الرواية هتبقا زي مسلسل رمضاني هتنزل في رمضان بس الصراحة انا محددتش هتنزل كل يوم و لا يومين في الأسبوع هشوف لحد يوم الجمعة و هبلغكم
علشان بس أقدر اوفق بينها و بين الجامعه بتاعتي و شغلي و كمان اوفق بينها علشان تطلع بالشكل الي يعجبكم
و دا غير انه شهر واحد في السنة الي كلنا بنستني يجي علشان نتقرب من ربنا ف ياريت أبداها أول رمضان و هتخلص الوقفة بأذن الله أدعولي 🥺🥺
لو لقيت تفاعل كويس علي البرومو هنزل مفأجاة من رواية أربعه راكب ، لأن لقيت ناس كتير بعتت أنها عايزة مشاهد تانية فهنزل مشاهد تانية عبارة عن خمس مشاهد بين كل بطل و بطلة في الرواية
مشهد بين ياسمين و احمد
مشهد بين نورا و هادي
مشهد بين نديم و كريم
مشهد بين مروان و شهد
مشهد بين أبطال أربعه راكب
########
#برومو من رواية " فتاة النورسين"
فتحت عيونها بأرهاق شديد و هي تتذكر أن اليوم سوف تتوج لكونها الملكة المنتظرة ......
نهضت بتكاسل و هي تمسك رأسها بوجع و تقول : يا إلهي ما هذا الوجع الذي حل بي ؟؟؟
فتحت عيونها قليلاً لتجد نفسها بمكان غريب عليها......فركت عيونها لتفتحهم مجدداً حتي فتح باب الغرفة لتدخل عايدة و هي تصرخ بها : قومي قامت قيامتك يا شيخة كل دا نوم و سبتيني لوحدي في شغل البيت ؟؟؟؟
نظرت لها الفتاة بعدم فهم لتكمل عايدة بتعجب : بت يا جوري اي الي أنتِ لابساه دا؟؟؟؟
نطقت الفتاة و هي تحاول أن تستوعب ماذا يحدث لتنطق أخيراً : من أنتِ؟؟؟
عايدة بحاجب مرفوع : من انا !!!!! اي يا بت أنتِ خرجتي من فيلم صلاح الدين الأيوبي بلبسك دا ؟؟؟؟
الفتاة و هي مازلت تمسك رأسها بوجع : أنا نورسين ، أنا الملكة نورسين
فتحت عايدة فمها بتعجب و هي تنظر لها : بت أنتِ انا هروح أكمل شغل البيت خمس دقايق مخرجتيش تغسلي السجاد هطلع عليكي القديم و الجديد
تركتها عايدة و خرجت لتظل نورسين جالسة في مكانها لا تعلم ماذا يحدث حولها
نهضت بتكاسل و هي تسير ببطئ و تتفحص المكان حتي رأت عديد من الصور معلقة علي الحائط لها و هي ترتدي ملابس تختلف عن الذي ترتديها إلي حد كبير فبعمرها لم ترتدي ملابس مثل تلك ، وقفت تتأمل المكان بتعجب فكل شئ غريب عليها كادت تجن و هي تسأل نفسها اين هي ؟؟؟؟
لترا ضوء أزرق يخرج من يدها نظرت لذلك الخاتم العزيز علي قلبها فجدتها أعطته لها و هي صغيرة
تراجعت للوراء بخوف شديد لترا مجسم فتاة يخرج من ضوء الخاتم و ما هي الفتاة سواها و لكن ترتدي تلك الملابس الغريبة لتسمع صوت الفتاة المشابهة لها تقول : احيه هو انا بقيت مزة كده أمتي؟؟؟؟
____________________
كلما وقفت في تلك الصحراء اللعينة لتسأل احد أين هي لتجدهم يرحبون بها و هم علي أستعداد لحضور التتويج في المساء
لتقول بملل : ينعل أبو كدة ياخي علي ام دا تتويج زهقت يا بشر اي فيلم الرسالة الي وقعت فيه دا......
ظلت تسير لا تعلم اين هي و لكن أكملت طريقها لعلها تجد طريق للنجاة .......
بعد مسافة طويلة وجدت بوابة ضخمة ذهبت إليها سريعاً و هي تدعو الله أن يكون هذا مخرجها حتي ركضت سريعاً إلي هناك و هي تقول : استني يا جدع استني خلينا نخرج من هنا
نظر لها الحارس بتعجب و لحالها فكانت ترتدي سلوبت جينز و تفرد شعرها خلفها
الحارس بأعجاب : من تلك القمر؟؟؟
نظرت له الفتاة بخوف و هي تتراجع للوراء : اه دا شكلي لسه في فيلم الرسالة
أقترب منها الحارس أكثر و أكثر
لترتجف جوري مكانها بخوف و هي تتراجع للوراء
كادت تركض حتي سمعت احد يذهب تجاه الحارس ليصفحه قلم جعله ينزف بشدة ليكمل : أمجنون أنت!!!!!! ، لا تعلم من هذة؟؟؟؟ ، أنها الملكة المنتظرة نورسين
نظر الحارس برعب و هو يبكئ و يجلس علي ركبته و يقول : اسف مولاتي لم أعلم أرجوكي لا تقطعي رأسي
نظرت جوري بتعجب ليكمل رئيس الحرس : مولاتي يمكنك الأن الذهاب إلى غرفتك كي تستعدي للتتويح في المساء
ذهبت جوري خلفه و هو يوصلها لغرفتها التي يقولون عنها لحين تجد حل لما هي به الأن
دخلت تلك الغرفة لتنظر بأنبهار لكل شئ حولها فهذة ليست غرفة بل أنها قصر صغير داخل هذا القصر الضخم
نظرت حولها بأعجاب شديد
ليفتح الباب بغضب و يدخل شاب في غاية الوسامة ليقول بنبرة غاضبة : خرجتي من الغرفة و لم تسمعين كلامي يا نورسين
جوري بأعجاب : يخربيتك وأنت زي القشطة كده
تقدم منها جورال لتترجع هي للوراء تعجب من حركاتها و قال بدهشة : أميرتي لم تصرخ بوجهي حين أقترب منها!!!! أنها معجزة
نظر لها ثم غمز و أكمل : أترين أصبحنا نسير علي درب الحب عزيزتي
جوري وهي ترفع حاجبها : يبني انت مدلوق كده لي يا حبه عيني عليك
جورال بعدم فهم : ماذا تقولين يا فتاة و اللعنة أنا لا افهم حديثك ، أي لغة تتحدثين؟؟؟
جوري و هي تتحدث مثلهم : أنني أتحدث لغة المصريين تري هل تعلم طريقهم ؟؟؟
جورال بتعجب : من تلك المصريين؟؟؟
جوري بصدمة : احيه احيه ، احنا فين هنا يبني؟؟؟
جورال بعدم فهم : بالله انا لا افهمك يا فتاة ماذا حل بكي ؟؟؟
صمت قليلاً و قال : أخائفه من تتويج المساء
نظرت جوري و أؤمات رأسها
ليتقدم منها جورال و هو يقبل يدها و ينظر في عيونها مباشرة : لا تخافي عزيزتي فأنا معكِ الأن
تركها و غادر الغرفة و هو يبتسم بشر فتغيرها معه سيساعده كثيراً كي يصل إلي ما يريد
نظرت جوري في أثره بصدمة و هي تتسأل أين هي لترا خاتم علي الكومود لفت نظرها ذهبت إليه و أرتدته بسعادة ليخرج ضوء ازرق منه بشدة
تراجعت للوراء بخوف لتجد نفسها ترتدي ثياب كما يرتدون الناس من حولها
لتقول بصدمة : احيه هو انا بقيت مزة كدة امتي؟؟؟؟؟
حابة أسمع رأيكم🌚♥️♥️