SPIRITUAL DEMONS.

By inestwila

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... More

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21.
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 43.
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .
THE END

CHAPTER 26 .

7.6K 308 987
By inestwila

Vote , comment & ENJOY ~

.

قد يكون جميع ما عشته قبلك وهماً ؟؟ أنا أجد حقيقتي برفقتك~

.

__ 9 : 13 AM __

" لا ، لولا هذا ليس لكي إنهضي هيا "

بيكهيون تذمر ما إن ركب السيارة خاصة تشانيول و حدق الى قطته التي كانت فوق حجر كوزفاردو جالسة بسلام قبل أن يحملها و يضعها فوق المقاعد الخلفية  ..

" تغار من قطة الأن ؟؟ "

إبتسم بجانبية ليربت على المقود بإستمتاعٍ ليهتف بيكيهون بأجل عالية اخذها تشانيول كأجابة لسؤاله عن غيرته حول القطة لكن للحقيقة بيكيهون فعل بسبب أنه تلقى شيئاً جعله سعيداً على هاتفه  ..

" هات يدك و قُد بواحدة .. "

سحب كف الأطول من على المقود حينما أبى تشانيول بظرافة مستفزاً إياه بحركته إلا أنه لا يدري أن جانبه هذا قابل للأكل في عيني الصغير بجانبه و الذي يحدق إليه بعينين لامعة كأنه جميع أحلامه  .. و هو كذلك بحق

بيكيهون إبتسم بشدة حينما حدق الى لولا النائمة بنظرة خاطفة و ثم أعاد عيناه الى تشانيول ليقترب منه معدلاً خصلاته الطويلة التي يرفعها الى الأعلى رغم أنه لا حاجة لذلك ، هو فقط يحب ملمس شعره كثيراً ..

لكن عيني الرجل اللتان كانتا تتفحصانه من أسفل خفية لم يغفل عنها ليبتلع  .. تشانيول مسح وجهه ليقضم سبابته بهدوء ...

" قطة .. لما ترتدي هكذا !! "

تشانيول قال محدقاً الى عيناه بعمق بعدما سأله هذا و حينما توقف بسبب الإشارة الحمراء ليبتلع الفتى مجدداً لعابه بغزارة هاته المرة لسببين  ..

هو يكاد يفقد عقله بسبب لقب قطة ذاك و النبرة المتملكة التي خرجت بها نبرة كوزفاردو كانت ثانياً  ..

كان سيسحب كفه من بين خاصة تشانيول لكن الأخير أحكم عليها القبض ليقبل سطحها بعمق محدقا اليه مرة أخرى  ..

" أنت تبدو فاتناً لكن  .. مارأيك أن تنزعه مرة واحدة  !! "

تذمره إختلط بالمزاح بسبب بنطال الفتى الأبيض الذي كان يحتوي الكثير من الشقوق و الذي يظهر فخذيه أغلبها  ..

" هكذا أرتدي عادةً تشانيول  ..  "

إعتدل في جلسته ليقول بصوت جديّ مشيحاً عيناه الى بنطاله بينما يحاول ، مهلاً هل هو يحاول تغطيتها بأصابعه الأن ؟؟ هذا ما فكر به تشانيول و هو يحدق إليه  ..

" عادةً و ليس مجدداً حسناً !!  يكفيني عملك السخيف ذاك بحق الرب "

قال بصوت جامد همساً بسبب إعلانات الصغير و صوره تلك ليشخر بسخرية تحت عيني بيكيهون التي كانت تلمعان بجدية نحو جانبه الغيور الجميل ..

و ما أعجبه أكثر هو أن زوجته عادة ما ترتدي شورتات تكاد تصبح ملابس داخلية و هذا يعني انه لا يغار عليها و يخبرها بلا ترتديها ؟؟ هو شعر بالفراشات تنتشر بنابضه لأجل هذا  ..

" لا تسخر من عمليّ،  ذلك حلمي و أن تسخر من حلم الاشخاص أياً كان تصرف لا مقبول "

تشانيول نظر إليه يكتف ذراعيه بعبوس معاتباً إياه قبل أن يدير المقود  ..

" حلمك أن تتعرى أمام الناس !! "

" تشانيول لنؤجل هذا أعلم أننا سنتشاجر "

عبوسه الظريف إنقلب الى ملامح جامدة و لا مصدقة بسبب قول الرجل !!

" لن نتشاجر بيكيهون ، دعنا نتحدث كبالغين !! أنت جميع ماتفعله لهم هو جلسات تصوير بتلك القطع العارية !! بربك ؟؟ "

لا يعلم لما ينبس الرجل هذا رغم أنهما في موعد و هو عليه ان يتصرف معه برقة  .. هو لايصرخ و يتحدث بهدوء لكن غيرته حول المكان تشب بكثافة  ..

" فتايّ "

نده الصغير الذي أزاح عيناه الى زجاج النافذة بنبرة هادئة ثم رمى كفه الكبيرة ليحمل خاصة الصغير من على حجره و سيكون تصرف غبي أن يمنعه بيكهيون من الإمساك بها لذا هو أغمض عيناه لوهلة حينما قبلها تشانيول مرة أخرى  ..

" لا أقصد خلق شجار معك بيكهيون لكن أشعر بشيئ يغلي داخل صدري .. من حقيّ أو لا !! ذلك الشعور طبيعي جداً إتجاه من أهوى "

قال كلماته برقة تامة و هادئة الوقع على مسامع الصغير الذي زفر جميع الأكسجين الذي كان يحقن به رئتيه مرة واحدة و يلف رأسه الى تشانيول  ..

هل هو يحب كفه الى ذلك الحد ؟؟ لما يطبع قبلة كل ثانية و أخرى  !!! ذلك جميل لكنه يشعر بالخجل و لا يعلم من أين جاء هذا الشعور اللعين الأن أمام إنزعاجه من كلمات تشانيول هاته  ..

" حقك تشانيول لكن كلماتك نحوي ليست مختارة بدقة "

قال بصدق  ..

" سأحضر قاموساً معي لأرضي قطة في المرة القادمة ذَكِرّنيّ "

هل هو يسخر منه الأن بحق الرب !! لكن لما هو يبتسم بسبب قول الرجل ؟؟

" لا تسخر مني أنا جاد "

هو تذمر ليعض كف كوزفاردو الى أن تأوه بسبب الأسنان الحادة الشرسة  ..

" قطة لا تكن هكذا تعلم أنني سأرد هاته العضة في مكانٍ ألذ "

همس ببذائة تامة دافعاً الصغير للإحمرار ليشهق مبعداً كفه عنه بقوة بسبب خجله الأن ، ردة فعله الحلوة أعجبت تشانيول الذي إبتسم بجانبية بسبب حمرة خديّه ..

" لن تعض وجنتيّ مجدداً  .."

همس له بعينين بذيئة هو الاخر حينما إسترد القليل من الهواء بسبب نفاذه منه ، هو كل ما يعيشه مع رجل قلبه الأن يُحفر كذكرى ثمينة داخل ذاكرته و قلبه  ..

" لا تقلق ليس وجنتيّك العلوية ، هناك المزيد في الأسفل  .. "

تشانيول قال لتهتز كتفيه حينما قهقه بسبب الصغير الذي وضع وجهه بين كفيه الأن  ..

" تخجل أمام من يجب ان تكون جريئاً معه و تتجرأ أمام من لا يحق لهم رؤية مفاتنك !! "

همس له بينما يركن السيارة أخيراً ليقطب بيكيهون حاجبيه بعدم إستيعاب للمقصد الأن و بسبب ذلك تشانيول إلتقط أنه لم يفهم  ..

قد يأخذ ذلك وقتاً يمتد الى دقائق ليفهمه الفتى ، كل ما يعرفه تشانيول انه ليس بمستعد كي يشرح له ذلك هو  .. و حسنا بيكيهون بالفعل فهم قوله و حدق الى جميع الأماكن سواه  ..

" هاهي ديزني لاند ترحب بفتايَّ الجميل ~ "

نبس يعقد أناملهما معاً ، ذلك طفولي أن يكون هنا !! ذلك ما إعتقده دائماً لكن أن يرافق مدلل إيستير أي الفتى الذي عمّده هو و تورط به كما أخبره لشيئ جميل  ..

حط بعيناه على وجه الأقصر و هناك تلك الحدقتين المختلفين اللتان كانتا تحملان تلك المجرات الساحرة مجدداً .. تصرّان إلا أن تضعفا نابضه المثقل بسبب جماله  ..

" أنا هنا برفقتك ، كما اردتُ تماماً"

كلمات بيكهيون كانت همساً لذاته و ليس لتشانيول،  هو حقق هذا كما أراد .. مرافقة حبيبه اليها بالنسبة للمرة الأولى ..

" هيا تعال أنا متحمس "

الرجل وجدَ يده تُجّر بسرعة الى الداخل فيلحق به بسرعة و هناك حين أفلت كفه و راح يدور حول نفسه ، هو في الحب مع المكان الممتع هذا ..

" ميكي ماوس ، ميني الصغيرة و البطة التي تشبه إيفان .. تثرثرُ كثيراً كهوَ "

تشانيول أشار الى ما يوجد فوق العجلة الدوارة الضخمة من شخصيات ، بعيداً عن حديثه بيكيهون إبتسم حينما قال تشانيول ذلك !! هل هو يُعِرّفُ له الشخصيات الأن كالأطفال  !!

تشانيول شعر بياقته تجذب الى أسفل فجأة ثم بقبلة قوية مبللة على شفاهه من شفاه بيكهيون الذي فصلها بعد ثلاث ثوانٍ و إبتسم ضدها بوسع  ..

" قابلٌ للأكل تشانيول "

قال بهمسٍ صادق لينفي الرجل بعينين تحمل لمعة المتعة داخلها ..

" لستَ زومبي بيكيهون  .."

رد عليه بصوتٍ ساخر يدفعه لضرب كتفه حينما تيّقن أنه يردها له و قبل أن يشق طريقه الى الكشك هو شعر بالرجل يحيط كتفيه و بقبلة حطت على أسفل أذنه ..

" أمزح لا داعي لقولها في كل مرة بيكهيون ، أنا أجد جانبيّ القابل للاكل هذا كما تقول يخرج لأجلك دون سواك لذا لتزحّ قطتي هذا العبوس الجميل عن وجهها الأن .. "

مسح على رفيعتيه بشدة فيزفر الصغير بِحرٍ مبعداً أصابعه الثخينة عن شفاهه حينما أدرك ما كان سيفعل تشانيول  ..

هو كان سيدفع إصبعه لداخل شفاهه و هما و اللعنة وسط ديزني لاند الممتلئة بالناس  .. ليست بالصحيح بتاتاً

" لا تتمرد هنا "

دفع صدره ليخلل أناملهما معاً و راح بعيناه يتفحص المكان بحب  .. قهقه حينما رآى البطة و تذكر قول تشانيول عن إيفان قبل لحظات ..

" أه أنظر إليه .. "

هتف حينما توقف رجل بزي ميكي ماوس أمامهما ليحدق اليه تشانيول بماذا !! بيكهيون إقترب منه و مهلاً .... لما هو يعانق أيا كان داخل ذلك الزي !!

" بيكيهون تعال الى هنا  !! "

هسهس ليرمش الفتى بسبب نبرة كوزفاردو فيفلت خصر ميكي ماوس و يمشي إليه بهدوء ..

" ماذا ؟؟ "

تشانيول نظر اليه بوجه لا مصدق ليبتلع بيكهيون  ..

" أنت مدرك أن داخل ذلك الزيّ يوجد رجل أليس كذلك ؟؟ لما تعانقه ألا يكفيك النظر بعينيك فقط !! هل تعتقد أنه ميكي ماوس الحقيقي؟؟"

الفتى عبس بينما يعقد أنامل كفيّه معاً ناظراً إليه كالطفل الذي يتلقى توبيخاً من والده بسبب درجاته السيئة  ..

" لكنني أحبه و تحمست لأنني رأيته يرتدي ..
اه تشانيول لما أنت هكذا "

" عناق مجاني "

تشانيول نظر الى تلك الشخصية أو الى أي كان داخلها تنبس نحوه بينما تفتح ذراعيها ليقهقه بيكيهون  بقوة الى ان تشكلت بعض الدموع على حواف عينيه بسبب ذلك  ..

هل هو يحاول إستفزازه أم يقول ذلك له بنية جميلة !! في كلتا الحالتين تشانيول سجبه مبتعداً عن هذا الزي الأبله  ..

" هل تتعرض لِ الدغدغة ، تنفس ستموت بسبب ضحكاتك هاته  !!" 

تذمر بسبب قهقهات الفتى التي أبت التوقف لكنها فعلت حينما قال له ذلك و تلقى نظرات ساخطة منه  ..

" أنت حقاً لست رومانسي تشانيول، جميع الأحباء يحبون سماع ضحكات شركائهم سواكَ توقفني عن ذلك "

الصغير تقدم مما أخذ عيناه منذ مدة ألا و هو الكعك المحلى ليشير الى الرجل أن قطعتين و ذلك بدا الأطول ظريف .. أخذ بعض القطع النقديه ليدفعها هو الى البائع  ..

" أنا سأدفع  .. "

بيكهيون قال بإقتضاب ليجذبه تشانيول الى ورائه عنوة محدقا إليه  ..

" توقف عن التصرف هكذا أنظر اليه ،نحن نبدو كغريبيّ الأطوار "

بيكهيون أخذ قطعته و قضم منها بحب و تلذذ كبيريّن متجاهلاً عيني الرجل الذي مد إصبعه و أزال الكراميل من جانب شفاهه لكنه قلب عيناه ..

"  لاتقلب عيناك بوجهي "

هو حقا يكره من يفعل ذلك له ، سوا بيكيهون بالطبع  .. الفتى نظر اليه من أسفل رموشه ليقلب عيناه مجددا فيتنهد الأطول متذكراً العنيد هذا الذي أوقعه الرب في حبه  ..

" عينايّ و أفعلُ ما شئت بها  .. "

قضم مرة اخرى من كعكه ليقلب عيناه مراراً و تكراراً بعناد شديد فيشعر بالأطول يقبض على خصره بقوة مقرباً إياه إليه الى أن إلتصق صدريهما معاً  ..

" لما أنت حقود هكذا ؟؟ "

تشانيول قال قاصداً حديث الصغير حول القهقهات الى ماذلك ليبتسم الفتى بوجهه بجانبية ..

" لو كنتُ حقوداً حقاً كما تقولُ لما كنت بين ذراعيك صدقني تشانيول "

الرجل رفع حاجبيه ليقضم شفاهه حينما لعق بيكهيون رفيعتيه ..

" أنا أحب الضحكات التي أكون أنا سببها ،ليس الاخرين من الرجال حسناً قطة !! لا تغضب مني أنا لا أجيد الرومانسية و رب عينيك لا أجيدها لكن سأحاول من أجلك "

داعب أنفيهما معاً بطريقة اذابت قلب الصغير الذي وجه إليه النظرات التائهة  ..

" لذا تحمّل غيرتيّ عليك و على جميع تفاصيلك بيكهيون  .. أنت أول من جعلني أشعر بهذا لذا كُن الأول الذي يدلني الى جوانب الحب كلها "

يدي الصغير أحاطت خدي الرجل ليرتفع و يطبع قبلة دافئة على جبينه مطولاً .. كلمات الرجل طُبعت بقلبه

" لست غاضب حبيبي ، من أخبرك بهذا ؟؟ "

عينيه إهتزت بسماع حبيبي تخرج من شفاه الصغيؤ بتلك النبرة الدافئة  .. هذا الفتى حقاً شيئٌ ما و ما يفعله بقلبه شيئ أعظم ..

" تصرفاتك أخبرتني  .. "

طبع قبلة على شفاهه بسرعة و بيكهيون إبتسم بخجل و كان سينزل بصره لكن ذلك مستحيلاً و أصابع الرجل على ذقنه  ..

" هيا الأن الى أين تريد الذهاب أولاً !! "

إعتدل في وقفته ليحدق الصغير حوله ، في الحقيقة تفاصيل المكان فقط و رؤيته تجعله في قمم بهجته  ..

" هل تريد أن تركب العجلة الدوارة معيّ ؟؟ "

اقترح مشيراً إليه ليهز الرجل رأسه  ..

" لكنها مملة نوعاً ما رغم أنني موافق ، أقصد هي فقط ستدور و تدور عكس جميع ماهنا من ألعاب حماسية  .. "

قال يقوده إليها ليشعر بجسد الصغير يتوقف حينما وجد أن كلمات تشانيول صحيحة .. لربما سيتركها للأخير عندما يتعبان !!

" أجل صحيح تشانيول "

هز كتفيه و التحديقة التي كانت بعيني تشانيول نحو مكان معين جعلته يبتلع  ..

" لا .."

قال برعب ليحدق إليه تشانيول بإستمتاع بينما يهمس بأجل له  .. بيت الرعب بحق الرب !!

الصغير وجد جسده يُحاط بحزام جلديّ يخص المقعد الذي سيأخذهما في جولة حول منزل الرعب هذا  .. تشانيول قهقه على ملامح الصغير بشدة و رغم خوف بيكهيون إلا أن قهقهات تشانيول العفوية راقت له بشدة  ..

" إنتقل الى حجري إن خفت كثيراً  ..
متاح لك في أي وقت "

همس ببذائة رفقة غمزة وسيمة فينفي الفتى مشيراً الى الحزام الجلدي الذي يحيطه بثقة  ..

" لاشكراً أيها الوسيم لدي مقعدي .. "

بيكهيون حبس أنفاسه ما إن أقلعت اللعبة ليزفر طويلاً تحت عيني الذي يراقب رداته بإستمتاع ،هو حدق الى تشانيول بسخط حينما كان يصوره و اللعنة ..

"تجد هذا مضحكاً !!  لما تصورنيّ ؟؟
أتريد رؤيتي خائفاً  "

" لا ، لكن أريد رؤية جميع جوانبك بينما تصرخ  .. و أسفلي هي الافضل "

بيكهيون لا يملك الوقت حقاً ليرد على تلك البذائة التي تتصبّب منه بينما يواصل توثيق ردة فعله كفيديو  ..

" لالا .. أكرهه "

صرخ مغطياً عيناه حينما رآى شخصية SAW تفتح فمها لتعبر من خلالها العربة فيصرخ بتذمر شديد حينما لاحت الر مسامعه تلك الضحكان الشريرة من كل مكان كي تضفي الى أجواء الرعب التي تعم المكان  ..

" هاهو بيكيهون الجبان يصرخ .. "

عض كف الاطول حينما سمعه يقول كابتاً صراخه فهو أدرك أنه يقوم بذلك منذ بداية اللعبة منذ دقيقتين  ..

" توقف تشانيول أنا أكره مايحدث .. "

هل هو يتحدث حقيقية ام تذمر بسبب هلع اللعبة !! انزل هاتفه ليحدق إليه بحذر لكنه تأكد أنه يتذمر بسبب اللعبة لا اكثر حينما أخفى وجهه بيديه مرة أخرى  ..

" ذلك كان مرعباً ... "

همس يرجع رأسه الى خلف حينما راحت العربة تتوقف تدريجياً و هناك حينما تنفس براحة حين لاحه ضوء المخرج بعيداً عن الظلام الذي يوجد بالداخل  ..

" تدعيّ النبل الأن ، قلبي في مؤخرتي
بسبب ماحدث "

مد يده الى تشانيول الذي حاول مساعدته على الخروج من المكان ليحيط كتفه حينما مسح الصغير على نابضه بسبب الدوخة التي داهمته للتو ..

" دعنيّ ارى ، أوه هو حقاً ينبض هنا "

بيكهيون أزاح يدي الرجل التي امسكت كلتا وجنتي مؤخرته متحسساً إياها ليشقا طريقهما الى خارج المكان  ..

" أرني الفيديو ، لابد أنني بدوت كالأحمق "

أشار الى هاتف الرجل الذي نفى بينما يخبئه داخل جيبه ليتلقى تذمراً صغيراً خرج من الشفاه الفاتنة  ..

" لا فيديو تبدو به أحمق سوى ذلك الذي كنت تعرض فيه جسدك  .. "

بيكيهون نظر بعيدا عنه ليقلب عيناه مجددا  ..

" هاقد بدأ مجدداً   .. أجل من الواضح كم هو سخيف و احمق ذلك حينما أخذت بعض الملابس من تلك التي كنت ارتديها في الفيديو الى عاهرة و أردت منها ان تثبت لك أنها الفاتنة و لست انا"

تشانيول تحمحم بينما يرفع حاجبيه بسبب رد الصغير الحاد و الذي مشى مبتعداً عنه بعدها بسهولة  .. مالذي سيحدث اذ عرف أنه إستمنى بسبب ذلك الفيديو !!

بيكيهون لا يصدق أي الصدف هي هاته بحق الرب !! هو إبتسم لها تلقائياً حينما إقتربت منه تلك الفتاة الصغيرة لتحتضن معدته تلقائيا  !!

" هل هذا هو الرجل الذي طلبت مني ان أدعوا الرب لكي يجمعك به !!

قالت بالإنجليزية كونها تعلم أنه لا يفقه لغتها الأم ألا و هي الفرنسية  .. بيكهيون أشار لها لتصمت برجاء ليحدق الى تشانيول الذي حدق اليه بغرابة و عينين لامعة  ..

لا يعلم مالذي يخبرها به الان ، هي تحيط معدته بحب و يدعوا الرب أن يتدخل والدها الأن و يأخذها عن هنا لأنه سيُفضح أمام شخص نبيه كتشانيول و الذي سيلتقط أي محاولة في جعلها تصمت  ..

" أأ أعتقد أنكِ فهمتي قصدي خطئ ، لربما ترجمة غوغل كانت خاطئة ، هي ليست دقيقة دائماً  "

عقدت حاجبيها حينما قال بيكيهون ليقبل جبينها بحب و يشتري من أجلها حلوى مصاص بسرعة و يدفعها الى كف والدها   ..

تنفس بعمق حينما لوحت له ببرائة و غادرت ليضع كفيه على جوانب خصره  ..

" كاذب صغير .."

همس ساخن حط على مسامعه حينما إنحنى تشانيول إليه من الخلف ليلتقط كف الصغير دون أي كلمة إضافية تاركاً إياه يقضم شفاهه  .. مالذي سيعتقده الأن

" الأفعوانية !! لا مزاج لي لها لأنني سأتقيئ كإيفان تماماً  .. في الحقيقة أنا أريد أن أتجول رفقتك و أن اتشبت بك هكذا و إستمتع بجميع تفاصيلي رفقتيّ .. "

إتكئ على ذراع تشانيول بينما يحدق إليه  ..

"لكن إن كنا تريد أن تركبها إفعل تشانيول لكي لا تقول أن فتاكَ أنانيّ "

كم بدا له قابل للاكل بسبب همسه هذا ، بيكهيون فكر أنه إقترح بأنانية دون أي تفكير بالرجل ..

" تريد الذهاب الى مكان هادئ !!
حيث قصر الأميرات اللواتيّ يشبهنك !! "

بيكهيون أومئ بشدة و سعادة حيث همس الرجل بذلك في أذنه ليمشي وراء تشانيول حينما كان يأخذه إليه حقاً ، يحبُ جميع ما يتعلق بديزنيّ  ..

تشانيول في طريقهما الى المكان المقصود ، لم يغفل عن تلويح فتاه نحو شخصيات ميكي ماوس التي يقابلها في طريقه  .. تلويحه الى الأطفال اللذين يجرون حول المكان بحب بينما عينيه تتلائلان بشدة  ..

" شكراً لكِ عزيزتي "

بيكهيون مد يده الى الشابة التي دفعت إليه حلوى الصوف لتشير بيدها أن لا ما إن كان سيدفع لها المال !!

" لا فقط إشتريت قطعتين ولم أجد لمن أهدي الثانية لأنني لا أجد صديقتي في أي مكان هنا .. أنت تُبلي جيداً في عملك بالمناسبة "

هو رمش رفقة تشانيول الذي كتف ذراعيّه مراقباً الحديث ذلك بإقتضابٍ ليحرر أنفاسه مشيحاً نظراته عنهما بردة فعل .. بينما الفتى أدرك أن هاته الفتاة معجبة له في الحقيقة  ..

" توقيع ؟؟ "

مدت له القلم ليومئ بسرعة مخربشاً توقيعه على البطاقة التي مدتها إليه لتبتسم بإمتنان ملامحها متمتةً بالشكر له قبل أن تغادر المكان  ..

" أعتقد أن الكثير يعرفونك هنا لكن عيناي كافية لجعلهم لا يتقربون منك ، هي جريئة "

الرجل صفق لها بسخرية مشيراً الى نقطة مهمة  بيكيهون كان يتسائل إن كان أي أحد تعرف عليه هنا و قول كوزفاردو أنه من يحدق إليهم بحدة خفية عنه جعلته يفتح فمه بعدم تصديق !!

" أنت تخيف مُعجبينيّ أيها الوحش  "

" من دواعي سروريّ قطة "

قال رفقة إشارته الى القصر الذي إقتربا منه ليشهق الفتى بحالمية ظاماً كفيه الى صدره و للصراحة .. هو يبدو واحداً من الأميرات اللواتي يلوحن للأطفال من أعلى القصر بتصرفات ناعمة كونهن اميرات  ..

هو هذا ما فكر به حينما راح يحدق الى بيكهيون الذي كان يرسل القبلات الطائرة الى عروس البحر بحماس !!

موسيقى ناعمة تتردد في المكان إضافة الى ضجيج الناس حولهم إلا أنه لم يتجرأ أن يزيح عينيه عن الصغير بحق دون دباقة  .. 

بيكيهون إقترب من الحوض الدائري بعفوية ليرمي قطعة نقدية و تمتم بأمانٍ كثيرة بدون تردد بينما يشّد على جفنيه بشدة  ..

" snow white ~ "

تشانيول همس له بحرارة ليفتح عينيه محدقاً إليه بتيه ، هو تعرض لهمسه الساخن فجأة بعدما كان يتمتم ببعض الأماني ..

" snow white ??  "

خديه إحمرتا و جسده سخن فجأة  ..

" YES , MY LITTLE OWN SNOW WHITE "

" توقف .. "

بيكيهون يكاد يفقد وعيه بسبب الفراشات التي تتجول داخل معدته الأن بقسوة ليدفع صدر الأطول و يلهي نفسه بالتلويح الى سندريلا و رابانزل  ..

" تتجاهلنيّ لأجلهن ، أعتقد أنني سأكره الاميرات أيضاً  .. "

" لا أتجاهلك تشانيول،  لكن أنظر الى كم هن ظريفات .. "

الرجل وضع كفه فوق فمه بينما يتفحصهن  .. هو لا يعرف جميعهن هنا سوى بياض الثلج و سندريلا و رابانزل  .. ربما الأميرة النائمة أيضاً  !!

بخبث حدق الى الفتى ليتحمحم  ..

" إنهن في غاية الجمال و الفتنة  .. "

بيكيهون أومئ بعفوية لكنه إستوعب قول تشانيول الذي كان ينظر إليهن بينما يرسل قبلات طائرة هو الأخر لهن   ...

" ما رأيك ان تصعد السلالم و تضاجعهن واحدة تلو الأخرى !! "

هسهسة الصغير أوقفته عن إغاضته فينظر إليه بإستمتاع كبير .. هو رآى غيرة فتاه أخيراً  ..

" فكرة جيدة .. "

بيكهيون يعلم أنه يحاول إغاضته بتلك الكلمات لا أكثر لذا هز كتفيه مشيراً إليهن بملامح مريحة  ..

" لا تكن عنيفاً مع snow white 
المسكينة عندما تتخيلها
أنا ..  حسناً  !! "

نبس بأرق نبرة يملك بينما يرمشُ ببطئ ..

" لسانك المشاغب هذا لا حل له !! "

تشانيول عض وجنته بقوة بسبب ردوده اللاذعة هاته التي يمطر عليه بها ، هو حقاً لا يستطيع هزيمته  .. مثير للإهتمام هو حينما يخلق هاته الأجواء الحلوة المليئة بالإثارة بينهما  ..

بعيداً عن علاقته مع زوجته و الخالية من اي ذرة حب ، هي سرعان ما تصمت حينما يأمرها او تنفذ جميع أوامره بملل   .. الصغير عنيد و يجعله يريد أكله بحق حينما يفعل ما يخبره أن لا يفعل  ..

" لا تستفزني لكي لا تسمع ردودي هاته "

نفض الغبار الوهمي عن كتفه ليرفع رأسه الى السماء فجأة   ... طقوسه حينما يشعر بالسعادة  ..

لا يصدق أنه يخبر تشانيول بهذا ، يفعل بتشانيول بهذا  .. لا يصدق أنه يرافق رجل قلبه و أنه حبيبه و ملكه الأن أخيراً

تشانيول تحمحم يحدق إلى تمزقات بنطاله اللعينة ليزفر .. كيف يرتدي هذا بحق الرب الذي في السماء  .. هو حقا لا يستر شيئاً من بياض تلك الفخذين الشهية  ..

" هاي إنزعه عنيّ لن أرتديه "

بيكهيون فتح عيناه بفزع .. كان في تواصل روحي يحشوه بالإمتنان رفقة السماء قبل أن يقاطع تشانيول ذلك حينما نزع معطفه ذو اللون البني الداكن ليحيط جسد الصغير  ..

" البرد شديد ، إرتديه "

همس بإقتضاب ، حاول الفتى أن يبحث عن ذرة للإهتمام بها إلا أنه أدرك أنه غيور بسبب جسده الظاهر الأن بسبب اللهجة القوية التي طغّت على مخارج الحروف خاصته  

" أعلم أنك غيور ، لن أرتدي هذا مجدداً لكن لا اريد أرتداء هذا المعطف هو ثقيل عليّ و كبير"

داعب وجنة الرجل بلطف محاولاً إثارة إستعطافه بعيداً عن أنه يستطيع رفض أن يرتدي المعطف بصريح العبارة لكنه لايريد أن ينزع لذة غيرة رجل قلبه عنه  .. ذلك شعور لذيذ ينبض بقلبه الواقع في الأعماق

" أتخيلك تتذمر بسبب حجمي الكبير
الأن فتايّ .."

أي المزاج يملك رجله في الدقيقة الواحدة ؟! غيور و بذيئ و رقيق و الكثير من الجوانب أم أنه من أخرجها جميعها خلال فترة ترويضه و مؤامراته تلك !!

" لن أتذمر ،  معتادٌ على ذوي الحجم الكبير "

قال بخبث ليهز تشانيول كتفيه بقوة و ردة فعل جعلن الصغير يجفل .. لم يتوقع ذلك بحق الان !!

" ماذا ؟؟ مهلاً هل أنت تعبث معي ، ليس بهاته الامور إياك .. قُل أنك أعذر و اللعنة "

بيكهيون رمش برعب لتهتز شفاهه بسبب الشرارة المتناثرة من عيني كوزفاردو نحوه

" أنا كذلك ، فقط دعابة تشانيول  .. "

صوته خرج متشحرجاً ، طريقة دفع الرجل له مؤلمة بحق الأن .. لم يتوجب عليه المزاح معه في أمر حساس هكذا ربما !!

" بيكهيون  .."

همس حينما شعر أنه إفتعل حماقة بحقه الأن ، لو كان الصغير في وضع مغاير لردها له بصفعة او إثنين على الأقل  .. لكنه لم يفعل و هذا جعل قلبه يذوب بحق

" لا تفعل بي هذا ، لا تختبرنيّ بغيرتي بيكيهون"

ضمّه الى صدره بقوة ليحيط الصغير معدته بردة فعل تلقائية  ..

" أنت ايضا تمزح ببذائة في الأرجاء ، و فكرتُ ان أردها لك ، رغم أننا لا نتواعد إلا منذ يومين"

أجل ، تلك وجهة نظر لكن الحب بقلبه للويثان الصغير تشّكل بكثافة ليغطيه جميعه  ..
هو يملك من الحب له ما هو مخيف رغم أنه لايجيد الحب كما يعتقد منذ أن وعى ..
هو واقع بشدة لبيكهيون لويثان 

" آسف "

بيكهيون أغمض عينيه حينما حصل على قبلة دافئة مليئة بالإعتذار الصادق على جبينه ليشهق ، هو يجعل الرجل يعتذر له بسهولة

" قطة ، أخبرتك بأنني أسف "

حدق الى عيني الصغير بعمق بينما يحيط وجنتيه الممتلئة حينما لم يسمع أي رد لإعتذاره ذاك سوى مبادلة الفتى له العناق 

" لابأس "

همس مشيحاً حدقتيه عن وجه الرجل ، هو يعلم أنه لن يستطيع فعل هذا فدائماً ما تكون أصابع تشانيول على ذقنه و تمنعه عن إزاحة عينيه التي يحبها عنه  ..

" لابأس جافة هكذا ؟؟ "

تشانيول قال بنبرة خافتة بينما عيناه على
تلك الحلوتين ..

" هل تريد ان ألونها من أجلك ! بربك تشانيول"

إبتلع حينما رآى عينيه تلتهم شفاهه للتو  ..

" ربما قبلة حلوة  .. "

هو لم يكن يطلب أو يقترح حتى فما إن أنهى همسه حتى حصل عليها بين خاصته ممتصا كلتيهما كما يحب و يريد  ..

أنفاس الفتى الدافئة و المهتزة بين يديه لا تساعد أبداً ، إمتصها مراراً و تكراراً ليدرك انه مهما فعل ذلك لن يشبع منها أبداً  ..

" نحن وسط الناس -- تشانيول توقف "

الصغير همس بقلة حيلة حينما إنزاحت القبلات الى وجنته  .. محرج أن بعض الناس يحدقون إليهما الأن  .. و رائع ، هناك من يعرفه هنا 

" لم أكتفِ و اللعنة أنا أُقاد للجنون بسببك "

هسهس ليجذب الصغير المنتشي و الفاقد لأنفاسه بأكملها ورائه ، بيكهيون جفل حينما فتح تشانيول أول باب رآه أمامه ليُدفع على بابه و يحاصره ضده بين ذراعيه  ..

" بادلنيّ ، أريد الشعور بشفاهك أعمق "

همس له قريبا من شفاهه ليغمض الصغير عيناه بشدة مقبلاً تشانيول بقوة هو الأخر،  يبادله القبلة الساخنة التي حلّت بين شفاههما فجأة  ..

تشانيول زمجر حينما شعر بالقشعريرة تسري فيه بسبب كف الصغير الأيسر التي خللها بين خصلاته لينزع ربطة شعره محرراً إياه بينما يبتسم بين قبلهما الساخنة بشكل حلو قاده للجنون ما جعله يمتصها بشدة الى أن شعر بطعم الدماء يتسرب الى فمه  ..

" حتى دمائك في غاية اللذة ، أعتقد أنني سأتحول الى دراكولا الأن  .. دراكولا خاصتك فقط "

أنفاسه اللاهثة ضربت سطح وجه الصغير المنتشي بسبب تشانيول و لمساته المبثعرة حول خصره  ..

" لما لا ، حبيبي تشانيول "

صوته خرج في غاية اللذة لمسامع كوزفاردو الذي إندفع إليه مقبلاً تلك الشفاه و جميع ما تحتويه من إنشات مثالية  ..

بيكيهون شعر بشيئ ينبض بالحياة أسفله ليقضم سفلية تشانيول بردة فعل لإدراكه أن كليهما في ورطة  ..

" تحاول أن تسيطر على القبلة أيها الصغير !! "

قال بإستمتاع مختلط ببحة مثارة بسبب مايحدث الأن ، قلبه ينبض بشدة بسبب بيكهيون  ..

إجابة بيكهيون كانت مثالية ، هو عض شفاهه مجدداً لكن بطريقة أرق بدت له مغرية بينما يحدق إليه بعينين منتشية  ..

الجو إنقلب الى أخر ساخن بينهما  .. مد يديه أسفل أفخاذ الصغير فيحمله ليستمر في دفع ضهره ضد الباب سامحاً لفتاه في السيطرة على القبلة  ..

كان يلعق شفاهه بفوضوية كالجراء ، يمتص لسانه كقطة جائعة تحصل على حليبها  .. قطته له و لوحده .. قطته المشاغبة 

" هذا ليس تقبيل ، هذا لعق طفل لحلواه "

قال بكذب ، تقبيل بيكهيون اصابه بالدوخة لكنه يحب الملامح التي يتصنعها حبه الصغير حينما يغضب  .

" أنت تسخر من كل شيئ !! "

قال ليطبع قبلة على شفاه الرجل بينما يجذب وجهه أقرب إليه ، كان يريد قول شيئ آخر لكن ذلك أصبح مستحيلاً بسبب هجوم تشانيول مجدداً على الشفاه خاصته التي يشعر بأنه سيقتلعها من مكانها  ..

" لا أسخر منك و رب عينيك ، كوزفاردو سيذوب في اي لحظة بين ذراعيك "

دفن وجهه بين منحنيات عنقه يتنفس بعمق بعدما فصل القبلة التي إستنفذت جميع مالديهما من هواء .. الصغير أزاح رأسه يسمح له بأخذ المساحة الكافية ..

قلب كوزفاردو إرتعش بوخزات لذيذة حالما شعر بشفاه الصغير تقبل أسفل أذنه و خصلاته كذلك عنقه برقة ليقبض على فخذيه بقوة  ..

" بيكهيون ~ "

إسمه غادر شفاه الرجل بعمق ، بلهاث و بأجاشة ما جعله يبتسم وسط أفعاله العابثة بخدر  ..

" نابض بيكيهون و جميع ما يهواه~"

همس كإجابة في أذن الرجل ليقبلها بعبث و حب فيبتسم مجدداُ حينما عض الأطول عنقه بقوة .. تأكد أنه أصاب وتر الحب لديه بكلماته هاته  ..

انزله أرضاً ليرفع يديه الى أعلى رأسه مقيداً إياهما بكفٍ واحدة بينما الاخرى تعبث بوجنة الصغير المحمرة ..

" مالذي قلته !! أعده على مسامعيّ ~ "

همس بعدم تصديق و بقلب يكاد يغادر قفصه الصدري بسبب همس الصغير الذي إبتسم بحب ليميل وجهه ضد كف الرجل بلطافة هامساً بخفوت شديد  ..

" قلتُ أنك نابض بيكهيون و جميع ما يهواه ~ "

عينيه لمعتا بشدة نحو الصغير، أنزل كفيه من على رأسه ليقبض على كلتيهما مقبلاً باطنيهما بحب .. بيكهيون إبتسم بسبب ذلك و بسبب أفعال الرجل المحبة هاته

" أعده  .. أحببت ذلك ، أخبرني بذلك دائماً "

إبتسم مقبلاً الشامة على إبهام الفتى ليعمق القبلة حينما أعاد الصغير جملته الثمينة للأطول   ..

" أنت تأخذني مني بيكيهون،  أبقي لي القليل منيّ فأنا أغرق  "

همس ضد شفاهه بصدق  ..

" أنا بحركَ العميق إذاً ، رغم أنك تغرق إلا أنني الغرقُ الحلو الذي لن يؤذيك تشانيول و الذي ستحب دائما ان تقع فيه ~ "

رد عليه بتلك الكلمات ليعانقه بقوة متنفساً بقوة و يتكئ على صدر الرجل حيث أحس بجميع تلك النبضات يسار صدره و التي تنبض له لوحده ، وحده دون سواه  ~

" هل تريد مني أن ابتلع فمك الأن ، توقف عن النبس بهاته الكلمات الحلوة .. الرحمة "

أويعتقد بعد جميع هذا أنه لا يجيد الحب و الغزل !! لكنه يعلم أنه ليس بغزل ،هذا الكلام النابع من أعماق فؤاده الثمين ، نوع نادر من الصدق ~

" لتغادر المكان الأن ، نسيت أننا في
الحمام حتى "

الأقصر قال بإبتسامة راضية على شفاهه ..

خرجا من المكان يتنفسان بلهاث كليهما للأن ، تشانيول رفع خصلاته الى أعلى مجدداً ليعدّل كليهما مظهريهما  ..

إتصالين من كيكي خاصته ، الكثير من والدته و أبيه كالعادة ، هذا ما وجده على هاتفه ليعيد الإتصال بوالده ، كالعادة سيركل مؤخرته إن تجاهله  ..

أثناء حديثه مع والده الذي راح يسأله عن جميع تفاصيل هناك لمعت عينيه حينما رآى تشانيول يداعب طفلاً يبدو في الثالثة من عمره ربما،  كان جاثياً على ركبتيه يسمح للصغير بلمس شعره الذي على مايبدو أعجبه  ..

" متى ستعود الى اليونان ، والدتك تشتاق إليك بشدة و أنا أعنيها  .. ألم ينتهي عملك هناك بعد طفلي !! "

الفتى قضم شفته السفلية حينما سمع قول والده،  قلبه رق لأجله ملاك حياته كما يدعوها ، هو أيضا يفعل و بشدة لكن مالذي سيفعله حيال هذا الأن  ..

" أنا أيضاً ، أشتاق الى الجميع بدون إستثناء .. إشتقت الى جميع ماهناك بابا ، لا أعلم المدة لكنني سأعود قريباً  "

تشانيول حدق الى الصغير حينما نبس بتلك الكلمات ليفكر بوضعهما مستقبلاً .. الطفل هذا بين يديه جعل تفكيره يطير الى طفله الذي سيأتي الى الحياة بعد شهرين من الأن  ..

" باي أحبك أيضاً "

قبل شاشة هاتفه كعادته ليقلب تشانيول عيناه و حسناً بيكيهون إلتقط ذلك فضحك كاتماً ذلك خفية عنه .. يغار عليه من والده  !!

" من هذا الظريف ، أهلاً "

مد كفيه ليقرص وجنة الطفل بخفة و بإسلتطاف فيبتسم الصغير بوجهه  ..

" لا أعلم جاء إلي وحده و رفع يديه ، أعتقد أنه لا يستطيع التحدث بسبب أنه لم ينطق بأي حرف  "

قال بصوت يتخلله القليل من التأثر ليعبس بيكيهون محدقاً حولهما الى أن رآى الفتاة التي تتجه إليهما بهرولة بعد ثوان طويلة ..

"  طفلي ، هاته  !!! "

هرعت إليه بسرعة لتخطفه من ذراعي تشانيول الذي حلّل الموضوع بسرعة و عرف أنه ضائع منها وسط الحشد نظراً للدموع النازلة من عينيها  ...

" هل كنتما على وشك خطفه !! "

قالت بالفرنسية بخوف و حذر لينفي تشانيول بهدوء عكسها ، بيكهيون لم يفهم على كل حال أي كلمة  لكن حالها مثير للشفقة حقاً بسبب قلقها عليه   ..

" لا هو جاء إلي و كنت على وشك أن أبدأ في البحث عن أبويّه .. و حسنا حمداً للرب انكِ هنا ، لا تتركيّ يده مجدداً وسط الإزدحام هذا حسناً !! الى اللقاء ايها الجميل  .. "

قال بإختصار ليتجاوزها ممسكاً بكف فتاه الذي لم يفهم أيً مما قالاه كليهما  ..

" مابها تبكي !! هل كان ضائع منها  .. "

تشانيول إكتفى بالإيماء له فيحدق إليها الصغير بسخط ، لما تتركه وحيداً و اللعنة ؟؟  هذا عاد به نوعاً ما الى ذكرى البحر المشؤومة التي وضعه تشانيول بها فإبتلع بغزارة محدقاً الى وجه الرجل بجانبية  ..

" جائع صغيري ؟؟ "

رصد المطعم ليومئ بيكهيون رامياً جميع الذكريات السيئة وراء ضهره بسبب همس تشانيول المهتم له  ...

بيكيهون وجد عيناه تحدق الى وجه الرجل دون ملل ما إن وُضع ما طلباه بعد مدة على المائدة،  كوزفاردو شعر بتلك النظرات جميعها ليتحمحم و تحمر أذنيه فجأة .. ذلك الخجل النادر منه كان متعة لعينيّ بيكيهون  ..

" هل أنا أبدو ألذ من الطعام الأن !! "

تشانيول أزاح الشوكة عن ثغره حينما راح يمضغ ما هناك ليومئ الفتى بينما يتكئ بذقنه على كفيه المعقودتين  ..

" لذيذ جداً "

همس بحب ليشير الرجل بعيناه الى صحن الصغير   ..

" كُل قبل أن أكلّك أنا هنا وسط الناس "

بجدية قال ليعيد عيناه الى صحنه فيبتلع الفتى رفقة قلبه الذي إهتز فيلتقط شوكته و يشرع في الأكل بهدوء  .. هدوء مريح ساد المكان بينهما سوى أصوات الأشواك و السكاكين و بعض الكؤوس من حين الى أخر  ..

.. FAYDEE _ HABIBI ALBI  ..

بيكيهون حرك جسده على كرسيه ما إن راقت له الأغنية التي صدحت في المطعم فجأة بفمه الممتلئ ..

" أريد الرقص بسببها  .. "

قصد الأغنية ليبتلع ماهناك بصعوبة  ..

" ليس هنا ، يمكنك الرقص لأجلي لاحقاً ألا أستحق !! "

تشانيول حرك حاجبيه و قال مرتشفاً ما تبقى من مشروبه الغازي ليقلب الصغير عينيه مشيراً  له بيديه بإستفزاز  ..

" ستفعل .. "

بيكيهون أومئ بقلة حيلة لينبس بعدها  ..

" تشانيول من عيّنك كَ قس ؟؟ أنت لا تحمل عقليتهم في الأصل ،  سوى أنك كنت تكره الشواذ  "

قال ممسكاً بكفيّ الرجل كلتيهما حينما أنهيا تناول طعامهما ، هو إدعّى الجهل في هاته اللحظة ..

" والدي من فعل ، هو كان يحاول دفعي الى هذا و تعلم طيش الشباب حينها جعلني أسخر من الأمر  .. كنت أريد أن أدرس الطب و أنا فعلت كما تعلم بمساعدة جدك .. معلمي العزيز "

قال بصدق لتلين ملامح الصغير ، رغم كل شيئ يحب قلب تشانيول الصادق ، مسح على كفيه بأصابعه الناعمة ليهمهم له أن أكمل ..

يعلم جميع تفاصيل حياته ، حتى أنه يعلم عنه أكثر مما يعلم هو عن نفسه لشدة هوسهِ به ،
لكن أن يرويها له تشانيول كانت أشد عذوبة لمسامعه  ..

تنهد عميق غادر فم الأطول ..

" حينما توفى كنت أنا في بلد مغاير .. لم تخبرني أمي إنذاك الى أن عدت الى اليونان  .. بسبب أنني كنت على وشك التخرج من الجامعة العليا للطب ، هي لم ترد تشويشي رغم شكوكي الكثيرة ، تعلم لنتجاوز الحزن و الى ما ذلك "

قال بجمود ، لا يريد إظهار حزنه حتماً  ..

" أحترم رغبتك تشانيول ، لكن صدقني لا مانع أن تخبرني بجميع ماهناك ، أنا هنا دائماً لأجلك مهما حدث  .. "

  تشانيول إبتلع ليعيد خصلاته الأمامية
الى الخلف ما إن حرر بيكهيون كفه اليمنى  ..

" أعلم أنك كذلك ، لا اريد نشر البؤس في المكان ، هذا جميع ما في الأمر "

مرر شفاهه على أنامل الصغير ليرتجف الأقصر  ..

" مشاعرك ليست بؤساً أو عبئاً أيا كانت تكن تشانيول، جميع ما يشعر به المرء مهم و ليس هناك أي تفاصيل حول نفسية الإنسان يمكن أن نتجاهلها .. سواء ضعفك أو حزنك ، لا حلَ لك سوى مواجهته "

هو هز رأسه بوفاق لكلمات فتاه المبتسم بعذوبة لأجله، هو لا يعلم من اين يُمّد بجميع هاته الإيجابية بسبب بسمته الحلوة فقط 

" لكنني لستُ قساً بعد الأن ، العذراء ستركلُ مؤخرتيّ إن عدتُ إليها "

قال بمرح ليقهقه الفتى بقوة فيفعل هو أيضاً دون أي إهتمام لنظراتِ الناس لهما ، هما في عالمهما الصغير الحلو و فقط هما من هناك دون اي متطفلٍ و إزعاج .

بيكيهون توقف عن الضكك تدريجياً حينمت شعر بالإختناق لينزع وشاحه الصوفي الأزرق بينما يسعل ليناوله تشانيول كأس مائه الخاص مربتاً على ضهره كذلك   ..

" أفضل !! "

أومئ لتشانيول لينهض عن كرسيّه بينما يتنفس بقوة مسترداً الهواء الذي غادره أثناء ضحكه .. بجميع أحوال تشانيول ، هو يسرق أنفاسه منه ، أدرك هذا الأن ..

" أشعر أنني ثقيل بسبب الطعام .. "

قفز مرتين ما إن غادرا المطعم ليحيط الرجل خصره بتملّك  ..

" يمكنني جعلك تقفز أفضل من هذا ، كذلك التقبيل يساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية هل تعلم !! "

" لا شكراً ، أريد سعراتي الحرارية  .. "

ابعد وجه الرجل عنه ، لا مانع له أن يلتهم وجهه هنا وسط الناس هذا الكوزفاردو حقاً !!

" كم الساعة !! هل تريد التجول في ديزني أيضاً  .. "

تفقد الساعة ليجد اتها منتصف النهار فعلاً و بيكهيون فكر محدقاً حوله الى المكان لتحط عيناه على صندوق الصور فيصرخ فجأة بحماس بشكل أجفل كوزفاردو  ..

" تعال لندخل  .. "

" لما هذا الباب صغير هكذا ؟؟ لما لا يراعون مشاعر طِوال القامة هل صُمم الأقزام !! "

تشانيول تذمر بينما يخفض رأسه ليدخل الى الداخل رفقة بيكيهون الذي نظر إليه بسخط  ..

" لستُ قزم ،أنا اعرف هاته التلميحات جيداً
أيها النخلة حسناً !!  "

تشانيول لفه الى الكاميرا وسط تذمره بسبب أن المكان ضيق هو إضطر الى إلصاق مؤخرته بحوضه ، ليقبض على وجنتيه الى أن برزت شفتيه الحلوة تلك و إلتقط صورة بتلك الوضعية ..

متأكد انها ستكون أظرف و ألطف صورة سيضعها كخلفية لهاتفه ، هو خطط ..

" فتايَّ أنا و snow white خاصتي ليس قزم .. "

قال بأذنه ليبتسم الصغير حينما صدح صوت إلتقاط الصور ثانيةً  .. الكثير و الكثير منها في الحقيقة و لم يغادرا المكان سوى بعد أن قاربت على بلوغ الأربعين صورة  ..

" إلهي أحببتها "

تشانيول همس بخفوت و حدق إليها بلمعة بعد ما إستخرجتها الألة كأول صورة حينما وضع داخلها النقود ، هو حتى لم يسمح للفتى برؤيتها  ..

صورة له رفقة حبه الصغير بينما يقبله  ..

اخرج هاتفه ليصورها و بسرعة وضعها
كخلفية دون أي تردد متجاهلاً الأخرى التي قرر وضعها مسبقاً خفية عن الصغير الذي كان ينتظر من الأخريات أن يخرجن من الألة  ..

" أوه أخيراً ، دعني أرى "

بيكهيون تفقدهن الواحدة تلو الأخرى بحماس و حب شديد ليخطفها تشانيول من يديه بطفولية تامة فجأة ..

" تسعة و ثلاثون صورة ليّ و واحدة لك "

الرجل نبس يهديه واحدة بثقة تامة بينما يستعد لإدخال الاخريات داخل معطفه قبل ان يشد الصغير على يديه بهلع  ..

" لا لم تحزر !! هذا اناني أيها المتسلط "

صرخ بتذمر لطيف ليرفعها تشانيول الى أعلى بإستمتاع بينما يقهقه عفى شكله حينما كان يقفز  ..

" تشبه الجرو الصغير في كرتون توم وجيري، حاول حتى الصباح هذا ممتع "

تشانيول قهقه بقوة ، هو يستمتع بفعلته الشريرة هاته حقاً  ..

" أيها الرب  .."

هسهس بينما يبتلع حينما ضغط الصغير بركبته على عضوه من فوق بنطاله بخبث ليتنفس بقوة و يشعر بإرتجاف خلايا جسده كلها فالصغير لم يتوقف عن فعل ذلك بينما يدفن جسده معه في معطفه الخاص كي يخفي فعله البذيئ عن أعين الناس  ..

" توقف عن فعل هذا هنا بيكيهون و الرب سأطرحك هنا أسفلي  .. "

هسهس له بجدية ليضغط الصغير أقوى حينها أنزل الرجل كفه متأوهاً بعمق لينزع الفتى الصور عن يديه بتريّث  ..

" شكراً لك تشانيول خاصتي "

قال برقة بينما يعدها ، عيني الرجل نحوه كانت منتشية بحق الأن  ..

" مالذي تحاول فعله بيّ "

بثخونةٍ همس  ..

" أعُّدُ الصور من أجلك ، عشرون لي
و عشرون لك  .. "

جوابه كان بريئاً حقيقة الأن بينما يعد حقاً تلك الصور بينهما  .. نظم خاصة تشانيول ليفتح معطفه و يضعها هناك دون اي عناء  ..

" هكذا ، ليس أن تأخذها كلها لك أيها الأناني"

ربت على صدره ليزفر تشانيول أنفاسه بقلة حيلة،  مالذي عليه فعله حياله حقاً !!

" أنت تعبث هنا و هناك بدون رحمة "

تشانيول قال بينما يتفقد الصور لكن الصغير لم يعطي أي لعنة ، هو في الحب مع الصور بحق  ..

عينيه كانت تحط على ردات فعل بيكيهون و حينما أشار الى وجه الرجل الذي يبدو كالأبله في إحدى الصور و قهقه هو زفر يعيدها الى معطفه ليربت على قلبه بهدوء كَمن يواسيه جراء أفعال لويثان به  ..

بيكيهون حدق الى عنق الرجل الذي رفع رأسه الى السماء بينما يبتلع حينما ربت على قلبه،  هو تذكر كريستين فجأة ولم يستطع مساعدة ذاته سوى رفع رأسه الى السماء ليغمض عينيه بألم داهمه فجأة  ..

" لما أنت حزين ؟؟ "

بيكهيون إقترب منه ليعانق وسط خصره بقوة بينما يحدق الى تفاحة أدم خاصته و يبتلع  .. لما تبدو مغرية بشدة الأن !! لما تبدو كمن تدعوه ليمتص الحياة منها ؟

تشانيول حدق الى الجرو الظريف بين أحضانه فينفي برأسه مقبلاً جبينه بطمأنة  .. لكن لما نظرات التيه تملئ تلك العينين المختلفين الجميلة !!

" أهناكَ خطبٌ ما !! "

قال بعمق مراقباً ملامح فتاه التائهة و لم يحصل على أي رد حتى  ..

بيكيهون حرر أنامله من حول وسط بارك ليرفعها بإرتجاف ليلمس تلك الفتنة وسط عنقه بقمة بسبابته ببطئ ثم ضغط عليها لتهتز حدقتي تشانيول   ..

" أريد قضمها بشدة .. "

همسٌ خافت و لا واعي غادر تلك الحلوتين يدفع بذلك تشانيول للتحديق حولهما بتفحص قبل أن يشعر بقبلة رقيقة تحط عليها و تبتعد الشفاه الفاعلة بعدها فيتلقى ذات النظرات البريئة و التائهة فقط  ..

" نغادر !! "

تشانيول مسح طبقة العرق الباردة التي غطت جبينه الأن بينما يبصق بتلط الجنة بصوت أعمق من المحيط ، هكذا بدت للفتى الذي قرأ نية الرجل الأن  ..

هز رأسه له ليمسك الرجل بيده يجره ورائه بخطوات متزنة كي لا يهلع فتاه نحو مركّن السيارات  ..

" سأعود .. "

تشانيول قال حينما ركب الفتى السيارة ليشق طريقه نحو محل السجائر ليبعثر الصغير عيناه حول المكان .. صوت لولا التي تركها في السيارة  خرج متذمراً !! أو هذا ما بدا له بسبب شعوره بالذنب حولها  ..

" لولا خاصتي  .. "

حملها بين كفيه فيغرقها بالقبل المحبّة ، حدق الى المرآة المعلقة و حزر أن صوره رفقه قطته ستكون فكرة جيدة  .. قبل أن يرمي عيناه الى الخارج مرة اخرى  ..

تشانيول عاد إدراجه بعدما إشترى سيجارته ليحدق الى السيارة فيعقد حاجبيه حينما لم يرى بيكيهون بالداخل !! تقدم بسرعة و تفقد المقاعد الخلفية لكن لا أثر  ..

" بيكيهون !! "

همس بقلق و ما كان سيحمل هاتفه ليحدق إليه  !! مهلاً لما هو يجلس على الأرض رفقة لولا أمام تلك العجوز المتسولة ..

مسح وجهه حينما كان الفتى يحدق إليها بلمعة ، هو متأكد أنه لا يفهم أي حرف مما تقوله تلك العجوز التي نالت منها الحياة شقاءاً ليقضم شفاهه بألم  ..

لم يرد قطع نوايا فتاه فإتكئَ على سيارته محدقاً الى بيكيهون الذي كان يحرك أطراف قطته محاولاً جعلها ترقص كي يجعل من تلك العجوز تضحك !! 

بيكيهون عقد حاجبيه بسبب رؤيته لقطته التي خدشت يده بشدة و يبدو أن كيلها طفح بسبب تهريجه بها ليكتم ضحتكه و يعيد ببصره الى المرآة العجوز ذو التجعيدات اللطيفة  ..

اخذ حقيبة ضهره ليفتحها بتنهد عميق و فتح محفظة ماله الصغيرة ليأخذ جميع ما هناك من أموال يحملها معه لليوم و دفعها نحوها بسرعة لينهض  ..

" هذا كثير جداً جداً  .. "

قالت بالفرنسية و حسناً هو ليس جاهلاً الى تلك الدرجة لكي لا يفهم تلك الجملة البسيطة .. نفى برأسه بينما يربت على ضهرها ، عينيها لمعت بحب نحوه ، ياصاح هو أعطاها الكثير من المال دون تردد و أجل للصراحة هو كان سيلعب دور الثقيل و يدفع هو أحياناً رغم ان تشانيول رفض ذلك .. إذ حمل الكثير من اوراقه النقدية لكن يبدو أن ماله الأن في مكان أفضل  ..

هي إبتسمت بإمتنان نحوه ليحمل ذاته ململماً ما هناك من أغراضه قبل أن يطبع قبلة على جبنيها و يغادر المكان بهدوء رفقة لولا تاركاً إياها تحدق نحو المال بعينين لامعة  ..

" أين كنت !! "

تشانيول إدعىّ أنه لم يرى أي شيئ مما حدث ليسأل الصغير بعدما ركب السيارة مجدداً ليتنهد بيكيهون بإبتسامة  ..

" ذهبت لأشتري حلوى مصاص فقط  .. "

لوح بتلك الحلوى الملونة الدائرية أمام عيني الرجل لكن فكرة أنه لم يرد إخباره عن فعلته الحقيقة جعلت قلبه دافئاً ليقترب من وجنة الفتى الذي كان يستعد لفتح حلواه و طبع قبلة عميقة هناك  ..

بيكهيون إرتجف فجأة و نظر إليه بعينين متسعة فتحمّر وجنتيه بسبب ذلك فيحيط جسده بسترته البيضاء أكثر بلطافة  ..

" تبدو ككرة ثلجية لكن لذيذة المذاق "

تشانيول إتكئ على المقود بوجنته بينما يوجه إليه بعض النظرات ، بيكهيون أدار وجهه عنه بخجل ليحاول الإلتهاء بلعق حلوه لكن ذلك أفسدَ الوضع أكثر  ..

هو سمع تحمحم تشانيول الذي جفل حينما رآه يلعق الحلوى بتلك الطريقة و لم يساعد سوى إطالة التحديق الى الشفاه التي اخذت لون الحلوى الاحمر أكثر و اللزاجة التي تغطيها  ..

الى لسانه الذي كان يجوب حول مساحة الحلوى بسلاسة ، ماذا إن كان ذلك يجوب رجولته الأن !!

هو فكر بدون أي تردد لهذا جفل و نظف حلقه بالماء مرتشفاً بغزارة قبل أن يستعد للقيادة بإرتجاف  .. يد بيكهيون حطت على يده فوق المقود ليتوقف رامقاً إياه بنظرات داكنة  ..

" أيمكنني تذوقها !! لربما نفتعل حادث سير بسبب انك لست بخير و أموت دون أن أتذوقها كما أردت "

بيكهيون همس بعدما رآى حالة تشانيول بسببه مشيراً الى تفاحة أدم خاصته مباشرة، إرتفاعها و إنخفاضها حينما كان كوزفاردو يشرب تلك المياه اللعينة أخذت أنفاسه بعيداً عن رئتيه  ..

هو طلب و شعر بخصره يُقبض بشدة ليحط على حجر الرجل الذي أخذ شفاهه بدون أي كلمة أو إنتظار لبين خاصته قاضماً إياها برفق ، شعر أن رغبته في إمتصاص مذاقها أكثر من أي رغبة في تقبيله ، الكثير من السكريات تحتويه الأن  ..

" هل تريد غزلاً طبياً !! "

همس بعبث بينما يعبث بيديه حول مؤخرة الصغير الذي كان يحرك أنامله حول عنقه ببطئ فيومئ بيكيهون بإبتسامة  ..

" أكادُ لشدة حلاوتكَ أن أُصاب بالسكريّ .. "

ألقى ذلك على مسامعه ليقهقه بيكيهون بخفوت فتصطدم تلك القهقهات الصغيرة بشفاه الرجل الذي أخذ جميع ثغره  .. بشفاهه و أنفاسه و ضحكاته الحلوة تلك  ..

بيكيهون أنَّ و تذمر لينتزع سفليته بصعوبة من بين أسنان تشانيول العابثة ، شعر بأنها تستحق أن يُفعل بها ذلك ذنبها أن شديدة الطراوة

" أريد قضمها فإثبت .. "

بيكهيون ألقى أمراً على مسامع الرجل و ليس طلباً و حينما إبتسم بإنهاك و ألقى رأسه خلفاً ضد مقعده هو إبتلع حالما لاح منظرها الفاتن الى مرآى عيناه   ...

تشانيول قضم سفليته حينما شعر بشفاه الصغير تُمرّر هناك بسطحية عبثاً به فيزفر بحدة،  ثم شعر بشيئ مبلل لزج هناك ..

بيكيهون مرر قطعة حلواه المصاص فوقها ببطئ محدقاً الى ملامح كوزفاردو الذي رفع رأسه كي يفهم مالذي يحدث فيتلقى غمزة فاتنة من الصغير المُحمّر ليلقيه الى خلف ثانيةً بإستسلام

" لستَ بصبورٍ دائماً تشانيول !! "

همسه الصغير الذي حط على أذنه شتتّه بشدة ، أنفاسه غادرته بوداع حينما كان بيكيهون قد شرع في نثر شفاهه بقبلَ عدة من أسفل أذنه ليلعق بعدها أثار الحلوى عن هناك ببطئ شديد مخلفاً أثار لا جيدة بداخله من جانب إثارته ..

وصل الى مُبتغى عيناه و شفتيه فيحط عليها قبلاً رقيقة و كثيرة قبل أن يفرق شفاهه و يأخذها في إمتصاص مُحّب و شديد الإعجاب بها ، تآوهات خافتة خشنة لاحت مسامعه و كذلك قبضه على وركه بشدة جعلته يدرك أنه يبلي جيداً رغم أنه لا يهتم إن فعل في اللحظة أو لا ، هو كل ما يريد فعله أن يقضمها و يقبلها كما أراد دائماً  ..

" تتلاعب بيّ ؟! "

" لا أعلم "

رد على همس الرجل العميق مواصلاً تقبيل تفاحة أدم خاصته بعمق  ..

الفوضى التي هو عليه الأن بسبب بيكهيون إمتدت الى جميع حواسه ..جسده ،قلبه، أنفاسه ، و كله خاضع للصغير بين أحضانه 

هو في قمم توهجه و جنونه بسبب بيكيهون، قلبه يطرق بعنف ضد قفصه الصدري و عينيه تهتزان رفقة زفراته و خلايا جسده ، الحرارة إرتفعت بداخله و عبثه المشاغب هذا لا يساعد بتاتاً بتاتاً  ..

" جيد ، لم اشبع لكن نحن في السيارة ، لدينا جلسة أخرى أيتها الجميلة "

مسح على عنقه لأخر مرة و كذلك بعض القبل الكثيرة عليها ليغادر حجر الرجل فجأة تاركاً إياه يستقيظ من خضّم أفكاره المبعثرة إزاءّ النعيم الذي كان يعيشه

رمش بعدم فهم حينما شعر بأسفله ينبض و ينمو و أجل !! الفتى في مقعدة بالفعل بينما يتنفس هو الأخر لهاثاً صغيراً مبعثراً كَهيئة كليهما !!

هو فكر أنه لن يسمح لبيكهيون بفعل هذا به مجدداً إن كان سيفعل هذا بعد كل لمساته المغرية ، هو يشعر بأنه يستجيب للصغير و يخضع له بكل حواسه بسبب أنه حبه الصغير الحقيقي  ..

" نذهب تشانيول !! "

قال من بين أنفاسه الضائعة لكنه لم يتلقى أي إجابة من الرجل الذي كان لازال في قمم توهجه .. لو كانت زوجته لإسترد عافيته بسرعة لكنه يريد الصغير هذا بشدة و جميع ما يفعله به يطيح به أرضاً بسهولة

" هل تريد أن أقود أنا !! "

بيكيهون إقترح فيهز كوزفاردو رأسه الى الجانبين قبل أن يدير المحرك و تتحرك السيارة أخيراً  ..

لولا أطلقت أصواتها المعتادة فجأة لتكسر الصمت الذي حل بينهما،  سوى الأنفاس و الدقات الصاخبة هما لم ينبسا بشيئ بعدها الى أن وصلاَ الى الفندق  ..

بيكيهون غادر السيارة أولاً فيحدق الرجل الى ساعتهِ ، الثانية نهاراً بالفعل  ..

خرج من سيارته ليحدق الى جسد الصغير الذي كان واقفاً هناك ينتظر منه أن يأتي بوجه لازال محمّر رغم كل شيئ ، مسح وجهه بكفه الكبيرة قبل أن يأخذ طريقه إليه  ..

ذات الحالة الغريبة كانت في المصعد،  تشانيول حدق الى الصغير من اسفل رموشه ليرى أنه يخفض بصره الى أنامله دون حتى أن يحدق إليه

" تشانيول  .. "

همس حينما أوقف الرجل المصعد فجأة في طابقه الثاني ليدفع جسد الصغير خارج المصعد برفق 

" إذهب لترتح قليلاً ، أنا أملك عملّ و
سأعود لاحقاً فتايَّ حسناً !! "

همس بكذبة لبيكهيون ثم قبل وجنته بعمق قبل أن يتركه هناك و يلج الى المصعد مرة اخرى، بيكهيون رمش نحوه مرات قبل أن يغطي وجهه بكفيه  ..

شق طريقه الى غرفته بقلبه الصاخب حاملاً قطته معه ليدخل الى الداخل منيراً المكان الهادئ فيزفر مطولاً ، أي عمل يملك تشانيول مثلاً !! هو فكر قبل أن يتخذ طريقه الى الحمام بتكلّف ..

تشانيول فتح الباب بسرعة ليغلقه بشدة و يزفر ، لا يعلم مالذي كان سيفعله إن بقي الفتى معه أكثر من ذلك ، لا يعلم مالذي كان سيفعله به و أخر مايريده أن يفزعه  ، لذا هو لا يملك حلاً سوى هذا !!

فتح هاتفه ليحدق الى خلفتيه الجديدة فينبض قلبه بقوة هناك عند تلك النقطة ، يشعر بالسوء حول نفسه بسبب أنه كذب على الصغير بأنه يملك عملاً ، مالذي سيشعر به بيكهيون الأن !!

لكن وجودهما معاً في حالته هاته لن يساعد مطلقاً بحق الرب، هو هذا ما فكر به لتوه

بذات خطوة الصغير ، هو نزع معطفه و قميصه بسرعة ليفتح الدش الذي شعر به يبلل روحه قبل جسده  .. أغمض عيناه رافعاً رأسه لتصطدم تلك القطرات بوجهه تخلق تناقضاً حاداً بين برودها و حرارة أنفاسه  ..

أجل هو بدون أي حيلة يستحم بالماء البارد رغبة في تهدئة ذلك الجحيم الذي جعله حبه الصغير يستعر فيه  ..

.

__ 5 : 33 PM __

بيكيهون كان يراسل أكيرا بينما يحمل كوب شوكولاته دافئ في يده الأخر ، يطل من الشرفة رغبة في رؤية إن كان حقا تشانيول غادر المكان ، هو لا يتصرف كملاحق او شيئ من هذا القبيل كأنه ليس كذلك ، حسنا لنتجاوز هذا الأن ..

لكن يمكنه رؤية سيارته الجيب من هنا و لا حركة من رجل قلبه حول المكان ..

" أنت عليك القدوم غداً على السابعة تعلم ، تعلم مالذي لديك لتفعل و هذا جديّ "

تنويهها له حول هاته النقطة جعلت الضيق يغزو قلبه، يفكر بجميع تلك المشاكل التي سَتخلق بين سايمون و تشانيول بسبب عمله غداً .. هل فكرة أن يكذب على تشانيول جيدة !!

لكنه يعلم أن سيعلم في نهاية المطاف، هو لم ينتبه أنه أرسل هاته الجملة الى أكيرا نصياً لشدة عمق شروده الأن فيتلقى منها الكثير من علامات التعجب و الاستفهام  ..

" أخطئت ، أرسلت هذا بالخطئ .. "

كتب بسرعة ليضع كوب مشروبه الدافئ فوق المنضدة مبتعداً عن الشرفة و رمى جسده فوق السرير بتعب لِتُحل أطراف رداء حمامه لكنه لايهتم .. هو حتى تكاسل أن يرتدي ملابس

" لا ليس بالخطئ ، أنت تفكر و قلق حول تشانيول أوليس ؟؟ كم مرة أخبرتك أن تفرق بين عملك و غيرته بوبو !! "

تلك المرأة حقاً لامجال لخداعها أو العبث معها ، هي تفهمه بسهولة هو قضم أضفاره لهذا ليكتب لها بسخط رفقة وجه يدل على ذلك  ..

" سايمون ليس سهلاً أيضاً هو مستفز بشدة تعلمين .. من الطبيعي أن يشعر تشانيول خاصتي بذلك "

كتب و راح يترقب الرد

" الى إللقاء نلتقي غداً باي D: "

هذا فقط !! هي هذا ما كتبته له فقط رفقة ذلك الوجه الغبي أخر حديثها  !! إبتسم ليدرك أنها مشغولة بحق لكنها تجد دائماً الوقت لتتفرغ له و تهتم به و تسمع جميع ماهناك لديه ،
هو حقاً يحبها و بشدة..

نفخ وجنتيه بينما يحدق الى الصور التي إستخرجها صباحا في هاتفه  .. سينسحها جميعها كي لا تضيع منه الى الأبد ، أول صور تجمعهماً معا في الحياة ..

و بتشوش ، هو نظر الى رقم تشانيول ليقضم بسبابته بتفكير ، هل يتصل به !! لربما هو حقاً يعمل !! لكن مالذي يعمله هنا هو واللعنة يملك عيادة في اليونان و شركة أدوية في السويد لا أكثر .. مالذي يملكه في فرنسا !! هل هناك تفاصيل لا يعلمها عنه ؟؟

" هل أنت مشغول تشانيول خاصتي ؟! "

وجد أصابعه تكتب رسالة تلقائية للرجل بقلة حيلة الأن  ..

"  لما قرأتها و لا ترد !! "

نهض عن السرير بعد مدة حينما تيقن أن تشانيول قرأ الرسالة بالفعل لكنه لم يرد بعد دقيقتين حتى .. زفر الهواء بكثافة ليرمي بهاتفه على السرير مفكراً لربما سيرد عليه بعد ثوان او حتى دقائق  .. مدة !!

لربما هو حقا يفعل شيئاً مهماً الان سيتوقف عن كونه ملكة دراما  ، تفحص جدول عمله بالنسبة لغداً و أرسل رسائل لمامي خاصته كذلك ليوسع عيناه حينما حصل على إتصال لتوه من عمته  ..

" ايها الصغير لما لستَ في اليونان !!
إشتقت إليك !! "

صوتها الصاخب وصل الى مسامعه ليقهقه لتذمرها مدركاً أنها حقاً هناك كما أخبرته والدته  ..

" ليس كذلك ، تعلمين أن بيكيهون الجميل خاصتكم أصبح لديه عمل خاص الأن عمتي  .. أنا أيضا إشتقت إليكِ مالذي فعلتيه في الولايات طوال هاته المدة !!  "

قال بصوت صادق و عابس بدلال لتزفر مطولاً و مانبسته لم يتوقعه هو حقاً  ..

" أنا على وشك أن أتزوج بعد شهرين من الأن ، عمتك في الحب مجدداً أجل "

عينيه لمعتا لترتجف شفاهه ،  أزاح الهاتف عن أذنه ليحدق إليه بإبتسامة سعيدة و قلب ينبض ببهجة لأجلها .. ياصاح كيف إستطاعت ان تتخطى حبها لخاله كيفين !! هي حقاً شيئ ما

" حقاً هايلي .. "

" أجل أنا أيضاً لا أصدق مالذي يحدث ،أعلم أن هذا سريع لكنه الرجل المناسب ليجعلني انسى جميع ما عشته من أحزان حبيّ الوهمي  .. "

قلبه نبض لهاته النقطة ، و اللعنة هما يحملان نفس الدماء لكن لا أحد من عائلته سيفكر بخطف رجل من زوجته و عائلته سواه كما فعل مع كوزفاردو  .. هي حتى لم تحاول أن تغري كيفين أو تلحق به أكثر ، هي محقة بعيداً عن كل شيئ و قوية بحق لا عجب في ذلك 

و أيضاً ، كمن أن تشانيول كان يعيش الحياة المثالية رفقة الغبية تلك ليسميه إختطافاً ..

هو له منذ وُلد ، هو يؤمن بهذا ~

" لما أنت صامت أيها الصغير ألن تبارك ليّ !! "

لا يعلم لما تصرخ أثناء تحدثها في الهاتف بحق الرب !!  إبتسامته إتسعت مجدداً ليرسل لها قبلة عبر الهاتف و يلقي الكثير من التهاني عليها بحب  ..

" أريد رؤيته عمتي .. أريد صورةً للبطل الذي تمكن من قلبكِ مرة أخرى حسناً !! "

" أجل سأفعل بالطبع و الأن سأقفل ، كن بخير حبيبي و إعتني بنفسك و لا تتحرك دون حراسك الشخصيين كثيراً و إستمتع بوقتك و إعمل بجد و لا تتلقى الأذى .."

ألقت عليه الكثير من الكلمات و حسناً لنتجاوز تلك لا تتحرك دون حراسك ، عائلته حريصون حوله كاللعنة  ..

أنزل الهاتف عن وجنته حينما أصدر الهاتف صوت إغلاق الخط ليطلق صراح أنفاسه المحبوسة .. هايلي حقاً تجازوت كيفين !! و اللعنة هي تحبه منذ تزوج والديه !!

لربما لم تفعل عميقاً داخل قلبها الجميل؟؟ هو يعلم أن لابد أن اثار حبه لازالت تنبض بداخلها لكن من الجيد أنها تخطت ذلك الألم الكبير و بنت لنفسها عالماً أخر بعيداً عنه  .. هي حتى أحبت مجدداً و ستتزوج به دون تردد

هو يفكر باللعنة التي ستحل على زوجها المستقبلي من والده إن تجرأ و أذاها يوماً إن تلاعب بها ..

ميشال حريص على أخته بشدة كونه الوحيد الذي رباها بعدما توفي والديهما و حسناً ، عمته ليست بهيّنة أيضاً و لن تتساهل معه بالطبع ..

هو فخورٌ بذاته و بالعائلة القوية التي يحمل دمائها سواء عائلة والده أو عائلة مامي خاصته  ..

" عزيزتي ، هي تستحق "

قال بينما يمد ذراعيه الى السماء ضاحكاً بقوة ، هو لم يقلت كوزفاردو الى ان حصل عليه و بذكره ، لما لا يرد عليه الى الأن  !!

غيّر ملابسه الى بيجامة مريحة كالتي يرتديها عادةً و كتف يديه و جلس فوق الأريكة بعبوس محدقاً الى لولا  ..

ماذا إذ كان قطة !! لا شيئ ليفعله سوى مياو مياو و الأكل طوال الوقت !! هذا ما زار عقله الأن قبل أن يُطرق باب جناحه فيجفل بسبب شروده  ..

" من هناك ؟! "

" أنا ، تشانيول "

صوته العميق و تحمحمه جعله يرتعش فجأة ، هو حقيقة شديد التأثر بذلك الرجل و بجميع ما يحيطه  .. مد يده الى الباب ليفتحه و هناك حيث حدق اليه بلا ملامح فجأة ليعقد الرجل حاجبيه بسبب وجهِ فتاه الأن  ..

" أهلاً بيكيهون، لا تفضل و لا قبلة إستقبال !!"

قال و الصغير إنتبه أنه يقف عند الباب كمن يستعد لطرده ليتحمحم قبل أن يفتح له الباب بوسع متفحصاً مظهر الرجل، هو يرتدي ملابس الخروج بينما يحمل تلك الأكياس و باقة ورود حمراء جعلته يبتسم خفية  ..

تشانيول شعر بعينيّ بيكيهون تتفحصانه بينما يشق طريقة الى المطبخ كي يضع ما أحضره ثم حدق اليه بينما يقترب منه باذنين حمراء جعلت الصغير يتيقن أن رجل قلبه متوتر و خجول الأن  ..

" لا أعرف كيف يقدمون هاته الاشياء بالشكل الصحيح .. لذا أنا أحضرتها من أجلك "

قال بينما يحك خصلاته مشيحاً نظراته عن وجه الأقصر المبتسم إليه حينما رآه يفعل حركته المعتادة و المفضلة حينما يشعر بالتوتر ..

برائته حينما فعل هذا لتوه جعلت بيكهيون يرمش نحوه بحب بينما يستقبل تلك الباقة بذات الشعور الذي تفاقم داخل صدره  ..

" يمكنك إعطائي إياها دون أي كلمة و سأكون سعيداً، فقط محاولتك هاته تأخذ أنفاسي بعيداً"

هو صادق في قوله ، رؤيته كيف أن كوزفاردو يبذل بعض المجهودات هنا و هناك كي يكون أفضل من أجله تمكنت منه ، هو يحبهُ كما هو لأنه فطرته التي تسريّ في دمائه و هو  يقول هذا عن قناعة تامة ،  لكن هاته التصرفات الحلوة منه توقعه له أضعافاً إن كان هناك مجال لذلك طبعاً ، هو يحبه بشدة بالفعل ..

تشانيول رآى الصغير يستنشق ما هناك من ورود بإعجاب ليشيح عيناه عنه حينما رفع عيناه الفاتنة إليه  .. الحب يجعلك تتصرف كالأحمق إن كانت هاته التصرفات تحت مُسمى حماقة !!

" شكراً لكَ حبيبي  .. "

وضعها على الكاونتر ليتقدم مرة أخرى من الرجل معانقاً وسطه كما يحب فيرمقه ببعض النظرات الناعمة  ..

" العفو ~ "

همس تشانيول ليبتلع بسبب تحركات يد الفتى الدافئة على ضهره  ..

" هل كنتَ مشغولاً الى تلك الدرجة !! لما لم ترد على رسائليّ أنت جعلتنيّ أشعر بالقلق ،
ليس لأجعلك تشعر بالضغط لكن قلقٌ عليك فقط"

بيكهيون نبس بصوت خافت كونهما قريبين الى ذلك الحد ، أيخبره تشانيول أنه تخلص منه بتلك الكذبات البيضاء ليخلص نفسه بسبب أنه جعل الحرارة تتمكن منه !! هل يخبره أنه كان يعاني بسببه هو !!

" أجل كنت رفقة إيفان ، أعتذر لأنني لم أرد على رسائل فتايّ الجميل "

بيكهيون حصل على خدود حمراء حينما قبل تشانيول أنفه بلطافة ليتنهد عبئ ترقوته بسخونة  ..

" هل شربت قهوتك المسائية !! هل تريد
أي شيئ !! "

فكَّ ذراعيه من خصر تشانيول ليتجه الى المطبخ حينما طلب تشانيول قهوة سوداء ، هو مدمن لها بالطبع  ..

تشانيول حدق الى جسد الصغير الذي يحاول طرد التفكير به منذ مدة طويلة لكنه ضحك على محاولاته الفاشلة و الغبية و هو يتجول هكذا أمامه  ..

هل عليه أن يشتري من أجله بعض البيجامات التي تستر ذلك الفتنة الذي يملكها و التي تحدث داخله الكثير من الإنفجارات !! هو متأكد أن بيكيهون سيرتديها  ..

" آوه حلوى الليمون !! من أخبرك أنني أحبه تشانيول !! "

صرخ بسعادة ليقضم منها بسرعة يجعل من كوزفاردو يبتسم حينما أصاب الإختيار ، جر خطواته الى المطبخ بعدما تخلص من سترته ليتذوقها هو أيضاً فينكمش أنفه لمذاقها  ..

لكنه رسم بعض الإبتسامات الراضية لأجل الصغير كي لا يجعله يشعر بالإحباط هوا ذوقه أو الى ماذلك و وضعها  ..

" أعلم أنك تحبها "

قال بكذب فهو أخذها بسبب أنه رآى أن الصغير يطلبها في كل مرة يلتقي معه في كافتيريا الفندق خفية عنه  ..

بيكيهون أومئ مكملاً تناول قطعته بحب و تلذذ كبيرين ، أزاح عيناه عن فمه الممتلى بكعك الليمون ليحدق الى قهوته التي على مايبدو أنها طُبخت  .. عذر عظيم لطرد التفكير بما سيفعله به

صَبَّ له في الفنجان،  بيكهيون لاحظ أنه لم يضف أي سكر ليتأكد انه حقاً سيفقد وعيه إن تذوقَ قهوة تشانيول الأن ، دون سكريات !! حتماً لا

" كُل المزيد "

تشانيول فتح فمه للصغير الذي وجه له قطعة اخرى من الكعك ليرمش حينما لاحظ أن تشانيول يبتلعها بصعوبة  ..

" أيها المغفل ،لما لا تقول أنك لا تحبها وفقط "

قهقه متجاهلاً الفراشات التي تفاقمت في صدره لإدراكه أن تشانيول فعل ذلك فقط من أجله 

" لابأس سيذهب مذاقها بالقهوة على كل حال "

إرتشف القليل ليجلس الصغير على الكاونتر واضعاً علبة الكعك عن فخذيه مستمراً في أكلها فيتأكد الرجل أنه حقاً في الحب مع ذلك النوع من الكعك الفرنسي  ..

لربما هو سيتعلم الوصفة كي يصنعها له يوماً ما بنفسه ، رغم أنه لا يستطيع أن يرى نفسه يقف في المطبخ ليفعل لكنه مستعد لأجل فتاه أن يفعل ..

    هو فكر بحب بينما يحدق إليه يأكل كالأطفال و يلطخ نفسه كذلك ، أي الأطفال وقع رجلٌ مثاه في حبهم بحق الرب  !!

" آحمم ،توقف عن التحديق إليَّ أثناء تناوليّ لكعكيّ المفضل أبدو فوضوياً "

تذمر الفتى ليمسح الكريمة من على شفاهه و يلعقها بحرج كبير غزاه غافلاً عن افكار الرجل المُحبّة نحوه ..

وضع شفاهه على فنجان قهوته بينما يتفحص وجهه الذي لم يرفعه عن علبه كعكه نزولاً الى تلك الافخاذ الشهية التي إنفردت فوق الكاونتر بسخاء ليبتلع قهوته بثقل ليزفر بذات الشعور

يرغب بتشويه ذلك الصفاء الممتلئ و البياض بجميع أنواع أختام الحب بشدة  ..

" من الفضاء الى الارض ، تشانيول أنا
أتحدث إليك !! "

هو تمكن من إلتقاط هاته الجملة أخيراً بعدما ناداه الفتى كثيراً أثناء شروده فيحدق إليه بينما يرمش  ..

" أجل ، كنت شارداً !! "

" لاحظت هذا !! ناديتك مرات عدة لكنك
لست هنا البتّة "

مالذي يحدث بذلك العقل العبقري خاصة الطبيب كوزفاردو .. هو تخلص من لقب القس ذاك

" لما تلعق شفاهك أمامي هكذا ، هل تريد قبلة !! فقط أطلب "

تشانيول قال واضعاً فنجانه في المغسلة ليهسهس بحرارة متقدماً إليه و وقف بين فخذيه  ..

" لا أنا كنت أنظف الكريمة من شفاهي لكن تعال و قبلني لامانع ليّ .. "

بيكيهون رواغ ليحكم قبضته على ياقة كوزفاردو رامقاً إياه بنظرات لعوبة ، الرجل ما إن حصل على شفاه الفتى على ثخينتيه حتى إرتجف كذلك السبب كان أنه وضع كفيه على ذلك الملمس الذي تموج بين فراغات أصابعه لشدة طراوة فخذيه العارية الأن  ..

" لما تملك هذا الكمَّ من الجمال بحق اليسوع !!"

قال بصدق ملتهماً تلك الشفاه بدون ان يأخذ كفاية منها ليعقد الصغير ذراعيه حول عنقه يجذبه أقرب فيخلل أصابعه داخل شعره المحبب لقلبه ..

  إقشعر جسده و الكثير من الرعشات أصابت أسفل عموده الفقري حينما راحت تلك الأنامل الثخينة تعتصر فخذيه و ساقيه بشدة ليتآوه دون حياء وسط القبلة فيفصلها الرجل  ..

" لا تفعل هذا بيّ ، لا تدفعني للجنون ثم تتوقف في المنتصف .. لاتصدر هاته الفتن من ثغرك بيكهيون "

مسح على شفاهه المبللة ليدفع إبهامه تاركاً الفتى يقوم بعمله به  .. الصغير إمتصه كأنما حياته تعتمد على ذلك الفعل حال ما أدرك مقصد كلمات تشانيول تلك  ..

نزع إبهامه من دواخل الصغير الحارة ليمسد عنقه الصغير بشدة فيرمي بيكهيون رأسه للخلف حالما أخذ يمتص منطقة حنجرته بنهم  ..

تشانيول لا يصدق حقاً أن بيكهيون كان يحاول كتم ذلك الأنين بقضمه لسفليته التي إحمرت بشدة و إنتفخت  .. مد إصبعه ليقحمه بين شفاه الصغير مجدداً محرراً تلك الشفاه من اسنانه الحادة و الصغير لعقه مرة اخرى ظناً منه أنه فعل ذلك لكي يفعل هو به ما إعتاد  ..

لف ذراعه حول خصره النحيل و يحمله من على الكاونتر فيلف الصغير ساقيّه حول خصر الرجل ليقبله بقوة أكبر و حرارة ممتصاً أنفاس كوزفاردو  ..

" تجعلنيّ في أشد حالات التشتت بيكيهون،  وحدك من تفعل هذا "

قال لاعقاً كلتيهما ببطئ و ما إن إبتسم الصغير بخجل حتى إمتصها بعنف يقلب ملامح الصغير الى اخرى مستمتعة إمتزجت بألم ..

" ثغركَ ممتلئٌ بذوق الكعك ذاك .. لكنكَ تجعلُ كل شيئ ألذَ ، لا تنعتني بالدبق لأنني أتفوه بهذا حقيقةً الأن ، شهيٌ بشدة أنت فتايَّ "

أطرى ليغادر المطبخ و يجلس على الأريكة يجعل الصغير يعتليه ليأخذ كفايته من التقبيل و الإمتصاص هنا و هناك  ..

الصغير حرك مؤخرته بدون تحكم فوق ذلك الشيئ الذي تصلب أسفله، هو لم يستطع فعل شيئ سوى ذلك بحق لكن يدي الرجل التي ثبتت مؤخرته جعلته يفصل القبلة مراقبا تلك الملامح المنتشية التي وضع رجله المسكين بها  ..

أزال بعض الخصلات عن جبين تشانيول ليقبل جبينه ، أهاته الطريقة الرقيقة التي سيوقف بها الجنون الذي يحدث بينهما الان هاته المرة !!

تشانيول فكر بينما يحدق الى إحمرار ملامحه و توقف القبل تلك  ..

" هذا جميع ماهناك أليس كذلك !! "

قال ببحة ليرمش الفتى بخجل ماسحاً على صدره كالقطط ليضع رأسه هناك بينما يلتقط أنفاسه بصعوبة  ..

تشانيول غرس وجهه بين تلك الخصلات ناثراً أنفاسه الساخنة التي أصابت الفتى بالرعشة في جميع جسده

" أنا لست جاهزاً بعد ثم أنا لدي عمل غداً لذا لن أذهب إليه بجسدٍ محطم  .. "

هل هذا همسه حقاً ، هو فتح عينيه الخدرة بسبب عطر الصغير ببطئ يحاول التأكد أن ما إلتقطته أذنيه كان صحيح و هو لا يتوهم ، بيكهيون بالفعل يقرأ مقصده جيداً  ..

" أعد ذلك !! "

همس مداعباً شعر الفتى الضئيل بين أحضانه ليهمس بيكهيون بخجل ..

" لا "

" أرجوك  أعدها أنا لا أستطيع التنفس  "

تشانيول قال بتلاعب ، نابضه إنهزم حينما حدقت اليه العينين المذنبة فجأة بلمعة السخط حينما أدرك بيكهيون أن تشانيول يسخر منه ليبتسم نحوه بإثارة  ..

" اذاً أنت متأكد أنني سأفتعل بكَ المنكرات على السرير ؟؟ تعلم مالذي سأفعله بك قطة !! "

همس عبئ شفاهه يجبره على دفن وجهه بين أحضانه ثانيةً  ..

" توقف أنا حقاً أخجل الأن "

هو حقاً كذلك الأن، بشرته التي تتوهج
تفضحه دائماً

" سأقبلك كثيراً و ألاحقُ جسدك و منحنياتك المثالية بلسانيّ المتلهف لمذاقكَ الى أن تنصهر هاته الإنشات الحلوة أسفل حرارتيّ  .."

بيكيهون أغمض جفنيه بشدة حينما حط الهمس
الساخن على أذنه حالما حشر كوزفاردو رأسه داخل عنقه و ذلك كان أشبه بالعناق الحميمي اللذيذ بينما يلاحق منحنيات جسده بكفيه يضاعف شعوره بالقشعريرة  ..

" توقف عن التلويّ بين ذراعيَّ هكذا كالهرر لأنني سأكلك "

همس مجدداً و قضم عنقه بخفة حينما لم يتوقف الأقصر عن ذلك بخجل ليتصنم فجأة و ذلك ما يحب ، ردات فعله هاته تستنفذ الهواء كله من رئتيّ كوزفاردو

" أفلتنيّ .. "

صوته الضعيف ترجاه لينفي تشانيول محركاً أنفه ضد جلد عنقه  ..

" إجعلنيّ أفلتك إن إستطعت "

بيكيهون رفع وجهه عن منكب تشانيول بعد ثوانٍ و عض تفاحة أدم خاصته برقة و يلعق عنقه بعدها و حسناً هذا جعل قفصه الصدري على وشك ان يلفظ قلبه بعيداً عنه 

بعدما كان بيكهيون في أشد تأثره بافعاله هو عبث به بلعقة و عضة فقط  ..

" شكراً حبيّ "

همس في أذن تشانيول بخفوت و طبع قبلة سريعة حينما أرخى الأخير ذراعيه من حول جسده لينقر أنفه برقة قبل أن يستيقم و يجري الى الشرفة فذلك أول ما رآه ..

و مهلاً ، حبيّ تلك من فمِ طفل نابضه زلزلتّ قلبه يا صاح !!!

" تشانيول إنها تمطر .. تعال "

صوته خرج في غاية البهجة ليمسح كوزفاردو وجهه بيده و يتنفس بعمق يحاول إشترداد القليل من ذاته  .. كيف له وفعل ذلك جميع ذلك به !!

لحق بفتاه ليجده في غاية السعادة بسبب المطر و تلك القهقات التي تنبثق من حنجرته لم تجعله يفعل شيئاً سوى وضع يدع على كفه ليحدق إليه  ..

" المطر هو أجمل ما هناك و رائحة التربة المختلطة بالمياه ، آه أنا في الحب  .. "

" معيّ "

بيكهيون حدق الى تشانيول الذي غمز نحوه و قال كلمته المتملكة تلك مرسلاً له قبلة طائرة ليبتسم إليه راداً آياها عبر الهواء ..

يفعلان ذلك كمن هناك الكثير من الأمتار بينهما بينما هما في الحقيقة يقفان بقرب بعضيهما  .. جنون الحب لا حل له حقاً

بيكهيون جرى الى الداخل فجأة ليحدق الرجل إليه بينما يرتدي حذائه و معطفه الكبير هو حول جسده !! ساتراً ما يرتديه فَ يصل الى أسفل ركبتيه .. فكرة عظيمة بحق ليغطي تلك البيجامة المذنبة

" هيا لنخرج و نرقص أسفل المطر  .. "

أمسك بيد تشانيول قائلاً بحماس ليحرر خصلات تشانيول و يبعثرها بجنون ..

" أجل لما لا ~ "

تشانيول قال فتتوسع عينيّ الصغير قبل أن يجر يده بحماس و يجري الى خارج غرفته ساحباً الرجل معه نحو الدرج بحماس  ..

لم يهتما لأي نظرات رُمقت نحوهما ،بيكهيون كان يقهقه بسعادة الى ان خرج من الفندق ليفتح ذراعيه الى السماء فشعر بكفيّ تشانيول تحيط خصره ليحركه بين ذراعيه

نظر إليه بحب فيفقد أنفاسه حينما حطت عيناه على بشرة الرجل الحنطية و خصلاته المبللة الطويلة التي أرجعها الى خلف  ..

" تعال لنطلب من ذلك المقهى الخارجي أن يضع لنا موسيقى معينة ، أريد أن اراقصك كثيراً تشانيول ~ "

هو إقترح و سحب تشانيول كالطفل ورائه ليتجه الى صاحب المقهى و يحدق إليه برجاء مخبراً إياه بطلبه  ..

عينيه لمعتا بإمتنان حينما فعل الرجل دون أي رفض .. لما عليه أن يقطع متعة شخصين واقعين في الحب بحق الرب  ..

~ Michael buble _ SWAY ~

بيكهيون إبتسم نحوه بآمتنان ليشعر بذراع الرجل تحيط خصره من خلف رفقة جسده الذي إنطبعت جميع تفاصيله ضد خاصته الخلفي ..

" لما تأخذ انفاسي بكل جوانبك بيكهيون ؟  حتى ذوقك الموسيقي !! "

حرك جسد الصغير الغائص في ذلك المعطف خاصته بين احضانه برفق ليراقصه كما يريد كليهما أن يفعلا  .. في عالمهما الخاص فقط

لفه بسرعة ليحيط خصره بكف و يمسك كفه الصغيرة بأخرى بينما يحدق إليه بعمق  ..

" في غاية الجمال ، فتايَّ انا في غاية الجمال
و رب العذراء  ~ "

بيكهيون نزع حذائه ليرفعه الرجل واضعاً قدميه الصغيرة فوق خاصته هو بحب  .. شعر بالخجل يتسلل إليه فجأة فوضع وجهه على صدر الرجل النابض بصخب  ..

" خجول !! أين حماسك لمراقصتيّ "

همس بعمق  ..

" ألا ترى أنك تضعني فوقك ، أنت من تتحكم بجميع تلك الخطوات  .. "

تشانيول همهم له لينزل الصغير قدميه الى الأرض المبللة و يدور حول نفسه كما أراد تشانيول منه أن يفعل ، جذبه الى حضنه و همس له بجميل مجدداً ..

قلبه على وشك الإنفجار بحق  ..

تشانيول أعاده الى الخلف ليطبع قبلة وسط عنقه بعمق أدت به الى الشعور بساقيه تتحول الى واحدة هلامية   ..

" can hear the sounds of violins long before it begins  .."

حرك جسده بتناغم ليقهقه الفتى حينما كان تشانيول يضحك لشكلهما الأن .. كالمشردين بتلك الملابس المبللة لكنهما لا يهتمان ..

" Only You have that Magic Technic ~ "

رمش بعشق اليه حينما همس تشانيول بذلك ليعيد خصلاته هو الى الخلف يصيب الرجل بالخدر  ..

" حقاً !! "

قال بشقاوة كمن يرد على جملة تشانيول من الأغنية فيهمهم له تشانيول بتأكيد  ..

" أجل فقط أنت من تملكُ ذلك السحر القوي عليَّ ~ "

" من دواعي سروري ~ "

بيكهيون قال و كان سيحشر رأسه في صدر الرجل ثانية لكن تشانيول هز رأسه الى الجانبين  برفض لطيف  ..

" حدق إليّ حينما تراقصنيّ ، دعني أرى هاته الملامح الجميلة "

تشانيول همس ليردف وفق كلمات الاغنية  ..

" hold me close sway me more "

بيكهيون عانقه أقرب كما أراد يواصلان الرقص أسفل الجمال المتساقط من السماء الأن الى أن توقفت الأغنية   ..

ذلك الرجل اللطيف أعاد تشغيلها من أجلهما ليحدقا إليه كليهما  ، هو كان يضع وجهه لين يديه محدقاً إليهما بإعجاب  ..

" عظيم .. أحببت ذلك "

قال مصفقاً من أجلهما ليبتسم الصغير له كذلك تشانيول فعل و الذي حول نظراته بعد ثوانٍ الى بيكيهون الذي كان لازال يبتسم إليه فينزع عنه الإبتسامة   ..

" يكفي ، إبتسامة واحدة تكفيّ لجعله يفهم
أنك ممتنّ  "

قال في أذنه بإنزعاج فيحدق اليه الفتى بملامح لطيفة بينما يجفل  ..

" أيها المتسلطّ ، ألا ترى أنه يفعل هذا لأجلنا  .."

عادا أدراجهما الى جناح الفتى لينزع الرجل ما عليه من ملابس تاركاً الصغير يطلب العشاء من أجلهما  ..

" أسرع أريد أن أستحم أيضاً  .. "

طرق على الباب ليقفل تشانيول الدش ذو المياه الساخنة طارداً البرد غن جسده بينما يأمل ان لا يمرضا بسبب الجنون الذي إفتعلاه في الخارج ..

الباب فُتح فجأة ليدير الصغير وجهه الى الجهة الأخرى بسرعة فيسمع قهقهته الخبيثة ليحمّر بسرعة  ..

" تفضل لنستحم معاً !! ما المانع همم ؟؟ "

قال يسحبه من خصره الى الداخل ليتخبط الفتى بخجل الى أن أفلته و يجري الى المطبخ بملابسه المبللة تحت قهقهات الرجل الخبيثة ذاتها  ..

" إنزع ملابسك بيكهيون ستمرضّ  .. "

صاح بتنبيه ليتذكر الصغير عمله فينبس بتذمر  ..

" لا أريد أن امرض أملك عملاً  "

حدق الى تشانيول الذي فتح الباب بيمما يحدق اليع بجمود ليبتلع ..

" ماذا !! "

" جلسة أخرى لعرض جسدك أليس كذلك !! توقف عن الموافقة لعرض تلك القطع بيكهيون"

هسهس ليحيط جسده بالمنشفة متقدماً إليه بسرعة و غضب ..

" ليس كذلك ، إنه عمل مكتبي فقط "

قال متجاوزاً جسده بسرعة ليوصد الحمام خلفه فيتنفس بعمق تاركاً كوزفاردو يحدق الباب بغليل داخله  ..

بعد مدة معينة الفتى غادر الحمام بردائه ، تشانيول لم يمنحه حتى الفرصة ليأخذ ملابس من الخزانة  ..

صفير معجب جاء من ورائه فيلف راسه الى تشانيول الذي كان يقضم من البيتزا بإستمتاع بينما يحدق إليه بخبث يهز حاجبيه  ..

" أعتقد أنني سأحظى بحفلة الليلة  !! "

قال مرتشفاً من الكولا ليقلب الصغير عيناه بأنت تحلم قبل ان يأخذ بيجامة و يغادر الغرفة مجدداً ..

على كل ذلك كان عبثاً منه فقط ، هو يعلم أن ليس هناك أي حفلة أو مؤخرته  .. 

" ميكي ماوس ؟؟ "

كوزفاردو هتف موسعاً عينيه حينما عاد الصغير ببيجامة بذلك الكرتون فيهمهم له بغرابة محدقاً إليها !!

" أجل لما أنت متفاجئ .. "

جلس بجانبه على السرير ليفتح علبة البيتزا خاصته فيغير ثغره باللعاب لرؤية جميع كمية الجبن تلك  ..

" هل سترتدي بيجامة تحمل وجهي إن صنعتُ لك واحدة !! "

تشانيول قال ببلاهة رامياً رأسه على فخذي الصغير الذي رمقه بنظرات فارغة قبل أن ينفجر بالضحك ليعبس تشانيول  ..

" لا تعبس سأرتديها  .. "

بيكهيون قال من بين ضحكاته ليقبل سبابته و يمسح بها على شفاه الرجل كقبلة لا مباشرة ،
لا يمكنه الانحناء إليه و هما بهاته الوضعية  ..

تشانيول حدق اليه يأكل ليهمهم له ، هو حقاً ينوي حجز طلبيته هاته واحدة لأجل فتاه لما لا !!

" تشانيول ماوس "

" تشانيول توقف أريد تناول عشائيّ بربك "

بيكهيون تذمر بعدما انفجر ضحكاً مرة أخرى  ليتطاير ما بفمه بسبب همس تشانيول الأبله.. تشانيول ماوس بحق الرب !!

" حسناً أنا صامت ، كُل جيداً "

قال مبتعداً عنه و إتكئ على تاج السرير ليهز الفتى رأسه له قبل أن يمد قطعته الى تشانيول الذي ربت على معدته دلالة على الشبع  ..

" بيتزا ستيف ، تعرفه بيكهيون ؟؟ "

تشانيول لوح بقطعة البيتزا التي وضع فوقها النظارات السوداء خاصته أمام وجه الفتى الذي كتم ضحكته ليصرخ بعلو حينما شعر بالإختناق ..

" تشانيول غادر الغرفة "

تشانيول قهقه ليغادر الغرفة بسرعة تحت نظرات الفتى و ضحكاته التي ملئت المكان  .. بحق الرب هو يختنق بسببه 

" مختل "

قال يكمل تناول عشائه بسلام و بعد دقائق حمل العلب بعدما إنتهى و لملم ما هناك ليغادر الغرفة على اطراف أصابعه فيرى الرجل الذي كان يعبث بهاتفه و يبدو مندمجاً بشدة بينما يضع سماعات الأذن ..

إقترب منه بخفوت ليقف ورائه دون أن يشعر به ، رمى عيناه الى الهاتف ليوسع عيناه بسبب مارآه  ...

وصفة صنع كعك الليمون الفرنسي
بحق الرب  !!

تشانيول قطب حاجبيه حينما لم يفهم شيئاً سوى الطحين و تلك الأساسيات المهمة ليتذمر بين شفاهه  ..

" هذا صعبٌ لكنني سأتعلمه من أجله  "

قال لينزع سماعات أذنه ويغلق هاتفه
محدقاً ورائه فيجد الصغير يحدق اليه بعينين زجاجية تحمل الكثير من المشاعر بداخلها  ..

  فكرة انه يستيطع شرائه من أجله بينما فضل أن يتعلمه فقط لأجله أيضا جعلته يندفع نحو الرجل الذي حك خصلاته بتوتر بسبب ان الفتى رآه يفعل ذلك وقفز عليه مقبلا فمه بشدة و كَ اللاغد ليأتيّ ..

تشانيول تفاجئ من هجوم فتاه المفاجئ قبل أن يحيط خصره و فخذيه مبادلاً إياه القبلة بحب و شغف ..

" أنا أشعر بالرغبة في أكلك تشانيول  .. "

قال وسط القبلة بسبب قلبه الذي تحولت ثكناته الى قوس قزح إثّر فعلة تشانيول هاته ليعيد طبع قبل سطحية كثيرة فوق شفاهه قبل ان يهمس الرجل و يقوده إلى الغرفة ..

" يمكنك فعل ذلك لكن فتايّ سيرفض بسبب عمله اللعين غداً .. أعلم  "

طرحه أسفله ليقبله بشغف أكبر فيضحك بيكهيون وسط  القبلة تلك، تشانيول محق على كل حال  ..

لكن القبل الكثيرة كانت تفي بالغرض رفقة المداعبات الحلوة هنا و هناك الى أن أخذ النوم فتاه منه الى عالم الأحلام  ...

.

Hello lovlies I'm back
_ hope you are doing well  .. missed you  ♡

Opinions  × expectations!!

Stay Safe 🕊💛

Continue Reading

You'll Also Like

THE FOOL By Angel maze

Mystery / Thriller

5.5K 248 3
قد تصبح مرتاب عند القراءه لاتقلق... #تايكوك 18+ محتوى للبالغين
58.4K 2.6K 14
بين أصوات المدافع وطلقات النيران ~ أزهرت قصة حبي وحبك~ وفي ساحات الوغى ~ كان قلبي ينبض بجنون مناديا اسمك~ فقط انتظرني بيكهيون رودليف.. فأنا لن أتركك...
324K 20.7K 50
مكتملة ~ يرى بيكهيون أن تبرعه ببعض الوقاحة لتشانيول لن ينقص من موهبته الفذة في إمتلاك لسان قذر منذ أن حبيبه لطيف وساذج بشكل يجلب له الغثيان -فصول قصي...
120K 7.7K 20
تشاركنا رَحم أمي لِتسعه أشهر معاً فكانت هذه المره الاخيرة التي تعانقة أجسادنا بها انا وهو كليل والنهار وكسماء والأرض مُتناقضين رغم ذالك تشانيول ما...