FEEL MY RHYTHM.

By samx82

6.3K 416 73

هي تُجيد الرسم .. وانا اجيد العَزف احياناً تتحدث بِعُمق .. احياناً تُزَخرف على أوتار قلبي. # Daniel martin ... More

Part1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part8
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26 end
Special part

Part9

181 17 2
By samx82

🪄لا حول ولا قوة الا بالله🪄
قراءة ممتعه 📘💛












‎مالي سِواك فلَا تُغادر عالمِي
‎اتظن أنّي في هواك سأُشْرِك
‎ﻼ والّذي اجرَاك بيْنِ نسائمِي
‎انّي أُريدك ليَت قلبَكَ يَدركُ











خطت لِلداخل عندما حل الليل ووجدتها الجدة بملامح ينتابها القلق فاندفعت نحوها تُمطرها بالأسألة ولكن توقفت عن الحديث عندما رأت الحالة التي به ، شعر منكوش ، عينان ذابلة متورمة لكثرة البكاء ، بنفس ملابس المدرسة المتسخة،

"نتاليا مالذي حصل صغيرتي"كوبت وجهها في قلق

"ارجوك جدتي ليس الان "
تتقلب في السرير تفكر بالواقع المرير الواقع سيضل يصفعها من جميع النواحي ،كانت تنسى ان تأكل دائما حتى انخفض وزنها بشكل ملحوظ ليصبح القفص الصدري لديها بارز جداً
تدَثرت بين الاغطية دون ان تبدل ملابسها وغفت دون شعور منها لشدة تعبها.

~~~~~~~~~~

في مكانٍ آخر حيثُ ايزرا يَتَرَنح وهو يَمشي بخطواتٍ مُتَعَثِرة كان سيقع ولكن شعر بيداً تَتَمَسكُ به مما جعله يبصرها وعيناه شبه مُغلَقة.

"آاا-آريا— مالذي"لم يكمل كلامه عندما كاد يقع وامسكته وجعلته يتكأى بذراعه على كتفها.

"لماذا تُفرغ طاقتك بتلك السموم".

ابتسم ببلاهة اوصلته لمنزله بصعوبه بعد ان قامت بمُكالمة نتاليا لأخذ عنوان المنزل وهي مشتتة بعد فعلتها مع نتاليا.

ترددت بشدة ان تنقر الجرس ام لا ولكن الاخر كان سيقع حرفياً لذلك نقرت الجَرس وهي تعض شفتيها.

كانت نتاليا من فتح الباب واخذت ايزرا سريعاً بعد انا جعلته يستند عليها ووضعته في غرفته وخرجت بعد ان خلعت حذائه وقامت بتغطيته بالغطاء.

سارت نحو تلك التي تنتظر امام الباب وهي تعبث بأصابعها وقفت امام نصب عينيها التي تحمل في طياته الحزن والعتب تجاهها والامتنان في أنٍ واحد.

"شكراً آريا ، يمكنك التفَضل لتشربي شيئاً"

همهمت"في الواقع لا استطيع شكرا لقد تأخر الوقت"

"ارجوكِ انا أُصر فقط نصف ساعه"لا ضير ان جَلِست معها لوقت، اولاً لأنها اوصلت اخيها ، ثانياً قد تبوح سبب اتهامها لها...

اطبقت شفتيها فكرت لما لا ؟ "حسناً".

احضرت كوبين من القهوة امام تلك الجالسة في الاريكة وهي تُحَدق بتلك اللوحات والتي تعود لنتاليا

"تفضلي" مدت القهوة لها واحتضنته آريا الكوب بيدها شاكرة لها.

عم صمت مُحرج لكلتيهُما وكانت نتاليا تربت على فخذها بينما آريا كانت تَسَتجمع قوتها وطاقتها وترتب كلماتها في عقلها كي تُفاتح تلك السارحة.

حمحمت"كيف العمل معك نتالي"

رفعت حاجبها لثانية لأختصار اسمها وكأنها لم تفعل شيئا.

"بخير بخير كما ترين كالمُعتاد"

"يبدوا انني ايقظتك من نومك آسفه"

رفعت يدها بالهواء وهزات رأسها بالنفي
"لا لا بأس اساساً كان يجب ان استيقظ لان كان لدّي تحضير للدرس غداً".

همهمت لها التمست شعور الخيبة منها فزمت شفتيها
"ا... انا اسفة حقاً لِشَكي بكِ نتالي "

زفرت شهيقها "حسناً آريا قد اغض الطرف بما انك جلبتي اخي للمنزل ، واخاف من اني لن أُسامحكِ بتلك السهولة"

ارخت آريا رأسها في لوم ذات "انا اعلم لا استحق المُسامحة".

عقفت شفتيها فمرمرت كتغير للأجواء السِلبية
"كيف عَلِمتي بِمَكان اخي؟؟".

"حسناً رأيته صُدفة على قارعه الطريقة".

رفعت حاجبيها بِشك بما تهذي بها الاخرى امن المَنطِق فقط وجدته في قارعه الطريق محض صُدفة ام كانت تَتبِعه؟

"مُتأكِدة"سألت نتاليا في حيرة امام تلك المُتذبذبة.

"ن..نعم...استَمحيك عُذراً سأذهب الان لقد تأخر الوقت".

"ولكن.."قاطعتها نتاليا.

"انا اسفة يجب علي الذهاب".
استقامت نتاليا بطولها وفتحت الباب لها واعربت في تلاعب وخبث"اتريدين ان ادبر لكِ موعد معه؟".

توقفت عن ربط حبل حذائها عندما سَمِعت ما تقوله ووقفت بعد ان رَبَطته جيداً ووجهت انظارها لها ببراءة.

"مع ايزرا الا تُريدين ان ادبر لكما موعد؟".

آريا لم تُصدق ماقالته والتلاعب كان يومض بعيناها
حكت رقبتها وقطبت حاجبيها "ايزرا ... ل..لماذا".

"لا اعلم ربما لانكِ مَفضوحة" رفعت كتفيها.

"اراك لاحقاً"صارت تمشي بسرعه وهي تاخذ خِصلة خلف اذنها.

~~~~~~~~

"نتال ...هيا لقد حَضرت الفُطور، انا وجدتي ننتَظِرك منذ الازل".

كان هذا ايزرا يوقظ تلك الاميرة النائمة وهي كانت تسحب الغطاء فوقها بفضاضة عناداً له.

"اذاً انتِ لن تَستيقظي؟ ، حسناً تَحملي ماخترتيه"

فجاءة شَعرت بماءٍ بادر يَنسَكِب على وجهها وشهقت بشدة وصارت تتنفس بسرعه وتمسح على وجهها.

"ايها اللعييينن"نهضت وراحت تَلحقه وهو يجري ويضحك بصوتِ عالي لإغاضتها.

"ان لم تتوقف اُقسم اني سأخبر جدتي بمن اخذت قلبك"
مرمرت نتاليا وهي تُراقِبه بغضب.

توقف عما كان يفعله ونظر لها سريعاً وقطب حاجبيه.
"سنتحدث لاحقاً نتاليا اذهبي واغتسلي نحن ننتظرك"تغيرت ملامح وجهه وايماءات جسده وانخطف لونه.

ارتدت قميص بأكمامٍ قَصيرة رمادية مع بِنطال ابيض ورفعت نصف شَعرها واكتفت بالماسكارا وقليل من ملون الشفاه ورشتين عطر.

ولجت للمبنى بوجهٍ بارد منذ ذلك اليوم وهي اختارت ان تتغير معهم ان تكون في طبيعتها مع من تحبه وترتاح له اما هنا في مكان العمل شخصية صارمة كي لا يَحدث ماحدث مرة اخرى.

ولجت للفصل ورأت تَجمع الطُلاب ماوجدته كان شيئ خارج الحدود والتوقع وجدت الفصل في حالة يُرثى لها طاولات تم خدشها والشَخمطة عليها وعند طاولتها مَكتوب كلمات مُهينة وشتائم عديدة.
والفصل مُغَطى بالماء والكراسي مرمية في كل الارجاء.

لحظاتٍ طويلة اخذت منها لتَستوعب كل الذي يحصل
هو فقط يريد ان ينتقم منها مع انها تضل تتجنبه دائما.
هي تلبس قناع الفتاة القوية امامه بينما من الداخل قلبها متألم ومتردد.
"دانييل اللعين"قبضت على يدها وفكها بقوة وخانتها عيناها بالدموع بللت وَجَنَتِيها التي انحدرت من عيناها.

التفت للخلف بغيه لمواجهته او بالاحرى لضربه!
وجدته يَحتسي قهوته ويبتسم بخبث بينما يتكأ على الباب ، لاعب حاجبيه لها وذهب بعد ان رمى لها قُبلة طائرة.

دب الغضب في صدرها واشتد فكها
لا اُصدق ذلك ، هل هل يعقل ذلك هل هذا ممكن، هل.. هل اصرخ لعل ذلك يُشفي غليلي قليلاً ولكن لا نتاليا لن امرر فعلته ليس الا.

ذهبت خلفه تَخطوا بقوة وكأن الارض سيمتص غَضبها
دخل المصعد وتبقى انش واحد ويُغلق وانفتح على مصاريعه تزامناً عندما دفعته نتاليا بقوه ودخلت واغُلق خلفها

"اتظن اني سأرضخُ لك بفعلتك هذه؟؟"هسهست نتاليا وهي تقف امامه وانفاسها مُهتاجة تبصره بملامح باردة وحادة في آنٍ واحد .

عقف شفتيه واخرج هاتفه وكأن لا احد غاضب ولا احد يقف امامه وكأنه لم يولع البراكين داخلها .

قامت بحركة منها بأخذ هاتفه ورمته على جدار المصعد بقوة وضغطت على زر الايقاف.
تصلب في مكانه محاجر عينيه تَوَسَعت على مَصاريعها.
يُحدق بهاتفه الذي تحطم وتَكسر والذي مُحالة ان يتم تَصليحه.

هي غير مُلِمة بتلك النيران التي شبتها بداخله غير مُلِمة بما سُيُقدِم عليه غير ملمة بغضبه الذي اصبح يفوق اي شيئ

رفع عينيه ببطئ ونَصبه عليها وصَدره اخذ يهبط ويَعلوا بسرعه، صار يَتقدم لتلك التي تَشزره بإمتعاض وبرود تام كثلوج ديسمبر.

توقفت عن الرجوع عندما شعرت بباب المصعد خَلفها
امسك برسغها بكلتا يديها ورفعه جانب رأسها واخذ يضغط عليها مع كل كلمة.

"هل تعلمين حتى ماذا فَعلتيه!!!، هل تَستَمتعين بإغضابي ".
هدر صارخاً بأخر كَلِماتهِ امام تلك التي تشزره بِتَحدي وحزم حاولت قدر المُستطاع تكتم المها حتى هرب تأوه من فمها.

"اتركني واللعنة".
افلت يدها ببطئ تزامناً عندما امسكت بِخُصلاتِ شَعره بقوة راحت تسحبه وتجذبه بقوة.

تفاجئ من فعلتها وتمسك هو الاخر بشعرها دون ان يسحبه فقط ردة فعل معاكِسة لأفعالها.

"اتركيني ايتها القذرة" اقترب من ازرار المصعد بصعوبة بسبب تلك الُمشتَعِلة غضباً وضغط على تَشغيل وثواني توقف عند دور المعلمين على حين غرة وكانت الفاجعه عندما كان المدير يقف امام المصعد.

"توقفا"كان هذا المُدير مرمر بلهجة صارِمة جراء مايفعلونه.

افلتا كِلاهُما شعر بعض ونظر لبعض بنظرات يتطاير منها الغضب والسخط
تكون العرق في جبين الاثنين
‎تركا بعض وانفاسهم متسارعه
‎نتاليا خانتها دموعها تنظر اليه بعيون دامعه مليئة بالكره وهو الاخر يناظرها بعينان تضمحل شرا يشد على فكه.

‎كلاهما اصبحوا في حالة يرثى لها شعر منكوش كالساحرات لكثره الشد
‎وجنه محمرة ويتقطر العرق من كل مكان
‎عينان مليئة بالقهر.

دمدم الُمدير بغضب "الي مكتبي حالاً".

ذهبوا خلفه وكانا يمشيان خلفه ونتاليا تُبصره بازدراء وهو الاخر ببرود ويقبض على يده بقوه.

اذن لهم بالجلوس ووقف امام مكتبه بحزم وخفف من ربطة عُنقِه وارتدى نظاراته الطبية

"ماهذا المشهد؟؟ هل يوجد تفسير"تحدث وهو يتكلم بحدة.

نتاليا فتحت فهما للتحدث فأوقفها قائلاً"لا اريد ان اسمع تراهاتكم ، ماذا ان اتى مشرف التعليم ورأى هذا المنظر؟ ماذا سيحدث !!، كلاكما بالغان، راشدان انا اسف ولكني سأتخذ اجراء معكم ، سأفصلكم لمدة اسبوع".

رمَشت بسرعه بغير تَصديق لما يهذي به
"ولكن...".

"اخرجوا حالاً".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

CU SOON♡'・ᴗ・'♡

Continue Reading

You'll Also Like

7.5K 74 7
"دائما نجهل الحقيقه لكنها تكون أمام اعيننا"
112K 5.2K 16
هُنا أضع لكم بعض من اللحظات اللطيفة الخيالية التي تحدث بين البيبي مين والدادي بارك ★ جيمين - المُسيطر دائمًا يونغي - الخاضع للأبد *إستثناء ' يونغي ×...
36.1K 2.7K 14
"هناك شيئاً واحداً فقط يجعل نفسي مكتملةً وهو حبك".......بارك تشانيول الجزء الثاني من رواية "بين الحرب و السلام"
3.9K 280 6
تَحتَ ضَوءِ القَمَر، لُوحِظ جَسَدٌ يَنتَمي لِفتاةٍ ما، مُستَلقية على حَديقة الازهار كما لَو كانَتْ فِراشًا يَحتَويها، بِشَعرِها ذو الخُصلاتِ الكستنائ...