بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹
فل نبدأ ✌️
*****************
خديجة وهي تقترب من صابرين مين يا صااا.....
دلف إلي الداخل رجل في الخمسينات يلبس ملابس خليجية ونظارة شمس و ممسكاً براديو و يتراقص علي نغمات الاغنيه....
(انت معلم واحنا منك نتعلم،،انت معلم واحنا منك نتعلم
"وهو يشاور بيداه على خديجة "
خديجة مصدومة وفاتحة بؤقها
متر ونص وعينيها مبرقة في الراجل
تستاهل طيارة لاء طيارة شوية عليك ،،تطير انت في العالي منوصلك يا غالي
يرقص الرجل باحترافية و يشاور على خديجة ويغمز لها😉👈💃
لا تسمع اللي يخداعك انت معلم يغنيها الرجل و ويميل برأسه إلى اليمين والي اليسار)
أنت معلم واحنا منك نتعلم ...لاكن المرادي غناها يوسف وهو ينزل متراقص علي الدرج
الاغنيه طلعت سوبرمان اللي جواه 😂
حب ينط من أعلي السلم الي الأرض ...فهوب
دابل كيك بقي مفرود عالارض مع السجاده 😂
توقفت الأغنية لاحظات
شهقت خديجة علي يوسف الذي وقع زرع بصل علي رأسه اتخضت عليه ليكون حصله حاجة !؟
ثم بدأ يقوم سنة سنة وهو يدندن
تستاهل طيارة لاء طيارة شوية عليك 🕺
اشتغلت الاغنية مرة أخري
وظل يتراقص الراجل و يوسف علي نغمات الاغنيه الي أن خلصت..
كان دويتو فظيع جدا
ومازالت خديجة بصدمتها ....ليست مصدقه
ضحك يوسف والراجل بسخسخة......
يوسف وهو يحتضن الرجل :هلا والله هلا والله...ليك واحشة يا بوي!؟!!
ارتمت خديجة في أحضانه ...
خديجة:-عبدالله واحشتني اوي...
تكونت الدموع في عينها وسقطت منها دمعه على كتفه..
امسك عبدالله برأسها ورتب عليها...
عبدالله:- خديجة انتي ليه نكدية كدة....
أنا لسة راجع من السفر يعني تخديني بالاحضان وتديني بوسة كدة علي خدي وتقوليلي وحشتني يا عبدوووووو....
ضحكا الجميع على عبدالله
**************************
ذهبت سلمي الي أحدي الكافيهات لتقابل صديقة طفولتها "مي" دخلت الكافيه لتلمح مي وهي جالسة على الكرسي وتمسك هاتفها..
اقتربت سلمي منها لتمسك أحدي أذنها ممازحا إياها ...
سلمي :-انا مش قلت نطلب موز بالحليب طالبة كابتشينو ليه؟!؟!
لتقف مي بسعادة كبيرة ولهفة واحتضنت سلمي ...
مي :-سلمي !! وحشتيني ووحشني هزارك ..
انا من سعت مسافرت ألمانيا من اربع سنين ولا شوفتك ولا حتي سمعت صوتك ...
انا عايزة اعرف كل تفصيلة وكل حاجه حتي لو كانت مملة..عايزاكي تطمنيني على مليكة و انكل محمود..
سلمي:- اهدي ..اهدي شوية هحكيلك على كل حاجة ....
*******************
اجتمعت أسرة عبدالله ريان والد يوسف..
لاول مره يشعر يوسف بكيان والده...في المنزل بعد غربة خمس سنوات ...
اجتمعوا جميعاً على السفرة .... ليأكلوا
عبدالله علي رأس الطاولة
وخديجة مجاورة له و يوسف أمام خديجة
..
يوسف:- بقي كل دي غيبة يا بابا !
عبدالله:- غصب عني يابني مش عشان اعيشكوا عيشه كريمه!؟
وعلى العموم في خبر حلو.....
يوسف:- ايه!؟؟
عبدالله:- انا هنقل فرع الشركة بتاعتي هنا..
يعني مفيش غربة تاني**
يوسف:- أيوة بقي يا عبده يا جامد خلينا نتلم من تاني!!
خديجة بحزن:- نتلم هههه نتلم ازاي واخوك مش موجود....
نظرا إليها عبدالله و يوسف
يوسف بعصبية:- تاني يا ماما...هتجيبي سيرة "فهد" تاني بعد كل اللي عمله فينا!؟!
عبدالله:-اهدي يا يوسف'' خديجة انتي لسة عندك امل أن "فهد" يرجع بعد ما مشي ورا مراته !!!
خديجة:-ايوة.. ثم نظرت إلى يوسف..ثم هو مهما عمل هو في الأول والاخر اخوك!!
يوسف:- بس متقوليش اخويا ده حتي مكلفش خطره واتصل اطمن عليكي من سعة مراح لندن ......
عدي هذا اليوم على عائلة عبدالله بالبطي ..بالرغم من سعادتهم بعودة عبدالله ..الي أن شوه هذا اليوم الجميل ذكري "فهد"
**********************
في صباح اليوم التالي كان يوسف يريد أن يلطف الجو بعد أن فقد أعصابه ليلة أمس
امسك بوردة حمراء من حديقة منزله وذهب إلى غرفة نوم أبيه وأمه ....ولاكن هذا يوسف ويريد أن يصلح أمه بطريقته الخاصه فدخل الي الغرفة ..
وظل يلاعب وجه أمه .....كادت خديجة تفوق رأها يوسف..ثم استخبي وراء الستارة الكبيرة..
خديجة:- بسم الله الرحمن الرحيم.... نظرت حولها لم تجد أحد سوي عبدالله النائم جنبها ....
أما اقوم اتوضي واصلي.....وقفت لتذهب الي الحمام لتتوضئ
فجاء يوسف من ورأها ومشي علي انامل أصابعه وفجأة دغدغها من وسطها لاكن خديجة قفزت مرة واحدة وضربته علي وجهه..
يوسف وهو ممسكاً بوجهه:- ااههه ليه كدة!؟
خديجة:- ياخي حرام عليك ركبتني العصبي!!
الحق عليا يعني اني جيت اصالحك ...ثم طلع الوردة من خلف ظهره وجلس على ركبتيه ...
يوسف:- خديجة تتجوزيني؟؟
أمسكت خديجة بالوردة وقالت:- هفكر!!
نهض عبدالله من علي السرير
عبدالله بتصنع:- شهق... خديجة ويوسف....ايه جو العشق الممنوع ده!!!!
يوسف:- طب استاذنكم انا بقى...انا هروح انام عشان منمتش من امبارح..ثم قبل يد أمه .. وذهب إلى أبيه ليقبل رأسه...
*************************
دلفت سلمي الي غرفة اختها مليكة...كانت مليكة نائمة على فراش ومغطاة بلحاف....
سلمي وهي تهز مليكة لتفوق..:- مليكة....مليكة
انتي يا بغلة قومي يلا عشان نروح النادي.....
وقفت أمامها مليكة:- يلا بينا أنا جاهزة..
سلمي:- يخرب بيتك...انتي نايمة بالهدوم دي ازاي!!؟
كانت تلبس بنطلون جينز و سويت شيرت وحجابها...
مليكه:- مانا قلت البس من الليل عشان منتأخرش ...يلا بقي...
سلمي:- ارحمني يارب انا مش عارفه والله ابوكي وامك جبوكي ازاي؟
**************************
عند يوسف في الغرفة..
عبدالله:- يوسف...انت يازفت اصحي !
يوسف بصوت ناعس:- خير في ايه تاني يا بابا؟ حد زعلان اقوم اصالحه !!
عبدالله:- وهيجي منين الخير وانت نايم على طول كدة!!
يوسف:- طب يا بابا اديني قومت اهو ..اعملك عصير ليمون تهدي اعضائك عليا
عبدالله:- لاء ..انا عايزك تقوم توصلني للنادي ...
يوسف:- نادي!! و دة من امتي النشاط ده؟
عبدالله:- اصل رايح اقابل واحد صحبي اتفقت اني أقابله هناك .
يوسف:- اوبااا .. واحد صاحبك بقي و جو شقاوة وكدة!؟
عبدالله:- اتلم ياض..يلا قوم بقي عشان توصلني!
يوسف:- يعني هروح معاك و ويحصل جوووو ظرافة ولاطافة... والله وابنك كبر يا عبدالله وبقي اطول منك ...وعندي بنت مش عارف ايه..وجو خنقة انا مبحبوش..انا هكمل نوم وانت
خلي عم سمير يوصلك...
عبدالله:- ياخي حس علي دمك بقينا العصر ..
ثم إن الموضوع مش زي مانت فاكر انا مش جيبلك عرايس... انت بس وصلني للراجل واتكل على الله ..
**********************
في لندن عند فهد
....
فهد:- انتي رايحه فين يا دنيا!!؟
دنيا بغير مبالاة:- عندي عشاء عمل....في حاجة!
فهد:- هو في ايه بالظبط كل يوم عشاء عمل..غداء عمل...وكل يوم سهر لوش الصبح !؟! انا عايز اعرف في ايه بالظبط!!
دنيا بدلع:- مفيش حاجة يا بيبي انا بعمل كدة عشان شركتنا يبقى ليها اسم في السوق!
فهد:- لاء اظاهر انك نسيتي الأصول والعادات والتقاليد..سايبة بنتك مولعه نار وانتي خارجة تتفسحي....
دنيا:- يووووه كام مرة اقولك أن دة بيزنس وبعدين عادات وتقاليد ايه اللي انت بتقول عليه دي..بص حوليك كدة احنا في لندن ..يعني سيبنا مصر خلاص انسى بقي!!
فهد:- يا دنيا بقولك بنتك مولعه نار هتسبيها وتنزلي!!
دنيا:- بنتك.. بنتك .. ايه ياخي انت هتكبرني ليه انا لسة صغيرة.......اه وبعدين بطل تقولي دنيا دي ..قولي يا دودي زي باقي الناس ها!!
ثم تتركه وترحل
*********************
(دا انت طلعت قفا يا فهد😐)
*********************
عند سلمي في النادي
اخبر محمود بناته بمجئ صاحب عمره وشبابه عبدالله.. رحبوا بقدومه...
وخصوصا "سلمي" رحبت بهذه الفكرة كثيرا ..فهي تريد أن تري والدها مقبل على العالم الخارجي..لايكون معتصما بالمنزل فقط....
سلمي:- بابا انا هروح اجيب غدا.....مش هتأخر
************
عبدالله:- معقول يعني يا يوسف،توصلني على الباب وتمشي، طب خش سلم عالراجل زوقيٱ يعني...
يوسف بثقل:- حاضر يا بابا أما نشوف اخرتها!!
ثم لمح سلمي من بعيد تتوجه لطريق ما.....
دقق في ملامحها جيدا.....نعم انها هي صاحبه الحجاب بجمالها الطبيعي تلبس بنطلون اسود و بلوفر أبيض وجاكيت جينز..... نعم هي..
يوسف:- دي باينها ليلة مطينا بطين!!
عبدالله:- بتقول ايه يا ولا؟
يوسف:- ولا حاجه يا بويا بقول اني لازم اخش اسلم عالحج واحييه كمان زوقيٱ وكدة...
نظر له عبدالله بطرف عينه بأستغراب ولم يعقب..
ظل يوسف يراقبها حتي رآها تدخل في مطعم قريب
يوسف في نفسه:- انا اخش اسلم واجيلك يا وحش..
**********
وصل عبدالله الي المكان الذي يجلس فيه "محمود".... ما أن رأه انخفض لمستواه
و انهال عليه بالقبلات من كلاتا وجنتاه ...فيما بعد عرف يوسف عليه ...
عبدالله:- دة بقي يوسف يا محمود..
محمود:- الله اكبر..عشت وربيت يا عبدالله ...
دي يا سيدي بنتي مليكة وفي سلمي كمان بس راحت تجيب حاجة!
سلم عليهم يوسف و جلس على المنضدة يتذكر اين رآه مليكة....
قطع حبل أفكاره محمود الذي سئل يوسف..
محمود:- وانت بقي بتشتغل ايه يا يوسف؟
يوسف بمزاح:- انا رائد مع وقف التنفيذ!!
محمود:- ايه!!
قال عبدالله بتوتر:- يوسف رائد قد الدنيا..بس هو بيحب يهزر حبتين ..
بس بقاله مده واخد اجازة.....بيعشق حاجة اسمها جيم و مصارعة.
محمود:- شبه سلمي يعني .. سلمي بتدرب وتدرب مصارعة!
انتبهت كل حواس يوسف الي اسم سلمي وتذكر مليكة اخت سلمي
مليكة....أنها حبيبة مازن صاحبه
ابتسم كثيرا وهو يربط الاحداث ببعضها
...............
وصلت سلمي الي الطاولة ورأت ذلك الرجل الجالس أمام أبيها ومعه شخص آخر
سلمي:- اكيد ده انكل عبدالله صاحب بابا....بس هو مين اللي معاه ده؟؟!!!
محمود:- سلمي.... سلمي على عبدالله صاحبي ..
سلمي:- منور يا انكل عبدالله والله....
محمود:- وسلمي على يوسف ابنه ....
نظرت سلمي الي يوسف..
يوسف بإبتسامة بلهاء :- ازيك!!
سلمي وهي تنظر له بتفأجي..
سلمي:- هو انت........
يتبع...............
(انشاء الله الجزء يكون عجبكم 🌹🌹 مستنية تفاعلكم في الرواية)
لو محدش تفاعل مش هنزل البارت الجاي