قطع متناثرة

By NaghamJin

11.2K 1.4K 920

_سأتزوجك _عندما ترى مؤخرتك كيم سوكجين لَمً أعٌدٍ إبًنِةّ آلَسِآبًعٌةّ عٌشُر عٌلَمًتٌنِيَ آلَحًيَآةّ مًآ يَ... More

آلَبًآرتٌ آلَآوٌلَ
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد و العشرين
البارت الثاني و العشرين
البارت ٢٣
البارت ٢٤
زفاف المفترسة و مروضها
26 حياة جديدة
27 كيف اعترف له
28 تصرفات غريبة
29 بك اكتملت

البارت الرابع

416 52 3
By NaghamJin

تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً

كان عمل ميلي هو سكرتيرة جين لان يونا سكرتيرته الحالية ستترك العمل
كونت ميلي علاقة طيبة مع زملائها بل يجب أن أقول زميلاتها فهي كانت تعامل كل ما هو مذكر ببرود و إحتقار حتى مع رئيسها المباشر لم تتغير معاملتها

كانت ميلي تقف في مكتب جين تملي عليه ما هو جدول الاسبوع و النشر الذي يجب نشره

نظر لها جين بشرود هو لديها فكرة عن ما عانت ليس كل شئ بالطبع و لكن جونغكوك أوضح له لما معاملتها معه هكذا

"هذا كل شئ سيد كيم"

خرج جين من شروده على صوت ميلي

"حسنا ميلي يمكنك الذهاب الان"

أومت ذاهبة تجمع أغراضها تاركة الجريدة عند وصولها إلى المنزل دخلت تنادي إبنتها

" ليا حبيبتي أنظري ماذا أحضرت لك"

لكن كالعادة لا مجيب أخرجت هاتفها من حقيبتها و شغلت أغنية ليا المفضلة ثواني و كانت ليا تركض لعندها حاولت معانقتها لتصرخ ليا و تتشنج و تبعدها عنها

"اهدئي حبيبتي سأتركك أنظري أحضرت لك بعض الحلوى"

أخذتها ليا من يد والدتها ثم القتها أرضا و بعد ذلك هشمتها لتصبح فتافيت و أخيرا فتحت الحلوى ثم ألقت كل ما فيها أرضا تناثرت الفتافيت على الأرضية لتجلس ليا تجمعها و تأكلها و لذلك تحرص دائما ميلي و والدتها على جعل الأرضية نظيفة


" متى أتيتي ميلي "

" الان امي ماذا فعلت ليا اليوم؟!"

" لا شئ المعتاد الحركة من هنا لهنا حاولت أن أطعمها لكنها رفضت أن تأكل مني وضعت الطعام أمامها و كما فعلت بهذه الحلوى فعلت بالطعام حتى الماء سكبته على الأرض ثم نزلت ترتشف منه"

تنهدت ميلي تشعر بغصة في البكاء تنظر إلى إبنتها حاولت السيطرة على نفسها

" ليا ما رأيك بالخروج قليلا و إحضار بعض الألعاب لك "

لا إجابة من ليا بالطبع أحضرت ميلي حذاء ليا و وضعته أمامها لتلفت إنتباها تركت ليا ما بيدها تنظر إلى الحذاء و كأنها تنتظر أن يأتي إلى قدميها و يدخل فيها انحنت ميلي تلبسها رغم أن ليا الان في عمر العام و النصف إلا أنها إلى الآن لم تنطق و لم يجدي أي شئ من تحسنها

حملتها ميلي في الخروج فقط تكون ليا هادئة

ذهبت بها إلى محل الالعاب و قد كانت المعاناة الكبرى حقا أصبحت ليا تمسك بكل شئ و ترميه و عندما تحاول ميلي منعها تصرخ و تنام بالأرض حتى أن بعض الناس في المتجر ظنوا أن ميلي تعنفها و تضربها و كانت التعليقات من الناس جارحة مثل

" أنك لستي بأم كيف تجعلي إبنتك تبكي هكذا"

" هل أنجبتيها لتعذبيها"

"اذا لم تكوني قادرة على تربية طفلة لما تنجبون"

و الكثير و الكثير لم تتحمل ميلي هذا كله فمن ناحية ليا التي تبكي بهسترية و من ناحية أخري تعليقات تجرح من أناس لا يعرفون شئ كل يلقى رأيه لما هو ظاهر لا تقدر حتى أن تحمل ليا و تخرج من المتجر حاولت الاتصال بجونغكوك لكن هاتفه مغلق لا تعرف بمن تطلب منه المساعدة كانت على وشك البكاء لم تعد تتحمل

" سيدة جيون"

رفعت رأسها عندما سمعت صوت يناديها لقد كان رئيسها بالعمل لا لا تريد هذا لا تريد لأحد أن يراها في هذا الوضع رغبة البكاء داخلها أصبحت أقوى

نظر جين لها ثم حول نظره لليا التي تبكي

" إبنتك؟!"

هزت ميلي رأسها فإن تكلمت سيخرج صوتها مرتعش
إقترب جين من الطفلة في محاولة منه لحملها لكن ليا كانت تقاوم بشدة حتى هو الرجل لم يقدر على أن يتحكم بها و بعد محاولات عدة إستطاع حملها و تثبيت حركتها خرج بها من المتجر لتلحقه ميلي

" إركبي السيارة لتأخديها مني"

" لا بأس شكرا لك أستطيع الاكمال من هنا ليس هناك داعي لإيصالنا"

" هل أنت بكامل عقلك الطفلة بحالة هيسترية إذا كنت تستطيعين تدبر امرك كنت خرجتي بها من المتجر بمفردك الان بلا كلمة إصعدي"

تكلم جين بصراخ عليها كانت تشعر انها ضعيفة لا تريد أن تشعر هكذا هي قوية هي قوة إبنتها تريد الإبتعاد الان و البكاء

صعدت كما أمرها ثم أعطاها ليا لتغلق عليها أحضانها تثبتها

صعد جين في كرسي السائق ثم انطلق لم يتحدث أي منهم الي أن وصل إلى منزل عائلة جيون فهو بحكم أنه صديق جونغكوك يعرف منزل عائلته

ترجلت ميلي بعد أن تمتمت بعبارة غير مفهومة توقع جين أنها تشكره كانت ليا قد نامت في الطريق إلى المنزل بسبب تعبها في البكاء راقبها جين إلى أن اختفت داخل منزلها لينطلق بسيارته

دخلت ميلي ثم قابلت والدتها

" ميلي ادخلي ليا و تعالي أريد التحدث معك بأمر مهم"

أومت ميلي بوهن دخلت الغرفة وضعت ليا و دثرتها جيدا ثم ذهبت لوالدتها.

" ماذا هناك امي؟!"

"  حبيتي لقد أتى يونهو بعد خروجك انت و ليا"

" ماذا هل تذكر بعد ثلاث أشهر أن له إبنة و يريد أن يراها؟!"

أجابتها ميلي بسخرية فهو منذ طلاقهم لم يطلب لمرة واحدة رؤية إبنته

" لا لقد تحدث معي بموضوع أخر"

" أي كان ما تحدث به معك لا يهمني بشئ فلم يعد يعنيني "

أجابتها ميلي مستقيمة ذاهبة إلى غرفتها لكنها توقفت بصدمة عندما أردفت والدتها

" أنه يريد أن تعودوا معا مرة أخرى"

إلتفت لها ميلي جاحطة العينان لا تصدق ما تسمع هل يوجد وقاحة كهذه بعد كل ما عانته منه و من سلبيته و إهانات من أسرته يطلب أن يعودوا معا هكذا بكل بساطة

" بالتأكيد رفضتي امي أليس كذلك فهو موضوع غير قابل لنقاش"

إنتظرت ميلي إجابة لكن لا شئ فقط الصمت

" لا أصدق حقا هل توافقيه أنت أيضا أمي رغم كل ما قلته لك"

تشعر بالقهر و الانهزام حتى والدتها الأقرب لها لا تقف معها

" حبيبتي لا تأخذي الموضوع هكذا كل ما أريده أن تتربى ليا بين والديها هذا سيساعدها أكثر في علاجها و في التحسن"

" بماذا سيساعد امي بماذا هل عندما ترى والدتها تهان طول الوقت أم عندما تراها متخاذلة لا ترد إهانتها سيساعدها سلبية والدها أم شجارهم معا قولي لي هل هذا ما سيساعد أخبريني؟! "

كانت تصرخ بكل كلماتها شريط حياتها منذ تزوجت الي هذه اللحظة يعاد أمامها

" لماذا أصواتكم عالية هكذا تصل إلى الخارج "

أردف جونغكوك عند دخوله

نظرت لهم ميلي و تركتهم و ذهبت نظر الاخر الي والدته ينتظر استفسار لما يحدث

" لما أمي لما هذا الحقير كيف تجرأ و طلب هذا الطلب"

أردف عند استمع لما حدث

" أنا لم أقصد بني فقط لقد بدي لي نادم على ما فعل "

تنهد جونغكوك بتعب

" لا بأس امي سأذهب لتحدث معها"

كانت ميلي تجلس على سريرها تضم ابنتها تستمد من بعض القوة فهذا الحضن تحرم منه وقت استيقاظ طفلته

" لا تحزني أختي تعرفين امي لم تقصد"

" أعرف كوو لكني لا أستطيع نسيان مع حدث مجرد ذكر اسمه يجعل الذكريات تتدفق كالامواج داخل عقلي "

" لا بأس أختي لا بأس كل شئ سيتحسن"

أردف محتضن إياها

"شكرا لك كوو لأنك في حياتي انت افضل شقيق بالعالم"

" أيتها المنافقة هل تذكرين عندما كنت تأتين و انت صغيرة قائلة كوو لا أستطيع حل الواجبات ساعدني و تتركيني انا أكتب فروضك و تلهين انت "

ضحكت ميلي متذكرة تلك الأيام فهي دائما ما إستغلت جونغكوك في كل شئ

" و ما فائدة الأخوة إن لم أستغلك ها؟! "

" أوه نعم لهذا تسرقين ملابسي أليس هذا قميصي الجديد الذي إشتريته أمس "

أشار على القميص الذي ترتديه

إبتعدت ميلي عن أحضانه راكضة في أنحاء الغرفة و هو خلفها يحاول الإمساك بها

" لا كوو انت تتوهم انه يشبهه فقط لا أكثر "

" يا تعالي لهنا "

" أتعرف جونغكوك إذا استيقظت ليا من صوتك ستجلس بها انت "

توقف جونغكوك عن الركض فإذا استيقظت ليا يصعب إعادتها لنوم و تظل تبكي و لا تتوقف مهما فعلت لها و تدمر كل شئ بعصبية

" لا عزيزتي لتنامي انت و ابنتك الملاك سأذهب إلى غرفتي "

وقعت ميلي من الضحك على أخيها الهارب عندما ذكرت ليا رغم انه يحبها و يدللها لكن حقا اذا أفاقت لن تصمت
أقتربت ميلي تنام بجانب طفلتها مدخلة إياها بين أحضانها و الابتسامة على شفتيها

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عاملين ايه؟! ❤️❤️

عايزة اقول حاجة بس مش قصدي أطلع كل الرجالة وحشة و لا حاجة بس فيه كتير اووي زي يونهو و فيه زي جونغكوك مراعي

لو قصدي اطلعهم كلهم وحشين مكنتش خليت جونغكوك بالشخصية دي

زي ما فيه الوحش فيه الحلو ده بس الي عايزة اقوله

أشوفكم البارت الجاي

باااي ❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

2.8K 244 11
عندما تشعر فجأة أنك قد فقدت كل شيء جميل في هذا العالم القاسي يظهر لك ملاك ليعيد البهجة والسرور لقلبك المأسور ياترى هل سيجد جيمين الملاك الخاص به ؟
944 209 7
لي انجينيا كيم سوكجين 462021 3092021
108K 4.7K 45
:-مكان مليئ بلسـواد عتـم طفـولتـي ك طفـلة تـلعـب مـع الأطـفـال اسـتحـقـࢪ دمـعـتـي علـى أبـي.. هـو سبـب سـيل دمـاء أبـي علـى يـدي تـلـك روية عربي...
1.2M 51.6K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها