11_ حقد ♡

326 121 67
                                    

آڷــَبــّـــــــآڔٺــُـــــــًــ ١١

047 - أَنْتَ الَّذِي أَبْعَدْتِنِي عَنْكَ لَيْسَتْ الظُّروفُ

أوصل يوسف لؤلؤ الى بيتها ليتجها بعدها إلى منزل أخيه آنس وجدا والدته تجلس فى صاله اتجها اليها ا
ليقب جبينها اليسألها عن اخيه آنس اجابته أنه في مكتبه والذي يقبع وسط منزله الكبير اتجها أليه وهو يأكله الفضول المعرفة ماذا حدث الزملته لؤلؤ طرق الباب ليسمع صوته يأمره بدخول دخل اليجلس على الكرسي امامه حمحما يريد جذب أنتباهه اخيه نظر له آنس بحاجبين معقود اليردف " في ايه يا يوسف؟

نظر له يوسف اليردف هو الآخر " آنس انت أزي لقيتها للؤلؤ وانقذتها

أردف آنس بلا مبلات " كنت مارق من طريق وشفتها عم تصرخ ....وبدأ ياقص عليه ماحدث وكيف انقذها من المجرمين ثم قال بعد أن انتهاء من سرد عليه ماحدث "طب انت بتعرفها من فين؟

أردف يوسف بعد سوأل اخيه" تدرس معي

ليردف آنس بشك وهو يريد أن يتأكد من شكه تجها هذه الفتاة "اسمها ايه الكامل؟

اردف يوسف بستغراب" اسمها لؤلؤ نور الدين

نظر الى اخيه الذي تحولت ملامحه الى الغضب استغرب يوسف أكثر ولكن لم يبالي فهذا اخيه وهذا طبعه استأذن ليخرج بعدها تاركا آنس يفكر بصدفه وكيف تنوي اغراء اخيه صديقه لا تختلف عن اخيها بشيء

في مكان اخر امام شاطئ البحر كانت تلك الجميله تغمض عينيها وهي مستمتعا بنسيم الهواء البارد تبتسم وكأنها عصفور مسجون واليوم قد وجده حريته ولم تكن الي تلك الجميله المدعوه شهد فقط مره عليها اسبوع من حريتها وقد كبرت علاقتها مع عمر فقط جعلها تعيش أجمل أيام عمرها والتي لم تعشها من قبل قاطعها صوته وهو يقترب منها ويحمل في يديه الآيسكريم لقد تعود ان يجلبها لها كل يوم اردف بمرح كعادته " الجيلاتي أجى يا هانم

ابتسمت التخذها منه التردف " شكرا بجد ياعمر

أكملت لتبدأ بأكل الآيسكريم بطفوله ابتسم وهو يتأملها فهي حقآ أدخلت سعاده فقلبه والحنان فهو تربا بعيدآ عن أهله وامه التي لم يجدها كثيرآ ثواني وقط خطر في عقله سوأل سألها اكثر من مرت ولم تجبه بل فضلت صمت أردف بتسأل

" شهد ايه اللي حصل وأزي كرهتي مرات أبوكي وهي عملت ايه معك

ما أن سألها هذا سأل فاهذه ليست أول مرت يسألها بها شعرت بقصة وبدأت دموع تتجمع في عيونها اقترب منها بستغراب " في ايه ياشه .... لم يكمل ليجدها ترتمي في حضنه وهي تبكي شداد عمر الاحضان وهو يشعر ان قلبه يتمزق عليها بسبب هذا الحزن فهو حاول فكل جهده ان يجعلها سعيده سمعها وهي تقول بصوت متقطع

" هي عاا يزه تاخده مني ااملاكي هي مش بتحبني ياعمر وعم تتأمر عليا مع واحد مش عارفه مين؟

عمر بغضب وهو يربت على شعرها الحريري الأصفر "طب وانتِ عرفتي أزي

شهد وهي تبتعد عن احضانه ببكاء " يوم اللي انت طردتني انا روحت عشان احكي معاها بس وجدتها بتحكي الواحد انها هتخد الأملاك وبعدها هترميني فأي حته

مسح لها عمر دموعها بحنان اليقبل جبينها وهو يشعر بالغضب من هذه المرآة الرخيصه والدهشه من كون هذه الفتاة المسكينه تعيش مع أفعى في منزلها نظر لها بعيون حمراء وغضب " انا هخد حق كل دمعه نزلت من عيونك

وفي مكان آخر وهو الملاهي نجد رضوان يجلس مع فتاة شبه عاريه وفي يده كأس من لنبيذ حتى سمع رنات الهاتف تناوله من فوق طاوله اليردف " في ايه ياولد ..... قالها بثمل ليسمع صوت صراخ على طرف الآخر " لحق ياسيد المخازن بتاعك فالسة

رضوان بغضب وهو يدفع عنه الفتاة " بتقول ايه يابن العا****

الشخص بخوف "زاي ماسمعت المخازن فالسة

أقفل رضوان لخط في وجهه بغضب فهو يعرف الفاعل الكن مهلآ ياآنس لقد العبت كثيرآ فقط حان دوري خرج من الملاهي بغضب وهو ينوي فعل شيء ماء به فهذه المرت ليست كأي مره

في مكان آخر حيث كانت هناك مجزره وريحت دماء تفوح من كل مكان ولم يكون قير ذالك ذئب الذي قتل جميع الرجال الذين كلفهم بخطف لؤلؤ اليردف بغضب على أحد حراسه المصاب والذي قد نجاء من آنس

"مين اللي أخذها مني

الحارس بخوف " ده آنس الشافعي

احتلت معالم وجهه بالصدمه والغضب فأردف قائلآ
"مش هسيبك تأخدها مني لا مش هسيبك تاخدها مني انا هقتل كل حدا يبص ليها انا قتلة رجال اللي المسوها وقتلة كل شخص يبص ليها وانا هقتلك انت عشان حميتها مني ياآنس "قالها بهوس شديد وعيون مفتوحه

في منزل آنس يجلس برزانه علی كرسيه ينظر امامه بلا هدف وجمع الافكار تدور فی عقله اخذ هاتفه ليتصل بشخص ماء بعد ما حدث مع لؤلؤ بدأ لقلق يجداحه اتجاه اخيه "بتراقب يوسف وكل حاجه يعملها ومش عايز يصيب اذی

ثم اقلق الخط لخرج من مكتبه متجهآ الى غرفته ولكن اوقفه صوت ضحك نظرا ليجده يوسف يجلس مع والدته بسعاده هو خائف ان يحدث له ماحدث له في الماضي تذكر آنس حين كان فعمر يوسف كيف كان ساذج الدرجه ان تخدعه فتاة صغيره هو خائف ان يحدث مع اخيه مثل ماحدث معه انتبه يوسف الي الوقف وهو ينظر لهم ابتسمه ليتجه له " آنس كنت عايز قولك على حاجه

ربت آنس على كتفه "قول انا عم أسمعك

"صاحبي ميدو هيخطب النهارده فى ليل وأهل سافرو بری البلد بقا هنا أخوه الكبير هو طالب أن تجي على خطوبه

آنس بنفي " لا مش عايز ورايا شغل كتير وانت عارف انو انا مش بتاع الخطوبه وأشياء تافه

يوسف بترجي " عشان خاطري ده هو كان هيقول العم نور الدين بس العم نور الدين من طرف العروس

آنس بغضب وهو يكرر كلمة العم بسخري اليردف
"طب تجهز " قالها ليتجها الى غرفته بغضب لينط يوسف بفرح وقد أقنعه واخيرآ جلس بجانب والدته

" ودلوقت بصي هخلي آنس يحب راهفه صاحبتي هي بت كويسه

" ان شاء الله يا ابني " قالتها الام بأمل بان يقتنع بفكرة زواج وتتمنی لو يفتنع

التقت العيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن