SPIRITUAL DEMONS.

By inestwila

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... More

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21.
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 26 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 43.
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .
THE END

CHAPTER 38 .

5.7K 242 808
By inestwila

_Hello babz, sorry for being Late, Enjoy ~💙

.

حينما رآيتكَ ، يومها همس
النابض يسار صدري أننا في ورطة~

.

" هل توافق على الزواج من النرجسي المغرور الذي أحبك أكثر من نفسه يافاتن قلبي و فاتن العينين ~ "

استوعاب هاته الجملة أخذ الكثير من وقت الفتى الذي ظم يديه الى قلبه مربتاً هناك بردة فعل و هناك عطس فيبتسم تشانيول بقوة أكبر بسببها .. حبيبه متوتر ، مشوش و متفاجئ بسبب خطوته اللامتوقعة هاته ..

بعد قرر هو أن يفاجئه في عيد ميلاده ،بيكهيون حصل على أعظم مفاجئة في حياته ، حب حياته و رجل قلبه يطلبه للزواج !!!

بؤبؤ عينيّ بيكهيون كان يهتز الى الجانبين، عقله فارغ كلياً الأن حقيقةً و لا يستطيع تمييز أنه يعيش واقعه حقاً و أن الرجل الذي لطالما سعى ورائه و إليه يجثو على ركبته الأن ليطلبه كزوجٍ له !! قوس قزحٍ و ألوان زاهية يراها حوله و بعض الأشياء التي تطير حوله كالفراشات و معدته تؤلمه بشدة بسببها ..

منحهُ الوقت الذي يريده بكامله كان قرار تشانيول و هو قرر أن ينهض عن وضعيته هاته ليقترب بخطواته من فتاه و يمسك بوجهه الجميل بين كفيه رافعاً إياه إليه فيجعل بذلك عينيه تُثبتان عليه ليلمح اللمعة المتحمسة و المليئة بالفرح بداخلها  ..

" تشانيول "

همس و كم كانت نبرته ممتلئةً بالتفاجؤ فيهمهم له كجوابْ ليقضم الفتى سفليته و يحاول النظر حوله لكنه يعلم أن تشانيول لن يسمح له بما أنه يحدق بداخل زمردتيه عميقاً و هو لن يسمح له بحرمانه من التحديق الى عينيه أخذة قلبه حتماً ..

" هل أنت تفعل هذا حقاً ؟ أقرصني لأرى ؟؟ أنا في فوضى الأن أتعلم !؟"

هو لم يتوقع أن يكون هذا أول ما ينبس به فتاه ، فيضحك بإستلطاف حينما توسعت عيني بيكهيون حالما لمس الخاتم الثمين الذي كان بداخل العلبة و بدا له حقيقة و ليس يحلم فيشهق حينما شعر بقبلة دافئة فوق شفتيه ليغمض عيناه بسبب ان تشانيول قضم نسيجها قليلاً بشكلٍ لا مؤذٍ و عمقها بعدها قليلاً ممتصاً أنفاس فتاه الدافئة ..

" أهذا إثباتٌ كافي أنك تعيش واقعكَ حبيبيّ؟!"

فصلها و همس بعمق فيزفر الصغير جميع الحرارة و التوتر الذي سكنه كذا عدم التصديق ليلتف الى الجهة الأخرى بردة فعل لا مخطط لها محدقاً الى أضواء المدينة تاركاً تشانيول ينقل نظراته بين ضهره و يمسح على العلبة بين كفه بإبتسامة  ..

مفكراً بكم أن تلك العينين الجميلة التي هو مغرم بها بحق خالقها تلمعان أسفل الأضواء ليتنهد بثقل سكن قلبه لشدة الهوى الذي أصابه إتجاه طفلٍ كان هو من عمّده و هاهو اليوم يطلبه ليشاركه حياته ..

الصغير كان يستمر في قضم سفليته بشدة و كأنه بذلك يحاول التفكير بما يحدث ليقاطعه صوت الرجل فجأة ..

" فتايَّ الحبيب "

بيكهيون تحمحم منظفاً حلقه ليمحي تلك الدمعة التي سقطت من عينيه فجأة لشدة بهجته التي لم تظهر بعد لتشانيول ، هو في صدمة مما يحدث ، توقع أن يحدث هذا لكن ليس بهاته السرعة ، و حسناً هو تأكد أنه ضعيف أمام طلب الزواج هذا ، مشاعره في فوضى عارمة ..

جسد تشانيول تعرض لموجة دفئ حالما شعر بجسد فتاه الدافئ يركض إليه ثم يعانقه بقوة و هناك قلبه إرتجف حينما سمع همس الفتى الخافت و الذي شكر الرب انه تمكن من فهمه بسبب أن شفاهه توسطت عنقه كلياً و بمجرد شعوره بطراوتها ضد جلده هو يقشعر ..

" تشانيول أنت لا تعلم كم أردت أن أصبح جزئاً من حياتك، لا تعلم كم أردت هذا حبيبي"

جزء من حياتك هي جميع ما إستطاع تشانيول التركيز فيه ليعمّق الحضن بواسطة سحب فتاه أقرب اليه فيقشعر بدن الصغير بسبب شفاهِ كوزفاردو الثخينة التي كانت تداعب عنقه بقبلاتَ ناعمة ..

" أنت لست جزئاً من حياتي
فتايَّ، أنت كل حياتي~"

دموع تسربت من مقلتيه لتبلل جلد الرجل ،الأخير شعر بهذا ليقبض على وجه بيكهيون محدقاً الى ملامحه الفاتنة بعمق و رضاء كبير كان يغزو قلب بيكهيون بسبب جملة تشانيول هاته ، هذا ما كان يعمل عليه طوال حياته ..

هو فجأة شعر بأنه أراد أن يخبره بشيئ لكنه إبتلعه الى داخله ليتنفس أقوى و قرر الإستمتاع بهاته الليلة الغير متوقعة الدافئة ..

" هل توافق أم لا ؟"

تشانيول أعاد همسه الثقيل المتوتر و حرك العلبة أمام عيني الصغير الذي إبتلع ليرطب شفتيه جيداً متفحصاً إياه ليحمل كف تشانيول و يضعها فوق صدره فجأة يجعل من كوزفاردو يوسع حدقتيه ..

" أتشعر به تشانيول؟ هو على وشك الإنفجار و أنت تسألني إن كنت موافقاً أم لا ؟!"

قال يتنهد بنعومة ليغمض عيناه حينما قبض تشانيول على وجنتيه ممتصا شفاهه أعمق، بدا له كالجراء اللطيفة حقاً بإحمرار بشرته و حماسه ..

هو فصلها و أعاد طبع ثلاث قبل سطحية فوق شفتيه الرفيعة ليقبل انفه و جبينه بدفئ ثم حدق بحرص و ترقب نحو فتاه فيزفر بشدة عندما أماء الصغير ليبتسم بخجل داهمه فجأة غافلاً عن ما أحدثه بداخل قلب كوزفاردو من إنفجارات .. 

" أنت تطلبنيّ للزواج حقاً ، أنا حقاً أعيش هذا اليوم كوزفاردو "

هو إشتكى ماسحاً فوق صدره كأنه يهدئه بذلك

" و من سأطلبه سواك َحبيبُ كوزفاردو ؟؟ هات يدك الثمينة دعني أزدها فتنةً بخاتمِ تملكيّ لك"

الأقصر إبتعد بخطوةٍ للوراء فيمد يده الى تشانيول الذي أمسك بها برقةٍ مقبلاً سطحها ثم باطنها كأنها أثمن ما هناك و تحت توتر فتاه و حماسه هو أخرج الخاتم من العلبة ليحدق الى الصغير الذي أطلق قهقهة خافتة مدركاً بذلك و بسبب ملامحه المشعّة كم أنه سعيد  ..

" إلهي بيكهيون أنا أطلب شخصاً أحبه و أخيراً"

تزامناً مع إدخاله لبنصر الفتى بالخاتم هو نبس فتلمع حدقتي فتاه بشدة كون الذي أحاط أصبعه الأن يخص رجل قلبه فيقبل تشانيول كفه ثانيةً، هو شعر بجسده يذوب حينما كان يحدق إليه بعمق  ..

" إنتظر أحتاج لحظةً لأستوعب فيها "

هو لوح بكفه أمام وجهه ليحدق الى الخاتم و الى تشانيول مستمراً في نقل أنظاره بينهما مردداً في عقله أن تشانيول من ألبسه إياه حقاً ..

" هذا الخاتم يخص تشانيول كوزفاردو رجل الكنيسة السابق و الذي أنا احبه منذ كنت نطفة حقاً !! إنه أجمل يومٍ في حياتي "

همس تحت أنفاسه مرسلاً قبلاً كثيرة الى السماء بإمتنان كعادته و طقوسه الخاصة كلما شعر بالسعادة و البهجة ، لكن هاته كانت نوعاً خاصاً من السعادة المخملية حتماً ..

" بيكهيون أنا سعيد "

قد تكون هاته الكلمات كواحدة عادية لأي شخص سمعها لكن ليس للفتى الذي تجمدت كفه قي الهواء حينما شعر بشيئ في نبرة تشانيول ، شيئ يدغدغ المشاعر بشدة ..

نبرته كانت محشوة بالسعادة و عينيه الجميلة التي يحبها كانتا تلمعان نحوه كطفلٍ على وشك الحصول على حلوته المفضلة ..

" أترى ما فعله الهوى بك كوزفاردو "

هو قال بصوتٍ عميق ليومئ تشانيول له مثبتاً عينيه عليه ..

" أنا أرى و أشعر بكل خلية بداخلي ترتجف بسبب حبك بيكهيون"

بعد تلك الكلمات ، بيكهيون لم يساعد سوى أن يقضي على المسافة بين شفاهيهما و ذلك ما شعر تشانيول أنه يحتاجه الأن ببساطة و دون أي مماطلة بعدما تأكد أنه ألبس فتاه الخاتم ..

هو فقط أراد أن يظّم ملاكه أقرب بين أحضانه الواسعة و يقبله بعمق بعد ما قبلَ أن يكون ملكه للأبد ، لف كفيه حول خصر فتاه جاذباً إياه أقرب و راح هو يسيطر على تلك القبلة السلسة بإسترسال هادئ و حلو النمط ..

