FEEL MY RHYTHM.

By samx82

6.3K 416 73

هي تُجيد الرسم .. وانا اجيد العَزف احياناً تتحدث بِعُمق .. احياناً تُزَخرف على أوتار قلبي. # Daniel martin ... More

Part1
Part2
Part3
Part4
Part5
Part6
Part7
Part9
Part10
Part11
Part12
Part13
Part14
Part15
Part16
Part17
Part18
Part19
Part20
Part21
Part22
Part23
Part24
Part25
Part26 end
Special part

Part8

183 20 1
By samx82

🪄الحمدلله 🪄
قراءة ممتعة 📘💛



"‏بعيدانِ نحنُ، أنت في يمين العُمر، وأنا في يسارهِ، قريبانِ من بعضنا، تبكي أنت فيبتّلُ قلبي".


"الى اللقاء جدتي سأحاول ان آتي باكراً اليوم"جلجلت وقفلت الباب خلفها وتهاتفوا عليها الجيران كالعادة وهرولت سريعاً امسكت دموعها بقوة وقلبها يعتصر الماً الم يكفيها ماحصل امس حتى يزيدوا الغمة عليها!.

استقلت الباص تحدق من النافذة بِشرود خانتها دموعها وراحت تنهمر
واحد تلو الاخرة ابتلعت الغصة العالقة بحلقها بصعوبه اغمضت عيناها في الم ووضعت يدها في جهة قلبها

آه كم قلبي يؤلمني أشعر ان كل وتر من اوتار قلبي تقطع ولم يبقى شيئ ارجوك الهي انا لا حول ولا قوة بدونك وانا هشة وضعيفة كالورقة المُتطايرة في الهواء ، خفف عني الحزن المقيت الذي يختلج صدري

تنهمر دموعها بدون صوت فمسحتها قبل نزولها من الحافلة.

تابعت الدخول لداخل المدرسة جاعلة كل الانظار تتوجه لها مما اثار فضولها قليلا
هذا يهمس لهذاك وينكز الاخر لينتبه لها ينظروها من فوقها لاسفلها بإزدراء واشمئزاز من المدرسين والطُلاب.

قطبت نتاليا تفحصت نفسها اذا كان بها هفوة ما!!!
متوجسة بكيانها ان هنالك شيئ خاطئ يحصل.

"نتاليا هل لي بِكلمة معك"نادت آريا لها وذهبت خلفها ودخلوا للحمام.
"هل ماسمعته صحيح نتاليا" استرسلت آريا وقطبت بينما تلف ذراعها على صدرها

"ومالذي سمعتيه؟".

"انك تستضيفين  الرجال ، لم اتوقع انك من هذا النوع وصورك انتشرت في مدونة المدرسة"اخرجت هاتفها من جيبها وارتها اياه ، صور ذلك الرجل الذي تحرش بها.

"ما.. ماذا مُدَونة المدرسة ،، هل فعلاً ستصدقي ذلك آريا؟".

"حسناً الصورة توضح انه لا بأس معك بالذي يفعله"
مسحت دموعها بخشونة بصوتٍ مهزوز ويرتجف مرمرت
"من الذي نشر تلك الصور؟"

"انه دانييل!! اعتقد!! حدثني بالامس عنك وكان يحاول ان يستفسر عنك دون ان يسأل بطريقة مباشرة  فخلت انه هو فعلها .."

طبقة زجاجية تغطى بعيناها
وكأنه لم يفعل شيئ وكأنه لم يكسر قلب احدهم وكأنه لم يحطم امال احدهم
لو كان يُسمع صوت تكسر القلب لصدح قلب نتاليا في الارجاء مُتَنَاثِراً غير ملم بالتي نغز قلبها بفعلته الجارحة سارعت تلك المياه المالحة بالانحدار على مضض هل هو لهذه الدرجة سيئ؟
متصلبة في مكانها تحاول ان تتمالك رباطة جأشها

خَرَجت بدفعها الباب بقوة وأول مارأته امامها هو..

يظهر بكل جراءة امامها ويحدق بها وذهبت امامه وامسكته من ياقته واخذت تجره معها لغرفة الفنون
ولجمال الحظ لم يكن هناك طالب لانه كان وقت تحضير الاسماء في الساحة دفعته بقوة لدرجة كان سيسقط على الارض
"ايها اللعين القذر كيف امكنك فعل ذلك.. الذلك كنت تتحدث  معي بلطافة حتى ارسم لك كيف استغللتني"

ابتسم بإتساع وكان سعيد بما صنعه بها"منذ ان تخطيتي حدودك معي وانت اتخذتي مصيرك  وها انا ارى نتائج ابداعي"

ادمعت بغير تصديق لما يقوله !؟
غدر بي بعد ان اعطيته فرصة اهو عقابي مرة اخرى
مالذي فعلته انا لم اؤذي احد  اكاد ان اقسم اني اشعر ان قدمي لم تعد تحملني اهكذا هو شعور الخذلان الحقيقي!
ام اني اُبالغ ! يالهي لمَ اشعر بالالم ينهشني
اشعر ان اوصالي ستفتت امامي في الارض لقسوة الشعور  الذي اشعر به !!!لما لما مالذي فعلته كي يكون بهذه البجاحة ، كيف استطاع استغلالي ؟ هو لا يملك الا الانتقام والكره اتجاهي، امسكت بقلبي لشده الشعور العظيم الذي داهمني طيلة هذا الوقت كان افعى سام قذر.، شعرت اني وصلت لأعلى مرحلة من الغباء لتصديقي واعطاء ثقتي للبشر مرة اخرى.

ناظرته بتأجج بينما دانييل  يبتسم بخبث يضع يديه في جيب بنطاله.

وباغتته بعد ان اندلع النار داخلها بضربه بقبضتها على فكه بقوه مما جلعه يندفع للجهة الاخرى تفاجئ من قوتها وجراءتها

واحدة اخرى ناحية فمه ودبج منه الدم، كانت تريد بالثالثة فأمسك رسغيها بقوة وصدره يعلوا ويَهبط وانفاسه الهائجة تلفح وجهها

"كيف تجروأين"هدر بها صارخاً  ولكن لا يعلم ان حركته حثتها للاهتياج اكثر مما هي عليه.

، رفعت ركبتها وسددت له ركلة في عضوه الحساس بتحجرش مما جلعه يتلوى الماً وراح يعتلي وجهه الحمرة لشدة الالم ويأن بصوتٍ مَكتوم.

لن يبرد قلبها حتى تسدد بالثالثة ضربته على وجنته بضراوة وجعلته يقع في الارض ورفعت اصبعها الاوسط في وجهه وذهبت من امامه.
"Go to the damn hell mother fucker".

ركضت للخارج وهي تجر اذيال الخيبة خلفها
راحت تجلس في كرسي الحديقه تصرخ وتشتم وتبكي في آنٍ واحد.

" نتاليا"
كان هذا المُدير الذي نادى بإسمها بحزم

مَسحت دموعها بخشونة وانفها محمر فالتفت اليه تتصنع البسمة"نعم ايها المُدير"

"اريدك في غرفتي حالاً".

نفضت الغبار الوهمي عن ثيابها وتمسح المياه المالحة  بينما عقلها ذهب في منحنيات وابعاد اخرى بالذي حصل قدميها ترجف مع كل خطوة.

اقفلت الباب خلفها بعد ان دخلت مكتبه واشر بيده للكراسي
ارتدى نظارتته الطبية وعدل من ربطة عنقه وحمحم
"آنسة نتاليا انتِ بالتأكيد على علم بالذي حصل"
اومئت بِرأسها بحزن وغبطة

يستطرق بعدها مُكمِلاً "انا لا يُخصني هذا الامر ، وليس لي الحق ولا املك حق الحكم عليكِ ولكن كما تَعلمين لقد انتشر الامر ، والاغلب صار يعرف بالذي حصل ، وكما تعلمين سُمعّة المكان تَخصني ، انا آسف قد اضطر لأعطائك تعهد بعدم نشر اشياء تخصك"

"وان تكرر مرة اخرى قد اضطر الي فصلك ولا يهمني من فعل ذلك مايهمني الان ان يتم دفن الموضوع باسرع وقت قبل ان يتسع اكثر"

"نتاليا سوف اخصم  من راتبك انا اسف ولكن يستلزم ذلك ، اذا كان احداً غيرك كنت لأطرده ولكنك عميلة مميزة وخلوقة دائماً ورفعتي لي  المكانة واصبح يتكاثر الزبائن لأجلك".

كانت صامته تُحدق به خاب املها به ظنت انه استدعاها كي يحصل العدالة ولكن لا، فقط يهمه امره وماله ونفوذه لا غير، الاستبداد لن يزول ابداً من هذا العالم.

استقامت وخرجت دون ان تنبس ببنت شفة بدون حتى اذنه لها بذهابها.

شعرت بيداٍ تسحبها داخل الحمام ودفعها للجدار بقوة مما جعلها تتأوه الماً.
حاصرها بيديه "هل ظننتي انك ستفلتين بفعلتك.. ايتها الجميلة  اتعلمين من انا".

قالت بحدة ‏"Piece of shit"

نظر لها بحدة وامسكها من ذراعيها "ان كررتي فعلتك لن يعجبك ما سأفعله"

ابتسمت ابتسامة جانبية وبحركة منها صفعته على خده بقوة
حدج بها بإستهجان

"مالذي ستفعله "رفعت حاجبها الايسر بنوع من التحدي

زمجر بصوت عالي   وراح يضرب المغاسل والابواب ويلعنها وخرجت الاخرى مُسرعه خارج المدرسة هي لن تطيق ان تجلس معه في مكانٍ واحد بعد الان.

سارت الى البحر بخطواتٍ وئيدة تتبع خطاها بعيناه
جلست في الرمل وراحت تتأمل وتُسهب في التفكير
كانت تجلس امام البحر وهناك شعور بداخلها يتأرجح بين ان الحياة انصفتها قليلا بهذه البحر اللامع والواسع.

بدأت تنحدر دموعها بِحرقة وتبكي وتأن اولاً وفاة والديها امام مرأى عيناها عندما تعرض كلاهما لحادث مما جعلها تدخل في غيبوبة لشهور وهي في الثالثة عشر
اثر كثيرا عليها وعانت من الاكتئاب لفترة طويلة جداً وكانت تلوم نفسها كثيرا لذلك الامر وعانت من عقدة ذنب عميقة منذ ذلك اليوم

Flash back

"أبي ارجوك اريد ان التقط صورة جانب ذلك البط"اشرت نتاليا لتماثيل البط المرتب من الاكبر للاصغر كعائلة في السكة الاخرى.

"حسناً حسناً حلوتي لنذهب"

كانت تتمسك  بيده كانا على وشك المرور حتى وقع منها حقيبتها فقط خطوة واحدة خطاها حتى اصطدمت شاحنة كبيرة دوت به الى نهاية الشارع صرخت بأعلى صوتٍ لها وكانت امها مشغولة بتعقيم جُرح  ايزرا يجلس مع والدته البيولوجية
كانت نتاليا تعلم انها ليست والدتها كون ان والدتها توفيت منذ ولادتها ، ولكنها تَعتبرها مثل والدتها البيولوجية ، خصيصاً منذ ان انجبت لها اخاً يَقيها من وحدتها..

وبسبب الصوت العالي الذي صدح في الارجاء جعل منهم يجرون نحوه كانت تتراشق الدماء على وجهه وسائر انحاء جسده وبالكاد تعرفوا عليه.

"أبييييي"صرخ ايزرا بصوتٍ عالي

بينما امها تبكي واخذته في حضنه وتبكي بحرقة وتأن
بينما نتاليا مُتَصَلبة بمكانها والدنيا توقفت حولها وكأنها توقفت عن التنفس او بالاحرى نسيت كيف تتنفس رجلاها لم تعد تحملها فوقعت على الارض وصل الاسعاف بعدها وحملوه سريعا في السرير المنتقل
وركبوا معه.

كأي انسان طبيعي كانا يبكيان امها وايزرا
ونتاليا فقط متجمدة ولا تستطيع البكاء او فعل شيئ لشدة الصدمة.

ولم يعش بعدها والدها مما جعلها تفقد الروح في جسدها شعرت كأنما روحها تطلب النجدة لتخرج من جسدها.

وبعدها بفترة توفت امهم لعدم تحملها لوفاة زوجها
وكانت الصدمات تأتي وراء الثانية ووقعت مغمية عليها كان كالصخر عليها لشدة ثقله ودخلت في غيبوبة لوقت طويل.

وايزرا تأثر كثيراً بعد تلك الحوادث والده والدته وبعدها اخته اصبح يدمن على النوم فقط لشدة اكتئابه

كلا الاخوين عانا لوقتٍ طويل ظروف لا يوجد اقسى منها ، كلاهما استسلما للحياة ولكن كلهما تمسك بالاخر عالماً انهما لا يستطيعان العيش بدون بعض ، تجاوزوا كل شيئ معاً ، تشاركوا الحزن والفرح ، الكتف لبعض ، المأوى والمَلجئ لبعض  ، تحملوا كل شيئ فقط من اجل الاخر.

والجدة كانت الاقوى بينهم في تحدي الظروف الصعبه وقفت معهم وساندتهم في تحقيق احلامهم برغم حزنها على فراق ابنها وزوجته

"تمنيت لو اني لم اطلب من ابي يلتقط بالصور تلك ، لو اني لم افعل كنت الان انام في احضانه ولم تكن امي تموت قهراً عليه"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


CU SOON(ᗒᗣᗕ)՞

Continue Reading

You'll Also Like

891 107 13
مواقف للذكرى والتحفيز لتولباتي اذا تبون مصادقتنا https://instagram.com/jon_iem?igshid=NGExMmI2YTkyZg==
21.1K 948 43
سأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia
154K 5.5K 28
الله الله الله تست تست تست كاين شئ حد هنا ولا نمشي بحالي ؟؟ الحاضر يعلم الغايب قصة طوووووووب #كفما__عودتكم .... غنحطها اليوم #كااااااااااااملة___وقص...
670K 34.9K 25
ميلاني فتاة خرساء تذهب في يوم إلى رحلة تخييم مع أصدقائها بهدف الخروج من جو الوحدة والعمل.. تنتهي بها الرحلة فاقدةً الوعي بسبب نبيذ أحمر مريب، لتكتشف...