مرحباااا...
كيف الحال؟
اشتقت لكم...
بارت جديد وأحداث جديدة....
فوت وكومنت 🐣
ويلي مو عامل فوت للبارتات يلي قبل يعمل 🐣
بارت طويل لأجلكم 3400 كلمة
كل هالكلمات ما بتستاهل تعليقاتكم🤨😆؟؟
~~~~~~
*ملاحظة :
والد نامجون لم يطعنه قصداً هو فقط كان يريد تخليصه من السكين وكان غاضباً من ردة فعل ابنه وانتهى الأمر به بطعن نامجون.... وأمر آخر حين دخل السكين جسد نامجون هو قام بإدخاله أكثر بقصد أذية نفسه بسبب استيائه من حياته...
ملاحظة حبيت أنوّه لها في حال ما انتبهتوا في البارت يلي قبل...
~~~~~~
صوت هبوب الرياح القويّ مع تساقط الثلج كان يملأ الأسماع ليقطعه صوت سيارة الإسعاف المسرعة وتحمل في داخلها نامجون و والده والمسعفان وجيمين...
وجين يقود بسيارته يلحق بسيارة الإسعاف كون السيارة لم تعد تتسع وجيمين كان مصرّاً جداً وهلعاً يريد مرافقة نامجون في الداخل...
جيمين فقط عينيه تلتمعان منذرة ببكائه ويداه ترتجفان.... ينظر لأصابعه التي تلطّخت بدماء نامجون وملابسه أيضاً نالت منها الدماء..
والد نامجون فقط صامت ويقع تحت الصدمة لم يتوقّع أن الأمر سيصل لهنا...
المسعف قام بلف الجرح لفاً اولياً مع تعقيمه لتأخير النزيف قليلاً لكن بسهولة استطاع جيمين وكيم ملاحظة تشبّع الضماد بسرعة بالدماء لشجة غزارتها
"إنه ي ينزف مجدداً أوقفه أرجوك"
يقول جيمين للمسعف بصوت يرتجف وينظر بنظرات مترجية..
المسعف لم يصغي بل كان يضغط على الجرح...
وصلت سيارة الإسعاف بعد ربع ساعة لكنها كانت كسنة على جيمين...
خلال اسعاف نامجون للداخل كان قد وصل جين وبعد بقليل وصل يونغي..
يونغي كان قد تلقّى اتصالاً من جيمين يعلمه حول ما حدث ولم يصدق ما سمع ليسرع في القدوم..
ودقائق حتى كان جونغكوك وهوسوك متواجدان بجانب البقية...
كلهم عيونهم على والد نامجون فهم أول مرة يلتقون بها... لكنّه كان أبشع لقاء مع ما حدث...
يزفر والد نامجون كلّ حين ويمسح على وجهه على المصاب الذي وقع به ويخشى حدوث شيء أعظم...
جيمين كان شارداً ويحدق بالفراغ...
عيون هوسوك كانت على يدي جيمين وملابسه الممتلئة بالدماء...
التفت جيمين لصاحب اليد التي حطّت على كتفه ولم يكن سوى جين الذي يحاول تهدئته...
"لا بد ان هذا كان صعباً عليكم يا رفاق..."
يقول هوسوك بينما ينتقل بنظراته عن الجميع و والد نامجون فقط نطق
"سيكون بخير أجل بخير..."
يقولها ويحدّق بلا شيء...
يسكت الجميع وينظرون إليه بينما ينطق
"أنتم من كنتم مستأجرين في الشقة معه؟"
طال الصمت ولم يجب أحد ليتبرّع يونغي أخيراً بالكلام
"أجل..."
رفع جيمين رأسه فجأة ونظر بحدة له ليقول
"وهناك واحد في غيبوبة هنا.... والآن نامجون....
يتوقف عن الكلام ويكور قبضته ويكمل
" لم تؤذيه هكذا؟..."
يصرخ في حديثه ويقف على قدميه ويصر على أسنانه غاضباً...
" لو حدث له شيء لن أسامحك أتسمع!!! "
لا يجرؤ كيم على الكلام بل يكتفي بالصمت... ففي النهاية من في الداخل يكون ابنه
الجميع لا يلوم جيمين على ردة فعله فهم على علم بكم المشاكل بين الاب وابنه و حال نامجون...
لكن يونغي تدخّل و وضع يده على كتف جيمين
"اهدأ جيمين..."
ينفتح الباب وتخرج الممرضة مسرعة
"نحتاج لدم... المصاب فقد الكثير من الدماء"
يتجه لها جيمين سريعاً
"أنا زمرتي O إيجابي يمكنني التبرّع..."
تسرع الممرضة وتسحبه من يده
"تعال معي..."
يذهب جيمين مع الممرضة...
والبقيّة ينتظرون...
وأولهم والد نامجون الذي يرى لهفة أصدقاء نامجون نحوه...
~~~~~~~
جونغكوك عاد لوالدته وياتو قريباً من غرفة تاي...
"ماذا حدث جونغكوك؟ "
يهز جونغكوك برأسه متنهّداً
"نامجون مصاب بجرح سكين بعد شجار مع الده... "
تضع يدها على فمها وتشهق بخفة...
وياتو يتسلق بجانب والدته على الكرسي ثم يتوسط حضن والدته ...
جونغكوك يشارك والدته الجلوس
ياتو يقول وما زال على نفس وضعه مع نبرة آسفة
"ماما هل أنت غاضبة من ياتو؟ "
تهز برأسها لتقول
"أجل غاضبة.... ياتو الذي أحبه لا يعض الناس فهذا يعتبر عيباً "
يلوي ياتو شفتيه
" أنا آسف... ياتو لن يفعل ذلك ثانية لن يعض "
" كل مرة تعدني وتعود لفعلها.... ماما الكلاب فقط هي من تعض "
" أنا لست كلب !! "
يقهقه جونغكوك على المحادثة الصغيرة وياتو ينتبه ليعبس ويصرخ
"ماما جونغكوك يسخر مني... "
يتوقف جونغكوك عن الضحك على الرغم عنه لأجل أن يهدأ الصغير
تسحب روز وجه ياتو بين يديها وتعطيه قبلة لطيفة
" هل تعدني؟ "
" أعدك ماما "
تتنهد وتبتسم لتعطي صغيرها قبلة لطيفة أخرى على خدّه وجونغكوك يناظرهما بابتسامة
"هل تريد قبلة أيضاً جونغكوك؟"
تسأل روز
يقول بدرامية
"أعلم ماذا ستقولين إن قلت أجل أريد... بني جونغكوك اذهب وابحث عن حبيبة واجعلها تقبلك أنا انتهت مهمة تقبيلي لك "
تقهقه روز على كلام ابنها فهي لطالما كانت تخبره بهكذا...
ينظر ياتو لهما ولا يفهم شيء من حديثهما لينظر له جونغكوك ويشير لخده بمعنى أريد قبلة ياتو..
" قبلة أنا جونغكوك "
يقول ياتو بحماس
ياتو ينزل من حضن والدته ويتجه لجونغكوك ويقترب منه مقبلاً خده بخفة شديدة...
"والآن قبلة لتاي هيونغ"
يذهب راكضاً للداخل
"جونغكوك اتبعه... لا يجب أن يكون وحده بالغرفة..."
يومئ لها جونغكوك ولم يكد يستقيم من جلوسه يريد اللحاق بياتو حتى شعرا بخطوات الصغير المهرولة نحوهما وهو ينادي بحماس
"ماما.... تاي هيونغ حرك يده وعينه.. "
صدم كلاهما وبسرعة دخلا لغرفة تاي على أمل ان يجداه قد فتح عينيه...
وعلى الفور جونغكوك نادى الطبيب
الذي في هذه اللحظات يقف بجانب سرير تاي الذي ما زال على حاله ليتنهّد وينظر لياتو أولاً...
"سيدتي هل تصدقّون طفلاً صغيراً هو ربما تهيّا له ما شاهده... الشاب تاي ما زال على حاله وحبذا لو كان كلام الصغير صحيحاً. فهذا يعد مؤشّراً جيداً..."
يصر جونغكوك عينيه وروز تتجعّد ملامحها والصغير ياتو يشد ملابس روز
"ماما لقد شاهدته شاهدته"
تنظر لابنها لتقول
"أجل صغيري لقد حرّك يده وعينيه "
يعبس ياتو ليلقي أولاً نظرة معاتبة للطبيب ثم يقول
" لكن الطبيب قال لا... هل أنا أكذب أنا لا اكذب ماما"
يقهقه جونغكوك ويضرب بخفة على رأسه
وياتو فقط ينظر للطبيب نظرات حادة وغاضبة تشبه التي نظرها له قبل أن يعضه والطبيب تحمحم وقرر المغادرة قبل أن يتم عضه ثانية
"نظرات ما قبل العض"
يهمس جونغكوك للطبيب
" لنهرب إذاً "
يقول الطبيب
" تاي!!! "
ينتبه كلاهما لصوت الصرخة التي كانت من روز
~~~~~~~
بعد أن تأكدّت الممرضة من خلو جسد جيمين من الأمراض هي هيأته لسحب دمه...
بعد قليل من الوقت
يشاهد جيمين دمائه تسري في الأنبوب أمامه لتعبأ كيس الدم بجانبه...
لقد سحبوا من دم جيمين كمية لا بأس بها والممرضة حذّرته من النهوض بسرعة وطلبت من ان يرتاح قليلاً
الممرضة التي في غرفة نامجون تساعد الطبيب اخذت عينة الدم على الفور وخرجت بها..
الممرضة المسؤولة عن سحب الدم المتواجدة بجانب جيمين وضعت قطنة فيها مطهر ومسحت مكان غرس الإبرة و وضعت لاصقة
"سأطلب من أحد زملائك إحضار عصير طبيعي لك"
تقولها بينما تنهض..
يومئ لها بتعب فهو يشعر بارتخاء جسده ولا يقدر على الإجابة بتفاعل
كانت خارجة من الباب وللحظة كاد يصطدم بها يونغي الذي كان داخلاً بسرعة ليبتعد عنها ناظراً لجيمين متجهّاً نحوه
"تاي فتح عينيه جيمين !!!"
جيمين فورما سمع ما قاله يونغي هو انتفض من مكانه رغم ترنحّه ليتنهي به الأمر يكاد يسقط لولا يدي يونغي التي استقبلته وخلفهما الممرضة
"على مهلك جيمين..."
يقولها يونغي بينما يمسك جيمين المتعب من كتفيه
"اجعله يجلس لن يستطيع المشي "
تقول الممرضة
لكن جيمين يشد بيده على ملابس يونغي قائلاً بعبوس
"أريد الذهاب لرؤية تاي أرجوك"
"لكنك لن تستطيع الآن هو بخير صدقني ارتح قليلاً وستذهب... "
" أريد الآن"
قالها وقد ترك يونغي ليعود ثانية للسقوط لولا يونغي الذي ساعده ثانية وأسند جسده
" على مهلك على مهلك يا لك من عنيد"
انتهى الأمر بيونغي يحمل جيمين على ظهره وساقيه يرفعهما مع ارتخاء رأس جيمين على كتف الآخر وكأنه أخذ كتفه وسادة لنومه
يتنهّد يونغي حاملاً جيمين وشعر بارتخاء جسده كاملاً
~~~~~~
"هيوسونغ ابننا فتح عينيه "
تقولها يونا وهي تبكي ولا تقدر على إيقاف دموعها بينما هي بالسيارة يوصلها السائق للمشفى
ومن جهة أخرى سونغ شد على الهاتف بلا شعور من فرحه حتى ان الدمعة غلبته لتنزل من عينه
~~~~~~
يتحلق الجميع حول تاي الذي فقط يتنقل بنظراته ولا يفعل شيئاً سوى الصمت
بعد أن فحصه الطبيب و وجد أن كل شيء على ما يرام طمأن الجميع لكنتم ما زالوا في حالة صدمة
وحده ياتو من تجرّأ على الاقتراب والمسح على خد تاي و رفع شعره عن عينيه مع ابتسامة
"هيونغ كنت نوم كل يوم نوم"
ثمّ رفع رأسه ياتو ونظر للطبيب ومدّ لسانه عليه ليتفاجأ الطبيب وروز سارعت لحمل ياتو والاعتذار
"عذراً أيها الطبيب"
حرك تاي رأسه قليلاً ويده
"لا أشعر بقدمي..."
ظهرت نبرة تاي بشكل مبحوح كونه كان نائماً لفترة أخيراً
ومع اول ما نطق به والجميع لم يصدقوا أنهم بالفعل أخيراً سماع صوته
اقترب الطبيب تحت صمت الجميع
"هذا طبيعي سيد تاي فقط كنت نائماً لعدة أيام"
وهنا التفت الجميع لدخول يونغي وهو يحمل جيمين على ظهره الذي يمكننا القول عنه أنه نائم غير واع
"ما به جيمين"
فورا قال هوسوك
"هو طفل أصر على القدوم على الرغم من فقدانه للدماء وتحذير الممرضة له من النهوض"
"لم أصغيت له؟ "
يقول جين
" هو عنيد لم أقدر لعناده... "
يقولها بينما يضع جيمين على الأريكة ليجعله يرتاح هناك وجيمين فقط يفتح عينيه قليلاً
هوسوك كان قد عاد وبيده علبة عصير قدمها لجيمين الذي أخذ بالشرب على مهل تحت مساعدة هوسوك له
فقط تاي ينظر لهم
"ما ب.... ه ج..يمن"
خرجت الكلمات بصعوبة من تاي فلم يقدر على الإكمال
وشعر جونغكوك بأن جوف تاي جاف لا يقدر على الكلام فسارع بصب الماء له وتقريب كأس الماء منه
"اشرب تاي"
ينظر تاي لجونغكوك ويبقى صامتاً قليلاً ومحدقاً به ولم يشعر متى دموعه قد زارت خديه
يقترب منه جونغكوك أكثر و يبعد الكأس عنه ليجلس بجانبه
"لم تبكي تاي هل يؤلمك شيء ما؟"
وتاي فقط يوزع نظراته عليهم جميعاً والطبيب فوراً اقترب منه في حال حدث أمر طارئ
يمسح تاي عينيه سريعاً ويقول
"أريد ماء"
وجونغكوك يلبي رغبته ويقرّب كأس الماء منه ليرتشف منها وعندما انتهى أبعده
"جيمين!"
يقول تاي متسائلاً
" هو بخير لا تقلق متعب قليلاً"
يقول جونغكوك وهو يضع يده على كتفه مطمئناً إياه
"أين نامجون هيونغ؟"
يسأل تاي ليصمت البقية....
~~~~~~
" السيد نامجون بخير هو احتاج لبعض الدماء فقط وقد تم نقل الدماء له ...كادت أن تتأذى كليته ولكن لحسن الحظ الطعنة لم تصل لهنا... الجرح كان عميقاً نوعا ما ولكنه نجا"
يقول الطبيب لوالد نامجون الواقف ومعهم يونغي وهوسوك وجين
"شكراً لك..."
يقول كيم
" هو نائم سينهض في غضون ساعة ونصف إلى الساعتين بعد زوال المخدّر "
همّ الطبيب بالذهاب ليقول
" المشفى تحتاج لتوضيح حول الأمر الذي تعرّض له الشاب وما سبب الطعنة"
وتلقائياً اتجهت الأنظار للسيد كيم والطبيب استأذن مغادراً
~~~~~~~
يونا تحتضن تاي بقوة بين يديها وتبكي...
في كل وهلة تتمسك به أكثر وأكثر كأنها لا تصدّق أنه فتح عيونه وكل هذا تحت نظرات جيمين الذي استعاد قوته نوعاً ما وفقط ينظر له تاي نظرات لا تفسر وجيمين شعر بكم أن تاي يعاني من شيء صعب...
تاي فقط يكتفي بصمته الطويل والمخيف للجميع.... ما زال لا يشعر بشيء ما يشعر انه بلا مشاعر..
~~~~~~
تقف روز وجونغكوك بجانب الطبيب
" أيها الطبيب كيف نتصرف حيال الأمر؟"
"لا تضغطوا عليه لا نريد أن يتعرض لنوبة جديدة نحن بالكاد صدقنا أنه فتح عينيه "
يومئ كلاهما متفهمين الأمر
بعد ذلك هدأت يوما وهي تتلمس وجه تاي وتمسح على شعره
"حبيبي اسمعني صوتك هل أنت بخير هل تشعر بألم؟... أخبر والدتك التي تحبك أرجوك حبيبي"
لكن تاي فقط يبادل نظراتها المترجية بنظرات ميتة تحكي الكثير...
~~~~~~
والآن كان حول تاي أصدقائه فقط كلهم يقفون حوله ما عدا جيمين الذي يجثو على ركبتيه ورأسه على غطاء تاي يحشره هناك في حضن تاي يبكي هناك
وتاي يبتسم بخفة ويمسح على رأسه
ياتو يقف خلف قدم جونغكوك يشاهد ما يحدث
حاول تاي تهدئة جيمين لكنّه لا يتوقّف والبقية حينما شعروا أنه لا أمل من صمته عن البكاء تركوه
ياتو حينما شاهد بكاء جيمين المستمر دمعت عيناه ونزلت من عيونه واتجه قرب جيمين ليضع رأسه بجانبه ويدفنه بالغطاء يبكي معه
تنهّد الجميع من الوضع ومنهم قد ابتسم
جيمين حينما شعر ببكاء ياتو استفاق من نوبة بكائه واستدار ليجد الجميع متكتفين ينظرون إليهما
"جيمين ياتو طفل ومن حقه البكاء أنت شاب جيمين توقّف"
يقول جين
"يكفي أن جسدك خسر دماء كثيرة اليوم ثم تقوم بتجفيفه نهائياً بدموعك"
يقول يونغي
لكن جيمين لا يصغي ليقول يونغي
"تاي في المشفى ثم نامجون من الثالث يا ترى أشعر بأن المشفى مسجلة باسمنا "
وهنا رفع جيمين رأسه وأخذ نفساً عميقاً ومسح عينيه المحمرة بشدة و وقف
" اسكت أيها الغراب لا تبشّر سوى بالخراب "
ضحكوا جميعاً فيونغي وحده قادر على إخراج جيمين وإثارته
"هل نامجون هيونغ بخير؟"
يسأل تاي فهم كانوا قد أعلموه حول نامجون
~~~~~~
بعد مرور بعض من الوقت
الطبيب كان قد أخبر يونا انه بإمكانهم إخراج تاي في أي وقت وبالنسبة لوضعه النفسي في حال تأزمه اقترح عليهم زيارة طبيب ماهر يعرفه شخصياً....
عند غرفة نامجون كان يقف جيمين ويلقي نظرة على النائم بعمق وبجانبه والده
" ما هذا اليوم؟ "
يهمس ليجيب يونغي الذي بجانبه
"جيمين أريد إخبارك بأمر تعال..."
ذهب جيمين معه
"ماذا يونغي؟"
"الطبيب طلب تفسيراً حول وضع نامجون وكيف أصيب... فهل تفكر بما أفكر به"
"أتقصد أن نذهب لمركز الشرطة؟"
"أجل... لعل الشرطة تعاقبه على أفعاله "
"حسناً..."
~~~~~~
في طريقهما جيمين ويونغي
"نامجون هيونغ هو من رفع السكين بوجه والده وليس العكس ولكن الأمر انقلب ليطعن نامجون خطأ بسبب تدافعهما"
فتح يونغي عيناه ليشرد بالأرض قليلا ثم التفت ثانية حينما سمع جيمين ينطق
" نامجون قام بغرس السكين في جسده أكثر حينها أنا لا أفهم هل هو يعاني كثيرا هل يريد الموت!!؟"
تنهد يونغي حابسا انفعاله ليقول
" هو يعاني منذ مدة ليست بقصيرة مع والده بالإضافة لتركه لعمله بسبب فشله في عمله كمحام"
"أوه كل هذا لم أكن أعرف"
أخفض نظراته للأسفل ليكمل باستياء
" أنا مستاء حقا شعرت أن نامجون هيونغ لا يعاني لهذه الدرجة ولكني جاهل فحسب"
"الأمر أنك تعيش مشغول بحياتك جيمين"
وصلوا لمركز الشرطة وهناك كان المناوب يونسوك شقيق هوسوك ... وبمجرد رؤيتهم ليونغي صفر
" هل أنت مغناطيس للمجرمين"
" صدقني لست سعيداً برؤيتك"
"ولا أنا "
" لم؟ أنا أحضر لك زبائن "
جال بأنظاره متجاهلا يونغي ليقول
"هناك ضيف جديد من طرفك... من هذا الصغير؟ "
وكان يقصد جيمين... جيمين كان يقف خلف يونغي وكأنه شبه مختبئ فهذه أول مرة يزور فيها مركز شرطة وشعر بالغرابة ولكنه ما إن سمع كلمات الشرطي حتى تقدم
"لست صغيرا أنا بالرابعة والعشرين وأعمل في شركة محترمة يا سيد"
"امم لقد خفت حقا... يونغي لم كلكم وقحين"
تدخل يونغي ممسكا بجيمين وهو يعيده للخلف قائلا
"حسنا حسنا أريدك بأمر يونسوك"
أخبره بما حدث
"دفاعا عن النفس؟"
"أجل سيد يونغي نامجون هو من تهجم على والده وجيمين يشهد على ذلك"
"كلامك صحيح.. لكن ما الأسباب التي دفعت نامجون لذلك; العنف النفسي ضده من والده "
"حسب كلامك نحن سنبرئ كل الذين ارتكبوا جرائم نتيجة غضبهم من الطرف الآخر....
" حالما يتحسن المدعو نامجون بإمكانه إسقاط حقه بسبب الأذية او أن يطالب بتعويض من والده بمبلغ مالي ما.... الأمر يعود له"
بعد قليل جلس جيمين خارجاً بينما يونغي بقي مع يونسوك
"انت وهوسوك غير متشابهين ابداً"
"تعلم ليست كل أصابعك متشابهة يونغي"
"لكن ينتابني الفضول حول هوسوك هو غامض بعض الشيء تشعر أنه يستمر يضحك ويمرح وهو عكس ذلك "
" ماذا تريد أن تعرف عنه؟ "
"ما أكثر شيء يحبه هوسوك؟"
وضع أصبع سبابته على ذقنه وفكر ليجيب بعدها
" الفتاة المدعوة هيونا والسبرايت "
السبرايت : يلي ما بعرف شو هو مشروب غازي عديم اللون بنكهة الليمون وهوسوك يحبه جدا وذكر هالشي بأكثر من مقابلة...
قهقه يونغي على كلامه
" بحق أخبرك الحقيقة هوسوك يحب هيونا والسبرايت أكثر من أي شيء في العالم "
وقبل خروج يونغي استوقفه نداء يونسوك له
"يونغي فلتعتني بهوسوك"
حدق يونغي به والآخر بادله ذات النظرات الجدية
"سأفعل"
صمت قليلا ثم عاد ليقول
"سأحضر لك معي علكة في المرة القادمة "
قهقه يونسوك بينما يشاهد ظهر يونغي وهو خارج
جيمين ويونغي وهما خارجان من المركز
رن هاتف جيمين لتكون المتصلة يورين
" أهلا يورين... كيف حالك أنا بخير ماذا عنك؟ "
"بخير... طمأني عن صديقك "
" صديقي فتح عيناه واصبح بخير "
" هذا مريح سعيدة لأجلك أنت وصديقك "
استمرا بالحديث ليختم الاتصال
" انتبهي على نفسك يوري تصبحين على خير ليلة سعيدة"
تمتم يونغي بسخرية
" يوري!"
ثم أضاف بينما
" حياتك عبارة عن عمل طعام يورين نوم عمل طعام يورين يورين نوم"
تجاهله جيمين ليقول يونغي
" جيمين أنا لا أرتاح لتلك الفتاة انفصل عنها"
"ها ما شأنك ثم أخبرني أنت لأي إنسان ترتاح؟ "
" أتحدث بجدية جيمين إحساسي لا يخيب"
زفر جيمين بغضب مرخيا رأسه للخلف
"وهل إحساسك ديانة!!.. توقف عن إدعاء أنك تعرف بكل شيء يونغي أنت حتى لا تعرفها ولم تتقرب منها بينما أنا أعرفها"
تنهد يونغي وهو يحدق بالأرض ليقول جيمين
" هذه آخر مرة أسمح لك بها التحدث بسوء عنها هل تسمع يونغي"
تنهد يونغي وصمت وتابعا مسيرهما
وكّل يونسوك شرطي للذهاب للمشفى ليتحرى حول نامجون وبالفعل وصل الشرطي لهناك وبرفقته جيمين ويونغي اللذان....
دخل الشرطي لنامجون الذي كان قد استيقظ منذ قليل فقط والطبيب قد فحصه للتأكد أن جسده لا يعاني من خطب ما أو مضاعفات
"متأسف لإصابتك سيد نامجون هل بإمكانك الإجابة على أسئلتي أم أنك متعب"
اعتدل نامجون بجلسته لتتعكر ملامحه بسبب الألم الذي داهمه في الجهة اليسرى عند خاصرته ليتقدم الشرطي ويساعده على اتخاذ وضعية مريحة لا تسبب بأذية الجرح
"أنا بخير لا بأس"
نامجون تنازل عن حقه ولم يبدي أي رغبة في الوقوف بوجه والده ويونغي عندما علم بذلك شعر انه سيغضب لكنّه ترك الأمر وحسب لنامجون...
~~~~~~
يونغي كان يريد الدخول والاطمئنان على نامجون ولكنه فهم أن جيمين يريد أن يكون وحده مع نامجون
صوت فتح الباب وإغلاقه بهدوء شعر به نامجون المغلق لعينيه الذي لم يستطع فتحهما لشدة تعبه ليتقدم منه جيمين ويلاحظ وضعية نومه الغير مريحة
مع تلك الملامح الذابلة وبشرته الباهتة وشفتاه المبيضة يجلس بوضعية غير مريحة وجيمين ما إن رآه رق قلبه لذلك المنظر... هو اعتاد على وجه نامجون المشرق مع ابتسامته التي تزداد جمالا بظهور غمازتيه
حاول جيمين رفع جسده ليتأوه نامجون بألم
"آأسف هيونغ هل أنت بخير.. لم تنام بهذه الطريقة؟"
ابتسم نامجون بخفة ليقول
" جيمين... لست نائما ولكني لم أستطع أن أعدل وضعيتي واستلقي من جديد لقد خجلت أن أطلب ذلك من الشرطي"
قال جيمين بينما يضع يده على كتفه والأخرى على ظهره
"هيونغ كان بإمكانك مناداتي او مناداة الممرضة للمساعدة"
"لا بأس لا بأس"
بعدما ساعده جيمين بات في وضعية الاستلقاء مغمضا عينيه ليتنهد ويزفر أنفاسه مقاوما الألم الذي يزوره لحظات ويختفي لحظات
" هيونغ هل تحتاج لمسكن هل أنادي الممرضة أنت تتألم"
تحدث نامجون بينما يبتسم بخفة ويفتح عيناه ببطء ماسحا على يد جيمين
" جيميني أشعر بأنك مثل أخي الصغير"
اكتفى جيمين بالإيماء وأحضر كرسيا ليجلس بجوار نامجون ليتنهد ويسند جبهته على ذراع نامجون المسترخي مع قليل من الألم
شعر نامجون بشيء يبلل كف يده ليفتح عيناه ويشعر بارتفاع وانخفاض أكتاف جيمين مع صوت بكاء مكتوم
"جيمين هل تبكي!؟ "
لم يجب جيمين بل فقط صوت شهقة خرج من ثغره
"لم فعلت ذلك هيونغ؟"
حاول نامجون النهوض شادا بكفه على موضع جرحه وهو يصر على أسنانه
"جيمين ماذا هناك أنا لا أفهم"
جيمين منعه من النهوض ودموعه ملأت خديه وهو يعبس كل حين ويخبئ نظراته بالأرض وأكتافه ترتفع وتنخفض
" لم قمت بجرح نفسك هكذا هل تريد أن"شهقة" تموت ألم تفكر فينا ألم تفكري بي "شهقة
"كنت خائفا جدا"
تنهد نامجون بخفة ويده تمسح على شعر جيمين الذي دفن رأسه على السرير يكمل بكاءه في أحضانه
"آسف آسف جيمين صدقني الأمر كان خارج إرادتي"
"أرجوك هيونغ" شهقة "حتى لو كنت تفتقد أبيك وعائلتك" شهقة" ماذا عنا نحن ألسنا عائلتك!! "
ما تزال يده تستقر على شعر الآخر الناعم وهو يبتسم
"جيمين أرجوك لا تبكي أنت تؤلمتي هكذا أكثر من جرحي"
رفع رأسه بسرعة وهو يمسح دموعه بخشونه بكفيه ويستنشق ماء أنفه
" آسف هيونغ أنت تتألم بالفعل سأنادي الممرضة "
نهض سريعا لكن يد نامجون منعته
" جيمين انتظر لا تذهب"
التفت جيمين للذي يبتسم واستغرب ليقول نامجون
" مجرد رؤيتك هكذا جيميني بقربي هذا يعطيني أملاً في بحر اليأس الذي يغرقني لذا أرجوك لا تبكي أنا آسف"
أخفض نظراته مستاء من رؤية دموع الاصغر
ابتسم جيمين أخيرا ليس وكأنه قبل لحظات كان يبكي
" هيونغ أنا بخير لأنك بخير ولم تصب بأذى"
رفع نامجون أنظاره مبتسما لتظهر غمازته وفورما رآها جيمين
" هيونغ غمازتك جميلة أريد أن أراها دائما "
" لك ذلك "
بوز جيمين شفتيه ليقول
"بكم تبعيني إياها؟"
"ما هي؟"
"الغمازة"
لبتسم نامجون ويقول
"بأن تبقى بقربي وتبتسم دوما بابتسامتك الجميلة ولا تبكي حتى ابتسم دائما وتراها"
"هيوونغ أحرجتني لا تقل هذا"
قهقه نامجون برضا ولكنه ندم لأن جرحه آلمه بقوة
" أوه يا إلهي"
"آسف آسف"
"لا باس لا بأس.... انظر الامور على ما يرام أنا بخير و تاي ايضاً"
بعدخا دخل جين وهوسوك وتبعهم دخول جونغكوك أما كيم فبقي في الخارج عندما شاهد دخول البقية...
~~~~~~
اليوم التالي صباحاً
خروج نامجون وتاي سيكون اليوم
الجميع في عملهم باستثناء جين الذي بقي برفقة نامجون...
والد نامجون بعد ان دفع تكاليف المشفى هو عاد للشقة وسبق نامجون الذي سيلحق به...
نامجون استمر صامتاً لم يتحدث لوالده بشيء...
السيد هيوسونغ لم يجرؤ على القدوم للمشفى ومقابلة تاي ويونا فقط برفقته واليوم سيخرج تاي برفقة يونا...
ارتدى تاي ملابسه وبعد أن قام بإجراءات الخروج... هو استعد للمغادرة...
ذهبت يونا للحمامات قليلاً وعادت للغرفة
"تاي..."
جالت بانظارها لتجد جونغكوك يقف هناك
"جونغكوك"
انتبه لها وانحنى
"كيف حالك سيدة يونا؟"
"بخير"
قالتها وهي تبحث بنظراتها
"أين تاي؟"
هز جونغكوك برأسه بمعنى لا اعلم
جونغكوك كان قد حصر يريد الاطمئنان على تاي قبل خروجه من المشفى... وفي طريقه سيطمأن على نامجون
انتظرا لبعض من الوقت وحينما تأخر ظهور تاي بحثا في المشفى
التجأا أخيراً للاستعلامات
"آه السيد تاي وقع ورقة خروجه وخرج"
"ماذا؟ "
تقول يونا بتفاجأ بينما تعدل حقيبتها
"هل عاد للمنزل؟"
يسألها جونغكوك ظنا منه أنه عاد لمنزل والدته
هي قبضت على صدرها تخشى أن يتحقق ما تفكر به وهو هروب تاي
"لكن لم لم ينتظرك؟"
وجمت يونا وبقيت تحدق بجونغكوك الذي بدأ الشك يساوره حين رؤيته لردة فعل يونا أن هناك خطبا ما
~~~~~~~
يتبع....
بارت طويييل تعبت فيه والله
~كيف البارت بصراحة؟
~الأحداث بشكل عام؟
~جيمين؟
~وين راح تاي يا ترى؟
ما زال هناك المزيد...
انتظروني...
وأحبكم 💕