SPIRITUAL DEMONS.

By inestwila

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... More

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21.
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 26 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 43.
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .

THE END

6K 244 514
By inestwila

{إستمتعوا بأخر بارت من
الشياطين سكاكريّ🦋 }

.

واقفٌ بينما يظّم كلتا ذراعيه إلى صدره و عينيه على الجمال الذي ملئ الجهة الأيسر من غرفته و التي ستكون له و لِفتى قلبه بعد يومٍ من الأن ، زفافهما يعلن إقترابه و مع كل يوم يمر عليهما يشعر  أنه سيولد من جديد ما إن يحدق إلى فتى القرية الصغير الذي كان يزوره دائما في الكنيسة يمشي إليه بذات الكنيسة ليصبح له زوجاً ..

و بدل الطرد منه بيكهيون سيسمع موافقته النابعة من أعماق القلب ليكمل عقد القران بينهما، بدل الصفعة التي إفتعلها به يوماً هو سيقبله بحب أمام الجميع ..

عينيه كانت تلمعان مفكراً بجميع هذا ، صحيح أنه لم يفكر قبلاً أن لويثان الصغير و الذي كان أوقح شخصٍ قابله منذ صغره قد يفعل هذا به يوماً و يستعد الأن بكامل مشاعره ليتخذه كشريكٍ أبديّ ..

تشانيول كان يقوم بتغيير جميع ديكور قصره كما يرضاه فتاه و كما أراد حب حياته الصغير الذي لم يره منذ أسبوع كامل، بيكهيون و والدته يعتقدان أنه لا يصح ان يلتقيا قبل اسبوع من الزفاف و حسناً ، كوزفاردو على يقين أن مدلل قلبه يفعل هذا عمداً و رغم ان الاسبوع بأيامه السبع لم يترك به أثراً جيداً إلا أنه سيصبر إذا كان هذا ما يرضي فتاه لأنه سيحصل عليه أمام عينيه كل صباح قريباً ..

حب حياته الصغير سيكون معاه دهراً إلى أن تفنى أيامهما معاً ، هو رجلٌ بالغ سيتم الأربعين بعد عامين و فتاه كزهرة النرجس في ريعان تفتحها و ككل شيئ متناقضٍ بينهما من تفاصيل صغيرة قبل الكبيرة، كليهما وجدا الحب في هاته الإختلاف فأي قوة ستسيطر عليه بعد لويثان الذي قلب جميع موازين حياته؟

لويثان بيكهيون فتى العشر سنوات الذي أطلق نذوراً و توعدات به ليحققها و يحول ميوله إليه دون سواه ما إن أتّم التاسعة عشر؟ أي قوة ستضاهيّ بيكهيون و أي وقعٍ أثقل على قلب رجلٍ ككوزفاردو من صوت بيكهيون؟

شبح إبتسامة داعب شفاهه ما إن وصل القطار الذي يمر عبر ذكرياته إلى تلك الكلمة و لا يدري لما يراها مضحكة الأن عكس الهيجان الذي كان يشعر به كلما يوم أفلتها بيكهيون من فمه نحوه " المسعور "

" سيد كوزفاردو !! "

نداء مشرفة الديكور صدى في المكان للمرة الثالثة ليرمش مرتين ما إن أدرك ذلك فيوليها الإنتباه بعدما إعتذر و هي ما كانت تفعل الا لتطلب رأيه في بعض الأفكار إن وُجدت له عن كيفية ملئ الجدار بصور فتاه فذلك وجده مريح ، أن يمتلئ منزله بصور زوجه الصغير لأمر مرضي و جميل و دافئ بشكلٍ ما ..

" لا أملك أي شروط، فقط أحرصي على العمل بجد"

قال مربتاً على كتف مساعدها الشخصي ليحمل هاتفه و يحدق إلى رسالة إيفان، من المفترض أن المحقق ذو الذوق الراقي قد أنهى من تجهيزات بذلة تشانيول الفخمة و هو بحق يجعله يشعر كما أنه ملكٌ ما و على وشك الزواج، تفصيل صغير تدخل فيه تشانيول أن عليها أن تكون باللون الأزرق الداكن و غير هذا هو يثق بذوق إيفان ..

حياته تملئها الفوضى حالياً في خضم تجهيزات العرس خاصتهما فقصره مقلوب رأساً على عقب بسبب إعادة تأثيثه و يعلم أن قصر لويثان كذلك بل متأكد كونه لم يدس المكان منذ أسبوع كما ذُكر، نفخ وجنتيه محدقاً حول قصره لينظر إلى المطبخ مفكراً إن كانت العلاقة بين بيكهيون و خادمات القصر جيدة و رغم انه يعلم انها كذلك إلا أنه لا يريد لأي شيئ ان يزعج فتاه ما إن يطأ المكان، أذاه مراراً لذا هو يعد نفسه أن يغرقه حباً كما يحمل بقلبه له و يهتم بأصغر تفاصيله ..

رمى فكرة الاتصال بالاقصر إلى خلف عقله و أخذ خطواته إلى سيارته نحو إيفان ليتفقد أي البذلات سيرتدي يوم زفافه الفخم و الذي هو غداً كي لا يوقعه المحقق النذل في مأزق و يتلاعب به ،حسناً إيفان لم يفعل ذلك بصديق عمره البتة هو يعلم !!!

.

~19 : 32 PM~

" مامي متى سيحضرون عقديّ لم يتبقى الكثير!؟ و مجهوهراتيّ الإحتياطية تعلمين لابدَ من هذا ،ماذا إن انكسرت خاصتي يوم الزفاف بصدفةٍ ما !!"

في الجهة الأخرى بيكهيون تذمر بهذا بينما كان يشطب قائمة الأشياء التي إنتهى منها بينما تجاوره والدته و تتفحص معه الأشياء بدقة ليزفر ما إن تذكر أن ساعةَ تشانيول لم تصله بعد رغم أنه يعلم أن كل شيئ سيصل صباح يوم الزفاف كي يرتديه مباشرةً لكنه لازال قلقاً بعد كل شيئ  ..

" توقف عن تناول كعك الليمون توقف عن إخراج طاقتك السلبية و توترك نحو الطعام لأن ملابسك لن تناسبك غداً "

هي نزعت عنه كعك الليمون ما إن كان سيحمله ليحدق إليها بعينين لامعة و شفاه عابسة فتتنهد أنيا لتشير له أن واحدة فقط و هناك إتسعت بسمته ليومئ حاشراً إياها بفمه قبل أن تنهض حاملةً معها علبة الكعك من حجره فهو بحق لم يتوقف عن تناوله ..

" أنتِ أفضلُ مامي في الوجود ثم أنا لا أتناول الطعام مؤخراً في الأصل، أنا أعيش على كعك الليمون فقط"

و هذا ما يضرك، هي أرادت قول هذا لكنها لا تريد أن تبدو كالأم اللئيمة أكثر و التي تتآمر على العروس لذا إلتزمت الصمت و فقط مدت يدها لتزيح بعض الكريمة التي لطخت فمه ثم إنحنت لتعانقه بقوة جعلت الفتى يتوقف عن تناول كعكه المفضل !!

مامي خاصته تتذكر في كل مرة أن طفلها المدلل سيغادر القصر و سيتزوج و هي لهذا تريد البكاء في كل دقيقة لكنها تسيطر على مشاعرها في آنٍ واحد متظاهرةً بعدم التأثر كثيراً أمامه ..

" مامي لا تجعليني ابكي الأن"

قال بصوت مختنق حينما شد يديه حولها محاولاً ردع تلك القطرات التي تجمعت حول عينيه بصعوبة

" ليس و كأنني سأموت، أنا فقط سأتزوج بحب حياتي و تعلمين أن سعادتي تكمُن في هذا لا تجعليني أشعر بالذنب"

أردف مضيفاً بذلك فتتنهد بعمقٍ ثم تستقيم و هو كذلك فعل محيطاً بطنها بخفة يخشى أذية أناييس بأي شكل من الأشكال  ..

" لا أستطيع التفكير بأي شيئ سوى أن طفلي الصغير سيغادر المكان غداً كزوجٍ لكوزفاردو "

هو أماء لها بمعنى أكملي لتبتسمَ ملاك حياته بوسع متمتمةً بِ و الذي أثق به كثيراً ، بيكهيون يحب حينما يتلقى رجلُ قلبه المدح من أنيا، يحب هذا حقاً

" أنهي محادثتك مع اكيرا ثم تعال لتتناول عشائك و بعدها إلى النوم مباشرة لا مجال للسهر اليوم ،
عليك أن تبدو مزدهراً يوم زفافكَ حبيبي"

ملامحه الجميلة شعّت و البريق سكن عينيه كحاله منذ أسبوع، كلما تذكر أنه سيحصل على تشانيول أخيراً إزدهر وجهه لهذا  ..

" سأتزوجُ بمالكِ قلبيّ فكيف لي أن لا أكون مامي؟"

قادت خطواتها الى الخارج بعدما أرسلت له قبلةً طائرة لتغلقَ الباب و تمشي نحو مكتب زوجها في القصر بهدوء ، والد بيكهيون قطب حاجبيه حينما سمع طرقات هادئة على باب مكتبه لينبس بأدخل و حسناً ! منذ متى طرقت أنيا الباب قبل أن تدخل؟؟

" حبيبتي لما تبكين؟"

أشارت بكفها حينما كان سينهض ليعقد حاجبيه و يجلس ثانيةً قبل أن تتقدم إليه و تتوسط احضانه سامحةً لعينيها بالبكاء مطلقةً سراح شهقات الأطفال
بداخلها  ..

" أنيا؟"

همس بدفئ ما إن إستشعر السبب وراء دموعها، إعتاد على هذا تقريباً منذ أسبوع و هي تبكي أحياناً بسبب بيكهيون لكنه مصر على سؤالها في كل مرة عن السبب لربما يختلف بصدفةٍ ما !!

" أصمت دعني ابكي"

عبست لتضرب صدره و حسناً ماله ليفعله غير السمح على خصلاتها بحب بينما يهشهشها بهدوء كي تكف عن البكاء لكنها أبت التوقف بل زاد نحيبها ليتنهد بآبتسامةٍ أخفاها بين منحنيات عنقها ..

" لكن لما وردة نابضيّ المدللة تبكي ؟ هل لي بمعرفة السبب كي أحدد إن كان يستحق؟"

رفعت وجهها لتزيح بعض دموعها و تحدق إليه بهدوء فيبتسمُ لها بذات الهدوء قبل أن تنبس بتشحرج صوتها

" هو سيتزوج حقاً ؟ الست حزيناً لأجل هذا؟"

الرجل هز رأسه إلى الجانبين بنفيٍ و ماكان سيردف بجوبه الخاص حتى وضعت كفها فوق فمه تمنعه لأنها تريد سماع ما يروق لها، هو يدرك أن فترة الحمل العصيبة غالباً ما تكون فقط في الأشهر الأولى لكن يبدو أن الطفلة هنا تخطط لفعل هذا طوال التسعِ أشهر حتى تلد أناييس !!

" قُل أنك حزين كذلك "

همستّ بخفوت ليتنهدَ بعمق ثم يومئ لها فتبتسم وسط دموعها بإنتصار، مرواغةٌ مشاكسة حتى وقت حزنها هو هذا ما فكر به و بالطبع يعلم لأيّ سبب بيكهيون يتصرف كذلك ، طفله نسخة كاملة من حب حياته التي تقبع بين أحضانه الأن  ..

" أنا كذلك أنيا لكن ..ليس لأنه سيتزوج "

" لما إذاً ؟"

 
أحاط وجنتيها بدفئّ لتبتلع لعابها و شهقاتها بسبب قبلة دافئة سطحية على شفتيها  ..

" أتظنين أنني لا أملك مشاعر ؟ فكرة أن أسلم مسؤولية بيكهيون إلى رجلٍ أخر ليست هينة البتة و خصوصاً و أنكِ تعلمين مرتبة طفلي بقلبي أنيا ، لكن ليس إلى درجة أن أدع مشاعري الحزينة تتغلب على مشاعري السعيدة لبهجة بيكهيون"

عينيها الزرقاء حدقت إلى شفاهه التي كانت تنبس بعقلانية تامة لكنها والدته و هي جدُ حساسة بشأن فلذة كبدها، مالذي عليها فعله حيال هذا ؟

" أعلم أنكِ تشعرين بأنه سيأخذه منك أو شيئ كهذا القبيل لكن لا ، هو فقط سيربط أسمه بالرجل الذي يحب، طفلنا يحب كوزفاردو بجميع مايملكه و مافعله ليحصل عليه ليس هينا البتة و كذلك كوزفاردو يحبه بشدة لذا لا تبكي هكذا أمامه كي لا يشعر بمشاعر سيئة قبل زفافه حبيبتي "

لا يصدق أنه يقول هذا للمرأة التي أعطته دروس و محاضرات يوم ما إكتشف علاقة إبنهِ بتشانيول لكنه يعلم انها صادقة في مشاعرها رفقة بعض الدلال المعتاد  ..

" هيا توقفي عن البكاء يكفي لقد قمتي بتحويل  الأفراح إلى أجواء جنازة أنيا"

مسح على بطنها و نظرات معاتبة كانت كل ما تلقاها قبل أن تحاول النهوض بسخط فلم تفلح في ذلك ما إن أحاط جسدها بتثبيتٍ ..

" أخشى أن تأخذ أناييس جمالكِ و  عاداتكِ كلها فتنافسكِ بقلبي حينها لأن الأب فطرياً يميل إلى إبنته اكثر من جميع البشر "

قال ممازحاً لتغلق فمه خشية من أن يسمع بيكهيون هذا رغم أنه لن يستطيع لكنها حساسة أن يحزن طفلها بسبب كلمات زوجها ..

" إحذر أن يسمعك بيكهيون و يبكي لأجل هذا"

" لا تخشي هذا فلبيكهيون مرتبة بقلبيّ لم يصلها بشرٌ يوماً حبيبتيّ"

هو ادرك أن تورط بكلماته تلك حينما سحقت شفاهه بقبلة عنيفة ،غيورةٌ عليه حتى من طفله و ليتحمل هذا حتى تلد ،هو قال لنفسه للمرة المليون بعد المئة  ..

الفتى كان في غرفته يبتسم بجنون ما إن أنهى مكالمة الفيديو مع كيكي خاصته و لم يكن أكثر حماساً ليرتدي ملابس كتلك التي صُممت لزفافه، اكيرا إشبينة عظيمة فهي تقوم بالتكفل بجميع تفاصيل زفافهِ بمثالية ، تقوم بتحديد مواعيد بروفا الملابس و كذلك جلسات الاعتناء بالبشرة حتى أنها تضع الكثير من المنبهات على هاتفها كي لا يفوته أي موعد كأنه زفافها و حسناً هو أكثر من محظوظ لأنه تعرف على شخصٍ كهي مهتمٌ به و سعيد لأجله بهذا القدر  ..

أخذ قدميه الى مرآتهِ و حدق إلى عقد والدة تشانيول الذي يزين عنقه كذلك العقد الذي يحمل عبارة " طفلُ قلبي و لو كابرت " الذي أهداه تشانيول إياه ليلة الإنفصال الوهمي بينهما ليبتسم و يرفع قمم أنامله متحسساً إياهما بهدوء و قلبه يحتفل بالداخل بسبب جميع ما يحدث بحياته الأن، حياته المثالية بسبب
رَجُلِ الكنيسة السابق ..

المرآة التي تعكس هيئته و طوله القصير جعلته يحدق إلى نفسه من أعلى إلى أسفل بفخر و هناك هو قهقه فجأة بطريقة جنونية إنفلتت منه بغصب ، يكاد عقله أن يغادره لشدة حماسه و سعادته بسبب وجود تشانيول في حياته ..

" أنت فعلتها بيكهيون، فعلتها أيها القويّ"

ربت فوق كتفه بمدحٍ كونه فعلها بالفعل، حصل على تشانيول و ليس بنادمٍ على أي شيئ حصل بينهما فكل ذلك سيبقى كذكرياتٍ حلوة، ذكريات خالدة بقلبي كليهما، جميع الشجارات و الخطط و المؤامرات التي إفتعلها بالقس الأسبق للكنيسة جعلته يقف هاته الوقفة هنا و اليوم و كله إعتزاز بذكائه و دهائه و بعض من وقاحته  ..

هو فكر ليدور حول جسده مِراراً إلى أن داهمه الدوار فيرتمي على السرير بلهاثٍ رفقة الضحكة التي لازلت مرسومة على ثغره ..

أصابعه إستخرجت رقم كوزفاردو و الذي سجله تحت مسمىَ " رجل قلبيّ " ليقضم سفليته بخفة منتظراً الرد ، لم يره منذ أسبوع لكن هذا لا يمنع أن لا يتحدث إليه عبر الهاتف، بيكهيون سأل نفسه و ركض إلى الباب موصداً إياه بالمفتاح ثم إتكئ ضده بظهره حينما وصله صوت تشانيول ..

" أحيّيت روحي بإتصالكَ أيها المدلل"

تشانيول كان بسريره كذلك يقوم بفرز بعض صور فتاه التي يحتاج أن تُعلق على حائط عيادته قبل ام يرسلها الى مشرفة الديكور كذلك و كأن فتاه شعر بذلك، شعر بإفتقاده له فرمى الصور من انامله ليقف و يتنهد بعلو جعل الصغير يرتجف كون صوته العميق لم يفشل يوماً في سرقة قلبه من بين أضلعه ..

" إشتقت إليَّ تشانيول؟"

صوته خرج في غاية الغنج و كم يريد كوزفاردو الأن أن يحصل على شفاهه التي تقبل شاشة الهاتف لشدة طراوتها بين ثخينتيه ليخرج نحوها الحب الذي كبته لمدة كذلك الرغبة ..

" أوتسألُ عاشقاً إذا إشتاق فتايَّ ؟"

بيكهيون همهم له بخفوت ليتحرك إلى خزانته متفقداً مذكرتِه الثمينة التي سيمنحها لتشانيول يوم الزفاف، بكل ما فيها هو لا يمانع أن يطلع عليها تشانيول لأن حياته حوله منذ كان رضيعاً ..

" لما تنقطع عني طوال هاته المدة؟ هذا ليس عادلاً البتة بيكهيون أنا أموت شوقاً الرحمة "

تشانيول شكى و سمع ضجيج هناك كعلب تفتح و تغلق ليدرك أن فتاه يفعل شيئا لكنه لا يريد السؤال عن أي شيئ، هو فقط يريد التعبير له عن كم أنه يحبه يفتقده ، هو سيحصل عليه كلياً بعد يومين لكن هذا لا يمنع أنه إشتاق اليه بشدة فتلك كانت و اللعنة سبعة أيام طوال من دونه في حياته و هذا الكثير بالنسبة لمحب !!  

" تحمل إلى الغد تشانيول و ستمل مني بعدها لأنني سألتصق بك كالعلكة"

هو أراد أن يضيف كما كنت دائما لكنه حافظ على كرامته . لكن ياصاح !! كونه على وشك الزواج من تشانيول يعود إلى جميع تلك الخطط المثالية التي قضى جل وقته يفكر بتنفيذها  ..

الرجل قلب عينيه بينما يحرك الكأس بين يديه بدائرية لتعطي قطع الثلج مفعولها و تجعل من شرابه بارداً ..

" فقط الغبي من يمل منك بيكهيون صدقني، أنا لا أستطيع الإنتظار لرؤيتك و لا استطيع الإنتظار لتطأ منزليّ ملكاً لي"

بيكهيون كان يحصل على سربٍ هائج من الفراشات التي تمكنت من معدته المسكينة فتجعله في حالة من السكر بسبب عمق أنفاس تشانيول  ..

" تشانيول أنا لا أريد أن أُصاب بسكتة قلبية بسبك
علي أن أقفل الأن لأن كلماتك تشكل خطراً على قلبي و سيتوقف و لن يكون لديك بيكهيون مجددا في حياتك"

يتدلل عليه لأنه يدرك أنه الوحيد بداخل قلبه يسرح و يمرح كما شاء و إشتهى هو افاق من سرحانه ما آن همس بيكهيون بأحبك هادئة له،أحبك محشوة باللهفة و الرقة جعلته يرمش ما إن سمع طنين إنقطاع الخط، قطه أقفل بوجهه حقاً !؟

" يريد قتلي بلسانه المعسول"

بيكهيون تذمر و هاته أجمل التذمرات التي نبس بها في حياته، مرحلة من حياته حيث يتذمر من غزل تشانيول بدل الشجار معه، لا يكف عن قول هذا في كل دقيقة لشدة إفتخاره بعمله الجاد ، هو وضع هاتفه جانباً للصراحة يريد الاشتياق إلى تشانيول كثيرا ليخرجه نحوه يوم زفافهما و يتفاخر أمام الجميع أن لا أحد نال كوزفاردو سواه ..

فتح العلبة السوداء المتوسطة الحجم ليبتسم ما إن حدق إلى القطعة الحمراء الداخلية مم فكتوريا سيكرت و التي تملك طقماً كاملاً من اشياء القطط، تشانيول ينعته بقطة لذا لما لا يصبح له قطة حقيقة في تلك الليلة؟؟

" حبيبي تعال لتناول طعامك إنها التاسعة
تأخرت عن النوم كثيراً "

صوت مامي خاصته صدح من أمام الباب ليضعها أسفل السرير بسرعة و يقفز بحماس للحظة التي سيضعها على جسده ثم تحمحم و هندم ذاته قبل أن يتجه إلى خارج غرفته مستجيباً لندائهاَ ..

" أتت العروس "

وجنتيه إحمرت حينما ربت والده على فخذه و هتف ليتذمر بيكهيون متجهاً إلى بابا خاصته و جلس هناك ليخفي وجهه بين كفيه  ..

" بابا لا تنعتني بهذا أنا خجول "

نفخ على غرتهِ و أخفى وجهه بكتف والده لتبتسم انيا بحب بسبب ذلك ، طفلها المدلل كبر بسرعة

" لكنك عروس بحق هل كذبت؟ ثم دعني أطعمك أنا لليوم قبل أن تتزوج و تعتاد على دلال كوزفاردو فتنسانيّ "

عيني بيكهيون لمعت و شفاهه أخذت نصيبها المُعتاد من العبوس بينما يرمق بابا خاصته بنظراتٍ حصل على عضة على خده بسببها،طفله كتلة من المرمشميلو دون مبالغة!

" لما تجعلانني أشعر بالذنب يارفاق
كأنه سيختطفني منكما؟!

صرخ بقهر لتعلو قهقهاتهما بسببه و بسبب حركاته اللطيفة قبل أن يحشر الطعام بفمه كي يسكته عن ذلك مجبراً ..

ملامح والده راحت إلى واحدة هادئة جعلت بيكهيون يشعر بالأمان لانه توقف عن السخرية منه و التلاعب به و إستعد لفتح فمه قبل أن يسمع همس بابا خاصته مجدداً ..

" حسناً أنا أسف سينيوريتا "

" بابا أنت لا تكف عن السخرية مني !! "

نهض من فخذ والده ليركض حول المائدة إلى مامي خاصته و يجلس هناك بعبوس فاتحاً فاهه كي تطعمه هي رامقاً إياه بعبوس جعل من قلب الرجل يذوب، طفله يستطيع أن يكون مايريد ..

يستطيع أن يكون طفلاً بريئاً و داهيةً لا أحد يستطيع التغلب عليه ، خبيثاً و ذكياً بلسان سليط و ضحيةً بقلب نقي كذلك إنسان في غاية الرقة و اللطافة تماماً كَ حبِ حياته ، هو لم يمنع كفه التي اخرجت هاتفه ليلتقط صورة لهما بهكذا وضعية بمشاعرَ مختلفة تمكنت منه ~

.

~6:01 Wedding Day ~

" أنا لم أمت قبل زفافي، شكراً لأنني سأعيش يوميّ هذا ،شكراً لأنني حيٌ إلى الأن أيتها السماء"

هذا ما قاله أول ما فتح عينيه و حدق الى للسماء من
وراء الستائر ما إن رن منبهه و الطرق على الباب كذلك أكيرا كانت تتصل، الفوضى المعتادة لأيام الزفاف بدأت منذ دقائقه الاولى بالفعل

يوم الزفاف خاصته حل سريعاً جاعلاً من قلبه ينبض بقسوة حتى جزم أنه سيغادر قفصه الصدريّ ، بيكهيون شعر بطاقة هائلة و لم يستيقظ يوماً بنشاط أكثر من اليوم فهو حرفياً قفز من السرير ليصرخ بعلوٍ كافي ليتسرب إلى أنيا التي دفعت الباب و أدركت أنه إستيقظ لتقهقه لمنظره المتحمس و قفزه حول المكان كالكنغر  ..

" إنه يومُ زفافيّ من كوزفاردو "

و قبل أن تتحدث بأيِ حرفِ هو ركض ليستحمَ قبل أن يغادر رفقتها إلى أين سيتحول جذرياً من بيكهيون إلى العروس بيكهيون كما نعتّه ميشال ..

" ليحفظ الرب سعادتك طفلي "

انيا تمتمت بحبٍ و اغلقت الباب ورائها تمنحه وقته الخاص ليستحم ،عينيه تحمل كمّاً هائلاً من الغبطة و قلبها تدغدغ بسبب هذا الذي تراه يسكنهُ ..

القصر فارغٌ من سواها فزوجها غادر القصر صباحاً ليزور تشانيول كي يتأكدا من أن كل شيئ على ما يرام فهو عرس طفله ولابد أن يجعل من جميع من هنا يعلمون كيف سيكون زفاف إبن لويثان المدلل و طفل عائلة ايستير ..

الكنيسة التي شهدت صفع تشانيول لبيكهيون و هو بعمر العشر سنوات ستشهد على زواجه منه و هو في العشرين من عمره  ..

كليهما لم يستطيعا المساعدة إلا في اختيار هاته الكنيسة التي تحمل ذكريات لهما و يقيما بها نذور الزواج المقدس بينهما  ..

بيكهيون تفحص كل إنش من جسده في المرآة و الرعشة تمكنت منه حينما حدق إلى غرفته و استوعب أنه لن ينام بها بعد الان الا نادراً لأنه يتزوج من رجل قلبه اليوم و مع آرتدائه ملابسه هو كان يلوح لخزانته و سريره و كل شيئ تقع عينيه عليه بضحكة واسعة كتوديعٍ ...

" مامي أنهيت"

هتف و هناك إتسعت عينيه حينما حدق إلى هيئة عمته تغادر السيارة ليركض الى أسفل و قبل أن تسوعب أي شيئ هايلي شعرت بكتلةٍ لطيفة و محببة تصطدم بِبطنها لتتآوه و حينها هو تذكر أن عمته حامل ليقضم سفليته و يعتذر بخوف ماسحاً على بطنها  ..

" أسف هايلي لشدة إشتياقي لكِ نسيت أمرَه
أو أمرها، إفتقدتكِ عمتيّ"

رسم ملامح لطيفة لتطبع قبلاً سطحية على شفاهه و تعانقه بضيق بعدها متنهدةً بقوة، كتلة العجين خاصة العائلة ستتزوج اليوم  ..

" لا أصدق أنني سأراك تتزوج اليوم كعكتيّ "

رفعت وجهه إليها لتنقر خديه بقبلَ عديدة فيهمس بخبث و تفاخر جعلها تفتح فمها  ..

" قبلينيّ من شفاهي لأخر مرة لأنني لن اسمح لأي احد بفعل هذا ما إن اتزوج بتشانيول حتى مامي ،هي مِلكه فقط "

هو حصل على صفعة على مؤخرته من أنيا التي سمعت ذلك و أخبرته بأنه يحلم على الأرجح قبل أن تدفعه بداخل السيارة بما أن هايلي ستقود فبطنها لا تعيقها بعد عكسها هي التي ستكمل شهرها الثامن بعد عشرون يوم من الأن  ..

.

_ 7:33 AM _

" إيفان أنا لن اضع هاته الربطة الغبية
إنزعها من وجهي "

تشانيول تذمر ما إن كان المحقق على وشك أن يضعها حول عنقه لكنها لم ترق له و من ثم لا يريد إضافة أي ربطة هو يحب مظهره الوسيم الأن فهو في عينيه كاملٌ و مثاليّ ..

" تشانيول بحق الرب هي ستزيد من أناقتك "

إيفان قال بصوتٍ جاد لكن لا جواب من كوزفاردو الذي كان يغمز لنفسه في المرآة ليلتف إلى جميع جوانبه و ما كان يرفع خصلاته إلى أعلى ليتذكر أنه مصفف الشعر بذل مجهوده لجعله مرتباً فأخفض يده بعدها  ..

" بيكهيون سيغمى عليه من شدة مثاليتيّ "

قال طارقاً باطن وجنته بلسانه ليكبت روميو ضحكته بصعوبة كون نرجسية هذا الرجل طرقت ضد السقف بالفعل لكنه لا يستطيع تكذيبه بتاتاً فهو وسيم بحق ..

" و أنت ستُصاب بالجنون لأجله "

مصفف الشعر كان يحدق الى يد تشانيول بخوف في كل مرة يرفعها إلى أعلى خوفاً أن يذهب جهده عبثاً لكن تشانيول ينقذ موقفه في اخر ثانية، تلك عادته فما عليه فعله حيال هذا؟

" إيفان لما أنت وسيم بهذا القدر؟
ستأخذ الأنظار عني "

قال بمزاح مادحاً المحقق الذي خرج من قاعة التبديل لينفض الرجل الغبار عن كتفيه و غمز نحو روميو الذي طار تفكيره بيوم زفافه هو و إيفان  ..

" أعلم يا رجل،  لكنك الأوسم ، هذا مدحٌ محدود الصلاحية تشانيول يمكنك تصديقه لليوم فقط كي لا تصاب بالنرجسية أكثر و كذلك بسبب أنه يوم زفافك"

تشانيول لم يعطي لعنة لكلمات المحقق و تنفس بهدوء ما إن فكر بفتاه الأن، ياترى كيف سيكون مظهر حب حياته اليوم؟ مالذي يفعله بالضبط الأن، متى ستدق التاسعة ليراه و ينبس نحوه بالعهود التي ستربطه به ثم يسرقه من والديه إليه هو ليحتويه و يكون له حبيباً و زوجاً و سنداً ؟؟

هو يعد الدقائق قبل أن يغادر المكان ليركض نحو سيارته دافعاً إيفان ليقهقه، لم يره متحمساً بهذا القدر من قبل ليصل إلى الكنيسة قبل أن يحضرو له فتاه ليتزوجه  ..

.

" مامي بطني تؤلمني بسبب الحزام، كيكي أنا أحترق بسبب هذا الذي على رأسي إلهي أنتن تعذبنني "

بيكهيون كان كالآلي الذي يُحركنه كما يشئن فأنيا بالغت في ربط حزام خصره الذهبي ليتذمر و كيكي كانت تأمر خبيرة التجميل أن تجعله مثالياً إلى أبعد حد و أن لا تخطئ في أي تفصيل بوجهه أو مظهره كذا عمته ربطت خلخالاً حول كاحله ليغلق عينيه ، ذلك الخلخال الذهبي راق له لكن العروس تعاني بحث الرب لما لا يشعرن به ؟؟

" اصمت و توقف عن التذمر بيكهيون نحن نجهزك هذا زفافك أيها المعتوه!!"

أنيا قالت و إبتعدت عنه لتحدق إليه و هو كان يضحك حينما ظمت يدها إلى صدرها بحالمية، حسناً هو يعلم أنه خُلق جميلاً لأنه من رحمها لكن ما رآه في المرآة كان فتنةً فقط، يبدو كالعروس اليونانية بسبب ملابسه لكن ببعض التعديلات ليصبح فخماً لأنه و اللعنة مدلل عائلة ايستير ..

" هل عليّ وضع هذا حقاً ؟ أنا لست أميرة مامي"

تذمر للمرة الألف بسبب تاجٍ تابع لطقمه لكنها لم تعطه المجال للنقاش و أشارت لمصففة الشعر أن تقوم بعملها ليعبس و ما كان سيلعق شفاهه حتى شعر بالذنب لأجل المكياج الذي على وجهه و وعد أنه لن يخرب أحمر شفاهه لتشانيول سيقوم بالواجب اليوم لما عليه لعقه هو ؟؟

" أخاف أن تُصاب بالحسد بيكهيون، أنا لن
أسمح لكَ بالخروج طفلي أريد إخفائك عن العالم"

وجنتيه توردا ليخفض بصره إلى الأرض فهو محط أنظار مامي خاصته و كيكي ،مارغريت و هايلي و تفكيراً بأن تلقيه المدح من هؤلاء النسوة المقربات من قلبه جعله يشعر بالخجل، فكيف سيتصرف يوم يقوده والده إلى المذبح ليحدق بعيني تشانيول؟؟ كيف سيتحمل عدم فقدانه لوعيه ؟؟

و ذلك ما حدث له بعد ساعةٍ بالظبط كان عانى فيها الويلات بسبب حرصهن على مظهره المثالي و تصرفاته يوم الزفاف و البرتوكول كأنه ملكة اليونان  ..

ما إن فتح أرلوند الباب من أجله بإبتسامة واسعة ليحدق بيكهيون نحوه بعمق و المشاعر السعيدة الحقيقة لأجل بيكهيون هي جميع ما كان يملئ صدر أرلوند ..

حارسه الشخصي شخصٌ رائعٌ و هاهو يتمنى من كل قلبه أن يجد من يسعده و يكون له الفتى المثالي أو المرأة المثالية فأرلوند كان مثليّ لأجله فقط ..

مد يده ليداعبَ وجنةَ أرلوند الذي همس له بتبدو خلاباً ما جعله يتخطاه ما إن دق نبضه بقوة حينما حدق إلى هيئة بابا خاصته تقف هناك  ..

فتى العشرون سنة بعثر عينيه حول الكنيسة التي حُولت إلى أخرى تقريباً بسبب الزينة التي تناثرت حولها ليحدق إلى عيني والده الذي شعر بجفونه تحرقانه يوم حدق إلى طفله يحمل بين يديه باقة زهورٍ و يقترب منه بهدوء  ..

رآى فيه رضيعه الذي حبى لأول مرة و مشى لأول مرة كذلك و نبس بِ لفظ بابا لأول مرة و ها هو اليوم محمر الوجنتين في غاية الجمال بينما يقف أمامه و يحدق إلى عينيه بخجل  ..

" بابا"

الرجل قرب وجه طفله منه ليطبع قبلةً ملؤها الخوف و السعادة و الحب على جبين طفله هامساً بصوت عميق

" مدلل بابا الجميل ~"

بيكهيون حصل على رعشة أسفل عموده الفقري بسبب صوت والده الذي جعله يريد البكاء الأن قبل أن يحافظ على قوته بمقاومةٍ كي لا يخرب بها وجهه و ينتهي به الأمر ينتحب كأنه يُساق للإعدام لا لكوزفاردو قلبهّ ..

" كم هو عظيمٌ من صورك بهذا الجمال طفليّ ، لا أريد تسليمك له الأن أريد وضعك بداخلِ متحفٍ ما بيكهيون"

مدح والده كان صادقاً بينما يمسك بكلتا يديه ليطبع قبلاً على سطحيهما يزيد من حمرة وجنتيّ طفله الذي قضم شفته السفلية بخجل ليعطس و يخفي وجهه داخل صدرِ ميشال بحرج و مامي خاصته كانت بالفعل تبكي الأن لتجلس على الكرسي حينما ركلتها اناييس بعنف فعلى ما يبدو أنها تريد المشاركة في مراسم زفاف أخيها هي كذلك !!!!

" أنت الآن ستتوقف عن هذا الخجل الأن و ترفع رأسكَ بفخر و ثقة لأقودكَ إلى عريسكَ طفليّ "

بيكهيون أبى رفع رأسه من صدره حينما سقطت دمعته مجبراً بسبب هذا ، لكن كفي والده تدخلت لترفع ذقنه و هو هناك أزاح الدموع عن خديه ليبتسم له بحب  ..

" لا تبكيّ مادمتَ تملك بابا خاصتك طفليّ ، لربما هي دموع سعادة كونك حصلت عليه اخيراً لكن إياك و التفكير أن بزواجك منه ستنتهي مهمتيّ ، أنا لازلت الرجل الذي سيحميك بأخر قطرة دماء فيه همم؟ "

بيكهيون أفلت قهقهة ممزوجة بشهقاته ليومئ له قبل أن يهندم ذاته و يتنفس بقوة مغمضاً عينيه، يده إلتفت حول ذراع ميشال ليحدق إلى عينيه لأخر مرة و هو غمز له متمتا بِ هيا  ..

بيكهيون كان يحدق الى باب الكنيسة خاصته هو و تشانيول، هو نسبها اليهما لأنه هدده بها و هاهو يحصل عليه بها و الذي كان يُفتح ببطئ قبل أن يظهر له ذلك الرجل الواقف أعلى المذبح هناك بعد مسافة العشرون متراً محدقاً إليه بلهفة ..

تشانيول لم يمنع عينيه اللتان لمعتا من أن تلتصقان بباب الكنيسة ما إن صدحت موسيقى الزفاف و شعر بهدوء الحضور المقربين فقط منهما ليبتلع ما إن رآه هناك ..

ذلك الجرمُ الصغير ،طفل حياته و فرحة دنياه كان يمسك بذراع والده واقفين هناك وسط ذلك البخارِ ليشعرَ بعينيه تحرقانه، تشانيول شعر بالحب و قلبه يثقل إلى درجة أخفض رأسه ليمسح دمعته التي تسربت إلى وجنته و هناك هو سمع صوت الجد الذي قهقه لأجل ذلك فيلتف إليه تشانيول مبتسماً بحرج  ..

معلمه سيكون موكله كونه والده الثاني بدون مبالغة و الرجل الذي يحبه بشدة و من يستحق هاته المهمة اكثر من جد حبيبه الذي يتفهم الحب الذي بقلبيّ حفيده و طالبه السابق أو إبنه بالإحرى كوزفاردو؟

بيكهيون حدق إلى عيني تشانيول ليبتسم بخجل و كان ليخفض بصره بوداعة لكنه تذكر أن والده أخبره أن عليه أن يكون واثقاً ثابتاً في مشيتهِ ..

المنظر لكلا من أنيا و كيفين و هايلي كان شاعرياً فتلك الكعكة البشرية التي آعتادت الركض حول القصر و إفتعال المشاكل هاهي كبرت لتجاور والدها و تمشي نحو زوجها كذلك ارلوند شعر بشعور جميل حينما أدرك أن الشخص الذي لطالما احبه حصل على من يحب ، بيكهيون لطالما وصفه بالمُحب اللااناني و ذلك بالفعل ما كان عليه ، هو ليس أنانيّ البتة  ..

اكيرا لم تتخيل أنها ستحدق إلى هذا في حياتها للصراحة، منذ عامين كان قد إقتحم هذا الفتى حياتها فجأةً ليجعلها تعيش معه مغامرات و مكائد في سلسة طريق إيقاع تشانيول كوزفاردو في شباك حبه و هاهي اليوم تشهد زواجهما، تكره الدموع لكنها بكت بينما تمسك بهاتفها و تصور ذلك الجمال الذي يحدث أمامها  ..

بيكهيون حصل على سعادته و عمله الجاد، دموعه، خيباته و إنكساراته التي شهدتها معه في الحياة لم تذهب هباءاً منثوراً لأنه يقف الأن أمام تشانيول حبيب قلبه ..

أما إيفان كان يضع وجهه بين كفيه بحماس للزواج اكثر من تشانيول كتعبير مجازيّ ، ياصاح هو يملك شيئا يدغدغ قلبه كشعور "الأخيراً هما سيتزوجان و سيتركانه يعيش حياته طبيعيا " لا مزيد من المشاكل و لا مزيد من الركض وراء أي أحد منهما ليجعلهما يعودان الى بعضهما البعض، هو لم يعمل كرجل إصلاح ذات البين مجدداً ليحتضن جسد روميو أقرب هامساً بسنتزوج قريباً يجعل من الفتى يتخبط فجأة، هو كان في الحب مع هيئة بيكهيون الجميل و هاهو الهمس المثير يباغتُ مسامعه ..

ميشال توقف أمام القس و تشانيول ليبتسم نحو كوزفاردو حينما رآى عينيه الواسعتين تحملان حباً جّما نحو طفله فهو لم يحدق إليه و لو لمرة و كل ما كان ينظر إليه هو طفله، يشعر بشعور والد أنيا الأن  ..

ضحك ما إن إلتقت عينيه بعيني الجد بابلو و الذي هز كتفيه له و أخبره بكم أن هاته الدنيا قصيرة فهاهو يقف وقفته يوم ما كان يسلم له حب حياته، اليوم هو سيسلم طفله لرجلِ قلبه  ..

بيكهيون كاد يحصل على هجمة قلبية ما إن رآى عيني تشانيول اللتان كانتا تحملان بعض الدموع داخلها ليهمس له بتوقف عن البكاء بلطف جعلت تشانيول يريد أكله هنا لكنه هدئ نفسه و تحمحم ثم وقف بشكلٍ معتدل حينما ساد الصمت  ..

والد بيكهيون أمسك بكف تشانيول ليعقدها بخاصة طفله و يربت عليها بقوة و أبتسامته الراضية كانت تزين وجهه الوسيم، هذا ما لاحظه بيكهيون ..

" أنا أسلمك جزءاً من قلبِيّ كوزفاردو فكُن بقدرِ المسؤلية المطلوبة ، ضعه بعينيكَ كما أفعل"

تشانيول قبل كف بيكهيون و وقف مقابلاً له يجعل من الصغير ينتحب و يرمق عائلته بإبتسامةٍ مفتخرة و منتصرة و هم بادلوه بالمثل، مدلل ايستير الذي قلب ميول رجل الكنيسة السابق  ..

" كن مطمئناً فهو هناك ميشال ، إن لم أكن صادقاً في حبي نحوه لما تنازلت عن كبريائي لأقف معه بذات الكنيسة التي أهانني بها و هو بعمر عشر سنوات فقط "

بيكهيون قهقه بخفة بسبب كلمات
تشانيول قبل أن يطبع والده اخر قبلةٍ محبّة على جبينه و ينزل عن المذبح ليحدقوا إلى القس الحقيقي طبعاً و الذي كان سيبدأ في مراسم الزواج و آطلاق النذور مذكراً بقدسية هذا الزواج و كم أنه علاقة مباركة شريفة و أهمية الحفاظ عليها إلى ماذلك  ..

للصراحة، كلا من بيكهيون و تشانيول لم يعطيا أي لعنة لثرثرة القس و الفوضى حولهما إختفت فالرجل إِبّتلعته عيني فتاه المختلفة و بيكهيون ذاب بهمس تشانيول كونه أجمل ما وُجد بحياته، هو لم يتوقف عن تحريك شفاهه و التعبير عن كم أنه يسلب عقله منه بسهولة  ..

" مابكَ تحدق نحويٍ هكذا أيها القس؟"

بيكهيون حرك شفتيه بمزاح دون أي صوت نحو تشانيول الذي إبتسم حافراً غمازة جماله لينزل رأسه بسبب شقاوة طفل قلبه حتى يوم الزفاف  ..

" مفتونٌ بكَ أنا يا حلو حياتيّ "

ردها عليه بهذا حينما رفع رأسه و ما كان بيكهيون يقول شيئاً حتى صفعهما الواقع الذي يعيشانه، واقعهما المثالي ألا و هو صوت القس بعبارته الشهيرة ليشتد طرق قلبيهما ضد صدريهما ما إن طلب منهما فك يديهما ليضع تشانيول فوق الإنجيل ما إن وُجه له سؤال إن كان يقبل الزواج من لويثان بيكهيون  ..

الصمت التام عم المكان فلا شيئ يُسمع هناك سوى الأنفاس، دنياه توقفت عند عيني بيكهيون الذي كان ينتظر منه النبس بكلمة أقبل على أحر من الجمر فهذا ما كان ينتظره من دنياه أن تهديه إياه طوال الوقت  ..

" إن لم أقبل بطفلِ قلبي فمن سأتزوج أيها القس ؟"

صوت تشانيول خرج مفتخراً عالياً معلناً صدق مشاعره هاته فيعاني الصغير في التحكم بجسده الذي أراد الإندفاع إلى تشانيول و تقبيله لكنه تذكر أنه سيُسأل هو الأن ..

" أنت لو عَلمت مالذي فعلته لأقف هاته الوقفة لما تجرأت لتسأل أيها البابا، بالتأكيد أقبل، أقبل إلى أن تفنى أنفاسي ~"

هذا كان جواب بيكهيون ما إن سأله القس عن جوابه فتسقط دموع انيا حينما حدقت إلى طفلها يقبل الرجل الذي يحب ،التصفيق ملئ المكان بعد أن أُعلن ربط إسميهما ببعض ليخفض والده رأسه بسبب هذا ، طفله المدلَل يتزوج اخيراُ ..

" حلوُ حياتيّ~"

كوزفاردو همس ما إن فصل القبلة و إتكئ بجبينه ضد خاصة فتاه الذي تنفس ذات الهواء مع تشانيول ليطبع قبلةً طويلة المدى كذا سطحية على ثخينتي تشانيول بإمتنان أنه تزوجه و أخيراً ..

" رَجُلُ قلبيّ ~"

كفي تشانيول مسدت خصره ليتجاهلاَ جميع الأعين و يهمسان لبعضهما بجميع مايريدان قوله، بيكهيون أخبره أنه نال منه و قلب ميوله كما أخبره بهاته الكنيسة، أخبره أنه حصل على قبله عوض الصفعات التي صفعه إياها و هو طفل ..

بعد الإحتفال العائلي الذي كانا ينتظران متى ينتهي و حسناً ، هم يتفهمون جيداً كم أن بيكهيون يحتاج إلى مغادرة القاعة الملكية بعدما تفاخر به والده و أقام عرساً ضخماً جعل جميع شركائه و معارفه يحدقون إلى كم أن طفله جميل ، تشانيول لم يكن يملك صديقاً سوى إيفان لذا لم يكلف ليدعو أي أحد لذا جميع الحضور كانوا من طرف عائلة بيكهيون الذي كان يبكيّ الأن  ..

العرس إستمر لأربع ساعات كاملة و هاهو بيكهيون يشعر بالتعب لكم رقص و قفز بحماس مخرجاً جميع بهجة زواجه من تشانيول في المكان ليس مهتماً بأي لعين فلينعتوه بالمجنون فلا أحد يعلم كم عانة ليصل إلى ما وصل إليه اليوم  ..

" لا أريد الذهاب معك تشانيول "

قال بدلال حينما وجد الراحة بأحضان أنيا ليرمش تشانيول نحوه يدفعهم للضحك فكيف لهذا الفتى اليافع أن يقلب رجلاً ككوزفاردو إلى هكذا حال  ..

مامي خاصته أخبرته أنها ستزوره دائماً إن إحتاجها كأنه سيذهب إلى نهاية العالم لكنها تظل شاعرية و مرهفة الآحساس  ..

هو إنحنى إلى بطن أنيا ليطبع قبلة عليها هامساً بأن أخاك سعيدٌ جداً و بمتى ستأتين إلى الحياة ليعلمها كيف تحصل على أي شخص تحبه ليتلقى قرصة من انيا على ذراعه جعلته يعبس  ..

" بابا يكفيّ "

تذمر ما إن تلقى مدحاً من والده أنه أجمل عروسٍ رآها في حياته ليركض الى جده و يقبل جبينه بقوة ثم يعانقه، كلما عانق أحدهم يذكرونه كم أنه فاتن أولا ثم انهم هنا لأجله يجعلونه يشعر انه سيحارب و ليس فتاً متزوج الأن  ..

كيكي خاصته كانت البطلة المنقذة ذو الدور الأكبر في علاقته بتشانيول، هي الوحيدة التي كانت تعلم منذ الصفر ساندته إلى ان يصل إلى هنا ، كانت تقف أمام إيفان و تمسح دموعها ليفتح ذراعيه معانقاً كليهما و بخفوت هو همس بمزاح ..

" تزوجا يارفاق تبدوان مثاليين معاً و تخلصا من مارغريت و روميو "

" أنا سأتزوج بهذا الرجل؟ "

إيفان أشار إلى أكيرا من أعلى إلى أسفل لتوسع المرأة عينيها و تصرخ بغضب ..

" من تنعت بالرجل أيها--"

بيكهيون صفق بكفيه قائلاً كي يفض هاته المشاحنة التي لن تتوقف الأن إن لم يوقفها  ..

" حسناً يكفي أسف لم أقل شيئ ،توقفا"

عينيه جالت المكان ليقضم سفليته ثم يركض نحو سيارة تشانيول رامياً باقة وروده نحو مامي خاصته التي وسعت عينيها ليغمز لها بخبث  ..

" سأتزوج مجدداً بيكهيون؟"

قالت بخبث ليلوح له والده بملامح جامدة و يهمس في ذات الوقت لها لتقلع السيارة  ..

" تهذينّ بسبب الحمل كثيراً مؤخراً فتاتيّ"

و جميع ما تُرك هناك كان المشاعر المتفجرة التي تملئ قلوبهم كون طفلهما حصل على سعادته أخيراً رغم كل شيئ ، مالذي كان سيحدث لو لم يكن بيكهيون بذلك الذكاء؟ لكان تشانيول مستغفلاً الأن على الأغلب يربي طفلاً ليس منه  ..

.

~~ 14: 44 PM ~~

بيكهيون رفض أن يأخذه تشانيول إلى أي مكان بعد انتهاء الزفاف سوى قصره الخاص ، هو يريد دخول ذلك المكان الذي لطالما كان مدنساً بذلك الشخص الذي يُسمى ميلينا كأول شيئ مباشرة بعد زواجهما ليشعر بلذة الإنتصار تكتمل و ذلك ما نفذه تشانيول له بطاعة  ..

الفتى وسع عينيه حينما حدق إلى تغير هيئة المكان إذ كان مهيئاً لإستقباله كعروسّه فيحول نظراته إلى تشانيول الذي مد كفه له ليقوده إلى مملكتهما  ..

" لما أصرّيت إلى القدوم إلى هنا ، لما رفضت أن نذهب إلى شهر العسل؟"

" الجحيم معك عسلٌ تشانيول ثم نحن كنا في إجازة قبل أن نتزوج ، أنا أريد القدوم إلى هنا كأولِ مكان لأباركه كونه كان ملوثاً بسبب زواجك الاول، دعني أنظف حياتك زوجي "

تشانيول أشار له ليدخل فيفعل الصغير و يسحبه ورائه ببطئ إلى الداخل ليبعثر عينيه حول المكان الذي غيره تشانيول حقاً !! لف رأسه ليبتسم بوسعٍ بوجه كوزفاردو ما إن رآى صورةً تجمعهما على حائط صالة الضيوف ..

تشانيول أفلت أنامله من بين خاصة فتاه ليحدق إلى خطواته حول قصره بهيئته الخلابة، هو حقاً تزوج من هذا القصر، هاهو يطأ المكان كعروسه كما كان ينتظر و يريد ..

أنامل الفتى إرتفعت إلى وجهه ليزيح غرته عن عينيه و يتنفس بقوةٍ و توتر بينما يقف أمام جناحه هو وتشانيول من الأن و صاعداً  ..

" إدفع الباب حبيبي"

الرجل حثّه على فعل ذلك فيفعل ليبتسم متنهداً بعدها ما إن لمعت عينيه و إمتلئت حوافها بالدموع كون تشانيول يعلم كيف يجعله يبكي .. صوره التي ملئت الركن الأيسر من الغرفة جعلته يسمح لدمعاته الثمنية بالإنهمار على خدوده  ..

تخلص من الصندل خاصته ليرفع أطراف ثوبه و يركض نحوه متفحصاً كل صورة عُلقت له هناك على حدى ، تشانيول لم يتهاون من الحصول على صوره منذ كان رضيعا إلى الأن و هناك حيث كان إطاراً فارغاً أسفل صف صوره جعله يستفهم بعينيه  ..

" هنا سأضع صورتك لليوم، صورتك يوم زفافنا لأكمل سلسلة حياتكَ و سنستمر في فعل هذا حتى نملئ قصرنا بالذكريات ، لنتخلص من كل ثغرة برود بهذا المكان، لنملئ المكان حباً فتايَّ "

بيكهيون أخرج زفراته ثم إبتلع سؤاله عن لما تشانيول لا يضغ صوره هو كذلك ما إن شعر به يحمله من خصره ليضع قدميه فوق خاصة تشانيول كي يرتفع إليه  ..

أحاط وجنتيّ كوزفاردو ليقرب فمه من خاصة تشانيول بغير تقبيل متنفساً أنفاسه ، تشانيول كان يذوب بسبب هذا حرفياً .. الاضواء الخافتة التي أضافت جواً رومسانياً بجناحه إختفت كلياً ما إن لمعت عيني صغيره أمام عينيه ..

الصغير مرر إبهاميّه على خديّ تشانيول برفق ليطبع قبلة محبة على شفاهه الثخينة فيشتد الإحكام حول خصره بردة فعل من الرجل الذي يخسر أنفاسه ..

" تشانيول هل أنت راضٍ عن ما نعيشه الأن؟"

همس محدقاً عينيه بخاصة الرجل الذي حرك قدميه ليجفل الصغير ما إن لامست قدميه الأرضية قبل أن يهمهم له أن أجبني  .. تشانيول مد يده إلى وجنة صغيره اليمنى ليحيطها ثم يقبل اليسرى بثقلٍ فهذا الذي يحدث الآن تركه عاجزاً عن التعبير  ..

" بيكهيون أنا لم أتوقع أن فتى القرية الذي كان يتحداني يقف بين ذراعي اليوم كزوج لي ، حبيبي لا توقظنيّ إن كان حلماً "

عانقه بقوة ليختفي جسد بيكهيون بين خاصته ما إن حمله عن الأرض بإنشات ليدور به مقهقهاً و كم بدا مبتهجاً في عيني بيكهيون، تشانيول بحق يعيش واقعاً حلواً اخيراً برفقته ..

كان يحرك جسده وفقاً لخاصة فتاه ليقبل جبينه تارةً ثم خديه بعدها هو سيلفه ليقهقه بحب، يخبره بكم أن هذا اليوم محظوظ،أنه كان يراهن أن يجد من يحبه إلى هذا الحد و يتزوج به لكن بيكهيون قلب موزاين حياته ..

هو فك حزام فتاه لينسدل الثوب على جسده بعدما كان خصره مُحدداً بسببه و ينزع عنه تاجه ليحصل على قبلة أعلى خصلاته بعمق  ..

" بيكهيون أنا أحبك فتايّ ~"

مرر أنامله على ذراعيّ الصغير الذي إرتجف معترفاً بذلك فترتعش شفاهه بسبب خفوت نبرته ضد أذنه و قبله أسفلها كذلك ذراعه القوية التي أحاطت ظهره رافعاً إياه عن الأرض كي يلف خصره بقدميه  ..

" أنا سأكون لك الرجل المثالي، لا يهم مالذي خضناه من مواقف سلبية يا حلو حياتي، فقط فكر بالسعادة التي تنتظرنا معاً "

في كل مرة يهمس أمام وجهه و شفاهما تحتك بخاصة بعض هو ينصهر مئة مرة في الثانية، يد تشانيول كانت تمسح على وجنته بهدوء بينما يغمض عينيه كي يشعر بالفتى الحلو، جرمه الصغير و فرحة دنياه  ..

" بكل مافيّ أنا ممتنٌ لأي شيئ فعلته بي ، لانني كوفئت بكَ بيكهيون، أنت قلبتنيّ من نرجسيّ إلى رجلٍ عاشق ~"

بيكهيون شهقَ حينما قبله بقوة ساحقاً شفتيه بلهفة، حبه نحوه و امتنانه لوجوده في حياته كذلك سعادته أنه حصل على فتى مثالي كهو في حياته ..

" تشانيول أنا أذوب"

إبتسم بخدر حينما إنفلت منه أنين بسبب أفعال تشانيول و قبلاته المثالية ضد بشرة عنقه  ..

" هل يمكنك صديّ عن ممارسة الحب مع عروسي الأن بيكهيون؟ لا أحد له الحق ليفعل حتى انت "

" و لو كانت تعني الجنة لمسك بالطريقة التي تريدها أنت فلأعلن لك ان تباً لها ~"

بيكهيون همس بهذا في أذن تشانيول و أمال رأسه حينما قضم تشانيول بقعة وسط عنقه بقوة ما إن سمه ذلك  ..

" أتتذكر هاته الكلمات زوجي؟"

هو رغب بمبادلة تشانيول القبل الذي يختطفها من ثغره بنهم في كل ثانية لكنه كذلك تذكر أمر مذكرته ليقرر تقديمها له ما إن ينهيا ممارسة الحب فهاهو زوجه يشعر برغبته تتفاقم  ..

" الن تتوقف عن التلاعب بي أيها الفاتن؟"

هو منحه جسده بإستسلام كما منحه حياته كلها من كان رضيعاً ، اندفع إلى شفاه كوزفاردو يقبلها كمن أن حياته تعتمد على ذلك قاضمت سفليتهِ بشدة ليتآوه تشانيول بشيئ جعل الصغير يتفطن عن نشوته...

" قطة "

هو تذكر أنه نسي طقم القطط الذي كان يخطط أن يرتديه اليوم ليشتم بخفوت ضد شفاه الرجل الذي عقد حاجبيه بسبب ذلك  ..

" نسيت قطعة القطة تشانيول، كُنت لتفقد صوابك
إن رأيتها على جسدي"

" لدينا الكثير من الأيام لترتديها بيكهيون، فقط إقترب مني الأن و دعني اطفئ هذا اللهب الذي يحرقني منذ وقت طويل بجسدك يا حلو حياتي"

فتح ذراعيه ليرمي تذمره حول زي القطة إلى خلف ظهره و بغنج هو مد يده ليجعل الثوب ينزاح عن كتفه الأيمن مبيناً فتنة امتداد ترقوته و بشرته لأعين الرجل الجائعة له ..

خطواته المدللة كانت تطرق ضد قلب الرجل إلى أن جذبه له و حشر وجهه بين منحنيات عنقه و كتفه المخمليّ مقبلاً بهدوء قبلاً ثقيلة مبتلة تصدر صوتاً لزجا ما إن تنفصل عن جلد الصغير لينفرج فمه ليتآوه ما لبث الرجل يمنحه أصابعه كعادته ممتصاً أياها فتنغلق الحلوتين حولها مؤدياً أصابعه  ..

" عروس بابيّ مطيعة ~ "

هسهس بصوت ثقيل نشر سربا من الديناصورات في بطن الصغير قبل أن ينقل شفاهه إلى كتفه الأيسر ثم ينزل الثوب عنه بأنامله إلى أن إنزلق الحرير كله عن جسد الصغير ليضحي عارياً أمامه  ..

يديه إقشعرت حينما قبلها تشانيول و عقدها حول عنقه ليخرج أنامله من فم الصغير لينزلها إلى حلمته عابثاً بها و عينيه على وجه فتاه الذي أنّ بخفوت ثم دفن أنينه بين فم تشانيول الذي فقد قواه كلياً

إبتداءا من ملمس جسده إلى تصرفاته و تفاعله و
رقته كذلك جمال وجهه ، الفتى الذي يملك قلبه ~

كان عارياً  عكسه فيبتسم بيكهيون ما إن فصلت شفاههما مصدرةً صوتاً صاخباً ليمد يده إلى أقفال تشانيول يفكها الواحدة تلو الأخرى و ما إن نجح في ذلك هو إبتسم بجموح ..

" أريدك أن تروي جسدي و قلبي حباً لنبدأ هاته الرحلة بشكلٍ ساخن و مثير "

همس بأذن الأطول الذي كاد ينفجر قفصه الصدري حينما لامست شفاه فتاه أذنه ليصاب بالقشعريرة و الجنون، هو احاط فخذيه ليرمي به ضد السرير و ينزع ما تبقى من ملابسه  ..

برفق يناقض تنفسه اللاهث هو أحكم القبض على سفلية بيكهيون بين أسنانه يجذبها إلى الخارج مسمتمعاً بملامحه الحلوة و المتذمرة أسفلها بينما يقبض على خصلات شعره بخفة  ..

يقبله بقوة كي يسلب منه كل أنفاسه يتركه غير قادرٍ على مشاركته أو حتى أن يبادله التقبيل الجامح ، طبقة من اللعاب غطت شفاه الفتى التي انتفخت و منظر وجهه المحمّر جعله في أقصى مراحل نشوته و رغبته بعروسه  ..

" يالا الفتنة ~"

مدح بعقل واشك على توديعه ما إن لهث أنفاسه ضد شفتيه ثم رفرف بجفونه لتقابله عينيه المختفلة، مصدر الحياة بالنسبة له ،هي كذلك

كان يخشى ان يخدش بباطن كفيه الخشنة نعومة فتاه حينما كان يمررها على جميع إنشاته معتصراً ما فتنه من إمتلاء كباطن فخذي العسل و الهلامية المجرمة  ..

" تشانيولي كوزفاردو، زوجي من الأن فصاعداً ~"

همس أمام وجه تشانيول ليطبع قبلة لطيفة أغمض الرجل عينيه لشدة رقتها و ما فعلته به رفقة همساته لكثيرٍ لعاشقٍ محب  ..

" بيكهيوني كوزفاردو، حبيبي منذ وُلدت لكنني كنت وغداً كفاية كي لا أبصر هاته الحقيقة ~"

هذا كان كافياً له ليبكي ثانية من فرط النشوة أثر الإحتكاك الذي يحدث بالأسفل و بسبب أدراكه أن هذا الرجل القوي بين ذراعيه ملكاً له أخيراً ..

أبتسامته المثالية و حفرة الجمال بوجنته، عرض منكبيه و خشونة كفيه، خصلات شعره التي إلتصقت بجبينه بسبب النشوة و ثخن شفتيه اللذيذة التي تتناثر الأن حول جسده طابعة قبلة على كل إنشّ هامساً له بأحبك بين كل ثانية و أخرى  ..

تمركزت فوق رفيعتيه ليدفع لسانه ضد خاصته و الفتى سمح له ليفتعل به ما يشاء و كوزفاردو لم يقصر البتة في إلتهام تلك العضلة المرنة اللذيذة  ، تشانيول كان في غياهب النشوة غائباً عن وعيه به بينما يقبله بفوضوية يريد ترك علامات عدة كذلك الإكتفاء من حلو ثغره و منحنياته ..

" جسديّ يريدك تشانيول "

تشانيول همهم له ليمد بيكهيون يديه يرفع خصلات تشانيول إلى اعلى كعادته و لأنه يريد رؤية جميع ملامحه المثالية ليومئ له تشانيول  ..

ذلك كان الإنذار الأخير الذي حصل عليه قبل أن يباشر في تهيئته ليقتحمه و ما كانت دقائق حتى بدأ السرير يتحرك أخذاً كلا الزوجين إلى نعيم أخر حيث كانت هاته اول ممارسة لهما بيوم الزفاف  ..

" اطلق العنان لجموحك بيكهيون إجعل المكان
يمتلئ بصوتِ حبيبي ~"

تلك الليلة كانت الليلة الأولى لهما كزوجين لتمر الأيام بينهما بذات المشاعر التي لطالما تشاركاها فيدرك كليهما أنهما كانا يحتاجان أن يتزوجا في أقرب وقت كي يتخلصا من تناقضهما هذا ، كوزفاردو يفقد عقله به ، هو في أعماق عشقه للفتى، يوميا هو كان يعد الدقائق ليعود إلى القصر و يرى فتاه كذلك بيكهيون الذي وجد نفسه ينضج حيث يملك رجلاً ليحمل مسؤوليته  ..

جميع اللحظات التي يعيشونها معاً تُحفر بقلبه لترقد هناك ، يجيد تدليل رجله و إحتوائه حيث كان يتفهمه و يعلم جميع تفاصيله و هاته الحياة التي كان يريدها  كوزفاردو بيكهيون هو فتى أحلامه  .. هو منحه الحياة التي يريد، الشخص الذي يتحمس له لي كل ثانية ،عن رسم له المستقبل المثالي  ..

جميع ما قرآه بتلك المذكرة خاصة الصغير من مخططات و احداث إفتعلها به بدت له هينة امام الحب الذي يتشاركه مع بيكهيون الان، شريك حياته كان مثاليا إلى درجة قلب فيها جميع كبريائه و غروره و نرجسيته إلى لا شيئ أمام جلالة عينيه فهو الآمر الناهي بحياته  ..

كان يخضع له بكل ما يملك من حواس بمجرد أن يحدق إليه أو يلمسه ، فتى القرية تمكن من قلبه و نجح في سحق مبادئه ليدوس على جميع إيمانه ليجعله يؤمن أن الحب لغة لا يحكيها الا القلب لا العقل و لا المبادئ  ..

أوليس هو مدلل قلبه؟ كوزفاردو بيكهيون ~

" كعكة الليمون أين انت؟"

هذا ما كان يهتف تشانيول به حاملاً أكياس الحلوى ما إن يدلف إلى القصر ليسمع صوت ركض ضد الدرج كعادته ثم جسد دافئ يصطدم ضد خاصته قبل أن يسقط الأكياس على الأرض ليسحق شفاهه بقوة ، حب حياته كان الجنة  ..

~ After one year ~

" حبيبي تشانيولي ~"

دفع باب مكتبه في العيادة ليدخل إلى الداخل متمايلاً بخطواته ليبتسم تشانيول فنادراً مايزوره زوجه الصغير في عيادته بسبب إنشغاله بعمله الخاص هو كذلك لكن بيكهيون أشار له ليجلس  ..

هو وسع عينيه حينما وضع بيكهيون أطرافه الأربعة فوق مكتبه ليزحف نحوه محدقاً نحو عينيه بإثارة ليلهث تشانيول ما إن جلس فوق مكتبه ثم جذبه من ربطة عنقه و حجز جسده هناك ليمرر ابهامه على وجنة تشانيول الذي إبتسم بخبث  ..

" لم تقاومني حبيبي ؟ أنت الذي أخبرتني أن ننقطع عن الممارسة لنرى من سيستلم أولا همم؟ أرى انك تموت شوقاً فتايّ "

يديه مسحت على كلتا فخذي بيكهيون الذي أومئ له و من ثم إمتطى فخذيه ليقبله بقوة و يحرك مؤخرته ضد عضوه مراراً إلى أن جعله في حالة من اللاوعي و قبل أن يخفض تشانيول سحابه ليجعله يمتصه هنا زوجه الصغير هرب منه بينما يقهقه عليه يتركه في حالة من الغباء بكثير من علامات الاستفهام التي تحوم فوق رأسه  ..

" نلت منك كوزفاردو، على كل تعال إلى
قصرنا بعد العمل مامي أقامت مأدبة بسبب ان أناييس تمشي الأن "

بيكهيون أغلق الباب بخبث ليركض الى سيارته ما إن شعر لتشانيول ينهض من كرسيه و قبل أم يمسك به هو أخرج له لسانه ثم أقلع تاركاً تشانيول يلعن رافعاً خصلاته إلى أعلى  ..

.

~12: 44 PM ~

" تعالي اليّ أجل "

بيكهيون صرخ حينما رآى أخته تمشي نحوه ما إن دخل إلى قصرهم لتقهقه ما إن تعرفت عليه و هناك شريط الماضي أعيد بين عيني انيا التي تذكرت بيكهيون و خطواته الأولى و هاهي أناييس اليوم تخطو نحو اخاها إلى ان سقطت بين احضانه فيعض كلتا وجنتيها بقوة يجعلها تبكي بشدة  ..

" بيكهيون كم مرة أخبرتك أن لا تعضها؟ وجنتيها رقيقة طفلي و أنت تفترسها"

والدته تذمرت بينما حاولت نزعها من يديه لكنه رفض و حضنها بقوة إليه ليتأسف منها بلطافة و مالبثت لتقهقه بطفولية ما إن دغدغها  ..

" نسخة منك بيكهيون "

عينيها كخاصته ، اناييس كانت كذلك تملك حدقتين مختلفتين ما جعل من والديه يجزمان أنها ستكون نسخة منه تماماً بما أنها ورثت حتى عينيه !!!

" من حسن حظها أنها تشبهني، ستكون نسخة مني حتى في شخصيتي القوية مامي لا أحد سيتغلب عليها عليك أن تكوني فخورة "

انيا همهمت له و أشارت إلى صالة الطعام حيث كان يجلس والده و جده المكان يفتقد كيكي و ايفان اللذان عادا الى فرنسا ، يفتقد حاله الذي عاد الى السويد و كذلك ارلوند الذي أُعفي من حراسته الشخصية بطلب منه و قرر أن يسافر إلى روسيا ليأسس حياته هو كذلك  ، في الحقيقة هذا كان تشانيول الذي طلب من ارلوند ذلك بكل لباقة فلا فائدة له الأن و كان عظيما أنه تحدث إليه بلباقة فهو لازال لا يطيق ذاك الحارس  ..


" أين تشانيول ؟ألم تخبريه أن يأتي أنيا؟'

بابلو قال ثم صوت خشن قاطعه ليحدقوا إلى مدخل صالة الطعام حيث كان تشانيول يمشي نحوهم ليقبل جبين معلمه و يضرب كفه بكف ميشال ثم عانق أنيا، لم يرهم منذ أسبوع تقريباً  ..

هو جلس على مائدة الطعام ليشعر بنفسه يتضور جوعاً كونه لازال يعتمد على القهوة لتملئ وقته و يركز على عمله بها رغم توبيخات بيكهيون، و كسبب ثاني طبخ أنيا لم يفشل يوما في إرضاء حواس تذوقه و بيكهيون كان يتدرب لديها احيانا و كوزفاردو لن يكذب بقول أن فتاه يطبخ بإحتراف مثلها لكنه يبذل جهده على الأقل  ..

" أين بيكهيون؟"

قال متفحصاً المكان لتجيبه أنيا أنه يغير ملابس اناييس و بدقائق بعدها هو ظهر ليرسل قبلة طائرة لزوجه الذي رآى أنه  انظم إليهم على مائدة الطعام  ..

" انظر إليها تشانيول، أناييس تمشي الأن ، هيا نونو اريه مالذي تستطيعين فعله أختي"

هو وضعها على الأرض لينهض تشانيول من مكانه و يفتح يديه إلى الكتلة اللطيفة التي كانت تمشي نحوه ثم تسقط لتحبو قليلاً فتنهض بعدها و تواصل مشيتها إلى أن سقطت بين ذراعيه فيرفعها مقبلاًفي وجنتيها بحب...

الهدوء عمّ حينما كانوا يحدقون إلى منظر تشانيول و أناييس الجميل قبل أن يوسع بيكهيون فمه ما إن سمع تمتمات اخته نحو تشانيول الذي رسم ملامح بلهاء على وجهه  ..

" بابا !! "

" ليس مجدداً و اللعنة؟"

تشانيول قال بحذر و مزاح ليختطف بيكهيون اخته من تشانيول و يضعها على حجر والده نافياً لها أن لا هذا زوجي و لا تحاولي فتعلو قهقهاتهم هناك بسبب غيرته منها فيجلس بعبوس ثم شعر بكفه تختطف إلى بين خاصة تشانيول الذي رفعها إلى فمه ليقبلها بعمقٍ محشوٍ بالحب و اللهفة ثم يهمسُ بِ صوت عميق ما إن مال إلى اذنه يجعل خديه تحمران أمام عائلته التي تحدق الأن ..

طفلُ قلبيّ و لو كابرت ~

.

الشياطين الروحية تمت ♡

انتهيت من روايتي الثالثة و لي احبها بشكل كبير بعد ايام من التأخر على سكاكر طبعا انا اسفة جداً لذا الشي، رحلتنا انتهت مع الداهية لويثان بيكهيون و القس المزيف تشانيول لي رح اشتاق لهواشهم و حبهم القوي مهما كثرت عليهم المشاكل و شكرا لكم لأنكم انتظرتو و دعمتو قصتي ذي و حبيتوها و تفاعلتو معها سكاكر ، نهاية بسيطة محبيت عقدها كثير لاننا عشنا مشاكل و غيرة بما فيه الكفاية سو ركزت على مشاعر زواجهم و حصول بيكهيون على حبه اخيرا ~♡

أناييس جابت العيد 😂 

كلمة اخيرة للشياطين ؟

نلتقي في :
A sacred piece _ immortal Love ~♡

Stay safe babz I love you so much ♡

Continue Reading

You'll Also Like

668K 14.5K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1.9K 93 11
العديد من الحراس يتم طردهم بعد اسبوع هذا ان لم يكن بعد يومان من العمل في ذالك المنزل لهذا الحل هو ان يذهب هو شخصيا ليعلم ما هو الخطا رواية كوميدية...
1.3M 122K 36
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
601K 23.7K 39
كـنت كما التائه، فقط أنا لم أكُن لأنني بلُقياكَ أصبحتُ و تكونْت، أولستَ أنت قطعتي المقدسة؟! ~ ♡ سخِرتُ منك فـ وَجدتُني راكعاً إليك أُقدسك. إبتعدت ع...