اهلا اتمنى يعجبكم البارت ♥
__________________
" خُذَّنِي دَائِمًا عَلَى مَحْمَلٍ الإستثناء فَأَنَا لَا أَشِبْهُ الْبَقِيَّةِ"
كانت مرتعبه جدا بسبب هذا شخص الذي يضع سكين على عنقها لتسمعه صوته وهو يصرخ عليها " لا تصوتيش وهاتي شنطه دي
"طب استنه شوي انا هوديك ياه" أردفت بخوف
اخذت حقبتها فتحتها لتخرج هاتفها وتعطيه الحقيبه " بتعملي ايه يابت
لؤلؤ بغضب " وأنت شايفني بعمل ايه يااحول
شاب بغضب وهو يقرب سكين من عنقها "بصي ياحلوه تليفون بتاعك هترجعيه دلوقت عشان انا مش هسرق شنطه وحدها
لؤلؤ بغضب" حييه ياخويا ده الأيفون ده انا بقالي اكتر من سنه انكد على بابا عشان يشترهلي وانت ياروحي عايزه تاخده مني
"طب بصي ياحلو انا هموتك دلوقت فاهمه"
لؤلؤ بخوف "طب استنه شوي عندي امنيه عايزه تتحقق قبل ماأموت
" ايه الأمنيه دي "صرخه رجل بغضب
أشارة الى صديقتها التي تقيف كصنم مذعوره من ما تراه عينيها لم تفهم الى ما تلمح صديقتها المجنونه ولم يخطر في بالها أن تنقذ صديفتها لتردف لؤلؤ غاضبه من صديقتها " عاوزه آكل جيلاتي قبل ماأموت
" لما تموتِ يبقا تأكليها بس دلوقت انا هخلاص عليكِ" اردف شاب بسخريه لتقول بغضب " انت مابتعرفيش انا مين
شاب بسخريه " انتِ مين ؟
لؤلؤ بغضب وغرور " انا لؤلؤ نور الدين يعني بت صاحب شريكات البترول فاهم
شاب بسخريه "خوفتني أوي شوفي عم ارجف
كان هناك من يشاهد هذا المشهد بغضب وغيره ولم يكون سواء ذلك ذئب نظر الي سائق " بتروح دلوقت وتجيب الكلب ده عايش فاهم
أماء له الحارس تجها ليه من الوراء ليضربه من رائسه
حتی تحررت لؤلؤ من بين يديه وهي تضع يدها على عنقها " انتِ كويسه يالؤلؤ ؟ " اردفت راهفه بتسأل وخوف " ايه كويسه ! "
نظرت إلى منقذها لتجده شاب يرتدي بدلة سوداء ونظرات سوداء طويل وجسمه مليئ بالعضلات الكبيره يبدو مصارع علی ماتظن
" ما تخفوش يابنات فيكم تروح دلوقت انا هوديه على مركزه شرطه " اردف شاب بخشونه وهو يبتعد عنهم ولم ينتظر أن يشكروه حتی نظرت لؤلؤ بغضب إلى راهفه الغبيه "انتِ هبله يعني مافهمتيش اللي قولتلك عليه
" لا والله مافهمتيش هو كنتي بتلمحي علی ايه ؟
لؤلؤ بتأفف " صبرني يارب انا كنت عاوزه تضربه بالعصايه تعملي زاي الأفلام ياهبله
ركبت لؤلؤ وراهفه بسيارتها لينطلق إلى بيت اسراء
أما.ذلك سارق الذي حاول سرقة لؤلؤ كان مكبل اماما ذلك ذئب المفترس وهو ينظر له بنظرات قاتله
جنونيه شعرا شاب ان روحه قد سحبت منه بسبب الخوف اليردف بتلعثم " هو انا عملة ايه وانت مين ؟
قهقه ذئب التظهر أنيابه فهذه ذئب وسيم جدآ وجذاب يمتلك عيون سودا كسواد قلبه حدا ك صقر ذو الحيه خفيفه طويل جدا وملامحه رجوليه
أكمل تلك القهقه ساخره ليردف وهو يدور حول ذلك المسكين " اللي انت عملة ماحدا تجرأ يعمل أزيو صمت قليلآ اليكمل بهووس شديد ...: يدك القذره االمست حبي حب حياتي لؤلؤ وانا هقطع أيدك دي عشان ماتفكريش تمدها تانيه أزى طلعت عايش ..... أكمل ليتجها الي بعض من الفحم ساخن أو الذي تهب منه نار كثيرآ اخذ حديده غليظة جدآ ليضعها على تلك نار اشار اللحراس أن يجرده من ملابسه ثواني وستوعب شاب ماسيفعل به ليصرخ
" أرحمني ربنا يكرمك وحيات ابوك مش هعيدها تاني انا عندي عيال صغار لاتموتني عنهم
ضحك ذئب ضحك شيطانيه بصوت عالي جدا اليردف بغضب
"والله دلوقت تذكرت عيالك حاجه بتضحك أوي بس اطمنك ان هم كمان هيتبعك لاتخافيش عليهم الأن اللي واقف قدامك ذئب اللي مايرحميش
اتجه إليه وهو يحمل تلك الحديد ساخنه ليقترب منه
نظر له وهو قد عماه هوسه هو فقط يری هذا رجل يمسك بحبيبته وضع تلك الحديد ساخنه على صدره والذي كانت لؤلؤ تستند عليه صرخه شاب صرخه زلزلت الافاق من قوتها الم يبالي صاحب القلب الأسود بل ضغط عليه اكثر اتجها الى رماد من جديد يريد أن يسخنها شاب بألم
" أرحمني الله يخليك
لم يبالي به بصراخه اتجه إليه ليضعها عليه من جديد وهذه المره تجها بها الي قلبه صراخه حتى أغماء عليه أو بالأحرى قد مات ابتعد عنه اليصرخ بغضب على أحد حراسه
" أرمى زباله ف حته
هرول حراسه وهم يحمله متجهين به إلى الخارج تاركينه ينغلي يريد تكسيره العالم بأسره فهذه العالم يبعده عن حبيبته صرخه بصوت عالي
"أنتِ بتاعي انا انا بس يالؤلؤ واليله انا هقولك على كل حاجه بحبك موت يالؤلؤ
أكمل ليخرج هاتفه ليتصل بأحد ماء " الو بتروح تنفذ المطلوب على العنوان ده **** عايزها دلوقت
اقلق ليبتسم بشر وتوعد لهذه صغيره
وعلى ناحية لاخر وصلت لؤلؤ وراهفه الي بيت اسراء طرق الباب اليجدو الأب يستقبلهم ببتسامه حنونه فسح لهم ليدخولا الى غرفة صديقتهم " الله ياسوسو مختفي ليه "قالتها لؤلؤ وهي تقترب منها بقلق التردف راهفه
"ياحبيبت انتِ كويسه ياسوسو " اردفت راهفه بتسأل
ابتسمت اسراء على اهتمام صديقتها بها بتسمت وهي تعانقهم لاتعرف هي سعيده ام ماذا بادلوها لعناق بستغراب
" وحشتوني يابنات الجزامات "قالتها لتدفعهم عنها " ماتسألوش عني انا كنت بنتظركم ستة أيام ولا وحده اهتمة فيني طب زعلانه أوي ومش عايزه تكلموني
" على اساس انتِ بتسألي ده انا كل يوم ابعتلك رسالة ماترديش وحتى مابعرفش انت مختفي ليه "اردفت لؤلؤ بغضب
شعرت بتوتر قليلآ وحاولت تغير لاكن فشلة عندما اقتربت منها راهفه " طب طمنيني عليا ياسوسو انتِ مخبي ايه؟
نظرت لهم دقائق التردف وهي قرارت أخبارهم
"طب اسمع الكلام ده مش عايزه تقولوه لاي حدا
سردت عليهم كل مادار بينها وبين ابيها من مناقضات
وحتی عن تراجعه والذي لاتعرف لما رجع عنه أكملت لتجدهم مصدمون من هذا الخبر " متقلقيش حبيبتي باباكي قلقان عليكِ بس " قالتها لؤلؤ وهي تحاول اطمنانها
" طب بنات كفايا نكد بكره حفل الخطوبه ولسه ماشترينه ولا حاجه " أردفت راهفه بحماس محاولة تغير الأجواء
_ ايوه يلا يابنات .... قالتها لؤلؤ لتقف اسراء متجه الى الحمام التغير ملابسها وبعد دقائق خرجت متجها أليهم الخرج بعدها بعد أن اقنعها ان تتحدث مع ميدو فقط قلق عليها كثيرا
في شريكة أحمد مالك كان يتجهز السفر مع مديرة الاعمال ساره وسكرتيرته الجديده جميله مرت ستة أيام أصبحت ساره فيها صديقة جميله ،كانت ساره فی هذا الوقت فى مكتبها منكبه على بعض من أعمال تريد أن تنتهي منها قبل سفرهم ثواني وطرقة جميله عليها الباب أمرتها بدخول دخلت لتجلس أمامها جلست ولم تنطق بأي حرف نظرت لها ساره بستغراب من سكتها
" خير ياجيمي
انتبهت لها جميله لتردف بتوتر "بقولك على حاجه بجد معجبه بأحمد ومش عارفه ليه مش قادره اكره أو بحب انا بحس ان بيغربني ومش عارفه أزي وأزي ماقلتلك قبل أن انا عندي فقدان زاكره وده اللي مش قادره اتذكره طب أعمل ايه دلوقت انتِ انصحيني
كانت ساره كمن سكب عليها دلو من لماء البارد هل ماسمعته صحيح هل صديقتها تحب مديرها ولما لا فهو قد يحبها فهي جميله أسم على مسما ، ولما انا مصدومه ومايهمني فيها لكن مهلآ هل انا احببته لا ياساره لا يجب علي أن حبه فهو لايراني حتى خرجت من دوامت افكارها على صوت جميله
" طب انطقي بقا صابك شلل ولا ايه
حمحمت ساره منظفة حلقاها " طب عايزه تحبيه ليه هو مايحبيش
جميله بتأفف " ياحبيبتي انا بس عايزه أتذكر انا شفت فين
" يمكن على تليفزيون وعلى سوشيال ميديا فهو إعلامي مشهور بن شريكات خاصه بيه طب لاتغشلي نفسك ده بيضرك وكمان انا بعرف دكتوره شاطره وهروح ليها انا وانتِ وهترجعي تتذكري كل حاجه
" ان شاء الله طب استأذن المدير بأنتظارنا ولازم تسرعي قبل رحله....صمتت لتردف بحماس "
بجد فرحانه هطلع من مصر وهروح الأماراة الحمدالله انا جاية دبي
نظرت لها ساره من فوق الى تحت لتردف بسخريه
" افرحي قال وكأن هنروح سياحه ده يومين ونرجع كلها شغل وری شغل
اتجهت جميله الى الباب بخيبت أمل
"شكلي هموت هنا ؟
سمعت صوت ساره قبل تخرج " ابعدي شر لسه هتتزوجي وهتروحي شهر عسل
وبعد جميله شعرت ساره بحزن لاتعرف لما هذا الحزن شديده قاطعها اتصال استقبلته لتجده صوت أمره
" ساره تجي دلوقت عايزه اصحح للملفات قبل سفر
أقلق لخط حتى لم يسمع ردها تأففت وهي تأخذ الملفات وتتجه إلى مكتبه طرقت الباب لتجده يأمرها بدخول دخلت لتجده جالس على كرسيه كعادته اقتربت لتضع الملفات تجهت لتخرج لكن أوقفها صوته
" رايح الفين انا لسه مخلاصتش كلامي قعدي
جلست امامه ففضلت صمت نظرت أليه وهو مكبل على أعماله ملامحه رجوليا عيونه زرقاء شعره فهو وسيم جدآ وجذاب "بتبصي ليه ياساره ماتجي تفهمني اللي عملتيه ده فيه اخطاء
شعرت بالأحراج ثواني ووقفت التقف بجانبه عاقده حاجبها " طب فين الأخطاء
اشاره لها الى شيء ماء فالملف " بصي ده ممكن تفهميني انا قلت قبل كدا ان الأعلامي مايحتاج الأشياء دي
نظرت ساره الى الملف التردف " طب بص يااستاذ كل شخص فينه أل نظريه خاصه ودي نظريه دي خاصه فيني
بدأت تشرح له كل ماكتبته وهي تالوح بيدها امامه
كان هو يختلس نظر منها فيدها صغيره الجميله تتحرك بعشوائيه امامه وبطريقه جميله نظر الى ملامحه وجهه الجميل لما يدق قلبي بهذه سرعه من اقترابها من صوتها القريب من أذنه اخرج على صوتها وهي تحاول تنبهه "فهمت إللى بقصده يااستاذ
حمحم اليردف ببتسامه
" فهمت دلوقت بتروحي وتجهزي كل حاجه قبل سفر
اماءت له التخرج بعدها اليوم سيذهب إلى بلد جديد اشخاص جدد حياة جديده
"وإذا ألتقت عين الحبيب حبيبها وسط الحشود فليس للنطق ثمن تكفي تعابير الوجوده كأنها انهار شوق فاض من فرط الشجن " ❤
" يخرب بيت حلاوت قمر بجد " أردفت لؤلؤ وهي تنظر الى الفستان بنبهار شديد التردف اسراء بجانبها
"طب أقلك ايه ماتجي نسأل عن تمن بدل ماانتِ متنحه قدام من ساعتين عشان يطلع تمن بالطيف
اشارو العامله لتأتيهم بأحترام لتردف اسراء " ده كم تمن
"8000 جنيه "اردفت العامله
لؤلؤ بصدمه وهي تنظر الى خلفها هل هي تتحدث معها
" انتِ بتكلميني انا انتِ بتودين انا رقم ده علی رأي مي عز الدين
العامله بماء وعلى وجهها ابتسامه التردف اسراء
وهي تعطيها فساتن
"ميرسي حبيبتي عايزين الفستانين دول
تجهت العامله وهي تحمل ثلاث فساتين الهم ثلاثتهم التردف وهي تتحدث مع لؤلؤ المصدومه وهي تضحك على مظهرها " يخربيتك موتيني ضحك
_ لا دي مجنونه 8000 جنيه
اسراء بضحك "خلاص حبيبتي تعي انشوف راهفه عامل ايه مع الأحذيه
اتجه إلى راهفه والتي كانت تنقي لهم احذيه
وبعد أن اشترو كل شيء خرجو وهم يضحكون وهم لايعلم ان هناك اعيون تخترقهم بنظراتها وعلى ناحية لاخر كان آنس يقف وسط سيارات بسبب زحمه ثواني وهو ينظر فكل مكان ليری ثلاث فتيات اثنتين قد رائهم وثلاث لم يری وجهها ثواني وجذب انتباهه سيارة تتقدم منه بسرعه لتخطف الفتاة التي لم يری وجهها لتصرخ الفتايات فقد علم انها جماعة ذئب يخطفون الفتيات ولكن ليس اليوم ياعزيزي ذئب لن اسمح لك بخطف تلك الفتاة اسرع آنس وراء سياره
اما عند اسراء وراهفه بدأ بالبكاء اليتجمع ناس من حوليهم
راهفه بخوف " ده مقلب سخيف من يوسف مش كدا يااسراء
اسراء بخوف هي الاخراء " مش عارفه هو تصاحب معها خلاص
راهفه يبكاء " طب اتصلي بيوسف وسأليه
أماءت لها لاتتصل به اما يوسف فاكن متسطح على سرير وهو نايم ثواني ويقذه رنات الهاتف المزعج تأفف الينظر الى رقم المسجل اسراء عقد حاجبه بستغراب اليردف بصوت ناعس " الو في ايه يااسراء ؟
اسراء على طرف الاخر بصدمه ودموع عندما سمعت صوته ناعس الاتعلم انه كان نايم " لحق يايوسف لؤلؤ نخطفت
يوسف بفزع وقلبه تسارع نبضاته بخوف "بتقولي ايه يااسراء
اسراء ببكاء وهي تاقص له ماحدث لهم تحت صدمته ثواني وستوعب ماتقوله اليقف بسرعه "لاتخافيش مش هيحصل حاجه لها
أقلق اليتجها الى الباب ولكن ثواني وتوقف البينظر الى مايرتديه فكان يردي شورت فقط تأفف اليتجها الي الخزانه الملابس ليخرج ملابسه
أما عند لؤلؤ فاكانت الوسط يحثها راجلين واثنين في الأمام صرخت وهي تضرب رجل بجانبها "سيبوني أنتم عايزين مني ايه
رجل بجانبها بتأفف " ماتسكتِ يابت وهنكون عايزين منك ايه
اردفت بضحك " خلاص يوسف مش كفايا مقالب سخيفه انت عارف ان انا مش هخاف
نظر أحدی رجال بغضب " اسكت خليكِ عاقله
انتبها رجل الأمامي الى سياره التي تلحق بهم ليأمر سائق بأن يزيد سرعه عند آنس اخرج سلاحه ليتجهزه انزل المرأة الجانبيه ليخرج رأسه أطلق نار على العجله سياره ثواني وتوقفة امامه أما عند الخاطفين عندما توقفت سياره بسبب اطلاق النار أحد الخاطفين الذي يجلس بجانب لؤلؤ " هنعمل ايه فالبت ومين أطلق نار
ليجب الخاطف الأمامي "ضربها و انزل عشان نقتل إللى اطلق نار
ضربها برأس المسدس حتى شعرت بدور تمسكة حتى لايغمى عليها نزل آنس من سيارته بحظر وهو ينظر الى سياره ينظر أول ضحيه تخرج اخرج واحد منهم رأسه وهو ينوي ضرب الشخص الذي اطلق نار ولكن سبقه آنس ليطلق نار على رأسه بعدها خرجو ثلاثتهم ليبدأ باطلاق نار عليه وهو يرد طلاقات وبعد دقائق من اطلاق نار الذي زالزل المكان وقف آنس وهو ينظر إلى الجثثه المرميه امامه اتجها الى سياره بحظر ثواني وقف أماما سياره ليجده الفتاة تعطيه بظهرها وهي تتحرك قليلآ و تضع يدها على رأسها اتجها ليحملها
ثواني التقع عينيه رماديه بتلك العيون البنيه وهي كذلك نظرت الی عيونه رماديه تشعر بدوار قوي ثواني واغماء عليها لتقلق بنيتها عن رماديته الجميله نظر الى ملامح وجهها الجميله عن قرب يا إلهي كم تبدو جميله هذه الفتاة تجها بها الی سيارته ليسطحها فوق غطاء المحرك وتجها بعدها إلى سيارته ليخرج منها شيء ماء ثواني ليرجع وهو يحمل قنينة ماء فيده
اقترب منها نظر الى عيونها قبل أن يسكب الماء على وجهها شهقة هي بفزع بسبب سكوب الماء عليها ثواني وفتحت عينيها التنظر حولها "انا فين ؟
اجابها آنس وهو يمدا لها قنينة الماء لتشرب منها " شربي مي
نظرت له بصدمه هل انا أحلم حقآ انه وسيم ثواني وصرخة " الحقوني ياعالم انا نخطفت
قالتها لتنزل من فوق سياره لتهرول هي ظنت انه خطفها ولكن امسك هو من خصرها ليقربها منه ويضع يده على فمها
"اسكتي بقا ليه بتصرخي بتصوتي ليه بدل ماتشكريني على اني انقذتك من الجماعه إللى خطفتك و .... صمتت وهو ينظر اليها والى عيونها الجميله وهي تطالعه بعيونها ببراءة ثواني وستوعب مايفعله اليردف
"هبعد أيدي بس ماتصرخيش فاهمه
اماءت له بعينيها ليبعد يده عن فمها ابتعد عنها ليغمض عينيه اردفت لتعتدل في وقفتها طالعته قليلا " طب شكرآ أوي
قالتها برتباك نظر لها اليومي لها بعدها اتجها الى سيارته بعد أن اشاره لها بأن تركب ركبت بجانبه بصمت شهقة وهي تركب بجانبه نظرت له التردف بهمس " عربية بي ام دبليو وشب مزه فينك اسراء وراهفه يخربيت حلاوت أم هو ده بجد مصريه طب شوفي يالؤلؤ صقر المرسوم على ايد
قاطعها من تفكيرها " عايزه ترسمي صقر ده
اشاره الى يده لتشهق كيف عرف ماتفكر به "انت تقرأ الأفكار
" ما بقرأ " شهقة مرت آخر ليتصبق وجهها بالون الأحمر ثواني التردف بمرح "طب ليه ماتتركنيش الجماعه يخطفوني يمكن رائسهم مز
يرد عليها هو متفاجىء من جنون هذه الفتاة وسألها
" هل أنتِ بكامل وعيك مفكرتيش بأن يمكن يعتدو عليك او يقتلوك كل ماهمك هو المز
نظرت له وعلى وجهها ابتسامه واسعه " وايه الغريب ده انا حلمي زمان أن يخطفني واحد مزه ويتزوجني غصب عني ازي روايات
نظر هو امامه ببتسامه ساخره هذا مايهم نساء المظهر فقط الأكثر اما هي فنظرت من نافذه بغيظ من تجاهله و في ناحية لاخر وصل يوسف امام المحل الموجوده فيه اسراء وراهفه يبكيان وما ان رأوه
اليفزعو أليه " عرفت حاجه عنها
اسراء ببكاء " والله مش عارفين ولا حاجه " مسكه شعره بخوف وقلق عليها اتا ان يذهب ولكن اوقفه وقف سياره امامهم نزلت منها لؤلؤ تحت صدمتهم اتجها اليها يوسف بلهفه وخوف " انتِ كويسه
اماءت ليتجها ليشكر صاحب سياره ولكن انصدم من روأيته اخيه " آنس "أردف بصدمه التردف لؤلؤ من خلفه "بتعرف المز البارد
شعر بالغضب والغيره تنهشي بقلبه بسبب كلماتها " ده بكون أخي آنس "نظر إلى اخيه "طب اخي شكرا
نظر له آنس ببرود وابتسامة " طب وصل البنات وارجع على البيت
أكمل اليذهب تاركآ يوسف والمجنونه التي تجهت الى صديقتها وهي تغني وكأنها لم تكون مخطوفه "ولي ولي بجنن وبشلل
نظر لها يوسف بغضب وغيره "خلاص لؤلؤ تعي عشان اوصلكم
ركبت سياره من الأمام مع ويوسف اسراء وراهفه جلس وراء قصة عليهم كل ماحدث راهفه بقلق " طب انتِ كويسه
" ايوه بس رأسي عم يوجعني شوي
نظر لها يوسف بقلق هو أيضا وبعد دقائق أوصل اسراء وراهفه وتبقت لؤلؤ فقط اليردف "طب أنس قال ايه
عقدت حاجبها بستغراب التردف بسخريه "هيقول ايه بارد ياشيخ
اليردف مرت آخر اليتأكد "طب حبيته
ضحكت بصوت عالي " لك مره شهور عليه معك ولسه ماحبيتك كيف أحب واحده شفت خمس دقائق
لايعرف لما شعر بضيق من كلماتها ولكن ارتاح بأنها لم تعجب بأخيه "وليه ماتحبنيش هو انا وحش عشان مابنحب
" لا انت مش وحش بالعكس انت مز بس عشان انت صاحبي مافكرتيش ان بحبك
نظر لها وعلى وجهه ابتسامه " وليه ماتفكريش ده انا بحس ان قلبي بدق لما احكي معك
نظرت له بسخريه فهي ظنته يمزح "بجد فين قلبك ده ياخويا طب وقف
قالتها وقد رائت منزلها " طب شكرآ يايوسف
قالتها لتذهب تاركته ينظر إلى أثرها بشعور جديد لا يعرف ماهو اتجها بعدها الی منزل بعد شعوره بالخوف انها ستتركه او انها لن تحبه