"ضريبة عشقها"

Wr_Rokia_Mohmmed54 द्वारा

112K 3.9K 572

قبـل ما تُدخل في المُحتوى إياك تنسى التصويت عزيزي القارئ ــــــــــــــــــــ حاصلة على المركز الأول في العِش... अधिक

"إقتباس"
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
تنبيه وِ مُفاجأة
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس والعشرون والأخير من الجزء الأول
الجزء الثاني «الفصل الأول»
الجزء الثاني «الفصل الثاني»
الجزء الثاني «الفصل الثالث»
الجزء الثاني «الفصل الرابع»
الجزء الثاني «الفصل الخامس»
الجزء الثاني «الفصل السادس»
الجزء الثاني «الفصل السابع»
الجزء الثاني «الفصل الثامن»
الجزء الثاني «الفصل التاسع»
الجزء الثاني «الفصل العاشر»
الجزء الثاني «الفصل الحادي عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثاني عشر»
الجزء الثاني «الفصل الثالث عشر»
الجزء الثاني «الفصل الرابع عشر»
الجزء الثاني «الفصل الخامس عشر والأخير»

الفصل الرابع والعشرون

1.2K 49 1
Wr_Rokia_Mohmmed54 द्वारा

بسم آلَلَهّ والصلاة والسلام على رسول الله ♥
____الرابع والعشرون_________
من رواية
           #$ولعشقها جنون##
    *‏بقلمي*
  *‏ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*
*****‏**********************
سيدتي... ولولا الهوى ما ذل عاشقاً في الأرض...ولكن عزيز العاشقين ذليل....

لا وجود لـ أنا....دون وجود أنتِ.....مغادرتكِ تعني موتي...فقد غرقتُ...في بحور عشقكِ...فليس لي منقذ سوى قلبُكِ الدافي...عيناكِ الزرقاوتين ملاذي...ومأوى هارباً قد أسماه الزمان عاشقاً....فمن أنا دون أنتِ......

لذلك وبدون تردد جلس أمامها على السفره وتناول الغذاء بصمت وهو يراقبها..يا الله كم إشتاق إليها..كم ود فى هذه اللحظه أن يطعمها كما تعود أن يفعل من قبل...قطع ذلك السكون المميت وتشدق قائلاً
عمر:
_إعملي حسابك هنسافر تركيا كام يوم
نظرت له من طرف عينيها وقالت بملل:
_مش رايحه معاك فـ حته
عمر ببرود:
_مش باخد رأيك
موج بحده:
_عمر إلزم حدودك معايا
عمر بنفس النبره:
_والله براحتى إنتى مراتي وزى م قولت قبل كدا المكان اللى هكون فيه إنتى هتكونى فيه
موج بغضب ونبره حاده:
_متنساش إنت اتجوزتني بالغصب
عمر وهو يضع الطعام بفمه:
_مش ناسي
موج :
_أوووووف...ربنا بلاني بيك
عمر  بـ إبتسامه مستفزة:
_أحلى بلاء
نفخت موج ولم ترد أمسكت كأس العصير وقربته من فمها لترتشف منه...نظر لها عمر وقال مشاكساً
عمر :
_يارتني كنت الكاس دا
نظرت له بحده ولم تعقب..بينما أكمل عمر وقال
عمر:
_خلى هدي تحضر الشنط
موج بعناد:
_مش رايحه فـ حته
عمر  بغرور:
_لإ هتروحي وبعدين عملت بأصلي وقولتلك مش بدل م أخطفك وأخدك بدون علمك لكني عملتلك حساب وآآ....
لم يكمل عمر حديثه حيث أمسكت موج كأس العصير الذي بيدها وسكبته في وجهه وقالت بحده
موج :
_متنساش أنا مين يا عمر ..ومش أنا اللى تكلمني بالنبره دى..
تركته وغادرت بينما هو كان فى قمم الغضب والدهشه ولكنه هدأ نفسه...فهو لا يريد أن يخسرها فذلك تقدم ملحوظ حيث تعمد إستفزازها لترد عليه بغضب عقب موجه من البرود الذى قتله فـ أكثر ما يكرهه عمر هو التجاهل والبرود...

وها هى علمت نقاط ضعفه وأستغلتها ضده...فحقاً صدقت مقوله "إحذر من غضب حواء"...أبتسم عمر  وأخذ منشفه يمسح بها وجهه وقال وهو يعض على شفتيه

عمر :
_ااااه...شرسة...بس بحبك......

كانت موج تجلس في غرفتها وعلي وجهها إبتسامة تلاشت تلك الإبتسامة بعد تذكرها ما حدث من قبل وشعرت بالم في جسدها.. تحاول تجاهله وسارت الي عند الباب الخاص بغرفتها وقامت بفتحه والوقوف به وهي تضع يدها علي خصرها وتتحدث بضيق

موج:
_يا عمررر.... تعالي هنا

كان عمر في الاصل ذاهب لغرفتها فأتي لها وهو يرفع حاجبه الايسر ويقول
عمر:
_اوامرك.. يا هانم..
كانت موج تلعب بشعرها بملل وقالت
موج:
_حضرتك بستهزء بيا يا ابن منة..
اقترب عمر منها بخطوات بطيئة ومليئة بالثقة.. اما موج فكانت خائفة وترتعش من اقترابه وتحاول الثبات.. وهي تكاد ان تموت من شدة الخوف وتحدثت بتلعثم:
_هو إنت.. إنت.. بتقرب كدا ليه.. انا.. انا.. انا هسأل سؤال واحد بس.. من غير اقتراب.. وحياة امك.

لم يكترث لها عمر واقترب اكثر حتي وصل امامها..
اما موج اخذت نفس عميق وبدأ تخرجه بهدوء وانزلت وجهها لأسفل وهي تقول:
_فين مالك وميرال...؟ انا عاوزة اشوف ولادي... من اول ما جيت هنا ومشفتش اي حد فيهم.
ظل عمر يحرك يده امام وجهها وقال:
_في بيت خالهم.. كانوا هنا امبارح بس حضرتك كنتِ نايمة محبناش نزعجك وقعدوا معايا وبعدين مشيوا..

وأخيراً موج رفعت وجهها لأعلي يكون عمر اطول منها اما هي فطويلة ولكن زوجها اطول منها وقالت بخوف:
_بس انا عاوزة اشوفهم لو سمحت
امسك عمر بكفها الصغير وقال:
_اي ده القطه الشرسة بدأت تخاف ولا اي.. وبقيت مؤدبة وبتقول لو سمحت..
انزعجت موج من حديثه..وسحبت يدها بغضب وقالت:
_احترم نفسك...يا عمر انا عاملة اعتبار لسنك وانك ابن عمي الكبير..
عمر:
_خلاص مش قصدي...بس احنا هنسافر من غيرهم...
موج:
_ليه بقي ان شاء الله..هو إنت عندك خال اهبل ولا اي الحكاية..
ينظر عمر لعيناها الزرقاوتين اللاتين تسحراه وقال:
_لا للأسف مش معايا خوال بس معايا خالات ومش هقولك عليهم...
موج بغضب مكتوم:
_إنت بتقول علي مامتي..هبلة يا متخلف يا مشفتش بربع جنيه تربية يا..
قاطعه عمر بقبلة بجانب شفتيها..وضعت موج يدها بجانب شفتيها...وقامت بدفعه ودلفت الي غرفتها بسرعة واغلقت الباب..في وجهه وقالت من خلفه:
_إنت مش محترم..وكمان قليل إلادب..وانا عاوزة اشوف ولادي دلوقتي...ومليش دعوة..
عمر:
_اخترعهم دلوقتي مثلاً ولا اي الحكاية...انا هبعت حد يجيبهم...
لم ترد عليه موج وابتعدت من عند الباب واتجهت الي الفراش والقت بجسدها عليه...وبعد دقائق كانت قد غفت مثل الاطفال...طرق عمر الباب عدة مرات ولكن لا يوجد رد فقام بفتحه بهدوء ووجدها نائمة علي الفراش..وشعرها يغطي وجهها..اقترب منها وقام بعدلها علي السرير وابعد تلك الخصلات التي علي وجهها...جلس بجانبها علي الفراش وبدأ النظر لها...كم هي لطيفة وهادئة..عكس طريقتها..فهي تحب الحركة كثيراً..ولا تحب ان تبقي هادئة أبداً..امسك بتلك الايدي الناعمة..وحرك انمله الخشن علي وجهها الرقيق وتفرس بالنظر لها وتذكرها وهي طفلة...لم تختلف كثيراً..عن وهي صغيرة فهي لازالت تحتفظ بملامح الطفولة...ولكنها زادت جمالاً عن زي قبل..شعر بحركتها وهي تحاول الاستيقاظ..وقامت بفتح عيناها وجدته امامها كانت ستبتعد عنه...ولكنها تجاهلت الامر واكملت نومها...وهو ممسك بيدها بشدة ويقبلها بلطف..حتي سمع صوت احد الخدم وهو يقول له:
_يا بيه الاولاد جوم...
لم يتحرك عمر من جانب موج وقال:
_دخليهم هنا يا هدي..
دلفا الطفلان الي الداخل وبمجرد دخولها قام مالك بالصعود علي الفراش والقفز علي والدته..وهو يقول بأنزعاج:
_مامي..مامي اصحي يلي...مامي يا مامي..
كانت موج تتألم من قفزة ابنها وقالت بغضب:
_يا متخلف..حد يصحي حد كدا..قوم يلي..جتك القرف
يتابع عمر حديثهم..وقام بحمل مالك حتي جلست موج والطفالان في المنتصف..كان مالك ينظر لوالده بأنزعاج وغضب طفولي..علي الرغم من صغر سنه الا انه لبق في الكلام...قام بعناق موج وهمس في اذنها وهو يقول:
_مامي...مامي..انا مش بحب الراجل ده ده اكمل بصوت منخفض..ده وحش يا مامي..
قهقت موج بصوت عالي تلك الضحكات قامت بجذب احدهم لها...وتابعها وهي تبعد خصلاتها خلف اذنها ووضعت ابنها علي قدمها وقالت بصوت عالي نسبياً:
_ده وحش ليه يا لوكتي..ده بابا حبيبك يا قلبي
اما تلك الصغيرة التي تدعي ميرال..اقتربت من والدها وبدأت في اللعب معه وكان يتابع موج ومالك...
قامت موج بوكز عمر وقالت ب ابتسامة صفراء:
_الواد مش ضايقك..ههههههههه
عقد عمر حاجبية وقال بغضب:
_بقي كدا..
موج:
_كدا ونص...
وبدأت في تقبيل كل انش بطفليها..واللعب معهما اقترب عمر منهم وبدأ في دغدغة موج وهي تقهقه بشدة وصوت عالي..
موج بصراخ:
_بس خلاص...ههههههههه كفايه..بطني وجعتني ههههههههه
لم يكترث لها عمر وتابع في دغدغتها اقترب مالك من والده وقام بعضة في ظهره...وابتعد عنه بخوف واختبأ خلف موج وبدأ في الصراخ:
_هي قالت ابعد عني...مش كدا يا فلحوص..اسمع الكلام
موج بضحك:
_اي فلحوص دي...
مالك بغرور:
_موج بتقولهالي لما مسمعش كلامها..
وضع عمر يده مكان تلك العضة وهو في قمة الغضب من فعل ذلك الصبي المشاكس...
اكمل مالك وهو يتشبث برقبة موج:
_دي مامتي انا لوحدي..مش انت..انا بحبها كتيييييررر اوي اوى...وهي تلعب معايا انا وبس انت لالالا..
جز عمر علي اسنانه وامسك مالك من ملابسه وقال:
_سمعني تاني كدا يا ابو نص لسان..
مالك بخوف:
_دي مامتي انا....وبتحبني كتير وانا بحبها اكتر..وهي مامتي لوحدي هاااا...يلي سيبني كدا...
عمر بغضب مكتوم:
_لا يا واد...اركن علي جمب كدا مش عندك سنتين هنتشاكل من دلوقتي...و قاطعته ميرال بالصعود علي اكتافه وهي تقول:
_ده بابي لوحدي...هااا
وقامت بالميول علي وجنته وتقبيلها..تتابعها موج بضيق..
مالك:
_احسن نينينينينينيني...انا مامتي احلي من باباكي بكتييير..
ميرال بغضب:
_لا بابا احلي من مامتك بكتير اهو شوف يلي يا بابا شيلني...
احتضن مالك موج وقال:
_يلي يا ماما بوسيني كتيير لحد ما ابقي احمر..
يتابعهم كلاً من موج...وعمر وكلاهما ينظر للأخر بتحدي..
قام عمر بحمل ميرال والسير بها في الغرفة اما موج ومالك كانا يلعبا مع بعضهم..قال مالك بعشوائية
مالك بصوت عالي:
_علي فكرة..اونكل مارك احلي منك صح يا ماما
وكأن لسان موج تلجم وعجزت عن الكلام...وتابعت في خوف ما الذي سيحدث...تركت عمر موج بغضب شديد والتي تحركة الآن غيرته..واقترب منها وتحدث بهدوء عكس الذي بداخله:
_مين مارك ده يا حبيبتي..
موج بخوف:
_ده..ده...مش مهم تعرف..
اقترب عمر منها اكثر واصبح بمقابلها ولا يفصل بينهما الا انش واحد وتحدث مرة اخري ولكن بصوت عالي
عمر:
_هااا هتقولي دا مين بالذوق ولا اي بالضبط..
موج بتلعثم:
_دا دا...كان جارنا في العمارة مش اكتر والله وكان بيقعد قبالنا في البلكونه..
عمر ببرود:
_طيب مش مشكله..
تنهدت موج بأنزعاج...وحمدت ربها..وبعدها اكملوا اللعب والضحك..والتحدي معاً ك اي عائلة سعيدة ولكن لحظة هل تدوم السعادة في حياتهم...حل المساء...وتناول الطعام معاً...
موج:
_مين هينام الاول جمب مامي...
قفز كلا الطفلان...وقاما بأحتضان موج..ينظر لهم عمر وهو في قمة الندم والحزن فهي تكتفي بطفلاها فقط..ولا تضع له اي اهتمام وهذا الذي يقتلة قامت ميرال بالمنادي علي عمر
ميرال:
_تعالي نام هنا يا بابي..
استغل عمر الموقف وقام بحمل ميرال والنوم بجوارهم..زفرت موج بغضب...حيث قال عمر
عمر:
_احكيلكم قصة...
موج بسرعة:
_اه...وبعدها ادركت ما قالته فأبعدت وجهها..
عمر:
_من عيوني...كان يا مكان في قديم الزمان.********وقبل ان ينهي تلك القصة وجد الاطفال قد غرقت في النوم ولاحظ تقلب موج في السرير..وهي تحاول النوم فوضع الطفلان بجانب بعضهما واقترب من موج ووضع زراعه اسفل عنقها والتشبث بها..شعرت موج بالراحة..وبعد مدة كانا كلاهما غارقان بالنوم...
في الصباح اشرقت الشمس وبضوءها الذهبي اللامع ايقظت الجميع
استيقظت موج ولم تجد ابناءها بجانبها ووجدت عمر فقط..قامت بالصراخ..
موج:
_قوووم يا فاشل اي جابك تنام هنا..
عمر:
_اي انام في المكان اللي انا عاوزة مش ده بيتي انا..
موج:
_لا 😂 يلي قوم احسن ما ارميك علي الارض..
قام عمر واقترب من وجهها وقام بتقبيل وجنتيها وخرج..اما هي...حملقت لسراب ذلك العاشق وتنهدت بسعادة وبدأت في روتين يومها...الممل بالنسبة لها..وعلمت موج بأن عمر هو من ارسل طفلاها الي شقيقها..وكانت الخادمة قد جهزت الحقائب لسفرهم هذه الليلة..

في المساء ...توجه عمر إلى غرفه موج ثم طرق عليها بخفوت...نادى عليها بصوت ضاجر

عمر:
_موج...حبيبتي يلا إتأخرنا
بعد لحظات خرجت موج بهيئتها كادت تفقده عقله..

حيث كانت ترتدي فستان قصير أعلى ركبتها من اللون الأحمر الناري..وحمالات رفعيه بشده..ضيق من الصدر إلى الخصر ثم ينسدل بـ إتساع...وجهها خالي من مستحضرات التجميل

عدا شفتيها الورديه المكتنزه...الملطخه بحمره مثيره...شعرها الاسود اللامع  تركته سائراً حراً،يعابثه نسمات الهواء البارده قليلا...

تفرس عمر النظر لها من رأسها حتى أمخص قدميها...رائحه عطرها الجذاب...قد جذبته ناحيتها...فتحرك تجاهها بخطوات بطيئه متمهله ونظراته متعلقه بها...
ظلت موج ترجع للخلف حتى إصطدم جسدها بحائط خلفها...حاصرها عمر بيديه منعاً لهروبها...أما هى فكانت أنفاسها عالية وضربات قلبها قد إزداد بشده...تدفق الإدرنالين بسرعه حتى ملأ كل إنش في خلايا جسدها

أبعد عمر يده المستنده على الحائط ثم حركها في إتجاه وجهها..وملس عليه برقه بالغة..ثم تشدق بصوت مبحوح إثر طلتها المبهره والخاطفة لأنفاسه
عمر :
_حلوة...حلوة أوي ياحبيبتي
موج  بصوت متوتر:
_آآآ... أبعد مينفعش كدا
عمر وهو ينظر لعينيها:
_هو إيه اللى مينفعش
موج بخوف:
_قربك دا
لاحظ عمر خوفها وإرتعاشه جسدها بين يديه...ولكنه كان منجذب بشده نحوها...ظل يتحسس بـ إبهامه وجنتها المتورده بحمره خجل مثيره...إلى أن وصل إلى شفتيها...سارت قشعريرة في جسدها إثر لمساته ولكنها كانت مغيبه أيضاً...ثم أردف عمر بعبوس
عمر:
_مش بحب مراتي تحط ميك أب...متحطيش روچ تاني
حاولت موج التملص منه ولكنه كان يحيط بها ثم تشدقت بخوف بائن ما أن لاحظت نظراته المعلقه على شفتيها
موج :
_خـ..خلاص..آآآ...أنا همسحه
نظر لها عمر وقال بمكر:
_تؤ أنا اللى همسحه

نظرت له موج بحيره...ولكنه قطع نظراتها..حيث أقترب من شفتيها برأسه ومال عليهم يقبلهم برقة...ولطف غير معتاد...ظل يقبلها حتى تأكد تماماً من مسح أحمر شفاها أبتعد عمر وقال بـ إبتسامه عذبه
عمر:
_فراولة
موج بشرود:
_هاا
عمر وهو يسمح على شفتيها بـ أنامله:
_طعمهم فراولة

فهمت موج مقصده...ثم أبعدت يده بحده وسارت متعجلة من أمامه...لعنت نفسها بداخلها على إستسلامها الغير طبيعي له...وبالرغم من خوفها ونفورها منه إلا أنها شعرت بالأمان وسط لمساته...نفضت من رأسها هذه الأفكار ونهرت نفسها..ثم قالت لنفسها
موج:
_غبيه...متنسيش عمر عمل إيه..مش تسامحيه بسهولة
بينما عمر ظل واقفاً يحدق في طيفها...ثم ظهرت إبتسامه عريضه على وجهه عندما تذكر إستسلامها له...تجدد الأمل فيه بعد تلك اللحظة الرائعه التى نعم بها معها...فقد أحس أنه لمس النجوم بمجرد لمسها...

أه منكِ أيتها اللعينة...طلتكِ تلك أفقدتني صوابي...متى...متى يرق قلبكِ على مذنب مثلي...جئتك عاصي فقابليني بغفرانك مولاتي...

تبعها عمر وهو يبتسم بل كادت إبتسامته تشِق وجهه من سعادته...ظل يدندن حتى وصل إلى سيارته...وجدها جالسه وتضع قدمها فوق الأخرى تجلس كأميرة فرنسية...تنهد بهيام ثم صعد وأغلق حارسه باب السياره
إنتطلقت سيارة عمر  ثم تبعته سيارات الحراسه
كان عمر يختلس النظرات لها من وقت لأخر حتى قطع سكون صوتها وهى تسأل بجمود
موج:
_هنقعد كام يوم
عمر وهو ينظر أمامه:
_ع حسب ما الشغل يخلص
سكتت موج ثم عاودت الكلام بلهجه محذرة
موج:
_واللى حصل فوق ميتكررش تانى عشان مش هعديه زى المره دى
نظر لها عمر بمكر ثم قال بنبره مرحه
عمر:
_وهو أنا عملت إيه
موج بحده خفيفه:
_فيها إنك بوستني
عمر وهو بنظر لها بـ إبتسامه ثم قال بمرح:
_هو أنا بوست حد غريب...انا بوست مراتى
نظرت موج له بغضب ثم أشاحت بوجهها بعيداً بينما تابع هو وقال
عمر:
_بصيلي كدا
موج بحزم:
_لا
أبتسم عمر بخبث ثم مال على منكبها العاري وقبله...نظرت له بحده وقالت
موج:
_إيه اللى عملته دا
عمر ببراءه مصطنعه:
_معملتش حاجه قولتلك بصيلي وأنتى موافقتيش
أكملت موج بحده:
_أه...فقولت تعمل كدا عشان تخليها تبصلي
عمر بغمزه:
_بس بذمتك مش حركة حلوة
أحمرت وجنتي موج ثم ظهر شبح إبتسامه على وجهها فأدارته حتى لا يراها عمر...بينما لاحظ الأخير إبتسامتها فـ إبتسم هو الأخر...فزادت حماسته بشده...فطريقه بات سهلاً...

بعد نصف ساعه وصلت السياره إلى المطار...نزلا كليهما وتبعهما السائق بالحقائب...وكذلك الحرس الخاص بعمر....

دلفا إلى طائرة عمر الخاصه...دُهشت موج فقد ظنت أنها ستستقل طائرة عاديه...ولكن عمر لايمكن التنبؤ بتصرفاته...

لاحظ عمر إندهاشها فـ إبتسم وقال
عمر:
_منا مش هسيب حد يتفرج ع مراتى وهى حلوة كدا
موج:
_أفندم!!
عمر وهو يجلس على أحد المقاعد:
_اللى سمعتيه ثم تابع محذراً...اللبس دا ميتلبسش تانى..أنا راجل دمي حامى

أشاحت موج بيدها في وجهه وقالت بعناد
موج:
_أنا حره
نظر لها عمر بحده وقال بهدوء مخيف:
_لأ مش حره إنتى مرات عمر الدمنهوري
موج وهى تتوسط خصرها:
_وإيه يعني
نظر لها عمر بنظره قاتله ثم تابع ببرود:
_طب أقعدي يا موج عشان الطياره هتطلع دلوقتى وعدي بقى الوقت اللى جاى ع خير

أطاعته موج...فقد زرعت نظراته بداخلها الرعب...بعد قليل أقلعت الطائرة ومن ثم حضرت المضيفه...كانت فتاه صغيره جميله ممشوقه القوام مثلها مثل جميع المضيفات

لاحظت موج أن تلك الفتاه تتدلل لعمر كثيراً وتميل بجسدها عليه...فنفخت موج بضيق وغضب وبداخلها نيران الغيره تأكلها كما تأكل النار الأخشاب....

لاحظها عمر وأبتسم لغيرتها...فقد تأكد أنها لا تزال تحبه فقرر مشاكستها قليلا عن طريق تجاوبه مع الفتاه ولكن لم يتعدى حدود الأدب.

لاحظت موج تجاوبه مع الفتاه فجحظت عيناها من أفعاله...هى تعلم أنه يشاكسها ويثير غيرتها لا أكثر...وبالفعل نجح بذلك وعن جداره فقد أشتعل رأسها غيظاً وظلت تقضم أظافرها قهراً منه...

أنتهت المضيفه من مهمتها معهما فقررت موج تلقين تلك الفتاه درساً...أنتظرتها وهى تمر من أمامها وهى تحمل مشروبات عده...ثم بحركه خفيفه عرقلت المسكينه لتسقط على الأرضيه وتتناثر المشروبات معها...اصطنعت موج الدهشه والأسف ثم تابعت بمكر أنثوي
موج:
_أوووبس...سورى مش قصدى
نهضت الفتاه ونفضت ملابسها ثم تابعت بـ إبتسامه صفراء وبلهجه روتينيه
المضيف:
_ولا يهمك يا فندم حصل خير
أنصرفت بعد كلامتها تلك...بينما عمر كان يتابع الموقف بلذه ثم قال بلؤم
عمر :
_مش تحاسبي
ألتفتت عمر له بحده وقالت:
_إيه خايف ع السنيوره

إبتسم عمر وقال بمكر:
_أه طبعا
نفخت موج وتابعت بهمس:
_صحيح ما هى كانت بدلعك من شويه

أستفسر عمر عما تقوله فقد أستصعب عليه فهم ما قالته فتسائل
عمر:
_بتقولي حاجه
أبتسمت إبتسامه صفراء وقالت:
_مبقولش

حسناً عزيزى لقد رحبت هذه الجولة فالأنثى تربح أى تحدً....ولكن أمام الغيرة...فهى تكشف عن براثنها وينكشف عشقها...وتفشل في المبارزة...مباركً لك آدم....فقد ربحت وبجدارة

ندى بروتينيه:
_أحنا خمس دقايق وهننزل من فضلكوا أقعدو وأربطوا الحزام
هز عمر رأسه وقال:
_ماشي
ردت ندى:
_تحبوا أى مساعده
ردت موج بضيق:
_لا مرسيه يا قلبي روحي..مش محتاجين مساعدتك
تنحنت ندى بحرج وقالت:
_أحم...أه خلاص تمام
كان عمر يتابع الحديث ونظرات موج  التى تطلق شرار...حاول منع ضحكاته من الظهور بصعوبه بالغه...لاحظته موج وقالت بضيق
موج:
_بتضحك ع إيه
عمر بمرح:
_لا أبداً...أصلي أفتكرت موقف كدا
موج بتساؤل:
_موقف إيه
موج:
_سيب إيدي عاوزة أربط الحزام
جلست موج ولكنها لم تستطع ربط حزامها بسبب إرتعاشه يدها إثر التعب البائن عليها..أستغل عمر ضعفها وتابع بمكر
عمر:
_مش عارفه تربطي الحزام
نظرت له موج ثم تابعت بضيق:
_أنت شايف إيه
عمر بخبث:
_تحبي أساعدك
موج بتوتر:
_ها...لأ أنا هعرف أعمله
ظل عمر يتابعها ولكنها فشلت تنهد عمر بملل ثم جذب الحزام من يدها وقال
عمر:
_بطلي عِند
موج بعناد:
_مش بعاند
عمرر بسخريه:
_م هو واضح...سبيني بقى أربطه
أنحنى عمر قليلا بل كثيراً حتى ينعم هو بقربها قليلا...لاحت على وجهها الأبيض حمره خجل طاغيه أغرته بشده...
وزادته نشوه بها ولكنه تحامل على نفسه حتى لا يفسد مخططه...أنتهى عمر من ربط حزام الأمان الخاص بها ثم توجه إلى مقعده وربطه حزامه الخاص به.
بدأت الطائرة بالهبوط حتى وصلت لأرض تركيا......
بتركيا...

نزلت موج من الطائرة بخطوات مترنحه..لم تكن قادرة على السير بسبب الألم....لاحظها عمر...حاول تجاهل الأمر ولكن قلبه لم يطاوعه ثم أردف بقلق
عمر:
_إنتي كويسه
موج:
_أها كويسه
تأفأف عمر من عنادها وبحركه مباغته قام بحملها بين ذراعيه مقرباً رأسها من صدره....ثم سار بها وعلى وجهه إبتسامه عابثه....أما هى فشهقت بفزع من حركته تلك ولكنها استكانت في أحضانه...فهو ملاذها ومأمنها

وصلا إلى السياره ووضعها برفق...وجاورها....كانت موج تحاول أن تترك بينهما مسافه...ولكن عمر دائم المراوغه
فكل ما حاولت الإبتعاد كان يلتصق بها أكثر....
زفرت موج بحنق بالغ ثم قالت
موج:
_أبعد العربيه واسعه
عمر بمراوغه:
_فيه مايه واقعه جمبى
أشرأبت موج بعنقها كى ترى جانبه ضيقت عينيها بعبوس وقالت بحده
موج:
_فين الميه دى
أستغل عمر  قربها...في الواقع عمر دائم الأستغلال لها...حيث كانت وجنتها قربية وبشده منه...فتقدم من وجنتها بخبث سريع...وقبلها قبله رقيقة سريعة...وقال بمكر
عمر:
_هنا
شعرت موج بحرارة تسري في جسدها إثر ما يفعله عمر...هى تعشق مراوغته وشقاوته جديده العهد عليها وعليه
إلا أنها أردات معاقبته...وتعديل شخصيته...هى تحبه بل وتعشقه...خاصاً بعد رؤيه الندم والحزن في عيناه.

هذيانه بـ اسمها في نومه...وأيام مرضه رأته يبكي وبشده نادما عما فعله...هى تعلم أنه لم يكن في وعيه...ولكنها يكفيها أنه يشعر بالأسف داخله....

بعد قيادة نصف ساعة وصلا إلى فندق في مدينة اسطنبول...

نزلا كلاهما من السياره...سألها عمر بجديه

عمر :
_موج...أنتي كويسه تقدري تمشي
أماءت برأسها وقالت وهى تنظر له من طرف عينيها:
_أه كويسه طول ما أنت بعيد عني
عمر بضحكه طفيفه:
_خلاص ياستي هفضل بعيد
تحرك كلاهما ناحيه الأستقبال وتحدث عمر التركية بطلاقة

عمر:
_لدى حجز لديكم
الموظفه بـ إبتسامه مجاملة:
_بـ اسم من سيدي
عمر بجديه:
_عمر الدمنهوري
تطلعت الموظفه على الحاسوب أمامها وبعد لحظات تشدقت بجديه
الموظفة:
_نعم سيدي
ثم قامت بـ إخراج المفتاح الخاص بالجناح وأشارت لأحد العمال بحمل الحقائب وإرشادهم إلى الجناح الخاص بهم

تحرك كلاهما خلف العامل ودلفا المصعد...كانت موج تشعر بالقلق والتوتر...لاحظه عمر فهتف بجديه قلقه....
عمر:
_موج مالك...أنتي شكلك مش عاجبنى من الصبح
موج بصوت مختنق:
_مخنوقه...بـ..بتخنق...عنـ...عندي فوبيا من الأماكن الضيقه
عمر بقلق وعتاب:
_طب مقولتيش ليه نطلع ع السلم
عمر:
_ع....عمر...مش..مش وقته...إلحقني
تملك عمر القلق والخوف...بل كاد يموت قلقاً عليها مما يحدث لها فقال بصوت متوتر
عمر:
_طب..آآ...أوقف الاسانسير
موج :
_أعمل...أي...حاجة
تجمدت الحروف على طرف لسانه ولكنه تذكر فجأه كيفيه التعامل معمن... يعانون الخوف من الأماكن الضيقة...
عمر بصوت جدي:
_أنا عندي حل بس متضايقيش
وبدون مقدمات أخذها عمر في أحضانه وظل يربت على شعرها بحنيه...فمعالجه مثل هذه الحالات هو صرف المريض عن واقعه.
تفاجأت موج من فعلته...ولكنها أستكانت في أحضانه بدأت في الهدوء رويداً....إنفتح المصعد...وظل كلاهما على وضعهما حتى تنحنح أحد نزلاء الفندق...

أنفزع كلاهما....بينما دفست موج وجهها ف صدر عمر لتُخفي نفسها من الحرج...ضحك عمر وقال بهدوء
عمر:
_أعتذربشده
ضحك الرجل ذو شارب أبيض وقال
الرجل:
_لا عليك...فقط أهتم بها جيداً
عمر بـ إبتسامه:
_إنها تحتل مكانة عالية بقلبي...
كانت موج تستمع لحديثها...فظهرت إبتسامه طفيفة على وجهها...ثم أحست بعمر يبعدها عنه..فـأختفت إبتسامتها...
بينما تشدق بخبث عمر:
_إيه حضني حلو أوى كدا
نظرت له موج وقالت بحده:
_قليل الأدب
دُهش عمر وقال بمزاح
_ما كنتي بتفرفي من شويه...ثم قلدها"ألحقني يا عمر"
ضربت بقدمها الأرضيه بضجر طفولي ثم قالت بغضب
موج:
_أتلم
تحركت موج في الرواق وجدت العامل بـ إنتظارهم بعدما وضع الحقائب في الجناح...كان عمر يتمخطر في مشيته واضعاً يده في جيب بنطاله...نظر عمر للعامل شكره قم أعطاه بقشيشاً ومن ثم صرفه
دلفا كلاهما للجناح...تحرك عمر نحو هاتف وطلب عصيراً له ولزوجته..
موج:
_مين قالك إني عاوزة عصير
عمر ببرود:
_مش لازم تقولي أنا حسيت
موج وهى تتوسط خصرها:
_والله
عمر وهو يومئ برأسه بلا مبالاه:
_أها
موج بحده:
_عمر متستفزتيش..
نهض عمر عن موضعه وتحرك نحوها في بطئ متخابث...ثم أردف
عمر:
_طب ولو أستفزيتك هتعملي إيه
موج وهى ترجع للخلف عده خطوات
موج:
_آآآ....حاجات مش هتعجبك
عمر ومازال يتقدم ناحيتها:
_طب أنا عاوز أشوفها
ظلت موج  تتراجع حتى أستندت على الحائط قالت في نفسها
موج:
يوووووه حيطه تاني...
عمر وهو يحاوط خصرها يجذبه ناحيته:
_وريني بقى
موج بتوتر:
_..أبعد...آآآ..كدا مينفعش

كان عمر يتعمد التلاعب بمشاعرها وحصارها في جميع الأوقات حتى يجربها على التفكير به طوال الوقت...همس عمر بأنفاس حارقه بجانب أذنها

عمر:
_هفضل لازقلك كدا 24 ساعة...مش هبعد عنك...أنا بحبك ومش هتخلى عنك...أصلا عمر مبيسبش حاجه بتاعته

همت موج  بالرد ولكن قاطعها صوت طرقات الباب...أبتسم عمر وقال بصوت مرح
عمر:
_فلتي المره دى
تركها عمر ثم توجه ناحيه الباب...فتحه ثم أخذ العصائر وصرف العامل.

عاد مره أخرى ليراها متستمره في مكانها...في الحقيقه لم تكن متسمرة بل كان قلبها يكاد يقفز من موضعه بين ضلوعها يعانق حبيبها...القاسي

تحرك عمر ووضع العصير على طاوله بجانب الفراش وأمسك بيده أحدى الكؤوس وتوجه ناحيه حقيبتها...فاقت موج من وضعها عندما رأته يتوجه ناحيه حقيبتها.

توجهت ناحيته وقالت موج:
_بتعمل إيه.؟؟؟
ويتبع؟؟؟.
  *‏بقلمي*
  *‏ملاك الجحيم*
*‏رقية محمد عبداللاه*
انتظروني.؟؟

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

1.2M 82.5K 33
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
125K 4.8K 30
حدثت هذه القصه قبل الالفيه الحديثه حيث لا يوجد تقدم أو تكنولوجيا وتدور احداث القصه حول فتاه طيبه بريئه تحدث معها ظروف تجبرها علي دخول هذا القصر وتحدث...
أنتى_حور_ عينى eashiqat__alqalam द्वारा

सामान्य साहित्य

22.6K 2K 53
لماذا فعلت بي هذا ، لما جعلتني أرى وجهك الآخر ؟! ذاك الوجه الجحيمي و ذلك القلب الذي لا يعرف الرحمه ؟ تلقت الخذلان من اقرب الناس لها.. تلقتها من أحب ش...
14.3K 169 52
المقدمه كالسهم انت تطلق وانت تعلم هدفك لا تخطئ في اختيار فريستك كالظلام انت هادئ ومخيف تخيف من حولك ولكن بداخلك خوف كبير من نفسك كالبحر الهادئ ان...