تجاهلوا الأخطاء الإملائية😅
ولاتنسون التصويت✨
واستمتعوا😉👌🏻✨
~~~~~~~~~~~~~~~~~
تصرخ ران بخجل " كلا كلا !!! " ، بينما سونوكو ترفع هاتفها وتقول " انا المصورة العظيمة سونوكو قررت ان التقط لك صورة مثيرة! " ، يزداد احمرار ران فتقول يوري
" كفى سونوكو ! " ، تدفع سونوكو ران متجاهلة احتجاج يوري وتقول " هيا اذهبي لا تنسي القبلة الساخنة "
تتراجع ران لتصدم شخص من خلفها والذي امسك يدها ودفعها اقرب اليه *تصوير *
تقول ران بخجل " اسفة ، لقد اصطدمت بك سينشي " ، يبعد سينشي ران ويقول " الم اقل ان لا تقتربي مني ؟ ، انا مصاب بالزكام * كح**كح* "
تبعد يوري ران عن سينشي وتقترب من سونوكو و هالة سوداء تخرج منها " سونوكو لما انا اخر من يعرف ان سينشي قد اعترف لران !! "
تبتسم سونوكو ببلاهة وتقول " اوه حسناً لانك لا تحضرين الفصول كثيراً لذا لم تجد ران فرصة لأخبارك وايضاً لا احد فكر بأخبارك " ، تقول يوري محاولة الهدوء " لماذا ؟؟ "
قالت سونوكو " لانه بكل بساطة ستغضبين ، واذا اصبحتي غاضبة تخيفين الجميع "
تبتسم يوري وتتمتم بهدوء وهي تحدق بسينشي بحدة ونظرات مخيفة " سأقتله ، لا احد سيعلم ، استطيع استعمال سلطتي لأغلق القضية بسرعة "
تنظر سونوكو ليوري التي تنظر بنظرات مخيفة لسينشي فتقول بتنهد " اوه يوري انتِ هكذا لأنك لم تقعي بالحب للأن " عند قولها هذا تمتلئ عينها بالعزم والإصرار القوي فتمسك يوري من كتفيها وتصرخ " متى ستقين في الحب لأرى وجهك الخجول "
تصمت سونوكو قليلاً ثم تقول وفي يدها اليُمنى قلم وباليسر كتاب ملاحظات " ماهو نوعك المفضل ؟ " تنظر يوري وهي تفكر من أين اخرجت القلم والكتاب ، أهي مهارة لديها ؟
وترد على سؤال سونوكو بأرتباك " ها؟؟ " ، تتصنم سونوكو وتقول والدموع تخرج من عينيها " لا تقولي انك لا تعرفين للأن النوع المفضل لديك "
تتنهد يوري وتنظر لران القريبة نظرة توسل ، فتبتسم ران وتقول " الم نقل اننا سنذهب الى معبد كيوميزو ؟! " '، تومأ سونوكو برأسها وتذهب لمناداة سيرا ، تبتسم يوري وتقول لران " شكراً "
تصدر ران ضحكة كتومة وتقول " انا لم اتوقع قدومك معنا " ، تبتسم يوري وهي تتذكر اوامر جدها بالراحة " نعم انا ايضاً لم اتوقع القدوم معكم للرحلة المدرسية الى كيوتو "
تبتسم ران ليلفت انتباهها امرأة ترمي زهرة وهي تتمتم بكلمات غريبة ، لتذهب وتكلمها ، اما يوري فقد تورطت مع سونوكو التي تحاول اكتشاف نوعها المفضل من الفتيان ، لتسمع صوت ران العالي والمفاجئ يقول " الستي الممثلة كوراتشي كيكو ؟ " ، تنظر للممثلة بتركيز لتنظر لها سونوكو وتقول " اوه لا يعقل انك لا تعرفينها " ، تومأ يوري برأسها بخفة ، لتتنهد سونوكو بقلة حيلة
لتنادي ران سينشي ، فيأتي سينشي ويبدأون بالكلام ، لتقول سونوكو لران " ان زوجك يخونك " ، تضحك يوري اما ران تأخذ تنظر للممثلة التي تعطي سينشي ورقة وتكلمه بأذنه
.
.
.
تمشي يوري وهي تأكل شطيرة اشترتها من متجر قريب وتأخذ تنظر لران وسينشي القريبين من بعض ، لتتفاجئ من سماع صوت سونوكو بجانبها تقول " همم لنكمل ما كنا نقوله ، عندما تقعين في الحب يأتيكِ شعور ان الذي تحبينه لن يؤذيكي ابداً بل انك تشعرين ايضاً بالراحة النفسية معه ، مما يجعلك تخبرينه امور لم تكوني تخططين لأخبارها احد ، واهم شيء ان قلبك سينبض، ينبض بسرعة لدرجة الجنون ، لدرجة انك ستظنين ان هناك مشكلة ، وكلما تذكريته سيُرسم على وجهك ابتسامه " بعد ان قالت هذا تركت يوري لوحدها لتفكر
وقفت يوري في مكانها بذهول
شخص كلما تذكرته ابتسم ؟ ، شخص يجعلني اشعر بالراحة والامان الحقيقي ؟، شخص اشعر انه لن يؤذيني ؟، شخص يجعل قلبي ينبض ؟ ، رفعت يدها لتصفع خديها بقوة .
عندما بدأت الافكار تهدئ بسبب الالم ، اخرجت هاتفها
و ارسلت رسالة لران قائلة انها متعبة ستذهب للراحة ، واخذت تمشي بعيداً تفكر ، قادتها قدماها لمكان وقد كان معبد قديم و مهجور ، لتدخله وتجد الجدران الخشبية المحطمة ، والغبار المتراكم ، يلفت انتباهها صندوق قديم مكتوب فوقه ~ صندوق الحظ ~
كان الصندوق مهترئ والخط مشوهه ، لكن الفضول غلبها لتمد يدها وتأخذ قطعة ورق مطوية
تفتح الورقة لترى كلام مكتوب لتتفاجئ لانه اطول من ان يكون عن حظها
الحياة نصف سعادة و نصف حزن لذا عند الحزن اعلم انه بعدها سعادة لك او لأحبابك
تذكر هذا دائماً بعد البؤس والمعاناة ، سعادة وفرح
تغطي خصلات شعرها الامامية عيونها لتخفي نظرة شرسة فيها من الغضب ما يصل للجنون ، ربما هي هادئة في الخارج لكن داخلها يصرخ بالفعل ' مالجنون الذي يقوله ' ' اكاذيب نعم انها مجرد اكاذيب '
مزقت الورقة حتى اصبحت اشلاء وهي تفكر ' لوكانت هذه الحقيقة لما اذاً كانت حياتي الماضية معاناة في معاناة ؟ لم احصل على السعادة ابداً منذ ان قابلته ..سبب بؤسي ... وسبب آلمي ... ذلك الشخص الملقب بالأب '
ذهبت للفندق بوجه مظلم تحاول عدم التفكير في الماضي ، ذهبت للنوم لتحلم بالشيء الذي تحاول جاهدة نسيانه و عدم التفكير به ..حياتها السابقة
< فلاش باك >
[<ذكريات سوداء لماضي قاسي >]
(الجزء الثاني)
تركب مع امها في العربة متحمسة للذهاب لمكان اخر بل اكثر لمقابلة والدها كانت افكارها تغزو عقلها ' ترى كيف يبدو ابي ؟ هل هو لطيف كأمي ؟ هل عيناه تشبه عيناي الحمراء؟ انا متحمسة للغاية '
كانت هذه افكارها طوال الرحلة ، وبعد طريقاً طويل توقفت العربة ، لتتبع الصغيرة و امها الجنود الذين يتقدمون ويصعدون جبلاً عالياً ، كم عانت الام و صغيرتها بسبب تسلق الجبل العالي وخاصة ان الجنود القاسين لم يسمحوا بأخذ راحة
تتساقط الثلوج لكن الجنود لم يبالوا ، حتى اخيراً وصلوا لقمة الجبل ، ليستقبلهم تلك الاسوار الطويلة التي تحاوط ذلك المنزل الضخم ، يُمسح التعب من وجه يوري لحماسها ، اخيرا خلف تلك الاسوار يوجد والدها
تدخل وهي تمسك يد امها بتوتر تتبع ذلك الجندي الذي يبدو انه القائد ، ليصدمها المنظر خلف الاسور
عكس الثلوج المتراكمة في الخارج والبرد القارس والشديد ، كان الداخل كالربيع المشرق ، ازهار تتفتح و اعشاب خضراء في كل مكان
يُرسم على وجهها الصغير ابتسامه ذهول ، ليقول الجندي ونظرة الازدراء تكبر في عيونه " انتظروا هنا ، سيأتي السيد بعد قليل " بعد قول ذلك ذهب في طريقه تاركاً الام وصغيرتها واقفات بدون مكان للاستراحة فيه بعد تلك الرحلة الشاقة
بعد مدة ترفع الام رأسها لتنظر للشمس التي تكشف عن منظر غروب جميل
واخيراً حيمنا ارتفع القمر في السماء ليعلن حلول الليل ، اتى شخص لهم
ابتسامه لطيفة وعيون عميقة لا تكشف عن شيء شعر قصير بني اللون عندما رأى الام قال " أيدل ... اخيراً " بنبرة شوق وحنين
لكن الغريب ان تعابير الام لم تتغير وانما ظلت بوجه غير مهتم
ازدادت ابتسامته وقال " انتي لا تلوميني ؟ صحيح ؟ "
تجاهل تام هذا ما كان يحصل
اقترب وامسك معصم الام ، لتضرب الام يده وتبتعد عنه ، يُرسم على وجهه ابتسامة " همم فقدتي قوتك السحرية ؟ من فعل هذا لك يا عبقرية عشيرة لاستراد ؟ "
اخيراً تظهر تعابير الام تغير ويظهر الغضب و الآلم لتقول " انت تعرف جيداً من فعلها "
تظل ابتسامته دون تغير ليقول بعدها " حسناًً كفى كلاماً ان زوجك بانتظارك سيدتي ~"
تمشي الأم دون اهتمام بنبرته اللعوبة ، ولم تلحظ نظرة ذلك المبتسم لصغيرتها ، كانت نظرة وحش ينظر لفريسته ، بحركة صغيرة ارسل ضوء اخضر نحو الصغيرة ، لتغمض عينيها وتسقط بالظلام
اصوات اسمع الكثير من الاصوات ، " سأفعل أي شيء فقط ... ارجوك انقذها " ، هل هذا صوت امي ؟ ، لمَ تبكي ؟ ، امي انا بخير ، امي
.
.
منذُ متى وانا هكذا ؟ ، ظلام هذا الشيء الوحيد الذي استطيع رؤيته ، اريد رؤية امي
.
.
مالذي يحدث ، لمَ امي تبكي وتقول لنها اسفة ؟ لمَ تعتذر لي ؟
اريد رؤيتها ، اريد رؤيتها ، اشعر اني يجب ان اراها
فجأة شعرت بخيط غرمزي يلمع في الظلام ، تبعته وحاولت الامساك به ، حتى اخيراً استطاعت امساكه بعد مدة ، لتفتح عينيها بسرعة ، لتصدم من المنظر الفظيع الذي امامها ، كتابات غريبة و نقوش في كل مكان ، وفي منتصف هذه الكتابات والدتها مستلقية والدماء تسيل منها
" امي ، امي ، امي " اخذت تصرخ وذهبت لها بضعف ، لتضع يدها مكان قلب امها لتتجمد ، لقد توقف عن النبض
" اه" تصرخ وتجلس تحاول التنفس لترى انها في الفندق ، وقفت من السرير ، تحتاج استنشاق الهواء الطلق ، تنظر الى رفيقتها بالغرفة ، وتتنهد بارتياح انها لم توقضها من نومها ، تخرج بهدوء متوجها للمصعد لتصادف في طريقها سينشي ، لتخفي ارهاقها وتعبها من وجهها وتستبدله بابتسامة لطيفة لكن الكلام الذي خرج منها سبب الذعر لطالب الثانوية " اوه كيف عدت لطبيعتك ؟ اقصد قبل اسبوع كنت كونان ذا السبع سنوات والان سينشي ذا السبعة عشر سنة ؟ "
يمسك سينشي يوري بسرعة من ذراعها ويدخلها للمصعد الفارغ ، يتنهد بارهاق ثم يقول " اوه مالذي تقولينه ؟ لقد كنت في قضية صعبة خارج البلاد "
تبتسم يوري وتقترب من سينشي " اوه كم هذا غريب ؟! قبل مدة ساعدني كونان بشيء مهم لذا ربت على رأسه والتقطت عدة خصلات من شعره البني الداكن ~ " اقتربت اكثر من سينشي الذي تراجع للخلف لتكمل كلامها وهي تهمس في اذنه " والان سأخذ عدة خصلات من شعرك لأختبر الحمض النووى " وتسحب بسرعة خصلتين من شعره
تبتعد وهي تبتسم بتسلية ليتنهد سينشي بأرهاق ويفتح باب المصعد لتخرج ويتبعها سينشي ، يخرجان من الفندق ليقول سينشي " انتِ محقة " ، تبتسم يوري وتقول " انا اعرف ~"
ليتوقف سينشي وتتحول تعابيره لجادة ، تتوقف يوري وتنظر له ، يقول " من الافضل الا تخبري احد " ، ترفع يوري يديها باستسلام وتقول " اوه لا أعلم" ، يمسك سينشي بكتف يوري ويقول بجدّية " ان هذا امر خطير كل من يعرف سيتعرض للخطر " ، تومأ يوري برأسها بخفة وتقول " من الافضل الا تعرض ران للخطر "
يبتسم سينشي عند سماع ذلك لكن تختفي ابتسامته حين تذكر ذلك اليوم ، اليوم الذي رأها فيه بشكل مختلف ، حيث كانت تأمر ببرود ، حيث كانت عيناها بلا رحمة ، حيث كانت تقتل دون ان يغمض لها جفن
ينزل رأسه حيث لم تستطع يوري ان ترى نظرته المؤلمة لكن الجادة ، يأخذ خطوتين للخلف ثم يرفع رأسه ونظرة جادة تعلو وجهه، يقول وهو ينظر ليد يوري " يوري يداك ملطختان بالدماء "
تنظر يوري ليداها ثم تنظر لسينشي وقد فهمت قصده " لقد كانوا يستحقون الموت " ، يحكم شد قبضته ثم يقول " لا ، مهما كان الشخص سيئاً ، فإن سلب حياة الإنسان لأمر لا يغتفر " ، يظهر على وجه يوري الغضب ، فتبتسم وتقول " كم انت ساذج سينشي " ، يقول متجاهلاً كلام يوري " ابتعدي عن ران "
تتجمد يوري بمكانها ثم تضحك بهستيرية وتقول " بصفتك من ؟ " ، يقول مخفي قبضته المشدودة " بصفتي حبيبها " ، تتوقف يوري عن الضحك وتظهر الصدمة ثم الادراك تقول والابتسامة قد اختفت من على وجهها " هل تعلم انك تحاول ان تبعدني عنها ؟ "
يقول سينشي" لا ، هذا لمصلحتها " بعد قوله هذا ذهب تاركاً يوري لوحدها
واقفة في مكانها تتسال عما فعلته كي يحدث هذا لها
' لما يريدني ان ابتعد ؟ هل هذا بسبب الدماء التي سفكتها ؟ لكنهم بالفعل يستحقون ذلك ، لقد كانوا كثيراً منهم يعذبون الاطفال ، ويقتلون للمتعة او لأختبار مهاراتهم '
' هل كان هذا خطأ ؟ '
ترفع شعرها بيدها لتبعد الخصلات السوداء التي كانت على جبينها وتضحك ' لما التفاجئ في النهاية لا زلت لوحدي ، لا احد يتقبلني ، ولا احتاج لأحد ، فأنا بالفعل قد اعتدت الوحدة ' تحول صوت ضحكاتها لشهقات، شهقات مرتجفة كانها لا تستطيع التنفس ، احست بألم في حنجرتها ، وكأن خنجر موجود يمنعها من التنفس
يهتز هاتفها لتخرجه وترى ما سبب الابتسامة على وجهها ، ليست ابتسامة عادية انما ابتسامة وحشية
ايتها العقيد لقد امسكنا الخائن
.
.
.
يتبع....
للي ما فهم ليش سينشي قال ليوري ابتعدي عن ران ذلك بسبب انه اصبح يرى يوري كقاتلة ، بسبب يديها الملطخة بالدماء ، وانها لا يجب ان تبقى برفقة ران
انتوا مع مين سينشي و لا يوري تحسوا مين الصح ؟
حاولت اكتب الفصل بسرعة لكم 😏
وكالعادة الألهام +تشجيع كبير = رجوع طاقة كاترينا ساما 💕
والى اللقاء بالفصل القادم 💕💕