عدت لأنتقم لكِ أختي(متوقفة لا...

By TasneemRoman0

8.6K 467 78

خدعها بأسم الحب بهدف الانتقام من مقتل اخيه ، وصدمة أن كل ما كانت تعتبرهم لم يخذلوها يوماً يشاركونه بالجرم الم... More

الجزء 1__العودة
الجزء 2__بداية الأنتقام
الجزء 3__بعض الحقائق
الجزء 4__روسيا
الجزء 5__قتل جان
الجزء 6__الهدف
الجزء 7__النهاية أم البداية
الجزء 8__طرد مجهول
الجزء 9__ قضية سيلا أوزون
الجزء 10__الأنتقام من إلينا
الجزء 11__تهديد
الجزء 12__أختطاف
الجزء 13__محاولة أغتصاب
الجزء 14__سر الباب
الجزء 15__أقتحام
الجزء 16__السجن
الجزء 17__ الخطة
الجزء18 __ مساجين
الجزء19 __ فتى هزيل
الجزء20 __ حتى لو جثة!
الجزء 22 __ فضائي!
الجزء23__ هروب
الجزء24__ ما زلت مراد!
الجزء 25__ تمرد
الجزء 26__ فوضى
الجزء27__ مشاعر غريبة!
الجزء 28__ هل تتجوزيني؟!
الجزء 29__غيره قاتلة
الجزء 30__ ذلك الكريم سأخنقه

الجزء21 __ أين هي؟!

141 11 1
By TasneemRoman0

مر شهر لم أكلم أبنتي به ، أختفت وكأن ليس لها وجود ، بدأت الأفكار السيء تراودني ، هل حدث معها شيء؟!هل قتلت!!؟لااا ، لا أستطيع التحمل أكثر فقداني لأبنتين يكفيني ، نهضت لأتجه لمنزلها طرقت الباب كثيراً بلا أي رد ، قررت الأتجاه للمقر الذي تعمل به ، دخلت أبحث عنها لم أجدها ، وجدت ذلك الشخص الذي يكون ضمن فريقها ، ندهت به بصوت شبه عالي:
_ أنت!
ألتفت الأثنان ثم توسعت عينيهما دليل على صدمتهم من وجودي ، ثم أتوا بأتجاهي
ديفيد: ماذا تريدين؟!
سيرين: إلينا أين؟!
كريس: لماذا تسألين؟!
تدخل أنس هنا قائلاً:
_ من هذه؟!
سيرين: أنا أم إلينا ، أين هي؟!
أنس بتعجب(الاسم المزيف مراد): إلينا في أجازه منذ شهر!
سيرين بخوف: أبنتي مختفية منذ شهر
نظرت لديفيد و كريس مكملة كلامها:
_ أنتم بتأكيد تعرفون أين هي! هل حدث معها شيء؟؟!أخبروني
نظر أنس لهم ينتظر سماع أجابتهم بفضول قاتل
ديفيد: خالتي نحن لا نعرف لكن يمكنك سؤال المدير حازم
سيرين: أين هو؟!
كريس: سأدلك
ذهب بها كريس ليتنفس ديفيد الصعداء ثم رأى مراد ينظر له بشك ثم قال لكريس:
_ أنتم تحفرون لشيء!لكن ما هو سأعرف
كريس: أهتم بأمورك الخاصة
******************
كنت قد اتيت لأخذ أجازة ليومين حتى أبقى مع سوزي ، لقد نقلتها البارحة للمشفى وأشكر ربي على بقائها على قيد الحياة ، من اليوم قررت التحدث معها ومعرفة أمر زاد حتى لا أحكم عليها ولا أظلم أي شخص ، وأنا أسير لغرفة المدير سمعت أمرآة تسأل عن إلينا ، وأتضح أنها أمها ، أستغربت هل إلينا مُختفية ، رأيت توتر كل من ديفيد و كريس هنا تأكد من أنهم يحكون شيئاً ما ، لا أحد يعلم عنه أو هذا ما ضننته عندما ذكرو اسم المدير علمت أنهُ معهم بهذا الأمر
لكن أين أختفت إلينا؟!
*********************
فتحت عيناي ، أشم روائح المعقمات ، أرى اللون الأبيض حولي ، أنا بمشفى ، لكن أين ذلك الوغد أنس؟!نهضت من السرير ، آه ما زلت أشعر بالآلم ، سرت بأتجاه الباب ، فتحته ورأيت حراسه على الباب
الحارس: أين تذهبين سيدتي؟!
سوزي: هل يمكنك مناداة الطبيبة؟!
الحارس: حسناً ، عودي لداخل
تخلصت من حارس حان الوقت لثاني ، أدعيت أنني أغمى علي ورأيت ذلك الحارس يهرول وراءه ، نهضت بسرعة على قدر المستطاع ، لاني ما زلت أشعر بالألم ، وخرجت من مخرج الطوارئ
سوزي بسعادة: ما أجمل الحرية!
تخلخل الهواء بشعرها ، شعرت أخيراً بحريتها التي تستحقها ، توجهت لمقر الفريق السري
**************
في منزل كريس ، كان كل من كريس و ديفيد يجلسان على الأريكة
ديفيد: كاد يمسك بنا اليوم
كريس: هل الآن بدأت بسؤال عن أبنتها؟!
ديفيد: على الأقل أدركت أن لها أبنه
كريس: أنا جائع ، سأتصل بأية لتحضر معها طعام
أتصل بأية منذ مدة ولا ترد ، أين هي؟! سأجن
كريس: أتصل منذ فترة لا يوجد رد ، بالتأكيد قد حصل معهم شيء
ديفيد بقلق: هل أنت متأكد؟!! ربما الهاتف صامت
كريس: أية مهما حدث لا تضع هاتفها صامت و دائماً ترد على مكالماتِ ، أشعر بشيء سيء
ديفيد: أين حاسوبك المحمول؟!
كريس: فهمتك! سأتي به
أخذ الأثنان يحاولان تحديد مكان كل من أية وميار
ديفيد بأستغراب: ما هذه المنطقة!!
كريس: أنهض هيا
بعد ساعة من بحثهم على المكان كان قد أصبحو به ، ينظرون حولهم
ديفيد: أشك أنها منطقة عصابة
كريس: يوجد مدخلين لنفترق
أفترق الأثنان ليبحثو عن أية و ميار ، يسير كريس بين الأعشاب الطويلة ، أمامه رجلين حاملين أسلحه يقفون أمام الباب ، أستغرب كريس من عدد الحراس القليل فقط أثنان ، أطلق النار على واحد ، و تبقى واحد
صرخ كريس به: ألقى السلاح الشرطة
ألقى ذلك الحارس السلاح اقترب كريس منه ؛ ليقيده ، وبعد ذلك فتح الباب و دخل ليرى ميار مقيده بالمقعد ، وكانت فاقدة للوعي ، وجها ممتلئ بدماء ، أقتربه منها بخوف ، أخذ يفكها وينادي على أسمها
كريس: ميار ، ميار
أحسس نبضها ، ليراه ضعيف بعض الشيء ، حملها بسرعة ليتجه بها للسيارة بسرعة ، تكلم مع ديفيد عبر للاسلكي
كريس: ديفيد وجدت ميار ، أبحث عن أختي ، سأذهب للمشفى
ديفيد: حسناً
○○○
كنت قد أفترقت عن كريس لأصل للمدخل الأخرى و آرى شخص منهم مغمى عليه ، دخلت المكان لم أجد أي وجود على أية ، عدت لذلك الذي يقبع في الخارج ، لأضربه بقدمي ثم أرفعه عندما رأيته بدأ بفتح عيناه
ديفيد بحده: أين الفتاة؟!
الحارس بخوف: لقد هربت
قيد ديفيد الحارس و كان قد أستدعى الشرطة ، ثم ذهب بألاتجاه الذي هربت إليه أية ، هكذا أخبره الحارس
بدأ القلق و الخوف يأكلني من حدوث لها أي شيء ، مشيت كثيراً ، ثم سمعت صوت أطلاق النار ، و صراخ فتاة ، أنها أية!! ركضت لمصدر الصوت حتى رأيت ذلك الحارس يحاول الأعتداء عليها ، لقد جن جنوني لم أعد أرى أمامي ، أقتربت لأمسك به رافعه عنها و دفعت به لأنزل لمستوى ، وبدأت بأنزال اللكمات عليه حتى أصبح وجهه مليئ بالدماء ، كنت مثل الوحش ، لم أفق غير على بكاء أية تركته لأتجه لها
ديفيد بخوف: هل أنت بخير؟!هل أذاك؟!
هززت برأسي بلا ثم أرتميت بحضنه أتمسك به ، لقد كان طوق نجاتي من هذا الحقير ، حملني و أتجه بي لخارج ذلك المكان الملعون .
تمسكت بي ولا تأبى أن تتركني ، لقد أحببت هذا الشعور أنها بين يدي ، حملتها لأخرجها من هذا المكان و ألحق بكريس ، لا أعلم ماذا حدث معه!
****************
أنتظر منذ ساعة ، خرج الطبيب
كريس بقلق: كيف حالها؟!
الطبيب: الضرب الذي تعرضت له لا يمكن أحتماله ، لكنها تجاوزت مرحلة الخطر
كريس: أستطيع الدخول
الطبيب: أجل ، سنبقيها اليوم تحت المراقبة
تركت الطبيب لأدخل الغرفة ، رؤيتها بهذا الشكل يؤلمني ، من القذر الذي تجرأ على فعل ذلك بها ، تذكرت أختي أخاف أن يكون قد أصابها مكروه ، أخرجت الهاتف أريد الأتصال بديفيد ، و إذ به يتصل
كريس بقلق: هل أختي بخير؟!
ديفيد: أجل أنها بجانبي الآن ، لحظة سأعطيها الهاتف
أخذت أية الهاتف من يد ديفيد
أية ببكاء: أخي
كريس: اية أأنت بخير؟!
أية: أجل ، ميار...
كريس: لا تقلقي هي بجانبي أنها بخير ، لكنها بحاجة للراحة اليوم ، سأبقى بجانبها ، حسناً؟!
أية: حسناً
كريس: هل يمكنك أعادة الهاتف لديفيد؟!
أعادت أية الهاتف لديفيد
ديفيد: نعم كريس
كريس: لا أستطيع اليوم المجيئ للبيت ، لا يمكني ترك أية لوحدها هل يمكنك أخذها معك؟!
ديفيد: بالتأكيد لا تقلق
كريس: حسناً يجب أن أذهب
بدأت ميار بفتح عينيها ثم ما لبث حتى بدأت بصراخ هستيري ، تكورت بزاوية السرير و لا زالت تصرخ بهستيريا و دموعها مثل الشلال لا تتوقف ، أقترب كريس منها يحاول تهدئتها
كريس: ميار هذا أنا كريس
مد يده لها لكنه زاد من صوت صراخها ، أتى الطبيب ليحقنها بأبرة مهدء لكن كريس منعه
كريس: لا ، أخرجو سأتصرف أنا
تركوه معها ، عاد ليقترب منها ثم جلس بجانبها ليسحبها في حضنة ، لكنها تحاول أبعاده بيديها ، بلا فائدة ، ثم أخذ يربت على رأسها ، و يهمس بأذنيها:
_ لقد أنتهى ، لقد أنتهى ، هذا أنا كريس ، أنا بجانبك
توقفت عن الصراخ ، وتمسكت به بقوة دافنة رأسها بصدره وتبكي بهدوء ، حتى نامت ، حاول كريس وضعها بشكل صحيح بالسرير ، وتركها لكنها متمسك به كأنهُ حاميها ، فجلس على السرير وهي بحضنه يتأمل ملامحها حتى نام .
************
نهضت من السرير يجب علي التواصل اليوم مع الفريق ، ذهبت بأتجاه غرفة الأجتماعات و الخطط ، جلست أمام الحواسيب و بدأت بفتحهم و بعث أشاره لهم عن طريقها ، سأنتظر حتى يروها ويأتون لهنا .
************
الغضب الذي تملكني البارحة منذ هروبها ، شعرت و كأن جزء بي قد فقد ، لقد تأخرت على محاولةِ فهم الأمر منها ، على الأقل لن أعود لتمثيل و أخذ دور مراد ، قاطع أفكار رنين الهاتف ، نظرت له لأراه حازم ، أبتسمت بسخرية هل لازال لا يعرف الحقيقة؟!! أجبت على الهاتف
أنس: أجل
حازم: أين أنت مراد؟!لا يوجد أي أحد من فريقك قد أتى ، يوجد خبر عن دايف
كان أنس يسمع كلامه بلا مبالاة حتى ذكر دايف لينهض من مكانه قائلاً لحازم:
_ أنني في الطريق سأتي بالحال
○○○○○○○○○○
Instagram: tasneem_Butterfly

Continue Reading

You'll Also Like

19.6M 637K 157
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
2.4M 153K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
454 105 15
حب صدفه .. هو فيه احلي م الصدف؟ عندما يفتح القلب ابوابه لا نعلم متا وكيف وجد المفتاح ..
21.1M 1.3M 49
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...