رَصاصةٌ بِضوءِ القَـمرِ القُرمزي || كُونان

كم هذا غريب ~

تجاهلوا الاخطاء الاملائية 😅
ولاتنسون التصويت ✨
واستمتعوا 😉👌🏻

~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت يوري  تنظر لران التي تنهدت للمرة العاشرة فتكلمت سونوكو التي كانت تنظر لران ايضاً " اذاً تركك مهوس التحريات ذاك في منتصف موعدك معه "

أومأت ران ثم قالت يوري التي كادت تحطم الطاولة من كثرة ضربها " لما ذهبتي معه كان بأمكننا انا وسونوكو الخروج معكِ والاستمتاع بدل ذلكَ الوغد!"

قالت ران التي اعتادت على يوري وطريقة تفكيرها " ذهبت بعدها لمنزله فوجدت قريبه  الذي قال له ان اعتني به "

قالت يوري التي ما عادت تتملك غضبها " وتركك تعتنين بقريبه ايضاً !! " ، قالت ران بابتسامة " سأسجل قريبه في المدرسة الابتدائية بما ان والداه مسافران "

قالت يوري " سأذهب معك لأرى قريبه " وقالت بعدها بفرح  " وايضاً سنذهب معكِ لتسجيله في المدرسة بما ان الغد اجازة "

قالت سونوكو " انا مشتاقة لتذكر الذكريات القديمة في المدرسة "

دخلنا مع ران منزلها وجلسنا نتكلم  انا و سونوكو بسبب ان ران ذهبت لتحضير الغداء سمعنا صوت فالتفتنا فكان صبي صغير ناعس

توقفنا عن الكلام فلاحظنا الصبي وقال بوجه يملؤه المفاجئة " ماذا تفعلون هنا "

قالت سونوكو " همم اذاً انت قريب مهوس التحريات  "

قالت يوري التي اقتربت من الطفل " ما اسمك صغيري ؟ "

قال الطفل بابتسامة بريئة " انا اسمي كونان ايدوجاوا "

ابتسمت له وقلت " تشرفت بمعرفتك كونان كون انا يوري و هذه سونوكو جئنا لكي نساعد ران في تسجيلك في المدرسة "

أومأ كونان برأسه ، وبعد ان انتهت ران من تحضير الغداء لأباها كنا في طريقنا لمدرسة تايتان الابتدائية فقالت ران لنا ما حصل بعد مجيء كونان وكيف اصبح العم توغو ذكي ورائع

بعدما وصلنا كنت انا وسونوكو نسترجع ذكرياتنا القديمة وران وكونان كانوا يكملان عملية التسجيل

كانت سونوكو تضحك وهي تقول " اتذكرين عندما كنا في الصف الثاني في ذالك الوقت كنتي قد تغيرتي كثيراً واصبحتي شعبية بين الفتيات وفي عيد الشوكلاتة لقد اعطوك حلوى كثيرة وانتي تضحكين إلى ان سمعتي ان ران لم يعطيها  احد شوكولاته بسبب سينشي الذي يتشاجر معهم   فأعطيتها كل ما تمتلكين فجائت العمة إيري  في اليوم التالي تطالب بعدم إعطاء الشوكولا كثيراً للأطفال هههههه كان هذا مضحك "

ابتسمت يوري فعيد الشوكولا محبوب كثيراً لديها وخاصة انها محبة للحلويات وعاشقة للشوكولاتة

كانا تتذكران الماضي ويضحكان إلى ان سمعا صراخ " كيا " فركضوا إلى صوت الصراخ وكانت المفاجاة هي انه يوجد أمرأة مطعونة بسكين