أربعه راكب ( مُكتملة)

الواحد و العشرون(زواج الأبطال🤫)

البارت كبير تعويضاً عن تأخيري ، عارفه أنكم مستحمليني بالعافية أنا لو منكم هضربني طلقتين والله 😂🤦
الفصل فيه احداث كتير و الي جي احداث اكتر بكتيررررر اوي🌚♥️♥️♥️
أستمتعوا يا كتاكيت
**********

جلسوا في السفارة لعقد القران جلست ياسمين
بجوار هديل و ريحان و بعد أن أمضت علي موافقتها لحياة لا توجد لها ملامح فالأن أصبحت زوجه علي الورق فقط بعد أن تم عقد القران أنتهت بسماع جملة المأذون المعتادة
" بارك الله لهم و بارك عليكم و جمع بينكم في خير "

تعالات زغاريد هديل و أنتشرت المباركة لهم علي عقد القران
أرسل احمد سريعاً صورة من قسيمة الزواج الي أبيه

و بعد ساعة أتصل شريف بأحمد قائلاً بسعادة :  العروسة زي القمر يا أبني يا زين ما أخترت

أبتسم احمد و قال بتسأل: حضرتك كنت عايز القسيمة لي بقا؟؟؟؟

رد شريف قائلاً : علشان أحجز ليكم في أفخم فنادق إيطاليا لمدة شهر يلا أول ليلة النهاردة أجهز أنت و مراتك و روحوا هتلاقوا الحجز بأسمكم

احمد بصدمة : حضرتك كنت عايز القسيمة علشان كدة ؟؟؟!!!!

شريف بخبث : آمال هكون عايزها أعمل اي يعني بيها غير كدة ، يلا يلا بلاش رغي كتير خلص و روح خد مراتك و أطلعوا علي الفندق

أغلق احمد الهاتف ليتعجب من تصرفات الده فهو كان يعتقد أنه سيحتاجها ليشئ ذات قيمة

ذهب الي ياسمين حتي يقول : ياسمين عايزك

أبتسمت ريحان و قالت : أنا ريحان يا احمد تعالي هوديك لياسمين

أبتسم بخجل لها حتي أوصلته لياسمين قائلة بمكر : جوزك عايزك يا ياسو

نظرت ياسمين لأحمد  ثم ذهبت إليه هي تمسك يده و تسنده عليها قائلة لريحان : سبيه خلاص أنا هاخد بالي منه

أرتعش جسد احمد فهذه المرة الأولي التي تمسك ياسمين بيده

نظرت له و قالت بقلق : خير يا احمد كنت عايزني في اي؟؟؟

احمد بكسوف فهو يزيد من الضغط عليها الفترة الأخيرة : هو بابا حجز لينا في فندق ، لو مش حابة خلاص ممكن أتصرف و لو موافقه كده كده السويت كبير يعني كل واحد ممكن ينام في مكان

ياسمين بضحك شديد قائلة : والله خايفة تيجي تقولي بابا عايز عيل صغير يلا نروح نجيب طفل

ضحك احمد بشدة علي جملتها و قال : لا مش للدرجادي يستي

بعد أن ذهب الجميع و ذهب احمد و ياسمين الي الفندق حتي لا يشك أحداً بهم لترا ياسمين الزهور حولها لتقول بسعادة : ورد الجوري الأحمر

احمد بتسأل : انتِ بتحبي الورد الجوري؟؟

ردت ياسمين قائلة : انا مش بحب الورد ، الورد بنسبالي مظهر للعلاقات الحياتيه دلوقتي في بدايته جميل و لونه يشدك و لما تحتفظ بيه يدبل و يموت ، بس انا بحب شكل ورد الجوري الأحمر و عباد الشمس اوي

أبتسم لها ثم صعدوا الي غرفتهم .......

حاول خلع الجاكت الذي كان يرتديه ولكن لم يرا جيداً حتي خبط بالكومود جانبه ......توجع و قال : ياسمين معلشي تعالي ساعديني أقلع الجاكت

نظرت له ياسمين بصدمة و قالت : نعم ياخويا و شوية تقولي تعالي أفكلك سوستة الفستان ، ولا أنت مش سهل ياض و قليل الأدب

احمد بأندهاش : فستان مين يا أم فستان دا سألت ريحان أنتِ لابسه اي قالتلي بنطلون أسود و جاكت أسود كاجول و لا كأنك راحه عزا مش راحة تتجوزي

ياسمين مدافعة عن نفسها: لا و لابسه بلوفر أبيض عايزني أتجوز من غير أبيض الناس تاكل وشي

جلس كريم علي السرير قائلاً : لا إزاي لازم نلبس بلوفر أبيض علشان كلام الناس محدش يقول علينا حاجه ، طب بذمتك أنتِ حاطه ذرة ميكاب؟؟؟

ردت ياسمين سريعاً : علشان تعرف أنك بتظلمني أنا غسلت وشي بصابونه بريحه التفاح الأخضر

احمد و هو يلطم علي وجه : يا صلاة النبي أحسن

أبتسمت ياسمين و ذهبت الي الحمام و أحضرت شاش و جلست بجوره قائلة : أيدك لو سمحت

احمد مبتعداً : لا و شوية تقوليلي هات بوسة انا حاسك مش محترمة

ياسمين بنفاذ صبر : و تحس لي؟؟؟ انا فعلاً مش محترمه فمتجربش لساني عامل إزاي أخلص هات أيدك

أعطاها يده التي جرحت حتي عقمت الجرح لتنصدم مما قال فقد سألها سؤال جعل جسدها يرتعش من وقوعه عليها : ياسمين ...أنتِ بتحبيني؟؟؟؟؟

ياسمين بتوتر : ها ......اي السؤال الغريب دا ؟؟؟؟

احمد بمزاح : كنت برخم عليكي ، الصراحه مش عارف لي وافقتي نمثل التمثيلية دي علشان تساعديني بس أنا بشكرك أوي يا ياسمين

ياسمين بتسأل : أنتِ بتحب ياسمين أوي كده ؟؟؟؟

احمد مبتسماً : ياسمين بنسبالي حاجه نادرة قدرت تغيرني من غير ما أتكلم معاها و لا أعد معاها ......انا مقولتش ليها غير جمله واحده بس و انا ماسك ايدها تحت المطر
شريكتي تاني، أغلقي عينيكي و دعي كل قطرة مطر تصل إلي قلبك*
دي جملة من أفلامها المفضلة كنت راجع من عند بنت خالي لقيتها سايبه التلفزيون عندها علي الفيلم دا قعدت تقولي هي بتحب أفلام اي و كدة و انا كنت مش مهتم أعرف لحد ما لقيتني بغرق في حبها من غير ما أخد بالي

أبتسمت ياسمين بسعادة قائلة : و شكلها هي كمان بتحبك

احمد بسخرية : مكنتش أتجوزت و مش بلومها انا غلطان وقتها أني معترفتش بحبي ، بس القدر خلاني أتاخر إني أعترف علشان مظلمهاش معايا

صمتت ياسمين و لم تتحدث فهي لا تعلم ماذا تقول له.......

##########

ركض الجميع بالمشفي مع دميانة ( زوجة ماركوس )
و بعد ساعة سمعوا صوت الجنين لتخرج لهم الممرضة و تقول بسعادة : بنت زي القمر ....و مامتها بخير الحمد الله

زفر الجميع الهوا بصعوبة و هم يحمدون الله حتي دخل ماركوس الي دميانة قائلاً بحنان : ألف سلامة عليكي يا حبيبتي

أعتدلت دميانة قليلاً و قالت بصوت مرهق : فين ماريا؟؟؟ عايزة أشوفها

نظر لهم محمد فقد كان يعرف أن دميانة ستسمي أبنتها الصغيره علي إسم أختها

ماركوس بتسأل : أنتِ هتسميها ماريا!!!!!؟

أبتسمت دميانة بحنان قائلة : كان نفسي تكون بنت علشان أشوف فيها أختي الي راحت مني يا ماركوس

أبتسم ماركوس و أقترب منها و هو يقبل يديها بحنان قائلاً : ربنا يخليكي ليا أنتِ و ماريا الصغيرة

بارك الجميع لهم و ذهبوا كي يرتاحوا قليلاً فاليوم كان كثير المفأجات عليهم

خرجت نورا و هي تفكر بتعجب من قول تلك المرأه لياسمين بأن تسرع لكتب الكتاب، تري كتب كتاب من؟؟؟؟

وقف خالد بجوارها قائلاً : يلا أوصلك يا نوسة

نظرت له نورا بتعجب قائلة : مقولتش ليها لي؟؟؟

خالد وهو يمثل أنه لا يفهم : قولت اي؟؟؟

نورا و هي تنظر له بنرفزة : خالد أنا وافقت أمثل أننا مخطوبين علشان تتنيل تقول ليها الحقيقه لازم تقولها يا خالد هي مكسورة منك و أنت مكسور من حاجه مكنتش بأيدك

خالد متفهماً : حاضر يا نورا ، حاضر

خرج مروان و كريم بجوار بعدهم البعض حتي نظر لهم محسن و إسلام لتحديد معاد لخطبة إخوانهم

ذهب الجميع للمنزل علي إستعداد لبداية السنه الجديدة فقد العام الجديد علي وشك القدوم حتي ينتهوا من الدراسة الجامعيه

#########

جلست نورا تفرك في السرير لم تستطيع النوم بعد جملة ياسمين الأخيرة و أن تلك المرأه قالت أنها ستتأخر علي كتب الكتاب

نهضت من الفراش و أحضرت هاتفها لتفتح محادثه فيديو كول جماعية بينها و بين شهد و نديم

فتحت نديم و شهد الكاميرا و هم بالسرير لتقول شهد و هي تتثأوب : اي يا نورا حد يكلم حد في وقت زي دا ؟؟؟؟

و كذلك نديم متسائلة : اي يبنتي ما تنطقي في اي بلاش قلق؟؟؟

نورا موضحه : لا فوقوا عايزين نكلم ياسمين نفهم حوار كتب الكتاب دا

نديم بتعجب : كتب كتاب اي؟؟؟

نورا بنفاذ صبر : لا أنا خلقي في مناخيري ركزوا ، مش واحدة دخلت علي ياسمين قالتلها أنها هتتأخر علي كتب الكتاب أنا بقا عايزة أعرف كتب كتاب مين؟؟؟

شهد و هي مازلت تتثأوب : يبنتي مش يمكن حد من معارف ياسمين لي مسكتي في الجملة

نورا و هي تضع يدها علي قلبها : قلبي مش مستريح الموضوع فيه حاجه

نديم بتعجب : طب أتصلتي بينا الساعة ٣ الفجر لي ؟؟؟؟ هنسافر ليها علشان نفهم ولا نعمل اي مش فاهمه؟؟؟

ردت نورا : هنتصل بيها معانا في المكالمة الجماعية تفهمنا

أتفق الجميع و رنت نورا علي ياسمين...............

من الجهه الأخري رأت ياسمين الهاتف لديها يعلن أتصال أحدهم حيث كانت نائمه علي سرير وحدها بقرب سرير احمد نهضت بخفه  حتي لا توقظه ثم ذهبت الي النافذة و جلست بداخلها و هي تغلق باب الشرفة خلفها حتي لا يسمعها أحمد

جلست علي أحد المقاعد و فتحت المكالمة لتظهر لها نورا و شهد و نديم

ضحكت و قالت اي يا جماعة هنلعب تاني ولا اي؟؟؟؟

نظرت لهم و لم تظهر عليهم أي علامات الضحك و لكن كان ينظرون لها بنظرات تسأل

ياسمين بتوتر : احم....هو في اي؟؟؟

نورا بسخرية : و الله إحنا الي عايزين نعرف في اي ؟؟؟

نظرت ياسمين حولها و هي تمثل أنها لا تفهم : أنتوا عبط أنتوا الي أتصلتوا بيا الفجر عايزين أي أخلصوا عايزة أنام

شهد بنرفزة : ما تخلصي أستعباط بقا يا ياسمين و قولي حوار كتب الكتاب الي الست دخلت قالتلك هتتأخري عليه

نظرت ياسمين حولها بتوتر و قالت بصوت خافت : احم...... أنا أتجوزت

نظر الجميع بصدمه للهاتف وهم لا يستطيعون فهم ما تقول

نظرت نورا بصدمة لم تستطيع أن تدريها : بت أنتِ إحنا كلنا فينا الي مكفي أهلنا أخلصي أنا مش ناقصه

ياسمين بتوضيح و قد كسي علي صوتها بعض الحزن: أنا أتجوزت سوري

نظرت شهد بحزن و قالت : وأنا أتخطبت لوحده مش بحبه

ضحكت نورا و قالت : و أنا أتخطبت سوري

ياسمين بصدمة : الله يخربيتنا شلة فقر

ثم نظرت الي نديم مكملة : و الأخت بتنجان مفيش حاجه مبوظه حياتها

نديم بأستفزاز : جوزي حبيبي مخلي حياتشي بقت أحسن بكتير

ضحكت ياسمين قائلة : انا حسيت فعلاً بالتغير أوه أوه أوه أوه

ضحك الجميع لتبدأ نورا بحكي كل شئ يخص تلك الخطبة المزيفه و سر خالد

ياسمين بأندهاش : طب مقلهاش لي ، دي كانت هتقف جنبه و تساعده دا كدة أنسان غبي

نورا بأسف : هو مش عايز يظلمها لأنه عارف أنها كانت هتساعده و هي مش مجبرة علي كدة فقرر يبعد

ياسمين بعصبية : يبعد اي دا متخلف ، طب لما بعد فاكر أن حياتها أتحسنت مثلاً دا دمرها أكتر بقت لا عندها ثقه بحد بتحاول تتخفي بوحدتها وسط ناس جديدة ، عايزة تتعرف علي ناس مصريين علشان تدور علي ملامحه فيهم ، دا دمرها مش نفعها بالي عمله كدة

حاولت نورا أن تهدي ياسمين قائلة : أهدي يا ياسمين بس شوية ، انا وراه لحد ما يقولها

أؤمات ياسمين رأسها بيأس علي ذلك الغبي الذي يكسر قلبه و قلبها

ثم نظرت لشهد لتجدها تجلس بحزن و صمت سألتها بقلق : طب لي وافقتي  تتجوزيه و أنتِ مش بتحبيه بالشكل دا يا شهد؟؟؟

ردت شهد بصوت حزين : أنا كنت فاكرة أني هبقا مبسوطة ، يوسف شخص محترم اوي و بيحبني مستعد يعمل اي حاجه علشان يبسطني، دايماً بيشجعني و فخور بيا ، بس أنا قلبي لسه مع مروان

مسحت دموعها التي سقطت منذ أن بدأت الحديث : بس عمري ما هسامحه علي الي عمله معايا ، هو لما اتحط أنه يختارني ولا يختار شغله ، أختار شغله من غير ما يفكر فيا و أي الي ممكن يحصلي ، وانا مش هسيب الي أختارني انا علشان أروح لحد فضل شغله عليا

ياسمين مشجعه : أنتِ صح يا شهد أختاري يوسف علي رأي المثل خد الي بيحبك و متخدش الي بتحبه

أتفق الجميع مع كلام ياسمين لتقول شهد بتسأل : أحكي يلا حكايتك أنتِ يا ياسمين ، اشجيني أتجوزتي سوري ازاي؟؟؟؟

نظرت ياسمين لهم ثم نظرت حولها تؤمن الجو لتقول بصوت منخفض : قبل ما أتكلم محدش يحكي الحوار دا لحد نهائي هيكون سر بينا احنا الأربعه سر شلة أربعه راكب

وافق الجميع حتي قالت ياسمين لهم : أنا أتجوزت احمد ابن خالك يا نديم............

##########

جلست في غرفتها تفكر في أحداث اليوم فقد كان يوم عجيب لها بمعني الكلمة ......هل تقدم له شخص للتو ، بعد أن رفضت كثير من العرسان بسبب قلة ثقتها بنفسها ها هي الأن يتقدم لها أبن أكبر رجل أعمال و لكن كيف!!!!!

نهضت من سريرها و وقفت أمام مرايتها تنظر لنفسها بسعادة ، لمست وجهها و هي تفتكر كلامه

بحبك ، بحبك و مش هنسي بالمرة ......وأنا كمان حابب أطلب ايد أختك يا هادي

وضعت يديها الأثنين علي وجهها بكسوف لتسمع صوت أشعار من هاتفها ......ذهبت إليه حتي رأت رسالة من رقم مجهول تحتوي علي ...." طبعاً أنتِ أستغربتي أني جبت رقمك منين ......بس رقمك معايا من بدري من يوم ما أتأخرتي عن الشغل سألت واحدة من الموظفين و خدت رقمك بحجه أني أشوفك أتأخرتي لي....و أكيد أستغربتي لما أتقدمتلك .....بس أنا بحبك بجد يا فريدة و أتمني توافقي علي جوازنا "

أبتسمت بسعادة و وضعت الهاتف بجانبها و هي تبتسم لتلك الحياة القادمة عليها

بعد عدة ثواني رن هاتفها ليعلن عن رقمه هو المتصل

أخذت الهاتف مرة أخري بيدها لا تعلم تجيب ام ماذا تفعل ،لتحسم الأمر و تجيب قائلة  بصوت خافت : الو

أبتسم من الجهه الأخري و قال بحنان: لما لاقيتك شوفتي الرسالة عرفت أنك صاحيه فرنيت عليكي ، بزعجك ولا حاجه؟؟؟

أبتسمت فريدة و قالت : لا مفيش إزعاج انا مش جايلي نوم اصلاً

رد محسن قائلاً : مش عايزة طيب تسألي عن حاجه؟؟؟

صمتت فريدة قليلاً ثم قالت متسائلة : اشمعني انا؟؟؟؟

أبتسم و قال : مش مقتنعه أني حبيبتك اول ما شوفتك، أنا مش هكدب عليكي و اقول اني بفهم في الحب و كدة، بس أنا عرفت أي شعور الحب من أول نظرة ، النصيب بيكون بين أتنين ربنا خلقهم لبعض كل واحد بيكون فيه حاجه مش عند التاني لما بيشوفه قلبه تلقائياً بيدق لوحده حتي لو كان شافه في خناقه حادثه مصيبه او فرصه كويسة ، قلبه بيدق جامد ليه و يكون ميعرفش سبب دقات قلبه دي اي وانا من أول ما شوفتك قلبي دق ليكي و بالوقت لقيت نفسي بحبك و أول ما اتأكدت من شعوري أتقدمتلك ......ها موافقه ولا لأ

أبتسمت فريدة و قالت : عايزة وقت أفكر .......

#########

نظرت نديم بصدمة بعد أن حكت ياسمين كل شئ لتقول : احمد فقد بصره و عايش لوحده كل دا!!!!!!!!

نظرت ياسمين بأسف و قالت : دلوقتي أنا معاه و بحاول أساعده لحد ما يعمل العملية و تنجح بأذن الله يا نديم

نظرت نورا وهي  يدير بعقلها ألف سؤال و سؤال لتقول واحداً منهم: انتِ بتحبيه يا ياسمين صح ؟؟؟

نظرت ياسمين لهم بحزن و في تلك الوقت أستيقظ احمد من النوم علي صوت همس من الشرفة نهض بهدوء و أتجه الي الشرفة ليقف بالخارج حتي سمع ياسمين تتحدث بصوت نبراته تحمل الكثير من البكاء : انا محبتش حد قده من أول يوم في مصر لما كلمني حبيته وقتها كنت بتكبر و أقول أني مش بحبه علشان أرضي غروري بس أكتشفت إني بحبه اوي، هيفيد اي الحب بعد ما أتكتب عليا اني أتجوز سوري من واحد مش بيشوفني

سمع تلك الجملة منها حتي شلت حركته ......أيعقل أنها كانت تحب أحدهم و أنا ذلك الشرير في قصتهم ليخطفها بعيداً عنه

ذهب الي فراشه بهدوء بعد أن صدم من كلام ياسمين انها تزوجت من رجل لا يراها و أنتهت قصه حبهاااااا

أكملت ياسمين بعد أن مسحت دموعها : بس أنا هفضل معاه لحد ما يرجع ليه بصره انا كفاية اني شايلة ذنبه طول الوقت

سمعت صوت حركه من الداخل لتقول مسرعة : انا هقفل شكل احمد صحي يلا تصبحوا علي خير

أغلقت معهم و ذهبت الي الغرفه لتقول بصوت منخفض : احمد انت صاحي؟؟؟

لم يرد عليها لتذهب بهدوء الي فراشها لتنام

كان مستيقظاً و لكنه لم يتحدث فقد صدم بما يكفي أصبح الأن سارق فتاة من حبيبها و الفتاة الذي أحبها أصبحت ملك رجل أخر غيره كما هي قاسية تلك الحياة

########

نورا سامح

أبتسم الرجل بخبث شديد و هو ممسك بصورة نورا قائلاً : لا تستاهل الي بيعمله علشانها

نظر الرجل لصورتها بتركيز ثم قال : فاضل شهرين علي ما يمسك المهمه بتاعته لو فكر يخرب علينا العملية دي يبقا يقرأ عليها الفاتحه

مجهول رقم ٣: وأنا معاه خطوة بخطوة طول المهمه دي و كل جديد هتعرفه يا باشا

أبتسم الرجل وقال : أنا فخور بيك يا *** يلا يا بطل العملية دي لازم تنجح

أبتسم الشاب له و ذهبوا حتي يستعدوا لتلك المهمه

######

خرجت من منزلها في صباح اليوم التالي فاليوم أتصل بها يوسف و قال إنه محضر لها مفأجاة ضرورية و يريدها سريعاً
وقفت في الشارع في أنتظار اي مواصلة لتنتفض حين سمعت صوته بجانبها يقول : ممكن نتكلم شوية ؟؟؟

نظرت له شهد بنرفزة و قالت : الله يخربيتك يشيخ أنا قطعت الخلف

أبتسم مروان لها و قال بخبث : و انا راضي بيكي و أنتِ مش بتخلفي

شهد بسخرية : و انا ميشرفنيش أكون لواحد زيك همه نفسه و حياته حتي لو هيخسر الي بيحبهم

نظر للأسفل بحزن و قال : ممكن تسمعيني الأول ؟؟؟

شهد بسخرية لاذعه : اي هتقولي أنك جيت علشاني علشان معرفتش تعيش من غيري و الكلام دا ......لو هتقوله وفر علي نفسك تنبح صوتك علي الفاضي معايا يا مروان أنا دلوقتي واحدة مخطوبه و بتحب خاطبها و هو مستنيني دلوقتي عن أذنك علشان متأخرش عليه
 

مروان بعصبية و هو يمسك يدها بحدة : شهد متعصبنيش

نزعت شهد يده بعصبية مماثلة : أنت يا بني ادم غبي  قولتلك خلاص هو مكنش بينا حاجه اصلاً يا مروان

ترك مروان يدها و قال بتسأل : و أعترافك أنك بتحبيني في المطار دا كان تمثيل

شهد بسخرية : لا وأنت الشهاده لله كنت مبسوط بيه لدرجة أنك سبتتي و مشيت

مروان بتبرير : انا عارف إني كنت غلط ، بس انا حابب نرجع لبعض يا شهد

شهد بغضب : نرجع اي يا مروان هو إحنا كنا مع بعض اصلاً
أوقفت تاكسي بعصبية و قالت : عن أذنك ....ياريت مفيش صدفه تجمعنا تاني

غادر التاكسي و ظل مروان واقف مكانه لا يعلم ماذا يفعل كي يعيدها

ركبت شهد التاكسي و خلعت نظارتها الشمسية لتمسح دموعها التي سقطت رغماً عنها و هي تقنع نفسها بأن هذا هو الأحسن

########

جلست في مكتبها تنظم المواعيد و تحادثهم من أجل الأجتماعات كم أعتادت دوماً أن تفعل و ما سمعت احداً يصرخ بجانبها

وضع الورود الحمرا جانبها و هو يقول بصريخ : مفأجاة يا فوزي مفأجاة

نظرت حنين له بصدمه و هي تضع يدها علي قلبها من شدة الخوف و تقول : مفأجاة اي اللهي تنشك يا بعيد قلبي وقف

أبتسم إسلام قائلاً بضحكه : سلامة قلبك

نظرت له بخجل و قاطع حديثهم دخول نورا عليهم قائلة : يخربيت المحن يجدع الواحد يعرف شوية ناس ملزقه

إسلام بأستفزاز : كلها غيرانه و النفسيه  سواااااد

نورا بضحك : الله عليكي يا شيرين

إسلام و هو يصطنع الجدية : طب غوري علشان عايزة أتقدم ليها بشكل رسمي بقا

نورا بمكر و هي تغمز عيونها : بشكل رسمي و لوحدكم !!!!! اي هتتقدم لفرخه في عشه

رد إسلام و هو يدب يده في صدره يقلد الفنانه عبلة كامل في فيلم ( كلم ماما ) : في العشه يا مني

ضحك الجميع لتقول نورا و هي مغادرة : هروح أشوف أخوك الملزق التاني انا

إسلام و هو يزفر الهواء براحه : غوري أبو شكلك

ألتفت نورا و قالت و هي تضيق عيونها : بتقول حاجه ياض

إسلام بضحكه صفرا : بقولك سكة السلامة يا مرات أخويا

خلعت نورا حذائها و ألقته عليه ثم غادرت

ما أن أتجهت الي مكتب محسن لتسمع همس بالداخل فتحت الباب بصوت منخفض لتجده يقف يتدرب كيف يقول لفريدة أنه يحبها لتراه يقول : بصي يا فريدة انا الصراحه كده بحبك
ليقول لنفسه : لا لا كده بلدي اوي

أعتدل في وقفته و قال : انا شكلي كدة بحبك......مش شكلي صح أنا حاسس إني أهبل أوي

دخلت نورا مأكدة كلامه : أنت فعلاً أهبل يا حبيبي

نظر محسن للباب الذي فتح و دخلت منه نورا ليقول : مش عارف لما أكلمها أقولها أي او أتكلم معاها ازاي.....
انا عمري ما كلمت بنت ولا حته ليا صحاب بنات علشان يقولولي أعمل اي

أبتسمت نورا بحنان و قالت : مش أنت بتعتبرني أختك؟؟؟

محسن مأكداً : اه طبعاً ،انا مكنش ليا أخوات بنات بس دلوقتي أنتِ أختي

أبتسمت نورا و قالت: مترتبش كلام علشان تقوله ليها ......خلي قلبك يتكلم بحرية قدامها متقيدهوش بكلام معين حافظه ، سيبه يشرح حالته قدامها و هو هيعرف هيقول أي وقتها ، هيرسل كل الي نفسه يقوله لعينك و عينكم هتفهم بعض

قاطع حديثهم سماع صوت تصفيق من علي الباب نظروا تجاه الباب ليروا هادي يصفق بسخرية و يقول : ينصحون غيرهم و هما جاهلون بتلك النصيحة تجاه أنفسهم

دخل و ألقي التحية عليهم ليبتسم محسن قائلاً : أهلاً يا باشا كنت لسه هكلمك أنا و كريم علشان نحدد معاد لكتب الكتاب

نظر هادي و نورا بتعجب لمحسن و هم يتسائلوا بتعجب : كتب كتاب كده علطول!!!!!

محسن بتعجب : الاه آمال خطوبة و كلام فارغ انا اصلاً ضد مبدأ الخطوبة بتاعت الأيام دي  الي هي علاقه لا ذكرت في قرآن و لا حديث ، ربنا ذكر بس الرؤية الشرعية و الخطبه الحلال مش بتاعت الأيام دي و اذأ ارتاح القلبين بها فجمعهم الله معاً في سعادة ، لي بقا إحنا نحرف الرؤية الشرعية بشكل زي مسمي الخطوبة بتاعت الأيام دي و لو حد فهمت حد مش بيحلي غير انه يقولك الرسول قال ننظر للعروس و الرسول كان قصده في الحديث النظر في الكف و الوجه  أما الخطوبه فيها يسمح للنظر المحرك و الي احنا عارفين هو إزاي و أقنع نفسي اني بنقي عروسه و لمس الأيد و الكلام المعسول في أطار دي هتكون مراتي ، مش يمكن ربنا ميكتبش ليكم الزواج ، هتكوني أستفدتي اي غير ذنبوب جمعتيها علشان تتعرفي علي الشخص الي قدامك

رد هادي قائلاً : طب ما لو محصلش نصيب بعد كتب الكتاب هتتحسب علي البنت جوازة

أبتسم محسن قائلاً : يا هادي تتحسب عليها جوازة بس قدام ربنا خالية من الذنوب أم تحتسب عليها خطوبة و هي أمام ربنا بير من الذنوب،  إلا يسعها الزواج إلي و تعارفت علي كثير من الشبان في أطار الخطوبة لتكون أمام الله جامعه ذنوب

نورا موضحه : يبني طب ما ممكن يكونوا مخطوبين و تكون البنت محترمة و الشاب كدة بردو و كل لقاء بنهم بمحرم

أبتسم محسن بسخرية و قال : السنتين الي بيتقال عليهم خطوبة دول مش هيمشوا بالصراط المستقيم فيه مثل بيقول الممنوع مرغوب هتلاقي بكل يوم بيعدي فيهم بكل ما مشاعرهم بتكبر حتي و لو بالنظرات المحرمه زي ما قولت

دخلت فريدة عليهم مقاطعه حديثهم و هي تقول بسعادة : هادي أنا موافقه أتجوز محسن

أبتسم محسن بسعادة لتطلق نورا زغروطه وسط الشركه

نظرت فريدة لمحسن قائلة بفرحه : أنا فضلت طول الوقت دا متجوزتش علشان عايزة واحد فاهم كلام ربنا كويس واحد مختلف مش زي بتوع الأيام دي لدرجه أن الكل فاكرني معقدة و وصلوني أني افقد الثقه بنفسي

أبتسم بحنان و قال : والله دا هتبقي أحلي معقده في الدنيا ، معلشي هما الناس جهله شويتن

أبتسمت و قالت : بس تصحيح صغير لكلامك هو يجوز للخاطب أن ينظر إلى من يرى خِطبتها دون علمها؛ لما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا خطبَ أحدُكُمْ امرأةً، فلا جُناحَ عليهِ أنْ ينظرَ إليها إذا كان إِنَّما ينظرُ إليها لِخِطبَتِهِ، وإنْ كانَتْ لا تعلمُ

أبتسم محسن و قال : انا كنت بتكلم عن النظر لها في أنه الأتجاهات
يكون النظر إلى وجه المخطوبة وكفَّيها، ودليل ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأتَاهُ رَجُلٌ فأخْبَرَهُ أنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَنَظَرْتَ إلَيْهَا؟ قالَ: لَا، قالَ: فَاذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا، فإنَّ في أَعْيُنِ الأنْصَارِ شيئًا)،[٥] والأمر الوارد في الحديث ينصرف إلى الوجه والكفَّين؛ إذ إنّ الوجه أجمل ما في البدن، أمّا الكفّان فهما ظاهران عادةً.

نظرت نورا و هادي لبعضهم بغباء لتقول نورا : طب آخر الحوار دا أنتِ موافقه يا فريدة صح؟؟؟

أبتسمت فريدة و هزت رأسها بخجل

ليقول هادي بسعادة : تمام كتب الكتاب بكرة بأذن الله علشان انا يومين و مسافر لمأمورية

نظرت له نورا بصدمة و قالت متسائلة : أنت مسافر خلاص؟؟؟

نظر له بحزن قليلاً و قال : كان نفسي أسافر المأمورية دي و أنتِ مراتي

نظرت نورا الي الجهه الأخري فجملة أن تتزوج منه تجعلها ترتجف خوفاً

نظر لها بيأس ثم قال لمحسن : زي ما أتفقنا بكرة كتب كتابك أنت و فريدة

دخل إسلام قائلاً بسرعة : و أنا كمان معااااكوا عايز أتجوز

ضحك الجميع عليه ليقول هو : حد يكلم مروان يقوله كتب كتاب أختك بكرة عليا و إحنا عزمينك و لو مقرفتش أهلي و قولت بلاش تسرع هأكلك مرتين في فرحي

ضحك الجميع لتعم الفرحة عليهم قليلاً و لكن هل ستدوم ام للحياة رأي آخر في سعادتهم ......

######

جلست تقرأ الملف أمامها بتركيز أكثر من ثلاث ساعات ثم قالت بتسأل و هي تنظر الي يوسف : ايوة أنا بقرأ الملف دا لي دلوقتي؟؟؟

يوسف موضحاً : علشان يستي دي أول قضيه هخليكي تمسكيها رسمي

شهد بدهشة : بجد ، طب إزاي و أنا قدامي سنه علي ما أتخرج 

يوسف بتوضيح : عارف علشان كده انا هخليكي تدرسي القضيه و تحليها و وتكوني مكان أسمي ، بمعني أنك هتكوني أنا في القضيه دي

نظرت شهد للملف و قالت : بس دي شكلها صعبة اوي يا يوسف

يوسف بتشجيع : عارف علشان كده خليتك تمسكيها انا واثق أنك هتكسبي القضيه دي

نظرت شهد للملف بحيرة فهي فرصه تقدم لها علي طبق من ذهب و لكن خائفه من صعوبتها .......

####

جلست أمامه تنظر له و هو نائماً بالفراش الذي بجوارها......أخذت تتأمل ملامحه فهي للمرة الأولي تنظر له و الي رموشه الكثيفه  و الطويلة مثل رموشها و شعره الكستنائي مثل لون شعرها ....أبتسمت لترا غمازه تتواسط خديه و هو يستيقظ و يبتسم بسعادة

تعجبت من أبتسامته و قالت : صباح الخير يا احمد

أنتفض احمد و هو يمسك اللحاف و يغطي جسده و يتسائل : اي دا مين ؟؟؟

ياسمين بتعجب و هي ترفع حاجبها : مين !!!!!انا واحدة شقطتك من علي الكورنيش أمبارح و شربتك حاجه أصفرة

احمد بتعجب : هو فيه كورنيش في إيطاليا

نهضت ياسمين بملل قائلة : الصبر يارب

دخلت المطبخ و أحضرت الفطار له قائلة : أفطر علشان هنروح مشوار

احمد بتعجب : فين؟؟؟

ردت ياسمين قائلة : لما نروح هتعرف

أمسك احمد يدها قبل أن تغادر ليرتعش جسدها و تسحب يدها سريعاً تذكر احمد كلامها بالأمس و تذكر أنها تحب رجل أخر و تنفر من حالته ليقول : انا مش عايز أبوظ حياتك يا ياسمين لو عايز نطلق انا موافق بس مش عايز حياتك تبوظ بسببي

ربطت ياسمين علي يده قائلة : حياتي مش هتبوظ متقلقش و يلا علشان ننزل

صدمها سؤاله و هو يقولي : أنتِ بتحبي واحد تاني صح ؟؟؟؟

تعجبت ياسمين و ألتفت إليها قائلة : لي بتقول كدة؟؟؟

رد احمد : بسأل عادي لو مش حابة تتكلمي براحتك

جلست بجواره قائلة : اه ، انا بحب واحد وهو كمان بيحبني .....نظرت له و قالت بغيظ : بس هو غبي فاكر أني مكنتش هقدر الي هو فيه ، او الأصح هشيل نفسي الذنب و هكون معاه علشان مشفقه عليه مش علشان بحبه

سأل احمد : هو ماله ؟؟؟

نهضت ياسمين و هي تمسح دموعها : هو غبي ، يلا علشان نلحق مشوارنا

لتتركه و تذهب كي تبدل ملابسها

ليقول بسره : و انا مش هظلمك معايا يا ياسمين مش هقرب منك حتي لو خليتك تكرهيني .......

######

كتبوا كتابك يا نقاوة عيني

أخذت تدق نورا هي و شهد الطبول استعداداً لكتب كتاب فريدة و حنين اليوم

جلست الفتيات معها بالغرفة  لتتزين كلاً منها لعريسها اليوم

فكانوا يرتدون فساتين بيضاء بسيطة ليصبحوا ملائكه وسط السحاب

خرجت فريدة أولاً لينظر لها محسن بأنبهار و هو يقول لها : و كأنك  يا أميرتي سقطتي من عرشك وسط الملائكه لتسقطي في وريد قلبي ، فعذراً لكي فأنك حبيسه وريدي الأن فأن خرجتي لقطع هو صلته بقلبي معلن وفاتي

أبتسمت فريدة له بخجل و قالت : أنت طلعت شاعر بقا

نظر لنورا و قال : أختي قالتلي أسيب قلبي يتكلم لما يشوفك و دا فعلاً الي حصل

بعد قليل خرجت حنين بفستانها الأبيض و تاجها الذي يمتلئ بالورود البيضاء

نظر لها إسلام و هو يتراقص بحركات عشوائيه و يغني : هتجوز ....هتجوز

ضحك الجميع عليه دلفت يمني و هي ترحب بالجميع بسعادة حتي أخذت الزغاريط ترتفع تعلن عن أجتمع قلوب العشاق اليوم معاً

نظر هادي الي تلك الغبية فكم تمني أن يكون زفافه اليوم معهم حتي يتركها و هي زوجته ، و لكن صبراً فقلبها لا يدرك كم هو مغرم بها

تقدم من فريدة و محسن يبارك عقد قرانهم لتنظر فريدة الي شنطه السفر و تقول بتسأل : خلاص كده هتمشي دلوقتي ؟؟؟؟

هز هادي رأسه علامه الموافقه
ودع الجميع و أستعد للذهاب و ها يقف علي باب المنزل و يستعد للنزول ليوقفه صوتها فهو كان مشتاق أن تناديه حقاً

لتقول : هو لازم تروح المأمورية دي؟؟؟؟

أبتسم لها و قال : دا واجبي

قالت له : ممكن تخلي بالك من نفسك

هادي بتسأل : هيفرقلك يا نورا

نظرت له نورا بحنان و هي تنظر الي عيونه مباشرة : قلبك هيقولك

ضحك هادي بسعادة شديدة و قال :  عايز اسمعها أرجوكي

نظرت نورا الي فرحته و قالت : لما ترجع هتسمعها من سارة يا زبالة

ترك هادي الحقيبه و مسك يدها بحنان و هو يقول : أنتِ عارفة أنها تمثيلة علشان بحبك و عايز أقنعك تكوني ليا ، كان نفسي كتب كتابنا يكون معاهم علشان أسيبك و أنتِ مراتي ، بس منه لله قلبك الحجر دا

أبتسمت له و قالت : طب يلا ياخويا سكه السلامة

حمل الحقيبه مرة أخري و نزل عدة درجات ثم ألتفت و هو ينظر لها :  بحبك يا نورا

ليغادر و يتركه واقفه تنظر في أثره و لكن ذلك ليس شعور خوفها من سماع تلك الجملة ، و لكن قلبها يخبرها أن شئ سيحدث له ......لتدعو الله أن يمر هذا الوقت بالسلام و يأتي إليها سالماً

الأحداث الجاية دي دمار فعلاً الي فات دا حمادة و الي جي مش هقول حمادة تاني خالص لا الي جي احمد و هادي و كريم و مروان احنا معانا رجالة روايات تملي العين حضرتك😂😂😂🌚

دمتم بخير♥️♥️
رحمه_ ايمن