رَصاصةٌ بِضوءِ القَـمرِ القُر...

By Katrin123Q

37.4K 2.5K 1.7K

يوري فتاة عاشت حياة قاسية و بائسة تعطيها الحياة فرصة أخرى في عالم اخر ، تعهدت أن تكون أقوى وأكثر إصرار. اصبح... More

البداية ~
هل انتي ملاك ؟ ~
متعة ؟ اثارة ؟ انا اريدها لتحقيق هدفي فقط ~
كم هذا غريب ~
كانت بنظره طفلة ~
لا تلمسني ~
ظلام دامس لا شيء به~
انا اسفة ~
أبي ؟~
خائن ؟! ~
خائفة ؟!~
كانت بداية المأساة ~
تذكر هذا دائماً ~
القرمزية المتوحشة ~
هل تثقين بي ؟ ~
اسفة ~
بسببك! ~
أي شيء ~

كُل من قالها لي .. تركّني !! ~

898 68 145
By Katrin123Q


تجاهلوا الأخطاء الإملائية😅
ولاتنسون التصويت✨
واستمتعوا😉👌🏻
~~~~~~~~~~~~~~~~~

يمتلئ المكان بِروائح المُطهِرات ، والاشخاص ذو السُترات البيضاء ، في احد هذه الغرف تجلس فتاة على سرير، بِشعرها الاسود الطويل وملامحها الجذابة لكن ما افسد جمالها كانت تلك العيون القِرمزية الفارغة

فارغة او بِمعنى خالية من الحياة ، كأن سببها للعيش قد تبخر مع الريح امامها

بجانب سريرها ، يجلس ذلك العجوز بِكل جدية وعيونه الحادة تُناظر تِلك الفتاة

يتكلم الطبيب بينما يداه تمسك تلك المستندات الكثيرة ، " سيدي منذ استيقاظها و صراخها ، لم تتفاعل الفتاة او تظهر اي مشاعر ، لقد ظلت تنظر للخارج "

تنهُد يخرج منه ، لقد مرّت عشرة ايام  ولم تتحرك مكانها او حتى تتكلم !

خرج من الغرفة بِتعابير مظلمة ، لقد ماتت ابنته للتو ، وحفيدته الوحيدة في حالة صدمة كاملة ، ترفض الأكل و التحرك من مكانها

تكلم وهو يتذكر تلك الفتاة التي دائماً بصحبة يوري " اعلِم تِلك الفتاة بحالة يوري ، لعلها تتحسن عند زيارتها لها "

أومأ مُساعده وهو يفهم مقصده " حسناً سيدي سوف أُعلم الانسة موري بحالة العقيد يور.."
" لا تنطقها !!"

توقف المساعد عن الكلام عند كلام رئيسه ، لينظر له بِعلامة إستفهام كبيرة على رأسه

لِيتكلم كورودا بِبرود " لم تعد عقيد "  ، جادله المساعد قائلاً " لكن سيدي السُلطات لم تُصدر امر بِأزالتها من منصبها "

توقف كورودا عن المشي ، لِتنتشر حوله هالةً مُظلمة " لن تعمل مرة اخرى في الشرطة ، ولو كان الأمر على جُثتِي ! "

أومأ المُساعد خائفاً وقال بِسرعة " اذاً اُعذرني ، سأذهب للأتصال على الانسة موري" وذهب بسرعة كأنه يهرُب

.
.
.

تركض تِلك الفتاة ، هارعةً للمستشفى ، تتوقف لتأخذ نفس ، وتسأل ممرضة مرت بجانبها عن مكان الغرفة رقم 245 لِتجيبها الممرضة ، وتكمل تلك الفتاة ركضها

وصلت امام الغرفة لِتفتح الباب بِسرعة وتصرخ " يوري!" ، تقدمت بسرعة واخذت تسأل بِنبرةً سريعة " يوري هل انتي بخير ؟ لما انتي بالمُستشفى ؟ لِما لم تتصلي علي ؟..." توقفت عن الكلام عندما قابلت عينيها الارجوانية عيون يوري الفارغة

تجمدت مُندهشة و قلِقة لتقول بِنبرةً مُرتجفة بينما يدها تتجه لوجه يوري " ماذا .. حصل ؟ "

* هوف *
صفعت يوري تِلك اليد المُمتدة وتكلمت بِخفوت " غادري "
أهتزت عيون ران الارجوانية اللطيفة ، قالت بِغير فهم " ماذا ؟! "

لِتصرخ عليها يوري بِغضب " قُلت غادري ! ، لاتأتي لا اريد أن اراك ، أفهمتي ؟! "

أمتلئت عيون ران بالدموع وقالت بِصوت مبحوح " لِماذا ؟ "

تمتمت يوري بصوت اقرب للهمس " هذا افضل .. مِثلما قال سينشي ، انا فقط سأؤذيها "

نظرت يوري لِران التي هربت بِعيون فارغة ، لِتلتفت و تُعاود النظر لِمنظر الشمس وهيَ تغرُب ، لِتشعر بشخص يدخل الغرفة ، لكنها لم تلتفت لِتنظر له

ظل هذا الشخص واقف بجانبها ، ويوري لم تلتفت لتنظر له ، حتى غَربت الشمس تماماً التفتت لِتنظر له ، لِتتجعد تعابيرها وتصرخ " هذا بسببك !! اخرج لا اريد ان اراك !! "

لم تتغير تِلك التعابير المرسُومة على وجه سُوبارو ، ولم يتحرك من مكانه ، بقّي فقط ينظر لها بهدوء

لِتصرخ بصوت اعلى عندما رأت انه لم يتحرك " قُلت أُخرج !" ، لم يستجِب سوبارو

تستشيط يوري غضباً ، فتضرب بقبضتها على صدره ، وهي تقول " هذا خطأك .. انا اكرهك .. اكرهك جداً "

تستمر بضربه وهيَ تُتمتم بهذه الكلِمات ، ليقول سوبارو بِخفوت " انا اس.." ، لم يكمل كلامه بسبب يوري التي بدأت تصرخ بِقوةً اكبر " لا  تتقولها ! " ثم أردفت بصوت مُرتجف " كُل من قالها لي .. تركّني !!، .. لا تجرؤ على تّركي "

أخذ سوبارو يوري وجذبها الى عناق قوي ، وضع ذراعه حول خصرها ، ووضع يده الأخرى خلف رأس يوري بِلُطف ، وثبّت رأسها على صدره

وقال لها بِهمس " خطأي ، تستطيعين الغضب علي او كُرهي لكن .. لا تحبسي نفسكِ هكذا .. فأنا لا اتحمل ذلك "

تجمدت يوري في العناق ، وعند سماع ماقاله ، أِمتلئت عُيونها القُرمزية بِالدموع ، عانقت سُوبارو بأحكام وأخذت تصرخ وتبكي وهي تقول " لقد تأخرت ، امي ...ماتت بسببي ، لقد وعدتني ... لما لم تحافظ على وعدها ؟ لما الجميع يترُكني في النهاية؟  ، انا تعبت وسئمت من ذلك ، كُلما أجد سعادةً في حياتي .... تتحطم في النهاية .. لما ذلك ؟ .. أخبرني لما يحصل ذلك معي دائماً ؟!"

أحكم سُوبارو عناقها وهو يسمع لأصوات أنهيارها ، عندما توقفت يوري عن الكلام ، همسَ لها بِجملة ، جعلت أخر الجدران المحيطة بِقلبها تتّهدم ،وقد كانت " فقط تذكري ... سأكون دائماً موجوداً لأجلك "

في تِلك الليلة عَلا صوت بُكاء يوري ، ولم يتوقف حتى حلَ الفجر

نظر سوبارو ليوري ، التي نامت من التعب في حُضنه ، ثم اخذ يلمس بأنامله رُموش يوري الطويلة والمُبلّلة بِالدمُوع ، عُبوس مرسوم على حواجب يوري ، لِيطبع قُبلة خفيفة على جبينها العابس

لِيختفي العُبوس و يحل محله أبتسامة خفيفة على وجهها الصغير ، أطلق سوبارو ضحكة مكتومة ، ثم وضعها على السرير بِرفق وخرج

عنده خروجه ، قابل تِلك النظرة الحادة الصادرة من جدّ يوري هيوي كورودا

لم تكن نظرةً ودّية ، كما انها لم تكن نظرة كراهية ، كانت نظرة حادة تُقييّم و تِفكك أسراره

لكن سُوبارو لم يرتعش بل ابتسام بِلُطف وتحرك ليخرج من المشفى ، ليتكلم كورودا بهدوء " لقد رأيت كُل شيء "

توقف سُوبارو ثم التفت له و ردّ على حديثه بهدوء " إذاً ؟ "

تقدم كورودا للأمام بِخطوات بطِيئة وقال " يوري الأن في حالة مؤسفة  و يبدو لي أنها تثق بك بِشدة لكن!، لايعني هذا  أني سأسمح لك بالأقتراب منها "

أِبتسم سوُبارو لكن عيناهُ الحادة لم تكن تبتسم ، لقد أكتفى فقط بالنظر بِعمق لِكورودا

مرّ الصمتُ بينهُما و تصادمت نظراتهما ، ليتنازل كورودا ويقول " هذا للأسف ما افكر به ، لكنِ اعلم ان يوري تحتاجك .. وانا لن اقدر على فقدانها بِسبب قراراتي الانانية ... لكن ان حدث و رأيت انك أذيت يوري بأي شكل من الأشكال .. فأعلم انك لن تكون قادراً على الاستمرار في العيش يحرية !" ، بعد قوله هذا استدار ذاهباً

تاركاً وراءه سوبارو ، الذي مشى عائداً لغرفة يوري بِخطوات خفيفة
.
.
.

تتحرك جفون تِلك النائِمة ، لِيستقبلها ذلك الضوء المُعمي للأبصار ، ترفع لِحافها وتغطي رأسها وتلتفت تحاول ان تُكمل نومها ، لِتسمع صوت ضحكة خفيفة ، سببت لِقلبها الصغير الأرتعاش

تُخرج رأسها مِن اللحاف ، لِترى سُوبارو يجلس بجانب سريرها ، وكانت الابتسامة على وجهه لطيفة كالعادة ، و نظرته كانت تفيضُ بالدفئ ، لتقول بأحراج و ذكريات الليلة السابقة تتسلل في ذهنها " لما انت هنا ؟ "

ردّ عليها بِصوته الهادئ " كان علي البقاء والا كنتِ ستقتليني "

" ها ؟ " اجابت مُتفاجئة مما يقوله " متى كان ذلك ؟ "

ابتسم سُوبارو وقال " لا تجرؤ على تّركي ! .. كنتِ ترددين هذه الجملة بِتعابير مُخيفة .. "

" انا..." أنزلت يوري رأسها وتعابير وجهها قد أظلمت ، لقد ظنت للتو أنه ...

لم تكن تعلم ان تعابير وجهها كانت مكشوفة لِسُوبارو الذي قال بابتسامة و صوت قويّ " بالطبع . بقيت معك لأعيدك معي ... "، مد يديه و لمس بِلطف خصلات الشعر المُتطايرة من وجهها وقال  " انا لن اتركك ... ابداً يوري "

.
.
.
يتبع ....

فصل فيه مشاعر واجد 🤧🤧🤧

شلون اصارحكم اني كاتبة الفصل قبل اسبوع بس كسلانة ادقق و اراجع على الفصل 👀

الألهام +تشجيع كبير = رجوع طاقة كاترينا ساما 💕

والى اللقاء بالفصل القادم 💕💕

Continue Reading

You'll Also Like

162K 6.3K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
6.7K 682 46
عندما رأيته اصبت بالدهشة و بقيت مدة من الزمن و انا انظر إليه دون وعي ثم ركضت إليه و انا اصرخ بأعلى صوتي دون أن انتبه- " إيدوغاوا-كن! " قبل أن يلتفت ح...
35K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
123K 11K 107
ماذا ستفعل ، إذا تم تجسيدك في المانجا المفضلة لديك ؟ هل تسمح لها أن تكون نفس المسار ؟ أو تغير القصة ؟ تدور أحداث هذه القصة حول فتاة ماتت في حياتها ا...