BROKEN CLOCKS || VMK...

By namjoon94moonie

134K 5K 1.4K

بعد موتِ والديّه عام 1917، يجِد جيـون جونغكوك نفسه يقبل وظيفة كبير الخدَم للوريثِ الثريّ لأحد أغنى البنوك في... More

المُقدمـة
الفصل الأول : { فتى الأزهـار }
الفصل الثاني : { مُختلِـف قليلاً }
الفصل الثالث : { فتى الإسطبـل }
الفصل الرابع : { أشيـاءُ لا تُقـال }
الفصل الخامس : { رِجال اللّعنـة }
الفصل السادس : { علاقات شخصيّـة }
الفصل السابع : { أدونيـس اليافِع }
الفصل الثامن : { نيـرانٌ مُشتعلة أمام الريـاح }
الفصل التاسع : { أشخـاص يُمارسون الحُـب }
الفصل العاشر : { غيـر مثالـيّ بشكلٍ مثالـيّ }
الفصل الحادي عشر : { أحد كنـوز الإلـه }
الفصل الثاني عشر : { الـدُب الشتويّ }
الفصل الثالث عشر : ثُنائيٍ جميـل
الفصل الرابع عشر : { الكائِـن الغريـب }
الفصل الخامس عشر : { قلبٌ رهِـف }
الفصل السادس عشر : { الأخرق المُسيّـر }
الفصل السابع عشر : { مِـزاجٌ سـيء }
الفصل الثامن عشر : { وريـث الشيـطان }
الفصل العشرون : { ثلـجٌ بالقُرب من النّيـران }
الفصل الحادي والعشرون : { عهـدٌ لَم يُنبـس به }
الفصل الثاني والعشرون : { أرضٌ مجهـولة }
الفصل الثالث والعشرون : { أيـدٍ أكثر صرامـة }
الفصل الرابع والعشرون : { فِكرةٌ رومانسيـة }
الفصل الخامس والعشرون : { إنـارة ما كان مُظلِمـاً }
الفصل السادس والعشرون : { وكأنّه يمتلِـكُ العالَـم }

الفصل التاسع عشر : { ألَـم مُتشـارك }

3.6K 154 47
By namjoon94moonie

كان جونغكوك يقِف أمام بابِ القبو لبعض الوقتِ الآن، يرتاح ضدّ الحائِط في الظُلمة بينما كان يتسائل ما إن كان أيّ شخصٍ عدا السّيد بـارك سيشتاق إلى فتى الإسطبل إن حدث وأن إختفى في ظروفٍ غامِضة..

لِمَ كان جيمين مُتسامِحاً مع وجود ذلِك الرجُل حوله؟ لِمَ يسمح لنفسِه بأن تتِم مُعاملته كالقُمامة؟

كان يعلم أنّ التفكير في القتل كان أخرقاً ففُرصة القبض عليه كانت كبيرةً للغاية، وهُناك شقيقته ليخسرها. ولكِن من المُستحيل أن يترُك فتى الإسطبل يتحدّث بفظاظةٍ شديدة مع جيمين مُجدداً.

إنتظر الفتى خارِج ورشة رسمِ تايهيونغ، يستجمِع الشجاعة لمواجهة الرجُل، يحتاج كلِماته الحكيمة لتُهدئ من روعِه كما تفعل دائِماً. لأن حتّى وإن لَم يستطِع الرجُل المُساعدة في جعل كُل شيءٍ ذي معنى، على الأقل هو يُشعِره وكأنّ كونه في حيرةٍ ليس بالأمر السيء للغاية.

كان جونغكوك يأمُل بأن تايهيونغ لَم يعُد غير مُستعدٍ للتكلم معه. هذا الصباح جعله يشعُر كما ولو أنه يندم لما حدث ليلة البارِحة، والفِكرة لوحدها تجعله يرغب في إشعال سيجارة.

فتح الباب بأهدئ ما يُمكنه، يخطو داخِل القبو دون مُلاحظة تايهيونغ لحضورِه.

عندما أخبره جين ونامجون أنّ حارِس الأرض يرسُم عادةً في القبو، لَم يتوقّع من مرسمِه أن يكون مليئاً بالغُبار وباهِت الإضاءة، ولكِن الغُرفة كان مُذهلةً لحدٍ ما في الواقِع.

هي كانت دافِئةً وحميميّة، وهالةٌ مُثيرةٌ للدهشة من الشموع تُنير قُرابة الدزينة من لوحاتٍ ساحِرة الجمال. هي كانت مُخزنةً في الزوايا ضدّ الحائِط فلَم تُعطِها أفضل قُدرةٍ لإظهار فنّ تايهيونغ، ولكِنه إستطاع رؤية أنّ جميعها كانت مُثيرةً للإعجاب.

لوحاتٌ لفواكِه عديدة، أواني مائدة، الحديقة، أزهار، رسوماتٌ للخدم الآخرين. كان جونغكوك مُتفاجِئاً لما يراه، ولكِن مُستمتعٌ بحارِس الأرض.

كان الرجُل مُستغرِقاً في عملِه بشدّة حتّى أنّه لَم يلحظه بعد، لذا أخذ الفتى مقعداً عشوائياً في الغُرفة، وجلس هُناك ببساطةٍ يُراقِبه، يُعاين الرجُل الجامِح بينما يتبع شغفه.

همهَم تايهيونغ لحناً سعيداً وأبرز طرف لِسانه ريثما كان يرسُم، يسترِق النظر بين فينةٍ وأُخرى على عارضتِه التي كانت وردةً حمراء ذابِِلة، تقِف وحيدةً في وِعاء.

كان قلبُ جونغكوك يُرفرِف كُل مرةٍ فرّق فيها تايهيونغ بين شفتيّه وأمال رأسه للتركيز على بعض التفاصيل الصغيرة، وكانت همهمته تهدأ فقط ليخطو هو إلى الخلف ويبتسِم لإنجازِه قبل أن يعود للهمهمةٍ مُجدداً بحماسٍ أكثر.

"إنها جميلة،" همَس جونغكوك آمِلاً بجعل حارِس الأرض يُدرك أخيراً وجوده هُناك وتحديقه به لبعض الوقت.

"شُكراً لك،" أردف تايهيونغ، بالرُغم من أنه لَم يمنح جونغكوك نظرةً واحِدة وإستمر بالعمل، جاعِلاً من الفتى الغُرابي يُفكّر ما إن كان لَم يستوعِب وجوده فعلاً بعد.

ولكِن بعد لحظاتٍ وجيزة، تجمّد حارِس الأرض، الإدراك يضرِبه، ثُم قام بالنظر ببُطءٍ نحوه بإبتسامةٍ كبيرة على وجهِه، جعلت الفتى يضحك.

"مرحباً،" قال الأصغر بخجل، جسده يتوتّر على الكُرسيّ بينما مدح نفسه على ردّ فِعل تايهيونغ.

قهقه حارِس الأرض واضِعاً فُرشاته جانِباً قبل المشي نحوه.

قام بتمرير يدٍ خلال شعرِه، وكان بإمكان جونغكوك رؤية محاولتِه في جمعِ خصلاتِه وتسريحها بشكل كعكة، ولكِنها كانت تفشل في البقاء معاً، خصلاتُه الملساء تهرُب وتستلقي حُرةً على كتفيّه.

حتّى وجه الرجُل تغيّر ليُصبح قطعةً ملوّنةً من الفنّ، نِقاطٌ و بُقعٌ من الطِلاء تلوِّث وجنتيّه وجبهته بشكلٍ فُكاهي لحدٍ ما.

"أنا آسِف ڤيلايك آوتشـي،" هو قهقه. "لَم أُلاحِظ وجودك. عندما أقوم بالرسم... أنا.."

"تنسى بشأن العالم؟" قاطعه جونغكوك مُميلاً رأسه بلعوبة ومُمسكاً بالمحرمة من جيبِه التي تعلّم أن يحمِلها معه للعدد الجيّد من المرّات التي بكى فيها في هذا المكان خلال فترةٍ قصيرة.

"لا تعتذِر،" هو أكمل مُشيراً له بالإقتراب أكثر. "يحدُث هذا معي أيضاً عندما أعمل على الساعات."

أبتسم تايهيونغ للأصغر ، ولكِن هذِه المرّة هي كانت أكثر وهناً قليلاً، وهو أنهار على رُكبتيّه هُناك أمام جونغكوك بنظرةٍ مُعتذرة في عينيّه.

"أنا آسفٌ بشأن هذا الصباح ڤيلايك آوتشـي، عندما تصرفتُ ببرود... كان الأمر فقط.... ليلة البارِحة شخصٌ ما قال بعض الأشياء-"

"يونغي،" أكمل الآخر، لَم يسبِق وأن كان من النوع الذي يحتفِظ بالأسرار. "أنا... أنا سمِعت."

إبتلع تايهيونغ مُبعداً حدقتيّه عن خاصّة الأصغر وإستطاع جونغكوك رؤيته يذعر.

"أنا لا أُصدّقه تايهيونغ،" قال رافِعاً ذقن الرجُل، دافِعاً إيّاه على النظر إليه بالرُغم من أنّه لَم يشعُر وكأنه الشخص المُلائم للتحكّم به إطلاقاً. "لكِن لِماذا؟ لِماذا يُفكّر النّاس بأنّك تسعى خلف الرِجال لأجل... لأجل الـ... ا-الجِنس..."

إنكمش أنفه بتقززٍ بينما تحدّث بالكلِمة، مُدرِكاً بأنه كان طفوليّاً أكثر مما ترك نفسه يظُن.

مع ذلِك، قهقه تايهيونغ بتحبُب نحوه، كما وكأنه كان مسحوراً. "هُم يعتقدون ذلِك لأن... لأنني تركتهُم ليفعلوا..."

عبست شفتيّ جونغكوك نحو الرجُل، يحتاجه ليُفهمه التفاصيل.

"لأنّ السبب الحقيقيّ هو أكثر خزياً بكثير،" إعترف تايهيونغ مُخفِضاً رأسه أمام الأصغر. لَم يعتد جونغكوك رؤية الرجُل هكذا، ولكِن بنفس الوقت، هو أحبّ لِقاء جانبٍ منه الذي لَم يكُن مِثاليّاً. ما الذي بإمكان رجُلٍ مِثله فعله لجعلِه يشعُر بالخجل بسببِه؟

"إذاً ما هو؟" سأل مُقرّباً يده لرفعِ ذقن تايهيونغ مُجدداً، مُستخدماً محرمته لتنظيف بعض بُقع الطِلاء المُنتشرة على وجهِه.

بدا تايهيونغ نافِراً. "أنا... أنا أفعلها لإيجاد الحُب..." هو قام بالهمس، لازال يتفادى الإلتقاء بحدقتيّ الآخر. "أفعلُها لإيجاد حياةٍ بعد هذا المكان... لكي فور إنتهاء كُل هذا وعند بدئي العيش في الواقِع مُجدداً... لا أُريد أن أ-أكون وحيداً."

تحطّم قلبٌ جونغكوك لهذا وتفرّقت شفتيّه، دمعةٌ وجدت طريقها أسفل وجنة تايهيونغ لتُبلّل محرمة جيبِه.

"الجميع هُنا يمتلِك شخصاً يُمكنهم الإعتماد عليه لاحِقاً في الحياة..." إستمرّ الرجُل، وجهُه يتغيّر للّون الأحمر وقد أصبح أكثر عاطفيةً الآن. "مع ذلِك لازِلتُ هُنا لوحدي وهذا خطأي. بسبب أنّني لا يُمكنني... لـ- لأنّني... بسبب..."

"بسبب جيمين،" أنهى جونغكوك لأجل الرجُل وقد أصبح من الصعب عليه للغاية التحدّث، وبدأ بخسارة نفسِه داخِل أفكارِه المُتسارِعة.

شهق تايهيونغ بهدوء، وصمته أكّد شكوك الأصغر فحسب.

كان الرجُل واقِعاً في حُب رئيسِه. ولكِن ما الذي بإمكانِه فعله؟ فرئيسه الرجُل الذي إدّعى عدم إمتلاكِه قلباً.

"عليّ البقاء إلى جانبِه حتّى يقوم هو بإرسالي بعيداً بنفسِه... حتّى يُخبِرني أمام وجهي بعدم رغبتِه برؤيتي مُجدداً... ولكِن عند حدوث ذلِك سأكون ضائِعاً ووحيداً ككلبٍ شارِد. الأمر غبيّ. من الحماقة مُحاولتي إيجاد طريقةٍ لإعطاء قلبي لشخصٍ آخر ولكِن لا أعرِف ما عليّ فعله غير ذلك! لا أعلم- لا أعلم طريقةً أُخرى يُمكنني بها محاولة-"

إلتقط جونغكوك شفتيّ تايهيونغ بين خاصّتِه، وبالرُغم من توتّر جسدِه في البداية وإطلاقِه صوتاً مُتفاجئاً، سُرعان ما شعر بِه يهدأ ويذوب للقُبلة.

كوّب وجنتيّه وتركه تدريجيّاً يأخُذ زِمام الأمور، يأمُل أنّ بإمكانِه مُشاعدة الأكبر في إيجاد نفسِه مُجدداً، يأمُل أنّ بإمكانِه تصفية ذهنِه وإراحته.

هو كان يتألّم، حتّى مع كونِه أحد هؤلاء الأشخاص المُذهلين الذين لَم يشعروا إطلاقاً بالحاجة لإظهاره. وحتّى مع عدم معرفتِه لكيفيّة إرشاد كِليّهما خلال هذِه المشاعِر. كان جونغكوك مُتأكداً من شيءٍ واحِد، وكان ذلك أنّ كُل هذا قد يُمكن إصلاحه ما إن قام بوظيفتِه البسيطة، وأصلح كسور ساعةِ الملونيـر.

⚠ : محتوى بالغين.

إزداد جوع تايهيونغ بسُرعة، أصابِعه تغرق تحت أردافِه وتغرُز داخِل بشرتِه. أطلق جونغكوك شهقةً عندما قام برفعِه إلى الهواء، وأحكم إغلاق ساقيّه حول خصرِ الأكبر بينما قام بوضعِه على المِنضدة الفوضويّة.

كِلاهُما يلهث كُل مرةٍ كسرا فيها القُبلة، كُلٍ منهُما، رُبما من دون إدراكٍ، يبحث عن طريقةٍ لإشباع حاجاتهما بالألم والوحدة التي يتشاركانها. ألمهما المُتشارك لسوء فهم النّاس لساعاتهما ومُعاملتهما بإختلاف لشيءٍ ليس بمقدورهما تغييره.

إنخفضت شفتيّ حارِس الأرض ليترك علاماتٍ على عُنقِ الأصغر مُجدداً، وهو تركه يفعل، مُغلِقاً عينيّه وشاعِراً بالثمالة دون شُربِ قطرةٍ من الكحول.

" تاي،" تنفّس جونغكوك، مُبقياً الرجُل قريباً من كتفيّه بينما دعى لعدم توقّفِه عن تلويثِه هكذا.

همهَم تايهيونغ، أسنانه تكشُط العلامة السابِقة التي صنعها وجاعِلاً من جسد الأصغر يقشعِرّ تحت لمستِه. "أتُريد... أتُريد التوقّف؟" هو سأل، أنفاسه ضحلةٌ فقط بقدر خاصّة جونغكوك.

" لا،" أجاب الآخر بسُرعة، بل كاد يصرُخ. "لا تتوقّف... إستمر..."

كان تايهيونغ مُتفاجِئاً، وأخذ منه الأمر لحظةً ليبتسِم نحو الأصغر، ليلمِسه دون إستخدام يديّه حتّى.

هو أخفض من الإيقاع قليلاً، كما ولو أنّه لَم يُرد إستعجال الفتى خلال هذا بسبب رغبةٍ طائِشة.

جلس جونغكوك مُنتظِراً على المنضدة، يتسائل ما ما قد يفعله تالياً، الأدرينالين يتسارع عبر أوردتِه كالكهرباء. قام بالعضّ على شفتيّه بتوتر وتركه يتولّى السيطرة، لأنه كان يثِق به حتّى مع معرفتِه أنّ الأغبياء فحسب هُم من يستعجلون.

شابك تايهيونغ أصابعهما معاً بحذر، يُعامل الأصغر برهف، كما وكأنه قد ينكسِر، ثُم قام بدفع خصرِه بنعومةٍ نحو الأمام ليترُك الإنتصاب القاسي كالصخور لكليّهما يلتقيان، يُراقِب تعابير وجهِه ليتأكّد من كونِه على ما يُرام.

أخرج جونغكوك نفساً مُرتجِفاً، يزمّ على شفتيّه ليُثبّت صوته وقد حلّق سِربٌ هائِل من الفراشات المُرفرفِة داخِل معدته.

كانت حدقتيّ تايهيونغ مُتّسعةً ومليئةً بالخوف من فِعل شيءٍ خاطِئ. ولكِن عندها هو قام بفعلها مُجدداً، بنعومةٍ شديدة ليهرُب صوت تأوهٍ صغير من بين شفتيّ جونغكوك، الذي أغلق عينيّه وإستسلم لشعور تلامُس وفرش قضيبيّهما لأحدهما الآخر.

"كم مضى على..." سأل تايهيونغ وقد إستقرّ على سُرعةٍ هادِئة، يدفع جسده السُفليّ ببُطءٍ ضدّ الأصغر وقد بدأت بُقعٌ صغيرة بتلطيخ بنطال كُلٍ منهُما. "كم مضى على آخِر..."

نفى جونغكوك رأسه وجاذِباً الرجُل الآخر أقرب بواسطة ساقيّه وقد أصبح أكثر يأساً لمزيدٍ من الإحتكاك. "أنا لا... أنا لا أتذكّر..."

عبس تايهيونغ نحوه وكأنه إحتاج إلى الشفقة، ثُم إنحنى للأمام ليقوم بتقبيلِه مُجدداً، برويةٍ كالعادة، صوت تأوهٍ مُنخفِض يهرب منه بينما بدأ الدفع بردفيّه أسرع. أبقى على شهوانية حركات جسدِه حتّى وقد أصبحا أكثر طمعاً. يُداعِب بإحترافٍ إنتصابه ضدّ خاصّة الفتى الغُرابي، يعلم تحديداً ما الذي سيُعطيه شعوراً جيّداً، يعلم تحديداً ما الذي سيقوده للجنون.

تفرّقت شفتيّ جونغكوك وقد شعر بقضيب الآخر يرتعِش، ثُم بدأ بالتحرّك معه، يدفع ويتأوه بينما إستمر ذهنه بطلب المزيد. كان يتمنّى إختفاء طبقة الملابِس بينهما. كان يتمنّى أن يكون بإمكانِه الشعور ببشرةِ تايهيونغ ضدّ خاصّتِه وأن يكون بإستطاعة الأكبر لمس أكثر الأجزاء حساسيّةً منه دون وقاية.

كان هذا ما أراده جونغكوك. لطالما كان هذا ما يُريده. لا عائلة مُزيّفة، لا حُب مُزيّف، لا مُستقبل مُزيّف.

شعر بتايهيونغ وهو يُلاحِظ شكوكه وهي تتتلاشى تماماً، وشعر به يُدرِك أنّ كُل ما كان يُريده من الأكبر، هو تحطيمُه. أن يجعله يأتي ويرى النجوم. أن يُريه ما كانت الحُريّة عليه. ولذا دفع الرجُل بخصرِه للأمام، وجونغكوك أخذه بسرور، رامياً رأسه للخلف مُنتحِباً وقد إقترب من الإطلاق.

"اللّعنة... تاي.." لهث الأصغر، أصواتٌ صغيرة من المُتعة تجعله يبدو أقلّ إثارةً مما كان عليه حقاً. "إ-إنّه جيّدٌ للغاية... جيّد لـ-للغاية."

همهَم تايهيونغ مُزمجِراً بنعومة في أُذن الغُرابي، دافِعاً إيّاه على الإستماع لمدى إستمتاعِه بالفتى الآخر أيضاً. " جمالُك أعظم من الشمسِ حتّى ڤيلايك آوتشـي... أطلِق لأجلي... دعني أسمعك تُغنّي بصوتٍ أعلى."

شعر الأصغر ببنطالِه يُصبح أكثر إبتلالاً، عينيّه تعود تتأرجح لمؤخّرة رأسِه لمدى إقترابِه. فعل كما قال تايهيونغ، يتأوّه بصوتٍ أعلى مع كُل دفعةٍ ضدّه، مُبقياً عليه قريباً منه ومُتشبّثاً به وقد أصبح خائِفاً.

"آه~ اللّعنة... تاي.. أنا- أنا سـ-سآتي..."

دفن وجهه داخِل عُنقِ تايهيونغ، جسده بالكامِل يرتجِف وقد آتى بقوةٍ ضدّ معِدة حارِس الأرض، كمّيةٌ كبيرة من سائلِه أُطلِقت من قضيبِه ولوّثت كِلا بنطاليّهما.

آتى تايهيونغ بهدوءٍ أكثر منه، لكِنه شعر بعضلاتِه ترتجِف أيضاً، وقام بالتأوّه كما وكأن عبئاً كبيراً قد سقط عن كتفيّه.

قاما بإحتضان بعضهما قريباً، بسريّة، كِلاهُما خائِفٌ قليلاً للطريقة التي كانت فيها أجسادهُما مُشعّةً وترتجِف حتّى بعد إطلاقهما. لكِنهّما قاما بإراحة بعضهما، والإستماع لساعاتهما، يشعُران بالإرتياح لدقّهما معاً. مهما كانتا شديدتا الإختلاف، وبالرُغم من عدم مِثاليتها معاً.

___________________

كيف كان الفصل؟ 🥺

أعتذر على عدم توضيح ديناميكية العلاقة سابِقاً، كُنت أنتظِر إقتراب اللّحظات الحميميّة وأيضاً دائماً أُفضّل أن يُحب القُرّاء الشخصيّات كما هي أولاً ..
ヽ(*'з`*)ノ

لذا، ⚠تحذير! يحتوي الكتاب على محتوى بالغين (・∀・)ولكِن سيوجد تحذير قبل المشهد في حالة تفضيلك تفويته
(〜^∇^)〜


المُسيطِر: تايهيونـغ.
الخاضِع: جيميـن.
كِلاهُما: جونغكوك.
+ مُفاجأة في الفصول القادمة
O(≧∇≦)O


Show Me Some Love,
Joomie..💛

Continue Reading

You'll Also Like

1M 35.6K 62
𝐒𝐓𝐀𝐑𝐆𝐈𝐑𝐋 ──── ❝i just wanna see you shine, 'cause i know you are a stargirl!❞ 𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇 jude bellingham finally manages to shoot...
175K 5K 68
Daphne Bridgerton might have been the 1813 debutant diamond, but she wasn't the only miss to stand out that season. Behind her was a close second, he...
73.7K 2.6K 48
"𝐓𝐫𝐮𝐭𝐡, 𝐝𝐚𝐫𝐞, 𝐬𝐩𝐢𝐧 𝐛𝐨𝐭𝐭𝐥𝐞𝐬 𝐘𝐨𝐮 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐡𝐨𝐰 𝐭𝐨 𝐛𝐚𝐥𝐥, 𝐈 𝐤𝐧𝐨𝐰 𝐀𝐫𝐢𝐬𝐭𝐨𝐭𝐥𝐞" 𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇 Caitlin Clark fa...
394K 24K 83
Y/N L/N is an enigma. Winner of the Ascension Project, a secret project designed by the JFU to forge the best forwards in the world. Someone who is...