6 _ بولي إيثلين♡

393 140 45
                                    

012 - فَلََتَقَعُ بِالْحُبِّ مَعَ شَخْصٍ يرى أَنَّ حُزْنَكَ هُوَ أكْبَرُ مَصَائِبِهِ .

آڷــَبــّـــــــآڔٺــُـــــــًــــــــ ٦

وصل عمر مهران شاب وسيم صاحب الملامح الغربيه الي قصر شهد معز تلك الفتاة اليتيمه دخل المنزل اليجد الأجواء متعكر اتجها الي أحد الخادمات اليسألها " فين شهد؟ نظرت له الخادمه برتباك
" ياسيد الانسه شهد مسكر وضتها ومش ناويا تفتح انا خايفه عليها لما تعصب ممكن تأذي نفسها
نظر لها عمر بستغراب " فين أوضتها انا عايز أكلمها

أشارت له الي غرفتها اتجها أليها طرقا الباب ولكن لم يجد راد ثوني وسمع صوت صراخ وسط الغرفه بث فيه رعب بسبب صراخها بدأ يطرق بقوه
"شهد أنتِ كويسه افتحي الباب

لم ترد له اليبدأ هو بضرب الباب حتی انكسر ثواني ودخل اليجدها مرميه علي الارض تغلق أذنيها وتصرخ وهي تري كل مخاوفها أماما عينيها كاشريط سينماء تري تلك الفتاة التي يتنمر عليها جميع الناس دون أن يشعر بألمها أقترب منها بلهثه امسكها اليضعها فوق ساقيه بدأ يضرب وجهها يريد ان تفيق من ماهي عليه ثواني وصرخ علي الخادم " يلا جيب دكتور

ثم نظر لها بخوف ليحملها ويتجه بها الي السرير ليضعها وضع يده علي جبينها المنصب من العرق
"شهد فوقي بقا أنتِ كويسه
أرتكب ليننظر في ضواحي الغرفه يحاول أن يجد شيء نظر ليجد كأس من الماء اخذه ليرشها به التهداء قليلا بدون ان تخرج من كابوسها المرعب وبعد دقائق وصل دكتور اليعطيها مهدأ التقرق بانوم التفت عمر الي دكتور
"طمني يادكتور

نظر دكتور وهو يحمل اقراضه ويعطيه وصف طبي
" مراتك ياسيد عمر اجها انهيار عصبي بسبب ضغوطات نفسي الازم تهتم الأكلها وتقير لها الأجواء متعكر ودواء الي عطيتك الازم تاخد فالوقت بدون تأخر
أكمل اليتجها الي الخارج برفقته أحد الخادمات أما عمر فی كان مصدوم من ماسمعه اقتربت منه كبيرة الخادم وعلي وجهها علامات الحزن نظر لها

" ممكن تقوليلي ايه اللي حصل مع شهد عشان ودها اللمرحل دي

نظرة إلي تلك المسكينه المصطحه علي السرير
" لما كان عمرها تسعه سنين عملة حادث مع أبوها والحادث ده هو اللي سببلها الاعاقه من وقتها هي مع مرات أبوها الحقوده اللي عمرها ماحبتها ومع كل ده شهد بتحبها وتعتبرها كل حاجه في دنيا لما شهد كانت ترجع من المدرسه علي كرسيها المتحرك هي بتقول كل اللي عملة في المدرسه وكيف بيتنمر الولد عليها بس هي بت شجاعه مع صغر سنها ماعمرها استسلمت كبرة شريكات أبوها وأهتمة بيها ... صمتت قليلا التقول ... شهد محتاجه حدا يوقف جنبها ويساندها ويخرجها من الوضع اللي هي فيه ويورجها أن تستحق تعيش الحياة أوعدني ياسيد عمر أن أنت هتساندها

نظر لها بشفقا وحزن علي حالها " وعد مني يا ست ان انا هتم بأمرها وانا أجيت عشان اعتذر علي اللي سببت لها بس تفوق وانا هعتذر
أبتسم وهو ينوي فعل شيء لها قبل أن تستفيق فی حقا اشفقی علی حالها

التقت العيونTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon