"ضريبة عشقها"

By Wr_Rokia_Mohmmed54

112K 3.9K 572

قبـل ما تُدخل في المُحتوى إياك تنسى التصويت عزيزي القارئ ــــــــــــــــــــ حاصلة على المركز الأول في العِش... More

"إقتباس"
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
تنبيه وِ مُفاجأة
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس والعشرون والأخير من الجزء الأول
الجزء الثاني «الفصل الأول»
الجزء الثاني «الفصل الثاني»
الجزء الثاني «الفصل الثالث»
الجزء الثاني «الفصل الرابع»
الجزء الثاني «الفصل الخامس»
الجزء الثاني «الفصل السادس»
الجزء الثاني «الفصل السابع»
الجزء الثاني «الفصل الثامن»
الجزء الثاني «الفصل التاسع»
الجزء الثاني «الفصل الحادي عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثاني عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثالث عشر»
الجزء الثاني «الفصل الرابع عشر»
الجزء الثاني «الفصل الخامس عشر والأخير»

الجزء الثاني «الفصل العاشر»

628 29 1
By Wr_Rokia_Mohmmed54

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥

______الفصل العاشر _________
لـــرواية
‏ 🌴كان ينتقم ولكن 🌴
‏ 🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أحبّك ، وهذا أمرٌ لا ينقص ولا يتبدّل ولا يتأثّر ببعد المسافة أو قلّة الكلام ، أحبّك بإعتياد مُلزِم... ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتُه ‏ولكلِّ قَلبٍ في المحبةِ ما نوى
‏أهواهُ عندَ القُربِ أو في بُعدِهِ ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى"

سأحبك كأنك كتابي المفضل، كأنك أغنيتي الهادئة، كأنك عطري الأحب، سأحبك وكأنك أول العالم وآخره.

تجلس على الطاولة تُؤرجح ساقيها العاريتين من أسفل قميصه..وهو يقوم بتحضير طعام الفطور وكأنه مُحترف..إبتسمت بحب وقالت بمزاح

- الهمة يا أسطى

نظر لها من طرف عيناه..ثم إقترب منها حتى وصل أمامها يُشرف عليها جزعه العلوي العاري..يكتفي ببنطال قطني لا تعلم من أين أتى به..فحاصرها يضع يديه بجانبها يستند بهم على الطاولة وهى في المنتصف..ليقول بمكر

- الهمة!!..وأسطى؟..متأكدة إنك مش سرسجيه؟
ضحكت وهى تُحاوط عنقه وكم يعشق تلك الفعلة..وقالت بمرح:
- ‏بيقولوا..مش شايف !

أشار بـ سبابته بنفي..ثم قال مُصححاً

- متجوز بلطجيه ولا أجدعها رقاصة جاية من شارع الهرم...

أنهى كلماته التي أطربت نفسها وتبعه قُبلة رقيقة على منحدر أنفها..ثم كِلتا عيناها..ولكم يعشق ذلك النور الساطع من عينيها..أغمض عيناه ليجدها تضمه لها وهمست في أُذنه

- زي عسل عنيك بالظبط..بحسها زي الشمس بالظبط لما بتبصلي بحس بنورها معكوس عليا..أنا بعشقك يا أدهم..بعشق كل تفصيلة تخصك..

أنهت همسها لتجده عيناه مُغمضتان براحة..وثغره يُزينه إبتسامة عذبة..فقبلته بخفة..فتح حضراوته ليجده تقول بمزاح

- الأكل هيتحرق يا دكتور
قبض على طرف أنفها بخفة قائلًا:
- ‏مفسدة لأي لحظة رومانسية..

ثم تركها وأكمل إعداد الطعام..وكل حين وأخر يرمقها بنظرة مُحبة..هى تُبادله إياها..أنهى إعداد الفطور و وضعه..

إبتسمت لـ تدليله لها كما لو أنها طفلته..هى بالفعل طفلته جزء لا يتجزأ من روحه..يعيش بها ولها..ربت على خُصلاتها الكنارية..ثم وضع في فمها قطعة من الجبن..إبتعلت ما في جوفها و ضمت فاها في وضع قُبلة..فـ أقترب هو بلؤم وقبلها..شهقت هى بفزع وقالت

- إيه اللي عملته دا!
حدثها بتسلية:
- ببوس مراتي.. عندك مانع

ثم غمزها بوقاحة..لتشتعل وجنتيها بحمرة قانية..وهتفت بتلعثم

- مـ..مكنش قصدي..كـ..كنت بجرب..طعم..الأكل

عقد ما بين حاجبيه فـ أكملت حديثها بـ إبتسامة

- من وانا صغيره بحب أعمل كده..كأني إستطعمتها

إلتوى فمه بخبث وقال وهو يقترب بوجهه منها:
- ولو فضلتي تعملي كدا أنا هبوس علي طول
فردت عليه بغيظ:
- ‏تموت فـ قلة الأدب
قهقه بصوته كله قائلًا:
-‏ على يدك يا زهرتي..

(。◕‿◕。) (。◕‿◕。) (。◕‿◕。) (。◕‿◕。)

🌴أنا لا أستطيع التحمل 🌴
‏ 🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

أفسحت له المجال لكي يعبر..فدلف هو بهيئة طاغية..دارت عيناه ليتفحص المنزل بنظرات شمولية..أغلقت الباب فسمعته يهتف

- تنفع..!
- ‏بتقولــ...

لم تستطع إكمال حديثها فقد جذبها من خُصلاتها بقوة عنيفة..أطبق على فكها بكفه..وضعت يدها على يده كرد فعل لإزاحة يده..بينما هو ضغط أكثر وهتف من بين أسنانه

- عاوزة ترجعيلي تاني وتبوظي حياتي يا *** إنتي اصلا** متستهلش.. طبعاً طبعاً راجعه دلوقتي ما المحروصة فلوسها خلصت..

هطلت دموعها من شدة الألم..ليُكمل هو بنبرة أكثر شراسة وعدائية

- بقي يا بت الـ** لهوريكي ايام اسود من شعر راسك

نظرت له بنظرات زائغة..لم تخفى عليه بنظراته الثعلبية..لتتسع عيناها بهلع وهى تراه يقبض على ذراعيها بقوة كادت تُهشمهما..ليُزمجر بحدة

فتحت فاها كي تتحدث..ليضغط هو بقوة أكبر جعلتها تصرُخ بألم..ليقول بصوت هادر

- بس يا ****..أوعي تفكريني هسيبك تعدي الـ***..لأ مش مالك ياروح امك اللي واحدة زيك تضحك عليه
هتفت بصوت مُتألم وقد سالت دموعها:
- ‏آاااه
- بس إيه!..راجعالي من دلوقتي يا ****..أنتي إيه يا شيخة؟..أنا مش كنت مالي عينك يا قذرة..مش ناوية تنضفي؟..مش ال*** اللي خنتيني معاه رماكي وأترميتي فـ حضنه وقولتيلي بحبك!!..مش دا اللي سبتيني عشانه!..رجعالي ليه!..مفكرة إنه هاخدك بالحضن!

هطلت دموعها من شدة الألم..ليُكمل هو بنبرة أكثر شراسة وعدائية

-مش مالك الدمنهوري اللي واحدة ترميه وترجعله..ولا اللي يتاكل لحمي..أنا لحمي مر
حدثته وهى تأن بألم:
-‏ أسفة
هزها بعنف وقال بصوت حاد:
-‏ أسفة علي اي ولا اي فكرك هتضحكي عليا؟..دا أنا أفعصك تحت رجليا..أنا اللي عملتك..أنا اللي خليتك بني أدمه
-‏ أنا الي كتبتلك شركات بأسمك وكنت بمضي علي عقود علشان رضاكي لكن للأسف طلعتي خاينة كلبة فلوس

ثم دفعها بحدة..سقطت أرضاً على إثرها..فركت كفها بألم وهى تبكي بعنف..خائفة!!..نعم خائفة وتخشاه بشده..إنحنى بجسده ليكون موازياً لها..فـ إبتعدت خائفة..إبتسم هو بتهكم ليقول

- خايفة!!..أنتي لسه شوفتي حاجة... انا هوريكي نجوم السما في عز الضهر..

يكفي لهذا الحد..أرعبها وبشدة..وعيناها تتذبذب بخوف بالغ..لاحظ هو ذلك القرب المميت منها..ولكنه لم يستطع الإبتعاد عنها..حدق بـ بنيتها بقوة تكاد تخترق روحها..

إعتكفت تلك الغرفة عقب ما فعله ويفعله..مالك تفنن حقاً في إنتقامه وهو إذلالها..بكت دينا ولعنت حماقتها وطمعها الذي أوداها وراء الشمس..سمعت صرير الباب ومالك يدلف..نهضت سريعاً وتوجهت ناحيته..ومن ثم بكت بحرقة أكبر وقالت بتوسل

- خلااااص أستويت يا مالك أسفة والله..بس كفاية كدا والله همشي ومش هتشوفني تاني

جذبت يده تُقبلها وقالت ببكاء ونشيج

- أبوس إيديك يا مـالك سيبني

ولكن عيناه كانت جامدة..قبض على ذقنها ورفع رأسها..ثم مال على أُذنها يقول بهمس خبيث

- من يومين يا دينا!..هو أنا لسه عملت فيكي حاجة!دنا سايب مرااتي وبنتك والبيبي الجديد لوحدهم علشان أطفي ناري

جحظت عيناها مما يقوله..ولكنها تلوت بألم وهى تراه يقبض بشراسة أكبر على ذقنها..وأكمل تهديده

- والله يا دينا لأسففك التراب سف..
حاولت إخراج حروفها:
-‏ خـ..خلاص..آآ..عشان..عشان..بنتي
فرد بجمود:
-‏ ملهاش خاطر عندي غير موتك

ثم دفعها بحدة لتسقط على الأرضية..فمال إلى مستواها..وأمسك خُصلاتها تأوهت هى بألم فـ أكمل حديثه بتوعد

- دا أنتِ حتى يا ****
صرخت بألم وتوسلته:
- ‏حرمت..والله حرمت..إرحمني أنت ارجوك
شدد قبضته على خُصلاتها وهتف بحدة:
- ‏أرحمك!!..أنتي متستاهليش الرحمة..أنتي اللي زيك ملهوش غير العذاب..وأنا بقى اللي هعذبك

نهض ثم نزع عنه سترته وشمر عن ساعديه..وهى تنظر له بتوجس..حل عنه حزامه ولفه على يده..فجحظت عيناها بهلع كبير وتوسلته بنحيب

-لألأ..بلاش والنبي..أسفة..أسفة والله يا مالك مش هتشوفني تاني
فرد بتهكم:
- ‏منا عارف إني مش هشوفك تاني..بس لازم تتربي مش مالك الدمنهوري اللي جربوعة زيك ضحكت عليه دنا سيبتك هناك علشان خاطر ماما

وهنا وماتت الحروف..فـ إنقض عليها كالوحش يُعذبها ويكيل لها الضربات..وهى تبكي وتصرخ بألم..حتى خفتت صرخاتها تدريجياً وكذلك أنفاسها..

كان يتابعها من الخلف بنظرات هائمة..محبة..بل عاشقة..نهض بهيئته الكاچوال حيث كان يرتدي بنطال جينز ذو لون أسود وتيشيرت من اللون الأزرق..ذات فتحة مثلثية صغيرة..حاصر خصرها بكفيه الضخمين وعيناه لا تتزحزحان عن قدحي قهوتها..مُستمتعًا بتلك الحُمرة التي تزحف على وجنتيها وُمقدمة أنفها

- أزهار..!؟

حاوطت عنقه وقالت بدلال أنثوي قد أظهرت له مدي أحترفها وتفننها فيه

- عيونها يا سي أدهم...
- ‏علي فكرة أنا بالعافية ماسك نفسي أغزي الشيطان علشان شوية وهيركبني..بالبس الي لابساه دا
- يعني دا وحش يا بيبي.!
- ‏يا بنت النااس إهدي الله يهديكي..
- ‏هتعملني أدافع عن نفسي ازاي ولا لأ.. إنت يا أدهــ...

وقبل ان تكمل كلمتها باغتها بقبله على شفتيها سريعه وعميقه فى نفس الوقت...ابتعد عنها..

كانت وجنتها توشك على الانفجار من حمره الخجل كاد ان يتحدث ولكن جاء صوتها

‏- يا أدهم لينا ساعة وإحنا هنا يا حبيبي وإنت بتبصلي وبس أمال إحنا هنفضل باصين لبعض كدا وبس..أنا خليتك عملت الصالة دي لي يا حبيبـ..

أدارها له ولا يزال يحتضن خصرها..ملس على وجنتها بنعومة..لتجتاح وجنتيها حمرة الخجل المُحببة له والتي تجعلها تُشبه حبة الكرز..ليهمس أمام شفتيها بعبث

- أنا قولت إنه مش نافع من الأول..وخصوصاً بالبتاع اللي لبساه دا

فكانت ترتدي بنطال قطني أسود مُلتصق بـ ساقيها..ناهيك عن كنزتها ذات فتحة صدر واسعة أبرزت ما أسفلها من ملابسها التحتية..وحمالاتان عريضتان والتي إنسدلت أيسرها لتُبرز جمال منكبها المرمري.

أشاحت بوجهها عنه بعدما لاحظت نظراته التي تخترقها لتقول بنبرة مهزوزة

- أدهم..!! خلاص يلي نمشي..
- ‏نمشي نروح فين دا بيتنا..
- ‏أقصد خلاص..
- ‏خلاص إي هو دخول الحمام زي طلوعه بردوا يا هانم..
- ‏أناااا... مقصدش أعطلك أنا.. قولـتلك وانت وافقت.. صح..
- ‏تعالي هعملك ملاكمة 🥊الأول..
- ‏بجااااد...
- ‏بس بعد دي..!!
- ‏هااهـ..

ثم مال يُزيل عبراتها بـ شفتيه عن وجنتها..ليلمح تلك القطرة التي علقت على طرف شفاها السُفلى..فـ إقترب يُزيلها بـ نعومة و رفق..إبتعد عنها وقال بـ حب

- نبتدي بسم الله ♥
- ‏جاهزة يا حبيبي.. هعمل ايه 😂
- ‏اول حاجه هاتي رجلك دي كدا..والتانيه لورا شوية..
- ‏وبعدين..
- ‏هو انتي عملتي حاجه لسا..
- ‏اهو.. كدا..
- ‏لأ غلط بقولك كدا.. اهو شايفة..
- ‏تمام.. بسم الله..
- ‏يلي بسم الله اول بوكس 👊كدا نشوف..
- ‏يارب متكسفنيش قدام الأجانب.. واحد..
- ‏شطوره..
- ‏هو انا بنت أختك.. أكيد انا شطورة أومال أنا تاعبه نفسي ودخلت كلية وبقيت مضيفة طيران ازاي يعني..
- ‏كملي طيب..
- ‏حاضر ياقلبي..

بدأت في لعب الملاكمة كما قال لها تماماً حتي خرت قواها تماماً مجلست علي الأرضية بتعب...جثي علي ركبتيه أعطاها زجاجة المياه والمنشفة جففت عرقها وشربت من الزجاجة وحاولت أن تنظم أنفاسها اللاهثة.. وقالت

- تعالي نكمل يا حبيبي..

وقف خلفها ثم أمسك ذراعيها مُقرباً إياه من صدرها..ألصق ظهرها بصدره..وأقتربت شفتاه من أُذنيها ليهمس لها بصوت آسر

- ولما حد يمسكك كدا..لفي إيديكي عكس بعض..وإضربي براسك دقنه..
- ‏تمام يا قلبي

بعدما أنتهت قفزت لأعلي كطفلة صغيرة قد أنهت واجبها المدرسي وكافئتها ولادتها.. وسارت تشير بيدها للخلف وهي تقفز بفرح كان يتابعها بأبتسامة عذبة ونظر خلفه لما تشير له.. وهي تقول

- نلعب بلاي ستيشن.. عاوزة اللعب عاوزة اللعب قول اه قول اه وافق وافق وافق وافق ارجوك وافق وافق وافق وبكرة نكمل تمرين..
- ‏بتعرفي تلعبي..
- ‏طبعاً يا بيبي..
- ‏طبعاً يا بيبي هتخسري اول جيم..
- ‏لأ طبعاً انا هفوز..
- ‏لما نشوف بقي.. تعالي هاتي إيدك..

شبكت أصابعها بخاصته وأتجها لمكان الجهاز

جلس هو ثم أجلسها في أحضانه..حيث جلس على الأرضية مُمددًا لقدمه لتجلس هي بينهما..حاوطها بيده ويداه تُمسك جهاز التحكم وذقنه يتسند على منكبها العاري..ليقول وأصابعه تتحرك على أزرار جهاز التحكم

- اللي يخسر التاني يعاقبه
ردت بـ حماس:
- ‏حلو..حلو أوي..إستعد للخسارة
طبع قُبلة على منكبها وقال بـ سخرية:
- ‏خسارة!!..أمممم تمام أما نشوف قال انا أخسر

ثم بدأت المُباراه بينهما..كانت أزهار مُتحمسة لما تفعله..بينما أدهم إمتدت إحدى يديه لتُزيح حمالة كنزتها ثم أخذ يطبع بضع قُبلات على منكبها وعُنقها..لتقول هى بتذمر.

- إنت عاوزني اخسر كفايه علشان عاوزة افوز..
- ‏تفوزي دا الجيم الخامس وانتي تدخلي الكورة في المرمة بتاعك وتجيبي هدف في نفسك..
- ‏إنت معطلني وبتشوشر عليا يا بيبي..

بعد نصف ساعة

- طب والله ظولم يابا.. دا أسمه ظولم..
- ‏فايز عليكي خمس وعشرين مرة..
- ‏لأ لأ انت ظالم...أهئ أهئ أهئ أهئ..
- ‏باااااس.
- ‏عاااااا بيزعق فيا دا مجرم..
- ‏أخرسي..
- ‏دا بيهني يا نااااس حد يلحقني..
- ‏تعالي هنا..
- ‏لأ أنت أنسان ظالم ومستبد...
- ‏وكمان حيوان وقذر ونسونجي وسرسجي و....حفظناهم هما هما نفس الكلمات كل ما تزعلي..
- ‏دا بيجرح مشاعري...
- ‏أسف.. يا حببتي..
- ‏عاوزة بنبوني بطعم الخوخ..
- ‏اي يا بنتي جو الفصلان دا.. قال بنبوني قال..دا هجبلك سم اشربهولك..
- ‏عااااأ تلاقيك متجوز عليا..
- ‏يا رب اي الهرمونات بتاعتك دي مش بتخلص..
- ‏بيقر عليا وعلي هرموناتي.. لا انا ماشية هروح انام..
- ‏خدي هنا..
- ‏لأ إنت هتعاقبني..
- ‏يا سلام وبقي الأسطوانة المشروخة دي علشانه..
- ‏آآآآآيــوه..
- ‏وبتقوليها كدا بهمس لي..
- ‏علشان.... علشان خايفة...
- ‏الله اكبر كورتي البعبع طلع بيخاف..
- ‏لا انا ماشية..
- ‏هتبوسيني خمسة وعشرين مرة وأمري لله
- ‏اي دا مرة واحدة كدا دا ظولم..
- ‏لا إنا شرطت وانتي وافقتي..
- ‏كنت هبلة لما أتجوزتك..
- ‏أخرسي طيب..
- ‏حسبي الله في الظالم والمفتري يا راااااب..

وبالفعل أغمض عيناه..لترتفع على أطراف أصابعها فـ لامست شفتيها أطراف شفتيه..لم يُمهلها هو لتُكمل ما بدأته فـ أخذ هو يُقبلها بـ شراهه وكأنه لم يقترب من مُعذبته مُنذ سنوات..تحركت يداه لتُحيط خصرها والأخرى خلف عُنقها..دقائق وإبتعد وكلاهما يلهث..إستند بجبينه على جبينها ثم قال بـ تهدج

- نخش بقى على يفتح الله
صرخت بـ إعتراض:
- ‏لااااااااا

ولم يُمهلها أكثر لـ الإعتراض..فـ كان قد حملها وإتجه ناحية أريكة ما وشرع في "يفتح الله"

بعد وقت

حاوطها بقوة وإستند بـ ذقنه على رأسها وأغمض عيناه يستمتع بـ ذلك القُرب..إلتفت ليلمح ذلك المسبح المُرافق لتلك الغرفة خارج القصر والتي يختص بها حينما يتدرب..ليهمس في أُذنها بـ عبث

- ماتيجي ننزل حمام السباحة!!

ثم قفز بها إلى المياه وسط صرخاتها وضحكاته التي كادت تجعلها تتوق إلى قتله..تعلقت بـ عنقه وكادت أن توبخه إلا أنها صمتت فجأة وقالت بـ دهشة

- الماية حلوة اوي..!!! ومريحه للجسم.. الله وكمان دافية
أحاط خصرها وقال بـ عبث:
- ‏نعمل اي مانتي واحدة محمضه بتقعد من أسبوع لأسبوع لما تستحمي..وبالنسبة لإنها دافيه لأن البيسين فيه نظام تسخين يا جاهلة
- ‏بقي انا مش بستحمي يا أدهم.. انا من أمبارح لحد دلوقتي خلصت علبة الشاور الي جايبها لنفسك..
- ‏فلوسي.. يا اما.. دي غالية.. اوي
- ‏اغلي مني..!؟
- ‏لا طبعاً..
- ‏نفسي اعوم يا أدهــ

ولم ينتظر أنهاءها الكلمات..فـ أعطاها ظهره وأمسك يدها و وضعها حول عنقه ثم بدأ في السباحة بها وسط سعادتها به وسعادته بها..ظلا هكذا قُرابة ساعة وبعدها إستند بـ ظهره إلى أحد الأركان وهى في أحضانه ليقول لها و هو يُزيح خُصلاتها عن عيناها

- مبسوطه..؟
- ‏جداً جداً جداً جداً..!!!
- ‏تدوم الفرحة.. وتدوم صحبتها.. قوم يلي علشان نغير الهدوم دي

🌴أنا لا أستطيع التحمل 🌴
‏ 🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

دلف خارج المرحاض ليجد زوجته جالسة على طرف الفراش..وتزفر بضيق..جفف خصلات شعره السوداء..وسألها دون أن يلتفت لها

- خير يا فيروز!!..بتأفأفي ليه؟

نظرت له بحنق ثم هبت واقفة وقالت بصوت مختنق

- ما أنت مش حاسس بيا..

أخرج ملابسه ثم إرتداها..وهو يمنع ظهور ضحكاته بصعوبة..إلتفت لها وحاوط ذراعيها وقال بحنو

- طب مالك!!..إيه اللي مزعلك
ليصدمه ردها العفوي:
- ‏مش عارفة أقفل سوستة الفستان..

رمش بعينيه عدة مرات..ثم إنفجر ضاحكاً..نظرت له بضيق وقالت بحدة

- بتضحك ع إيه..بطّل..
كبح ضحكاته وقال:
- ‏طيب..طيب..هقفلها انا

أدارها له وهمس بجانب أُذنها بخبث

- بعد كدا لما متعرفيش تقفلي السوستة..متعيطيش وتعاليلي..أنا خريج هندسة قسم سوست..
ردت عليه بخجل:
- ‏وقح..

قهقه آدم بشدة ثم إحتضنها بشدة..وضع يده على بطنها..وحدثها بحب

- مش عاوز أشوفك زعلانة..ولا مضايقة..طول ما أنا عايش مشوفش وشك مكشر.. عاوزك مبسوطه وفرحانة دايما..

إستدارت له وحاوطت خصره..نظرت لعسليته وقالت بعذوبة

- أنت أجمل حاجة حصلتلي..ربنا يخليك لينا..
ضمها له بتملك:
- ‏ويخليكي ليا..

ويُتبع..!!؟

#بقلم_الكاتبة_المنتقبة
#رقية_محمد_عبداللاه

Continue Reading

You'll Also Like

54.2K 1.6K 7
بلهاء، سقطت تحت قدميه؛ لينتشلها بين براثنه بإرادة مسلوبة. يرغب لكمها، فتجزم قتله، وما نتج سوى الزواج من عينين ضالتين؛ لتقسم أن تكون أنين عقله قبل قلب...
112K 3.6K 33
رواية خفيفة تدور في إطار رومانسي كوميدي عن فتاة لا ترغب في شيء من الدنيا سوي العيش علي أرض الحلم (أمريكا) في اعتقادها، و يدفعها ذلك لاخذ خطوة جريئة ج...
10K 454 18
كانت بحجرتها، نائمة في سباتٍ عميق، غافلةٌ عن تلك الأعيُن التي تكاد تلتهمها، أعيُن مفعمة بالشهوة والجراءة، أقترب منها في تمهل وبطئ شديد، و وقف يتأملها...
34.3K 2.6K 28
دائما ترى أن الحياة بدون عملها لا تكون حياة ولا تهتم بشيء في حياتها كما تهتم بعملها برغم............