كوزفاردو كان يقضم تلك الشفاه ببطئ شديد و يلعق جميع ذلك الشيئ اللامع الذي عليها ليتأكد أنه مبعثر كلياً بسببه بينما كفيه أجادت العبث بتلك المنحنيات المثالية التي تموجت بين فراغات أصابعه كالزبد

إشتد نبضه عليه،  يشعر بأنه أقوى ما هناك بسبب بيكهيون الذي أثّر عليه بشدة في ظرف وجيز إبتداءاً من تغييره لميوله ثم الإستولاء عليه بالكامل ..

" حبيبي بيكهيون ، فتنتيّ و أنفاسي~"

  هو فصل القبلة فقط لينبس بهاته الكلمات التي أراد قولها بشدة فتسريّ القشعريرة بجميع أنحاء جسد الصغير بسبب ذلك و عمق البحة الخشنة و الصادقة خاصته ليهمهم بلذة حالما عاد الى شفاهه مقبلاً إياها أقوى ..

إبهامه كان يمسح على ذقن الصغير ليفرق بين شفاهه أكثر مقحماً لسانه كي يحول القبلة الى أخرى أعمق و الأخرى كانت تحيط ضهر فتاه جاذباً إياه أقرب الى أحضانه ، وّد لو يستطيع أن يفتح قلبه و يخبئه هناك لشدة قسوة الأحاسيس التي يجعله حب حياته الصغير يمر بها في حضرته  ..

" في حضورك أدركت أنني لاشيئ بيكهيون ، لا قلبَ أبقيته لي و لا تفكير و لا عقل و لا أي شيئّ منيّ تبقى لأجليّ"

أفصح عن ذلك ، عن مايفكر به فجميع ما يقوله رجل مثله لا يعرف للغزل طريقاً صادق بما أنه وجد من يحب و يهوى و بيكهيون يعلم هذا  ..

" أنانيّ أنا بك تشانيول، منذُ ولدت أناني بك"

ربت على قلب تشانيول معلناً له بل يؤكد له أنه المالك الحقيقي و صاحب المفتاح الذهبي لقلب رجله الثمين ~

ينفصلان عن القبلة ليهمسا بما يريدان ثم يعودان لترجمة بعض المشاعر عبر تلاقي شفاههما الشغوف ..

" آه أنا لا أريد شيئاً في ميلادي هذا سواك و لن أريد شيئاً في أي عيد ميلادٍ قادم سواك ، لا أريد في حياتي سواك "

نقص الهواء تدخل ليقطع القبلة الفرنسية  فيهمس تشانيول بذلك فوراً عبئ شفاه فتنته الصغير لتتشرب وجنتيهاللون الأحمر فوراً فيداعب الرجل خديّ العسل فوراً بإبهاميه بشكلٍ سلس دافئٍ ..

" أشعر بمشاعري تنفجر بسببك و بسبب مايحدث بيننا الأن، فقط أنا و أنت و اليوم هذا ، يومٌ مهمٌ منذ البداية لأنك وُلدت به و هاقد جعلت هذا التاريخ أكثر تميزاً لأنك جعلتني أنتمي إليك تشانيول "

الفتى أكمل قوله ليقبل سطح كف تشانيول تحديداً فوق تلك العروق البارزة و المثيرة ثم يحدق إليه ثانيةً بوداعة ملامح عكست البهجة عليها  ..

" هل يمكن أكل بشري دون أن يُزج بي في السجن؟"

تشانيول قال و أحاط جسده بذراعيه ملتهماً عنقه بدون تحمل ، هو وديع و كأنما يصرخ في كل مرة بأنني وجبة كاملة لتتناولها ..

بيكهيون تشبت بمنكبي رجله ليرتفع على أطراف قدميه و يهمس بخفوت و غنج داخل أذنه  ..

" لكنني لست بشري ، انا ملاك ~ "

شفاهه أخذت مقدار عبوسه المعتاد و خدود العسل طغا عليها اللون الأحمر لتتمرد الخصلات الذهبية فوق عيناه حاجبة نصفها ثم يحدق إليه أسفل الأضواء بوادعة ليرمش تشانيول مرتين ..

" أنت لست ببشر و لست بملاك بيكهيون "

هو قال ليهمهم الفتى له بسؤال !!

" أنت نسيمٌ دافئٌ من المشاعر الحلوة ، أنت فتنةٌ زرعها الرب بقلبيّ لتأخذنيّ منيّ ، أنت دواء لكلِ داءٍ حب حياتي الصغير ~"

الفتى تنهد بقوة لثقل صدره ليحشر رأسه داخل عنق تشانيول أقوى  ..

" أجل أنت تنتمي إلي منذ أحضروك إلي الى الكنسية و لن تنتمي لأي مخلوق سوى كوزفاردو، ِبيكهيون أنا لست نادماً على اي شيئ حدث بيننا و لن أكون لأنك حقاً الشخص الذي سأحب أن اقضي جميع أوقاتي بجانبه "

إغماض عيناه و أخذ أكبر قدرٍ من دفئه و عطره و الأمان خاصة رجله ، ذلك جميع ما كان يفعله بإستمتاع كذلك بتلك الكلمات التي جعل من كوزفاردو يجيد إلقائها ، هو لقنّه الحب ..

هو تعلم الحب على يديه هو ~

تشانيول كان يحدق الى الصغير بين أحضانه بتيهٍ ، رغم أنه قام بهاته الخطوة و رغم أنه كان متأكداً سيوافق أن يتزوج به و هاهو حقاً فعل إلا ان نابضه لا يتوقف عن النبض بقوة شعر بها بيكهيون  ..

" كلُ هذا ينبض من أجلي ؟؟ لأجل أنني وافقت أن أتزوجك تشانيول؟"

مسد منطقة قلبه برقة ليهمهم له تشانيول و يحرك جسده بخفة بين أحضانه محدقاً الى أعلى  ..

حيث السماء اللامعة المزينةُ بقمرها و نجومها رفقته هو و قمرهُ الصغير و نجومه كلها بين أحضانه،  لاشيئ اخر يريده من حياته سوى هذا ~

" أجل كل هذا ينبض من أجلك ، حتى أنا لم أتوقع ان تكون كلمات إيفان صحيحة الى ذلك الحد "

بيكهيون قطب حاجبيه ليضع رأسه على صدر تشانيول مستمتعاً بأجمل و أعذب معزوفة قد تُعزف على مسامعه، صوت صخب دقات قلب كوزفاردو تشانيول بسببه ، بسببه هو فقط

" المعنى؟"

تشانيول تنهدَ فيأخذ تنفساً عميقاً من عطر فتاه ليغمض جفونه ..

" هو لطالما أخبرني أنني سأقع في الحب و هناك سأشعر أنني سأستسلم لمحبوبي بكل مشاعري، أهبّه حياتي و أن أريد البقاء معه في كل ثانية ، أن أتلهف إليه و الى عبيره و سماع صوته "

بيكهيون نظر إليه ليهمهم له أن أكمل، كان متحمساً ليصل إلى الجزء الذي يخبره فيه أنه شعر بجميع هاته الأشياء معه هو فقط  ..

" قبلنيّ لأكمل "

بنذالة همس مستغلاً حماس حب حياته الصغير ليعبس الفتى ثم ينقر شفاهه بقبلة أطالها قليلاً من أجله فهو يعلم أنه سيلُّح لواحدة أطول على كل حال  ..

" مستغل"

تذمر حينما فصلها ليعيد رأسه ضد صدره و يردف تشانيول بذات النبرة الدافئة 

" و بالطبع أنا كنت اسخر من ذلك لأنني كنت متزوجاً بميلينا و جميع أفكاري حول الحب كانت معدومة لهذا أنا لم أكن لأتقبل أفكار إيفان حول الحب الى أنني وقعت لك و فهمت أن جميع الحروف التي كان يخبرني بها صحيحة "

هو تحمحم بعمق حينما شعر بنظرات هائمة تحط على وجهه رفقة اليدين التي تسللت الى خصلات شعره  ..

" و كل تفاصيل المشاعر التي تحدث عنها حدثت لي معك ، كل صغيرة و كبيرة ذكرها شعرت بها نحوك دوك سواك " 

" و لهذا أنت متأكد أنني أكثر شخص مناسب لأتزوجك أوليس؟؟"

بيكهيون قال بصوت خافت ليحدق إليه تشانيول بعمق بينما يومئ  ..

" بل لأنني متأكد أنني أحبك و أنني سأكون سعيد فقط مع من أحب "

بيكهيون شعر بالسعادة كثيراً في حياته لكن هذا اليوم يحمل لذة مميزة ، قلبه حقاً سيغادر قفصه الصدري في أية لحظة و يركض نحو تشانيول  ..

" تشانيول عيد ميلاد سعيد ، دعني أخبرك بهذا كذلك فأنت أنسيتني بمفاجئتكَ أن حبيبي و رَجُل قلبيّ الوحيد خُلق في يومٍ كهذا "

هو قال فجأة بظرافة و تحمحم ليبتسم تشانيول هازاً برأسها الى الجانبين ثم يشهق الصغير حينما حمله و وضع مؤخرته فوق مقدمة السيارة  ..

" أنت قمت بتهنئتي بالفعل حينما وافقت على أن تصبح لي رسمياً و الرب لا شيئ ابتغيه من القدر سوى أن تفعل هذا جميليّ"

عيني الفتى التي كانت تحدق بين كل ثانية و أخرى الى الخاتم لم تخفى على كوزفاردو ليمسك بها و يقبل باطنها بعمق ثم وضعها على وجنته ليتكئ عليها و عند نظراته العميقة الصغير شعر بالفراشات تنهش معدته  ..

" لما تبدو كمن إنتظر هذا منذ مدة طويلة؟؟ بيكهيون منذ متى تحبنيّ "

سؤاله خرج فجأة ليوسع الصغير عيناه بعبوس ..

" ألم أخبرك أنني سأعطيك مذكرتي لتقرأها ؟ لما أنت لست بصبور هكذا ؟ لا أريد التحدث عن شيئ كهذا في يوم ميلادك و يوم جميل و عظيم كهذا "

أشار الى الخاتم ليقهقه بسعادة فاتحاً ذراعيه الى السماء و تشانيول إستغل ذلك ليحشر رأسه داخل حضن فتاه الدافئ و كما بدا طفلاً لبيكهيون الذي قبّل خصلاته الطويلة بعمق ..

" و مالذي تنويّ فعله الأن في يومٍ كهذا ؟"

صوته غادر ثغره بسخونة لتصطدم تلك الحروف الحارة ضد شفاه الفتى الذي توتر الأن رغم أنه وعد نفسه أنه لن يفعل لكنه يشعر أن جميع ما حضره هو من مفاجئات ذهب هباءاً أمام مفاجئة تشانيول هاته ..

" أنا كنت أخطط لفعل جميع أنواع الحب بك بعدما توافق على عرضيّ و أنت مالذي تخطط له بيكهيون ؟!"

كفيه الكبيرة ثبتت مؤخرة بيكيهون ليحمله الى السيارة و يضعه هناك ليركب هو كذلك حينما لم ينبس الصغير بأي كلمة ليحمل باقة الورد و يشغل نفسه بالشوكولاتة الموضوعة هناك  محاولاً كبت لهاثه ..

" قطة "

صدى تلك القطة الساخنة التي يقولها في كل مرة قبل علاقتهما الحميمية تتلاعب به أقوى في كل مرة  ..

" أ-- أجل تشانيول "

همس ليدير رأسه الى الجهة الأخرى و اللعنة هو يشعر بالحرارة الأن تستعر فيه لدرجة أنه شكل بقعة من البخار حينما زفر فوق زجاج النافذة لكن كف تشانيول تدخلت لتوضعَ على ذقنه لافاً رأسه إليه فيحدق الى بعثرته بعينين ثائرة ..

" مالذي كنت تخطط له في عيد ميلاديّ "

صوت تشانيول في نشوته و رغبته يرجف قلبه قبل بدنه لينفي بدون أي حيلة الأن في يديه  .. تناسى كل شيئ فقط ركز على تلك اليدين التي تلمس وجهه و الأنفاس الخشنة المصطدمة بسطح وجهه ..

تشانيول حدق الى عينيه عميقاً ليبتسم بجانبية عند ذلك الخمول الذي سكن جسد فتاه و روحه ، ذلك ساعده بشدة في فعل هو مايريد فعله فيعتدل بعدها مستمتعاً بحالة فتاه ..

" قطة أنت مثار ؟! أنا لم أفعل شيئا سوى تقبيلك"

حدق الى أسفل الصغير الذي خبئ وجهه بين كفيه بخجل لينكمش في مقعده مكملاً لهاثه الخافت ..

هو بقي على ذاك الحال حتى شعر بتوقف السيارة فجأة بعد مدة أقل من ربع ساعة و هو يعترف أن تشانيول كان يقود بسرعة كبيرة ثم سكون تشانيول الذي كان يحدق الى ذلك المكان بعينين عميقة  ..

صوت أمواج البحر داعب مسامع الصغير ليفتح عيناه أوسع حالما لمح فيلا كلها زجاج قريبة بشدة من البحر ليحدق الى تشانيول الذي خرج من السيارة ثم إتجه إليه بهدوء و فتح الباب  ..

كوزفاردو مد كفه الكبيرة ليلتقط كف حب حياته الصغير الذي كان مستغرباً ظلمة المكان سوى من بعض الأنوار الخافتة التي تضيئ الشاطئ الساكن كلياً سوى من أصوات الموج  ..

الفيلا يستطيع لمحها لكن ليس كلياً فالظلام هنا ليس بمزاح فيبتلع ليتشبت بكف تشانيول بقوة ثم راح يقود ورائه بهدوء نحوها ليجد صعوبة في المشي قليلاً كون الرمال كانت تدخل الى قدميه فهو تخلص من حذائه مسبقاً في السيارة ليشعر بتشانيول يحمله فجأة جاعلاً إياه يشهق  ..

" أين نحن تشانيول؟"

هو نبس بهدوء تزامناً مع محاولته في إلتقاط بعض الأشياء حوله مضيقاً عينيه ..

" مكانيّ المفضل الذي إشتريته
لإحضار حبي الحقيقي إليه، مرحباً بك حبيب قلب كوزفاردو "

قلب بيكهيون إمتلئ دفئاً جراء صوته ثم يحدق حوله بعينين واسعة حالما أنار تشانيول المكان و وضعه أرضاً حينما وصلا الى الداخل فيفتح فاهه بسبب الزينة الراقية التي جعلها تشانيول تملئ المكان كأنه صاحب الميلاد هنا ..

المكان شفاف و منعزل و هادئ ، هو فكر بينما ليرمي بعيناه الى البحر المظلم حالياً كأول شيئ وقعت عينيه عليه عبر الجدار الزجاجي ..

تشانيول وقف في بقعة معينة و بصمت كتف ذراعيه الى صدره و راح يحدق الى جمال فتاه كأجمل شيئ قد يفعله و أفضل شيئ  ..

فتاه الذي كان يتفحص المكان بعيناه اللامعة و ينقل نظراته بين ثكناته ، مسح على الجدار الزجاجي بكفه ليستشعر بروده كون قطرات من موجات البحر الهائجة نوعاً ما جعلته ندياً هكذا لقربه منه ..

" تشانيول جميع من بالخارج يستطيع رؤية
ما هنا بسهولة !؟"

إلتف إليه و وضع خصلاته خلف أذنه بتوتر كون عينيّ كوزفاردو كانتا تحطان عليه كالصقر الذي لم يتناول أي طعام لمدة طويلة  ..

" لا أحد سيحوم حول المكان
دون إذني،  هناك حراس بالفعل لكن فقط هم ليسوا هنا لأنني لن أدعهم يشاهدون ما سأفعله بك حتماً "

بيكهيون سمع صوت تشانيول و أقسم أن جميع خلايا جسده إرتجفت بقسوة و حينما بدأ صوت حذاء تشانيول يطرق ضد الأرضية هو تراجع الى الخلف فيقضم كوزفاردو سفليته بشدة حينما تسللت كفيه الى فخذي فتاه جاذباً المناطق اللينة بشغف ..

" الظلام مثير أوليس؟"

همس بأذنه ثم ترك قبل عميقة عليها فيرتجف الصغير بسبب البرود و القشعريرة ثم يئن بسبب أنفاسه التي تبارح حساسية بشرته ..

" أنت قلت أنك لم تخطط للوقوع في الحب قبلاً تشانيول فكيف إشتريته لتحضر حبك الحقيقي إليه؟!"

صوته كان لعوباً و في ذات الوقت ضعيفاً ليهمهم تشانيول له ، الفتى كان يعاني كي يتنفس بحق ..

" للصراحة، أنا لطالما كنت أريد ان اقع في الحب خفية ، كنت أريد ان اشعر بذلك الشعور الذي يتحدث عنه الجميع و هاقد وقعت لصاحب أجمل عينين على الأرض، فتاي !!"

فتاي تلك شدد عليها ليجفل حالما شعر بركبة بيكهيون تندفع الى عضوه دافعاً إياه الى التآوه الآجش  ..

و للحقيقة هو فعل ذلك بدون قصد ، تلك كانت ردة فعل جائت إثر قبل تشانيول الساخنة حول عنقه  ..

" ماذا إن كنتُ وقعت في الحب مع غيريّ ، هل ستحبه بقدر ما تفعل مع ملاكك؟"

صوته خرج مغرياً عابساً و متدللاً سامحاً لأنامله بأن تجوب وجه تشانيول و عنقه نزولاً الى صدره المشدود ضاغطاً مكان الوشم بقوة ..

تشانيول يشعر بأنه ليس بخير البتّة لكم التأثير الذي يملكه فتاه عليه ، لكم الهوس الذي يحصره به ..

عيني بيكهيون كانت مترقبة للإجابة ليتنهد حينما إنحنى إليه تشانيول و أسند جبينه ضد خاصته يستلفان الأنفاس التي قضت على اي ذرة هواء بارد يأتي من نسيم البحر خارجاً ..

" أيّ لعين كان ليغير ميوليّ سواك ؟ أيّ لعينة تملكُ سحراً كَخاصتكَ ؟ أي جرأة تملكها لتقارن بين تعاليّك و تكبرك بِأشخاص عادية .."

بيكهيون همهم له بوفاق ، أين الكذب في حديث رجل قلبه؟!

" أنا أخبرتك أنك ستكون لي مراراً و أنت أخبرتني ان لا جاهيّ و لا سلطتي ستخضعك لي و أنظر الأن، أين هو بيكهيون سيد كوزفاردو؟"

صوتهُ فاتنٌ بشدة ، كل تفاصيله فاتنة حد الإشباع ، تشانيول فكر بهيام ٍ فيهمسُ بآجاشةٍ و صدق ..

" أنت تجلس على عرش قلب كوزفاردو بغرور"

لا يعلم مالذي يحدث له بسبب تشانيول بالضبط ، يخجل تارةً و يتجرأ أخرى ، يندفع إليه و يتهاوى في الثانية الموالية بين ذراعيه، هو يملك بصدره نحوه أشد أنواع الحب جنوناً

" أنت خربت مفاجئتي لك ، لكن أتعلم ماذا؟؟ تباً لجميع ما خططت له أمام هذا الخاتم الذي يلتف حول خنصري تشانيول "

للمرة المليون يتحسس الخاتم بكفه الثانية حينما إبتعد تشانيول عنه خطوة الى الخلف  ..

" هل تريد أن أريكَ الغرفة ؟!"

تشانيول قال فجأة و غمز له مشيراً الى الطابق العلوي لينفي الصغير فيزفر حينما أجابه بجرأةٍ محركاً حاجبيه بخبثٍ فاتن ..

" أفَضِل الأريكة "

و هناك عند جوابهِ و ملامحه الرجل قرر التلاعب به ، شراسة فتاه و حب حياته الصغير يعشقها ،التي تختلط بتوترٍ و خجل يؤدي الى عطسةٍ لطيفة تطيح به في ثوانٍ و توردٌ لِخديّ العسل ..

" لكنني لم أوحي لأي شيئ أيها المنحرف الصغير، أنا فقط أريد جعلك ترى المكان الجميل هذا "

ملامح بيكهيون راحت الى واحدة بلهاء و محرجة ليبتلع لعابه و يعيد خصلاته الى خلف أذنه بتوتر تحت عيني كوزفاردو الذي يعتقد أنه يقع له في كل مرة تقع حدقتيه عليه ، هو اصبح متأكداً من هذا ..

هو وجبة كاملة من الحلويات و كل ماهو لذيذ~

" لكنك -- مالذي قصدته إذاً بأنك لن تجعل الحراس يرون الذي ستفعله بي ؟"

قال بتوتر ماسحاً عنقه و هناك عطس حينما هز تشانيول له كتفيه بجهل و براءة إصطنعها ..

" لم أقصد شيئ سوى أنني أريد ان إبقى
معك وحيدين حبيبي !!"

بيكهيون شعر بالبلاهة لوهلة لأنه فكر بعلاقة حميمية أو شيئ من هذا القبيل فيقبض على كلتا كفيه، تمثيلية تشانيول كانت عظيمة و نبرة صوته المرتاحة جعلته يوقن أنه ممثل بارع و كذلك قوي ليقاوم فتاه الأن و يكمل لعبته به ..

بيكهيون تقدم منه ليحدق الى الدرج الزجاجي بتوتر لازال يسكنه و للحقيقة لا يعلم لما الأن فينبس تشانيول بذات النبرة المرتاحة  ..

" إذاً هذا الطابق الأرضي ِبيكهيون، يحتوي على أشياء و أروقة عدة كما ترى لكن بما أنك متحمس لأعلى دعني أريك الطابق العلوي هيا "

رمش بيكهيون حينما إبتسم تشانيول بجانبية و أمسك بكفه يجره ورائه الى أعلى ليبتلع و يتبعه ..

" أنا لست كذلك فقط كنت أعتقد
أنك تريديني كما أفعل أنا "

لم يمانع الإفصاح عن هذا فيتوقف تشانيول في منتصف الدرج ليحدق إليه بلمعة جعلت بيكهيون يجفل  ..

" ماذا ؟!"

قال ثم تنهد حينما أكمل تشانيول سحبه ورائه الى أن بلغت قدميّ كليهما الطابق العلوي فيفتح ثغره بوسع  ..

لا شيئَ محدد هناك سوى غرفة رمادية واسعة ما إن وصلا إليه ؟؟ هو كله جناح واحد و لا أشياء أخرى حتى ..

ترك كف تشانيول ليهرول الى الشرفة و يحدق الى المنظر ، البحر ليلاً مخيف ، هو فكر بذلك الظلام الذي يسود المكان بريبة ليقشعر جسده ثم عيناه تمردت الى ذلك السرير الملكي ذو الشراشف السوداء فينظف حلقه بحمحمة عميقة ..

أحقاً تشانيول لا يفكر بممارسة الحب معه !؟

هو أعاد نظراته الى أرجاء الجناح متجاهلاً عينيّ تشانيول التي كانت تلتهمه بنظراتها ، كان يحاول بأقصى ذرة جهد فيه ألا يحدق إليه  ..

" أهذا -- بيانو ؟؟ "

لا يعلم لما قال هذا رغم انه يرى انه بيانو، هو شعر بان البيانو يحدق إليه و يخبره بهل أبدو لك كَ كيس بطاطا ايها المعتوه لكن توتره جعله هكذا ..

" همم بيانو "

تشانيول قال و قضم سفليته بشدة ما إن نزع فتاه سترته ليرمي بها على الأرضية ثم يحدق إليه  ..

" هل تملك ماء ؟"

مسح على عنقه قائلاً و تشانيول همهم له و نهض ليغادر الى الأسفل فيقفز بيكهيون مرتين ما إن غادر  ..

تشانيول نزل الى أسفل ليبتسم بمكر ، أيعتقد انه لايريده حقاً و اللعنة ؟؟ هت يود لو يحصل عليه بين ذراعيه في كل ثانية بحياته و لما هو متوتر الى ذلك الحد كأنهما سيمارسان لأول مرة !؟

حمل قارورة المياه و أخرى من النبيذ رفقة كأسٍ واحدٍ فقط ليصعد الى أعلى بخطوات هادئة ثم يطل بهدوء الى بيكهيون الذي كان يحدق الى إنعكاسه في المرآة ..

" هاهو الماء "

مرر له قارورة المياه الصغيرة ليجفل الفتى بسبب صوته ثم يلتف بهدوء إليه و يفتحها ثم يفرغ جميع محتواها داخل فاهه تاركاً تشانيول يتأكد أنه يتقد نار رغبةٍ الأن  ..

عيني الفتى حطت على النبيذ الذي شرع في التدفق الى ثغره ثم القطرات التي جعلها تشانيول تقطر فوق عنقه بعمد يجعل من فتاه يلعق شفتاه بتيه و شرود و كم بدا لذيذا لنظر تشانيول الأن  ..

بيكهيون جلس على كرسي البيانو ليشيح عيناه عن تشانيول الذي كان يرتشف نبيذه بتلذذ مطلقاً أصوات مثيرة و تلك الفتنة التي تتوسط عنقه جعلته يبتلع ..

تجربة أن تثير أنت فتاك و ليس العكس لقياس مقدار تحمله بدت فكرة جيدة لتشانيول  ..

هو سمح لأنامله لتتمرد فوق مفاتيح البيانو مصدراً أصوات عشوائية ، كان يخرج بعض الإثارة ضده ليقضم سفليته بشدة ضاغطاً على مفتاح بقوة حينما حدق بنظرة خاطفة الى تشانيول الذي فتح أعلى زرين من قميصه و رمى بنفسه على السرير  ..

" لما جلست هناك تعال بجانبيٍ "

هو مدد ذراعيه و ربت على جانبه فوق السرير فينفي بيكهيون و يمسح باطني كفيه فوق فخذيه بهدوء مستمراً في إصدار بعض الألحان العشوائية ..

" أريد الجلوس هنا "

صوته بدا باهتاً للرجل  ..

" إذاً ،تعال إجلس هنا فتايّ "

ربت على فخذه كعرضٍ أخر ما دفع الصغير للتعرق ، هو سيبدو كالغبي الذي يريد تشانيول و الأخر لا يريد ممارسة الحب الأن لذا نفى ثانيةً  ..

" أخبرتك بِتعالّ"

قال بنبرة جادة معيداً التربيت على فخذه لكن فتاه آبى التزحزح عن مكانه  ..

" هذا أمر ، لا تكن قطة مشاغبة "

هو قال بحدة ليزفر الصغير ثم يقود قدميه اليه ببطئ و يجلس هناك مشدداً القبض على أنامله تحت عيني تشانيول التي أبت التزحزح عن وجه حب حياته الصغير محمر البشرة  ..

من الغبي أنه يتصرف هكذا كالأحمق كأنه غريب عنه ،هو أخيراً فكر ثم تنفس بعمق و زفر بعدها ليلف رأسه الى وجه تشانيول فَ تحتكُ شفاههما كونه كان قريباً منه بشدة ..

" أريد النبيذ أنا كذلك "

همس بتعاليّ إدعاه هو كذلك فيستهجن حينما نفى تشانيول له و أخذ رشفة كبيرة من القنينة تاركاً إياه يرمش ليتحمحم بعدها ..

هو كان سيرفع مؤخرته عن حضن تشانيول ليشعر بكفه و أناملها تغرس حول خصره مجبراً إياه على البقاء  ..

" يمكنك إحتساء النبيذ "

همس بعمق ..

بيكهيون مد كفه لكأس تشانيول ليحصل على تؤتؤ جعلته يستغرب ثم حدق الى تشانيول الذي شرب محتوى الكأس جميعه ..

" تناول نبيذك من شفاهيّ قطة "

لعق شفاهه و ما كان الفتى ليستوعب ليشعر بعنقه يُجذب بكفي تشانيول ثم شفاهه الثخينة ترتطم ضد خاصته بقوة و بدل أن يتناول هو النبيذ كان كوزفاردو بالفعل يسيطر على القبلة ما أجبره على تعديل جلسته فارداً بذلك كلتا ساقيه الى الجانبين  ..

" هل تريد ممارسة الحب الليلة كذلك تشانيول؟؟ "

هو فصل القبلة ليهمس بخمول ثم يئن بخدر بسبب لسان الرجل الرطب الذي لعق كلتا شفاهه ..

" لما جعلتني أشعر بأنني غبي لأنني أريدك و أنت لا تفعل ؟؟"

كان يواجه صعوبة كبيرة في نبس جميع كلماته كون تلهف تشانيول إليه كان لاطبيعي ثم يشعر بجسده يُقلب ليصطدم ضهره ضد شراشف السرير السوداء  ..

" أردت أن ارى مقدار تحملك و إنتهى الأمر بي كخاسرٍ هنا، و اللعنة كيف لك أن تفكر حتى أنني لن أرغب بك ؟!"

بيكهيون قضم شفاهه كابتاً تآوهاً كون تشانيول كان يضغط ضد إنتصابه بجسده بشدة ..

" أنت جعلتني أشعر انني فقدت جاذبيتيّ تشانيول لدرجة انني تفقدت مظهري في المرآة"

هو قال بعبوس ما إن فصل تشانيول القبلة و قبض على وجهه بين كفيه ماسحاً على وجنتيه بدفئ و زافراً بوحشية في آنٍ واحد ..

" أنا خططت لأن اجعلك تندفع نحوي و إنتهى الامر بي أنا من أستسلم لك دون اي جهد منك في إغرائي ، كيف تفكر أنك فقدت جاذبيتك بيكهيون؟! "

هو قال ثم طبع قبلة فوق وجنته بحرارة و يردف ثانيةً ..

" انت كنت تحاول أن تبدو صامداً و بهذا أنا تيقنت أن حتى تفاصيلك هاته تدفعني نحوك بقوة .. أي جاذبية تملك بحق الرب؟"

بيكهيون شعر بالوهن و الضعف بسبب جسده الذي كان يُسحق أسفل خاصة تشانيول ، حتى شفاهه تيبست و أبت النبس بأي حرف  ..

هو مُثار مسبقاً و هاقد تخدرت جميع اطرافه ما إن حصل على شفاه تشانيول فوق جسده  ..

تشانيول كان في جلسة مخملية رفقة العنق المغريّ مجدداً بعض العلامات و مضيفاً أخرى فوق جلده ليتشبت بكتفيه أقوى حال قضمه لمنطقة حنجرته الحساسة  ..

" إنزعه "

ثال بتلكؤٍ و جذب قميص تشانيول بإنزعاج منه فهو يريد لمسه هو،  الإحساس به و ليس بقميصه و لم يكن بالكثير حتى تخلص تشانيول منه ليبتسم الصغير ما إن شعر بِ بشرته الحنطية بين أنامله ليداعبه بحب ..

