Still With you

By VIP097

175K 14.7K 7.4K

[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) أنا لا أصلح سوى للصمت والبكاء.. إذاً سأبكي معك أنا وأنتَ... ~الحياة مَُرّ... More

Intro
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -
- 31 -
- 32 -
- 33 -
- 34 -
- 35 -
- 36 -
- 37 -
- 38 -
- 39 -
- 40 -
- 41 -
- 42 -
- 43 -
- 44 -
- 45 -
- 46 -
- 47 -
- 48 -
- 49 -
- 50 - The End النهاية
Special Part

- 15 -

2.9K 268 139
By VIP097

مرحبااا

بارت جديد



فوت وكومنت لطفا 🐣



مو بس تعلقوا بآخر البارت علقوا بين السطووور رجاااء أنا بحب شوف نتيجة تعبي اوك 😑😑






استمتعوا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

~~~~~~~~~

مع صمت كلاهما شعر تاي بارتداد جسده ليشعر بأحد يحتضن قدمه ولم يكن سوى ياتو الذي لم ينتبه لوجوده تاي لقصر قامته ثم إن جسده كان مختبئا خلف قدم جونغكوك... او لنقول أن تاي لم يركز ألا على جونغكوك الواقف فقط

"تاااي هيونغ اشتقت لك"

تدارك تاي الأمر مبتسما وانخفض لمستوى الصغير

"ياتو صغيري أهلا"

وبدأ بالمسح على شعره بلطف

سبق تاي جونغكوك للداخل ومعه ياتو بعد أن نزع له حذاءه وحمل حقيبته التي تحوي دمية الأرنب خاصته التي سماها كوكي

دخل ليقابله سؤال يونغي

"هل هو جونغكوك أين هو؟"

اجاب ببرود

" هو خلفي فقط ينزع حذاءه"

"من هذا الصغير؟ هل هو ابن جونغكوك"

قالها هوسوك وهو يحشر الطعام بفمه متلذذا

أجلس تاي ياتو بحضنه

"هو شقيق جونغكوك"

نظر الجميع لتلك الهيئة الصغيرة وكم بدا لطيفا بنظرهم

"أنا من اتصلت بجونغكوك حتى يأتي "

قال يونغي

جيمين الذي يجلس بجانب تاي ناظر ياتو مبتسما له

"أهلا بجونغكوك الصغير"

" لست جونغكوك اسمي ياتو"

نفى الصغير بعبوس لأن جيمين أخطأ باسمه كما يظن

"أوه لطيف قابل للأكل.... هو يشبه جونغكوك حقا"

عقب جيمين على ردة فعل الأصغر اللطيفة

جونغكوك الذي دخل في غضون ثواني القى التحية واعتذر من الجميع وأخبرهم إنه لا شهية له

ياتو الذي وعدته أمه أن يصطحبه جونغكوك لمنزل تاي لم يصبر حين رأى جونغكوك خارجا إلا أن بكى حتى يأخذه معه لمنزل تاي...

تاي الذي يحدق بياتو وانتفاخ عينيه

"هل كنت تبكي صغيري"

"أجل... بسبب جونغكوك هيونغ"

قاطع كلام الاصغر كلام جونغكوك قائلا

"هو أصر على القدوم لرؤيتك"

كان جونغكوك يختلس النظر بين الفينة والأخرى لشقيقه يجلس بين أحضان تاي الذي يطعمه بسعادة.... شعر جونغكوك بالذنب هو يريد الاعتذار... تاي لا يشبه أيا من الكلام الذي قاله له جونغكوك... تاي أبسط من هذا تاي يشبه ما يحدث الآن بينما يراعي طفل ويبتسم له ويحنو عليه هذا ما هو عليه تاي....

هو لم يقصد قول ذلك الكلام ولكن الغضب أعماه

لحظة غضب عابرة ولكنها بعبورها قد تدوس بألم على قلوب الآخرين

"ياتو انزل من حضن تاي واجلس على المقعد وكل لوحدك لست صغير"

طلب جونغكوك ذلك

الصغير انصاع لأمر الأكبر على الفور ونزل من بين يدي تاي

أردف تاي

"لا بأس فليبق لا يزعجني"

هز الصغير رأسه لكلا الجانبين

"لا بأس هيونغ سآكل لوحدي انظر"

قالها ممسكأ باعواد الطعام خاصته

بدأ بتناول الطعام بكل هدوء وأدب

بالتأكيد فطريقة أكله يجب أن تناسب عائلة جيون

"يبدو أن الصغير الحقيقي يكون هذا"

قالها يونغي بينما يراقب جيمين الذي يأكل بنهم وبقليل من الفوضوية وبعض من الصلصة قد لطخت شفاهه

رفع جيمين رأسه حتى وجد الجميع قد اوقفوا حركة عيدان أكلهم وحدقوا به

مسح جيمين فمه بسرعة وتحمحم

تاي أدار وجهه يمنع نفسه من الابتسام

أنهى الجميع طعامهم وبدؤوا بالانتشار قسم في المطبخ وقسم في الصالة وقسم صعد لغرفته

نامجون تبرع بغسل الصحون كونه لم يساعد بتحضير الطعام ويونغي يساعده

جونغكوك وجين وياتو وهوسوك في الصالة

تاي وجيمين معا في غرفتهم

تاي يتمدد فاردا ساقاه ويداه على ملأ السرير ينام على ظهره ويحدق بالسقف وكأن السقف شاشة تلفاز تعرض فلم ما

جيمين يتفقد هاتفه ليجد مكالمة فائتة من والدته
التفت لتاي الهادئ على غير العادة

"تاي"

"همم؟"

"لم تخبرني تاي أين كنت تصيع في السيارة اليوم؟"

"كنت مع هوسوك وتجولنا قليلا وأحضرته لهنا"

قلب تاي جسده ليصبح وجهه مقابلا لسرير جيمين

"يبدو ان الجولة لم تكن ممتعة تبدو مكتئبا"

"لا كانت ممتعة ولست مكتئبا"

"ها تاي من تخدع أنت لا يمكن أن تستطيع إخفاء حزنك أو غضبك"

جعد أنفه وفمه

" دعني دعني لست في مزاج للمجادلة معك "

أصبح تاي جالسا على طرف السرير

"لا يجب أن نترك ضيوفنا سأنزل"

بينما هو يستند بيديه مستعدا للنهوض لفت نظره الزهرتان الموضوعتان في الكأس على المنضدة.... الزهرتان اللتان أعطاهما إياه ياتو

هما ذابلتان... ما زال بهما رونق ما ولكن في غضون يومين سيذبل هذا الرونق أيضا

انتشلهما تاي من الكأس الذي تعكرت مياهه ورماهما في القمامة

تزامن ذلك مع دخول يونغي يحمل ياتو

"تاي جيمين أين انتما... تاي ياتو يريدك"

نظر ياتو للازهار التي القاها تاي في السلة ليشهق قائلا

"زهرتي!"

ثوان وتحولت عيونه للامعة منذرة ببداية بكائه

تاي ضرب على رأسه والصغير يبكي على زهوره

اشتعلت صفارات إنذار ياتو حتى أن الصوت وصل للأسفل

تاي يحاول تهدئة ياتو قائلا

"لا بأس ستقطف لي غيرها صحيح؟"

"لا أريد لا أريد...!!!"

يونغي يضع يديه على أذنيه لصخب بكاء الصغير


" توقف يا صغير سأحضر لك غيرها"

ولا فائدة يزداد بكاء الأصغر... أمسكه يونغي يحاول تهدئته ولكن تخبط ياتو بين يدي ذي الملامح الحادة جعله يضرب يونغي على وجهه مثل الصفعة

وجم يونغي هو للتو تلقى صفعة لاول مرة بحياته حتى أمه حينما كان طالبا في المدرسة لم تضربه ولا لمرة واحدة مع انه كان يخالفها كثيرا


ما زال يونغي يمسح على وجهه ببطء شديد وعيونه مفتوحة

جيمين وتاي اللذان دخلا في نوبة ضحك عالية لم يتوقفا عن القهقهة

جيمين يمسح دموعه الوهمية

وتاي يضع يده على خاصرته يشهق بخفة

يونغي لا يسكت عن حقه حتى في وجه من أهم أقوى منه ولكن هذا الصغير ماذا عنه يبقى صغير اهدأ يونغي فجيمين الذي يضحك حينما سيراك غاضبا الآن سيعلو ضحكه أكثر هذا ما يهم يونغي أن ينتصر أمام جيمين....

يونغي لا يريد الخسارة أمام جيمين

قرر أن يتصرف بحكمة مادا يده مقربا إياها من ياتو الذي هدأ بكائه قليلا فقط

"حسنا ياتو صغيري اهدأ... آه"

ياتو عض على إصبع يونغي

يونغي بينما يتألم التفت ليجد تاي غارقا بضحكه وهو يضرب الارض بقدمه ولكنه لا يرى جيمين بجانبه فجيمين وصل للأرض من شدة ضحكة وهو الآن ينام عليها

نزل ثلاثتهم ويونغي ينفخ على إصبعه

"جونغكوك لم أخاك متوحش هكذا؟ "

" هل عضك؟ "

" نعم فعل ذلك"

قالها منزعجا

"هو يعض من يقترب منه حينما يكون غاضبا"

"هل هو كلب حتى يعض؟"

سمع ياتو ذلك ليعبس أكثر ويصرخ

"أنا لست كلب!"

وعاد ليبكي ليسارع جيمين في مواساته

"لا تبكي صغيري أنت لست كلب يونغي هو الكلب "

شهق يونغي وحرق جيمين بنظراته والجميع قهقهوا

"كل الاطفال تعض في مرحلة عمرية ما يونغي"

قال نامجون الذي يشرب من عصيره وهو يمنع ضحكته

جين سأل

"هل كنت تعض وانت صغير نامجون"

قال نامجون ساخرا

" وما أدراني اسأل والدتي"

تكلم يونغي موجها كلامه لجين

"نامجون لا يعض بل كان يحطم وما زال "

تكشرت ملامح نامجون قائلا

" أنت لا تدع احدا من شرك يونغي فلتصمت! "

تدخل جيمين ساخرا

"ياتو لم يعضه فحسب صفعه أيضا"

أكمل وهو يضحك

"جيمين اذهب للنوم لديك مدرسة غدا ستستيقظ متأخرا وتعاقبك المعلمة"

يونغي قال لجيمين بينما يبتسم ابتسامة تشبه كل شيء عدا الابتسامة

ياتو يراقب الأجواء ويجلس بين اخيه وابن عمه هما أكثر شخصين يشكلان الأمان له بين كل هؤلاء الكبار الغرباء... ما زال يصدر صوت شهقات خفيفة للغاية

اقترب هوسوك قائلا ونظر للجميع قائلا

"هل أنتم دوما هكذا؟"

أجاب نامجون

"كما ترى أنا افتتح روضة وليس شقة"

ضحك هوسوك على استياء نامجون ليحدق بياتو الذي يمسح دموعه ويبكي بخفة

"انظر هنا ياتو "

قام هوسوك بتشغيل أغنية (اوما أبا أحبكما) على هاتفه وبدأت عينا ياتو بتتبع حركات الطفل مع الأغنية

انسجم ياتو مع الأغنية والجميع هادئ نوعا ما

بدأ ياتو يدندن مع كلمات الأغنية

"أوما ابا"

وحينما انتهت الاغنية

هو بدا بالعد على أصابعه قائلا مع كل إصبع

"مثل أبا أوما أنا... ثلاثة"

رفع رأسه لجونغكوك الذي يرتشف العصير

"هيونغ من أين يأتي الأطفال؟"

سعل جونغكوك لأنه اختنق بالعصير من سؤال الصغير المفاجئ وتاي منع ضحكته من الخروج

الجميع تشتت أنظارهم مع ضحكاتهم التي لا تدري هي ضحكات أم إحراج

استدار ياتو برأسه لتاي حينما لم يجد إجابة من شقيقه

"تاي هيونغ من أين يأتي الأطفال؟ جونغكوك هيونغ لا يعرف"

فكر تاي للحظات في إجابة ليقول

"صغيري.. هم يأتون من السماء يكونون نجوما ثم يتحولون لأطفال حينما ينزلون"

وسع الصغير عينيه قليلا ولكن يبدو أن إجابة تاي لم تعجبه لينظر لهوسوك قائلا

"سوك هيونغ من أين ياتي الأطفال"

هكذا هو مقتنع باسم هوسوك

ركز هوسوك محاولا أن يخترع إجابة ما

"حينما نزرع الزهرة وتكبر تصبح طفلا"

شهق ياتو بقوة ناظرا لجونغكوك ليقول بحماس

"هيونغ حديقة منزلنا ستمتلأ بكثير من الأطفال"

تابع الصغير بعينيه النظر حتى وصل لنامجون

"هل الزهرة الوردية تكون فتاة والزهرة الزرقاء تكون فتى هيونغ؟ "

حك نامجون مؤخرة عنقه قائلا

"هم في الحقيقة الاطفال نشتريهم من السوق نذهب للبائع ونطلب منه أن يعطينا طفلا أليس كذلك؟ "

ابتسم نامجون ببلاهة وكأنه شعر بنفسه وجد إجابة مقنعة للطفل

تحمحم يونغي يميل عينيه قائلا

" ما بكم دعوه يعلم شيئا حقيقيا واحدا... ياتو صغيري حينما يقبل أبا أوماه يأتي الطفل"

صرخ جين

" هيي يونغي غبي ما بك تلوث عقل الطفل"

" أنا لا ألوثه هو سيعلم عاجلا ام آجلا ثم إن الانترنت يعلمهم كل شيء"

تدخل جونغكوك قائلا

"نحن نراقب ما يتصفحه بدقة"

قال يونغي

" وإن يكن، أقرانه في الروضة ربما يتحدثون أمامه أو شيء من هذا القبيل "

في قلب ذلك الحديث كان ياتو يرمش ويحدق تارة للجانب الايمن وتارة للجانب الآخر مركزا معهم حينما يتكلمون ليس وكأنه فهم شيء من حديثهم

مد جيمين فمه بنبرة لعوبة

" يونغي أطفالك من الواضح أنهم سيكونون مؤدبين منذ الصغر مع أب مثلك"

تجاهله يونغي بعد أن ضحك بخفة

" ما أريد أن اصل إليه أن أطفال هذه الأيام يقعون بالحب منذ الروضة "

ضحك جونغكوك قائلا

" ألا تبالغ قليلا يونغي؟ "

بعد مضي قليل من الوقت بدأ ياتو بالبحث عن دميته كوكي

" هل تبحث عن هذه؟ "

كان هذا جين الذي يحمل الدمية

" شكرا هيونغ"

أمسك يدي لعبته وبدأ بتقريبهما من بعض وكأنه جعله يصفق بمرح وتارة يحركه وكأنه يجعله يرقص

شغلوا التلفاز وبدأووا بمشاهدة فلم كان يعرض على قناة ما

بينما الجميع منشغل بمشاهدة الفلم توجه تاي للمطبخ يريد شرب بعض الماء

لحق به جونغكوك

"تاي"

تجاهله تاي واستمر بصب الماء في الكأس حيث يدير ظهره

"اسمعني تاي..."

زفر قليلا

"أنا أعتذر عن كلامي الذي تفوهت به لم أدرك نفسي حقا... لا اتمالك أعصابي حينما اغضب أنا آسف حقا"

كان يتحدث بتوتر وتلعثم وكأنه كان يحفظ هذا الكلام حفظا حتى أنه يتجنب التواصل المباشر لعينيه مع عيون ابن عمه

ما زال تاي مستمرا بسكوته حيث أخذ كأس الماء مرتشفا منه حتى أنا اصدر صوتا حينما أخذ تلك الرشفة وكأنه يسخر من الذي أمامه

اقترب تاي من جونغكوك ولم يزح ناظريه للحظة عن الآخر..... هو بدأ يصلح قبة قميص جونغكوك بينما يتحدث باستهجان

"جونغكوك هل تسمي كلامك اليوم شيئا عاديا... شعرت أن كثيرا من الحقائق انكشفت بفضل غضبك... أشكر غضبك حقا جعلني أعلم كيف تفكر حيالي شكرا لك"

أخفض نظراته وما زال يلمس أزرار جونغكوك ثم رفع عينيه فجأة ثانية ناظرا بوجه جونغكوك الصامت نظرة تحد

"لا أدري لم تفكر حيالي بهذه الطريقة لن أبرر لك فلتفكر كما تشاء أنت ومخيلتك الواسعة "

صمت قليلا ثم أكمل

" يبدو أن أملي بأن نكون أصدقاء انتهى هنا عند هذه النقطة... أنت تراني عدوك فحسب تراني طماعا "

بتر جونغكوك برودة الحديث وقسوته قائلا

"تاي أنا لا أنظر لك هكذا صدقني توقف "

صرخ تاي

" إذا لم تفوهت بتلك الكلمات المؤلمة؟! توقف جونغكوك فحسب توقف"

"كرهت ولاءك لوالدي فحسب لم أنت هكذا منصاع له لهذه الدرجة؟! "

" هل تطلب مني أن أكره أبيك جونغكوك؟!
هو قدم لي الكثير لسنوات هو وقف معي حينما غاب والدي هو كان والدي"

" تاي دعنا ننهي هذا الأمر هنا... أخبرتك أني كنت غاضبا حقا لم أشعر بنفسي ماذا قلت ومتى... لم لا تصدقني! "

لم يعطه تاي أي جواب بل تركه وخرج من المطبخ

استند جونغكوك على رخام المطبخ واعتصر عيناه

" أنت بخير؟ "

فتح عينيه على صاحب الصوت ولم يكن سوى جيمين

" اه لا تقلق "

تقدم جيمين وهو يفتح البراد ليقول

" رأيت تاي خارجا من المطبخ ويبدو على ملامحه الغضب وأنت الآخر لا تبدو على ما يرام... هل تشاجرتما"

تنهد جونغكوك ولم يجب بشيء ليكمل جيمين

" حتى منذ وصولك لم تتحدثا معا أبدا ما الأمر؟"

استمر جونغكوك يحدق بجيمين لينطق جيمين

"هل أستطيع المساعدة؟"

همس جونغكوك وهو خارج من المطبخ

" لا أعلم... "

في الصالة

وعند الجميع

" جونغكوك أنت خطير يا رجل... شكرا لك على ما قمت به من أجل عملنا في الشركة "

قال يونغي ذلك ليلتزم جونغكوك بالصمت ويوجه نظراته نحو تاي الذي بادله ويقول

" لا تشكرني بل اشكر تاي هو من قام بكل ذلك"

تاي بلل شفتيه وتنهد بخفة معدلا جلوسه ليقول

"بالتأكيد فكما تعلمون أني سأكون رئيس الشركة المستقبلي... أليس كذلك جونغكوك؟ "

وجم جونغكوك من نظرات تاي المتحدية والجميع صمتوا وشعروا بهالة الاثنين المخيفة وعلموا أنهم ليسا على وفاق

جيمين الذي ينظر لتاي الذي يبدو عليه الغضب تحمحم ليقول

" إنها مشاكل أولاد العم كالعادة"

ضحك جيمين في نهاية حديثه محاولا تلطيف الأجواء ولكن لم يقابل سوى الصمت والوجوم من قبلهما يبدو أن الأمر كبير وغير ذلك يبدو أن المشكلة لها علاقة بالشركة والأموال هذا ما أخبر به جيمين نفسه

"دعونا نضع الفرق بين تاي وجونغكوك "

قال هوسوك محاولا فتح حديث ما

" الأنف الكبير"

قال تاي بسخرية

ضحك يونغي وجين ونامجون ليجيب تاي ساخرا

"أنف جونغكوك كبير مقارنة بأنفي"

جونغكوك تلقائيا لمس أنفه وجيمين ضحك على الأمر

قال هوسوك

"لم أقصد هذا بل قصدت الأشياء المعنوية "

شخر تاي بسخرية ليقول يونغي

"إن كان تاي الأبيض فجونغكوك الأسود باختصار"

تدخل جيمين قائلا

"هذا صحيح لكن تجد في كثير من الأحيان أعز الأصدقاء لا يتشابهون ولكنهم يكونون مقربون جدا من بعضهم"

"أوافق جيمين "

كان هذا جين ليقول نامجون بينما يحدق بياتو الذي يلعب بكوكي ويحادثه وكأنه حقيقي

" ياتو هل أنت سعيد مع كوكي؟ "

رفع الصغير رأسه ورمش عدة مرات ليقول

" نعم... "

تدخل جين قائلا

" من سماه كوكي ياتو ؟ "

" أنا... "

" ولم؟ "

"لأنها يشبه جونغكوك هيونغ هو عابس دوما ولا يضحك إلا مع جيهون هيونغ"

"من هو جيهون ياتو؟"

سأل يونغي

"هو صديق جونغكوك.. "

نظر يونغي لجونغكوك

"هل لديك صديق اسمه جيهون حقا؟"

"أجل... "

استغرب يونغي فهو منذ معرفته بجونغكوك لم يذكر أمامه أن لديه صديقا يدعى جيهون.... وعلى كل يونغي وجونغكوك أصدقاء منذ شهرين فحسب هي مدة قصيرة جدا حتى يعرف يونغي شيئا عن جونغكوك وغير ذلك جونغكوك شخص كتوم لا يبوح بسهولة لكائن من كان حتى روز تعاني معه من هذا الناحية

"وأين هو الآن؟"

أجاب ياتو سريعا

"لقد سافر خارج البلاد..."

بعد قضاء أوقاتهم معا

كان اول المغادرين هوسوك هو رأى أن الوقت تأخر

ياتو الذي غفى ها هو بين يدي جونغكوك يلقي بثقل رأسه على كتفه

جونغكوك سمع محاضرة كاملة من والدته لأنه تأخر مع أخيه خارج المنزل

قبل أن يخرج من الشقة سارع جين بإعطاءه غطاء

"ضعه عليه كان في دفء المنزل وفجأة ستخرج به ربما يصاب بالبرد لذا حافظ على توازن حرارته ريثما تضعه في السيارة"

ابتسم جونغكوك بخفة قائلا

"أشكر لطفك جين"

توجه جونغكوك وهو يحمل ياتو بين ذراعيه بحذر لافا الغطاء حول جسده ومدده في المقعد الخلفي من السيارة بينما أحد دموعه قد نزلت على غطاء الأصغر واختفت هناك

مسح دموعه بخشونة وانتبه أنه نسي حقيبة ودية ياتو في الشقة ليعود أدراجه حتى بحضرها

تاي وجيمين كانا يقفان على شرفة غرفتهما التي أبقياها مطفئة كما أراد تاي لا يضيئها سوى ضوء القمر اللطيف... يقابلهما الشارع الذي تصطف فيه سيارة جونغكوك

"أخبرني تاي هل للأمر علاقة بالشركة؟"

"أجل..."

"ما هو تاي؟"

"ليس الآن جيمين سأخبرك فيما بعد"

تنهد جيمين من إصرار تاي على الكتمان فيما جرى بينه وبين ابن عمه

الشارع يبدو هادئا والأضواء كلها مطفأة إلا من الضوء الذي يتدلى من القمر

جيمين ترك تاي وحده على الشرفة

تاي لم يستوعب عينيه إلا حينما رأى احدا كان قد التصق بسيارة جونغكوك... ذلك الشخص ليس جونغكوك تاي متأكد... بدا وكأنه يحاول فتح السيارة، تاي تجمد في مكانه أكثر حينما بدأ ذلك الرجل بفتح باب السيارة الخلفي...

~~~~~~~~~

~انتهى

~رأيكم؟

~تسلسل الأحداث؟

~ كلام تاي وكوك في المطبخ؟

~ياتو وبرائته😅؟

~جيمين ويونغي؟

~الشقة وسكانها؟

~ليش بكى جونغكوك؟

~النهاية؟

~أي ملاحظة او انتقاد؟






علقوا كتير كتير وصوتوا كمان

بحبكم💓

إلى اللقاء💜

Continue Reading

You'll Also Like

644K 40.7K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
9.5K 232 5
وُجد ليكمل جمال ماتكتبوا في أبهى صورة✨
62.9K 3.8K 42
إنَّ الإنسانُ الضعيف قدّ يُصبِح وحشاً سيئاً أذا سنَحتِ الفُرصةُ لَه وكانَ يحمِلُ الحِقد على العالم - لورانَس.
3.3K 436 25
دوام الحال من المحال، طلاب من شباب مكافح في ظل عالم موحش، بدلوا اقلامهم بسيوف لمحاربة الزمان ودفاترهم بقلوب تخزن المعاتبات وسذاجة طفولتهم بشجاعة الر...