Still With you

By VIP097

175K 14.7K 7.4K

[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) أنا لا أصلح سوى للصمت والبكاء.. إذاً سأبكي معك أنا وأنتَ... ~الحياة مَُرّ... More

Intro
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 31 -
- 32 -
- 33 -
- 34 -
- 35 -
- 36 -
- 37 -
- 38 -
- 39 -
- 40 -
- 41 -
- 42 -
- 43 -
- 44 -
- 45 -
- 46 -
- 47 -
- 48 -
- 49 -
- 50 - The End النهاية
Special Part

- 30 -

2.7K 261 177
By VIP097

مرحباً...

كيف الحال؟

اشتقتلكم 💜



لا تناموا البارت وصل 😚






بعتذر كتيير على التأخير مو بإيدي 🐣

يلا بارت طويل بعوضكم فيه...









فوت وكومنت بين السطور لطفاً 🐣

يلي مو عامل فوت للبارتات السابقة يعمل...







~~~~~~



"بلى.... "

ينظر له جونغكوك بإمعان ويبقي عينيه عليه يصمت فقط ليعاود يونغي الكلام بعد أن قطع المشهد لوهلة

"لكنّي أرفض هذه الفكرة وأراها مرعبة.... فكرة الموت بوجودها"

"من تقصد من  هي؟"

"أمي..."

يقطع حديثه ثم يسترسل تحت إصغاء الآخر

" أتريدني أن أتركها في الحياة وحدها وهي تراني حياتها... ألا ترى نظرات أمك نحوك فقط عندما تبتسم مجرد ابتسامة"

يقابله جونغكوك بالصمت ويرقّ قلبه على أمّه حينما يتذكّرها بينما تقول له الكثير من الكلام...وتبتسم له حتى حينما يجافيها ويصمت.... حتى عندما يبدو مملاً تستمّر بالإصغاء لصمته...

" تلك الفكرة تصبح بعيدة عن قلبي حينما أتذكر أمي... فقط هي من سيحترق قلبها لأجلي"

يتنهّد جونغكوك ليقول يونغي فجأة

"سعيد أنك تحدّثت لوالدك بشأن جيمين وقد حلّ الأمر... أعلم بالفعل أنّ العائلة تمر بظرف صعب بسبب وضع تاي..."

"لا بأس تعلم أن هذه الأخطاء تحدث يونغي ويمكن تدارُك الأمر فيها لذا لا تقلق كان الأمر هيّناً بالإضافة كون جيمين يستحق فهو كفء "

" شكراً لك جونغكوك"

ينفي برأسه ويده بمعنى توقف عن شكري

" جونغكوك لا تستمع لجيمين أنت تعلم كم هو منهار لأجل تاي.... حتّى مشكلته في الشركة نسيها تماماً تخيّل !!!"

قهقه جونغكوك بخفّة ونفى بيده

" هو نسيَ نفسه لكنّك لم تنساه يونغي...جيمين لديه ملاك حارس يُدعى يونغي "

تغيّرت تعابير وجه يونغي ليقول

"ما خطب تشبيهاتك جونغكوك... "

يقهقه ويشير بعينيه ويرقص حاجبيه ويونغي لا يعجبه ليكمل

" فقط شعرت أنه مظلوم بما حدث معه.... كلّنا نعلم أنه يعمل بجد دوماً... "

" حسناً حسناً فهمتك... "







بعد ذلك يتجّه كلاهما يريدان العودة للمشفى وبينما هم في طريقهم لحظوا جيمين يقف على بعد أمتار قليلة عنهم ثم لاحظا تقدّمه نحوهم

تقدّم جيمين منهما ورفع يده ملقياً التّتحية عليهما متجنباً النظر المباشر في عينيهما

"مرحباً... "

يقولا معاً

"أهلاً"

يتقدم أكثر ليقول

"جيّد أنكما هنا أردت القول أني أعتذر عن نبرتي التي تحدثت بها قبلاً معكما"

" لا بأس جيمين"

يقول جونغكوك لينتبه لنبرة يونغي التي كانت تنم عن الدعابة فهو سمع صوت قهقهته لينتبه له جيمين الآخر

"هل تعتذر منّي جيمين"

يكمل ضحكه ويستمر بالكلام من بين ضحكه

" تجعلني أشعر كما لو أني لا أعرفك جيميناه منذ متى وسياسة الاعتذار تكون بيننا "

يؤيّده جونغكوك

"بالفعل... تشاجرا تشاجرا فأنا لا أشعر بالراحة مع هذا الجو..."

تنهّد جيمين قائلاً

"اللعنة عليك يونغي أنا أعتذر منك.... هل تبدو هكذا مناسبة؟"

يقولها ممثلاً ذلك بطريقة مرحة يشير بيديه

ليقهقه جونغكوك ويهز برأسه ويونغي يربّت على كتف جيمين

"أحسنت أحسنت... "

يتابع جونغكوك قهقهته ليقول

" هذه أوّل مرة أرى فيها أحداً سعيداً بينما شخص آخر يشتمه "

خطوات صغيرة راكضة قادمة نحوهم وقامة قصيرة انتبهوا لها...

"هيوونغ..."

يرتمي ويتمسّك بقدم جونغكوك يحشر رأسه هناك ليسارع جونغكوك في النزول وحمله بين يديه

ممرضتين كانتا تمرّان في الرواق بجانبهم شاهدتا ذلك المشهد لتهمس إحداهما لزميلتها ظناً منها أنّ نبرتها ليست مسموعة

" إلهي قلبي ذاب هل رأيتي يبدوان أب وابنه ما ألطفهما...."

يبتسم جيمين وينضم له يونغي ثم تتحول الابتسمة لضحكة

"لم هل يبدو من وجهي أنّي أب... انظروا وجهي وجه شاب ما زال..."

يقول جيمين

"الأمر أن ياتو يبدو قطعة منك وكأنه قد عطسته من داخلك..."

يستمر يونغي بالقهقهة وجونغكوك فقط يُنزِل ياتو من حضنه ويجلس على الكرسيّ ليشاركه جيمين ويونغي..

ياتو ارتجفت شفتيه ودمعت عيناه على ما فعله جونغكوك بلا قصد حبنما أنزله من حضنه.... هو رغب بأن يبقى جونغكوك يحمله...

أخفض نظراته للأرض وبدأ يبكي

"ياتو ماذا هناك؟ تعال لهنا "

قال جونغكوك وياتو سريعاً ارتمى بين يديّ أخيه الذي بدأ بالمسح على شعره

"اهدأ اهدأ صغيري أخبر هيونغ ما الذي يبكي ياتو؟"

يقول بينما صوته يغمغمه لأنه يدفن رأسه بصدر أخيه

"هل أنت غاضب من ياتو أيضاً؟"

"ها لم أفهم؟ "

" لأنك أنزلتني منذ قليل.... وأيضاً تاي هيونغ لا يسمعني هو نوم كل يوم نوم "

يتنهّد جونغكوك وجيمين فقط يبتسم ليخبر الصغير

" تاي هيونغ يحبّك كثيراً... هو فقط متعب قليلاً وسيفتح عينيه ويسمعك قريباً جداً "

" حقاً... "

يومئ جيمين برأسه مبتسماً للصغير

~~~~~~



في جهة أخرى تجلس روز ويونا...

" تاي محظوظ بأصدقائه... هم لا يكفّون عن البقاء بجانبه والاطمئنان عليه كما لو كانوا إخوته "

تقول روز ويونا توافقها بالاكتفاء بهزّ رأسها ثم تقول

" انا فقط أعرف جيمين هم كانوا أصدقاء مدرسة عندما كنّا في بوسان.... انقطعت أخباره عن تاي ولا أعلم كيف التقيا مجدداً... "

تبتسم روز لتقول

" القلوب الصادقة تلتقي ولو كانت في أقاصي الأرض... القدر يعيد لقائها بمعجزة..."

توسّع ابتسامتها بينما تمسك بيديها

"مهما تكن المشكلة يونا إن كان يمكنني المساعدة سأساعد لا تقلقي أنا اعتبر تاي كجونغكوك... أنت تملكين شاباً بقلب كبير يتسّع لكل ما هو جميل في الحياة... "

تمسح على يد روز لتقول مع ابتسامة حزينة

" أش شكرك روز "

~~~~~~




ثلاثة أيام مضت...





والمشهد يكرر نفسه... والمحلول المغذي الموصول بوريد تاي ما زال يقطر كل يوم حتى يفرغ الكيس ليُستبدل بآخر....

تشاهد يونا الممرضة تبدّل المحلول لتاي وتغرس الإبرة في يده لتشعر بها تنغرس في قلبها فتشيح أنظارها ريثما انتهت الممرضة التي انحنت وخرجت..

"حبيبي تاي بنيّ افتح عينيك أرجوك"

تقولها وتقبّل جبهة تاي بخفة ودموعها تنزل على وجه ابنها

تغادر المشفى للمنزل تريد نيل قسط من الراحة فجسدها قد أهلك خلال الايام الماضية التي لازمت بها المشفى بجانب تاي...

السيد جيون غارق في اجتماعات...

السيدة روز في المنزل....

سونغ من نوافذ شركته الزجاجية يطل ويشرد طويلاً ويفكّر بالمستقبل القادم وأول ما يفكّر به هو تاي....





الرابعة والنصف





على الطريق كان قادم باتجاه المشفى كلاً من جيمين وجونغكوك بسيارة جونغكوك...

البقية أيضاً سيلحقون بهم..

"جونغكوك"

ينادي جيمين الذي يقود وتركيزه على الطريق

"نعم جيمين..."

"أنا أقصد عندما تحدثت لوالدك بشأن الشركة وخطأي هل كان الا..."

يقاطعه جونغكوك

"لا تستمر بالقلق حول الأمر جيمين لم يكن هناك مشكلة لدى والدي.... ثمّ لست وحدي من تحدّثت لوالدي يونغي أيضاً فعل... كنّا صوتان التقينا بشركائنا من الشركة اليابانية مع والدي وتحدّثنا... "

" أوه هكذا... "

" أجل يونغي رائع كالعادة بخوض النقاشات والإقناع لقد ساعد وجوده كثيراً.... لقد تحايل عليهم ليقتنعوا "

" امم فهمت....عليّ شكره "

" هاا هل ستفعل أنسيت عندما اعتذرت منذ يومين... "

" اوه لا يهمّني "

ينتحب جيمين

يقهقه جونغكوك

~~~~~~~





وصل كلاهما للمشفى ولم يمضي وقت طويل حتى وصل بعدهم هوسوك وجين ويونغي...

وصلوا على أمل ان تاي ربما استيقظ...

دخلوا للغرفة فوجدوا الهدوء يسودها كالعادة.... بدا هدوءاً مرعباً لهم

فقط تاي بقلب ينبض وصدره يعلو ويهبط بهدوء إذاً يتنفّس...

يبدو نائماً فحسب.... يجعلك النّظر نحوه تشعر كما لو أنه سيستيقظ بعد قليل...

كالعادة استمرّوا واقفين بصمت ليخرجوا من الغرفة ويجلسوا خارجاً..

"سأنادي الطبيب حتى يفحصه لعلّ شيئاً ما تغير"

كان هذا هوسوك الذي وقف بلهفة لينادي الطبيب...

وبالفعل حضر الطبيب وتفقّد تاي...

رفع جلد جفن عينه وسلّط ضوء فيها... وتابع فحصه والبقيّة ينتظرون خارجاً...

خرج أخيراً

"أيها الطبيب هل من جديد؟ "

يقول جونغكوك

ينفي برأسه محبطاً

" لا جديد..."

"لكن لكن هو يبدو كالنّائم فقط سيدي الطبيب حتى قلبه ينبض باستقرار أنا لا أفهم..."

يقول جيمين ذلك متسائلاً بحيرة يشعر أن الأمر بسيط ولكنّه أصعب مما يتخيّل...

"يا فتى ألا تشاهد الدرامات والأفلام على الأقل... الاشخاص الذين يدخلون بغيبوبة طويلة هم فقط يبدون كالنّائمين "

" سيّدي الطبيب هل تعطيني مثلاً من الدرامات حتى أفهم أنا لست طفل أنا أفهم بالفعل..."

بغضب جيمين يقول ويعبس وهوسوك وجين ينظران لبعضهما يضحكان

يتنهّد الطبيب

" فقط دعني أكمل مناوبتي أيها الفتى واجلس مع إخوتك.... "

تحت استغراب جيمين وقهقهات البقية يشير الطبيب بإصبعه نحو يونغي موجهّاً كلامه له

" اعتني بأخيك الصّغير أيها الشّاب "

ويونغي يصدّق الدور الذي أوكل إليه ليسحب جيمين من قبعته من الخلف ليجعله يلتصق به

" سأفعل... "

يغادر الطبيب والبقية يعودون للضحك ويونغي فقط يضع القبعة على رأس جيمين

"اهدأ اهدأ جيمين..."

يفلت جيمين نفسه من يدي يونغي الذي يضحك مستمتعاً مع البقيّة...

"أخيك هه تخيّل أنت أخي...."

"تخيّل أننا توءم جيمين..."

يقول يونغي مستفزّاً الآخر وهو يضحك

" توءمي!!.... إلهي كنت لم اولد بالأساس لأني لن أحتمل العيش معك في رحم واحد لأني سأموت من تفاهتك هناك..."

"كم أنت لطيف جيمين هل تقول لتوءمك هذا الكلام... "

روز كانت من الواصلين بعد مرور ما يقارب الساعة...

وطبعاً برفقتها ياتو..

"اوما لا أفهم أشعر أن ياتو يداوم في المشفى وليس بالروضة... "

يقولها جونغكوك وهو يحدّق بياتو الذي يركض بخطواته الصغيرة وحذائه الصغير جداً..

" دعني بهمّي هو يلتصق بي كل يوم يريد مرافقتي.. حتّى أنه ينهي كل دروسه بسرعة لكي يرى تاي هيونغ... "

يقهقه الجميع على ذلك

وأمام انظارهم يرفع ياتو قامته وحذائه يريد الوصول لمقبض باب غرفة تاي ولا يصل...

هوسوك يقهقه بشدّة وفوراً يلتقط له صورة

"لطيف..."

جين يفتح الباب له ليشكره وجين فقط يبتسم على حماس الصغير ودخوله للغرفة ظنّاً منه أن تاي ربما استيقظ...

ليجد الصغير ياتو تاي نائماً ليلوي شفتيه ويتمتم

"تاي هيونغ نوم كل يوم نوم.."

البقية في الخارج والباب موارب قليلاً

ياتو اقترب من تاي وحدّق به...

فضوله دفعه للمس عينيه وشدهما يحاول فتحهما... ثم بدأ بلمس وجهه ثم قرص خدّه....

الصغير يظن تاي نائماً بعمق وهو الآن يحاول إيقاظه كما يفعل مع جونغكوك...

انتقل للطريقة الأخرى وشدّ أنف تاي وقرصه لكن تاي هادئ..

نزل عن قرب تاي.... وانتقل لقدميه ليرفع الغطاء لتظهر باطن قدمي تاي  فيبدأ بدغدغته هنااك....

يدغدغه بحماس ويراقب ملامحه هل تتغير لكن لا مؤشر لذلك...

الصغير لا يستسلم وما زال في جعبته الطريقة التي علّمه إياها تاي بذات نفسه وهي القفز على معدة النائم...

وبالفعل صعد وجلس على تاي وبينما هو كذلك تزامن جلوسه فوق تاي مع دخول الطبيب و خلفه البقية...

"لمن هذا الطفل؟"

يصرخ الطبيب مصدوماً يشير بإصبعه ليتجّه نحو ياتو يرفعه بسرعة وينزله...

"اذهب من هنا..."

يصرخ بوجه ياتو وسريعاً ياتو دمعت عيناه ولم يقاوم بل هجم على الطبيب وعضّه بقدمه من فوق البنطال...

الطبيب تأوّه وروز سريعاً أبعدت ياتو وحملته

" ياتو!! ... آسف آسف سيّدي الطبيب..."

يقول جونغكوك

يحك الطبيب مكان العضة ليتمتم

"هل هو كلب؟"

يصرخ ياتو وهو بحضن جونغكوك

"أنا لستُ كلب..."

البقيّة كانوا يموتون لكثرة الضحك

جيمين اقترب مواسياً الصغير

"أنت لست كلب صغيري....يونغي هو الكلب..."

يشهق يونغي من الصدمة والبقية يستمرّون بالضحك

"ما علاقتي أنا؟"

الطبيب تنهّد عندما شعر بالجوّ الطفولي الذي يحيط المكان وما زال متألّماً من العضة ليأخذ الملف الذي جاء لأجله فقد نسيه بالغرفة عندما جاء ليفحص تاي قبل ساعة...

" لا تتجمعوا كلكم في غرفة المريض رجاء كم مرة علي إخباركم بذات الأمر...  وشيء آخر لا تدعوا الصغير يدخل وحده هذا خطر"

روز تنحني معتذرة وكذلك جونغكوك الذي وكز ياتو حتى ينحني والصغير لبى بأدب وهمس

"آسف... هل هو مؤلم؟"

يسأل الطبيب عن العضة...

يقهقه الطبيب وينزل جسده قليلاً يداعب وجنة ياتو وهو يقول مبتسماً

" لا ليس مؤلم عضتك لطيفة.. "

لمعت عيون ياتو وتحمّس وصدّق كلام الطبيب ليعض الطبيب بإصبعه

خرج الطبيب من كل الغرفة بعد ذلك حتى لا يتم عضّه ثانية...

ياتو يبكي بحضن جيمين ويتسائل لم غضب الطبيب وقال عنه كلب عندما عضه مرة ثانية ألم يقل أن عضته لطيفة.... وجين وهوسوك ما زالا يضحكان...

يربّت جيمين على ظهر ياتو الذي يتمتم بحضن جيمين متأثراً

"أنا لست كلب..."

يونغي يجيب

"أنت لست كلب أنا هو الكلب..."

يقول يونغي متهكماً لجيمين

"هل نعتني بالكلب أمام الطبيب جيمين... هل أنت طفل؟"

تتدخّل السيدة روز

"ما خطبكم هل أنتم أطفال؟"

يشعر جيمين بالحرج وينظر ليونغي ليقول جين

"لا تهتمي لأمرهما سيدتي هما دوماً هكذا سيموتان إن لم تمر دقيقة دون شجار..."








بعد مضي بعض من الوقت...

يونغي تذكر ان نامجون طلب منهم الحضور للشقة وإخلائها وإفراغها من أغراضهم...

وبالفعل اتّجهوا جميعهم مع بقاء هوسوك و روز وجونغكوك بالمشفى...



~~~~~~~






في الشقة




وصلوا وجميعهم باسثناء يونغي الذي سيلحق بهم بعد قليل فقد ذهب للقاء صاحب الشقة التي سيستأجر بها ليوقع معه العقد...

في الطابق الثاني يوضبون أغراضهم...

جيمين سيعود لمنزل أهله وسيجلب ملابس تاي أيضاً بناء على طلب يونا ليعطيها لها...

يونغي وجد شقة أخرى...




الآن نامجون يستلقي في الصالة ليسمع صوت طرق على الباب واستمر الطرق أكثر

ليقول

"حسنا حسنا  ما بك يونغي ستكسر الباب"

لم ينهي جملته ويفتح الباب حتى نطق

"والدي!!!"

"والدي!!"

لم ينتظر سماع رد من الآخر فها هو بات داخل الصالة يتأملها بينما أرخى جسده على أريكتها

"تبدو غير سعيد برؤيتي"

تمتم نامجون بصوت غير مسموع

"صدقت... هذا الشيء الوحيد الصحيح الذي سمعته منك"

نامجون تنهد ليقول

"ماذا تريد أن تشرب؟"

"كنت أرغب بالكحول جدا ولكني بحاجة لمحادثتك فأنا أشتم كثيرا حين أثمل ولا وقت لهذا"

قلب نامجون عينيه متمتما بين أنفاسه وهو يتجه للمطبخ

"وكأنك لا تستمر بالشتم بينما أنت واع"

" نامجون دع ما بين يديك وتعال لنتحدث"

سمع الأب صوتا من المطبخ بينما نامجون بدأ بتحضير شيء ما لينهض داخلا للمطبخ

" إذا ستعود معي لإلسان بعد يومين"

همهم نامجون فقط ثم تابع والده

"والمستأجرين هل غادروا؟"

كل ما يتلقاه والده هو الهمهمة منه من دون حديث ليقول بنبرة مرتفعة قليلا

" هل أصبت بالخرس أنا أحدثك ثم انظر إلي بينما اتحدث إليك"

تلك الكلمات القليلة اخترقت دواخل نامجون فهو وكأنه ورق هش فقط بحاجة لفتيل حتى يحترق سريعا ولن يوقفه من الاحتراق شيء ولكنه اكتفى بزفر أنفاسه ثم همس بخفة ليقول

"كل شيء يسير كما تريد ماذا تريد مني بعد؟ "



بعد مضيّ قليل من الوقت

"ما زال هناك مستأجرين ألم تخبرني أنهم غادروا"

صرخ نامجون وهو يمسك نفسه عن افتعال جريمة

"سيذهبون اليوم ليس وكأنهم سيقتلون أنفسهم على البقاء فيها فهي بلا كهرباء.. وكان عليك قطع الماء لم لم تفعل ها؟!!"

صفعه والده بقوة ليعتصر نامجون عيناه واضعا يده على خده وهو يشد على أسنانه بقوة ويصرخ

" اللعنة عليك وعلى شقتك"

سحب نامجون أحد السكاكين الموضوعة قريبة منه

" أقسم أني سأقتل نفسي أو ساقتلك إن لم تدعني وشأني هل تفهم"

تقدم والده خطوتين وهو يتحدث بسخرية وبرود مصطنع

"كف عن افتعال الدراما"

عض نامجون على شفتيه ودموعه تنذر بسقوطها وحاول حبسها حتى سقطت

" دعني أنم في الشارع.. فقط ابتعد عني لا أريد شققك ولا أريد وجودك"

السكين ما زال بيديه التي ترتجف يوجهه لوجه والده ويتقدم به نحوه ولغضبه نسي ما يحمل بيده

" أنت عار على الآباء أنت لعنة وأنا أكرهك"

كانت كلماته تخرج مع بحة اثر بكاءه ليزمجر والده غاضبا

"توقف عن النحيب كالفتيات... لم تعد خائفا مني ها"

"هل صرت من شباب العاصمة الجامحين وتظهر جموحك علي أيها الفاشل أيها العاق"




من الأعلى شعروا بالأصوات التي تأتي من الأسفل لينزلوا متفقدين الأمر

جيمين وجين تجهما حينما سمعا صوت الصراخ وذاك الرجل الغريب الذي عرفا هويته بينما سمعا نامجون يصرخ والدي

دبّ الرعب القلوب عندما شاهدا نامجون يحمل السكين ليصرخ جين

" ارمي السكين نامجون!!!"

لكن هيهات نامجون غارق بغضبه ولا يسمع أي صوت سوى صوت غضبه

تقدّم والده منه يحاول ثني يده التي تحمل السكين...

جين وجيمين نبضهما يكاد يتوقف يريدان فض الشجار العنيف...

ولكن الأوان فات حينما شاهد جيمين دماء تسيل على الأرض ليوسع عيناه بصدمة تحت غضب نامجون وصره لأسنانه والدموع تفيض من عينيه...

الدماء لا أحد بعلم دماء مَن منهما...

لكن فقط الأمر هو أن والده حاول ثني يده وتجريده من السكين لينتهي الأمر بدخول السكين بجسد نامجون....  ونامجون يزيد من إدخال السكين ويغرسه في خاصرته أكثر وأكثر وكأنه يريد إنهاء حياته وهو يهمس بضعف


"اق.. تلني"

"اق.. تلني"

وسعت عيني والده حينما ادرك الأمر الذي جرى بلمح البصر ليصرخ

"نامجون!!"

أخرج السيد كيم السكين المغروس حالما أدرك فعلته ليشهق نامجون ويده تستقر على جرحه الدامي ليسقط ممدا على الأرض

صوت ارتطام جسد نامجون ودماؤه التي تملأ الأرضية كان مرعباً

"ماا الذي فعلته؟"

دفع جيمين كيم سريعا آخذا نامجون الذي يلتقط أنفاسه المختنقة بين يديه يهزه ويديه ترتجفان من الخوف

"هيونغ!! يا إلهي"

" ساقتلك إن حدث له مكروه أقسم"

كان هذا جين الذي تمسك بملابس كيم يهزه بقوة ويصرخ

كان السيد كيم تحت صدمة ما حدث وهو يحدق بابنه الغارق بدمائه التي لا تتوقف

أصابع جيمين التي امتلأت بالدماء لطخت هاتفه بينما يطلب الإسعاف وهو يجثو على ركبتيه أمام نامجون الذي يفتح عينيه بشق الأنفس ويسمع أصواتا بعيدة

"هيونغ ابق معي لا تغمض عينيك"

قالها جيمين بينما يمسح على وجه نامجون

جين أبقى كيم بين يديه وعينيه على نامجون ليرن هاتف جيمين ويفتح المكالمة التي كانت من يونغي

" أين أنت نحن بحاجتك.. تعال بسرعة أرجوك"

بدأ جيمين بالبكاء بينما استطاع سماع اتصال من احد الهيونغز الخاصين به بينما هو وجين واقعين بهذا الموقف

شعر أن هذا الذي حدث كثير عليه من الحياة...

يكفي تاي الذي يرقد جسداً بلا روح...

"مم.. ماذا هناك جيمين!! "

يسأل يونغي....


~~~~~~~~

يتبع....

~كيف البارت بصراحة؟

~ياتو الننة 🐣👌🏻😭🥺؟

~البارت مضحك محزن سوا مش عارفة شوو😆؟

~نامجون؟







يلي سألوا عن البارت كان رح يضل لبكرى بس كرمالكم كتبتوا اليوم لانكم عسل على قلبي  💕😘













نلتقي ما زال هناك بقية فانتظروا لا تبتعدوا لن أتأخر بإذن الله...



أحبكم 💖

Continue Reading

You'll Also Like

170K 6.6K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
46.5K 5K 21
" أخبِرني يونغي، لِمَ تُريدُ الإنتِقامَ لشخصٍ لا تعرِفهُ حتى؟" " صَدقْني ،أنا أكثرُ من يَعرِفُهُ." التّصنيف :" غُموض، نَفسي، حَزين، صَداقة." - مين ي...
41.9K 3.1K 14
"من أجلك أستطعتُ التظاهر بالسعادة عندما كنت حزيناً" "من أجلك أستطعتُ التظاهر بالقوة عندما تأذيت" هل ما تكتبه أناملي سيبرر أفعالي معك أم أنك لن تسام...
1.7K 151 20
أمي و عيلتي كلهم مشو لحوش جدي زيارة ف درنة و قعدو مصرّين عليا أني و زوجي إن نلحقوهم و نديرو رحلة من الغرب للشرق ❤️ مكنتش نعرف إن هادي حتكون رحلتنا ا...