" الوشم هذا يأخذ أنفاسيّ في كل
مرة أحدقُ اليه ، مارأيك ان أوشم عيناك على جسدي كذلك تشانيول؟"

قالَ بصوت ضعيف ليتوقف تشانيول عن نزع قطع فتاه العلوية و يحدق اليه بعدم تصديق

" لا لن تفعل "

بيكهيون أومئ بتحدٍ ..

" سأفعل "

قضم سفليته و أرسل له قبلة طائرة أفقدته توازنه  ..

" أين تنوي الحصول عليه "

مد كفيه الى ملابسه ليمزق قماشه بقوة جعلت الفتى يهمهم بجعل

" مؤخرتي ربما ؟"

قال بأستفزاز و عقله في الحقيقة بدأ يصور له أن هاته الفكرة عظيمة و ليست مجرد تلاعب بتشانيول ليتيه بعيناه للحظات بعيداً عن خاصة تشانيول الذي صفع مؤخرته و أعاد وعيه له ..

كيف لا و تلك الكف الكبيرة تعبث به كاللاغد  ..

" إنسى ذلك ، لا لعين سيضع وشماً فوق مؤخرتك صغير بابي حسناً "

هو أقفل موضوع الوشم فجأة دون أي جواب لغيؤة تشانيول ليشعر بقطع ملابسه تُنتزع من جسده الواحدة تلو الأخرى الى أن سمع تنهدات تشانيول و زمجراته الراغبة ما إن حدق الى جسده العاري كلياً أمامه ..

" من لن يرغب بهذا ! من العاقل الذي سيرفض هذا النعيم فقط أخبرني؟ يرغبون و وحدي من أتنعمُ "

مؤخرته تعرضت لصفعتين خفيفة ليقهقه بخفة واضعاً كفه فوق ثغره ثم يشهق حالما تلقى ثالثة قوية ..

" تعال لأقبلك تشانيول، أريد أن أفعل حتى أثمل بسببها "

دعاه إليه ليلبي تشانيول ذلك مرخياً شفاهه فهو يعلم أن صغيره يريد السيطرة هو على القبلة هاته المرة بكل قواه و رغبته بتلك الثخينتين ..

" مهما حاولت أن تقبلني جيداً لازلت تبدو كالجرو اللطيف "

بيكهيون عض شفاهه بتذمر ليقلب وضعيتهما رغماً عن كوزفاردو و يقبله بقوة و عنف يجعل من تشانيول يخسر أنفاسه كلياً عند إثارة حبيبه الصغير ..

" أنت لن تجد أخر لتقبيله بحب سواي لذا من الأفضل أن تخرس تشانيول لأنني أجيد فعل هذا "

رمى رأسه الى الخلف حينما حصل على قضمات على تفاحة آدم خاصته و تلك الهلامية التي كانت قد بدأت عملها لم ترحمه  ..

هو وسع عينيه حينما لهث الصغير فجأة و شعر باللعنة التي حدثت ؟؟

هل بيكهيون إمتطاه و اللعنة دون أي تجهيز ؟!

أجل هو لا يحلم فهو يشعر بالدفئ الذي حاوط عضوه دون أي حائل ..

" حبيبي ؟!"

صوت تشانيول خرج لاهثاً عميقاً بهلعٍ و كذلك متفاجئاً لكن الصغير لم يفعل شيئاً سوى التآوه بعلو حالما شعر به داخله ليحرك وركه دون أي إنذار ببطئ  ..

تشانيول شعر بالضباب يحتل عيناه بسبب الضيق الذي أحاطه ليقبض على جوانب معدته بقوة تاركاً له القيادة  كما يريد .. فتاه جامح الأن و لا شيئ سيوقفه ..

" اللعنة قطة أسرع"

هو لم يرد أمره لكنه لم يتحمل بطئه ذاك فاللذة التي يمنحه إياها تقتله و تدفعه لأن يطرحه أسفله و يضاجعه بقوة لكنه لا يريد من النعيم هذا أن ينتهي ، فزمجر بعلو ليترنح بيكهيون مسرعاً في فعله ليشعر تشانيول بأن دواخله تبتلع عضوه جيداً كاللعنة ، هو يهذي بسببه بحق ..

أنفاسه الثائرة و التآوهات خاصة فتاه ضاعفت شعوره بالجنون ، التحديق الى بيكهيون بينما يمتطيه كان شيئاً لم يستطيع المساعدة في شيئ سوى جعله يخسر عقله أكثر فأكثر ..

" تشانيول --"

هو لهث ثم حدق الى عينيّ تشانيول هامساً ليبتسم بخدر و لشدة حسنه تشانيول شعر بالهلع ينتابه الأن، تلك العينين الفاتنة التي آسرته إبتلعت قلبه أعمق ..

البشرة التي إحّمرت تحت الاضواء الخافتة و أصوات أنين فتاه التي إختلطت بأصوات الأمواج كان أفضل ما قد يحدث له بعد وقوعه في حبه ..

" بيكهيون "

همس بعمق ليدفع وركه أعمق مصيباً نقطة المتعة داخل الصغير الذي شعر بالكهرباء تصعق جسده فوضع كفيه فوق صدر تشانيول ..

" تعبت ؟؟"

هو قال مرجعاً خصلاته الى الخلف لينفي الصغير له و يزيد من حدة تحركاته السلسة دافعاً كليهما الى الجنون  ..

" سأمتطيك الى أن تفقد عقلك ، لا لم اتعب تشانيول لم أفعل و اللعنة "

هو قال بصوت تخلله اللهاث حينما شعر بأنه على وشك الإطلاق ، الرجل وقف عاجزاً عن التحدث أمام ما يراه الأن من جموح فتاه ، إندفاعه و جنونه ..

هو جلس بدل إستلقائه ليجذبه أقرب و يجعله يلف ذراعيه حول عنقه ليُصاب بالجنون حينما كانت تلك الأصوات المستمتعة تصب داخل أذنه مباشرة ما دفعه لصفع مؤخرة فتاه بقوة طابعاً جميع أنامله الخمس الثخينة فوق جلدها الطري ..

" اللعنة دادي~ "

عنقه تعرض لكثير من الامتصاص ما جعله يضع رأسه فوق منكب تشانيول متآوهاً بذلك حينما أطلق ليرتجف جسد كوزفاردو بسبب ذلك الأنين المثير الذي حمل جميع اثار ممارستهما للحب الأن من لهاث إستمتاع و رغبة ..

بيكهيون رُفع ثم قُلب على بطنه فوق السرير ليقضم أنامله حينما شعر بتشانيول يقتحمه أقوى ليشرع في إخراج جنونه به إليه  ..

" اللعنة قطة "

حدق الى ملامح صغيره المنتشية ثم الى أثار أصابعه الخشنة التي تركت اثار فوق جلد مؤخرته و جسده فيبتسم بجانبية فيضيف أخرى جاعلاً صوت صفعه يتردد في المكان رفقة أصوات إرتطام وركه بهلامية صغيره ..

و هناك حينما شعر بيكهيون بأنه سيتلقى ذلك الدفئ داخل معدته حينما إرتجف تصلب تشانيول داخله و كما توقع تماماً، تآوهات تشانيول الحادة عمت المكان ليلهث بحدة مسقطاً جسده ضد السرير بجانبه حينما إنتهى فيحدق إليه بضعف و إبتسامة داعبت ثغره  ..

تشانيول تنفس بقوة و تنهد مطولاً ثم سحبه بقوة ليضعه فوق جسده مقبلاً إياه ثانيةً بعمق، تلك البشرة التي حملت آثار و عضات مبعثرة من الحب و الشفاه التي تضخمت لم تدعوه لفعل شيئ سوى تقبيلها بعمق و مشاعر لا تُحصى الأن  ..

" كنت مثيراً قطة ، أنت تفقدنيّ وعييّ"

حشر رأسه داخل منحنيات عنقه مستنشقاً عطره بقوة و هامساً بذلك ..

" أجمل ماقد تحصل عليه في عيد ميلادك بعد موافقتيّ على الزواج منك أليس كذلك؟"

هو قال معيداً خصلات الرجل الى خلف مظهراً ملامحه الحادة و الوسيمة بوضوح رغم أن المكان يحمل ضوءاً شديد الخفوت ..

" أجل حتماً ،أضف إليهما جولة ثانية على طريقتيّ همم ؟! "

هسهس ليدفع جسده ضد السرير ثانيةً قبل أن يقرأ بيكهيون المقصد ثم عاد الى التآوه بسبب تشانيول الذي حصل على جسده فوراً و هو يعلم طريقته جيداً  ..

لن يضاجعه حتى يلعقه من أعلاه الى أخمصه ~

بعد ساعة ، الأمر إنتهى به محطماً عابساً بظهرٍ و مفاصل متألمٍة يتوسط حضن تشانيول الذي كان يرفع شعره المبتل بسبب الحمام الدافئ الى أعلى و يحاول صنع بعض الضفائر له لينفض بيكهيون يده ..

تشانيول عبس و حدق الى البحر ليجذبه أقربه و يعانقه بقوة دافناً أنفه بين عنقه الدافئ ليبتلع بيكهيون ، هو يستطيع الشعور بقطرات الأمواج ترتطم بوجهه  ..

" تشانيول ماذا إن جائت تسونامي مفاجئة ، ألا ترى أن منزلك هذا قريبٌ من البحر بشدة "

قال بمزاح لاعقاً شفاهه ليضحك تشانيول،  و اللعنة هو يجعل جسده يرتجف بسبب ضحكته العميقة التي يحب ..

" أهناك أجمل من نموت بين أحضان بعضنا البعض؟؟"

هو همس بعمق ليزيح خصلاته عن أذنه و يطبع قبل عدة مهمهاً داخلها بعمق فينتفض فتاه لشدة الكهرباء و القشعريرة التي هاجمت جسده  ..

" لا ليس هناك أجمل،  لم يخلق الرب أجمل من حبيبين في حضنٍ دافئ عميق مليئ بالصدق فقط مهما كانت العواصف حولهما "

هو إرتشف من كأس نبيذ تشانيول خفية لكن هيهات و تشانيول رآه فينزع يديه من حول خصر فتاه مخرجاً إياها من الغطاء لينزع عنه الكأس و يمنحه تؤتؤ محذرة ..

" لا نبيذ للأطفال قبل النوم ، إحتسي مشروب الشكولاتة خاصتك حبيبي "

بيكهيون شخر ليحمل كأس حليب الشوكولاتة الدافئ مرتشفاً القليل منه و مركزاً بعيناه على  منظر البحر ،السماء و نجومها التي تزين المكان ..

" هل تعتقد إذا أن الجنس جيدُ للاطفال قبل النوم ؟ أين درست سيد كوزفاردو فضلاً؟"

هو هز كتفيه فيحيط خصر بيكهيون ثانيةً و يحرص على تغطية جسديهما جيداً ، لا يريد أن يصاب فتاه بالزكام و لا هو يريد أن يفعل ..

" لكن الحليب مفيد قبل النوم فتاي "

بيكهيون حصل على خدود حمراء ليعيد رأسه ضد صدره و يغمض عيناه مستمتعاً بدفئه و همهمته بأذنه ، هو كان يدندن ألحان أغنيةٍ ما جعلته يعقد حاجبيه حينما ادرك أنها تهويدة يونانية للأطفال قبل النوم  ..

" تشانيول "

تذمر ليفتح عيناه و يعبس  ..

" ماذا؟"

" لما تغني هذا؟؟ "

قال و حدق اليه مخفياً فمه بعدها بكوب مشروبه ..

" مالذي تريد أن اغنيه من اجلك كي تنام حبيبي الصغير ؟؟
Crazy in love ?
ذلك سيجرنا الى جولة ثالثة لذا أغمض عيناك و أستمتع ببحتيّ المثالية "

هو لم يكن ليفعل شيئاً سوى أن رفرف بأهدابه و أغمض عينيه ثانيةً فيهمس تشانيول  ..

" هاته التهويدة التي كانت تغنيها لي والدتي حينما كنت طفلاً ، لم أكن لأنام دونها "

قلب الفتى إرتج حينما قال تشانيول ذلك بصوت عميق ثم راح يستمع إليه بينما يردد كلماتها ليس الحانها فقط ..

" في وسط الظلام الحالك الذي يحيطني ظهر ذلك الشعاع و الذي كان أنت ~"

" قبلت كلتا عينيك و وجنتيك لأدرك أنك ملاك ، في سمائي الواسعة كنت نجمي الوحيد طفلي~"

" النجم الذي يسطع في كوني المظلم ، كالندى النقي فوق أوراق الأشجار،  كالنسيم الناعم الذي يمسح على قلبيّ أنت طفلي ~"

" لتغادر الى عالم الأحلام و أنت بين ذراعيّ الدافئة، لتغادر الى النوم الأن بحرصٍ من عينايّ التي ستسهر لك دائماً  .. طفليّ ~"

هو توقف عن الغناء ليحدق الى بيكهيون الذي كان يرخي ملامحه و يستمع الى تهويدة بصوت رجله النعيمي ..

" هل كانت ماما خاصتك تخبرك بطفلي في التهويدة أم أنك تقصدنيّ انا تشانيول؟"

الفتى قال بعد ثوانٍ بصوت ثقيل بدون أن يفتح عيناه ..

" لا ، ماما خاصتي كان تخبرني بهذا بيكهيون لأنها كلمات التهويدة الأصلية و لهذا أعتقد أنها مناسبة لحبيبي أيضاً لأنها تصفك "

بيكهيون إبتسم ليشد على كفي تشانيول التي كانت تحيط خصره  ..

" هي والدتك تشانيول، لا أعتقد أن شعور الأم نحو طفلها و شعور الرجل نحو معشوقه واحد ؟"

تشانيول نظر إليه ليشعر الفتى بقبلة على جبينه ..

" لا يختلف ذلك بالنسبة لي ، لأن الخوف عليك  و الحب الشديد الذي زُرع داخل نابضي و الإهتمام بك و بتفاصيلك و جميع هذا الذي أشعره نحوك يؤهلك لأن تكون طفليّ و طفلَ قلبيّ ، حقاً "

قلبه إنصهر لشدة الدفئ الذي غزاه فيخبئ وجهه داخل صدر الرجل و يغمض عيناه محاولاً مقاومة نعاسه لكن تشانيول همس له بإذهب الى النوم أنها الثالثة صباحاً ما جعله ينام حقاً ما إن آذن له رجله ، في الحقيقة لم يرد ان ينام و يتركه لكن لابأس هو متعب  ..

تشانيول حدق الى السماء التي كانت تتفاخر بلمعة قمرها و نجومها فيظم فتاه أقرب و يهمس إليها بجنون نبضاته ..

" لا تحاوليّ التباهيّ حتى ، أنا أملك بين أحضانيّ ألمع قمرٍ وُجدَ و جميع كواكبيّ و نجوميّ المشعة~"

.

~ اليوم التالي ~

__ 6: 30 AM __

بمجرد أن تحولت الدقائق الى السادسة و النصف حتى فُتحَ الباب الذي لم يفتح سوا الرجل الذي يحضر لها الطعام عادةً ..

ميلينا حدقت الى تشانيول الذي دخل و أغلق الباب ورائه لتلمع عينيها فجأة و لا تعلم لما أحست بالرغبة في البكاء فجأة حينما رآته بعد شهرٍ كامل ..

هو تنفس بعمق و شحذ انفاسَه الكافية التي تؤهله للحفاظ على أعصابه فهو قرر ما سيفعله بها بعيداً عن أي جريمة لن تكون لصالحه حتماً ..

" تشانيول "

هي قالت بصوت متلهف و ترددت أن تقوم من سريرها الأن لتخطو إليها و ما كانت تفعل حتى وضع كفه في الهواء راسماً الحدود التي جعلتها تتوقف عن فعلتها ..

" لا تلفظي إسمي بفمك القذر هذا ، إياكِ "

هو أشار الى السرير لتجلس بسرعة قاضمة سفليتها بشدة و عينين دامعة جعلته يشخر .

" أريد ان أفهم فقط لما تبكين الأن؟؟ عاهرة قامت بفعلٍ شنيع كالذي فعلتيه و تمثلين دور المظلوم الأن؟"

هو هسهس لها لتحدق اليه بذات النظرات الحزينة و تحدق الى بعض الأوراق التي كانت بيده  ..

" تشانيول أنا نادمة "

هو شخر ليقلب عينيه و يقهقه في وجهها بإستفزاز لتشهق كاتمةً ذلك بكفها ..

" أنظري أيتها العاهرة ، لا أريد التحدث إليك كثيراً و لا أطيق حتى النظر بوجهك الأن لذا أنا هنا لأجعلك توقعين على ورقة الطلاق و لأعلمكِ عن موعد جلسة طلاقنا الرسمية ما أن أرسل هاته الاشياء اللعينة الى المحكمة همم ؟؟ "

لوح بالأوراق لتنفي له برجاء ..

" تشانيول لاتفعل أرجوك، أنا لا أملك سواك "

هو أشار الى معدتها ليهمس بفحيحٍ حاد ..

" أين والد الطفل الذي كان ببطنكِ ، تخلى عنك ملينيا ؟ في الأخير لا أحد سيبقى معكِ لأنك سامة و منافقة و هاقد اضحيتي وحيدة "

" اتعلمين ؟"

" أنا كنت أريد قتلكِ في البداية لأنني كنت خائباً حول موضوع كذبك حول الطفل و إيهامي أنني الوالد لكن الأن أنا مسترخي تماماً برؤيتك تنهارين هكذا دون اي احد بجانبكِ .. عظيم و ممتع بشدة يافتاة "

هي إبتلعت لتنبس ماجعله يزيد من ضحكاته  ..

" ماذا عن الوصية؟ هل ستتخلى عني حقاً "

" انا متأكد أن والدك بذات نفسه يلعنك من السماء منذ مدة و لتصرفاتك الغبية الأنانية هاته ، ثم إنسي أمر الوصية اللعينة فبعد طلاقنا لا أريد رؤية وجهكِ مجدداً ملينيا، أنا قررت ترككِ تشعرين بالذنب الذي سينهشك رويداً رويداً و ستدركين حينها كم أنت غبية "

" بعد كل شيئ أنا لم احببك يوماً لأشعر بالخيانة او شيئ كهذا ، انا بالفعل كنت اخونك مع بيكهيون كذلك ، حبي الصغير الملاك لكن الفرق بيننا أنني وجدت إنتمائي الذي لم يفكر حتى بأذيتي رغم جميع ما فعلته به لكن انتي !! اين هو عشيقك !! "

قال لتضع كفيها على اذنيها حينما همس بذلك و تبكي بقلة حيلة الأن، ذلك كان ممتعا بشدة للمشاهده  ..

هو إستقام عن إنحنائه ليمد لها القلم و الورقة كي تمضي لكنها نفت ما جعله يجبرها على ذلك بوضع المسدس على رأسها ..

" إقتلني و إجعلني ارتاح "

هو إبتسم بجانبية ليهز رأسه الى الجانبين

" تمنيت هذا لكنني لن أعطيكِ إياه إن كان هذا هو مبتغاك و راحتك ، لا يهون علي ان اكون سبباً في راحتكِ .. ذلك مقرف و الأن وقعي "

هو حدق الى يدها التي وقعت بإرتجاف ليهمهم برضاء ثم وضع الورقة بعناية داخل معطفه ليفرك كفيه و يتنفس براحة  ..

" تخلصت من اللعنة أخيراً "

هو بصق على الأرض لتفكر أنه يقصد بذلك أنها حتى لا تستحق ذلك ..

" أنت ستتزوجه تشانيول؟"

هي قالت حينما أدار المقبض فيلتف إليها مومئاً بسعادة جعلتها تحترق داخلياً  ..

" و من سأتزوج غير حبيبي ؟ عاهرة أخرى تملك ذات أخلاقكِ ؟"

هو لم يرد ضربها او فعل اي شيئ لها سوى إستفزازها و جعلها تتمزق ندماً لكن كلماتها حول فتاه جعلت عينيه تظلمان ..

" انت ستتزوج أكثر شخصٍ عاهر تشانيول، ذلك الفتى كالأفع--"

هي شهقت حينما شعرت بوابل لم تستطع حتى عده من الصفعات لتفقد وعيها بعد ثوانٍ فيحدق الى تلك الدماء التي تسربت من شفاهها و أنفها بغليلٍ ..

" لعينة "

هسهس ليبصق على جسدها و يصفع باب الغرفة فيحدق الى الحارس الذي كان يحدق إليه بغرابة ..

" لا تعالجوها و اللعنة "

رمى المسدس عليه لينظف كفيه و يركب سيارته بأعصاب تالفة ستهدأ حينما يحدق الى فتاه ..

.

~ 7:15 AM ~

بيكهيون كان يضع يده على وجنته و يحدق الى الطيور البيضاء التي تحوم فوق البحر ليسمع صوت السيارة التي دخلت الى المكان و بدون إنتظار هو وضع كأس حليب الفراولة و ركض الى الخارج فيحدق الى تشانيول الذي فكّ عقدة حاجبيه ما إن حدق الى الهيئة الوحيدة التي تستطيع جعله يبتهج ..

بيكهيون كان يحدق إليه بهدوء بينما يرتدي قميصه الرسمي فقط ليبتلع تشانيول حينما إبتسم له بوسع ثم ركض نحوه ليقفز عليه يجعله يقبض على تلك الفخذين الليّنة ..

" أين كنت ! إستيقظتُ بدونك و هذا مزعج"

صوته خرج في غاية الدلال فيغمض جفونه حينما قبل ِبيكهيون كلتا وجنتيه بعمق  ..

هو لم يجبه و قاد قدميه الى الداخل ليحدق بيكهيون خلفه حينما شعر بضهره يصطدم بالجدار ثم شفاه ثخينة هاجمت خاصته بنهمٍ و تلهفٍ فيئن بضعف وسط القبلة  ..

القبلة دامت أربع دقائق كاملة ببعض الفواصل الصغيرة طلباً للهواء فيشهق بيكهيون بقوة حينما فصلها تشانيول كلياً و اخيراً لينقل قبلاته الى ملامح فتاه ..

" أين علي أن اخبئك من شرور الناس و غيرتهم من عينيك، ألا احد يرى ما أراه !! ألا يرون كم أن ملاكي جميل؟"

هو قال ناقلاً عيناه بين خاصة بيكهيون بإفتتان

" ماسبب هذا الكلام حبيبي ؟"

الفتى حمل ملامح الحيرة فوق وجهه لينفي تشانيول له و يضعه أرضاً ماسحاً على وجنتيه  ..

" أناني بك أنا لدرجة أنني اخاف الموت و تركك ورائي لأحدهم، ِبيكهيون إن متُّ أنت عليك أن تموت معيّ "

الفتى أطلق ضحكة متوترة ليستفهم ، بحق الرب مالذي يحدث معه !!

" هل أنت بخير ! أنا أشعر بالغرابة الأن تشانيول ثم مافائدة حياتي بدونك حقاً !؟"

" لا شيئ فتاي انا فقط أبوح بما أشعر به ، أنا كنت لدى ميلينا "

هو توقف بنذالة و كم يحب غيرة فتاه التي ظهرت في عينيه التي رمقته بتفاجؤ ..

" لما كنتَ هناك ؟؟ "

بيكهيون قال بحذرٍ و تفحص فيبتلع تشانيول ما جعل قلبه يدق بقوة  ..

" أنا أخبرتها أنني سأحضر شخصاً آخر كزوج لذا عليها أن تعتاد عليك في المنزل "

الفتى إبتعد عنه بخطوة بينما يهز رأسه بضحكة لا مصدقة ..

" أنت تمازحني حتماً تشانيول؟؟ انت ستطلقها ، تشانيول أخبرني أنك ستطلقها و اللعنة "

هو متأكد أنه يمزح ، ِبيكهيون فكر ليفتح فاهه ببلاهة ما أن نفى تشانيول

" لا أستطيع بيكهيون، بعد كل شيئ هي أمانة ولا تملك أحداً سواي"

" و اللعنة ! تشانيول لا تعبث بأعصابي أنا أتراجع عن قرار قبوليّ عرض زواجك اللعين هل ابدو لك كذليل لأقبل الزواج بك و أنت تحاول إبقاء عاهرة كهي تحت كنفك و اللعنة هاهو الخاتم خاصتك و --"

هو نزع الخاتم حقاً يرميه عليه بينما يصرخ ليقهقه تشانيول بقوة جعلته ينفض شعره بقهر ثم يركل ركبته ..

" أحمق غبي لما تمزح بهذا الشكل الحساس و اللعنة أنا لم أصدق أنني حصلت عليك لتخبرني أنني سأعيش معها في ذات المكان !؟"

كوزفاردو أخرج الورقة من معطفه ليلوح بها أمام وجه الفتى الذي إختطفها ليحدق إليها بتفحصٍ فتتهلهل اساريره ما إن فهم محتواها

" أنا قابلتها لأجعلها توقع على هاته اللعنة ، سأتخلص منها بعد أيام "

هو قال و مدد ذراعيه تحت عيني الفتى المشككة ..

" أنت لم تقتلها أوليس؟؟ "

تشانيول نفى بإبتسامة ليبتسم الفتى كذلك و يحتضنه أقوى ..

" أنا أسمى من أقوم بتلطيخ كفيّ بقذراتها ، دعها ترى تشانيول السعيد رفقة حبه الحقيقي "

الفتى قهقه بسعادة جمّة ليقبا تفاحة أدم خاصته ثم ينظر إليه برجاء .. و حسناً تشانيول فهم ذلك

" أنت وعدتني أنك ستسمح لي بحضور محاضرة اليوم في الكلية !؟ أقصد وعدتني أنك ستأخذني معك يوماً ما لذا أريد الذهاب اليوم بما أنك ستدرس أرجوك أرجوك "

قفز مرتين بإستعطاف فيتنهد تشانيول ممسداً أعصابه و بعد ثوانٍ هو أماء لفتاه الذي قبل كلتا وجنتيه بسعادة و ركض ليغير ملابسه بسعادة ..

" لكن مهلاً ، أنا لم أُعلم كيكي أنني وافقت على الزواج بك حبيبي "

تشانيول رمقه بماذا ليتحمحم بيكهيون و يبتلع

" و هل كيكي هاته كانت لتمنعك عن الزواج بي ، يكفي أنني أقنعت والدتك و والدك بيكهيون لا أحد له مسؤولية عليك سواهما و معلمي راضٍ كلياً عني منذ البداية "

لا يعلم لما أعطاه جواباً فلسفياً كهذا رغم بساطة حديثه ، هو قصد أنه يريد جعلها تفرح له كونه حصل عليه و فقط لكن الشحنات المضادة بين تشانيول ضدها تظهر في كل مرة  ..

تنهد بقلة حيلة فيواصل طريقه الى أعلى و تشانيول راح يحدق الى جدول محاضرات الطب لليوم فيتنهد ، يتمنى أن لا يتصرف فتاه المشاغب بِإغراء وسط الحصة فقط ..

تشانيول توقف أمام كلية الطب ليرمي كفه و هناك لمعت عيناه حينما أمسك بيد تشانيول التي يضع فيها الخاتم فيقبلها بقوة قبل أن يجره ورائه الى الداخل ، ِبيكهيون رمق حارس الكلية بغرور ليعيد خصلاته الى خلف بما أنه يدخل الأن رفقة الدكتور كوزفاردو دون أي إلحاح أو رشوة  ..

" قطة كيف دخلت المرة الماضية !! رشوة أوليس!؟"

تشانيول كتم ضحكته كي يبدو صارماً أمام الطلاب الذين كانو يحدقون إليه يمشي رفقة بيكهيون و يتسائلون عن هوية الفتى ..

بعضهم يعرفه كونه عارض و الأخر فقط يفكر كيف له أن يلتصق بأكثر الدكاترة صرامةً هنا بهاته الطريقة ..

الأقصر بدل مداخلة أنامله بين خاصة تشانيول هو عقد كفه حول ذراعه ليتشبت به أقرب نحو القاعة التي يقصدها تشانيول ..

" هدوء "

تشانيول قال ما إن دخل المدرج ليسكن الجميع عن التحدث و يعود كل طالب الى مقعده فيقهقه الفتى ثم يهمس له بخفوت ..

" توقف عن التسلط عليهم تشانيول ، لا تكن هكذا هم سيكرهونك "

" لا أهتم إن كرهوني او أحبوني المهم أن تصل اليهم المعلومات "

هو قال ليهز الفتى رأسه بيأس ..

" أين ضميرك المهني حبيبي !؟"

تشانيول إبتسم له بحب ليحدق الطلاب إلى بعضهم البعض بغرابة  ..

" الضمير المهني هو أن تدرسهم جيداً ثم انت ستتراجع عن رأيك عندما تحدق الى بعض الفتيات اللواتي يحاولن التودد إلي حبيبي و الأن إجلس في أي مكان تريد و اصمت أنت كذلك قطة "

غمز له خفية ليعبس بيكهيون و يقود طريقه الى أعلى ثم يجلس في مكانٍ عشوائي، هو يشعر بتلك الأعين  التي تحط عليه لكنه لم يهتم و راح يحدق بحرص هو كذلك الى تشانيول الذي كان قد بدأ في تجهيز أوراقة و بعض الأوراق التي تحمل أعضاء الإنسان  ..

هو ضحك فجأة وسط الدرس حينما حدق الى الأثداء و جسم الإنسان العاري التي كانت تنعكس على الشاشة ليتحمحم حينما حدق إليه تشانيول بتحذير و يتنفس بقوة مومئاً له أن لابأس سأصمت ..

" درسنا اليوم يحتوي هذا لذا عليك ان تعتاد أيها الطالب الجديد، هل انت من جامعة أخرى ؟"

صوت ذكوريّ لعوب جاء من ورائه ليحدق الى ذلك الشاب من المرة السابقة و المليئ بالوشوم ، ذاته نيكولاس الذي طرده تشانيول ، هو تأكد انه متسبب للمتاعب الأن 

إلتزم الصمت ليقشعر بدنه بسبب ملامح تشانيول الجامدة و صوته القيادي الذي يجبرهم على الصمت حقاً سوى من بعض الأسئلة و الأجوبة حينما يطرح هو سؤالاً ..

عينيه كانت تتجول حول الإناث اللواتي قصدهن تشانيول و أجل بالفعل لمح النظرات المقززة المغرية في أعينهم ليشخر و يكتف ذراعيه الى صدره  ..

" دكتور "

تشانيول حدق الى الطالبة التي رفعت كفها مقاطعة إياه ليشير أن إسألي و هناك شعر بشياطينه تعميه حينما رآها تمضغ علكتها بوقاحة في وجهه لكنه تغاضى كي يستمع الى السؤال  ..

" هلا قربت الصورة من العضو الذكري لأتمكن من كتابة جميع التفاصيل الموجودة حوله تعلم أنا لا أستطيع الرؤية جيداً "

بيكهيون فتح فاهه بوسع ليحدق إليها و الى نبرتها اللعينة فيلتف الى الشاب الذي قهقه بخفوت  ..

" تعاليّ لتريّه عن كثب"

تشانيول أشار لها لتقفز من مقعدها إليه ليقشعر جسد بيكهيون حينما قرأ معنى بذيئ ، هو فكر أن تشانيول سيريها خاصته الأن،  لا يستبعد ان رجله الغاضب الأن من وقاحتها سيفعلها لكن لا ذلك له ، هو حدق الى تشانيول ليبتلع حينما تقربت منه الطالبة  ..

" إبصقي العلكة "

هو وضع كفه أمامها لترمش ثم تفعل كما قال و تنزعها من فاهها ليقترب منها تشانيول و يلصقها على شعرها بهدوء لتفتح فاهها بتفاجؤ  ..

" لا دخول لكِ لحصتيّ ثانيةً سوى بحضور ولي امركِ ، يمكنكِ المغادرة الأن "

أشار نحو الباب لتحمر بشرتها و تلملم أغراضها بغضبٍ ثم تغادر المكان بسرعة ..

" لا تكونوا عديميّ الأخلاق مثلها لكي لا تلحقو بها طلبتيّ الأعزاء هذا ليس ملهى حسناً !! لنكمل الأن "

ِبيكهيون حدق إليه بفخر ليرسل إليه قبلة طائرة خفية جعلت تشانيول يبتسم وسط الدرس ليتحمحم و يكمل كأن لا شيئ حدث ..

" هاي ايها الجميل "

بيكهيون شعر بقدم ذلك الطالب العابثة تكز كرسيه لكنه لم يعطي لعنة،  ذلك تكرر مراراً ليرفع بيكهيون كفه فجأة ..

" تشانيول "

الطلبة فغروا أفواهمم لكونه ناداه بذلك دون أي احترام ليحدق بيكهيون خلفه الى عيني الشاب الذي حدق اليه بعدم فهم كذلك ليشير الى خاتمه يجعله يبتلع كونه فهم أنه يخصه بشكلٍ من الأشكال ..

" أجل !؟"

تشانيول قال و بيكهيون نهض من مقعده ليتجه الى كرسي تشانيول فيسحبه قليلاً و يجلس عليه مشيراً له أن أكمل درسك  ..

" دكتور هل هو زوجك ؟"

" هذا العارض بيكهيون لويثان؟"

" هل هو متزوج ؟؟"

الكثير من هاته الهمسات كانت تتردد حول المكان ليطرق بيكهيون مرتين فوق المكتب بالممحاة يجعل تشانيول يضحك  ..

" أهدئوا كي لا يغضب الدكتور كوزفاردو ،غضبه سيئ أنتم تعلمون"

قال بإبتسامة و حدق الى أين كان تشانيول يشير ليوليّ إهتمامه بخدود محمرة كونه قريب من تشانيول بهذا الشكل أمام طلابه ..

ِبيكهيون حدق إليهم بعينين لطيفة ليعبس حينما شعر أنه غبي فجأة، هو حقاً لم يفهم أي شيئ و لو حتى تفصيل صغير مما يقوله تشانيول  ..

" إبقى هنا سأحضر بعض الأوراق من قاعة الأستاذة و أعود ، لا تحدثوا فوضى "

هو قال نحو بيكهيون ليهمهم فتاه و الطلبة كذلك و ما إن غادر تشانيول هم حدقوا الى بيكهيون الذي لوح لهم بلطف ثم وقف يحدق الى تلك الشاشة ..

" مالذي يدرسكم أياه ذلك المجنون ، لا تصدقوا أنه قاسي هو طيب و رجل جميل القلب ، يفعل هذا لكي تلتزموا الهدوء فقط ثقوا بي"

تشانيول لو سمع كيف أن فتاه يخرب أخلاق طلابه لصفع مؤخرته

هو تنهد لتنتشر قهقهاتهم في المكان صانعين فوضى جعلته يشير أن أهدئوا  ..

" لا تضحكو بصوت عالي فيأتيّ ، على كلٍ انا لويثان بيكهيون زوجه قريباً و -- "

" أنا أعرفك، في الحقيقة نحن تعرفنا عليك لذا وقع لي بسرعة قبل أن يأتي الدكتور أرجوك"

الفتاة التي قاطعت حديثه و اشارت الى شلتها  جعلته يبتسم لتركض إليه فوراً بورقتها و قلمٍ ثم وفد من الفتيات اللواتي لحقن بها ..

" إصنعوا صفاً "

تشانيول مسد جبينه ليشق خطواته الى قاعة المحاضرات و قبل أن يدخل هو حدق بعينين واسعة الى فتاه الذي كان يصنع !!

و اللعنة هل حول المكان إلى لقاء معجبين ذلك الصعلوك القصير بحق الرب؟؟

" ماهذا الذي يحدث هنا"

هم ركضوا حول المكان الى مقاعدهم حينما إندفع جسد الدكتور كوزفاردو الى القاعة ليحدق إلى فتاه الذي نفخ خديه ببراءة و لاعب القلم بين اصابعه بذات الفعل ليقضم سفليته بشدة و يضع اوراقه على المكتب

" لما أنت هكذا ، أعطيتهم توقيعي فقط ما الخطئ في الأمر؟!"

مسح بقدمه على فخذ تشانيول من أسفل المكتب ليزيحها كوزفاردو عن هناك بتوتر و تعرق جبينه فجأة ..

" سأنتقم لهم منك تشانيول، أنا شرير حبيبي"

" بيكهيون عقاب هذا سيكون مئة صفعة فوق مؤخرتكَ أقسم برب السماء لذا أزح قدمك "

الفتى حدق الى عيناه و تخيل أن تتلقى مؤخرته الطرية مئة صفعة من تلك اليدين ليبتلع بصعوبة و يعود الى الجلوس بهدوء في مكانه كالعاقل  ..

الإبتسامة الخبيثة التي رُسمت فوق شفاه تشانيول أثناء تحديقه الى فتاه مستغلاً أن طلبته يكتبون الملاحظات المنعكسة على الشاشة مُحيت فوراً حينما حدق بيكهيون الى هاتفه و إبتسم بدفئ  ..

" من تراسل ؟؟ "

هو همس ليجيبه الفتى بأكيرا و كم أنها سعيدة لأجله و أنها تهنئه هو كذلك فيهمهم له و عينيه على هاتفه مراقباً ليشعر بيكهيون بذلك و يرمقه بعبوس

" مابك تتطفل على محادثتي أنا و كيكي "

" أليس ذلك سايمون !! الإنستغرام الخاص به
و رسائل غير مقروءة منه همم ؟!"

دنى بكرسيه أقرب منه ليبتلع بيكهيون حينما همهم له ثانية بفحيح كخاصة الأفاعي ..

" أنتَ قُلتها تشانيول ، غير مقروءة لذا لا تفكر به كثيراً حسناً أنا لا أوليه أي إهتمام"

كوزفاردو إختطف الهاتف من كفه بشكل مفاجئ ليكبت بيكهيون شهقته ، هو وسط الدرس و لن يشوش على المساكين تركيزهم لذا حدق الى تشانيول الذي فتح الرسائل الكثيرة من ذلك السايمون ليقلب هناك من أعلى الى أسفل بينما ينظر إليه بجمود تارة و الى رسالة جديدة تارة

" أشتقت إليك و ماذا أيضاً !! لما لا تعود إلى فرنسا كذلك !؟ أنا حقا أشعر بالفراغ بدونك و متى سنعمل معاً ثانية همم ؟ "

هو قرأ هذا بملامح جامدة و نبرة مستفزة ليعقد بيكهيون، ذلك السايمون حقاً وقح و لن يتأدب لكنه وسع عيناه حينما نهض تشانيول من كرسيع و غادر القاعة ثانيةً أخذاً هاتفه معه ..

" لا تلحق بيّ سأعود"

أمر بآجاشةٍ فيضع الفتى وجهه بين كفيه ، مالذي ينوي عليه تشانيول حقاً هاته المرة !!

تشانيول دخل إلى الحمام ليصفع الباب ورائه و يفك بنطاله ليلعن ..

" سأريك فرنسا بشكلٍ افضل "

في مكان أخر في فرنسا ، سايمون حدق الى هاتفه الذي أنذر برسالة ليفتحها أثناء إستلقائه على سريره في ليلة شتوية ماطرة و هناك قرأ أنها من بيكهيون !!

بسرعة وضع ملامح لعوبة و فتحها ليوسع عيناه و ينتفض عن مضجعه حينما رآى ما رآى !؟؟

لما أرسل له بيكهيون قضيب و كلمتيّ
" ضاجع نفسك " ؟؟

تشانيول تأكد أن فتاه سيلحق به لذا لم يهتم كثيراً و إبتسم ثم أعطى الهاتف لبيكهيون ليحدق الفتى إليه بعدم تصديقٍ حينما رآى مافعله و أنه قام بحضر سايمون عنه ليهمس بعظم تصديق حينما سحبه ورائه عودة الى القاعة ..

" و تحاسب طلبتك على أخلاقهم !؟ و أنت أيها الدكتور القدير تملك هاته الأخلاق؟!'

تشانيول همهم له ليمسد بيكهيون وجهه بحرج  مالذي سيعتقده سايمون الأن و هو واللعنة حصل على قضيب لتوه منه !؟

.

تشانيول 😭😭🤦‍♀️

Hey sugarboo , I missed you so fucking much how about you ♥️

اسفة للتأخير انجلز اوضاعي كانت مكركبة و العطلة خلصت و تذكرت أن ساكرد جاية بما ان مابقى للشياطين كثير و تخلص أعتقد و رح ابدا انزلها في وقت دراستي و يووه الله يعين بس  ..

Stay safe babies 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
199K 8.4K 41
هذا الكتاب عبارة عن الجزء الثاني لرواية A SACRED PIECE ~♡ بدأ في : 13/3/2022 إنتهى بـ : 9/3/2024
689 49 1
مَرت الأيامُ وعصفتِ الحروبُ كَثُرة الجُثث وماتتِ القلوب وفي وسطِ هَذه الظُروف وقعَ قلبُ طِفلِين لِيفترِقا بِأبشع الطُرق ويَعودا بِأحلاها - روايه م...
116K 7.8K 16
بارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَ...