SPIRITUAL DEMONS.

By inestwila

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... More

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 21.
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 26 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 43.
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .
THE END

CHAPTER 25 .

6.5K 351 788
By inestwila

Hello Angels , Enjoy ~🦋

.

أنا أؤمن أن بداية كُل الأشياء الجميلة هو أنت~

.

__ 21: 11 PM __

" من الجيد أننا هربنا قبل أن نتحول الى ضفدعيّن تشانيول "

إلتقط أنفاسه بصعوبة حينما ركضا من الكنيسة فجأة وسط ضحكاته الصاخبة  ..

بعيداُ عن حديثه ، هو في الحب مع ما فعله مع تشانيول الأن .. هو في الحب مع جميع نا يحيط به بالفعل

تشانيول قبل لحظات شعر بوقوف القس الحقيقي خاصتها ورائهما ليحدق إليهما بسخط كبير عندما كانا يقبلان بعضهما بشغف بغفلة  ..

كميات اللعنة التي كانت تتطاير من عينيه نحوهما لم تكن بمزاح إضافة الى التقزز  ..

هو نعتّهما بالشياطين الكافرة و حسناً تشانيول رفع له إصبعه له الأوسط ببرود ثم شعر بيده تُسحب بواسطة خاصة الفتى الذي فّر من الكنيسة بينما يقهقه بجنون لما فعله رجل قلبه بحق !! 

شعر بالعظمة تجتاحه لوهلة حينما رآى فعل تشانيول  ..  يستطيع دفعه لفعل جميع الاشياء التي ستنفعه عدا هاته ..  ليحصل عليه هو كان عليه أن يحصل على بعض اللعنات و السخط من ديانتهما ..

" حدقَ إلينا بعدم تصديق ، قبلٌ مثلية في الكنيسة أخرجا لعنكما الرب "

قلد نبرة القس بإستهجانٍ و سخرية ليقهقه كوزفاردو بملامح الفتى الذي توقف عن اللهاث و الضحك حينما فعل تشانيول ذلك ليحدق إليه بعمق معجب ..

هو في الحب مع تلك الفتنة التي تتوسط
عنقه و ذلك أجبره على إبتلاع لعابه بشدة ..

عينيه كانت تتطاير منها بعض اللمعات المُحبّة و المنتفتتة نحو تلك القهقهات الآخذة للأنفس  ..

تشانيول توقف عن الضحك حينما شعر بسكون بيكهيون فيحدق إليه بذات النظرات .. الصغير فُتّن بالقهقهات و هو فُتّن بمظهر الأضواء التي تنعكس بداخل حدقتيه للمرة الثالثة ..

ذلك المنظر في طريقه ليكون إدمانه على مايبدو بجانب جميع الاشياء التي تتعلق بلويثان الصغير ..

" ماذا !! "

حالات الضعف تجتاحه حينما يتصرف تشانيول حوله بحب  .. هو يضعف فجأة فسبب ذلك دقات قلبه الصاخبة المرهقة لقفصه الصدري المسكين الذي فوجئ بهجوم الرجل المفاجئ ..

 

" لاشيئ أنت فقط جميل حينما تضحك  .. "

همس المشاعر غاية في الصدق حينما إقترب منه ليحيط خصره مرة أخرى فيرمش الصغير بتوتر حينما إنحنى اليه   ..

ياصاح هما يقفان وسط بعض الأشخاص من المارّة ، الخجل لابد منه الأن و ذلك جديد عليه رغم جرأته لكنه في الحب  ..

" ليس أمامهم "

بظرافة تذمر ليغمض عيناه جفنيه بشدة مستعداُ لقبلة ربما فوق شفاهه التي تبدو ألذ الأن  .. لكن لم تكن القبل على شفاهه هي التي شعر بها بل هو شعر بقبلة على أنفه اللطيف  ..

" كل شيئ فيكَ قابلٌ للتقبيل "

ملامحه المنكمشة المُحمرّة بخجل جعلته يقول ، الصغير في الحب يفيضُ لطافةً ..

و عينيه التي فتحها الأن قريباً منه قسّت على نابضه بشدة  .. لون عينيه سقمٌ و علة و ليكُن ذلك غزلاً طبياً .. لا يهم فذلك ما يوجد للإفصاح عن جمالها لديه في الوقت الحالي ..

لاذخيرةَ غزل كبيرة يملكُ فالصغير أول من يغازل بصدق ..

" أنا لم أكن أنوي تقبيلك الأن لكن بيكيهون .. هاته مدينة العشاق و لا أحد له الحق في التدخل في خصوصيات الاخرين ، عدا ذلك القس .. "

إعتدلاَ في وقوفهما ليمسك بيد الفتى الصغيرة بشدة بين خاصته .. هو لاحظ الطريقة الصعبة التي كان يحاول بها الأقصر في الحصول على بعض الأكسجين فيتسائل  ..

منذ متى كان الصغير يحبه ياترى ؟؟ هو حقاً متأثر بتصرفاته المحبة الأن حوله راميا جميع ماحدث بينهما وراء ضهره ؟؟ هو يتجاوب مع رسائل حبه إليه جيداً !!

هو سحب سؤاله عن الامر بسرعة،  الوقت ليس مناسب و هو الموعد الأول و ليس يستعد لتخريبه  ..

" أنت كنت لتفعل ذات الشيئ .. أقصد ما فعله ذلك القس لو لم يحدث ما حدث بيننا .. "

لربما يكون تذكير تشانيول بهذا في كل مرة يجعل من ذنبٍ يخلق بقلب الأطول !! لكنه يعلم أن ذلك ليس بممكن أن كان واقعٌ له بحق ،لن يشعر بالذنب مجدداً إن كان يحبه بصدق

هو قال هذا حينما وصلا الى السيارة و وقفا في ذات المكان  .. لكنه لم يشعر بجسده إلا عند لُفّ إليه بقوة نوعاً ما ، كما توقع تماماً ..

" يحدث ما حدث بيننا !! ألا يوجد مصطلح أخر تصف به هذا غير تلك الكلمات !! "

قال يرفع حاجبيه بإستغراب و إستهزاء بينما يحجز كفيّ الصغير بين يديه .. هو إنتبه أنهما باردتين و لهذا هو يفعل ، بأشد صدق مشاعر المراعاة الأن هو يهتم له

لم يتلقى أي جواب من بيكيهون الذي كان ينظر إليه و فقط بهدوء تام على ملامحه و صخب عالٍ يسكن نابضه المفتون .

اسئلة و تحليلات كهاته يجد أنها مفروغ منها بالنسبة لأول موعد لهما ، هو يفكر ذات الأفكار مع تشانيول دون علم كليهما

  موعد حب رسمي ، لايخطط لإلقاء بعض التبريرات حول منذ متى كان يحبه و يسأله عن المثل لأنه يعلم جميع التفاصيل ، هو من بدأ بخطة الجذب هاته عكس تشانيول و الذي سيخبره متى ما شاء هو أن يفعل ..

لن يكون نكدياً و كثير الإلحاح بعيداً عن بعض الأمور المهمة و البديهيات ، فقط يريد ان يحبه كما يريد و يفعل بصدق و بقوة كما يفعل منذ صغره  ..

لن يكون الامر انانية البتّة حينما يحسب له من جميع النواحي  !! على الأقل ذلك ما يؤمن به حالياً  ..

" أنا قصدت .."

قال و توقف حينما نفث الأطول على يده هواء ثغره الساخن مجددا بفعل عفوي ليفركها بحذر بين خاصته الكبيرة و عندما ادخلها في جيب معطفه الخاص إنهار قلبه هناك لدفئ الحركة المهتمة  ..

" أكمل !! "

قال بإبتسامة هادئة داعبت ثغره ، ملامح تشانيول القريبة و في هكذا جوٍ بارد يدفئه الهوى بينهما و وضعٌ كالذي هما عليه تجعله يرغب بتقبيل الجحيم منه

" أنت كنت قساً كذلك و لربما إن رأيتني مع أي أحد نتبادل القبل في الكنيسة ست-- "

عقد حاجبيه حينما قرأ بعض الملامح التي إعتلت وجه تشانيول ، هو لم يكن ليجعله يكمل حتى و بانت عليه ملامح مقتضبه ولا راضية ..

" لا أحد ستقبله مجدداً سوايّ ثِق بيّ
حسناً بيكهيون ؟؟"

بجدية نبس الأطول مقترباً منه بشدة ليطبع قبلةً مبللةً على شفاه الفتى الواقع في حب نبرته المتملكة  ..

" هناك أشياء كثيرة ستتغير تشانيول ..
لحياتك و حياتيّ تعلم "

رفع حاجبه كي يأكد حديثه بينما يحدق اليه راجياً أن يفهم مقصده الصريح دون أن يكلف ذاته و  يضطر لنبس ذلك بصريح العبارة فلا مزاج له للتحدث حول الحرباء تلك  ..

و رجل قلبه ليس غبياً كي لا يفهم مقصد فتاه ..

مسح وجهه بإقتضاب حينما قال الصغير ذلك ،  حياته و زوجته و طفله حتى و هاهو واقعٌ في الحب بشدة مع بيكيهون  ..

" لا أريد إفساد موعدنا بهكذا أمور ، لكلٌ حادث حديث و لكل شيئٍ وقته تشانيولي ~ "

أحاط عنقه بدلال ليجلس على مقدمة السيارة يحجز خصر الأطول بين ساقيه ، على الأقل لمَّح له بخطوة ذكية كي لاينسى أنه أخبره أنه لن يقبل ابداً بمرتبة أقل من أن يستحوذ على عقله و قلبه بأكملهما ..

و ليس بمستعد كي يبقى الرجل معلقاً بينهما .. لن يطول الامر لكي يكشّف تلك الزوجة على حقيقتها ..

" شفاهك باردة بيكيهون .. "

مسح على سفلية بيكهيون بإبهامه الثخين ليفتح الفتى شفاهه بإستجابة و خدر من الطريقة التي ينبسُ بها إسمه  ..

هو أعاد تلك الحركة فقط كتلك المرة ، لكنه لم يدفع إصبعه هاته المرة بل لسانه مباشرة ليتأوه الصغير بعلو لتلك المهاجمة المفاجئة  ..

ثغره يبدو لذيذاً و يدعوه للتذوق و من هو ليرفض تلك الدعوة المتواضعة و الملّحة في آنٍّ واحد !!

" هاته أفضل طريقة لجعلها أقل برودة أليس كذلك ؟! أخبرني بذلك "

هو على وشك فقدانه لوعيه حينما همس له الأطول هذا بلهاثٍ حار ، لم يفلح في ردٍ لفظي سوى الإيماء ببطئ ليعاود هو دفع شفاهه إليه هاته المرة دون صبر  ..

لسانه كان يتعرض لكثير من الإمتصاص الشغوف كذا شفتيه  .. لامجال للبرودة بينهما فهو يشعر بجسده جميعه يفور بحق الرب !!

" بهداوةٍ ، تكاد تقتلعه  .. "

همس بخبث لبيكهيون حينما كان يقبض على بعض الخصلات الطويلة خاصة الرجل بين أصابعه بشدة ما إن باشر الرجل في لعق عنقه مزيحاً وشاحه الصوفي بسرعة و طبع بعض القبلات هنا و هناك بشكلٍ مبعثر   ..

" جميعيّ لك و لا أحد سيسرقنيّ منك بيكهيون"

همس مجدداً ما إن جذب الصغير خصلاته بخبث هاته المرة كمتملكٍ جامح بحبيبه  ..

" متأكد ؟؟ "

قال بنبرة أشبه للتأوه مستقبلاً شفاه الأطول التي غادرت عنقه الى شفتيه كنوع من التأكيد الفعليّ  ..

" هاته النبرة ، صوتكَ بيكيهون  "

جملته هاته كانت تحتوي كلمات جائت أثر تأثره بصوته لكن الصغير ببلاهة كان ينتظر منه إكمالها !! ما به صوته !!

الرجل قرأ ذلك من عينيه الحائرة ليضحك بخفوت مكملاً طبع القبلات السطحية حينما شعرا كليهما أنهما بحاجة لفصل القبلة لأجل الهواء  .. إن كان ذلك يدعى فصلاً بحق !!

و همس الصغير الطفولي لم يتوقعه في موقف حميميٍ ساخن كهذا حالما عادا الى القبل الساخنة أسفل ضوء القمر   ..

" ستسمح لي بصنع بعض الضفائر لاحقاً لك ؟؟"

قال مداعباً خصلاته بنعومةٍ أصابته بالخدر  ، لكن !! و اللعنة هو يكاد يلتهم عنقه و شفتيه و يخترق جسده الان و هو يفكر بالضفائر ؟؟

تراجع بإنشاتٍ الى الوراء لتحتك قمم أنوفهما ، وجد تلك الإبتسامة التي مزجت بين الإثارة و الطفولية تحتل مُحيّا طفل قلبه فجأة ليزفر بعدم تحمل و قلب مثقل  .. هذا كثير ليتعرض له رجل مثله فجأة  ..

ستفعل تشانيول ؟؟ "

كرر ذلك ليمسح على صدره برجاء و يجذبه أقرب إليه ، ليس رجاءً حقيقي فهو سيضفر تلك الخصلات الجميلة إن شاء ام أبى تشانيول  ..

" فعلك و قولك متناقضين كما كنت أنا قبل
أن أقع لك ، تلك المشاعر بشعة "

قال بصدق !! يتحدث عن الضفائر بينما يحرق جسده بكفيه الفاتنة بتلك الطريقة  ..

لكن الصغير رسم بعض الملامح المقتضبة و اللاراضية على وجهه ماجعله يستغرب  ..

" مشاعرُ وقوعك لي بشعة !! "

كما توقع ، الصغير حساس بشدة  ..

" مشاعر وقوعي لكَ كانت صعبة في البداية، كنت اعاني من صداع لشدة تفكيري بك ..
  تعلم أنني كنت أعارض المثلية و .. "

بيكهيون وضع كفه فوق شفاه الرجل ليرمش بعيناه أن لاداعي لذكر الماضي الأن .. يعلم أن الأمر و الموعد سيفسد كلياً

يمكنهما التحدث عن هذا حينما يكونان معا يستلقيان على السرير أو الأريكة بهدوء  ..

" لما تقاطع شرحيّ دائماً !! "

تذمر بطفولية لا تناسب شكله و لو رآه إيفان لبصق عليه الأن بسبب انه يشتمه كلما تصرف هو كذلك  ..

" لدينا الوقت لهذا لاحقاً ، الأن لنعد الى موضوعي الأهم  .. الضفائر "

كلمته الاخيرة قالها بغنج شديد ، يدفع بالرجل الى رمش عيناه مرات عدة  .. هو يضع إعتباؤ الضفائر فوق شرح علاقة حبهما هاته بحق الرب هذا الطفل حقاً !!

" أعرف عدة طرق  .."

قال بخبث ماكر يقصد طرق الضفائر لكنه ينوه لشيئ أخر إلتقطه تشانيول بسرعة فيوسع عيناه و يقهقه الصغير بغنج متهاويّ حينما قبض على جلد عنقه بأسنانه مهسهساً ..

" إلهي توقف عن العبث به الى ذلك الحد !!! "

شكى بصدق ليردف الصغير بخبث أكثر بينما يمسح على قلب الرجل برفق ، يحبُ قلبه الذي أحبه بحق و إستسلم له و تغلب على عقائد عقله ، يحبه بحق

" تقصد قلبك أم  .. "

أشار بنذالة الى أسفل جسد الرجل ليغص الأطول  !! و اللعنة هذا الفتى يعبث به بقسوة حقيقة الأن ..

زفر بحميّة ليقبض على خصره مقتلعاً شفتيه بأسنانه ما جعل الأقصر يضرب صدره بتذمر  ..

" توقف عن أكليّ أنا لستُ كعكة  .. "

مسح شفاهه المتضخمة بعبوس و ألم ، هو يحب كل شيئ منه لكنه جزء من شخصيته المدللة ! مالذي عليه فعله حيالها ؟؟

" أنت كذلك و الرب .. و الألذ "

اطرى بمشاعر عدة تقسو على خلايا قلبه ، عيني الصغير كانت تحدق وراء الرجل يحاول مطاردة بعض الأنفس التي طارت منه ..

" دبق "

" سأتوقف عن مغازلتك إذاً فأنا أجتهد في تكوين بعض هاته الكلمات لأجلك و المدلل لا يقدر ذلك ؟؟ "

قال مبتعداً عن الصغير فجأة يدعيّ الصمود  ..

" لا ذلك ليس ما تكّوِنهُ أنت، ذلك ما يشعره قلبك الثمين هذا نحوي و هو من يتحدث عوضاً عنك لأنك لا تتغزل بسواي؟ و لم تفعل أليس كذلك ؟؟  "

أشار الى قلبه بسبابته ، تشانيول وقف عاجزاً عن الرد فما عساه يقول و الصغير يفهمه هكذا !!

" ثم أين هي مدلل قلبي ؟؟ سحبتها لأنني أخبرتك بالدبق !! أنت طفل باكي تشانيول !! "

قال يحدق وراء تشانيول متجنباً عيناه حينما قربّه الأخير إليه مجددًا ليحيط خصره ،هو وجد أن ذلك سيكون المكان المفضل ليديه  ..

" أنا طفل !!  "

أنفاسه لفحت وجه الصغير العابس بظرافة ليومئ متجنباً التحديق إليه  ..

" طفل لأنك تحاسب بيكيهون خاصتك على عفويته  .. لكن جانبك هذا لذيذ و قابل  للأكل لكن لا يمكن لأنه شيئ لا محسوس"

قهقه محدقاً الى تشانيول بعينين تفيض حباً و براءة الأن بحق بسبب جانب رجل قلبه الجميل هذا و الذي أخرجه منه عنوةً  ..

تاركاً إياه يتسائل عن اي اللعنات ينشرها الصغير حولها ليجعله يشعر بالكم الهائل من المشاعر هذا التي تستهدف خلايا جسده بقسوة  ؟؟

بيكيهون عبث بوجنتي الرجل بلطافة ،هو أحب ان يعبث به كله قبل أن يصبحا معاً .. حلم بأشياء كثيرة معه و هاهو ينفذ  ..

" جانبيّ ليس محسوساً لكن هناك أشياء كثيرة محسوسة يمكنك أكلها  .. "

لسانه البذيئ نشر بعض الكلمات ليتجاهله الأصغر مستمراً في العبث بوجنتيه يتجاهل حديثه لكن بشرته التي إحمّرت أضعاف السابق فضحته كذلك رجفة أصابعه على خدود تشانيول  ..

" لسنا زومبي توقف .."

تشانيول إبتسم بخبث شديد ليقبض على مؤخرته يدفعه لأن يشهق بقوة  ..

" أنا كذلك، إن كُنت لستَ كذلك فهذا شيئ يخصك لوحدك حبيبي الصغير همم ؟؟ "

" لا تحاول إزاحة عيناك حينما علمت ما إفتعلت  .. "

الرجل قبض على ذقنه بشكلٍ لا مؤذ ليعيد عينيه الى خاصته عنوةً  .. حباً بالرب مهلا هو يملك فكرة افضل من التغزل هكذا بعينيه بقلة حيلة   ..

أخرج هاتفه ليلتقط لهما صورة ، بالأحرى للطريقة التي تلمعان بها أسفل الأضواء ليزفر بإنهزامٍ حينما كانت بسرعة كخلفية لهاتفه .. أنارت شاشته أفضل من تلك القطة البيضاء و أجمل من أي شيئ وضعه على خلفية هواتفه  ..

" هذا أفضل .. "

بيكيهون رآى أنه عيّنها بدون تردد كخلفية لهاتفه فينتحب داخلياً و الفراشات راحت تنتشر بكثافة قبل أن يعيد الرجل حجزه كما كان  ..

" إذاً أنت لا تعلم مالذي فعلت !! "

بيكهيون نفى برأسه للجانبين بضرافة  ..

" قلبي أم قضيب-- "

كف بيكيهون وُضعت فوق فمه تخرسه بخجل و عينين متوسعة ، رغم انه من بدأ هاته اللعبة و قال انه يعرف عدة طرق لكنه إستحى فجأة و بصدق  .. حسنا هو كان يقصد الضفائر صدقوه ارجوكم  ..

" توقف أيها القس  .. "

حذر بمرح ليدفع صدر الأطول عنه عدة مرات برقة الى أن تراجع الأطول بإرهاق  ، مشاعرك أمام من تحب تصبح مرهقة و قلبك من يكون له النصيب الاكبر من الإرهاق لأن جميع النبضات تقسو عليه و تعنفه  ..

خصوصاً حينما تملك بيكهيون  ~

" أنت تركتَ فيّ صفةً للقس بربك !! "

تذمر لكن الفتى لم يلتقط ذلك الأن، هو كان يحدق الى تلك المدينة التي تبعد عن هنا و التي جعلت عينيه تخرجان قلوباً كثيرة بنظر الأطول  

وضع كفيه فوق قلبه ليتنهد بإعجاب شديد ..

" ديزني لاند ~ "

نبس بحالمية، سبب أنه لم يزرها الى الأن هو انه يريد فعل هذا مع تشانيول بصراحة لأول مرة ، لن تحلو بدونه و لا شيئ حلو بدونه في الحقيقة ..

" تحبها ؟؟ أجل هي جميلة "

بعفوية قال تشانيول لكنه لم ينتبه لعينيّ الصغير التي حدقت إليه فجأة بإستنكار  ..

" زرتها قبلاً ؟ "

" أجل منذ خمس سنوات رفقة إيفان و لم تستهويني بعدها مجدداٍ .. هي للأطفال  "

هو قال بسهولة ، الصغير فكر أنه يكذب و أنه زارها رفقة زوجته و له الحق .. تلك زوجته بحق الرب لكن تشانيول كان صادقاً و قهقه حينما تذكر كيف تقيأ إيفان ما إن ركب الأفعوانية قبل أن ينبس بيكهيون  ..

" ألست جاهزاً لتحبها مجدداً لأن بيكهيون خاصتك يفعل ؟ "

هل نبرة الدلال هذه ترافقه دائماً أم أنه هكذا ؟؟ هو يعلم أنه مدلل بشدة لكنه يؤذي قلبه بتلك التصرفات حقاً ..

" مستعد  .. "

قال بهمس و الصغير أعاد نظراته إليها بحب حينما أرضاه جوابه ليمد يده الى تشانيول الذي حصل عليها من تلقاء نفسه فهو كان يخطط الإمساك بها في الأصل  ..

الصغير حاول تجاهل الطريقة التي أطفأ بها الرجل هاتفه ما إن رن فجأة قبل أن تصدح جميع النغمة و تخرب المزاج  ..

تشانيول حمله حينما أعادت زوجته الإتصال ليكتب بسرعة أنه مشغول و ترد عليه في ثوانٍ بإموجيات تبكي  ..

" يمكنكَ التحدث إليها  .. "

اعصابه كانت باردة نحوها ، هو سيدمرها متى ما شاء لذا لا يحمل اي همٍ و لا غم بحق إتجاهها إضافة الى ان تشانيول لا يحبها اصلاً  ..

نبرته فاجئت تشانيول، اليس من المفترض أن يشعر بالغيرة عليه كما يفعل هو مع سايمون !! لما يحدثه هكذا  .. هو وجد ذاته يشعر بالإنزعاج حقاً  ..

" ألا تغار !! "

قال بنبرة جادة فيرى أن الأصغر أخذ نفساً عميقاً ليرفع رأسه الى السماء المرصعة بنجومها بإبتسامة هادئة  ..

" أربع سنوات و أنتما معاً ، حول أي جزءٍ من حياتكما معاً سأغار بالضبط تشانيول؟؟ هناك الكثير إن فعلت "

يريد فعل هذا ليحصل على إجابة يصبو اليها و سيكون الأسعد إن نبسها تشانيول  ..
يأمل نحو النجوم أن تنفذ

" لكننا لم نكن معاً !! و نحن الأن معاً ! "

الرجل وجد نفسه يقول ، بيكهيون هادئ بحق !!

" تشانيول هي زوجتك دعنا لا نوهم أنفسنا ..  إن تناقشنا حول هذا سنخرج بدون اي فائدة لذا إهدأ الأن حبيبي  "

كلمة حبيبي من بيكهيون و فجأة !!
هذا بعثر قلبه و أنفاسه و كُلّه  ..

" ثم لا يهم ، المهم أنني من يملك هذا الجميل الذي يسكن يسارك  "

مسح على قلبه رامقاً إياه بنظرات هادئة و حلوة الوقع على قلب تشانيول  .. بيكيهون حقاً يجعله يميل إليه قلبا و جسداً و روحاً ، يظن أنه لايضغط عليه حول أمر زواجه ..

غافلاً عن السبب أنه هنا ،غافلاً هو عن جميع تلك الخطط و المؤامرات من الصغير ليصبحا هكذا في وضعهما هذا  .. هو بعيدا عن كل شيئ كان يحتاج هذا النوع من العلاقات  ..

علاقة الحب مع شخصٍ يجعلك تشعر بالراحة معه لا الضغط و الغضب  .. كأنه لم يخض جميع هذا مع الشخص المعني لكن الحب بقلبه ،حبٌ صادق ردم جميع ما حدث تحت التراب  ..

" فيما أنت شارد ؟؟  "

همس أمام شفاه تشانيول بخفوت مهتم ، ليحدق اليه الرجل بعينين تحمل غشاوةً لامعة ، هو غافلٌ عن أن عينيه الواسعة جميلة أسفل النجوم أيضاً !!

" أفكار مبعثرة  .. "

همس ليشعر بقبلة لطيفة فوق قلبه من بيكهيون فيتصّنم جسده لوهلة مع إرتجاج جميع خلايا الحب بداخله .. هو أصاب دواخلهه بتلك الحركة الآسرة  ..

" لا ترهقّ هذا الجمال بسوايّ تشانيول ~ "

أنهى و أخرج هاتفه ليفتح الكاميرا بسرعة ، تشانيول لم يكن ليجيبه بأنه سيفعل لأنه الصغير وجه نحوه الهاتف ليأخذ صورة على تلك الوضعية العفوية لا يهتم لأي شيئ  ..

هو أحب أن تكون شاشة هاتفه نظرة تشانيول المفتونة به،  و هذا مافعله بالضبط  ..

" أجمل "

قال بسعادة حينما أصبحت واجهة هاتفه رجل قلبه ليعارض تشانيول فوراً نافياً ذلك بإصرار  ..

" صورتك كانت عليه أفضل ، أنظر الى شكليّ كالمشرد بشعري المبعثر !! "

تذمر و الفتى طرق باطن خده بلسانه ليهز كتفيه بإصرار هو الأخر مخفياً إياه داخل جيبه يشعر بالفخر لكون ذلك النرجسي ضعف إليه و سخر من شكله أمامه !!

" أنت ستعجب بها شئت ام أبيت تشانيول لأن شكلك هذا نتائج أناملي أثناء قُبلنا  .. ألست راضيّ حقاً "

تشانيول نفى بمزاح له فتلمع عيني
بيكهيون فجأة

" إذا دعني أصنع من أجلك ضفائر ستصبح أجم-- "

" لا أنا راضيّ واو أبدو في غاية الوسامة "

قال مبتعداً بسرعة عن الفتى المجنون الذي قهقه بعلو لشكل تشانيول الأن و هو يهرب منه  ..

" تعال لن أفعل الأن .. "

سحب كفه بصعوبة ليجذبه خلفه عنوةً  .. تشانيول يستطيع تخيل شعره يُقتلع بسبب تلك الضفائر بعيداً عن أنه سيكون راضٍ إن إقتلعها الصغير عندما يحصل عليه أسفله لفرط النشوة التي سيجعله بها  ..

حسناً هو لم يستطع صد ذاته عن التفكير بهذا ما إن نظر الى جسد بيكيهون الأن و الذي كان ينحني ليلتقط صوراً أجمل للمنظر الذي تبدو عليه باريس ليلاً  ..

" البرد شديد .."

قال بصدق فهذا الجو الذي يعمّ باريس ليس بمزاح ، تشانيول رمى بهاتفه حينما لم تتوقف ميلينا عن مراسلته في جيبه ..

" لنذهب الأن "

إعتدل بيكهيون قائلاً دون طلباً لرأيه دافعاً إياه برفث الى السيارة ليركبا قبل ان يفسد مزاجه بسبب تلك الحرباء ، هو إنتبه لنظرات تشانيول الى هاتفه

" قُد أنتَ هاته المرة .. "

سلمه المفاتيح و التي بغرابة تعود لسيارة تشانيول الذي إبتسم حينما لاحظ  ..

" الى الفندق !! "

قال ببلاهة لتوه ، لايعلم الى أين يريد الصغير الذهاب الأن بحق   ..

" أجل لما !!  هل تريد أن نذهب الى مكان أخر ؟"

"  أريد الذهاب الى السرير ، الجو بارد "

نبس ببذائة و مرح،  إبتسامته الخجولة و إلتفافه الى النافذة جعلته ينظر إليه بإفتتان  .. مالذي يدور بداخل ذلك الرئيس الصغير ياترى الأن  ..

الجو غائم و يحبذ بيكيهون لو كان ماطراً . لَراقَص الرجل اسفل ذلك الجو المفضل له كما كان يريد  .. تنهد بحب ليخطف نظرة الى تشانيول و يعيد لف رأسه حينما كان ينظر إليه هو الأخر ..

لديه قائمة طويلة للأشياء التي يريد تجربتها رفقة رجل قلبه و هو يريد تنفيذها جميعها بدون إستثناء أي تفصيل صغير كان أم كبير  ..

.

__ 22 : 01 PM __

" لم يكن بمرتاح حينما كان معي !! انا أمام الفندق و أعتقد  .. مهلاً مهلاً ماهذا الذي تراه عينايّ بحق الرب !!! "


أكيرا أنزلت نظراتها الشمسية رغم أنها كانت فوق رأسها لا عينيها .. لكن ذلك المنظر لخبط جميع الأحاسيس داخلها فعلياً و جعلها تفعل ذلك ..

إختبأت وراء باب سيارتها حينما رأت تشانيول يركن السيارة امام الفندق ليفتح الباب بنبل لبيكهيون !! و يخرج الصغير بإمتنانٍ كبير ليعقد ذراعه بخاصة تشانيول بإبتسامة واسعة و عينين مليئة بالحماس الذي يلمع هناك بسخاء  ..

" أيها الشقي !! أنت تفعلها إذاً "

قالت بعدم تصديق و  بأحاسيس كثيرة ، سعيدة لأجله و قلقة و الكثير الكثير من ذلك 

لهذا أخبرها بأن لا تنشر شيئاً حول مالذي يملكه من عملٍ لاحقاً !! بعيداً عن أنه كان غبي ليقول ذلك و هي لم تحبذ وصفه بذلك مباشرة   ..

هو يسَوّي وضعه مع الرجل بالفعل  و إيفان كذلك لم يذكر شيئ لها هو الوغد الأخر تظاهر بالجهل   ..

تنهدت برضاءٍ أخيراً و صدق ، متمنيةً في أعماقها أن تسير الامور فقط كما يريدها بيكهيون من الأن فصاعداً  ..

أرسلت رسالة شتم سطحي لإيفان و أخرى غزلية لمارغريت كونها ستأتيّ ثم أقلعت فوراً من المكان برضاء كبير يغزو داخلها ، تجاوزت مرحلة الدراما و الحرب بينهما بسلام و هما معاً و أجل ، ذلك حقاً مريح  ..

.

_ 22: 06 PM _

تشانيول توقف عن التحديق الى كيف كان بيكيهون يعبث بخصلاته الذهبية حالما ضغط على الزر فيتوقف المصعد عند طابقه هو .. الطابق الثاني بالتحديد و ذلك جعله يستغرب  ..

الصغير مشى الى خارج المصعد ..

" الى أين ؟؟ "

تشانيول نبس ، ألا يخطط مرافقته الى جناحه الخاص حقاً كما أخبره !! هو حتى قرر أن يسمح له بصنع بعض الضفائر !!

" سألحق بك عليّ إحضار لولا ، قطتي  .. أنت لا تمانع اليس كذلك !! تركتها وحيدة كثيراً لابد أن طعامها نفذ من الصحن "

" أنت أسميتها لولا بالفعل !! "

بيكهيون همهم و هرول الى غرفته ليغلق المصعد صاعداً بتشانيول الى غرفته في الطابق الثالث ..

دلف الى الداخل لينير المكان و بسرعة سمع صوت موائها فتلمع حدقتيه بأسف ..

" صغيرتي المهملة الغاضبة ، أسفٌ لليوم لولا كنتُ مع رجل قلبي "

حملها بسرعة ليقبلها كثيراً على أنفها الظريف ، تعلق بتلك القطة بحق  ..

رمى عيناه الى صحنها الفارغ ليبتلع بأسف قبل أن يملئه مجددا و يدعها تتناوله بسلام قبل ان يتجه لتغيير ملابسه هاته   ..

.

" أنا رفقة إيفان لذا أسرعيّ .. "

قال بجفاف ليغلق الخط في وجهها حينما سمع طرقات الباب بعد مرور ربع ساعة كاملة منذ دلف الى جناحه   ..

هو لم يتردد في وضع ذلك الهاتف على وضعية الطيران ليرمي به فوق المنضدة بإهمال قبل أن يتجه الى الباب كيّ يفتحه  ..

" لا تقل أنني تأخرت إنها ربع ساعة فقط .. "

بيكيهون قال ما إن فتح الرجل فاهه ليدخل الى الغرفة و بين يديه القطة و سرعان ما وضعها أرضاً لتتحرك من هناك  ..

و للحقيقة تشانيول فعل بسبب أن بيكهيون جاء بردائه و نزع ذلك !! مهلاً هل هو يرتدي الأن شورت حريري و  .. هل هو يرتدي قطع ساتان سوداء للنوم  !!!

" أنا انام بهذا تشانيول لذا أغلق فاهك "

مرر سبابته على شفاه الرجل يغلقها ليبتسم له و عليه في وقت واحد .. تشانيول تحمحم و إبتلع لعابه بغزارة يرمي بعيناه الى أي مكان عدا الصغير الذي كان يحدق الى جميع ماوضعه تشانيول فوق المائدة بأعين زجاجية  ..

ليس و كأنه لا يأكل ذلك ، لكن فكرة أن رجل قلبه من فعل و جهزها جعلته يحدق إليه مرة أخرى بلمعان ثم يقترب منه بسرعة و يطبع قبلة فوق وجنته بقوة لتصدر صوتاً لطيفاً  ..

" أنت فعلت هذا من أجلي و شموع ؟؟ شموع مع أكياس شيبس و علب raffaello !! "

فكرة أن تشانيول وضع شمعتين وجدهما هناك مع ذلك الكم الكبير من الشكولاتة و الشيبس و الكولا و .. هو علم أنه وضع جميع ما كان بثلاجته من أجله الأن  .. ذلك ظريف بحق الرب

" ألم تعجبك !! للحقيقة انا اريد التظاهر
بالرومانسية لكنني مبتدأ في هذا تحملني .."

كونه صريح هكذا أمر راق للصغير الذي نفى
و عانق معدته بقوة  .. مشاعره ترتجف

" الشموع جزء من ذلك لذا لابأس ، ستتعلم كل شيئ مع بيكهيون لويثان تلقائياً و دون أن تشعر  .. "

الرجل وضع كفيه حول وجنتي الصغير لتختفي كلها .. مرر إبهاميه برقة عليها لتهتز أنفاس الفتى حينما لمح عينيه القريبة إليه و الطريقة التي يحدق إليه بها  ..

" لما تبدو بخبير بهذا فتايّ !! هل وأعدت احدهم من قبل !! "

صوته خرج جاداً ، ثابتاً و متملكاً مشتمراً في فعلته بالصغير ، شفاه بيكهيون إرتجفت حالما لم يرمش نحوه حتى و يديه على وجنتيه راحت تتلمس جسده بهدوء  ..

" لا -- أقصد أنني أشاهد بعض الأفلام التي علمتني هذا تشانيول أنا لا أفقه شيئاً أيضاً  "

الإرتجاف و التوتر في صوته ظاهرّ بسبب تحديقات الرجل الهادئة نحوه  ..

" همم هكذا إذاً !! "

همسَ و تمردت كفه لتدخل أسفل قطعة بيكهيون العلوية ماسحاً على ظهره بشفافية دون أي عائق ، تباً لذلك الساتان الحريري أمام ما يلمسه من نعومة  ..

" ألا تصدقنيّ .. تشانيول "

قال بتأثر شديد في صوته ، منصهر أسفل تلك اللمسات الراقية .. أجل هي كذلك فهو يجيد مداعبة تلك الإنشات اللعينة منه جيداً ..

" أصدقك،  أنت كنت أمام عينايّ منذ كنت رضيعاً ، أعلم مالذي أنت عليه جيداً فتايّ  .. "

أنفاسه الحارقة على شفاهه و عيناه دفعته لدفن وجهه داخل صدره .. مستسلماً لكفيه التي لم تتوقف للحظة عن لمسه  ..

فكرة انه نسبه إليه منذ كان رضيعاً أصابته بالدوخة دون مبالغة  ..

" و متى تخطط لنفييّ من حياتك !! "

همس بخفوت عبئ ترقوة الرجل بصوت متلاعب رغم تهاوي طاقته ببطئ  .. يحب أن يلقي على مسامعه كلمات كتلك ليسمع رده الشرس كالأن تماماً   ..

" سأنفيّكَ من حياتي حينما يقرر الرب إسترجاع روحيّنا إليه  .. الى السماء "

اشار بعيناه الى السقف قبل أن يعيدها الى وجه الفتى  .. الفتى الذي سقط نابضه حينما همس ذلك الصوت الأجش إليه بجدية تامة ..

لم يساعد نفسه في عدم وضع يده على قلب تشانيول كي يقيس كمية صدقه ، و نابضه النابض لبريبية أسفل يده دفعه ليبتسم بخجل داهمه فجأة  ..

" تريد التأكد أيها الفاتن !! أجل هاهو يكاد يغادرنيّ و يرتمي إليك راضٍ الأن "

أمسك بيد بيكيهون التي على قلبه بدفئ هامساً بذلك في مسامعه  ..

" راضٍ أجل  .. و لقب الفاتن راق ليّ "

تشانيول إبتسم ، هو حقاً يحب هذا  .. أمسك بكلتا يديه ليبعده عنه قليلاً محدقاً إليه من أسفله الى أعلاه بعينين تكاد تأكله بالنظرات تلك جميعها   ..

" مالذي تريد مني أن أفعلهُ بك حينما تدوس غرفتي هكذا !! "

بصوت مثقل قال ، بيكيهون أخفض بصره الى ملابسه و إبتسم بعمق  ..

" أنا أنام هكذا كل يوم .. ليس من أجلك
Monsieur CHANYEOL "

" عنيف ، فتايّ أنا عنيف "

مسح على نابضه كمن تأذى بسبب كلمات بيكيهون غير غافل عن كم تأثيره على الصغير الذي سيغمى عليه ..

" إذاً نحن في موعد ليليّ بريئ ، لا تفكر بجسديّ  ..  "

أيحاول التظاهر بالبراءة أمامه بهاته الكلمات المدللة بحق الرب !!

" أولاً ، كلمتيّ ليل و بريئ لا تجتمعان في ذات الجملة ، خصوصاُ حينما يكون من أمامي من يهواه قلبي "

كلماته اصابت قلب بيكهيون بعمق  ..

" و ثانياً ، التفكير بجسدك شيئٌ لا يفارقني منذ رأيت إعلانك اللعين الذي أرغب بحذفه من على الأنترنت  ..  "

قال بجدية و إنزعاج  ..

" تشانيول ذلك عمليّ  .. "

أعجبته غيرة الرجل بشدة، هو في الحب معها

" تلك ال NAUGHTY BOY ستُنفذ فوق سريري فقط  .. فتايّ الشقي لي و لوحدي "

جذبه الى صدره بقوة ، حصون الصغير سقطت حينما مسدّ شفاهه .. أيحب فعل ذلك به !! الرجل يحب الطريقة التي تتحرك و تتموج بها تلك الطراوة بين أصابعه ، قابلة للقضم و الإبتلاع  ..

" إصبعيّ أم لسانيّ هاته المرة  "

همس بخيارين له بحرارة لتتخدر أنفاس بيكيهون و يفرج شفاهه بشدة حينما أقحم الرجل إبهامه لتنغلق حولها  ..

" هل تسألني ثم تنفذ أنت !! بأي حق "

تذمر ممتصاً إبهامه ببللٍ ليزيله تشانيول عن هناك حالما شعر بأنه مبتل كفاية و .. لعقه

" تشانيول  .. "

بحرج و توتر همس ،خديه سخنا بشدة لحركته تلك  .. هل هو يمازحه !! هل يريد منه ان يصاب بجلطة بسبب حركاته هاته  ..

" أجل .. "

قال ببساطة للصغير مستمراً في تمسيد شفاهه مرة اخرى .. هو يجد أنه يحب فعل ذلك بشدة بها

" هاته المرة أهديتك خيارين و كنت رحيماً،
مرة أخرى سأجعلك زومبي أيها النباتيّ   .. "

أشار الى أسفله بنذالة و إستهزاء ساخن بشكلٍ ما ليبتلع الصغير ، هل يقصد أنه سيدفع عضوه بداخل شفاهه  .. هل يريد منه أن يموت بسبب تلك البذائة المثيرة التي تتدفق منه الأن  !!!

" لا اريد لا شفاه ولا إصبعك أريد شوكولاتة "

قال يحاول إلتقاط أنفاسه ليدفع صدر الرجل بصعوبة و حينما أفلته هو إلتف الى الجهة الاخرى زافراً مطولاً تحت إبتسامة تشانيول للحالة التي جعل فيها بيكهيون  ..

" ألن تأكل شوكولاتة فتايّ  .. "

قال حينما طال تنفسه فيتجاوزه و يرمي بنفسه على الأريكة بشكل مبعثر محدقاً إليه بعمق  ..

" سأفعل "

إستجمع ذاته الهاربة منه و تحرك الى الطاولة حاملاً قطعةً بسرعة ليفتحها و يضعها بثغره ، حدق الى تشانيول الذي كان ينظر إليه ليرسل له قبلة عبر الهواء .. هو لم يتوقع ان يلتقطها الرجل من الهواء و يضعها فوق ثغره الأن   ..

" بنكهة الشكولاتة "

تشانيول إدعى أنه تذوق القبلة عبر الهواء جاعلاً الصغير يضحك  ..

" كأنك تذوقتها حقاً !! "

بيكهيون قال قالباً عيناه ..

" تعال و إجعلني أتذوقها حقاً .."

دار حول نفسه بحب غامر يغزو بدنه بأكمله و انهى ذلك بإضافة بعض الموسيقى في المكان متجاهلاً همس تشانيول ذاك بصعوبة ..

 

__ Lara Fabian ،
je t'aime __

" إختيار موفق .. "

تشانيول مدح و بيكيهون أماء بوفاق رغم أنه لم يسمعها إلا منذ اسبوع  ..

" تعال و اجعلني أتذوقها .. "

عاود همسه حينما ركز بتلك الشفاه التي كانت تواكب كلمات الأغنية  .. لم يساعد إلا يطلب قبلة منه

" منذ متى لا تملك صبر هل انت هكذا  !! "

التحدث عنها الأن ليس بالفكرة الجيدة لكنه أراد منه أن يجيبه و فقط  ..

" منذ الآن و الأن تعال و دعني اتذوقها "

للمرة الثالثة بحق الرب !!  بيكيهون نفى بدلال ليحرك جسده وفق إيقاع الموسيقى الرومانسية الجد هادئة  ..

عيناه كانت تنظر اليه فقط بعمق و إسترسال في بعض المشاعر المسربة من هناك  ..

" أعد ذلك !! ألن تطلب مني أن أتي
للتذوق مجدداً  .."

بنذالة قال الفتى لينفي تشانيول برأسه  ..

" لا فقط أنت جميل بينما تتحرك هكذا أمام عينايّ   .. "

" أنت لن تحصل على قُبلٍ إذاً إستمتع بالمنظر "

أي نوع من الدلال هذا بحق الرب !! كيف يعبث به و بنابضه هكذا  .. إذ كان هذا يسمى إترافاً في الدلال فهو و الرب مستعد كي يتحمله الى آخر حياته بل و يزيد منه  ..

" أنت تحاول خداعي بالشوكولاتة ؟ "

قال حينما رآى أن تشانيول كان قد أفرغ لنفسه كأس نبيذ و راح يرتشف ببطئ محدقاً إليه بنظرات حارقة  ..

تقدم منه ليسرق كأسه من اصابعه و يجلس على المائدة واضعاً قدميه فوق فخذي الأطول ليرتشف هو بغزارة  .. متأكداً أنه لن يثمل

تشانيول مسح على ساقيه برقة ليتلمّس فخذيه فينفث الصغير أنفاسه داخل الكأس مشكلاً طبقة ضبابية ضد الكريستال  ..

" سأحظى بوجبةٍ كاملة .. "

بيكهيون أغمض عيناه بقوة حينما شعر بقلة فوق فخذه قريبا بشدة من منطقته الخاصة ..

" ذوقُ شكولاتة و نبيذّ و لذتّكَ الطبيعية .. يملئون فمك الأن و أنا لم أكن يوماً أكثر حماساً من الأن .. "

بيكيهون تأوه لقبلة أخرى وُضعت على ذات البقعة الطرية التي وجدها ثغر تشانيول طرية جداً  ..

" مهلاً  .. "

همس بسخونة ، أسنان الرجل تدخلت لتقضم بقعة من فخذه بخفة لاعقاً إياه بعدها بتلذذ بدا على ملامحه  ..

" مالذي تستعمله؟؟ لما هو حلو جداً  .. "

إعتصر فخذيه بين كفيه طابعا عدة قبلٍ مبللة على أماكن متفرقة .. الشعور داخل الصغير على وشك الإنفجار

" عدة أشياء ، ثم أنا حلو بالطبيعة خُلقت هكذا"

قال يعيد إرتشاف نبيذه مستمتعاً بالمنظر،  تشانيول يحظى بوقت خاص حميمي رفقة مفاتنه و هذا في غاية الإثارة  ..

شهق حينما حاوطت الكفين الكبيرة باطن فخذيه ليجذبه فوق حوضه ليتأوه الرجل  ..

" ألا يمكنك التوقف عن كونك هكذا !! "

بيكيهون رسم إبتسامة مثيرة حينما حدق الى ملامح تشانيول الأن ليحرك مؤخرته قليلاً مقرراً تعديل جلسته هاته  ..

لف يديه حول عنق الرجل و إقترب منه أشد حتى كاد يجلس فوق معدته لكن تشانيول ثبت تلك الممتلئة فوق حوضه  .

" دعه ينام قليلاً إشتاق إلى الوسائد الناعمة كالتي تملكُ أنت  "

إعتصر وجنتي مؤخرته بإعجاب رامياً بعض الكلمات ليخبره بيكيهون أن توقف بخجل و تناقض ..

" هل قطتيّ خجولة ؟؟ "

هو ليس مستعد لهذا ، قلبه على وشك الإنفجار بسبب كوزفاردو النجدة  ..

" لستُ قطتك .. "

خدش عنقه بخفة كالقطط ليبتلع تشانيول حينما فهم أن الصغير إما أن يقول ما يناقض تصرفه أو العكس  ..

" و هاته القبضة الصغيرة اللطيفة لمن تعود !! "

قبض على قبضة بيكيهون لتختفي بين خاصته و طبع قبلاً عدة على أصابعه فيقضم لويثان شفاهه بإعجاب  ..

لف رأسه ليحمل أول ماجائت عيناه عليه و ذلك كان سبب كي يأخذ فرصة و يتنفس .. قلبه يشارف على التوقف لا يصدق أنه يعيش جميع هذا رفقة رجل قلبه  ..

" أضف الفراولة الى المكونات .. أحبها "

تشانيول حشر رأسه بعنقه هامساً ، فانيلا مركزة داعبت أنفه .. بيكهيون كالكعكة الشهية

" مادخلك فيما أكل تشانيول ؟ "

قال و حمل قطعة فراولة ليقضم القليل محدقاً الى الرجل بشقاوة  ..

" أنت تخلط بعض اللذات كي أهنئ أنا بهاته الشفاه بعد لحظات .. صبريّ يتهاوى "

" لكنها شفاهي !! أكلُ ما أريد "

لعقها مصدراً صوتاً لزجاً حينما إصطدمت العلوية و السفلية بسبب أحمر شفاهه ..

" و من أخبرك أنك تملك شفاهك بيكيهون ؟؟ يالا الثقة .. هاته خاصتي أنا و حلوتيّ أنا  "

طبع ثلاث قبل مبللة و حدق الى الصغير الذي همهم له ليدفع ماتبقى من الفراولة لفمهِ  ..

" تجاهله .. "

قال عندما أحاط عنق الصغير و دفع شفاهه ضد حلوتيّه بشدةٍ قاصداً هاتفه حينما رن ليهممم له بيكهيون و يبادله القبلة بإسترسال  ..

هاتفه رن مرة أخرى ليتنفس وسط القبلة الشغوفة بشدة  .. تأوه حالما شعر بأيدي تشانيول تتسلل الى أسفل قطعته السفلية ليتلمس مؤخرته أقرب من أي قماش ..

" توقف .. "

قال ، هاتفه رن للمرة الخامسة و هذا جعله حائراً عن ما قد يكون سبب هذا الإلحاح الكثير في الإتصال  ..

" تجاهله فقط .."

اعاد همسه بإصرار ..

" تشانيول مهلاً  .. "

دفعه بصعوبة عن إلتهام عنقه ليزفر الأطول مبتعداً سامحاً له بالنهوض لينزع قميصه الرسمي رامياً به بعيداً  ..

" لما لا تغلقه كما أفعله أنا ؟ "

سأل بنبرة منزعجة ليحدق اليه بيكيهون ببرود .. تلك كانت والدته واللعنة و حقيقة أنهما عنيدين كليهما ليس بغافل عنها  ..

" أنا لدي أشخاص يهتمون ليّ تشانيول
، لما عليّ أن اغلقه !! "

تشانيول قطب حاجبيه و بسبب إنزعاجه من تلك الإتصالات التي قاطعت وقتهما هو قال ..

" انا أيضاً أملك زوجتي،  صديقي و الكثير ممن لا تعرفهم أنت أيضا لما أنت هكذا واثق !! "

قال يرجع خصلاته الطويلة الى الوراء لكنه بم يتوقع ان يكون رده هذا سبباً في غضب الصغير  ..

" أكمل .. و عاهراتك الكثيرات أوليس !!  "

قال بهدوء يكتف يديه ليمسح عنقه كمن يحاول إزاحة قبلات تشانيول الأن  ..

" هاي مالذي حدث لك !! "

هو قال ناهضاً من الأريكة ليقترب منه بعينين تحمل العتب   ..

" لما تذكرها الأن .. زوجتي زوجتي إذهب لها ،في الأصل انت منزعج من الإتصالات لأنها قطعت قبلاتك الشهوانية أليس كذلك ..
تتلاعب بي !!  "

لف جسده بقلق ليجذبه الرجل أقرب إليه محدقاً إليه بغرابة  ..

" لازالت تربطني بِإتهامات التلاعب بك !! لما أنت هكذا عدائيّ بيكهيون !!"

تشانيول هسهس له ليحمله و يعيده الى ذات وضعيتهما حينما أشاح الفتى عيناه عنه بإنزعاج ..

" أنت تذكرها في اوقاتنا الخاصة بينما المتصل كان مامي فقط .. لما "

بوز تلك الشفتين المدللة ليحدق إليه بعتب تحمله عينيه دافعاً الرجل لإطلاق صراح زفيره الضعيف أمام مايراه  ..

" اللعنة عليها و على القس الذي أعلن إرتباطنا في الكنيسة هل مدللُ قلبي راضيّ ؟؟ "

بيكهيون لم يجبه بسهولة ، تدريجياً هو كان ينزع ذلك العبوس محولاً إياه الى بسمة خجولة حينما كان يحدق إليه تشانيول بعمق  ..

" هل يمكنكَ التوقف هذا .. "

تشانيول أشار الى الطريقة التي يحدق بها إليه ، كالقطط و جميع ماهو لطيف  ..

" فهذا سيتوقف بسبب هذا "

وضع كف الفتى على نابضه الخافق .. بيكهيون نبس بأسف خافتة ليعيد إلتقاط شفاه الرجل هو هاته المرة فيتلقى المبادلة السريعة ..

لاحظ أن تشانيول نزع قميصه مسبقاً فراح يداعب صدره و معدته بدون توقف ..

" أين كنت أنا عن كل هذا !! "

تشانيول قال بإعجاب ليميل رأسه مانحاً الفتى وضعية أفضل لتقبيله فعلى مايبدو ،هو يصّر على قيادة القبلة بشراسة  ..

لعاب بيكهيون تجمع بغزارة في فمه حينما شعر بتصلب ذلك الشيئ الذي يجلس عليه  ..

" تشانيول أين لولا !! "

قطته التي لم يظهر لها ظل خطرت على باله فجأة ليحدقا كليهما الى وراء بيكهيون  .. الصغير نهض عن حجر الرجل ليهرول الى المطبخ و لا أثر ..

" آوه !! يبدو أنها أحبت المكان بالفعل كمالكها"

همس يظم كفيه الى صدره حينما وجدها تنام فوق سرير تشانيول بعمق ..

كوزفاردو رمش عدة مرات و نهض هو ايضاً كي يلحق بالصغير فيجد أنه يطبع بعض القبلات فوق قطته النائمة  ! بحق الرب  !!!

" تركتني و تقبلها !! هل انا سيئٌ في
التقبيل الى ذلك الحد ؟؟ "

تذمر بصوته الأجش عند اذن الفتى منحنياً إليه فيحتضن حوضه مؤخرة بيكيهون  ..

" لا تكن أنانيّ حبيبي ~ "

همس في أخر قبلة على فروها و إعتدلَ و لف رأسه لرجل قلبهِ   ..

" ألم تشبع ؟؟ "

قال طابعا عدة قبل أخرى فوق وجنتي الرجل
و عيناه و فمه ..

" هل تمزح معي ، من شيشبع من
هاتين الحلوتين .. "

" لكن علينا النوم .. الوقت متأخر تشانيول  "

قال بخفوت مشيراً الى السرير  ..

تشانيول زفر بإرهاق ، لم يكن يتوقع اصلا ان يسلم الصغير له ذاته بسهولة منذ اول موعد ذلك غريب ربما للفتى لكن قبل على الأقل  .. هو تركه في عز نشوته به !!

" هل حبيبي غاضب "

بيكهيون قال برقة دافعاً الرجل الى السرير ليعتليه و يمد شفاهه له لكن تشانيول اشاح وجهه الى الجانب بظرافة و ملامح لطيفة بحق   ..

" أجل "

" هيا تشانيول يمكنك تقبيلي حتى الصباح
لن أتذمر تباً للنوم .. "

" تشانيول خاصتيّ "

إقترب من أذنيه ليقبل كلتيهما فيشعر بسخونتها الأن  .. تشانيول قاوم بسمته أن تخرج بصعوبة  ..

" و تلومنيّ حينما أنعتّك بالطفل "

قال الفتى محدقاً إليه بنظرات القط ...

" أنا لستُ طفل أنت الطفل .. "

هة نفى ذلك و يرد له أنه هو الطفل .. جانبه هذا قابل للأكل حقاً .. بيكيهون فكر بينما ينظر إليه بحب،  رفع يده الى خصلات الأطول ليخلل أنامله هناك محركاً إياها بطريقة بطيئة أصابت كوزفاردو القشعريرة ليرتجف جلده  ..

" قبلنيّ .. "

تشانيول قال بخمول و تأثر لتلك الحركات فيزحف الصغير الى أعلى قليلاً و يأخذ شفاهه بأكملها له لوحده  ..

" لكن لاتوقف ذلك النعيم "

لهث بهذا و أعاد يدي الفتى الى خصلاته الطويلة،  هو يشعر بالنعيم حقاً بسبب تقبيله لمن يهوىَ كذا لمساته الناعمة على شعره  ..

" هل تشعر بالنعاس؟؟ 
أنا لم انسى أمر الضفائر بالمناسبة "

رمى على مسامعه هاته الكلمات و راح ينظر الى ملامحه التي بدأت تتهاوى  .. يسخر منه لأنه كان سينام و هاهو ينام قبله   ..

" تشانيول نمتّ !! "

تذمر لينزل من على جسده برفق و
يحدق إليه بعبوس  ..

" تعال ، عُد الى هنا ~ "

تشانيول همس من بين شفاهه مربتاً على صدره بأمر، ذلك ما بدا للفتى بسبب نبرته الناعسة و الخاملة ..

" لما نمت و تركتني !! "

" أمزح معك .. "

تلوى بخجل حينما شعر بيديه على جسده مجدداً تمسحان بروية ليغمض عيناه دافناً وجهه بين عنق تشانيول  ..

" فقط لو تعلم كم إنتظرت هاته اللحظة تشانيول "

خافت و شديد الوقع على قلبه هو كان حديثه ، هو ينام معه على سرير واحد حبيبين  ..

" ماذا ؟؟ مالذي تقوله داخل عنقي هكذا "

" لاشيئ،  أخبرتك أنني احب رائحتك التي تضعها .. جذابة "

" سأنام حقاً الأن تشانيول .. "

" كيف تستطيع النوم رغم صخب دقاتك
و دقاتيّ ؟؟ "

تشانيول قال و إحتضنه أقرب ليطفأ الأنوار و ما كان يسمع سوى أنفاسهما المخربطة رغم هدوء الوضع  .. قبل أن يقطع جواب الفتى المقنع و الذي يبدو كنوع من التذمر 

" بالنعاس .. "

الرجل عقد كفه اليسرى بخاصة الصغير و اليمنى تركها محررة كون بيكهيون يعبث بشعره بها .. لكنه لاحظ أنها راحت ترتخي شيئاً فشيئا كلما زاد عمق النوم في سرقته منه  ..

" تشانيول  .. "

بخفوت قال ، خفوت متردد و نبرة حذرة ليهمهم له الأطول يحثه على القول  ..

ملامح النعاس التي ترتسم على وجهه زادته لطافة ، رغم كل ذلك هو حدق الى الرجل فاتحاً عيناه بينما يرفع رأسه إليه  ..

" لن أستيقظ غداً لأجد ورقةً تخبرني فيها بإنسى ذلك أوليس !! أرجوك لا تفعل "

" أيتجرأ هذا القلب أن يتركك بعد الأن !! "

بعثر قبلات ناعمة فوق جفنيّ فتاه الذي همس بدبق بمزاح ليعود الى وضعيته بهناء و رضاء شديدين  .. يمكنه دعوته بذلك فهذا ما يشعر به المُحب ..

" أنا لم أكن كذلك ، أنا أكّون أخراً بين
يديك فتايّ ~ "

.

__ 7 : 23 AM __

رنين هاتف ، منبهٌ لعين و مياو خاصته تلعق أنفه .. هاته العوامل أجبرته على الإستيقاظ بخمول و صعوبة  ..

و رغم ذلك هو وسع عيناه حينما نهض وحيداً مجدداً دون تشانيول !! بدنه إرتجّ قليلاً حينما هرول ليفتح الباب و هناك أعلى المقبض بقليل وجدَ ورقة ملصقة بالعكس حيث لا يمكنه قراءة محتواها  ..

" إلهي .. "

همس برعب ، لا يُلام فخافقه إنقبض بسبب ذلك الأن بحق .. مد كفه المرتجفة لينتزعها عن هناك و يتنفس قبل أن يقلبها  ..

" إنها انتقام صباحيّ لطيف بسبب انك نمت و تركتني وحيداً البارحة بوو (:  لا تشتمنيّ أيها المدلل "

قلبه نبض بحب بدل أن ينبض برعب ليقهقه بجنون و يقفز بسبب ذلك .. قد يطلق عليه لقب المختل إن رآه احد الأم بشعره الأشعث
لكنه في غاية البهجة الأن  ..

" أيها المغفل قلبي إنقبض حينما رأيتُ الورقة صباح الخير بالمناسبة ، أين أنت ♡ ؟؟ "

كتب رسالة صباحية لكوزفاردو و إنتظر رداً
لكن لا رد بعد  ..

قام بروتينه اليومي بداخل جناح رجل قلبه بطبيعة الحال و كعادته إضافة الى إطعام لولا و و تفقد جميع أنحاء المكان لكن لاشيى يجمعه بها كان قد وجده و ذلك أرضاه بشدة  ..

صوت فتح الباب قاطع تفقده لخزانته بحب و لجميع تلك الملابس الدافئة المليئة برائحته  ..

" تشانيول ~ "

إن تقفز تلك الهيئة من غرفتك فجأة بينما ترتدي الهودي خاصتك باللون الأزرق السماوي و تهتف إسمك بتلك النبرة المليئة بالإيجابية و الإشتياق .. ذلك لا يعني سوى تقبيله بشدة الأن ..

" أين كنت ، خفت أنك تخطط لفعل ذات الشيئ"

تذمر حينما فصل كوزفاردو القبلة بشفاه مبللة فيمسح الرجل عليها بهدوء  ..

" أخبرتك أنني لن أفعل فتايّ الجميل "

بإبتسامة دافئة هو قال و إتسعت حينما اصابته إبتسامة الفتى الواسعة بالعدوى فيتلقا قبلة سطحية فوق أسنانه المصطفة  ..

" إذاً أين كنت .. "

أفلت خصره و تبع الرجل الذي جره ورائه ليتجها الى غرفته هو  ..

" كنتُ أحجز تذاكر ديزنيّ لاند لأجل فتايّ لنذهب هيا تجهز ~ "

بيكهيون وسع عيناه ليحدق اليه بلمعة قبل أن يقفز عليه مقبلاً جميع ملامحه الوسيمة دون توقف  ...

" حقاً ؟؟ كم سنظل هناك اريد البقاء معك طوال اليوم ذلك المكان جميل .."

" الى أن يتعب بيكهيون خاصتي  .. "

إبتسم بحبٍ و تلقى قبل أخرى طفولية و سعيدة من بيكهيون ليفلته ما إن قفز من أحضانه بحماس حتى انه سقط على الأرض لكنه نهض و واضل الجري الى غرفته صارخاً ببهجة  ...

.

ماقدرت اطوله أكثر تعبت  (: ♥️

اشتقت و ربي كنت مشغولة اليومين لي فاتو لهيك ما حدثت سوري سكاكر المهم انكم بخير ؟؟ و كونوا دايما بخير ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

116K 7.8K 16
بارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَ...
65.6K 4.3K 16
في حين بيون بيكهيون يسعى للعيش بسلام متعبداً في الكنيسة كان حبيبهُ السابق يأخذ روح شخصٍ قام بخيانتهم لأجل رشوةٍ رخيصة فيتلاشى السلام من حوله لتتبعثر...
199K 8.4K 41
هذا الكتاب عبارة عن الجزء الثاني لرواية A SACRED PIECE ~♡ بدأ في : 13/3/2022 إنتهى بـ : 9/3/2024
345K 16.5K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود