SPIRITUAL DEMONS.

بواسطة inestwila

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... المزيد

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21.
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 26 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .
THE END

CHAPTER 43.

4.8K 240 613
بواسطة inestwila

ENJOY ~🥀

( contains Smut ⚠️)




.

" توقف عن النظر الى السماء ، توقف عن التصديق بتلك الخزعبلات ليس هي من أحضرتني إليك "

تشانيول قال بهمسٍ شديد الخفوت حينما كان بيكهيون يبعثر عيناه حول وجهه بعدم تصديق ثم لف رأسه الى لاقطة الأحلام خاصته المرمية ثم السماء ، هل أستجابت له بسرعة؟ هو فكر و شهق حالما وضعه تشانيول أرضاً فجأة ليهز رأسه الى الجانبين كي يكون على علمٍ و يقين بأن ما يراه الأن ليس واحداً من أحلامه الكثيرة حوله ..

الصغير أفلت ضحكة خفيفة وسط دموعه ليزيح أثارها بسرعة حينما مد كفه و لمس وجنة تشانيول بلمسة عابرة ثم أزال يده ما إن تأكد أنه هو و أنه لا يتوهمه وسط الظلام هذا ..

" تشانيول "

قال بصوت حمل الكثير من مشاعر إختلطت بين ندمٍ، حرجٍ و إشتياق قرأه تشانيول بسبب حركات جسده ، بيكهيون كان يشد القبض على كفيه الصغيرة حينما ظن أنه لا مسموح له بالتقدم الى تشانيول الذي كان يقف في بقعةٍ معينة و ينظر إليه بوجه جامد لكن عينيه التي كان بيكهيون يتجنب التحديق إليها تلمعان بشدة ..

" فتايَّ "

وقع تلك الكلمة على مسامعهِ كان كبيراً حينما قالها تشانيول، بيكهيون حدق إليه بسرعة ليفتح فاهه و لا يعلم مالذي يقول الأن و لا يريد قول شيئٍ في الحقيقة  ..

" تشانيول-- أنا إشتقت اليكَ كثيراً"


كوزفاردو كان لأول مرة يرى فتاه بتلك الحالة شاكياً له كم أنه أفتقده ، فتاه الأن يبوح له أنه إشتاق إليه لكنه لم يستطع التقدم إليه ليعانقه أو يقبله حتى ..

كور قبضتيه بشدة حينما اخذ بيكهيون خطوة مترددة إليه ليبتسم فوراً بنذالةٍ و كم بدا له فتاه قابلاً للأكل حينما حدق إليه بغرابة و عبوس ما إن سايره و أخذ هو خطوة للخلف ..

بيكهيون توقف في بقعته ليشابك أنامله و يخفض رأسه متنهداً بيأس ..

" على كلٍ تشانيول "

" أجل ؟"

تشانيول قال ليتقدم منه بخطوتين و هناك الصغير جفل حينما شعر بأنه قريب منه بشدة ليحدق الى وجهه عن قرب ، عيني الرجل كانتا تغرقان في خاصته ككل مرة يحدق إليه لكنه لازال يشعر بشعور سيئ إختلط مع إشتياقه ..

" أنا --"

شفاهه إرتعشت ما إن مد كفيه الضخمة ليحيط خصره و يقربه إليه حتى شعر بأنه يصفع وجهه بزفراته الحارة ،بيكهيون لاول مرة يكون بهذا الخجل و التوتر أمامه ..

" قُل مالذي تريد قوله بيكهيون"

الأصغر شحذ الكثير من الأنفاس و قليلاً من جرأته التي تبخرت أمام كوزفاردو و التي حاول إسعافها لكنه فشل في ذلك للمرة الأولى في حياته ليبادله النظرات العميقة ..

" أنت هنا لتخبرني عن أنك إنفصلت عني
أليس كذلك؟"

تشانيول زاد الضغط على خصره فجأة بعدها أفلت تدريجياً حينما تذكر أثر العملية و رغم ذلك هو همهم له بخفوت ليبتسم بيكهيون بإنكسار رُسم على ملامحه الجميلة ، هذا كان المنظر للرجل ..

" يالها من هدية ميلاد "

همسه هذا كان تحت أنفاسه لكن تشانيول إلتقطه ليبتسم خفيةً عن الصغير الذي كان يبعثر عينيه على الأرض كي يرتب كلماته ، على الأقل كي يكون حديث إنفصالهما الرسمي مرتباً و هادئاً ..


" من الغريب أن أقول هذا تشانيول لكنني أريد أن اخبرك به كي لا تنعتني بالجبان حينما تتصادف طرقنا مستقبلاً "

تتصادف طرقنا مستقبلاً ؟ تشانيول رمش عدة مرات ما إن تحمحم بيكهيون و قرر الإكمال في كذلك حديث ..

" مالذي تريد إخباري به ؟"


صوته كان عميقاً و رغم أن الوضع يبشر بإنفصالٍ رسمي محترم ،بيكهيون شعر بالفراشات تلتهم معدته بسببه ، بسبب صوته البح و تواجده حوله ، بسبب عينيه الواسعة و زفراته التي تصفع جلده و تصهره لذا هو كان مظطراً لأخذ خطوة أخرى الى الوراء لكن ذلك كان مستحيلاً بسبب تشانيول الذي أحكم القبض على خصره بشدة ..


" لن أخبرك بلا تنفصل عني لكنني
أريد أن أقول أنني سأظل احبك تشانيول و أيضاً لابأس بدعوتي لزفافكَ حينما تجد شخصاً مناسباً لأن إيفان أخبرني أنك قلت أنك و انا لن نستطيع الإكمال في هاته العلاقة بسبب أننا ذوي شخصيات مختلفة"

الأطول قطب حاجبيه بشدة حينما سمع قوله، كان مستمتعاً بحديث حبيبه الذي يعتقد أنه حقاً سينفصل عنه لكن !! هل إيفان الأخرق أخبره بهذا حقاً ؟ هو يقسم أنه سيركل مؤخرة ذلك المحقق الذي يفعل هذا به  ..

بيكهيون شعر بأنامل تشانيول تزيل الدموع عن خديِّه ليرتجفَ بسب إفتقاده لتلك اللمسات لكن الأن و في وضعهما هذا ، هذا لم يكن مساعداً ..

" هذا مالديك لتقوله كأخر كلماتِك بيكهيون ؟ "

صدره إحتك ضد خاصة الرجل حينما دنى إليه و يديّ تشانيول وجدت طريقها لوجهه فيختفي حجمه الصغير بين ضخامتها ما جعله يريد البكاء لكن لابأس ، هو سيتحمل على الأقل أمامه رغم أنه قد حصل منذ مدة على أعين زجاجية هشّة أمام كوزفاردو ..

" لا تعلقني بك هكذا أكثر تشانيول، إصنع مسافةً بيننا"

ترجى بصوت ثقيل و متقطعٍ إثر الغصة التي تشكلت بحنجرته أثّقلت هناك ثقل الحجارة و عكس ما قال تشانيول كان يمرر إبهاميه على وجنتيه بدفئ ممسداً خدي العسل التي يحب ليحصل على قشعريرة حول كامل جسده و تشانيول كان مستمعاً بالخمول الذي صغيره به لكنه لازال يحاول ان يكون بيكهيون الصامد الذي يعرفه أمامه  ..

" لما ؟ هل ستشتاق إلي حينما ننفصل رسمياً ؟"

كان من القاسي أن يستمع الى كلمات صغيره هاته و يكبح نفسه لكنه كان مصّراً ليعلم حول مايحدث بذلك العقل الغبي الأن ..

الأقصر أفلت ضحكة بينما يقنص عيناه على الخاتم الذي يعلقه الرجل برقبته و ليته حدق الى كيف كانت عيني تشانيول تحط على لسانه الذي لعق به شفاهه بعدما أنهى ضحكته المواسية لذاته ..

لكن كوزفاردو جفل حينما رفع عينيه إليه فجأة مبتسماً ، تلك العينين التي إشتاق أن يحدق إليها كالجحيم ..

" أنا أشتاق إليك من الأن تشانيول لكن لابأس، لن اجبرك بعد الأن على أي شيئ ، أنا أعلم أنني ركضت ورائك و جعلتك تحبني غصباً عنك حتى أنك غيرت ميولك من أجلي و هاهو الوقت لتتحرر من حبي المريض و المهووس و -- يحق لك أن تعيش حياةً خالية من المشاكل و مع شخص ناضج و يناسب شخصيتك بما أنني لا ألائمك و لم أفعل يوماً لكن -- لدي طلب أخير قبل أن أغادر من هنا "

أزاح كفيه عن خدي الصغير ما إن رآى أن بيكهيون مد يده الى قلادته ليعبث بالخاتم خاصته بأنامله ، هو لاحظ أنه كان يحدق إليه بكثرة في كل مرة يرفع عينيه إليه  ..

" لكن لا تتقدم لأيٍ كان مستقبلاً
بذات الخاتم خاصتي .. عِدنيّ كوزفاردو"

ليتهُ أوقفه و رفض طلبه قبل أن يهمهم له بالموافقة، قلب تشانيول تفتتّ الى حطام حينما قال صغيره ذلك ، عينيه إهتزت و شفاهه كذلك ليلعقها رامقاً بيكهيون الذي كان يبتسم نحوه بغرابة و تحذير  ..

" عدنيّ تشانيول "


إستنشق مياه أنفه ليبتسم وسط حزنه و يمد خنصره الى تشانيول بلطافة محاولاً ردع تلك المياه اللعينة التي تحاول السقوط من عينيه ..

الأمر طال و تشانيول رفض أن يمد يده له ليعده ، هو كان يحدق إليه بهدوء و يتنفس بقوةٍ ناقضت ذلك ليهز كتفيه له ..

هو لا يريد من بيكهيون أن يتوقف عن البوح بجميع ما يشعر به في هاته اللحظة رغم أن حديث حب حياته الصغير مؤلم ..

" حسناً يبدو أنك لا تريد ذلك لابأس ، على كلٍ أنا شعرت أنني ثرثرت كثيراً و أخذت الكثير من وقتك لكن تحملنيّ ، هاته أخر مرة ربما ستسمع صوتي على حال ، و عليك الإعتياد على مناداتي بلويثان الصغير لا حبيبي اتسمعني سيد كوزفاردو؟؟ "

هل هذا بيكهيون خاصته ؟؟ هو فكر حينما نقر الصغير أنفه بظرافة ليعيد يديه الى مكانها ما إن لاحظ أن تشانيول لا يتجاوب معه ..

الصغير عطس بسبب التوتر فيجعل منه يقضم سفليته بحدة كابحاً نفسه للمرة المليون بهاته الليلة  ..

" ألا تريد إخباري بأي شيئ؟ تشانيول؟"

مرر إبهامه على الخاتم الذي بعنق كوزفاردو لأخر مرة قبل أن ينظر بتلقائية الى شفاه تشانيول حينما نبس بعمقٍ و هدوء  ..

" و هل سمحت لي بالتحدث لويثان الصغير ؟ "

لويثان الصغير جعلت من بيكهيون يحدق إليه بغرابة رغم أنه طلب منه ذلك لكن ذلك الطلب لم يمتد الى القلب و تشانيول سرعان ما نفذه !!

" آسف لأنني اثرثر كثيراً ،لكنني أخشى سماع تلك الكلمات سيد كوزفاردو "

 

هو تجاوز أن فتاه إعتذر منه لتوه !! و رمش ليزيح خصلاته الى خلف ثم يقول بصوتٍ جعل من الأدرينالين يتصاعد في جسد بيكهيون  ..

" لكن عليك أن تسمعها ليرتاح كلينا !"

" حسناً "

همس و أغمض عينيه و للحقيقة ،
تشانيول يتسائل إن كان فتاه إستوعب ما قاله له قبل لحظات أم لا ، لابد أن ابتعاده عنه هاته المرة جعله يتخلى عن جرأته قليلاً و راح يفكر في انفصال فعلي بينهما ..

بيكهيون إرتجف حينماَ مرر الرجل إبهامه على شفته السفلية ماسحاً عليها بشدة يجعله يفتحها و هناك هو شعر به ينحني اليه و تأوه بضعف شديد حالما أحس بثخينتيه تطبعان قبلةً عميقة على جانب عنقه ليقشعر حينما إستنشق عطره بعمق يجعل من جلده يحصل على هجوم قوي من رعشات لا ترحم البتة ..

" إسمعنيّ إذاً "

شد جفنيه أقوى ليهمس تشانيول داخل أذنه ..

" هذا عقابك "

في الثانية الأخرى الموالية لذلك الهجوم المثير ، الفتى شعر بشفاهه تُختطفان بين خاصة الرجل الشغوفة بشكلٍ مخيف ليتشبت بكتفيه بشدة إزاَءَّ هاته المباغتة و هناك هو تأوه فجأة وسط القبلة بسبب قواطع الرجل التي هاجمت شفاهه الرقيقة ليزيد تشانيول من حدتها ما إن سمع تأوهه الذي قاده الى حافة الجنون  مستنزفاً مشاعر الصغير بين يديه ..

لهاثه كان حاداً و جفونه المرتخية فُتحت و راح ينظر الى وجهه الفاتن بينما كان وسطَ إستسلامه الكامل له سامحاً له بِعَّضِ شفاهه و إمتصاصها و هو لم يقصّر في أي حركة نحوه ..

أخرج جميع مكبوتاته التي كبحها طوال الشهرٍ الكامل و الأربع أيام إضافة الى الأيام التي لم يقبله بها قبل أن يتأذى فتاه ،هو لم ينسى أي تفصيل و لم ينتبه لكيف أن بيكهيون كان يختنق بسبب سلبه لجميع هوائه منه دون اي إنفصال و لو لثوانٍ ..

كان يختنق لكنه لم يتجرأ على أن يشير لتشانيول أنه يفعل ،بيكهيون خشي حتى ان يفتح عينيه و يستيقظ من الحلم الحلو الذي يعيشه ، خشيَّ أنه يتوهم أن رجله يضعه بين ذراعيّه و يقبله ..


و هناك الأطول قرر رحمه قليلاً حينما شد قبضته حول ذراعيه و إحمرت بشرته بوضوح  فيفصلها فوراً لكن شفاههما كانتا تحتكان بخاصة بعض سارقاً جميع زفراته الدافئة و القوية ، بيكهيون كان يلهث محاولاً إستنجاد الأكسجين من حوله و بإضطراب هو رمش نحو تشانيول الذي شعر به يعطس بوجهه فإبتسم مظهراً غمازته للفتى الذي سيُغمى عليه في أي لحظة هنا ..



" تشانيول مالذي تفعله؟"

شفتيه إنتفختا و كانتا تنبضان بسبب قواطع الرجل الذي مزقها ، قلبهُ ينبض بقوة و ثقل مشاعره كونه حصل على هذا عوضاً عن ما كان ينتظره ثم عيني الأطول اللتان غلفته بشرارةٍ دافئة الأن ..

" أنفصل عنك بطريقتي، فاتنيّ"

لمعة إحتلت عينيه الفاتنة حينما همس بذلك،  لمعة أمل أحييت روحه و أعادت له شعور الأمان الذي إفتقده صغيره ليقترب من تشانيول أكثر و يدفن نفسه بين ذراعيه أكثر رغم أن لا مجال أكثر لكنه أراد أن يشعر بجميع دفئه ..

" أحقاً تنفصل عني بهذا تشانيول؟ قبلةٍ ساخنة لتأسرني بها لأخر مرة "

مد يده لوجه رجله و لسانه كان ثقيلاً ليتفوه بأي شيئ أخر بسببه ، كوزفاردو قبض على كف الصغير التي كانت على وجنته لتختفي بين خاصته ثم قبل باطنها بعمق مطولاً يجعله يتنهد بتعب بسبب هذا ..

" لا ، قبلةٌ أخرى قبل أن تستعيد خاتمك الذي
لن يرتديه غيرك أيها المعتوه المُدلل"

حروفه خرجت بصوتٍ أجشًّ و ذراعه أحاطت خصر فتاه معدماً أي ذرة هواء تحاول التدخل بين جسديهما الأن ..

دمعة انهمرت من عين الصغير الزرقاء تعلن انهزام مشاعره امام هذا الرجل الذي يجعله يستسلم له في كل مرة  ..



" متى ستتوقف قطتي عن كونها شقية و تستبق الأمور دون فهم دائماً؟ تخبرني بأنك تستعد لتغادرني و لن تدعني اسمع صوتك ثانيةً ، من السهل أن تقول هذا ؟ أعلم أنك قوي فتاي لكنني أشعر بك ، أنت لن تكون سعيداً مع غيري و لن تحب غيري و لن تنتمي الى غيري و لن تتزوج غيري بيكهيون "

بيكهيون حصل على رعشات حينما سمع ذلك ليفتح عينيه و ينظر إليه بخمول و نظرات متفاجئة ، تشانيول طبع قبلة طويلة المدى على خده أخرج بها القليل من لهفته ليتكئ بجبينه ضد خاصة الصغير الذي كان بؤبؤ عينيه يهتزان الى الجانبين بتوتر  ..

" متى ستتوقف عن تصرفك العنيد ؟ هل تعتقد أنني تخليت عن جميع ما بحياتي حتى ميولي لأجلك لأتخلى عنك هكذا ببساطة ؟ حتى و إن قررت أنت أن تعتقني من حبك المهووس أنا سأكون أشد هوساً بك "

بيكهيون كان يحاول إستجماع أخر نفسٍ هارب من أنفاسه بسبب هاته الكلمات التي تغادر فاه الأطول ..

" لا حقَ لتحرم رَُجلاً دعس مبادئه لأجلك من حبك بيكهيون ، لا حق لأحد أن يمنع تشانيول عن بيكهيون خاصته "

إمتص كلتا شفتيه الى داخل ثغره بقوة فيشهق الصغير محاولاً التنفس للمرة المليون  ..

" لا حق لك حتى أنت لتتوقف عن حبي أتسمعني ؟ أنا أناني بك لأنك وُلدت على حبي ، أنا مغرور بسببك ، متعالي بسبب ان اجمل ما خلقه الرب وُلد على حبيّ ، انا محظوظ لأن الرب جعل بك فطرةً تميزك و تميزني ، أنت نشأت على حبي و لن تتخلص منيّ مادمتَ تتنفس بيكهيون ، سألاحقك كظلّك و أسكن دمك و أصعد رفقة الهواء الذي يسكن رئتيك"

بيكهيون وضعَ رأسه على كتف تشانيول ليعانق وسطه بذراعيه متنفساً رائحته بعمق ، إشتاق إليه كاللعنة ..

" و أنا تشانيول، أنا لم أخطط--"

هو لم يكن ليكمل حينما حصل على صفعة على مؤخرته جعلته يقفز بلطافة، لم يتوقع ذلك البتة الأن !!

" أولاً،قطة لن تتحدث حتى أسمح لها "

جهر بذلك الأمر ليبتلع الصغير حروفه الى داخل فمه و يعبس قبل أن يرفع رأسه عن كتفه ما إن أحاط ذقنه الصغير ليحدق إليه بحدة ..

" ثانياً ، لا تتجرأ و تحدق في أي مكانٍ أخر حينما أحادثك "

لا يعلم أين ذهب ذلك الإنفصال و كسرة القلب تلك و إنقلب بهما الحال الى واحدٍ هكذا ، هو عبس ليومئ له و كم بدا بتشانيول لذيذاً الأن  ..

" لكننيّ أعانقك تشانيول"

شفتيه تحركتا أمام خاصة الرجل تغيظه برقتها فيشن هجوماً حاداً عليها بخاصته ساحقاً الفتنة القاسية تلك غافلاً عن فتاه الذي عوض أن يتأوه إبتسم بنصر ، رجله لن ينفصل عنه مهما فعل ..

لكن قلبه إنزلق بمؤخرته حينما فصل القبلة و هسهس أمام وجهه بدفئٍ فتلمع الزمردتيان بعشقٍ سكن وريده و لن يغادر حتى يغادر هو هذا العالم ..

" لمن سيعيش كوزفاردو من بعدك ؟ من سيكون حب حياته الصغير؟ من سيناديه بتشانيول عابسة و حلوةٍ كخاصتك ؟ من سيتدلل عليه حتى يفقد صوابه  .. أين سأجد من يشبهك أخبرني؟ أين سأجد كَمِثل عينيَّك و جمالِ وجهك و شغب روحك المتعالية هاته ؟"

الفتى قبض على منطقة قلبه حينما شعر بضرباته القوية بسبب كلمات تشانيول هاته فيهمس بخجل حينما تذكر مالذي سيفكر به الأطول في كل مرة يخبره بهاته الكلمة ..

"تشانيول برفق"

" ليس من صلاحياتك استعمالها هاته الليلة بتاتاً قطة ، خصوصاً بعد خمسة و اربعون يوماً كاملة لم ألمسك بها .. اهٍ لو تدري حجم خسائر  أطفالي التي انتهى بهم الامر في الحمام بسببك"

بيكهيون حصل على خدود حمراء خجولة بسببه فيشيح عينيه عنه متذمراً بوضوح  ..

" إلهي !! و ما ذنبي تشانيول؟"

" لأنك الوحيد الذي يسكن خيالي حينما ألمس نفسي بسببك ، مالذي سيثيرني غير التفكير بك ؟ من اللعين الذي سأتخيله يلمسني بيديه هاتين و يضع شفاهه الفاتنة على جسدي غيرَ حب حياتي الصغير؟"

" لكنك من رفضت أن تتحدث إلي خلال هاته الفترة و تغلق هاتفك بوجهيّ"

صوته كان باهتاً في هاته اللحظة و يحمل صغية الشكوى الجدية ..

" تشانيول ذلك ليس ذنبي أنا لم ارحل لأي مكان أنت من كنت تتجاهلني، انا كنت في فرنسا و راسلتك مراراً لكنك اغلقت أمامي جميع الأبواب  .. لذا أنت كنت تخطط للإنفصال عني و ذلك الشهر جعلني اتأكد أن-- "

تشانيول أقحم إبهامه فجأة بين شفاه صغيره ليتوقف عن الحديث بإستجابةٍ و تحمّر خدوده فيبتسم تشانيول بخبثٍ حينما راح يمتصه كعادته كطفلٍ يمتص لهايته المفضلة ..

" فتى بابيّ مطيع ~"

أخرج إبهامه من شفاه بيكهيون بعد مدة لابأس بها ليلعقه هوَ بتلذذٍ دافعاً بفتاه ليرمش بحرجٍ ..

" أخر سوء فهم سيحصل بيننا لأنني لن أسمح لك ثانية بأن تفلت منيّ مهما حدث ، هذا أولاً، و ثانياً ، لن أسمح لأحدٍ أن يتدخل بيننا حتى والديك و أنا جاد، أنت ليّ"

رفع كفي فتاه إلى شفاهه طابعاً عدة قبل عليهما أذابت فؤاد الصغير المهزوم ..

" لكنهما من أنجبا قطتكَ الفاتنةَ للحياةِ من أجلك تشانيول؟"

أيخبره كم إشتاق الى تلك النبرة المدللة أم ينتظر إلى أن يترجم ذلك بأفعاله لاحقاً !؟

" هما أنجباك الى الحياة فقط بينما الرب كان قد زرع بك فطرة حبيّ منذ كنت طفلاً كونه يعلم أنك ملكيّ و مالكيّ ، أنا الأحق بكّ من أي بشرّ أخر"

هل إبتلع معجم غزل أم الشوق يفعل هذا به ، بيكهيون فكر بينما يحدق إليه بحب و شرود و ما كان سيفتح شفاهه لينبس حتى هز له تشانيول رأسه كي يمنعه ..

" شش، حبيبي ، يكفي~"

بيكهيون أمال خده ضد كف تشانيول الذي همس بذلك له لينصهر قلب الرجل حينما فعل
و همس له بأجل يكفي كونه أحس بالحرارة التي يشعر بها رجله و هو لم يكن أفضل منه، جروٌ لطيف، فتىً فاتن ، خطيئةٌ حلوة و حب حياته الصغير ..

" حبيبي أنت لن تتزوج غيريّ و كوزفاردو محرمٌ على أي بشرٍ سواك مادام يتنفس ~"

لن تتزوج غيري جعلت البسمة ترتسم على وجه الصغير بآجبار ليضحك تشانيول ما دفعه ليجفل بسبب ذلك ،هذا الأحمق الصغير حقاً !!

" إذاً أعد الي خاتميّ "

همس بخفوت و عينين لامعة فينفي تشانيول يجعله يقطب حاجبيه بغرابة ..

" لن أركع على ركبتيّ أمامك قبل أن أحصل على خمسَ و اربعون قبلة كتعويضٍ لجميع تلك الأيام "

مد شفاهه كالطفل لفتاه الذي وسع عيناه بسبب نذالته هاته ، أهو جاد بحق الرب لن ينتهيا حتى الغد كونه يعلم أن كل قبلةٍ ستطول دهراً ..

" أنت من كنت تأبى أن تأتي و تاخذها ثم أنت ستقبلني لاحقاً -- أقصد الليلة أليس كذلك ؟"

إنحرج في قوله و إحمّر كذلك ليعقد أنامله مع بعضهما مخفضاً بصره الى الارض كونه نبس بذلك ..

" أنتَ سَتُسحقُ الليلة "

تزامناً مع ذلك تشانيول تنهد بحدةٍ ليزيل الخاتم من عنقه تحت عيني الصغير اللذان كانا يراقبان جميع تحركاته بلهفةٍ و حماس ليحصل على ماهو ثانيةً في إصبعه الفارغ ..

تشانيول وضعه في راحة كفه متحمحاً يحدق الى لمعته لكنها لم تنافس لمعة عيني صغيره في هاته اللحظة ليمد يده الى كف بيكهيون ..

" تكّرم علي و ضع يدك الفاتنة
بين خاصتيّ حبيّ ~"

الصغير فعل كما قال تشانيول و مد له كفه فيمسح عليها تشانيول متأملاً ذلك الجمال المنحوت ، مثاليّ .. كلُ إنشٍ به يفوق المثالية بل هو تعريفٌ للمثالية  ..

" هاته تعبر عن مدى آسفيّ كوني اخبرتك بأنني اتراجع عن طلب زواجي ، إعذر هفوتيّ حبيبي فأنا لا حياة لي بدونك "

قبلةٌ أولى حطها على إصبعه الإبهام فوق الشامة الفاتنة ليقضم بيكهيون شفاهه مراقباً ذلك ثم همس بخفوت ..

" لا بأس تشانيول"

" و هاته تعبر عن مدى آسفي كونك تلقيت الاذى بسببي ، لكنني لا أعتذر عن غيرتي لأنني سأظل أغار عليك و سأحطم من يقترب منك "

تشانيول قال بثقة و قبل إصبعه السبابة بحب و حسناً ، بيكهيون لن يعارض غيرته من الأن فصاعداً حتى لو غار غليه من والده .. يحق له أن يفعل به ما يشاء ..

" و هاته لأنك عانيت بسبب سوء
الفهم الذي حدث بيننا "

تشانيول يفعل هذا بينما يلاحق أنامله بشفاهه كان شيئاً ساحراً و آسراً ..

" و الأن ، هل لي بالشرف ثانيةً ، هل لكَ أن ترتديه من أجليّ مرةً أخرى حُبيّ الصغير ؟"

جلس على ركبته للمرة الثانية منذ بداية علاقتهما أمام حب حياته الصغير الذي أومئ دون تردد و بحماس، لا شيئ كان يريده و يدعوا السماء لأجله اكثر من هذا ، هذا مبتغاه من الحياة  ..

لربما تكون علاقتهما هي الأغرب من نوعها ، علاقة قس بفتى مغرور و متعالي،  كعلاقة مليئة بالأشواك و سوء الفهم لكنهما يعرفان انهما ينتميان فقط لبعضهما البعض ، و يحبان فقط بعضهما البعض و لا مجال لغريبٍ في قصة حبهما هاته ، قصة حب مبنيةٍ على تهورٍ و جنون ..

كان الصغير قد قفز على تشانيول معانقاً إياه بحب و لهفة ما إن ختم طلب زواجه الثاني له ، و لو للمرة المليون هو سيظل بهذا الحماس، بيكهيون فكر بينما يطبع عدة قبل على وجه تشانيول و عنقه بسعادة ..

" خلتّك تخليت عني ، ظننت انك لا تحبني بعد الأن تشانيول"

حدق للخاتم ثانيةً بحب ليداعب تشانيول انوفهما معاً كالجراء بينما يداعب منحنيات صغيره بكفيه ..

" حتى أنا ظننت أنني سأستطيع ،
لكنني مغرمٌ ، عاشقٌ و مهووس "

وضعه أرضاً ليلفه بحيث كان ضهر فتاه ضد صدره ثم يخرج العقد الالماسي الذيّ طلبه له منذ مدة لكن المشاكل كانت عائقاً أن يهديه إياه و هاهو مناسبٌ بشدة في عيد ميلاده بما أن سوء الفهم ذاك جعله يمتنع عن الاحتفال معه كالمعتاد ..

" تشانيول أنا لا أريد أي هدية أخرى سوى الخاتم خاصتيّ حبيبيّ ، يكفيّ"

بحرجٍ قال حينما حدق إليه ما إن فتح تشانيول كاميرا هاتفه يريه ما كان منحوتاً فوق الحجرة الزهرية التي كانت على شكل فراشة ..

" طفلُ قلبي و لو كابرتّ ~"

ذلك بالضبط ما كان مكتوباً هناك، تلك الجملة التي جعلته يتيبس !! جسد الصغير حصل على إضطرابات في ردة فعله و لم يعلم مالذي يفعله حيال مايراه الأن فقد كان فقط يتلمسه بأصابعه و يفتح شفاهه ليعيد أغلاقها ..

" من أين وجدت هكذا عقد تشانيول؟ سأبكي هذا فقط جميل !! "

قبل كف تشانيول ليعانقه بشدة مرة أخرى و هناك شعر كوزفاردو ببعض الهجمات المخدرة و القشعريرة تهاجم جسده ما إن غرس فتاه أنامله بين خصلاته عابثاً بها ، كليهما اشتاقا الى ذلك الشعور بإختلاف وضعهما ..

" طلبتُ صنعه خصيصاً من أجلك بيكهيون ، تطلب بعض الوقت لكنه كان جاهزاً في الوقت المناسب"

" ألهي تشانيول، أنا في الحب معه بحق ، أنا لن انزعه من عنقي حتى عندما أستحم"

قفز مرتين بسعادةٍ مستمراً في نقل أنظاره بين عنقه و خاتمه و تشانيول، كان يتوقع أنه سيعود حزيناً منفصلاً عن حب حياته الى حفلة عيد ميلاده لكن السماء تحبه ..

بل تشانيول يحبه ~

" إن كنتَ في الحب معه ، ما الذي تبقى ليّ ؟"

بيكهيون إبتلع حينما تغير صوت تشانيول الى واحد أعمق يحمل من الانتشاء الشيئ الكبير ثم حدق إلى كيف فرك كفيه مع بعضهما كما أنه يحدق الى اشهى وجبةٍ أمامه ..

حلقه جف و شهق حينما قربه منه بقوة ليقضم بقعة حساسة أسفل أذنه بدون اي أذنٍ ..

" كنتُ أعاني بدون عطرك في الجوار .."

شفاهه فُتحت بوهنٍ و ضعف هاجمه ما إن شعر بقبلات رطبة تلاحق جميع عنقه و به يلاحق أثار عطره كالمجنون ..

و بأصابعه الثخينة التي كانت تطارد خصره بروية كمن أنه يتسلق أحدى المنحنيات الشاهقة .. يعتصر فخذه حينما يصل إليه و يعود الى خصره ليتحسسه بهدوءٍ ..

" أريد اختطافك لمكانٍ ما لأنني
مجنونٌ بكً الأن"

شفاهه تركت أثراً غامقاً بعد جملته تلك فوق بقعة معينة من عنقه ليمسح أثرها بشفاه الصغير الذي بادله القبلة ما إن بادر هو و فصلها بسرعة  ..

" ثم أنزع عنك ملابسك لأمتع ناظريَّ بكَ و بحُسّنِكَ"

طرق على مؤخرة الصغير بأصابعه ليقضم بيكهيون شفاهه بسبب ذلك  ..

" ثم أقبل جسدكَ المثاليّ إنشّاً إنشاً "

الصغير كان في خدرٍ و نشوة بسبب لمساته المثالية و شفاهه المحترفة لكن جملة رجله التالية جعلت قلبه ينبض بخوف فجأة فيجفل ..

" بعدها .. أمارس معك الحب لخمس و أربعون
جولة كإنتقام منك قطة"

من فرط تيبس شفاهه هو لم يجد شيئا ليقول لأن اللمعة العميقة في عينيّ تشانيول جعلته يفكر في طريقة للهرب الأن قبل أن يعود غداً الى المستشفى و يحصل على خياطة في مؤخرته عوضاً عن خصره هاته المرة !

" على الأقل لنعلم بابا أنني معك ،هم سيقلقون لأنني لم أعد إليهم "

تشانيول قرأ الذعر في عيني فتاه كأنه سيلمسه لأول مرة لكن ياصاح ! من سيتحمل خمس و اربعون جولة حب ، ضحك بخفوت ليحمل فتاه و ينفي له بقطع ..

" إيفان هناك لسببٍ ما لا تقلق حيال هذا، ثم لا دخل لهم بيني و بين حبيبيّ"

هو فهم أنهم يعلمون الأن، على الأقل المحقق الرائع يجيد شرح الوضع و أثناء تفكيره وجد أنه فعلياً في السيارة !! متى و كيف !!

" أنا جائعٌ جداً بيكهيون "

هسهس له بسخونةٍ و أمسك بيد فتاه ليجعله يتحسس عضوه الذي إنتصب فيتأوه بعمق ما إن شعر بكف حب حياته الصغير بدل خاصته، إشتاق لهذا حد الجحيم  ..

" إطلب بيتزا أنا لا أجيد الطهو"

قال مشيحاً عينيه عن تشانيول الذي إبتسم بجانبية بسبب أنه يمثل عدم الفهم و الخجل ب  و شعر بكف فتاه تبتعد عن منطقته الخاصة ليتنفس بحدة و كان سيعيدها لكن بيكهيون منحه تؤتؤ لطيفة و نقرة أنف جعلته يهذي لوهلة ..

" تشانيول ركز على القيادة الأن افضل من أن تفتعل حادثاً و نموت قبل أن نتزوج ،لا أريد هذا حبيبي "

كان جيداً في جعل تشانيول يسحب ذلك القرار و يركز على القيادة لكنه بتاتاً لم يتوقف عن تحسس فخذي فتاه و ذراعه حتى أنه يميل إليه ليقبل وجنته بعمق و يعود ليقود بسرعةّ ..

" تشانيول !!"

هتف حينما أخذه تشانيول الى ذلك المكان الذي كان هو يريد أخذ تشانيول إليه !!

" ماذا حبيبي ؟"

فتح له الباب ليحمله بتلقائيةٍ من فخذيه يجعلهما تحيطان خصره و كل ما كان يحدق إليه هو وجهه الجميل الذي حُرم لأيام منه ، أيام طويلة لعينة  ..

" أنا أعرف هذا المكان و هذا الكوخ !!"

" رأيتهُ قبلاً ؟! هو متوفر في الانترنت حبيبي "

الصغير إبتسم مومئاً له و أمال رأسه حينما حشر الرجل شفتيه أخذاً ذلك العنق في قبل لا صبورة ليدرك أن لا مجال ليسرد له عن الكوخ الأن ، و فكرة أن كليهما أعجبا بهذا المكان و إن لم ينجح الأمر في أن يحضر هو تشانيول إليه هاقد نجح العكس ، المهم انهما معاً و على وشك ممارسة الحب ..

دفع بابه ليدخل الى الداخل و بصعوبة كان يرى أمامه بسبب خدره الأن كونه حصل أخيراً على شفاه حب حياته الصغير، إشتاق الى مذاقهما حد الهذيان و الهوس ..

بيكهيون تذكر ذكرى غريبة حينما حدق الى المدفأة التي قبل أمامها أرلوند ليبتلع لعابه و يمسك بوجه تشانيول بعنف بين خاصته ليقبه بقوة فاجأت تشانيول لوهلة بسبب جموحها و ما لبث يبادله بذات اللهفة  ..

" أسف حبيبيّ "

بيكهيون همس ليطبع عدة قبلَ عميقة على ثخينيته و لم يكن تشانيول بمدرك لما يعتذر لكنه لم يلح عليه و هناك مدده أمام المدفأة ليبتسم كليهما حينما أحسا بالدفئ الذي ينبعث منها إضافةً للمنظر الساحر التي منحته لهما ..

لون النيران إنعكس على عيني فتاه و خصلاته الذهبية أخذت بعضاً من تأثير اللهب فتجعله في حالة من اللاتصديق لكمّ الحُسن الذي بيكهيون عليه  ..

" إلهي ، عيناك بيكهيون !!"

إعتلاه بسرعة ليغمض الفتى عينيه ما إن قبل كلتا جفونه و ود لو يستطيع تقبيل بؤبؤ عينيه لكنه سيؤذيه لذا تراجع عن تنفيذها ..

بيكهيون أحاط خصر تشانيول بساقيه ليجعله يلتصق به و راح يحدق إليه بهدوء فارداً يديه على الأرض  ..

" لا أستطيع التوقف عن حُبك تشانيول ، أنا مريضٌ بكَ منذ كنت طفلاً"

لا يجد مكاناً ليسعف نابضه من بيكهيون ، أمن همسه الجميل، صوته الليّن أم جماله الذي يشع أمامه الأن أو رغبته به و لهاثه الحار ضد وجهه ..

" إلمسني بيكهيون ،أنت لا تعلم كم إفتقدتك فتايَّ ، لا تعلم كم لمست نفسي وحيداً هنا أتخيلكَ بين احضانيّ "

بيكهيون إندفع من الأرضية ليداعب ذراعيّ رجله المشدودة بكفيه يجعله يلهث حينما قلب وضعهما و جلس فوق بطنه يجعله هو يستلقي على الأرضية المغطاة بالسجاد الجميل ..

" أخبرني بما كنت تحلم به و انا سأحققه من أجلك كوزفاردو ~"

تشانيول إبتلع و أبصاره كانت تتعلق على وجهه ، يتحسس لمساته الناعمة حول عنقه و وجهه ثم إبتسامة التي تأخذ أنفاسه منه تظهر بين كل ثانية و أخرى لتعبث به أشد العبث  ..

" تخيلتكَ تخبرني أنك تحبني بالقدر الذي أهواك بيكهيون ، تقبلني بحبٍ و شغف و تسرق جميع ذرات الهواء منيّ ، تخيلتكَ تلمسنيّ بنعومة كفيك لتشعرني بالدفئ ~"

لويثان كان يبتسم بهدوء لينحني إليه كي يجعل من أحلامه حقيقة، قبل جبينه بعمق و همس له بكم يحبه رغم كل شيئ  ..

همس له أنه رجله الوحيد و لو حدث ما حدث ..

أنه الشخص الوحيد الذي يملئ النابض يسار صدره ..

قبله كثيراً كما أراد حتى نبضت شفاههما بألم لجموح حرب الالسنة و الجنون المُفتعل و لمسه برقته المعهودة حتى جعله يتهاوى كالطفل بين يديه بخضوع ليدرك أنه في أعماق الحب معه ..

تشانيول سمح لفتاه أن ينزع عنه قميصه ليقبض على خصلاته بإرهاق حينما كان قد بدأ فتاه في بعثرة شفاهه و لسانه حول صدره و عضلات بطنه يجعله يلعن  ..

" وشم عينايّ على جسدك تشانيول نعيمٌ بعينه"

لهث فص قول ذلك فيغمز له تشانيول و هو أقسم أنه سيفقد عقله بسبب ذلك الأن و يعود الى عمله العظيم بجسد تشانيول  ..

هو فقط يحقق له ما يريد ، هو يجيد لمسه و جعله يذوب بين يديه ، يثبت له أنه حبه الصغير الحقيقي الذي لن يتجاوزه أبداً ..

بشرة كليهما إحمّرت بسبب الرغبة و النشوة التي تسكنهما و العامل الأساسي كانا النار التي يستلقيان أمامها ، بيكهيون ضغط على سفلية تشانيول و أقحم انامله بين ثخينتيه يجعله يمتصها ليتأوه ما إن فعل تشانيول بلذة كأنه حصل على نبيذه المحبب و بعدها هو أخرجها ليمررها على بطنه نزولاً الى سحاب بنطاله فيحدق إليه بنظرة خاطفة سريعة قبل أن يفتحه ببطئ ..

" حبيبي أنت تجعلنيّ كالمجنون لأجلك "

مديح تسرب من شفاه تشانيول لينزل بيكهيون مؤخرته الى اسفل ثم يتمركز على اربع و يقحم رجولة تشانيول بين شفاهه يجعله يلعن بعلو بسبب أن ذلك كان مفاجئاً ..

كان يقون بعمله الجيد مركزاً فقط على مابين يديه رامياً بكوزفاردو الى جنان الرغبة التي يتواجد بها هو و بيكهيون و لا سواهما ..

سماع إسمه يخرج من شفاه تشانيول بصوته الراغب في عز نشوته و مديحه أنه عظيم في التحكم به يحفزه ليعطيه اكبر قدرٍ من المتعة و قبل أن يطلق هو سحب بيكهيون ليقلبه اسفله دون أي إنذار ..

بيكهيون فتح عينيه ما إن شعر بأنه في الأسفل الأن ثانيةً !! تشانيول نزع عنه البنطال الذي يرتديه و كم كان مندفعاً في أفعاله الأن ..

" بيكهيون خاصتيّ ، الفاتن الخاص بي فقط "

بيكهيون تذكر مالذي فعله بجسده و من حسن الحظ أن تشانيول لم ينزع عنه قطعته العلوية بعد، قلبه إنفجر ما أن شعر به يطبع قبلَ على قدميه ليحدق إليه بهيام  ..

كفيه الكبيرة مسدت ساقيه ثم فخذيه ليعيد رأسه الى خلف ما إن فرقهما و وجد طريقه الى جلده اللين قاضماً إياه بتلذذ ، يفتعل به العلامات هنا و هناك و ذلك اللحم الطري الذي يوجد بباطن فخذيه حصل على النصيب الأكبر من الإمتصاص كونه الاكثر لذة لشفاه الرجل الذي يشعر بالرغبة في إقتلاع البعض لأن فتاه ككل مرة يبدو كوجبةٍ كاملة  ..

جامح في أفعاله و مجنون بقبله الثقيلة التي يحطها على جسده قبل أن يمد يده الى قميصه كي ينزعه عنه لكنه أمسك بكفي تشانيول قبل ان يرفعه فيحدق إليه الرجل ..

هو تذكر عملية فتاه ليتوقف عن ذلك ما إن فكر أن فتاه محرج من مكانها فينحني إليه و يقبله بعمق يجعله ينصهر ..

" لا تخجل من أي شيئ أنت فاتنٌ حبيبي "

لمعة شغب احتلت عيني الصغير حينما حدق إليها تشانيول الذي قطب حاجبيه بسببه ..

" أنا لست خجلاً بها تشانيول لأنها ليست موجودة أصلاً ، هناك شيئٌ أخر هناك "

يدي كوزفاردو ارتعشت ليومئ له الفتى ببطئ و هناك هو رفع قميصه ليحدق الى منطقة الجرح المفترض لكنه لم يكن هناك  ..

بل وشمٌ صغير تداخل مع أثار الخياطة ليصبح كفنٍ تشكل من قبل الواشم ، أُخفي تماماً و تشانيول فقد حروفه كلها حينما لمح إسمه هناك بين تلك النجوم الصغيرة التي إمتدت من خصره الى أسفل حلمته  ..

" أخبرتك أنني سأوشم إسمك من قبل تشانيول لكنك لم تصدقني ، ها أنا فعلتها ، كلانا ننتمي الى بعضنا البعض"

كوزفاردو قضم شفته ليتأوه بيكهيون حينما انحنى و قبل مكان الوشوم بدفئ ثم إستقام و حبسه بين ذراعيه ..

" متى حصلت عليه فتايّ؟"

صوته كان منفلتاً و مثاراً بينما عينيه تشعان دفئاً و حرارة فيبتسم الصغير بخفة بوجهه  ..

" منذ أربعة أيام ، كنت أظن أنك إنفصلت عني لكنني فكرت أن لابأس بأن أوشم إسمك فوق جسدي لأني أعلم أني لن احب غيرك و لو قررت التخلي عنيّ "

همس بصدق ليزيح خصلات تشانيول التي حجبت عيناه عنه للخلف ، تشانيول كان صامتاً فيهز بيكهيون له حاجبيه أن تحدث لكنه شرد بوجهه لثوانٍ طويلة بادله النظرات فيها في النهاية هو أيضا ..

" لن انفصل عنك بيكهيون ، لن اتركك حتى لو مِت سأخذك معي لأنني لن أسمح لأحد أن يتمتع بهذا الوجه و الجسد و الروح الجميلة من بعدي، أنا أحبك  .. أحبك بشدة، أحبك كالمجنون"

أقحم إبهامه بين شفاه الصغير بحدة ليضيف خنصره فيفعل الفتى عمله بهما مستسلماً لتملك تشانيول و أفعاله التي راحت الى واحد منفلته و هائجة ..

" أنا أناني بك و متملك لكَ ، معميٌ بك عن سواكَ و مالكك .. أنا من أملكك هل تسمعني ؟ لا تخبرني بتلك الكلمات ثانيةً و إياك حتى أن تفكر أنني سأسمح لك بأن تفلت مني "

يده أخيراً تسللت الى مؤخرة الفتى ليصفعها مراراً بعبث طفيف اولاً ثم صفعتين قوييتين جعلت الصغير يختنق بأصابع تشانيول حينما تأوه  ..

تشانيول رفع ذقن الفتى ليقبل عنقه يزيد من وضوح تلك العلامات التي صنعها قبل نصف ساعة ..

" أفرج ساقيك و إستسلم لبابيّ خاصتك قطة "

صوته خرج حاداً و في الحقيقة بيكهيون كان كذلك مرتخياً أسفله بينما يتأوه و فقط ، مستسلماً لشفاهه الجائعة فوق جسده و لسانه الرطب الذي لعق و قبل جميع انشاته كما أخبره  ..

تشانيول رفع جزئه السفلي ليقضم بيكهيون أنامله حينما وجد فمه طريقه الى هلاميته المسكينة التي حصلت على ما يكفي من الصفع العابث و حان وقت قضمها كما أخبره ..

" اللعنة ، أنا لا أستطيع تخيل أي أخّر يتمتع بهذا سوايّ ، مجرد تخيل احدهم يلمسك غيري يدفعني للجنون و الغضب "

كان يحدق الى فتاه الذي يشعر بأنه لا يملك صوتاً ليتأوه ، يتلوى أسفل لسانه الذي يجيد لعقه ككل مرة ، مؤخرته كانت تنبض بسبب اسنان تشانيول الحادة ليتنهد براحة حينما وضعه أرضاً و توقف عن لعقه ..


هو إلتقط أنفاسه بصعوبةٍ بينما يحدق الى تشانيول يجهز رجولته بكفه و يعبث بحلمتيه بأنامله الأخرى  ..

" إلمسني أنت حبيبي"

بيكهيون رمش ثم إستوعب ما قاله فيمد كفه ليرتجف تشانيول بسبب ذلك ، رفع ساقي صغيره ليقتحمه مرةً واحدة بعدما  تأكد انه جهزه جيدا بلعقه ..

" بابي !!"

صرخ بذلك بسبب الاكتفاء الذي شعر به ما إن دفع بداخله أول دفعاته الهادئة، كان ينسحب ليدفع أقوى في كل مرة يجعل فتاه مخدراً عاجزاً عن التأوه للذة الشعور الذي إفتقده ..

أحاط خصره بكفيه حينما التفت ساقي الصغير حول ضهره و ذلك فقط كان مثاليا ليتحرك داخله براحه ..

" فاتنيّ "

همس بثقل بأذنه فيهمهم له بيكهيون بخدر و بدفن وجهه بعنق رجله، هو اعتقد انه لن يشعر بهذا ثانية في حياته لكنه محظوظ بشدة لأنه بين احضان حبيبه ..

" ألم أخبرك بأنه من الممنوع أن تزيح عينيك عني بتاتا حينما أحدثك؟"

صفع مؤخرته و قبض بعدها على وجهه ليقبله بعمق ممتصاً تأوهاته و كم كانت انفاسه و أنينه المستمتع بسببه لذيذ ..

يدفع بهدوء ليسرع في أي لحظة ما أن يشعر بأن بيكهيون يتخدر فيفاجئه و يجعله يصرخ بنشوة مصيباً مناطق متعته بإحتراف ..

" تشانيول "

افرج شفتيه شاكياً لذة الشعور بأنينه بأسم رجله فيقبل كفه بعمق ليبتسم له و جميع قطرات العرق التي تشكلت على جبينه جعلته ساخناً بنظر فتاه  ..

" أخبرني بما تريده حبيبي "

همس بأذنه فيقضمها ليرتجف فتاه بنشوةٍ و عينيه اصبحت ضبابية بسبب ما يحدث ..

" أنا لم أفكر بأنني سأحصل عليك هكذا
ثانيةً  تشانيول ، ظننت أنني خسرتك "

بكى لفرط اللذة و بسبب مشاعره فيتوقف رجله عن الدفع لوهلة و يحدق الى دموعه تلك فيلتقط الصغير أنفاسه رغم أن توقفه أزعجه ..

" من سيحصل عليَّ سوى طفليّ ؟ كيف علي أن اتوقف عن حب طفلٍ عمدته بيدي هاتين و أبتليت بعيناه ؟ "

بيكهيون هز رأسه الى الجانبين نافياً ليعانقه بشدة و يهمس بخفوت له  ..

" ضاجعنيّ كَاللاغد ليأتيّ تشانيول "

ذلك فقط كان ضوئاً أخضراً له لكي يحطمه كما يريد،  صراخه ملئ الكوخ و يجزم أن السنة اللهب ستنطفئ من فرط الضجيج الذي يفتعلانه كلهما بجسدهما ، أصوات التأوهات الساخنة و القبل الحادة الجائعة ..

بيكهيون شعر به يرفعه ليوسع عينيه حينما الصق ضهره ضد الحائط و راح يدفع بداخله فترتعش ساقيه حول خصره تشانيول الذي لم يترك أي بقعو سليمة من شفاهه و بيكهيون يفكر من الأن بكيف يخفي الجنون هذا و أي جزء من عنقه يخفيه ..

" آه بيكهيون ، أعظم شعورٍ و اللعنة "

همس ليسمح لمعدة الصغير أن تحصل على حليبها المفضل و لم يلبث أن أطلق فتاه كذلك حينما كان لازال يدفع به ببطئ ..

تشانيول ضمه إليه ليجلس على الأريكة كي يأخذا انفاسهما من جولتها الأولى ، بيكهيون رفع رأسه عن صدره ليحدق إليه ببسمة وديعة دفعته للجنون  ..

" تباً الإستراحة و الفواصل"

همس بخشونةٍ ليضعه فوق كتفه و يصعد الدرجات الى الغرفة و هناك هو رماه على السرير ليغلق الباب و يحدق اليه بظلمةٍ إحتلت عينيه و بسمته الخبيثة حينما إنقلب الصغير لينام على بطنه و يبرز له تلك المستديرة الفاتنة يجعله يلعن للمرة المليون  ..

" تخلصنا من جولة، لازال هناك أربعة و اربعون جولة أخرى"



قال بنذالة و كتم صراخ بيكهيون بكفه و الذي رفع وجهه عن المخدة حينما سمع ذلك الجنون، هل ينوي أن يقسمه اليوم الى نصفين حقاً ؟؟












.

يتبع ♡

العرس 💦😔

كونوا بخير سكاكر ♡




















































































































واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

158K 8.8K 28
وصف؛ جونق إن, بائع الزهور الخجول, يقابل محاسب البرمجة كيونقسو عندما يضطر لتسليم الزهور إلى مكتب كيونقسو بسبب حالة طوارئ. خجولٌ جدًا ليطلبه في موعد, ي...
45.7K 2.9K 29
يا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد...
1M 18K 11
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
114K 8.1K 26
غير معروف -قام بإرسال طلب صداقة- غير معروف: مرحباً! هذا تشانيول أنت -قمت بقبول طلب الصداقة- بيبيك: من هذا؟ تشانيوللي: أنا معك في صف العلوم قُرِأت 5...