🌹🌹🌹🌹
مر اسبوع آخر علي ابطالنا حمل اجواء متذبذبه من كل طرف إلى آخر منها مايحمل معه سعاده ومنها مايحمل معه الكره والأنتقام ، يأتي هذا اليوم الذي ينتظره الجميع يوم الفرح لكل طالب في قاعه كبيره يتجمع فيها طلاب المتخرجون احتفال بهاذا اليوم سعيد ومنهم بطلتنا المجنونه التي كانت تقف بجانب اصديقائها يتحدثون اردفت لؤلؤ بسعاده
" انا مش مصدقه ان الحمدالله تخرجت ورتحت بقى من دراسه وزفته المذاكره
راهفه بمرح " وانا كمان حاسه ان بحلم
اردفت اسراء الواقفه بجانب ميدو " بنات هتعمل ايه انتم دلوقت خلاص تخرجنا
راهفه بتفكير " انا بفكر اقدم فشريكة آنس الشافعي
اسراء بمرح " وانا ميدو هنشتغل فشريكة الشرقاوي
راهفه بمرح " الله هتنورهم ياروميو وجوليت
ضحكت اسراء بخجل اقترب ميدو من راهفه ليضرب راسها بمرح " ده نحن احله من روميو وجوليت وقصة حبنا احله من قصة حبهم
تسبق وجه اسراء من الخجل وهي ترى راهفه وميدو يضحكون ثواني ونظرت الى لؤلؤ شارده فاكنت تنظر الى يوسف بحزن القد مره اسبوع وهو يتجاهلها لاتعرف لما انقبض قلبها وهي تراه يضحك مع فتاة وشاب آخرين وهي يتجاهلها اخرجها من شرودها صوت اسراء " مالك يالؤلؤ
اردفت لؤلؤ وهي تحاول اخفاء حزنها " ولا حاجه بس كنت فكر كيف هسيب الكليه تعيسه هتوحشني
اسراء ببتسامه " خلاص لؤلؤ انسي كل حاجه ماتبقا زاي بعضها
لؤلؤ وهي تنظر الى يوسف بحزن " كلامك صحيح بجد
اسراء التردف بمرح " طب هتعملي ايه هتشغلي فين
لؤلؤ بنتباه التردف بمرح " ده انا هنام سنه اعوض سنين دراسه وتعب
راهفه بضحك " سيبك منها هي هتفضل كدا طول عمرها
اتجهت لؤلؤ مقاطعت حديثهم الى يوسف بغضب التردف" الف مبروك يوسف على تخرج
نظر لها بجفاف " الله يبارك فيك
شعرت بغضب شديد من ردت فعله ثواني وقاطعها وقف سامر صديقها " مبروك لؤلؤ
نظرت له ببتسامه " الله يبارك فيك يا سامر مبسوطه بشوفتك
ابتسم سامر وهو يعدل من نظاراته طبيه نظرت لؤلؤ الى يوسف الذي يعتصر قبضت يده بغضب ابتسمت بخبث التردف " وااااو سامر نظاراتك بجد تحفه متى شتريتهم
تامر ببتسامه " شكرا بجد بارح شتريتهم عشان تخرج ورميت الأولين
لؤلؤ ببتسامه تريد اقاذت يوسف " طب هات انا هجربهم اشوف زاى هيطلع حلوين علي
ابتسم بسعاده كبيره ثواني وازال نظراته قاطعه يوسف وهو يسحب لؤلؤ معه بغضب حاولت تنمص من غبضته خرج من تلك القاعه والتي كانت بجانب البحر يبعد عنه بقليل توقف التسحب لؤلؤ يدها بغضب "انت تجننت ولا ايه ازاي تمسكني كدا
يوسف بغضب " ايوه تجنانت وانا مجنون مجنون فيك يعني تستمتعي لما تكلمي سامر اه متعرفيش ان مش لازم تكلمي شخص غيري لأن انتِ بتاعي وحدي انتِ حبي وحدي انا بحبك لؤلؤ فاهمه
لؤلؤ بصدمه " انت بتقول ايه
يوسف بجديه "مسمعتيش انا بحبك لؤلؤ بجنون
لؤلؤ بسعاده " وانا كمان بحبك
يوسف بفرح وصدمه " انتِ بجد عم تحكي ولا بس عم تهزري عشان معصب عليكِ ومش
لؤلؤ تقاطعه بنفي " لالا انا بتكلم بجد ايه انا بحبك
اقترب بسعاده ليحاول ان يضمها ولكن اوقفته" وقف انت بتعمل ايه ما تلمسنيش
توقف يوسف اليردف بسعاده "انا مش مصدق انتِ بجد تحبيبني
لؤلؤ وهي تلوي شفتها بحزن " ايوه بحبك وعرفت لما انت كنت فالمستشفى بس انا زعلانه انت ليه الأسبوع ده مكنتيش تكلمني ليه
تذكر يوسف اليردف بغضب " قبل اسبوع انا كنت هعترف بحبي وكنت عايز اخطبك بس لما اجيت على بيت اهلك انا شفت اخي معك هو كان قريب منك كتير وانا ماقدرتيش اتحمل فتكرت انو انتي واخي بتحب بعض
لؤلؤ بغضب "بجد انت مجنون انا بحبك اخوك المريض ده عندو أنفصال شخصيه طب بص على دراعي شوف هو كسر دراعي عشان معتذتيش
نظر الى ذراعها الملفوف بشاش بخوف "طب هو عمل كدا ليه؟
لؤلؤ بغضب "يعني انا وراهفه عم نقطع طريق وهو كان هيدعسنا بالعربيه بتاع وتخنقنا هو طلب مني اعتذر ولما معتذرتيش هو كسر ايدي
يوسف بحزن "انا اسف حبيبتي زعلتك بجد وانا بعتذر عن اخويا
لؤلؤ بمرح " طب انسه هو هتفضل واقف كده مش هتعزمني على العشاء بقى زاي اي حبيبين جداد
يوسف بضحك "طب تعي يامجنونتي هنروح على اكبر مطعم نتعشه
اتجها لأثنين اليركب سيارته كان فالجانب الأخرى من يصور هاذ المشهد ابتسم بخبث قائلا "نشوف نهاية حبكم ياعصافير الحب
مره اسبوع على ساره واحمد كانه نعيم عليهم فهي لأن تتجهز العشاء رومنسي مع مديرها التقف امامه المرأة ترتب فستانها البسيط الفت حول نفسها بسعاده التردف
" مش مصدقه ان احمد عازمني على العشاء اااه يالؤلؤ لو كنتِ هنا
اتجهت الى المصعد وهي تتمنى ان يعترف بحبه لها ثواني لتستلق على سطح الفندق فهو قرر ان يفاجئها في الفندق ثواني لتنصدمه من جمال المظهر امامها فكان كل شيء جاهز ومبهر ثواني لتجده امامها متأنق ابتسم بخبث ونبهار وهو ينظر لها من فوق الى تحت فالاينكر انها جميله جدا ولكن هاذا لن يوقفه عن انتقامه منها شعرت بالخجل من نظاراته الجريئه لها ابعد الكرسي التجلس عليه جلس امامها اليردف
"طالعه حلوه بجد
ابتسمت ساره بخجل التردف "شكرا استاذ احمد
نظر لها بخبث ثواني واخرج هاتفه اليبدا بكتابة رساله ( انسه جميله بتجيبي الملفات الأجتماع انا علي سطح ) ارسله رساله الينظر الى ساره ببتسامه ماكره
"انا عايز أعترفلك بحاجه مهمه بجد انا بصراحه بحبك حبيتك من اول نظره واتمنى تبادليني نفس شعور
ساره بسعاد وخجل " عم تحكي جد
احمد ببتسامه خبيث " ايوه بجد بحبك واتمنى ان تبادليني نفس شعور
لتقف عن الكرسي وهي تعطيه بظهرها التردف بخجل " انا كمان بحبك
اغمضت عينيها لا تستطيع تفوه اكثر اقترب منها اليقف علي ركبتيه بطريقه رومنسيه عندما المحه جميله اخرجه خاتم من الألماس ثواني واردف " ساره تقبلي تتزوجني
ادارت بظهرها لتجده يتقدم لها بطريقه رومنسيه
اردفت بخجل " ايوه انا موافقه اتزوجك
لبسها الخاتم ثواني اليقع الملفات من يد جميله بصدمه نظر لها احمد وساره اردفت بقلب مكسور وهي تحمل الملفات " انا اسفه اجيت فالوقت الخاطئ
اكملت التهرول الي خارج اتبعتها ساره بغضب من نفسها فهي قد اختارت حبها ونسيت صديقتها بينما ذلك الوسيم الذي يقف ببتسامه خبيث
وعلي الناحيه الاخر امسكت ساره ذراع جميله التوقفها نظرت جميله لها بغضب ودموع
"ايوه عايزه ايه تاني مبكفيش ان دمرتي حياتي بقى سيبيني
ساره وهي تحاول تهدأتها " اهدي بقى ياجميله انا بجد اسفه اني كسرتلك قلبك بس هو مابحبك
جميله بغضب ودموع " بحبني او مش بحبني انتِ خلاص اخدتي فتهني الف مبروك بس زاي ماكسرتي قلبي ربنا ياخدلي حقي منك ياساره انا بكرهك
رمت كلماتها سامه لتتجها بعدها بعيد عنها وهي تبكي بحرق مسحت دموعها وهي تقرر ان تفعل شيء يبعدها عن هذا الحب الجارح وعن صديقتها الخائنه
جلست ساره في غرفتها وهي تبكي كيف لها ان تكون بهاذا سوء كيف تحب نفسها وتترك صديقتها ثواني لتجد اتصال من أختها المجنونه التمسح دموعها اردفت تحاول اخفاء نبرة الحزن " ألو لؤلؤ حبيبتي عامل ايه
اليأتيها صوت اختيها المرح "احيح ياانسه ساره هو انتِ تزوجتي ولا ايه مالك النهارد تخرجي وانتِ ماتسألي طب انا زعلانه منك
ساره بنبره حنونه " حقك علي ياحبيتي بكره لما اجي هجيب معي أحله هديه الأحله اخت الف مبروك وكمان بتعملي ايه ؟
لؤلؤ وهي تنظر الى يوسف امامها " عم احتفل مع صحباتي
ساره بمشاكسه "صحباتك ولا صحبك
لؤلؤ بتلعثم "صحباتي اكيد طب سكري بقى
ساره بنفي " لا انا عايزه اكلم راهفه واسراء
لؤلؤ بغضب " ده انتِ عندك ارقامهم كلمهم
اخذه منها يوسف الهاتف اليرد على ساره " ألو انسه ساره ازيك ده انا يوسف
ساره بفرح " كويسه يايوسف عامل ايه و
قاطعها دخول احمد المفاجئ التردف وهي ترد علي يوسف " بكلمك بعدين
اقلقت الهاتف التجد احمد بوجه متهجم غاضب اقترب من التقف وهي تتراجع الى الخلف التردف "احمد بتعمل ايه ؟
لم يسمع كلامها بل اقترب منها حتى حاوطها على الحائط اليردف بغضب وغيره "كنتِ تكلمي مين
ساره بخوف وتلعثم " كنت بكلم
توقفت عن الكلام بسبب غربه منها تسارعت نبضات قلبهما اليردف احمد بغيره " مين اللي كنتِ بتكلمه نصف ساعه وتضحكِ مع بقى متتكلميش بقى
أكمل اليمرر سبابته على شفتيها التردف هي تحاول تنمص منه " كنت بكلم اختي لؤلؤ
احمد بنفسي نبرة مخدره " لؤلؤ دي شب عشان تقوليلها بكلمك بعدين
أغمضت عينيها بسبب انفاسه ساخنه التردف "احمد ابعد ده حرام ابعد
اقترب منها وبعد دقائق دفعته بقوى على صدره وهي تسعل ودموعها تنسب على وجنتيها ثواني التصفعه صفعه قويه على وجهه التردف بغضب
" ابعد عني انت تجنانة ولا ايه يا احمد ده حرام
احمد وهو يضع يده على مكان صفعه اليردف بغضب
"كيف تتجراي وتمدي ايدك علي ده انا احمد مالك ماعمرو حدا مد ايد علي
خرج من غرفتها بغضب وهو ينوي على فعل شيء معها تارك ياه تبكي بحرق
في حي الجراح حيث ذلك المبنى المظلم مثل قلب صاحبه ذئب اقتحمه ايمار ورجاله ذالك المبنى اليقبض على جميع رجاله واخراج الأطفال وبعض فتايات المراهقات اتجها ايمار الى أحدا الغرف اليجد فتاة مكوره على نفسها بخوف وتبكي بقهر ولم تكن الى تلك الفتاة التي اغتصب ذئب من قبل ان كنت تتذكرون اليقترب منها بحظر اليردف
" متخفيش انا ظابط شرطه اجيت عشان اساعدك
نظرت بدموع التردف بصوت رقيق " بجد هتخرجني من هون ومش هرجع تاني
ايمار ببتسامه وسيمه " ايوه تعالي هنخرج من المكان ده
مسحت دموعها لتمدا له يدها رقيقه اخرجها من ذلك المبنى المخيف المظلم لم تستطيع تحمل ضوء الشمس التغمض عينها حين شعرت بدوار اسندها ايمار اليتجها بها الى سيارته اركبها اليركب هو ايضآ بجانب مقعد سائق ليبدأ بالقياده وبعد دقائق من صمت اردف ببتسامه يحاول تخفيف عنها " طب ممكن نعرف اسمك بقى ياانسه
اردفت وهي تلوي شفتيها بطريقه طفوليه " اسمي ندى
ايمار بمرح "دي ندى مؤدبه ومحبوبه ندى صبوره وبتتحمل اذى الناس ندى عسل ودمها خفيف
ندى ببتسامه خجوله " دي انا قرات من قبل منشوره على غوغل عم تسرقها
ايمار بضحك " بسرق ده انا شرطي ومش هسرق طب قوليلي كم عمرك
ندى بتفكير " ده عمري سبعه عشر فشهر سادس هيكون عمري الثامنه عشر
ايمار بعجاب "وااو لسه صغيره انا اكبر من 12 سنه انتِ فعمر اختي رنا طب قوليلي فين اهلك عشان اوصلك
ندى بحزن وترجي " هو الحقير قتلهم وخطفني وعذبني واخد برائتي ابوس ايدك خدلي حقي انا دلوقت معنديش مكان اعيش فيه اعمل ايه
ايمار بغضب شديد من هاذا الحقير " متخفيش انا هخدلك حقك من الحقير ده
صمتت يحاول تهدية نفسه ثواني وردف بمرح
"متخفيش هنروح للقاهره بيت أهلي هنيك ماما وبابا واختي رنا الصغيره وعندي اختين متزوجات مش عاشين معانا انتِ هتحسي ان بيتك
ندى تمسح دموعها " انا مش عايزه اتقل عليك انت وأهلك
ايمار بنبره غاضبه " استغفر الله ياندى مش هتقلي علينا بالعكس هما هيفرح ان عندهم ضيفه جديده وكمان هتستمتعي بوقتك مع اختي المجنونه
ندى ببتسامه " شكرا بجد ممكن اطلب طلب
ايمار بنتباه "طلبي من عيوني
ندى بحزن " انا من بارح ماكلتيش آكل انا جعانه
ايمار بحزن وغضب من نفسه انهو لم يسألها
"طب انا هشوف مطعم تاكلي ولما تحتاجي أي حاجه قوليلي انا هساعدك
اتجها بها وهو يبحث عن مطعم قريب يتوعد الذلك الحقير بعقاب شديد على تدميره الحياة ناس الأبريئ
كان يجلس على كرسي وفي يده كأس من البيرت وفي يده الأخرى هاتفه وهو ينظر الى صور لؤلؤ التخرجها ولم يكن سوا ذلك ذئب المهوس فهو قد غير مساره وستخب من انس عندما علم ان رضوان وقع بين يديه استخب خوفآ من ذالك صقر أردف وهو يقلب صور
" القمر تخرج والقمر هيكون بتاعي انا وبس انتِ لؤلي حبيبتي
صمت هو يسمع طرقات على الباب رفع صوته بأمر" فوووت
دخل احد حراسه بخوف ورجفه اليردف
_ سيدي ذئب عندي ليك خبر سيء
ذئب وهو يقلب عينيه " هو في اسواء منك انطق بقى
حارسه برجفه وهو يريه هاتفه " انا صورة المشهد ده من يوسف ولؤلؤ لما كنت عم راقبهم
نظر ذئب بصدمه وغضب الى الهاتف ثواني واردف بصراخ " كيف الحقير يعترف بحب دي لؤلؤ بتاعي هو مش لازم يبص ليها اسمع بقى تبعت الفديوه ده الأنس الشافعي وتكتب ان ده آخر انذار بعطيه الأخوه فااااهم غووور من وجهي
هرول الحارس بخوف وهو يحمد الله انه على قيد الحياة ارتشف ذئب كأس البيرة دفعه واحده اليرمي الكاس "هتشوفي ازي هتبقو مع بعض
أما عند صقر آنس الشافعي كان يجلس على مكتبه وامامه راهفه اردف بعد ان وقع علي قبولها فالعمل
" مبروك عليكِ شغل بتروحي لعند حازم هو هيعلمك طريقة العمل
راهفه بسعاده " بجد شكرا استاذ آنس الشافعي
اماء لها التخرج وهي تردف في داخلها بغضب " فتكرت هيعيني عندو سكرتيره لا ده بعتني لعند المزعج النسونجي حازم بكره بجد ايععع
اغمض عينيه بتعب اليحك يده على عنقه ثواني واتاه صوت رساله نظر اليجدها من رقم مجهول قرأء اليجدها رسالة تهديد وجد بجانبها فديوه بداء بمشاهدت الفديوه ثواني ونصدمه لا يعرف لما يشعر بالغضب من هذا لاعتراف نقبض قلبه من تخيل اخيه زوجها خرج من مكتبه وبعدها من شريكته كلها وهو قد وصل الى لحل الأخير يعرف انه سيدمر حياة الكثير ولكن لا يهم لمهم عنده ان لا تستمر هذه العلاقه
في المطعم امامه شاطئ البحر يجلسان للعاشقين ياكلان طعامهم بجو ملئ بارومنسيه والمشاكسه اردف يوسف "لؤلي حبيبتي ليه مخلتنيش اقولك لأختك ان انا بحبك بقى دي بتكون خالت عيالنا فالمستقبل
لؤلؤ بغضب "عيال ايه ياعم انا مش عايزه اخلف عيال
يوسف بمشاكسه " بس انا عايز نخلف عيال بت ولاد واسمائهم هيكون لؤ يو
لؤلؤ بتغزز " لؤ يو مالك ياعم برضو هتسمي اولدك اسماء صينيه لا بس اسمع لو بت هنسميها ريان ولو ولد هنسميه ميران وكده بكون سميت على افضل ممثلين تركين بحبهم
يوسف بخبث "وازى خمس اولاد ثلاث بنات ولدين كلهم توأم هنسميهم ايه
لؤلؤ بتكشيره " انت شايفني بقره عشان احمل خمس اولد ده انت تجنانت طب يلا مليت من القعده
المغرب هيصلي تعال وصلني
يوسف بحنان " تحت امرك ياحبيبتي متنسيش تقولي لأبوكي ان عايز اتزوجك
اماءت له اليتجها الى سيارته ثواني واشغلت اغنيه ليغنونها معً وبعد دقائق انتهت توقف بعيدا قليلاً عن المنزل لتصرخ بان يتوقف " وقف بقى خلاص
يوسف بستغراب " مالك لسه ماوصلنا
لؤلؤ وهي تنزل " عارفه بس مش عايزه حدا يشوفنا مع بعض
يوسف ببتسامه " طب تصبحي علي خير حبيبتي
لؤلؤ ببتسامه " وانت من آهل حبيبي
اكملت التهرول بخجل ابتسم بسعاده لينطلق بعدها الى بيت أهله يفكر بأخبار أخيه بدأت لؤلؤ بالغناء بصوت منخفض ثواني التتوقف امامها سياره عقدة حاجبيها بستغراب التجد باب سياره يفتح امامها التردف بصدمه
"انس بتعمل ايه
" اجيت عشان اخدك
اكمل ليمسك بذراعها التصرخ هي ثواني وجدت نفسها فوق ساقيه اقلق باب السياره الينطلق بسرع خارقه للتردف لؤلؤ بخوف وهي تتشبث برقبته
"واااقف بقى انا بخاف من سرعه زاياده
لم يهتم لها بل انطلق باسرعه تشبثت برقبته اكثر وهي تدفن رأسها بعنقه بخوف شعر هو بأنفاسها ساخنه اليقشعر جسده وتتسارع دقات قلبه بطريقه جنونيه لا يعرف لما هاذا شعور الذي يجتاحه لكن تجاهل هاذا شعور بمهاره لا يجد شعور سواء الكراهيه فقط ولانتقام
طرقت الباب بخفه لتسمع صوت الذي تكره من قلبها يأمرها بدخول دخلت التجده منكب على هاتفه يلعب لعبة البابجي أردف بعد ان دخلت
" حضرتك هتفضل تلعب بالبابجي ولا هتعلمني كيف اشغتل
انزل هاتف اليجدها بوجه متهجم ابتسم بتغزز اليردف
" ينهار ابيض هو انتِ بتعملي ايه هنا؟
جلست بدون ان تأخذ اذنه التردف " اجيت عشان ازعجك ياستاذ حازم
اردف ببتسامه خبيث " اسمع ياوجه الحماره انا عارف ان انا حلو وكل البنات يحبوني بس مكنتيش اتوقع ان تحبيني وتجي علي شريكه بتاعي
راهفه بغضب " أول حاجه انا مابحبك وتاني حاجه دي شريكة انس الشافعي وانت بس المدير تنفيذ وانا اجيت عشان اشغتل عند انس بس مفتكرتيش ان حظي سيء عشان اكون سكرتيرة واحد مايفهميش بذوق
اليقف حازم بخبث اليجلس على طاوله بقربها
" لا ياحلوه انتِ حظك حلو بجد عشان تعينتي عندي انا حازم الجارحي وهذا يعني ان انتِ مش اول سكرتيرة تتعيني عندي وكدا انتِ هتتحمليني وتسمعي كلامي ازى حابه تشتغلي فا هلآ بيك وازى مش عايزه تطلع من فاهمه
نظرت له راهفه بغموض وغضب التردف " انا لو مكنتيش عايزه اشتغل مكنتيش اجيت لعندك
"طب اهلا دلوقتي روحي بكرا تجي ساعه سبعه صبح
وقفت التردف " طب انا بستاذن
ادارت ظهرها التذهب اليوقفها مجددا " استني انا لسه بكلمك علی فكره
نظرت له بغضب " اتفضل كمل
وقف اليقترب منها " اول حاجه انا حابب أقولك متفتكريش أن انا لازق فيكِ مفهوم لأن انتِ مش ذوقي انا بحب البت طويله ورومنسيه تتكلم بصوت رقيق مش بتتكلم زاي رجال يعني انتِ مش من ذوقي وتاني حاجه لما تتكلمي مع اللي اكبر منك تتكلم معاهم بحترام
ارفت وهي تنظر الي عينيه وفرق طول واضح بينهم التردف بقوه " اساسا انت مش ذوقي لأن ذوقي رجال المحترم مش رجال اللي بيكلم كل بت تطلع اقدام
أكملت التخرج بغضب غلب عبنيه بملل بعد خروجها
" تافه ...... قالها وهو يجلس على كرسيه
~~~~~~~~~~~
انتها البارت فيه كتير نكد بس اتمنى يعجبكم وتقول رائيكم فيه
ده تصميم اتمنى يعجبكم واتمنى تنوروني فقناتي على اليوتيوب 🥺😘 عشان نكبرها ونفرح فيها