تفاحه ادم

By user16730647

86K 3K 121

الكاتبه /رنا كمال كيف يكون ؟! توقفت لبرهه مع ابتسامه زينت ثغري عند سماعي باسمه ينادي حتي لو بضمير الغائب..ولك... More

اقتباس
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل السابع( الجزء الثاني)
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل(11)
الفصل (12)
الفصل(13)
الفصل (14)
الفصل (15)
الفصل (16)
الفصل (17)
الفصل (18)
الفصل (19)
الفصل (20)
الفصل (21)
الفصل (22)
الفصل (22) الجزء الثاني
الفصل (23)
الفصل (24)
الفصل(25)
الفصل (26)
الفصل (27)
اقتباس
الفصل (28)
الفصل(29)
الفصل (31)
الفصل (32)
مقدمه الجزء الثاني
الجزء الثاني (1)
الجزء الثاني (2)
الجزء الثاني(3)
الجزء الثاني (4)
الجزء الثاني الفصل (5)
الجزء الثاني الفصل(6)
الجزء الثاني الفصل (7)
الجزء الثاني الفصل (8)
تنويه عن روايه جديده
الجزء الثاني الفصل (9)
الجزء الثاني الفصل (10)
الجزء الثاني الفصل (11)
الجزء الثاني الفصل (12)
الجزء الثاني الفصل (13)
الجزء الثاني الفصل (14)
الجزء الثاني الفصل (15)
إقتباس
الجزء الثاني الفصل (16)
الجزء الثاني الفصل (17)
الجزء الثاني الفصل (18)
الجزء الثاني الفصل (19)
الجزء الثاني الفصل (20)
الجزء الثاني الفصل(21)
الجزء الثاني الفصل(22)
الجزءالثاني (البارت الاخير)
الخاتمه
الخاتمه
باقي الخاتمه
الجزء الثالث عتاب واعتراف
الفصل الاخير
اعلان
الرقصه الاخيره

الفصل (30)

960 36 2
By user16730647

الفصل 30
تفاحه آدم

حادث

بعد مرور أسبوعين .
في الجامعه تحديداً في الكافتيريا الملحق بالجامعه
يجلس ثلاثتهم استراحه ما بين المحاضرتين ،
القط والفأر يتشاغبان والعصفور الكسير مهموم وغارق في أفكاره التي تأخذه الرياح إلي حيث لا وجهه ولا علم له وتطوح به أيضاً بغير قدره هو كسير وصغير علي كل ما يتحمله ويود الخلاص

تضربه في كتفه بغيظ وتخرج لسانها له مردفه::بالطبع أنا من سيفوز ايها الوغد وبرنامجي هو من سيفوز

ليضحك الآخر بسخرية ويردف ::سميه عزيزتي !لعبتك المسميه بمائه طريقه لقتل الرئيس تلك لأن تاخد حتي المركز الثالث

سميه بغضب ::سنري أيها الابلهه

كان الشجار حاد علي منافسه قامت بها الشركه المضيفه لهما بعد أسبوعين من التدريب وحددت جائزه وعقد للعمل مع الشركه بمجرد التخرج ،وكانت الشروط هو تصميم برنامج يحصل علي نسبه رضاء أكثر من حكام ،والفائز سيبدوا في إنجاز برنامجه عملياً في السوق التجارية.

كانت حواء منخرطه في التفكير بما حل علي حياتها بسبب تلك الرساله من الغريب ،الذي سربت الرعب في جسدها ،لم تلفت لها الإهتمام في البدايه عدا القلق الذي غزا قلبها ولكنها حاولت عدم تشتيت حياتها حتي حل الصباح وإذ به رساله من نفس الرقم بتهديد بما سيحل للسيد إذ حصل علي مناقصه ،تعبت من تحمل كل هذا القلق والخوف في قلبها تتمني أن تخبره ولكن لا تريد له الاذي يكفي أنه أصيب كلما تذكرت معرفتها لهذا الوغد كلما ضحكت علي القدر وضحكت علي نفسها وعلي تصديقها في الناس من أول محادثه وبسبب طيبه قلبها الذي يجعلها تظن بأن الناس جميعهم صالحون ،نست بأن هناك المنافقون الذي لا ينفكون عن تودد والتحبب لك ولكنهم في الأصل افعي خبيثه يلدغوك بسمهم في ظهرك لتكون ضربه قاضيه ليست من الألم بل من الشخص ،التخاذل في شخص كنت تظنه ملجأك ومهربك وإذ به ألمك إذ بهذا الشخص يؤلمك ويجرحك وهو من يطعنك في ظهرك .
لم تستمع لزوجها الذي حذرها ،دائما يقال بأن الرجال لهم نظره خاصه لجنسهم عكسنا تخدعنا المظاهر والابتسامات المتكلفه المنافقه.

Flashback

قبل ثلاثه أيام
ذهبت إلي المطعم الذي طلب منها هذا الوغد الغريب بأن يلقاها فيه ،قررت ألا تهرع نفسها علي الفارغ إذ به الصباح رساله من نفس الوغد الغريب يهددها بالمجئ وإلا سيرسل لها جثه آدم.
ضغطت علي كفيها في بعضهما وشفتيها ترتجف لتنظر لكوب الماء وتلتقطه لتبلل شفتيها المرتجفتان الشاحبتان كشحوب الموتي ،عينيها الزائغه وادرينالين الخوف الذي يتلاعب في جسدها.

"هل تأخرت!؟"

فك زر بذلته ليجلس وهو يضع قدم فوق الأخري وبابتسامه مخيفه،ناظرته الأخري بعينان جاحظتان وفاه فاغر ،لو أخبرها أحدهم بأن الوغد سيكون هو لن تصدقه ابدا،لم تظن به السوء أبدا فهو شخص نبيل وصادق .

حواء بتلعثم :: أنت!؟كيف !؟

ابتسم الآخر ليردف بتنهيده ::هووو حواء هكذا الدنيا عزيزتي يوم لك وسبعين عليك .

حواء :: انت من يهددني !!

لوي شفتيه ليردف بامتعاض::نعم حواء ! أنا أحمد العز هو من يهددك وهو من سيهدم حياه زوجك المعتوه

حواء ::هو المعتوه !!
لتضحك بسخريه وتستند بظهرها علي الكرسي ::صحيح ! انا ساذجه كما أخبرني!كيف لي أن أعصي كلامه،دائما هو صح وأنا خطأ !.

أحمد ببرود ::اعتادي علي عصيانه !فسيحدث الكثير في المستقبل

وقفت بعصبيه لتردف :: أي مستقبل سيحدث أيها الوغد هل تظن هرائك هذا الذي أخبرتني به سيهز شعره من رأسي سأخبر آدم وسيركلك في مؤخرتك انت وغد وحقير

أحمد ببرود :: أخبريه وفي ذات اللحظه سيخر صريعاً امامك،

اقترب برأسه ليردف بصوت كفحيح الافعي:ولو في أحضانه وفي غرفتكما حواء سأقتله .

حواء بعصبية :: أي جحيم هذا !!كيف تفعل هذا في صديقك ! ألم تعقد معه شراكه! ألم تصفيا خلافتكما

ضحك الآخر بصخب وهو يرجع رأسه للوراء ،والاخري تناظره بمقت تود اقتلاع رأسه الآن،

ليتوقف عن الضحك ويردف::صديقي !! انت حقا ساذجه !عرفت لماذا يحبك هذا الأحمق! لأنكِ دميته يحركها كما يشاء ويلعب بها ويجرح مشاعرها ويفرض سلطته عليها وهي لا حول لها دميه صماء بكماء .

ضغطت علي كفيها حتي غزرت أظافرها في باطن كفيها لتردف من بين أسنانها ::اسمع لا شأن لك بي ولا بحياتي ولا بآدم وإياك والاقتراب منه إياك هذا لصالحك آدم ليس بالشخص الذي تستهين به يا سيد إنه جحيم مضغوط ،اذ آتيت بضغطه أخري سينفجر بك.

وقف ليغلق زر سترته ويضع نظارته الشمسيه ليردف ببرود :: أوراق الصفقه في الشركه آتيني بها في ظرف ثلاثه وعشرون ساعه ، إذ عصيتني فمن دواعي سروري وسعه رحمتي سأترك لكِ الساعه الأخري لتحضير مراسم الجنازه .

عادت إلي شقتها لترتمي علي أقرب أريكه وهي مشتته التفكير لا تعرف ماذا تفعل هل ستخون آدم وستعطي هذا الوغد الأوراق ستخون ثقه آدم ستخون واجباتها كزوجه له ،عمله وسهره وتعبه في الليل لكي يحصل علي تلك الشركه فقط لأجلها ولأجل مصالحتها لرفضه العمل في شركه الوغد تدمر عالمه هذا وتسرقها لأجل مختل عقلي .

وفي نفس ذات الوقت هي خائفه من هذا المختل ،خائفه من أن يؤذيه نبرته المخيفه أخافتها ولكن الرب وحده يعلم كيف تماسكت أمامه وأظهرت الوجهه الخشبي ،
هل تخبر آدم ويتصرف هو ،تخبره بكل شئ من ذهابها إلي الشركه لأمر كذبها من بكائها بسبب رسائل هذا الوغد ومقابلتها له ،تعلم بأنه لن يمرر الأمر بدون عقاب وسيكون عقاباً قاسياً بالتأكيد ولكن لا بأس أهم شىء هو سلامته .

أصبحت الساعه العاشره حتي الآن ولم يأتِ آدم حتي الآن وهاتفه مغلق .

تجلس علي الاريكه وتنهش أظافرها كما ينهشها القلق من الداخل هل من الممكن أن يكون قد أصابه مكروه
هل فعل به هذا المختل شئ ما

ضربت رأسها بيديها لتنفض عنها تلك السيناريوهات التي رسمها خيالها هو بخير فقط تراكم عمله وينهيه وسيأتي وهو بخير بالتأكيد أنه جبل .لا يصيبه شئ
ظلت تؤمي عده مرات لتؤكد لنفسها .

كانت تتصفح هاتفها قليلاً علي موقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"تقلب بملل لتتوقف أناملها عند منشور كما توقف نبض قلبها ولُجم لسانها أثر رؤيتها صوره لآدم بملابسه الرسميه  وسيارته المهشمه .والمنشور بأن رجل الأعمال المبرمج العالمي آدم السروجي تعرض لحادث سياره .

وقع الهاتف من يدها وعينيها جاحظتان لا يرمش لها جفن وكانت للصدمه الدور في توقف عقلها مؤقتاً،
لا تستوعب أهذا بحق آدم هق هراء بالتأكيد من المؤكد بأنها إشاعات ولكن ولكن التعليقات والإعلام وتأكيد المنشور .يديها ترتجفان بشده كما ارتجاف شفتيها وعينيها التي تذرفان العبرات علي وجنتيها بسرعه ،التقطت هاتفها وخرجت بسرعه من الشقه .

ارتقت السلالم بسرعه وعبراتها لم تتوقف بصمت وشفتيها المرتجفتان كارتجاف جسدها ،لم تصدر صوت من الخارج ولكن داخلها يصرخ تشعر بأن صوتها أُلجم بلجام من حديد معقود بداخلها يرفض أن يبارح عقدته ويخرج صوتها الباكي .

وجدت الحراس يعترضون طريقها لتزجرهم بعيداً عنها.ولكنهم لم يتحركوا أنشأ واحد.فاض بها لتحل هي عقده صوتها صارخه بصوت مكسور صارخ باكي ::ابتعدددددددددوااا عننننننني والجحيييييييييييييم

الحارس وهو يفرد ذراعيه لينبس بتوتر ::سيدتي إن السيد رفض مجيئك وأمر بعدم مجيئك أرجوك سيدتي

حواء ببكاء وهي تقترب منه ::هو هو أخبرك بحق اقسم إقسم بذلك أرجوك هو بخير صحيح أريد أن أذهب إليه

الحارس الآخر::اسف سيدتي

حواء بجمود ::اقسم إذ لم تذهبوا بي عنده لاخبره بأنكم تعديتم علئ

ذعرا الحارسان مما تفوهت به لينظرا لبعضهما ليهز صديقه اليه كتفيه بأنه لا مفر فإن عُوقب علي عصيان كلامه لن يكون بمثل عقاب بأمر التعدي .

جلست في المقعد الخلفي والاخران استقلاا المقعد الأمامي،
تذكرت هاتفها ليأتيها رساله من الوغد ::هذه قرصه ودن صغيره عزيزتي زوجه الأحمق،لم يتبقي الوقت آتيني بالأوراق وإلا........

نبست بلعنه وضغطت علي هاتفها ،أبعدت خصيلاتها عن وجهها بعنف لتضع وجهها بين كفيها ،هذا الأحمق اذي زوجها ،هذا الأحمق يهددها به . الآن أنتي بين خيارين إم حياته وإم خيانته

فتحت الباب بسرعه حالما توقفت السياره لتدلف إلي المستشفي بسرعه ،توقفت حالما رأت أدهم عند الاستقبال

ليفغر فاهه ،بلع لعابه بخوف وهو يتلفت حوله ليركض ناحيتها وهو يخلع سترته

حواء :: أدهم أين أين هو

وضع أدهم الستاره عليها ليردف :: الجحيم الجحيم لماذا لماذا آتيتي يا خاصه آدم والجحيم عودي

حواء بصراخ::مااااذا تثرثر أنت أبعد هذه وأريني أين هو

جذبها من ذراعها بعنف ليدلف لغرفه ويردف  بتوتر وهو ينظر أرضا ::اسف سيدتي اسف

حواء وهي تشد خصيلاتها:: أدهم ما الهراء هذا ! انا حواء !دلني علي مكانه أرجوك أدهم

أدهم::حسنا ولكن ارتدي الستره ارجوك سيدتي ،ان رآكي هكذا سيقتل الحراس ويتقنلي ويقتلك

اتجهت ناحيه الباب وهي تتحدث بعصبية::سابحث عنه انا

حاول الإعتراض لتقوم بضربه في منطقته ،تأن الأخري لتركض الأخري في الرواق
أوقفت ممرضه أمامها لتردف :: أين آدم السروجي

أشارت لها علي غرفته لتركض ناحيتها وأدهم يركض خلفها وهو يقرأ الشهاده مما سيحدث آلان .

أنهت الطبيب فحصه ليردف بتوتر ::حمد لله سيدي بنيه جسدك ساعدتك ،ستمكث يومين فقط .

اماء ببرود ،ليهلع كلاً من بالغرفه عقب دفع الباب .
جحظت عينيه حالما رآها والآخري ما إن رآته حتي توقفت منحنيه بجسدها مستنده بيدها علي ركبتيها تناظره بعينان حمراوتان اثر البكاء وأنفاسها الهوجاء التي تاخذها بصعوبه

والآخر يناظرها بنظرات تحمل الكثير الخوف والقلق والتوعد والعصبية .

دلف أدهم ليحني رأسه ويبلع لعابه،الصمت كان سيد المكان عدي النظرات المتبادلة بين حواء وآدم وانفاس حواء الهوجاء

آدم بعصبية خفيفه ::ما الجحيم هذا !!من الذي آتي

لم يكمل كلماته أثر اندفاعها علي فمه بشفتيها،توتر الجميع ليخرجوا سريعاً ويغلق أدهم الباب .
يناظرها بعصبيه والآخري متعمقه في قبلته تقبله بشده بشده وعمق وكأنها تفضي خوفها وعصبيتها وتعبها والضيق وكل ما سببه لها هذا الاحمد في تلك القبله .

مغمضه عينيها وتقرص علي وجهها ،ليرفعها الأخر بيده لتجلس علي فخذه ومازلت مستمره في تقبيله،ليبعدها فقد طالت القبله بالتأكيد تحتاج للنفس هي من الأساس ضيقه النفس .

ما إن أبعدها حتي دخلت في نوبه بكاء عاليه،كتمت وكتمت البكاء والصراخ بداخلها،تحدت غريزتها الضعيفه وكينوتها الباكيه من الإنهيار والضعف والصراخ كانت جامده بشكل مهزوز ،كسنه تتلخلخ في موضعها وتحاول التمسك ،كورقه شجر متمسكه في جذعها برغم العواصف والرياح الشديده تتمسك .

ولكن تعبت وتريد الإنفجار تريد البكاء ،اكثر ما تكرهه أن تبكي أمام امرؤ ولكن لا بأس بالبكاء أمامه،لا تريد حتي التخيل بأنها كادت تفقده لا تريد التذكر المنشور ومنظر سيارته المهشمه ،كل ما تراه هذا الأحمق العاهره أحمد وابتسامته المعليه ثغره .

ابتسم بهدوء ليرفع أنامله ويضعها فوق خصيلاتها لينبس ::بخير ! أنا بخير يا حلوه !

فتح ذراعه الأيمن لتقترب الأخري وتضع رأسها علي صدره،عض علي شفته بسبب ضغطها علي صدرها المتألم ولكن للجحيم صغيرته خائفه وهو يعرف هذا ،تخاف من فقدانه،عاهدها بأنه لن يفعل كما فعل والداها
وضع أنفه في خصيلاتها مستشق رائحتها ليبتسم بهدوء ويردف ::كفاكي بكاء يا حواء !ستعاقبين يعني ستعاقبين وتلك المره ستتألمين كثيراً

تمسكت بقميصه السماوي الذي ألبسته إياها المستشفي لتردف بصوت مهتز:: موافقة موافقه موافقه اقسم بالرب موافقه ولكن كن بخير

ابتسم ليرفع وجهه ،حاول بعدها ولكنها متمسكه ليردف بابتسامه::يا فتاه أنه مجرد حادث

رفعت وجهها ليبتسم أثر تلك الحمره المكتسيه وجهها بالكامل وعينيها الداميتان بشده من فرط البكاء ليردف :: آه انا وغد اسف لإفزاعك ! لهذا أمرت بعدم مجيئك

جز علي أسنانه ليردف ::والوعيد لهذان الاحمقان مما سيتلقانه مني

ضربته علي صدره ليتأن لتصرخ معتذره وهي تردف ::اسف اسف اسف انا غبيه وحمقاء أسفه لم أقصد

اماء بضحك ليردف :: أهدى ها اهدئي

مسحت عبراتها بظهر يدها لتردف ::ماذا حدث ادم

نفي براسه ليردف ::حقا لا أعرف حواء ،كنت في طريق عودتي لا شىء واذ بسياره لم الحظها تطوح بسيارتي .

أماءت بشرود ليخرجها صوته :: أريد كوب ماء

اماءت لتقوم وتجلب الماء لتصرخ عقب صوت زجاج ،عقب صرختها دلف أدهم ليقابل عينان آدم المشتعله وصوته ::حسابك معايا يا كلب عسير ؛اخرج الآن

اماء ليخرج والآخر انكمشت فقد رمي عليها كوب زجاج حالما رأي ملابسها،الشورط الأبيض الصغير الذي لا يكمل ربع فخذيها حتي وتيشيرت كحلي قصير عند الخصر بالظبط .

آدم بعصبية ::ماااااا هذاااا الجحيييم الذي ترتديه

حواء بخوف :: آدم أنا أنا

زجر الغطاء ليضع قدمه علي الارض ليصرخ أثر الألم لتركض ناحيته وللغباء تقدمت له علي طبق من ذهب ،ليمسك بخصيلاتها بشده لتشهق وتعض علي شفتها تكتم الألم ،ليهدر الآخر بصوته الجهوري ::ما تلك الملابس حواء كيف لك أن تخرجي هكذا من المنزل يا عاهره هاااااا

حواء وهي تمسك بيده الموضوعه لتخفف الألم::لم ،لم انتبه اسفه أسفه اقسم من خوفي آدم (ذرفت العبرات لتردف من بين دموعها بصوت متحشرج )حينما رأيت الخبر لم أدري بعالمي آدم كنت اكذب الخبر ورؤيه سيارتك حتي الإعلام كذبت كل هذا ،اقنعت نفسي بأنها شائعات كنت خائفه آدم كل ما أردته هو رؤيتك فقط . انا اسفه حقا

وضع يده حول عنقها ليردف من بين أسنانه::من رآكي هكذا سيتقل بسببك حواء !سأزهق الكثير من الأرواح يا حواء .

حواء بصوت مخنوق :: آدم

تركها بعنف ليسند بظهره علي السرير ويلقي الغطاء ليردف بأمر::غطي نفسي بهذا كفي عُهر هيااا،واقسم إن ظهرت خصله حتي من شعرك حواء ستكونين أنت البدايه في القتل ،يكفي العقاب

تلحفت باللحاف متكوره لتجلس بجانبه ولكنه أدار برأسه عنها،

حواء :: اسفه

آدم::تعلمين أنك ستعاقبين .صحيح !

حواء بتلعثم ::صحيح

ناظرها بحده ليردف ::تعلمين بأن العقاب سيكون قاسي

أماءت بخوف لتردف :: لا يهم،مهم بألا تتركني

نفخ وجنتيه بغضب ليردف بعصبية::هل تناولتي العشاء

حواء بتوتر ::كنت أنتظرك

شد خصيلاته بيده اليمني وصوت اصطكاك أسنانه::يااااربي يااااااربي لماااا هذااا البلاااااء يااااااربي مااااذا فعلت

ضغط بعنف علي الزر لتدلف الممرضه سريعاً ،ليردف بعصبية وهو يناظرها::استدعي الوغد الآخر

دلف حالما سمع إسمه وهو ينظر أرضاً ليسمع صوته الغاضب::اجلب عشاء يا أحمق الآن

أدهم بغيظ:: حاضر سيدي .
*************************************

رفعت وجهها ليبتسم أثر تلك الحمره المكتسيه وجهها بالكامل وعينيها الداميتان بشده من فرط البكاء ليردف :: آه انا وغد اسف لإفزاعك ! لهذا أمرت بعدم مجيئك

جز علي أسنانه ليردف ::والوعيد لهذان الاحمقان مما سيتلقانه مني

ضربته علي صدره ليتأن لتصرخ معتذره وهي تردف ::اسف اسف اسف انا غبيه وحمقاء أسفه لم أقصد

اماء بضحك ليردف :: أهدى ها اهدئي

مسحت عبراتها بظهر يدها لتردف ::ماذا حدث ادم

نفي براسه ليردف ::حقا لا أعرف حواء ،كنت في طريق عودتي لا شىء واذ بسياره لم الحظها تطوح بسيارتي .

أماءت بشرود ليخرجها صوته :: أريد كوب ماء

اماءت لتقوم وتجلب الماء لتصرخ عقب صوت زجاج ،عقب صرختها دلف أدهم ليقابل عينان آدم المشتعله وصوته ::حسابك معايا يا كلب عسير ؛اخرج الآن

اماء ليخرج والآخر انكمشت فقد رمي عليها كوب زجاج حالما رأي ملابسها،الشورط الأبيض الصغير الذي لا يكمل ربع فخذيها حتي وتيشيرت كحلي قصير عند الخصر بالظبط .

آدم بعصبية ::ماااااا هذاااا الجحيييم الذي ترتديه

حواء بخوف :: آدم أنا أنا

زجر الغطاء ليضع قدمه علي الارض ليصرخ أثر الألم لتركض ناحيته وللغباء تقدمت له علي طبق من ذهب ،ليمسك بخصيلاتها بشده لتشهق وتعض علي شفتها تكتم الألم ،ليهدر الآخر بصوته الجهوري ::ما تلك الملابس حواء كيف لك أن تخرجي هكذا من المنزل يا عاهره هاااااا

حواء وهي تمسك بيده الموضوعه لتخفف الألم::لم ،لم انتبه اسفه أسفه اقسم من خوفي آدم (ذرفت العبرات لتردف من بين دموعها بصوت متحشرج )حينما رأيت الخبر لم أدري بعالمي آدم كنت اكذب الخبر ورؤيه سيارتك حتي الإعلام كذبت كل هذا ،اقنعت نفسي بأنها شائعات كنت خائفه آدم كل ما أردته هو رؤيتك فقط . انا اسفه حقا

وضع يده حول عنقها ليردف من بين أسنانه::من رآكي هكذا سيتقل بسببك حواء !سأزهق الكثير من الأرواح يا حواء .

حواء بصوت مخنوق :: آدم

تركها بعنف ليسند بظهره علي السرير ويلقي الغطاء ليردف بأمر::غطي نفسي بهذا كفي عُهر هيااا،واقسم إن ظهرت خصله حتي من شعرك حواء ستكونين أنت البدايه في القتل ،يكفي العقاب

تلحفت باللحاف متكوره لتجلس بجانبه ولكنه أدار برأسه عنها،

حواء :: اسفه

آدم::تعلمين أنك ستعاقبين .صحيح !

حواء بتلعثم ::صحيح

ناظرها بحده ليردف ::تعلمين بأن العقاب سيكون قاسي

أماءت بخوف لتردف :: لا يهم،مهم بألا تتركني

نفخ وجنتيه بغضب ليردف بعصبية::هل تناولتي العشاء

حواء بتوتر ::كنت أنتظرك

شد خصيلاته بيده اليمني وصوت اصطكاك أسنانه::يااااربي يااااااربي لماااا هذااا البلاااااء يااااااربي مااااذا فعلت

ضغط بعنف علي الزر لتدلف الممرضه سريعاً ،ليردف بعصبية وهو يناظرها::استدعي الوغد الآخر

دلف حالما سمع إسمه وهو ينظر أرضاً ليسمع صوته الغاضب::اجلب عشاء يا أحمق الآن

أدهم بغيظ:: حاضر سيدي .
*************************************

"حسنا حسنا ايها الأحمق،سنتقابل غداً"
أنهت محادثتها مع صديقها لتستدير ،لتجده يطالعها بعينان حادتان مصوبتان نحوها كالصقر ،ومربع يده عند صدره .

سميه برفع حاجب::مذ متي وأنت هنا!

قصي ببرود::مع من كنت تتحدثين

سميه ::مع فاروق

قصي ببرود::ألم أخبرك بعدم التحدث معه

سميه ::لما

ضغط علي قبضته ليردف ::سميه حديثي يطاع بدون جدال ،فهمتي

سميه ببرود ::حقا

قصي ::لا تحادثيني ببرود يا حلوه

سميه بتأفأف::ماذا تريد يا قصي آلان

اقترب منها ليمسكها من ذراعها ويجذبها إلي صدره ::لا أحب أن يحوم الذباب حول حلوتي يا سميه

ضغط برفق ليردف مصطكاً علي أسنانه :: إياكي ،اياكي يا سميه والاختلاط معه أو مع غيره فهمتي !!

أماءت بخوف لتردف ::حاضر اتركني

نظر لإرتجافها بين يديه وعينيها المترقرتان بالدمع ووجهها الذي قني بالحمره ،ليتنهد ويلقيها علي صدره ويحاوط خصرها ليردف بحنان ::اسف أن اخفتك سميه ولكن اكره أن يقترب منكي أي شخص

سميه بخوف ::لماذا

ابتسم بجانب فمه ليردف ::لا شأن لكي .هذا ما أريدك أن تعرفيه حتي الآن لا تجعلي أحد من جنس آدم يقترب منكي حتي لا اقتلع رأسه يا حلوه وانا مجنون بالقتل وسفك الدماء.

أماءت برأسها ليبتسم الآخر ويردف ::هيا لتناول العشاء

&يتبع .

Continue Reading

You'll Also Like

وهم الحب By Selawaleed

Mystery / Thriller

700K 19.8K 66
رومانسية ،اجتماعية
495K 19.5K 44
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
600K 34.5K 56
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
840K 17.4K 27
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