21 _ واحد والعشرين

350 39 63
                                    

اسفه على تأخير بس ما قدرت اكتب فرمضان

••••••••

توقف مصدوما من ما رأته عينيه مياه كثيره فكل مكان موسيقى عاليه تزلزل المنزل من قوتها رفع جفنه التقع عليها تربط شعرها وملابسها مبتله ترقص،  ولا تبالي بما تفعله ولا تبالي بأنه قد وصل، كوره يده بغضب من فعلتها صارخا " لؤلؤ" لم تسمعه بل واصلت رقصها وتنظيف اتجها الى مكبر صوت اليوقف تلك الموسيقى العينه،  زمجرة بنزعاج التفت تريد شتم من اوقف رقصها  الينشف حلقها عندما وجدته ورائها يقف كاثور، ابتلعت ريقها وهي تلعن حظها وكأنها تقول القد انتهيت، اردف بعد صمت وغضب شديد
"انتِ  تعمل كده ؟

ابتسمت قائله بمرح " مش انت طلبت انضف البيت ، بص عم نضف عشان تعرف ان اللي تزوجت مش اي بت عاديه ، ده انا رهيبه

حك عنقه يحاول تمالك نفسه قائلاً " خمس دقائق بتنشف الارض فاهمه ! " اتجها بعدها الی طابق العلوي تحت نظراتها الغاضبه بعدها نظرت الى تلك الفوضئ قائله " والله المخلوق ده مش طبيعي،  فتكرت هيعصب ويجن حنون بس لا طلع العكس

في وسط الحانه كان يوسف  يجلس على كرسي و في يده كأس عينيه حمراء لا يعلم ماهي آخر مرة نام فيها فقط يشرب ويشرد هذه حالته قلبه متمزق لا يستوعب مايحدث معه الخيانه هي اصعب شعور قد يمر فهي الانسان خصوصا ان كانت من أقرب الناس لك، أفزع قليلا من وجود يد على كتفه نظر اليجد صديق له، عامر صديقه منذو طفوله،  كان مسافر الى أحدى البلدان اتى بعد تخرجه، وقد اخبره يوسف بكل ما حصل معه منذو ان تعرف على لولو وكيف انقلبت حياته،  جلس بجانبه قائلا بعتاب " يوسف خلاص بطل رخامه ده اكيد مش هيرجعها تاني

ابتسم يوسف بسخريه قائلا " انا اكيد مش بلا كرامه عشان ارجعها بس انا عايز انتقم منها ، واجرحها زي ما جرحتني " تأفف عامر من صديقه اليردف " انت عايز تنتقم وانت عم تشرب طول الوقت بذمتك ده عدل يلا قوم ازى بجد عايز تنتقم ورجيها ان غيابها مأثريش فيك

نظره يوسف بستفسار قائلا " طب ازي؟ انا مش فاهم
اعتدل عامر ببتسامه " انا عندي ليك عمل كويس راح تستثمر من دي اول حاجه تاني حاجه راح ترجع زي ما كنت من الأول بس اول حاجه سيب الكاسه دي وتعال معايا " وضعت الكأس على طاوله مرغم اليتجها مع صديقه عامر لا يعرف ما يفكر به

دلفت الى الغرفه ترتجف من البرد وملابسها تقطر من المياه وجدته يجلس على مقد وبين يديه الحاسوب الخاص به اتجهت الى غرفة تبديل ملابس التغير ملابسها بواحد دافئ خرجت وهي تعطس بشكل مبالغ به جلسة على السرير ثم اخذت الغطاء تلفه عليها نظر إليها أنس بشعور لا يعلم ماهو هل هو شفقه أم لا لا هزه رأسه بغضب لا يتقبل كلمة الحب ابدآ وقفه خارج من الغرفه نظرت الى أثره بغضب قائله " بارد بلا قلب " اخذت هاتفها تبحث عن دواء مضاض السعال وبعد دقائق دلف أنس يحمل كأس القهو ساخن اعطاها اياه وهو يتجاهل نظر إليها نظرة الى الكأس القهو بستغراب قائله " ايه ده؟  إن شاءلله ماتكونيش حاطط سم

التقت العيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن