SPIRITUAL DEMONS.

inestwila tarafından

269K 14.9K 32.2K

فَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ ر... Daha Fazla

INTRO
CHAPTER 1.
CHAPTER 2 .
CHAPTER 3.
CHAPTER 4 .
CHAPTER 5.
CHAPTER 6 .
CHAPTER 7 .
CHAPTER 8 .
CHAPTER 9 .
CHAPTER 10 .
CHAPTER 11.
CHAPTER 12 .
CHAPTER 13.
CHAPTER 14 .
CHAPTER 15 .
CHAPTER 16 .
CHAPTER 17.
CHAPTER 18.
CHAPTER 19 .
CHAPTER 20 .
CHAPTER 22 .
CHAPTER 23.
CHAPTER 24.
CHAPTER 25 .
CHAPTER 26 .
CHAPTER 27 .
CHAPTER 28 . (M)
CHAPTER 29 .
CHAPTER 30 .
CHAPTER 31 .
CHAPTER 32 .
CHAPTER 33 .
CHAPTER 34 .
CHAPTER 35
CHAPTER 36 .
CHAPTER 37 .
CHAPTER 38 .
CHAPTER 39
CHAPTER 40 .
CHAPTER 41.
CHAPTER 42 .
CHAPTER 43.
CHAPTER 44 .
CHAPTER 45 .
THE END

CHAPTER 21.

4.9K 342 894
inestwila tarafından

Hello angels, enjoy 🕊 ~



.

عجائب الدنيا جميعها ، إجتمعت داخل حدقتيك~



.

{ أسفة لكل قرائي المسيحيين إن وجدوا  عوضاً عن تشانيول في ذا البارت لأنه جاب العيد و معاه رمضان 🤦‍♀️ }





.

" ألا ترى أنه كان بخير تماما قبل أن تتدخل أنت؟؟ "

سحب بيكهيون بتلك الطريقة المفاجئة من سايمون خلقت بعض الجو المشحون بين الرجليّن هنا  ..

" بعيدا عن كل شيئ،  ما الذي سيحدث أن نشر اي أحد هنا صوركما ؟؟ "

أكيرا قالت ليحدق إليها سايمون بحدة  ..

" و إن كان ينجذب لي ما المانع في منح  العلاقة بيننا فرصة؟؟ "

قال ينظر الى بيكهيون الذي إبتسم بإستهزاء نحو الأرض فيحدق بعدها الى كلتا من إيفان و أكيرا  ..

" لا تهذي أيها العارض أرجوك، هيا بيكيهون "

إيفان كان يتجاهل إتصالاتَ عدة في هاتفه و راح يجذب الصغير ورائه كي يخرجه من هذا الملهى لولا أن يد سايمون تدخلت لتوقفه فيتنفس بحدة قبل أن يلتف محدقاً اليه بغضب  ..

" لا تتدخل و اللعنة هل رآيت إن-- "

إيفان نفض يده بسرعة ليدفع صدر سايمون و حسنا،  ما إن كان العراك الجدي على وشك أن يُقام الحراس بسرعة تدخلوا للحد من ذلك قبل أن يتمرد كليهما  ..

" لنذهب أنا أكره مايحدث حقاً  .."

بيكهيون وضع رأسه فوق كتف أكيرا بتعب مما يحدث الآن في حياته من فوضى بحق الرب  ..


لمعة عينيه الحزينة و نفاذ بطاريته فجأة جعلتها تربت على ظهره بقلق لتقضم شفتيها حالما تذكرت امراً مهماً الأن  ..




" إيفان سايمون توقفا عن الشجار كالأطفال   .. و أنت ، لا تضع بعض النوايا السيئة في عقلك نحوه أنا أحذرك سايمون "

هسهست بحدة الى العارض الذي قلب عيناه ليخطو بعيداً عنها و عن الرجل الذي لازال يريد لكمه  ..

" سأزج به في السجن بتهمة محاولة الاغتصاب إن إقترب منه مجدداً  .."

هي حدقت اليه بسخرية لتشخر ،حزينة بحق الأن مما يحدث للفتى المتعب بين يديها  ..

" ليس و كأن اللعين الذي يضاجع العاهرة تلك في اليونان شريف النية نحوه إيفان  ... انظر الي جيداً ،أقسم أنني من سأتخذ الوضع بعنف من الأن فصاعداً إن حاول الإقتراب منه و إيذائه طفح كيلي  .. "

نبرتها تغيرت بشكلٍ كبير ، هو لم يتفاجئ و من حقها الأن ان تفعل ذلك فتشانيول ذاك يتصرف بأنانية و نرجسية عظمة  ..

" أكيرا هو مخطئ أجل لكن ليس هو من أجبر الصغير على أن يركض ورائه، لما وقع بيكهيون لرجل مستقيم،  متزوج و قس !! "

" إيفان انا لست في المزاج الأن لا تجعلني اضعكما في الأمر الواقع معاً  .. أنت و هو "

كلمتيها الاخرتين خرجتا شديدتيّ اللهجة لتتنهد حالما شعرت به يلف ذراعيه حولها  ..


" لا ادعمه أكيرا لكنه خائف لإدراكه ما يحدث داخله من فوضى،  يمكنك وصفه بالجبان و الغبي و أجل أنا وصفته كذلك لكنه ليس كذلك  .. شعور أن تنحرف عن مسارك الذي اعتقدت أنك لن تنحرف عنه يوما فجأة بسبب فتى ليس من السهل تقبله  .. إضافة الى ذلك هو يشعر بالعبئ بسبب انه متزوج و زوجته على وشك الحصول على طفله  .."

حدقت اليه و هو نظر الى عينيها الرمادية ألتي تشب لهيبا قلقا الأن بنظرات مستفهمة قبل أن تهز جسدها قليلا ففهم أن عليه الأن أن ينزع يديه عنها  ..

حقيقة أن الصغير سيغضب منها أن أخبره ايفان بحقيقة طفل ميلينا خُلقت كعائق لها لذا هي ردت الكلمات التي ارادت الصراخ بها في وجه الرجل الى داخلها عنوة   ..

" لايهمني جميع هاته الدراما اللعينة خاصة تشانيول  .. ما يهمني أن بيكيهون لن يتأذى بعد الأن و من الأفضل أن تخبره حسناً ! "

ربتت فوق منكبه و قالت لتتخطاه بهدوء بينما تسحب معها بيكيهون بحذر ،الصغير لم يكن ليبنس بأي كلمة حتى  ..

نظر إليها تغادر المكان ، هو لم يسبق له رؤيتها بهكذا وضع غاضب و حسنا ، هي الأن بحق تعني جميع ما قالته عن كوزفاردو  ...

" ماذا أيها اللعين ماذا !! "

هذا ما قاله ما إن أجاب عن إتصال تشانيول ليصله صوته الذي جعله يتمنى إن كانت له قوة خارقة، يذهب الى اليونان بسرعة البرق ليلكمه بشدة و يعود   ...

" لما تتجاهل إتصالاتي إيفان بحق اللعنة !! "


" مزاج "

تشانيول ما إن سمع كلمة صديقه حتى حدق الى هاتفه بإستفهام ليعاود رفعه الى مستوى أذنه 

" مالذي يحدث هناك ؟؟ "


الرجل حرك رأسه للجانبين بآسى على حال كوزفاردو فيجد له مقعدا بسرعة مشيراً للنادل بكأس شراب ، يعلم أنه سيؤلم رأسه الأن  ..
و بسرعة هو إبتسم بخبث  ..

" ماذا تعني ؟؟ "

تشانيول تأفأف فجأة  ..


" هل أنت تسأل عن بيكيهون؟؟ هو جيد جدا و يتبادل القبلات الحارة الان أمام عيني مع سايمون "


ارتشف مشروبه بهدوء عكس الرجل الذي وسع عيناه بينما ينهض عن الكرسي بسرعة  ... و من الجيد أن زوجته نامت بحق الرب هي لم تكن لتتحمل جولة  !!


" كيف -- ماذا تعني بالقبل الأن -- هل سايمون ذاك !!! اللعنة ايفان الم أقل لك أن تبعده عنه ذلك لا يصح "

قهقه بقوة مستفزا بذلك كوزفاردو و تلك لم تكن نيته بل هو حقا الأن يجد هذا غبيا و مضحكا  .. صديقه يشعر بالغيرة و التي لا يعلم أنها غيرة لربما !! 


" لما !! هل أنت والده تشانيول !! ميشال سيكون سعيدا اتعلم لما ؟؟ سايمون مستعد ليعامله كالاميرة التي لطالما كان عليها و لن يفعل به ما فعله احدهم أعرفه "

قال براحة ليردف  ..

" ألا تشجع الحب ايها القس ؟؟
آه انت مستقيم نسيت و ترى أننا الشواذ مقززون  "

تلاعبه بالحروف و النبرات كانت موفقّة  .. صديقه و الاصدقاء يقفون مع بعضهم البعض لا يهم ماذا لكن ايفان في تمام الايمان و اليقين أنه يفعل ماهو صحيح   ..

" اخرس ايفان "

تحمحم ليصمت لثوان بدت لتشانيول كالدهر ..

" آوه و اللعنة اصبحت قبلة فرنسية !!
الأن أنتما تعطيان لمدينة العشاق حقها "



إيفان صفّر بحرارة ليزيد من غليان الرجل  .. غيور و لازال يحاول إقناع ذاته انه على مايرام  ..

" أبعده إيفان .."


هسهس بلهجة هادئة عميقة   ..



" واه بيكهيون لا تلتهم شفاه سايمون بتلك الشدة ايها الجرو الشرس !! "

ميلينا طرقت على باب الحمام بقلق حالما سمعت شيئا يرتطم ضده بقوة و ماكان إلا هاتف تشانيول الذي القاه بغضب الأن  ...

فكرة أن يقبل الفتى الذي إعتاد هو ان يقبل حلوتيه شخصا اخر جعلته يجن  ..

" لما حطمت هاتفك ؟؟ هل أنت بخير !! "


حملت الهاتف من على الارضية لتحدق الى تشانيول بغرابة  ...

لم يجبها بشيئ و فضل الصمت و التنفس بعمق ثم بسرعة خطف الهاتف من كفها ليعاود الإتصال بإيفان  ...


" أنت و اللعنة ستبعده الأن لأنني سأكون هناك غدا و لن اظمن لك مالذي سأفعله إن رآيته معه إيفان "




هسهس ما إن رد عليه إيفان الذي إبتسم بإنتصار  ..

أما ميلينا لم تفعل شيئا سوى التحديق اليه بدون فهم  .. من هذا الذي يبعده عنه و ما اللعنة التي تحدث حقا  ...

لما هو يرتدي ملابسه و لما يغادر المنزل الأن !!

" إنتظر الى اين !! "

" الى الجحيم  .."


مغادرته للغرفة فجأة ثم الفيلا بأكملها بعد دقيقة جعلتها تستفهم بحيرة  ...

" على كلٍ أنا متعبة  .."

أجل لما لا تكون !! جولتين رفقة العشيق و واحدة رفقة زوجها لحقاً بالشيئ الكثير لحاملّ !!




.

__ 12 : 22 AM __

_ باريس _


" بيكهيون  .."

" طفلي  .. "

" أنت لست هكذا حدق الي "

رفعت رأسه بأصابعها ليحدق إليها بحزن كبير يغزو عينيه فتسقط تلك الدمعة من عينيها بإجبار  .. أكيرا لم تقاوم عدم ذرفها الأن  ...

كان ينام على بطنه حاشرا وجهه داخل المخدة التي تبللت بسبب دموعه التي أبت التوقف  ..

" أنا اكرهه الأن حقا ، هو جعلني اتصرف كالعهرة  ..لما علي ان احبه الى ذلك الحد !! "

التناقض في كلماته و الانتحابات المنكسرة التي كان صوته مليئا بها جعلتها في اتم اليقين أنه يشعر بالمشاعر الابشع على الاطلاق  ...

الإنكسار الروحي  ...

استلقت بجانبه فتجذب رأسه الى صدرها معانقة إياه بضيق  ..


" عانقني و لربما ستشعر بالتحسن و أسمح لعينيك بالبكاء لن اضغط عليك لكن عدني انك ستستيقظ غدا أقوى  .."

همست بحب ليفعل ، عانقها بتشبتٍ و بقوة ليطلق تنهيدة مطولة ممتلئة بالحزن   ...

" أنا أنطفئ بسببه ، أريد رمي قلبي خارج جسدي صدقيني الحب مؤلم  .. "

لم تقل شيئا و بصراحة هي فضلت الصمت ليستطيع فضفضة جميع ما يجتمع داخل صدره لها  ..


" لا تعد تلك الكلمة لأجله بيكهيون،  إياك و نعت نفسك بالعاهر مجددا حتى و إن كنت في أعلى مراحل ضعفك و حزنك كالأن  ... لن اسمح لك بأهانة نفسك الغالية العزيزةَ بسببه  ، لا عاهر هنا سوى زوجته و هو  .. "


مسح وجهه بعنقها ليشهق كما الأطفال  ..

" أنا أريد ان أعود الى ايام كنت رضيعا ، حيث لا ألم في قلبي بسببه  .. "

رغم حزنه إلا ان كلماته هاته خرجت في غاية اللطافة و ذلك كان جيدا لتلطيف الأجواء  ...

" انت لازلت رضيعاً ، هل تريد حليب ؟؟"


همست بلطافة هي الأخرى لكنها شهقت حالما ادخل يده داخل قميصها متلمسا ثديها لتبعده بقوة صارخة بفزع ..

" ايها الوقح الصغير !! "

" بحثت عن الثدي الذي سينتج الحليب لكن لم أجد ؟؟ إلهي لا تتصرفي كأنكِ لا تعضين مؤخرتي كيكي "

قهقه بقوة غافلا عن حدقتيها اللتان لمعتا بسعادة  .. هو يضحك و كم هو جميل عندما يفعل بحق الرب   ~

" أرأيت كم أنك جميل حينما تضحك ، لا تمحي هذا الجمال من وجهك لأجل أحد  .."

حاوطت خديه لتتنهد قائلةً كل حرف بصدق  ..

" أنا قوي لكنني اضعف احياناً ، لكن لاتقلقي ليس أمامه هو بالذات   ..."

" أجل كيكي فقط من يُسمحُ لها رؤيتك حزينا"

همهم لكلماتها تلك ليبتسم بحب حالما دفعته إلى احضانها بلطافة مرة اخرى   ..


" و الآن هيا الى النوم غداً يوم عملٍ
حبيبي بوبو الصغير ،  لا تنسى أنك قوي و ملاك و جميع ما هو حلو في العالم "




بمباغتةٍ و استغلال هي دفعته الى السرير الى ان إستلقى لتغطيه و حسناً ، لا طاقة له حقاً ليقاوم لذا هو استسلم  ..



" تتصرفين كمامي، احبكِ  "

همس بسعادة و حنين لتقبل جبينه مغطية اياه جيداً  ..

" لدي جانبين من مفهوم المامي ، هل تريد أن ترى الجانب الأخر؟؟"

كونه يشعر بالتعب و النعاس ، فهم ذلك أخذ منه وقتا ليستوعب التشفير القذر و ما إن إستوعب فتح عينيه ليتقزز  ..

" لا إحتفظي به لمارغريت شكرا للعرض "

لم تجبه سوى بنفضها الغبار الوهمي عن كتفها بغرور ثم اتجهت الى الأنوار كي تطفئها لكنه بسرعة قال ظنا منها انها ستغادر الغرفة  ..

" هل انتِ ذاهبة ؟؟ لا تفعلي   "

قال بإنفعال بينما يدعك جفنيه و يلعق شفاهه
و كما بدا لها طفل الأن !!

" لن أغادر سأنام بجانبك اليوم و أغتصبك
لأنك جميل أثناء نومك "


وجدت لها مكانا فوق سريره لتقترب منه محتضنة إياه بقوة ،الاحضان تلك عبارة عن  شحنات طاقة ترسلها لها و هي تعلم أنها تجعله يشعر بشعور أفضل ...

" كم رقم شرطة فرنسا ؟؟ لأخذ إحتياطاتي !! "


هذا كل ما قاله بمرح قبل ان يستعد للنوم بين أحضان أفضل إمرأة بعد والدته في حياته  ..

و هي تستحق ذلك المركز بجدارة ~




" إحظى بأحلام سعيدة ملاكي الصغير ، بعيداً عن ذلك المشعوذ المسمى بتشانيول "


قبلت جبينه حالما ارتخت انفاسه و انتظمت لتتيقن انه في عالم الاحلام بالفعل  ...









.

_ 2 : 33 AM _

~ اليونان ~


تشانيول كان يضع جبينه فوق كفيه على كرسي الكنسية بينما يغلق عينيه   ...

الافكار التي تعصف بداخله تجاهلها  .. شحذ الهواء بقدر كافي ليدعك عيناه بقوة   ...


" لما لا أشعر بأي تحسن !! "


همس بضعف الأن ليرفع عيناه الى ما اعتاد ان يؤمن به بحق  ..


" أنا تغزلت بوالدته هنا يوم احضرته "

نهض عن الكرسي ليتقدم من تلك التماثيل المبجلة بعقل غائب  .. ثمل ،لا عقل به و ابتساماته الجنونية جعلته كالمنفصم المختل   ...


" أتيت اليكِ لتخلصينني من الخطئ الذي
اكاد اقع فيه  .."




جنونه و عقله ،ثمالته تجعله ينبس بجميع مايريد دون تردد   ...

ربت على سطح تمثال العذراء ذاك بهدوء  ..


" أنا سيئ ، اعلم أنني لست بقس حقيقي  .. انا افتعل جميع الذنوب أجل و ها انا حتى اشرب بمقربة منكِ "



تمتم بجنون ليقهقه حاملاً زجاجة شرابه
يريه لها  ..





" أنا لربما لا املك الحق لأقف هنا منذ البداية و صدقيني  ..."



تنفسه المتناثر و المبعثر كمشاعره ، كلماته بسبب سكرتّه و الفوضى التي هو بها الأن جعلته يتهاوى أمامها  ...

" لكنني حقا لست اهّلاً لتضعيّ الثقة بي ، أنا لا أستطيع كبح ذاتي  ... أسف "


قال بخفوت ليمسح الشراب عن فمه ثم بقوة رمى تلك الزجاجة التي تناثر زجاجها على الأرض بسخاء  ..






" لست بأسف ، انتِ من اردتيٍ  ... انتِ لم تستجيبي لصلاواتي و لم تضعي لها اعتبارا في الأصل  .. لذا أنا لن اضع لكما اعتبارا ايضاً "

أسبب جموحه و تهاوي كلماته الأن ثمالته الكبيرة فعقله بحق ضبابي !!

يوجه نحوها الحروف الالحادية التي إن سمعها قس ٌحقيقي لنبذه من دين المسيحية ..


" انتِ لم تفعلي شيئاً أجل  ... "

قال و نهض عن الارض ليحدق الى المكان بأعين محمرة   ..






" لذا انا سأفعل كل شيئٍ أريد  .. و أعلم أن ذلك ليس إنزعاج ما أشعر به انا لست غبياً  ..
أنا اغار عليه أجل مالذي يمكنكِ فعله الأن همم  !! "



قهقه بعلو اكثر من سابقتيه و كالمجنون الذي هو عليه راح يخطو الى الوراء بخطوات لا مدروسة حتى انه سقط و نهض مجددا بترنحٍ  ..



" أنا لست سيئاً ، انا لست انانيّ ، لست أعمى .. أنا فعلت ذلك لأنني أردت أن احافظ على وعدي لأبي  .. و لكما ، و لتلك المبادئ الغبية التي تمنعني عنه  .."




صوته راح الى النبرة الخافتة ما إن ادركت الذرة الصاحية المتيقظة الضئيلة بداخله أنه سينبس الأن باشياء لا تراجع فيها   ...

" أسف لكِ ، أسفٌ له  .."



أشار الى المسيح ليقوم بحركة الصليب
بشكل بطيئ فيحدق الى السقف قاصدا السماء فينبس بضعف   ..





" و أسفٌ لك ابي لكنني .. "





" لكنني أدركت أنني ضعيفٌ بشدة أمامه  .."



" أمامه لا اتذكر حتى من أنا ايتها العذراء "


قال بهمس مستهزءٍ بها للحظة ليجمع كفيّه بإبتسامة مختلة  ..

حركاته فوضوية و في حاجة كبيرة لمن يوجهه الأن و يوقفه عن الجنون الذي يحدثه في كنيسة هو يعتبرها اقدس ما وُجد ..

لكنه يعلم أنه هذا هو ما يشعر به
هو هذا مايريد قوله  ..

" أتريدنني ان اتذكركِ و اتذكر مبادئي ؟؟ "


" لربما هو جاء ليدمر جميع ما اعتقدته في فترة قصيرة أيتها العذراء ؟؟ أقويٌ هو الى ذلك الحد !! "

" أخبريني أسحرُ عيناه قوي الى تلك الدرجة ايتها العذراء !! "

همس بإنهزام  ..

" إن كانت اجابتكِ هي لا ، فخلصيني من سحرها إن إستطعتي  ... اتحداكِ الأن "

توقف لدقيقة كاملة حالما شعر بالضباب يحل بين عينيه لوهلة   ...

" أجل أنا أعلم لما أراد الرب مني أن اقوم بتعميده ، هو الطفل الاول الذي افعل له ذلك في حياتي  ..طفلُ نابضي ~ "

ابتسامة لا يعلم أنه يملكها في ملامحه رافقت كلماته الاخيرة و إن كانت في صحوته لما نبس بها  ... هو متأكد !!

" القدر الذي خطه الرب من اجلي كان لسببٍ واحد  .. أن اقع لهما أول ما حدق لي بهما  "

لم يكن واعيا لما يقول لكنه يؤمن أنه لم يكن صادقا أكثر من اليوم  ..







" اذا كان الرب يرضى بقدرٍ كهذا ، من انتما لتمنعانني ؟؟ "



.



__ 8 : 15 AM __

" مهلاً أنا ممتن لأنني اوقع لكّن لذا لا
تتدافعن هكذا "

الصغير نبس برقة للفتيات الثلاثة اللواتي وقفن عن المائدة التي يجلس عليها وحيداً في المقهى  ..

" أنا أحب عيناك  .. "


الصغيرة همست ليبتسم إليها بحب قبل ان تردف الأخرى و ذلك جعله يشعر بإمتنان عظيم   ..





" شكراً كثيراً أنا متشكر لأنكن معجبات بي و أنا احببكتن ايضاً "



حدق الى حارسه الشخصي الذي نظر اليه بحذر حالما رآى أنه يوقع و رغم انه يخفي وجهه الى ماذلك لكنه لم يستطع صدهن كونهن صغيرات  ..


" شكرا لك هل ليّ بصورة ؟؟ "





قالت بسرعة و حماس بينما تظم الورقة التي وقع عليها الى صدرها ببهجة زادت و تضاعفت حالما أومئ 



" بالطبع تعالي "


ماركوس حدق بحذر الى والديّ الفتيات الثلاث حينما كانوا يصورونه الأن ليبتلع  ..


" شكرا لك أنت لطيف، صنعت يومي حقا أنا سأدعمك دائما و كن سعيدا دائماً "



همست بصدق فتلمع عيناه حالما استشعر شيئا ما في قلبه و بسرعة ردعه  .. شيئٌ نبض بقلبه لتوه و لا يعلم ماهو  ..

ما إن ابتعدت هو تنهد مطولاً ليشير الى حارسه بالجلوس لكنه أبى فأعاد تنهده و اكمل التحديق الى الأفق الجميل  ... يومٌ مشمس شديد الجمال و كذلك رغم ما حدث له البارحة  ..
مزاجه معتدل و جميل   ..


" علاقة حميمية تجمع مابين سايمون مورغن
و بيكهيون لويثان  ؟؟ "


" صور تثبت علاقتهما !! تعرف على المزيد "

" إنه في أعماق الحب معه ،بعد تصريحه الصحفي الأخير سايمون مورغن لربما يخوض احدى اعمق علاقاته رفقة العارض الفاتن "


و غيرها من العناوين التي تضج بها الصفحات الأن جعلته يتنهد و هذا كان السبب في ارتدائه لقناع و معطف صوفي كبير يخفي هويته  ..


أي لعين سرب صور الملهى !! و ماتلك أنه في أعماق الحب معه بحق الرب  !



" اللعنة على الحب و ما يحتويه من ألم  .."

هسهس ليبتسم ماركوس قبل ان يجيبه ماجعل من الصغير يقضم شفاهه بأسف لحاله  ..



" ليس الجميع متشابهون سيد بيكهيون، أنا واقع لحبيبتي بشدة و صدقني هي اجمل ماحدث في حياتي "

بيكهيون حدق اليه بإبتسامة لطيفة ليتحدث بلطف نحو الحارس الذي كان ممنوناً ..

" أتمنى لكما السعادة الأبدية "

" شكراً لك "

وضع رأسه مفكراً في ماقد تكون ردة الفعل حينما يصل الى قاعة المؤتمرات لاحقا وسط جميع أولئك المعجبات الغاضبات منه ..

لا مزاج له لمعجبات ذلك العارض الذي يزيفون علاقتهم معه الأن بحق و سيتواقح إن تجرأ و إستفزه أي صحفي بسؤال خارج نطاق الموضوع  ..

" بيكهيون كُن هنا على العاشرة حسناً ، بعد التصوير لديك لقاء صحفي كما أردت  .."

رسالة أكيرا قرأها بهمس ليومئ لنفسه ، يجب عليهما أن يحدا هاته العناوين التافهة و يرجوا من قلبه أن يحضر سايمون ولا يتغيب عن اللقاء عنوة فهو يريد العبث مع بيكيهون بحق   ...

و فوق هموم قلبه و ألمه ، هو لا يريد العبث بقلب ثالث و لا توريط ذاته في مشاكل جديدة 

مافيه يكفيه بحق الرب  ..


الكثير من الاتصالات من ابويه و هو يعلم لما ..
يعلم مالذي سيخبره به ميشال ، من ذلك و كيف  تفعل شيئا كهذا فجأة و الى ماذلك  ..
و من حقه فرؤية ابنك الذي لطالما كان تحت كنفك يُقبل احدهم بتلك الحرارة و اللاوعي،  ياصاح ماذلك حقاً  !!

" احببتكما من البداية والدك قلق عليك بالفعل و هاهو لا يتوقف عن التذمر ، لاتهتم له أن كنت تريد ذلك الوسيم أحصل عليه أنا سأقنع والدك انكما في الحب "


رسالة حبيبة قلبه والدته جعلته يقهقه ليضع كفه فوق فمه لجنونها ليهمس بحبٍ شديد  ..

" ملاك حياتي "





أكمل تناول ماطلبه بسرعة ليتفقد الساعة لينهضَ حينما تذكر المزيد من جلسات التصوير تلك  ..

" هيا ماركوس "


عدّل القلنسوة فوق رأسه و رفع قناعه ليهرع الى السيارة و كله حماس لينفي جميع تلك الأكاذيب التي تتداول الأن عنه  .. لا يريد ضجة حوله و كرهاً من معجبات ذلك الشخص و نو في بدايته  .. رغم انه مشهور الأن وسط متابعين المجال بشدة  ..











.

~ اليونان ~

__ 12 : 14 AM __

أرلوند كان يحدق الى الأشخاص اللذين يركبون الأفعوانية بضحكة تزين ثغره لرؤيته لأخته المتزوجة هناك تصرخ برعب  ..

لكن عيناه تلقائياً حينما لمح تلك الهيئة التي يألفها برفقة شخصٍ أخر غير زوجها !! تضحك بصخب ممسكةً بطنها بينما تأرجح يديهما معاً  ..

" سابينا لا تتحركي من هنا حسناً
صغيرتي سأعود "

خاطب أبنة أخته ذات الأربعة عشر عام لتومئ لخالها بموافقة فتحدق اليه يهرول وراء تلك الميلينا و الرجل برفقتها لاحقاً بهما بسرعة  ..

" لا أعلم متى غادر ، إستيقظت و لم أجده امي و أنا الأن رفقة أندريوس "

ارلوند فغر فاهه بعدم تصديق حالما سمعها تقول بصوت في غاية الراحة ليضيق حدقتيه حالما رآى ان الرجل قبل كفها بحب  ..

إن كانا في الحب !! لما هي متزوجة
بكوزفاردو بحق الرب؟؟



وضع قبعته و نظاراته ليجلس ورائهما تماماً متأكداً أنها لن تراه   ..



" أنت تجعلني أشعر بشعور أفضل  .."

همست له ليلف رأسه حينما اتكئت على كتف عشيقها بشاعرية ليشخر بسخرية  ..

سيكون في غاية الغباء ان أعلم بيكهيون الأن فذلك سيضاعف فرصته للحصول على كوزفاردو لذا هو لن يفعل حتما  ..

يستطيع التعاقد معها مثلاً !! أن تبعد كوزفاردو عن بيكهيون لكي لا يفضحها هو !!!



فكرة في غاية العظمة لكنه يعلم انه لن يستطيع أذية بيكهيون مهما فعل ، حتى و إن عنى الأمر ان يتخلى عن حبه له هو لن يفعل شيئا يضره  ..

قلبه نظيف ولا يستطيع الدخول في مؤامرة كهاته ليحصل على الفتى الذي قلبه ليس معه ، لكنه يقسم أنه يستطيع قتل ذلك القس آن أذاه يوماُ بسهولة  ...




" كأنهما في الحب "


هسهس بسخرية لينهي التسجيل الذي كان يسجله و يصوره لها هي و ذلك الرجل،  لا يعلم لما فعل فلا نية له لشيئ لكن الحياة وغد ممتلئ بالمفاجئات و لربما إحتاجه يوما ضد كوزفاردو  ..


" لم يتبقى على الولادة سوى بضع أشهر ،هل تعتقدين انه سيشبهني ام يشبهكِ؟؟ "

ارلوند الذي كان يعبث بهاتفه بحق فتح فاهه على وسعه حالما سمع قول الرجل ليصفر بخفوت  ..

" ذلك القسُ مغفلٌ كاللعنة  .. "

قهقه بسخرية مرة أخرى ليتمنى في داخله أن تلد هاته الحرباء فتاً يشبه عشيقها  ..

" مقرفيّن "

بصق على الأرض بتقزز لينهض مبتعداً عن المكان فيتلقى لتوه غمزة من فتاةٍ و بهدوء رفع لها أوسطه فتنظر نحوه ببلاهة بعدها !!!

ياصاح ، لا مزاج له لهاته الاشياء الأن  ..










.

__10 : 40 AM __

_ باريس _

" صورتهما معاً و أخيرا و أحزر ماذا  .. حارسك الشخصي كان يجلس ورائهما بيكيهون , رأيته و عرفته بسرعة أعتقد الأن انه يعلم بكل شيئ لذا احذر منه "

حماس ثم تفاجئ ثم سخط على غوتليب التي كانت تحذره من أرلوند ؟؟ ذلك الرجل يملك قلبيا ثمينًا بالفعل ولم يستطيع اذيته بأي شيئ و هو يعلم  ...

" كيف مالذي تقصدينه بأن ارلوند كان هناك"

كتب بسرعة ليقضم شفاهه منتظرًا الرد  ..

" هو كان هناك لا أعلم من اين جاء لانني أراقب ملينيا و ليس هو ، كل ما رأيته انه راح يمشي ورائهما فجأة و انت لم ترى تعابير وجهه و كم كانت متفاجئة  !!  لابد أنها تحدثت حول حملها أو شيئ من هذا القبيل و هو التقط ذلك  ...
كان منصدماً بحق "

وضت هاتفه فوق المنضدة ليفكر بسرعة في الاف الأشياء في آن واحد ...

" لالا ، لن يخبر تشانيول لأنه يعلم أن ذلك سيكون فرصة لتقريبنا أكثر  .. هو ليس غبيا "

همس لتحدق اليه اكيرا بشك  ..

" كيكي ماذا يستطيع ارلوند فعله إن كشف خيانة ميلينا لتشانيول في هكذا حال لمصلحته هو ؟؟ "

قال يضع وجهه بين كفيّه لتهمهم له بعمق
ثم هزت بكتفيها  ..

" لا أعلم لربما سيهددها أن تتمسك في تشانيول و لا تتركه أبدا كي تبقى أنت له !! "

عيناه توسعت لمنطقية فكرتها فيقضم سفليته أشد إلى أن شعر بدمٍ لليونة نسيجها  ..

" لا ، هو لن يفعل هذا بيّ أنا أثق به كثيراً "

نهض يعرض وجهه لهواء المكيف و هو حقا الأن غير مرتاح بالمكياج الذي صور به هاته المرة   ...

" هل ابليت جيداً خلال التصوير ؟؟ أنا كنتُ أبدو منزعجاً و ذو مزاج منخفض اليس كذلك !! المصور لم يكف عن التأفأف المسكين و لا الومه انا اعدت الفيديو أكثر من تسع مرات .."

قال بتكلّف عابثاً بأدوات التجميل التي كانت منظمة فوق المنضدة يحاول طرد بعض الأفكار السلبية عن أرلوند و يتنفس بإيجابية راكلاً شكّه نحو ذلك الشخص الرائع بعيداً  ..

و عندما لم تجبه أكيرا هو نظر اليها ليعبس بطفولية   ..

" كيكي أين إجابتي   .. "

" مهلا هل تشانيول أعمى و غبي الى تلك الدرجة !! أين هو إن كانت هي تتجول رفقة حبيبها براحة ؟؟ "

قالت فجأة بشكٍ ليتوقف هو عن الدوران حول المكان بتفكير ..

" ياه !!! حقاً ؟؟"







.

__ 11 : 47AM __

للمرة الثالثة على التوالي ، موظفة الإستقبال حدقت الى ذات الرجل الذي زار الفندق للمرة الثالثة بغرابة  !! لما يستمر في الذهاب و المجيئ و حجز الغرف في كل مرة  ..

" المفتاح من فضلكِ ؟؟ الغرفة 207 فارغة اليس كذلك !! "

تشانيول مد يده اليها حينما اطالت التحديق الى وجهه لتنفي مسلمّةً اليه مفتاح يحمل رقم 230 ليفتح ثغره  ..

" هاي لا أريدها أريد غرفتي "

نبس بإندفاع كطفلٍ قاطباً حاجبيّه لتتوسع حدقتيها بشدة  ..

" سيد كوزفاردو الغرفة حُجزت البارحة و لن أستطيع طرد النزلاء من هناك لأسلمها لك !!! "

زفر بحدة لقيضم شفاهه يجعلها تلاحظ قلقه  ..

" جميع الغرف بمستوى خدمة عالية واحدة !! هل هناك ما يزعجك في الطابق الثالث !! "

سألت كواجبِ عمل و بتهذيب تام  ..

" أنتِ لا تفهمين شيئاً "

همس ليجر خطواته مغادراً جانبها الى المصعد  ..

لا مزاج له فهو هنا لسببٍ معين و لن يتراجع عنه بعد الأن   ...

رغم أنه من المفترض ان يصعد به المصعد الى الطابق الثالث إلا أن الرجل توقف في الثاني و في ذلك الرواق بالضبط و بسرعة ..

لاحت بين عيناه اخر ذكرى له هنا ، أخر ما فعله مع بيكهيون حيث رد له تلك العلبة بوقاحة  ..

قضم شفاهه حينما تذكر ما الذي فعله معه الفتى حينما توفى كريستين ليدرك مدة وقاحته لفعله ،حينما كان يحاول تجنبه و تجنب الوقوع في الخطئ معه  ..

لكن الأمر الأن يختلف،  هو قاد قدميّه الى غرفة الصغير ليقف أمامها بإستقامة محدقا الى اين وضع القفازات لأجله  ..

هل ياترى إرتدى تلك القفازات أم ليس بعد !!

أخرج تلك الورقة التي سرقها من العلبة التي أعطاها بيكيهون له قبل أن يرده من جيبه ليقرأ ما هناك  بإبتسامة  ..  هل ياترى الصغير لاحظ إختفائها من العلبة اللطيفة !!

" كُن فقط أنت و لا تدع أي شيئ يحزنك سيد كوزفاردو  ♡  "

هذا ما كُتب هناك بعناية و بِخطٍ لطيف  ..
رائحة الفانيلا و ذلك العطر لازلت عالقة فيها ليبتسم حالما تخيل الصغير يرش فوقها الكثير من العطر  ... لطيف بحق لأنه كتب جميع تلك الملاحظات من أجله  ..

" أنا قررت أن أكون أنا لأجلك، أسف "

قبّل الورقة بعمق قبل أن يضعها أمام الباب بعناية   ..

عدم وجود الصغير في الفندق الان جعله يشعر بالتوتر ،أيّ ما كان سيفعله له إن تقابلا الأن !!




" أهلا إيفان  .. هل تملك أدنى فكرة عن اين يكون بيكهيون الأن !! "

إيفان حدق الى الساعة المعلقة في مكتبه بالمقّر بغرابة ليفتح فاهه   ..

" تمهل يارجل !! متى أتيت و ماهذا !! هل أنت في باريس بِالفعل ؟؟ "

تشانيول قلب عيناه تزامنا مع فتحه للغرفة 230 فيدلف الى الداخل رفقة حقيبته   ..

" أجل أنا هنا  "

" منذ متى لا تسأل عني !! صدق من قال أن من لقيّ احبائه نسيّ -- "

" نسي مؤخرته و الأن أجب "

إيفان قهقه بعلو ليجذب دخاناً كثيفاً من سيجارته ليتحمحم   ..

" بالعمل ، هو يعمل مالذي تظنه !!  و بعد العمل لديه مؤتمر رفقة سايمون أرأيت كم أهتم لك و اصبح-- "

تشانيول أقفل الخط في وجهه ليفتح بعض الصفحات الرسمية التي قد تساعده على إيجاد الموقع الذي سَيُقام فيه المعرض بسرعة  ..

" اللعنة اللعنة !!!! "

لعن بعلو حالما قرأ أنه إنتهى !! متى و اللعنة إنتهى !! دخل الى تلك الفيديوهات التي تُظهر الصغير رفقة العارض و تلك المتوحشة مديرة أعماله  ..

أول فيديو كان تحت عنوان

" العارض الصغير يوضح بعض الأمور بشأن علاقته مع سايمون مورغن "

و لا يعلم لما ثقل إبهامه لتوه و أبى لشدة توتره أن يضعظ على إشارة بدأ الفيديو   ..

" إفعلها "

همس لنفسه بتشجيع ليضغط بسرعة فيشرع صوت الصغير الرقيق و الجديّ في التسرب من سماعات أذنه الى مسامعه  ..

" أن تكون في حالة ثمالة تعني شيئا واحدًا ، أنك لست في وعيك و لا تعرف اي شيئ مما يحدث حولك،  تقبيلي له لم يكن ما يثبت لكم يارفاق أننا في علاقة ، أنا لم أكن في وعيي بتاتاً لذا ارجوا التوقف عن نشر مثل هاته الأشياء عنا ..   لربما أفعل يوماً ما و هناك سأخبركم بنفسي "

" لن تفعل "

تشانيول هسهس بحدة ليوقف المقطع حالما رآى الصغير يبتسم بجمالٍ لذلك العارض الذي كام يحمل من علامات الرضى فوق وجهه ما أرضت تشانيول بشدة  .. هو وجد نفسه في قمة بهجته لنفي الصغير للأمر  ..

أتصال تشانيول جعل من إيفان يقلب عيناه ليرفع الهاتف بسرعة  ..

" ماذا أيها ال-- "

" إتصل بتلك القردة أكيرا و إستفسر لي عن مكانه بسرعة هي تثق بك و ستخبرك  .."

قال و اغلق كي لا يسمع نقاش إيفان و راح يحدق الى الهاتف بعينين متلألأة و متلهفة بشدة ...

" AKIRA MAXWELL "

كتب اسم الإنستغرام خاصتها ليقتحم تلك الدائرة التي تحيط الأفاتاتر خاصتها فوراً  ..



" ماهي أمنياتك للمستقبل بيكهيون؟؟ "

ذلك ما رآه في قصتها ،هي كانت تجري مقابلة طريفة معه  .. كان يبتسم بجمال حيث يلف ذلك الرداء المخملي حول جسده  ..

و تفكيره بأن بيكهيون كان لربما يصور شيئا ساخناً كذاك الإعلان من المرة السابقة جعله يشعر بالإنزعاج  ...

مهلاً .. تلك غيرة ، هو باح للعذراء و أدلى لها بالفعل  ..

" إلهي .. "

همس بإنهزام و بحّة غاية في الثقل حالما ألصق الصغير شفاهه المُحمرة في كاميرا أكيرا مرسلاً قبلة طائرة مليئة بأحمر الشفاه لجميع من سيشاهدونها  ..

قبل أن يبتعد غامزاً بشقاوة ثم ينبس بصوتٍ لطيف  ..

" لا تتطفلي كثيراً كيكي و أنتم ،
أنا احبكم كثيراً  .. "

أغلق الهاتف لتزايد نبضات قلبه الشديدة فيهسهس بحدة بسبب تأخر صديقه في الرد على طلبه  ...

" أسرع إيفان اللعين "

.

__  2 : 32 PM __



كانت ساعةً بالضبط منذ أن انهى الصغير تناول طعامه الشهي رفقة طاقمه كعادتهم بعد كل تصوير  ..

حدق الى أكيرا من النافذة ليلوح لها قبل أن تغادر المكان الذي هو فيه الأن ، فندق لابونا الذي يقع في نيس بالتحديد   .. حيث كان مكان تصويره  ..

" مهووسة "

همس بحب ليغلق الستار ناعتاً إياها بذلك بسبب أنها لم تتوقف عن التذمر انها تشتاق الى حبيبتها بالفعل   ...

نظر الى القطعة المثيرة ، واحدة من أجود ما رُوّج له في الحياة  و التي على سريره ليحملها محدقا نحوها بعمق و إعجاب  ..

" كيف سيكون الشعور حينما ارتديها لشخصٍ يحبني و سيشعر بالسقم لشدة أثارتيّ ؟؟ "

نزع رداء حمامه ليسقط على الأرض و راح يرتديها بشغف كبير يحس به نحوها ، غاية في الإثارة و الرقيّ رغم انها ملابس إغرائية فاضحة  ..

رش عطره منطقة ترقوته مرتين ليبتلع بشدة حالما رآى مظهره مباشرة الأن في المرآة  ..

بعثر خصلاته و راح يستدير كي يتفقد جميع تلك الإنشات المذهلة التي وضعها الرب به  ..

" غاية في الجمال ~ "

همس بصدق لنفسه و يمكنكم نعته بالمغرور لكنها الحقيقة ياصاح !!

قد يكون جميلاً أن تملك احداً لترتدي له مثل هاته الثياب لكن للأسف ، لا أحد يستجق رغم ان الملايين سيرونه بها إلا إن ما يحدث في غرف النوم بهاته القطع أفضل .. النوايا تختلف .. أولئك الملايين لن يحصلوا عليه بالطبع !!


طرقات هادئة على الباب قاطعت صفوته ،تأمله و إعجابه الكبير بنفسه الأن حتى هو لم يقاوم نفسه بحق الرب  !!!

" كيكي عدتي ؟؟ "

فتح الباب بوسع ليحدق الى تلك الهيئة التي لم يتوقع أنه سيراها هنا مرةً أخرى ، في فرنسا؟؟

تحديقه نحو الصغير من أعلى الى أسفل جعل من بيكهيون يستدرك الواقع و يبتلع ليضع يديه فوق صدره بردة فعل لطيفة لا يعلم لما فعلها اصلاً  !!!

" مالذي تفعله هنا !! "

همس بجفاف لكن التوتر في نبرته كان ملحوظاً لكوزفاردو  .. كوزفاردو الذي لم يتوقف عن التحديق الى وجهه  ..

هذا الفتى ليس بنزوةٍ أبداً ، هو يرتدي أمامه ماقد يسقط أي رجلٍ عظيم لتلك الافخاذ الشهية لكنه لم يفعل   ..

هو كان يحدق الى وجه الصغير،  وجهه
الجميل الذي يحبُ  ..

" لما عُدت "

كان سيغلق الباب في وجه تشانيول لكن قدم الأخير تدخلت لتعيق فعلته فيشهق الصغير بنعومة اذابته  ...

" أنا عُدت لأنني أدركت بيكهيون  .."

الصغير حدق الى كفِ الأطول التي تدخلت عبر  شق الباب لتتجه الى وجنته الطريةٍ مداعباً هناك برفقِ اشعره بالوهن عنوةَ لوهلة ليغمض عينيه بأنفاس باتت تخرج مبعثرة  ..

" مالذي أدركته !! "

بنبرة باردة عكس مايحدث داخله قال   ..

قلبه سقط حينما شعر بشفاه ثخينة تقَبل أنامله التي كان يضعها على شق الباب يحاول طرده فيضع كفه الأخرى فوق فمه بسبب ذلك  ...

" أدركت أن أول طفلٍ حملته في حياتي
هو طفلُ قلبي ~ "

ضعفه بسبب ما فعله الرجل و ماقال لم يمنعه من الشعور بالشك قليلاً لكنه لم يكن سريعاً كفاية ليغلق الباب بقلق حينما أدرك ان تشانيول كان قد إقتحم غرفته بالفعل و هاهو يحاصره ضد الحائط   ...

عينيه السوداء كانت تلتهمان ذلك الوجه الفاتن من خصلاته الى ذقنه الصغير  ...

أدار وجهه حينما شعر بأنفاس الرجل تضرب وجهه و أحرقه، اراد البكاء بسبب ذلك  ..

" مالذي تفعله الأن سيد كوزفاردو "

كابر في حروفه ليلف الأطول وجهه بواسطه ذقنه إليه، ذراعه حول الخصر النحيل وجدت طريقا لتُلف هناك  ..

" لا تنبس بسيد كوزفاردو  "

بثقل قال فيستفهم الصغير بسخرية  ..

" لما أيها القس المبجل  ؟؟ "

عينيه حدق الى عيني الأطول الداكنة  ..

الجو ساخنٌ بشدة و البعد بينهما اقل من أنشاتٍ معدودة فوق الأصابع،  هو لم يستطع إلا النظر الى شفاه الصغير المبللة الأن  ..

شهية و غاية في اللذة  ..

رأسه ببديهية انزله الى أسفل حيث مستوى الحلو الصغير ، اقرب فأقرب الى مبتغى عيناه و قلبه رغم أن مبتغىَ قلبه بين يديه بالفعل   ....

الفتى كان مبتغى قلبه ~



" سيد كوزفاردو !! "

تلكئ بهمس متوتر ليبتلع حالما كان على وشك التقاط الشفتين خاصته  ..










" و ربُ العذراء و اليسوع أن السيد كوزفاردو لواقعٌ لسّحرِ عيناك و حلاوتك من أعلاكَ الى اسفلك ~"









.

يتبع ♡





توقعات + اراء ؟؟

    
ترى بيكهيون بيتغلى غلاة متغلاها احد ✌










كونوا بخير 🕊💛






















Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

705K 15K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
324K 20.7K 50
مكتملة ~ يرى بيكهيون أن تبرعه ببعض الوقاحة لتشانيول لن ينقص من موهبته الفذة في إمتلاك لسان قذر منذ أن حبيبه لطيف وساذج بشكل يجلب له الغثيان -فصول قصي...
5.5K 248 3
قد تصبح مرتاب عند القراءه لاتقلق... #تايكوك 18+ محتوى للبالغين