"ضريبة عشقها"

Par Wr_Rokia_Mohmmed54

112K 3.9K 572

قبـل ما تُدخل في المُحتوى إياك تنسى التصويت عزيزي القارئ ــــــــــــــــــــ حاصلة على المركز الأول في العِش... Plus

"إقتباس"
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
تنبيه وِ مُفاجأة
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس والعشرون والأخير من الجزء الأول
الجزء الثاني «الفصل الأول»
الجزء الثاني «الفصل الثاني»
الجزء الثاني «الفصل الثالث»
الجزء الثاني «الفصل الرابع»
الجزء الثاني «الفصل الخامس»
الجزء الثاني «الفصل السادس»
الجزء الثاني «الفصل السابع»
الجزء الثاني «الفصل الثامن»
الجزء الثاني «الفصل العاشر»
الجزء الثاني «الفصل الحادي عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثاني عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثالث عشر»
الجزء الثاني «الفصل الرابع عشر»
الجزء الثاني «الفصل الخامس عشر والأخير»

الجزء الثاني «الفصل التاسع»

623 37 2
Par Wr_Rokia_Mohmmed54

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥

________الفصل التاسع ________
لـــرواية
🎉 كان ينتقم ولكن 🎉
🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"فإذا زاد الحب سُمي "الكلف" ثم "العشق" ثم"الشغف" ثم "الجوى" ثم "التيم" ثم مرض يدعى "التبل" ثم اضطراب في العقل يدعى "التدلية" حتى ينتهي بالهيوم : حيث يهيم المحب على وجهه كالمجانين."
"حضورك، كان كفيل بأن يسرق ثقل هذا العالم عن كتفي دُون أن أشعر".
أحُب أن أحادثك دائمًا رغم أنني لا أملك ما أقوله أحيانًا، لكنني أستريح برسائلك من كلُ العناء ، و أنسى كلُ الأشياء التي تُعيق مسّراتي، أحادثك لأستعِيدُ شغفي ، و أحُب الحياة أكثر.
#رقية

كان المسكين يلبي أحتياج زوجته وأبنه عمه المدللة
لم يستطع رفض لهم ولو بطلب واحد لم يكن لهما فقط
بل كان يريد إن يريح عقله من حديثهما التافه.. يشاء
القدر ويتعثر معهما.. أنتهي من أعداد الطعام وخرج وهو يحمله علي الصينية.. نظر حوله ليجد ضالتاه المزعجة..
وجدهما جالستان ارضاً موج تجلس وتريح بظهرها علي
الحائط وتغمض عيناها وأما زوجته فكانت تضع رأسها
علي فخذ موج ومغمضة لعينيها.

نظر لهما بشفقة وحب فناما كـالأطفال وضع الطعام
علي المائدة وتقدم بخطاً متمهلة.. كلاً منهما تمسك بيد
الأخري صديقتان من الطفولة والمراهقة..حتي النضج
إلي الشيخوخة تفرس النظر بزوجته اللطيفة من أعلي
رأسها إلي أمخص قدميها بدأ في أيقاظها بهدوء..حتي
لا تنتفض خائفة.

تقابلت فيروزتها بعسليته..الرائعة فقامت بفرك عينيها
وقالت بهمس

- أتأخرت علينا وإحنا كنا بنحكي وبعدين.
- ‏نمتوا وانتوا بتحكوا لبعض ودا طبيعي علشان الحمل.
- ‏جوزي الي بيفهم..
- ‏صحي موج لحد ما أطلع الباقي..
- ‏اوكيه

أعتدلت في جلستها وذهبت خلفه للمطبخ وقالت

- آدم..

أستدار لها فوجدها ترتمي بإحضانه وتعانقة بقوة
بادلها الآخر دفست رأسها في صدره وأمسكت بيدها قميصه عانقها بقوة كاد يحطم ضلوعها سمع صوت كرقعه
زراعها بين أحضانه فقالت بهمس يمتزجه الوجع
- بشويش يا حبيبي هتكسر ضلاعي فيك..
- ‏من عيوني حاضر يا قلبه..
- ‏روزتك بتموت فيك
- ‏حياتي كلها 🔥💓💓
- ‏لموج تصحي وتسمعنا..
- ‏أصلا لو كانت صاحية فهي بتتكسف من خيالها يعني مش هتنطلنا وتقاطعنا..
- ‏يآدم بس 😂خلاص..
- ‏قولت حاجه غلط..
- ‏عيب كده 😂 إحنا ضيوف في بيتها..
- ‏أسكتي يا فيروزتي..
- ‏اي دا اسمي احلوا كدا ليه..
- ‏علشان طول ما آدم فيه النفس وبيحب حوا فطول عمرها هتحب وهتحسها إجمل حاجه علشان جايه من نحيته..
- ‏يا روحي 🔥بقــولــ...

أسكت شفتاها الثرثارتين بقبله مغلفه بمشاعر لم تستطع لغه الجسد إخفاءها....قبلها آدم بشغف واضح وضع بقبلاته جميع مشاعره نحوها...قبلات عديده ساخنه....لاحصر لها...كانت أنوفهما عائق لذيذ...

أستند بجبينه علي خاصتها وجدها مغلقة العينين
فقال بهمس

- حرامني اشوف الفيروزة بتاعتي ليه

فتحت عينيها وأبتعدت عنه وقالت بخجل

- لو أستنيت شويه كمان ......... وقح بجد

تعجب من تغيرها أخرج تنهيدة طويلة ومسح علي وجهه
وجد زوجته جاثيه علي ركبتيها تضرب وجنتي موج بخفوت لتوقظها..فأستيقظت موج وقامت بالوقوف
والتثاوب والنظر لساعة الحائط والتوجه للمرحاض وهي تقول

- هغسل وشي وجاية..
- ‏اوكيه يا حب هنستناكي..

جلس علي الطاولة وزوجته بمقابله ووجد موج قادمه نحوهما وهي تجفف وجهها الرقيق.. وترسم علي وجههما أبتسامة عذبة نابعة من القلب فقالت بمشاكسة

- آدم خلي بالك منها دي حب عمري..
- ‏تعالي أقعدي كلي..

جلست علي الجهه الأخري من الطاولة قامت بسحب ملعقتها وبدأ في تناول طعامها ملعقة والإخري وأمسكت
شوكتها وظلت تلعب بها في طبقها عقد آدم حاجبيه بدهشة لأمرها فقال لها

- كلي..
- ‏مليش نفس..
- ‏وليه..
- ‏هو الوقت الي عمر بيكون فيه موجود بيمشي بسرعة ليه والوقت الي مش بيكون فيه عمر موجود بيبقي مطول جداً وملل خالص..

ضحكت فيروز وآدم عليها مما زاد إنزعاجها فقالت وهي تضرب بيدها علي الطاولة

- بتضحكوا علي إي..
- ‏ولا.. ولا حاجه
- ‏ولا حاجه.. منكم لله..
- ‏علي فكرة إحنا هناكل ربع ساعة وهنمشي ننزل الفيلا علشان ماما واخواتي..
- ‏وهقعد لوحدي..
- ‏تعالي معانا..
- ‏لأ مش هينفع ريم والولاد جايين..

وكادت إن تكمل صدح صوت رنين هاتفها تحركت وقامت
بالرد عليه وكان المتصل ريم تخبرها بعدم موافقة أبناءها علي المجئ لأنها قامت بأخذ الأطفال لتنزة واللعب بالخارج وإغرتهم بلألعاب فريم تعشق الأطفال وخاصة أبناء شقيقها ولأنها دائماً بمفردها فتحب مجالستهم.

وافقتها موج بعدم قدومها اليوم وأخبرتها بإنها ستأتي
غداً لأخذهم مع زوجها حادثتهم قليلاً أخبرت ريم بإن
تخبر العائلة بخبر حملها الجديد..وأغلقت هاتفها ووجدت آدم وفيروز قد إنتهوا من تناول الأطباق..ويشرعون في حملها فقامت موج بحمل الأطباق معهم وأخبرتهم بإنها
ستجلب لهم بعض العصائر الطازجة.

جلبت موج العصائر بعد غسل الأطباق وتنظيف
المطبخ بمساعدة فيروز وآدم وجلسوا ليشاهدوا التلفاز بدأوا في التحدث وسرد الأحداث لبعضهم حتي أخبرها آدم بإن الوقت قد تأخر وأخذ زوجته وذهب.

تنهدت موج بحزن وأخرجت هاتفها وقامت بالرن
علي زوجها وأنتظرت رده بعد عدة ثواني وجدت زوجها
يرد عليها بصوتٍ يملئه اللهفة.. ضحكت ضحكة رنانة وقالت له

- كل دا..
- ‏وخوف عليكي أكتر من كدا هقفل المكتب وهروح أعمل حاجه في فرع الشركة وهاجي..
- ‏تيجلي بالسلامة يا رب..
- ‏حياتي انتي ❤
- ‏روحي يا عالم..

مضي الكثير علي وقت علي تلك المكالمة وأقترب المساء..بالطبع قد غفت الباندا قليلاً..
و عاد عمر بعدما قام بـ إتمام بعض الأعمال..ليعود إلى المنزل مُنهك قليلاً..كاد أن يدلف إلى الغرفة ليطمأن على زوجته ليسمع صوت همهمات تأتيه من المطبخ.

تحرك تجاة الصوت..ليصدمه مما رآه..ترتدي أحد قمصانه..بالكاد يصل إلى ما فوق ركبتها..تركت أول أزراره مفتوحة فبرزت عظمتي الترقوة..ترفع شعرها بـ إهمال..فتناثرت بعض الخصلات على وجهها وحوله..لتُزيدها جاذبية وإثارة..

🎉 أنا لا أستطيع التحمل 🎉
🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

شعرت بدقات قلبه تتصاعد..حتماً ستُهلكه لا محالة..رفعت رأسها عن عبوة الشيكولا التي تلتهما بنهم..لتجده يقف ويشاهدها..إبتسمت وقالت

- حبيبي..جيت إمتى!!

تحرك ناحيتها..ثم قذف هاتفه ومفاتيحه بـ إهمال على الطاولة المستديرة..وقف قُبالتها وقال بمكر

-أنا بشبه ع القميص دا!

نظرت لما ترتديه..ثم رفعت رأسها لتجد إبتسامته الماكرة تزداد إتساعاً..هزت رأسها ورفعت كتفيها بلا مبالاه وقالت بفتور

- هدومي بدأت تضيق وقماشها مش عاجبني هستني لما تجيبلي جديد لا طبعاً لبست من هدومك
برزت أسنانه من تلك الإبتسامة ليقول يهمس مُتخابث:
-‏ لأ لأ كدا مينفعش خالص دا حتي كبير والمفروض.......

نظرت له والشرر ينطلق من عيناها لتقول مزمجرة

- بطل إنحراف..أنا قصدي نوع القماش نفسه مش قادرة أستحمله..فـ جربت قميصك لاقيته حلو ومش مضايقني..
غمزها بعينه اليسرى قائلاً:
-‏ بس إيه هياكل منك حتت..مش حتة..

ضحكت بدلال..ليقترب أكثر..وحاوط خصرها ثم رفعها لتجلس على القطعة الرخامية ولا تزال تحتضن عبوة الشيكولا..والتي قاربت على النفاذ..رفع حاجبه بذهول حقيقي وقال بنبرة مدهوشة

- حبيبتي..إيه كل دا؟..هو يا أكل يا نوم!..

نظرت له شزراً ولم ترد..ولكنها أمسكت الملعقة وملأتها على أخرها..ثم دستها في فاه سريعاً..دُهش مما فعلته..إبتلع ما في جوفه..وبنبرة لا تزال غير مُصدقة لما حدث

- إيه يا مووج..أنتي بتزغطيني!
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل:
-‏ يعني إيه اللي أنت قولته دا
حك طرف ذقنه وقال:
-‏ يعني كل أما أشوفك ألاقيكي بتاكلي وبتأكليني..

وضعت الملعقة مرة أخرى وأخرجت كمية أكبر..ثم
دست الملعقة كاملة في فاها وقالت بدلال وهى تُأرجح ساقياها العاريتان

- أقرب طريق لقلب الراجل معدته

مال بشفتيه يلتقط قطرات الشيكولا المُتناثرة على فاها بقُبلات محمومة وكأنه يعيش فترة المراهقة..ليبتعد بـ أنفاس مُتقطعة..ونبرة تحمل عاطفة جياشة

- ويمكن موج مثلاً......
نظرت له بخجل وقالت:
-‏ أنت مش بتشبع!!
غمزها بوقاحة وقال:
-‏وهو حد يقول للحلو لأ!!..

ثم أبعد عنها ياقة قميصه الذي إستولت عليه تلك المُحتالة..وقبل عظمتي الترقوة البارزتين..لثمهما بعنف مما أدى إلى ترك أثر عليهما..إبتعد ليجدها مُغلقة العينين..و وجنتاها تُشعان إحمراراً..ضحك ثم قال

- بحبك يا فراولتي
حاوطت عنقه قائلة بهمس:
- ‏وأنا بعشقك يا قدري...
- ‏طيب أدخلي الأوضة وأستني هاجي وراكي
- ‏حاضر يا حضرة العقيد عمر..
- ‏مراتي ضابط عندي ههههههه 😂😂😂😂
- ‏طبعاً.. وانا هدخل أغير هدومي كمان..

حملها وقام بإنزالها عن القطعة الرخامية وسار بها
إلي الغرفة وضعها علي الفراش وأخرج بعض الملابس
‏وأخذها بيده ودلف للخارج.

بعد وقت دلف ليجد عشيقته ترتدي منامه سوداء حريريه تصل لما بعد الركبة....ذات حمالات رفيعة متبادلة....عاري الظهر وتقف أمام المرآه أقترب منها بخطي تملئها الشوق..أحضتنها من الخلف..

ثم ملس بطرف أنامله على طول ذراعها..فسارت قُشعريرة مُخيفة على طول عامودها الفقري..حاولت التملص منه إلا أنه أحكم قبضته على خصرها وقال بحزم عابث

- عندك!!..رايحة فين!
أجابته بتلعثم:
- ‏.. ولا.. حــاجة

وبيده الآخرى يُداعب وجنتها وعلى وجهه إبتسامة عذبة تكاد يُغشى عليها..فمال بشفتيه يتحسس وجنتها فسرت رجفة في جسدها..
قربها أكثر منه ليعض أذنها بخفة..ثم قال:
-‏ وحشاني يا فرولتي

أبعدها عنه لينظر بعينيها بنظرة مُشتاقة..وإبهامه يسير على حافة شفتيها الزهرية..وهى قلبها يقرع كالطبول..ليقول وهو بنبرة عاشقة

- حتى لو معايا..ببقى مشتاق ليكي..وأنتي قاعدة بتتكلمي مع معايا وحشاني..لما بتنامي بتوحشيني..أنتي فـ كل وقت وفـ كل مكان وحشاني..حتى وأنتي فـ حضني...

إبتسمت بحب..وقلبها يطرب لـ ألحان شفتيه بكلماته التي يُلقيها على مسامعها..يُشبع أنوثتها بكلماته المعسولة..تعلم وتتيقن أنها نابعة من أعماق فؤاده...تلك العضلة الصغيرة التي تضخ بعروقه وأوردته عشقها..

وضعت يدها على وجنته اليسرى..وأخذت تدور بـ إبهامها عليها.

وهو يستند بجبينه على جبينها يستمتع بلسماتها التي توصله إلى عنان السماء.

فتح عيناه لتظهر عسليته المُتوجهه إثر لسماتها الدافئة..إقترب من شفتي الورد خاصتها والتي تحمل صك ملكيته وعشقه لها.

مال أكثر مانعًا ذلك الفم الثرثار من إبداء أي أعتراض..لتتيه هى بين قُبلته المشتاقة إليها..فـ أبعدت شفتيها تنهره

دفنت رأسها في عنقه تشتمه بقوة..لتسير يده بلا هوادة على ظهرها..أناملة الخشنة تعزف بنعومة على ظهرها البض..أمسكت يده بعدما شعرت برجفة عنيفة زلزلت كيانها وهو تقول بتلعثم

-بـ..بالله..بالله عليك..كـ..كفاية

ضحك مُقهقهًا..ثم رأف بحالها..ليُبعد يده عن ظهرها.. لتبتعد عنه..ولكنه سحبها لتشهق بفزع..وهو يضحك بملئ فاه

- رايح فين الجميل دلوقتي..

أنتِ همزة البدء..وهاء النهاية..

أنتِ رياح عاتية..عصفت بمشاعري

أنتِ نون النسوة برقتها..و واو الجماعة بقوتها

تبع قوله قُبلة خلف أُذنها..ثم نزل إلى عُنقها وعاد يدفن رأسه في خُصلاتها التي تُثير جنونه بشدة..إبتسمت بسعادة ثم أغمضت عيناها تستمتع بفيض مشاعره التي يغدقها عليها ببذخ..يُخطئ ويجرح..ثم يعود ويندم..يعتذر بطريقته الخاصة..وكم تعشق تلك الطرق!...

علي الجانب الأخر

كانت رانيا ويوسف يجلسان مع بعضهما إحدي يديه مطبقة علي خصرها والأخري يتحسس بها بطنها المنتفخ..كان يسرد بعض الأحداث لها... وقبل أن تتحدث حبيبته كانت شفتاه ترد عنها..يُقبل وجنتيها بـ حب جارف مُنذ سنوات..أما هى فقد إقتحمها على حين غفلة..فجعل جسدها يرتجف بشدة..وصوت ضربات قلبها يكاد يصم أُذنيها.. قالت بخفوت

- يوسف.!!
- ‏نعم يا حبيبتي..
- ‏كفاية لحد كدا.. إيديك المرة الجاية هتطول..
- ‏لأ انا عاوزها تطول..
- ‏يوسف هو الدكتور قالك اي..
- ‏قالي إنك بتحبيني جداً جداً جداً وانك ساكنه قلبي وبس
- ‏يوسف!!؟
- ‏قالي إن بنتك عنيده وهتتعبنا..
- ‏طالعه لباباها..
- ‏بس انا عاوزها تكون زي مامتها..
- ‏آآآآآه
- ‏مالك!!؟ قالها بفزع
- ‏مفيش بس بنتك بدفس برجليها.. من دلوقتي..
- ‏والله الدكتور ما فاكر قالي إنتي حامل في الكام
- ‏وه.. ينفع كده متعرفش مراتك حامل في الكام..
- ‏أسف..
- ‏ولا يهمك المهم إنني في السابع..
- ‏الحمدلله اني لحقتك قبل ما تحصل ليكي حاجه إنتي وبنتي..

ثم يميل على شفتيها مُقتنصًا منها قُبلة!!..وهل ما فعله يندرج تحت بند قُبلة!!..فما فعله كان إكتساح..يكتسح شفتيها بلا رحمة كما يتغلغل عشقها أسفل جلده بلا رحمة..يأكل شفتيها بكل ما تعنيه من كلمة..ويداه تعتصران خصرها بقوة كادت أن تفتك به..

سمعها تأن ولكنه عاجز كل العجز عن الإبتعاد عن مُعذبتيه..وأخيرًا إبتعد عندما شعر بها تُجاهد من أجل التنفس..إبتعد وقال لها

- يلي ننام..
قالت بخفوت:
- هموت في مرة دنا حامل وحياة امي والله بطني وجعتني من مسكتك يا يوسف..
- ‏بتقولي حاجه يا حياتي..
- ‏بقول الاذكار قبل ما أنام..
- نقولها سوا..

إبتسمت بحب..لتبتعد عنه ويدها تتحسس وجنته..ليجذب يدها ويُقبل باطنها بطريقة راقية جعلتها تذوب من لمساته الحانية..فقالت بنبرة مشبعة بالحب لم تستطع إخفاءه

- ربنا يخليك ليا..
مضت عدة دقائق وهم هكذا
فــشعر بتململ جسدها..فزاد من ضمه لها..نائمة ولكن عضلات وجهها تقلصت إلى الألم لم يلحظه يوسف..ذلك الذي يتمنى أن تأتي طفلته سريعًا..وحقًا أبواب السماء فُتحت وقُبلَ دعاؤه..فصرخت رانيا بألم..لينتفض هو فزعًا يسألها بجزع

- مالك يا حبيبتي؟
فجاء صوتها الصارخ:
- ‏أنا بولد يا يوووووسف

إنتفض يوسف من مجلسه وتساءل بتلعثم

-تولدي!!..بتولدي من أنهي جهه بالظبط!..
صرخت رانيا بقوة وقالت بصراخ:
إتصرف يا يوسف...مش تموتني الله يكرمك...
هرع ناحيتها وسأل مشدوهًا:
- أنتي بتتكلمي جد؟

جذبته من ياقة قميصه وقالت:
- لأ بلعب معاك..بهزر..ياااارب

قالت الأخيرة بصراخ قد جذب الجميع..ليضع يده أسفل رُكبتيها والآخرى أسفل ظهرها وحملها وهو جسده كله يرتعش..لتقول بصوت باكي

- هتطلعني إزاي كدا!!

نظر لها ليتذكر أنها بمنامتها..وضعها على الفراش برفق ثم جذب إحدى ستراته وألبسها إياها..ثم حملها مرة أخرى وتوجه إلى الخارج..ليلتقي بالجميع بالخارج فسألته أمه بتوجس

-في إيه يا يوسف؟
رد عليها بسرعة:
-‏ رانيا بتولد

ثم هرع سريعًا ناحية الدرج ونزله سريعًا وهو يستمع إلى أنين تألمها ليقول هو بصوت حاني مُرتجف

- إهدي يا حبيبتي..عشر دقايق وهنكون فـ المستشفى..إتنفسي

أماءت برأسها وفعلت ما قال..بينما تبعته والدتها ووالده ..وصل إلى سيارته فتح بابها و وضع زوجته بها ثم إنطلق دون إنتظار أحدهم..فـ قاد والده بوالدته بالسيارة

دقائق و وصل يوسف إلى المشفى بزوجته..والتي تتألم بقوة..بينما هو يكاد فؤاده يتوقف من شدة قلقه بها..حملها ثم توجه إلى الداخل ثم صرخ بالعاملين

- بسرعة حد يلحقني

ثم أكمل ركضه حتى رأه أحد الأطباء والذي قيّم حالتها فقال بجدية شديدة

- وديها الأوضة دي يا يوسف بيه

أطاعه يوسف ثم وضعها على فراشًا ما..تبعه طبيب و ممرضتان..فقالت إحداهم

-إتفضل بره يا يوسف بيه

كاد أن يدلف إلى الخارج ولكن صوتها المُتألم أوقفه حينما قالت

- متسبنيش يا يوسف
عاد سريعًا يمسك يدها وقال بحنو:
-‏ أنا جمبك مش هسيبك
قال الطبيب وهو يتوجه لهم:
-‏ مينفعش يا يوسف بيه..لازم تتطلع

لم يُعيره أدنى إهتمام..فشرع الطبيب في فحصه والذي قال

- ماية الراس نزلت
هدر به يوسف بقوة:
- ‏إخلص شوف شغلك..مش شايفها بتتوجع إزاي
أماء الطبيب بهدوء قائلًا:
-‏ تمام..إتنفسي يا مدام معايا

إمتثلت لما يقول..فبدأ في إرشاداته وتعامل بحرفية..صراختها المُتألمة كادت أن تُصيب يوسف بذبحة صدرية

🎉 أنا لا أستطيع التحمل 🎉
🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

بعد دلفت رانيا لغرفة العمليات الجراحية قامت رضوي بأخبار الجميع أستيقظوا بهلع منهم من كان يطيح بالأرض بسيارته.. ومنهم من دهش ولم يستوعب الأمر ولكنهم بالنهاية قد أتوا ظلت موج تسير في الطرقة يميناً ويساراً.. وهي تضرب بظهر يدها باطن الأخري ما جعل الجميع يتوتر ويردف عمر
- أهدي..!!؟
- ‏مش قادره..!!
- ‏يا بنتي حسستيني انها إنتي..
- ‏ياعم الحج أسكت انت بس..
- ‏ماما..

ألقت بنفسها بداخل أحضان والداتها بكت بالفعل بكت
بين يديها لتجد أحدهم يحتضنها من الخلف ويهمس في أذنها

- متقلقيش يا موج..
- ‏جني أنا خايفة خالص عليها.. جداً
- ‏متخافيش أن شاء الله ♥تقوم بالسلامة..
- ‏يا رب
- ‏مبروك علي الحمل ومبروك كمان لمرات أخونا..
- ‏حياتي انتي

بينما في الداخل زفر يوسف بـ إرتياح وهو يسمع مواء تلك القطة الصغيرة التي أعلنت عن مجئيها مبكرًا..ربت على خصلات زوجته و وجهها وهو يُبعد تلك الخصلات المُلتصقة بجبينها ليقول بصوت خافت

- حمد الله ع السلامة
تقدمت الممرضة تبتسم مجاملة:
-‏ مبروك يا مدام..رغم إنها مولودة بدري بس الحمد لله صحتها كويسة

ثم أعطتها الصغيرة برفق..حملتها رانيا بسعادة وهي تذرف دموع السعادة..أما يوسف ما أن وقعت عيناه على فتاته حتى ترقرقت عيناه بدموع السعادة.

أنحنى برأسه يُقبل جبين زوجته ثم طفلته..لم تكن قُبلة أو إثنان بل أمطرها بوابل من القُبلات..راقبته رانيا بسعادة لم تتحدث..فحقًا تلك اللحظات أثمن ما مر عليهما في الحياه.

وضع يوسف إصبعه بين كف إبنته الصغير والتي قبضت على إصبعه الضخم.

فقال يوسف بحماس طفولي
- مسكت إيدي

إبتسمت بوهن..فمال ناحية أُذن إبنته وبدأ في ترديد الآذن في أُذنها..ثم حدثها بحنو أبوي لأول مرة يشعر به

- أنا يوسف..باباكي ياروح قلبي..ودي مامي

أشار على طفلته ثم أكمل حديثه الحماسي

- نورتي دنيتي يا كل دنيتي

ثم مال يُقبلها وقبل زوجته..فصدح صوت الممرضة تقول بعملية

- بعد إذنك يا يوسف بيه هننقل المدام والطفلة لأوضة عادية..

أماء برأسه ثم إنسحب بعيدًا..دلف خارج الغُرفة ليتوجه الجميع ناحيته وقد لاحظت والدته مدى إرهاقه فسألته موج بتلهف

- هي كويسه..
- ‏الحمدلله كويسه..
- ‏الف مبروك يا يوسف عقبال الولد.. ياروحي

أمسك يديها وقرب شقيقته منه وعانقها بقوة.. وحب
وهي يهمس لها بجانب أذنها ببعض الكلمات التي تملؤها
السعادة والفرح حتي أقترب الجميع منهم عانق والدته.. قالها لها بين ضحكاته

- والله وبقيتي جدة يا رضوي..
- ‏شوفت وعشت ولادتها عقبال لما تكبر وتطلع عينكم..
- ‏هشوف رانيا بعد اذنكم..

في صباح اليوم التالي

إستيقظت هى من نومها لتجده يجلس بجانب فراش طفلته يُداعبها..ولكن إتسعت عيناها دهشة وهى تستمع إلى حديثه

- مش ناوية تفتحي عينك..ولا أفتحها أنا!
صرخت رانيا وقالت:
- ‏يوووسف!!..

إلتفت لها لتتسع إبتسامه ببراءة وكأنه لم يقل شيئًا..إتجه ناحيتها..وقبل أن تتفوه بحرف..كانت شفتيه تسقط على خاصتها في قُبلة رقيقة..ثم إبتعد وهو يقول بحب

- صباح الخير
إبتسمت بهدوء وقالت بعذوبة:
-‏ صباح النور..أنت كنت بتعمل إيه؟

جلس بجانبها على الفراش ثم قال وهو يُحاوط خصرها

- كنت بكلمها شوية..عني وعنك وعن كل حاجة

قالها وهو يُداعب خُصلاتها..ثم أتبع قوله قُبلات أخذ ينثرها على وجهها..ثم إبتعد عنها وقال بحب جارف

- حمد لله ع السلامة يا دنيتي
قبلت وجنته وقالت بنبرة عذبة:
-‏ الله يسلمك
ضرب جبهته بخاصتها بخفة وقال بخبث:
- يلا كدا إتجدعني عشان نخاوي البت

وقبل أن تتسنى لما معرفة ما يقصده..كان باب الغُرفة يُفتح ودلف منه الجميع..الذي إنهالوا بالتهنئة والدعوات الصادقة.

ليقول والده بمرح
-نويت تسميها إيه يا أسد؟

إبتسم وهو ينظر إلى زوجته..ثم مال على أُذنها وهمس بكلمة واحدة..جعلتها تبتسم..إبتعد لينظر لها فوجدها تقول

-قولهم
إبتسم وهو يقول:
-‏ جين

-ليرد والده بـ إعجاب:
-‏ أسم جميل و مميز
حيث كدا أقوم أعملها شهادة الميلاد

حملتها موج بسعادة كبيرة بين يديها قربتها من
موضع صدرها بحب وأعطتها لزوجها وهي تقول

- شايف ما شاء الله حلوة ازاي..
- ‏ربنا يحفظها هي السحلية دي تعبت اختي علي حاجه متستهلش..
- ‏بنت اخويا وانا ازعل عليها من دلوقتي
- ‏هاتيها شويه..
- ‏لأ..
- ‏يا ماما نزليها أشوفها..
- ‏لتوقعيها يا ميرا..
- ‏لأ انا عاوزه اشوفها..
- ‏ماما انا عاوزه نونو زي دي كدا..
- ‏هتيلها نونو يا مامتها..
- ‏وانا كمان يا ماما بس يكون ولد..
- ‏شدي حيلك يا مامته وهاتيله ولد..
- ‏وانت حط صرمة في بوقك واسكت يا احمد..
- ‏هو انا قولت حاجه غلط انا بقول هاتيلهم
- ‏أحمد!!؟
- ‏هو أسمي كدا احلو فجأة كدا ليه..
- ‏أبعد عن أختي أحسنلك..
- ‏يا رب تحني عليا يا بنت مروة وتتجوزيني..
- ‏روح ألعب بديلك بعيد عننا احسنلك..
- ‏مش نفسك في حته عيل يا بت يا جني..
- ‏ مش نفسك تسكت..
- ‏مش نفسك تتجوزي..
- ‏مش نفسك تروح المستشفى بعد طلقة مني تدخل من هنا تطلع من هناك..

كانت تشر علي موضع قلبه
علي الجهة الأخري

هتفت رانيا بتذكر:
- قبل ما الكل يجي..اللي هي..نـ..نـ حاجة كدا البت...يعني إيه؟

أعاد رأسه إلى الخلف إثر ضحكاته..ثم عاد مرة أخرى وهمس في أُذنها بخبث

- لا دي متتقالش..دي بتتعمل..بصي هعرفهالك عملي

ثم غمزها بوقاحة..لتقطب هى ما بين حاجبيها بحيرة..ولكن ما لبثت أن فهمت مقصده..لتشع وجنتيها إحمرارًا..ثم هتفت بغضب

- وقح..وعديم الأدب..
- إي اللوان الي ضربت في الوش فجأة كدا..
- ‏من كلامك..

وفي بحر العشق..ذبتُ كالملح

لم يبقَ كُفرٌ ولا إيمان...

شكٌ ولا يقين...

يشع في قلبي كوكب..تختبئ فيه السبع سموات

يُتبع......

🎉 كان ينتقم ولكن🎉
🎑 من الجزء الثاني 🎑
‏ #بقلم_الكاتبة_المنتقبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
‏#من_جروب_رواياتي_رقية_محمد_عبداللاه

✨✨✨✨✨✨✨✨✨
سنة مهجورة
دعاء لو قاله الشخص ومات في الشهر نفسه الذي قاله فيه فإنه يموت مغفورا له.
قـال رَسـُول الله ﷺ :
مـَن قَالَ :
لَا إِلَـه إِلَّا الله وَالله أكــبرُ
لَا إِلــَه إِلَّا الله وَحــده
لَا إِلَــه إِلَّا الله وَلَا شـريك لَــهُ
لَا إِلــَه إِلَّا الله لَـهُ الْمـلكُ وَلـهُ الْحـَمد
لَا إِلـَـه إِلَّا الله وَلَا حـول وَلَا قـُوَّة إِلَّا بِـاللَّه
يَعـْقَدهُنْ خـَمْسًا بِأصـابِعِهِ
ثـمَّ قَال :
"مـَن قـالَهُنَّ فـِي يـَوْمٍ أَو لَيْلَـةٍ أَو فِي شـهر ٍثـمَّ مـَاتَ فِـي ذٰلِـك الْيـَوْم أَو فِـي تِلْكَ اللَّيْـلَة أَو فـِي ذٰلِـك الـشَّهْر غُـفِر لَهُ ذَنْـبُه".
📚صحـيح الـترغيب٣٤٨١
أطال الله في اعماركم جميعآ 💖

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

54.2K 1.6K 7
بلهاء، سقطت تحت قدميه؛ لينتشلها بين براثنه بإرادة مسلوبة. يرغب لكمها، فتجزم قتله، وما نتج سوى الزواج من عينين ضالتين؛ لتقسم أن تكون أنين عقله قبل قلب...
112K 3.6K 33
رواية خفيفة تدور في إطار رومانسي كوميدي عن فتاة لا ترغب في شيء من الدنيا سوي العيش علي أرض الحلم (أمريكا) في اعتقادها، و يدفعها ذلك لاخذ خطوة جريئة ج...
564K 16.1K 33
المقدمه الفساد كلمه صغيره ولكن مجملها ذا نطاق واسع تشعبت أطرافه من فساد الأخلاق والضمائر إلى فساد سياسى واقتصادي .وكان تحت رايات الفساد كثير من القضا...
284K 7.4K 31
كانت تلك الفتاه المتحرره،ذات شعرا من النوع الكيرلي الهائج خصلاته،،الذي يشبه شخصيتها المتمرده بدرجه كبيره،،عرفت بالكبرياء والجبروت في طباعها ،،وقد ظهر...