ANAKIN {Parm x Jedi} 🐱 {بارم...

Oleh RXW1999

23.6K 1K 262

~ آناكين (ANAKIN) أنت القطعة المفقودة لأحجية حياتي ♡ ~ رواية ANAKIN هي الرواية الثالثة في عالم روايات OXYGEN... Lebih Banyak

[Permission] 🐱 [الإذن]
NOTE 🐱 ملاحظة
🐱ANAKIN ~ Novel Details🐱
🐱ANAKIN ~ CH :0🐱
🐱ANAKIN ~ CH :1🐱
🐱ANAKIN ~ CH :2🐱
🐱ANAKIN ~ CH :3🐱
🐱ANAKIN ~ CH :4🐱
🐱ANAKIN ~ CH :5🐱
🐱ANAKIN ~ CH :6🐱
🐱ANAKIN ~ CH :7🐱
🐱ANAKIN ~ CH :8🐱
🐱ANAKIN ~ CH :9🐱
🐱ANAKIN ~ CH :10🐱
🐱ANAKIN ~ CH :11🐱
🐱ANAKIN ~ CH :12🐱
🐱ANAKIN ~ CH :13🐱
🐱ANAKIN ~ CH :14🐱
🐱ANAKIN ~ CH :15🐱
🐱ANAKIN ~ CH :16🐱
🐱ANAKIN ~ CH :17🐱
🐱ANAKIN ~ CH :18🐱
🐱ANAKIN ~ CH :19🐱
🐱ANAKIN ~ CH :20🐱
🐱ANAKIN ~ CH :21🐱
🐱ANAKIN ~ CH :22🐱
🐱Dividing🐱
🐱ANAKIN ~ CH :23🐱
🐱ANAKIN ~ CH :24🐱
🐱ANAKIN ~ CH :25🐱
🐱ANAKIN ~ CH :26🐱
🐱ANAKIN ~ CH :27🐱
🐱ANAKIN ~ CH :28🐱
🐱ANAKIN ~ CH :29🐱
🐱ANAKIN ~ CH :30🐱
🐱ANAKIN ~ CH :32🐱
🐱ANAKIN ~ CH :33🐱
🐱ANAKIN ~ CH :34🐱
🐱ANAKIN ~ CH :35 [END]🐱
🐱ANAKIN ~ SPECIAL : HAPPY NEW YEAR 🐱

🐱ANAKIN ~ CH :31🐱

410 30 16
Oleh RXW1999

ANAKIN
الفصل 31

🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱

"كيف يبدو ، بي'فو؟"

"يبدو وكأنه جثة".

"أوه هوه .. هذا قاسٍ للغاية لكن يناسبه بشكل صحيح😂."

"إذا كنت ستسخر مني ، فقط غادر." التفت للنظر إلى صديقي اللقيط . أنا أكره حقًا الاستماع إلى صوته المزعج الذي يسخر مني . إذا لم يكن بسبب أن حبيبه كان جالسًا بجواره الآن ، لكنت قفزت وركلت كاو هذا.

حتى بعد سنوات عديدة ، لا يزال وجه هذا اللقيط كما هو ولم يتغير على الإطلاق . لا يزال مزعجًا كما كان دائمًا . إن مكانته كسكرتير السيد فيوري ديريك ، صاحب الشركة الضخمة والمعروفة في إنجلترا لا تساعده حتى على أن يبدو ناضجًا بعض الشيء . على الرغم من أننا في نفس العمر ، لا أعرف كيف يرغب شقيق بارم في أن يكون هذا الشخص بجانبه.

لكن بعد ذلك ، لم أكن مختلفًا عنه أيضًا ...

"فجأة تبدو حزينًا ، هل أنت مريض أم ماذا؟" استدار ليسألني وأنا على الأرض بينما أعانق البطانية لأنني تركت سريري لـ بي'فو.

"اي مرض؟" سألت باكتئاب لأنني لم أكن في حالة مزاجية للتجادل معه ولم أكترث بـ كاو عندما أنزل رأسه من السرير وهو يتحدث إلي واستمر في إزعاجي.

"هل هو مرهق (توتر) حقا؟"

"إذا هرب بي'فو منك ، ألن تشعر بالتوتر (الإرهاق)؟"

"لماذا سأفعل؟ علي أن أجد طرقًا لتعقبه وسحبه للعودة."

القول أسهل من الفعل . فكرت في الشئ نفسه أيضًا ، لكن ... بخلاف عدم الاعتراف بمشاعري جعلته أيضا يسيء الفهم . أين يمكنني أن أجده؟ هاتفه لا يمكن الوصول إليه أيضًا.

"هل تعرف مكان بارم؟" استدرت لأسأله بصوت مليء بالأمل.

ولكن بعد ذلك هز كاو رأسه ودمر أملي على الفور في غمضة عين.

"لا أعرف . حاول بي'فو الاتصال به لكنه لم يستطع الوصول إليه الإطلاق."

حتى بي'فو لا يمكنه الاتصال به ، ناهيك عني . يحب بارم السفر ، إذا خرج من البلاد ولم يخطط للعودة ، أين يمكنني أن أجده؟ إذا انتظرت أي'كاو ليقول لي ؟ ... سأكون ميتا . حتى الآن ، كان لا يزال يشكو من اختفاء بارم لمدة 6 أشهر ، لذا من الأفضل التوقف عن الاعتماد عليه.

"كيف يمكنك البقاء في منزلي؟ ليس لديك عمل لتقوم به؟" سألت بفضول .  مع أي'كاو لا يزال الامر مفهوما .  لكن بي'فو ينام هنا أيضًا ، هذا غريب . إنه رئيس شركة معروفة ، رغم أنه كان على علاقة طويلة مع رجل ، إلا أنها لم تدمر سمعته بأي شكل من الأشكال . ومؤخرًا ، قال أي'كاو إنه ما زال هناك أشخاصً يقدمون أنفسهم لـ بي'فو.

"بي'فو وأنا سنعود إلى لندن غدًا . لقد دعتني والدتك للحضور لتناول الطعام . لذا انتهزت هذه الفرصة لزيارتها وإحضار بي'فو لمقابلة بارم . لكن من كان يظن ..."

"اصمت." رفعت يدي على عجل وغطيت فمه لمنعه من مواصلة الحديث . وعندما رأيت وجهه كان يسخر مني ، أصبحت أكثر حزنًا . نظرة واحدة فقط ، وعرفت بالفعل إلى أين ستذهب هذه المحادثة ، "لا أفهم لماذا خدعتني لمقابلة بارم وحتى أنك خدعتني للعيش معه على الجزيرة."

"أليس هذا جيد؟" رفع حاجبيه وسأل بوجه مزعج "حياتك ستكون ملونة إذا كان لديك شخص ما ... لا ، كان يجب أن أتركك بمفردك."

"آي'كاو!"

"تستحق هذا حقًا لكونك متردداً . لقد قلت ذات مرة أن الهدف هو جعلكما تقابلان بعضكما البعض . لماذا أنت بطيء جدًا؟" كان يزعجني ، والشخص الذي كان جالسًا بجانبه يعمل على حاسوبه المحمول ظل هادئًا . لايبدو أنه يريد المساعدة هنا.

"إذا كنت لاتريد المساعدة ، فلا تقل أي شيء".

إذا لم يكن الأمر لأن والدتي طلبت منهم البقاء طوال الليل لأن الوقت متأخر بالفعل ، فربما كنت قد طردته وتركته ينام في فندق . لن أترك سريري يُصادر هكذا وأكثر ، لايزال يتعين علي الذهاب إلى العمل غدًا.

الآن ، لا يمكنني الاتصال بـ بارم . وبدأ رأسي يؤلمني.

"بصراحة ، إن لم يكن بسبب مشاعر بارم وليس بسبب بي'فو ، سأدعك فقط تبحث عن إبرة في كومة قش." أعاد الهمس من الشخص الموجود على السرير الأمل إلي مرة أخرى . إن التحدث بهذا الشكل يدل على أنه يعرف شيئًا ما ، لذلك جلست على الفور بشكل صحيح ونظرت إليه.

م/ك: "العثور (البحث) على شئ في كومة قش" يعني شيئًا ما أو شخصًا ما من المستحيل أو من الصعب جدًا العثور عليه ، خاصةً لأن المنطقة التي يتعين عليك البحث فيها واسعة جدًا.

"هل تعرف مكان بارم؟ قل لي بسرعة!"

"لا أعلم."

"أنا ..."

"غون". كان الشخص الذي جلس بهدوء طوال الوقت يحدق في وجه صديقي بعيون صارمة . وأي'كاو الذي تم استدعاؤه بـ غون أغلق فمه على الفور وصنع وجه غير سعيد.

"ألا يمكنني مضايقته أكثر من ذلك بقليل؟ أنت لا تعرف مدى قسوة جيدي ، بي . على الأقل يجب أن يبكي ، ثم سأكون أكثر فائدة😂."

"هذا يكفي بالفعل . انزل بسرعة وتعامل مع كل ما يجب القيام به قبل أن ينام عمك وعمتك." أعطى بي'فو أمرًا بصوت بارد . ومع ذلك ، ما زلت أشعر بالحنان مخفيًا تحت هذا الصوت البارد.

ربما لأنه يشبه بارم كثيرًا ... لهذا السبب تمكنت من قراءة بعض المشاعر على ذلك الوجه البارد.

"حسنًا." وافق أي'كاو غير راغب ثم تدحرج من السرير قبل الخروج من الغرفة.

بدون صديقي كوسيط ، كان الجو في الغرفة هادئًا ومتوترًا كما كان من قبل . لا تزال الهالة الباردة والمتوترة تشع من بي'فو وهذا جعل لا احد يجرؤ على الاقتراب منه كما هو الحال دائمًا . بالكاد تحدثنا مع بعضنا البعض لأن أي'كاو دائمًا ما كان بيننا باعتباره الوسيط . أيضًا ، نادرًا ما يأتي أي'كاو لمقابلتي ، لذلك سأقول إنني كنت محرجًا بعض الشيء مع بي'فو.

"اممم ... كيف حالك ، بي'فو؟" لقد استقبلته عندما ذهب أي'كاو للاستحمام ، شعرت بالنعاس لدرجة أنني لم أكلف نفسي عناء تحيته في وقت سابق . ولكن عندما رأيت بي'فو يتصرف وكأنه لديه شيء يتحدث عنه ، كان علي أن أحييه أولاً.

"أمم".

لقد أعطى إجابة قصيرة كما كان يفعل عادة.

"عن بارم ، أنا ..."

"من المحتمل أنه أزعجك كثيرًا."

"عفواً؟" كنت على وشك الاعتراف بشأن بارم . لكن كان عليّ أن أوقف كلامي وانظر إليه غير مصدق . لم يغير بي'فو تعبيره . لا يزال يبدو صارمًا وباردًا كالمعتاد.

"لقد استغرق الأمر سنوات عديدة ليعيش كإنسان عادي . عندما أخبرني أنه يريد السفر بمفرده دون أن يتبعه أحد ، شعرت بالسعادة والقلق في نفس الوقت . كنت أخشى أن يحدث له شيء سيء . لكن بارم نشأ بالفعل على التشبث بهذا الأخ الأكبر ، لقد كان كبيرًا بما يكفي لتحمل المسؤولية عن حياته😔."

ـ*...*

"لذلك عندما اتصل بي وقال إنه وجد ما كان يبحث عنه ، كنت سعيداً جدًا من أجله". استدار لينظر إلي ويحدق بعمق في عيني كما لو كان يريد أن ينومني مغناطيسيًا لمواصلة الاستماع إليه ، "إذا لم تكن لديك نفس المشاعر مثل أخي الصغير ، اتركه يذهب."

"أنا .."

"حسنًا!" جاء صوت من خارج الباب مما تسبب في اختفاء الأجواء المتوترة بيني وبين بي'فو مع إجابتي التي لا تزال عالقة داخل قلبي . لم أتمكن من قول أي شيء له حتى أطفأنا الضوء وذهبنا إلى الفراش . يمكنني فقط الاستلقاء والتفكير بهدوء في كل شيء حتى وقت متأخر من الليل.

لا بأس ... يمكنني أن أخبره غدًا على انفراد . لأنني إذا قلت ذلك أمام أي'كاو ، فمن المؤكد أنه سوف يضايقني.

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

استيقظت مذعورًا كالمعتاد في الصباح ، لكن بعد ذلك اتضح انني استيقظت قبل عشرين دقيقة من وقتي المعتاد . في تلك اللحظة بالذات أدركت أنني اعتدت على ان يتم إيقاظي بدلًا من الاستيقاظ بمفردي . لقد كنا معًا كل يوم منذ شهور . سوف يوقظني في الصباح كل يوم . إذا رفضت الاستيقاظ ، سيأخذني إلى حوض الاستحمام . لكن اليوم كان هادئا جدا ...

مهلاً لحظة ...

أين أي'كاو و بي'فو؟ يجب أن يكونوا نائمون على السرير.

"امي امي!"

"الجري بصخب في هذه الساعة ... ما مشكلة هذا الطفل؟" استدارت خون ناي التي كانت مشغولة بسقي النباتات خارج المنزل وعبست حزناً . لكن عندما لاحظت أن وجهي لايبدو على ما يرام ، أسقطت الخرطوم من يديها على الأرض واقتربت مني ، "هل هناك شيء خاطئ يا عزيزتي؟"

م/ك: خون ناي تعني سيدة / سيدة المنزل.

"أين ذهب كاو وبي'فو يا أمي؟" سألت على عجل.

"ذهبوا إلى المطار . لقد غادروا منذ حوالي عشر أو عشرين دقيقة ... جيدي ، ما بك يا بني ؟!"

هل أفسدت الامر مرة أخرى؟

ما الذي أخاف منه؟ لقد أتيحت لي الفرصة بالأمس . وحتى اليوم ، ما زلت أخشى أن أفقد وجهي . لم أجرؤ على التحدث أمام أي'كاو .  لكن بعد ذلك ... الآن كل شيء تدمر.

"أمي." عانقت والدتي وعضضت شفتي ، "لماذا عندما أنوي فعل أي شيء ، أفشل دائمًا . هل ذلك لأنني شخص بطيء؟ هل لأنني أردت الاحتفاظ بوجهي يا أمي؟"

"لقد فهمت الأمر حقًا." تمتمت المرأة التي أحبها كثيرًا بهدوء بينما كانت يدها الرقيقة تداعب رأسي بلطف كما لو كانت تريحني ، "لماذا لا تخبرني كيف تشعر؟"

"أنا غبي لأخذ الأمور ببطء شديد."

ـ*...*

"كلما سنحت لي الفرصة .. لا أقولها لا اتحدث".

ـ*...*

"فقط هو من كان يبذل جهودا ويحاول من أجل هذه العلاقة."

"هذا يدل على أن دورك قد حان لفعل كل شيء". نظرت إلى والدتي وأغمضت عيناي . اختفى الإحساس بالحرقان في عيني عندما ضربت جبهتي بخفة كما لو كانت تذكرني . لا يزال وجهها يبدو لطيفًا كالمعتاد لكن صوتها بدا جادًا.

"دوري؟؟؟ ..."

"إذا قلت أنه طوال الوقت ، كان هو الوحيد الذي يبذل جهودًا ويحاول . لذا فهذا يعني أنه دورك هذه المرة ، أليس كذلك؟"

ـ*...*

"ابذل جهدًا للبحث عن الشيء الذي فقدته . إذا استسلمت ولم تقاتل من أجله حتى النهاية ، فستفقد سمعة اسمك . سيحكم على الدكتور جيدي بالفشل👍🏻".

تلاشت ابتسامتها قليلاً ثم قرصت خدي بلطف . عندها فقط شعرت أن هناك ضوءًا ساطعًا يزحف في ظلمتي.

"إذا حاولت هذه المرة حتى تجده ... فإن صديقك المقرب الذي يشعر بالقلق الشديد عليك سيشعر بالتأكيد بالمكافأة." هزت رأسها عندما رأت أنني أريد أن أسألها أكثر لأن ما قالته للتو لا علاقة له بعملي . ومع ذلك ، ما زلت أعتقد أن لأمي أسبابها الخاصة. "لا بد لي من الذهاب إلى العمل اليـ ...."

"انا احبك يا أمي."

"ابحث عن زوج ابني وارجعه إلي💓".

بعد أن عانقتها للمرة الأخيرة ، ركضت مسرعاً لأجمع أشيائي . أنا لم أكلف نفسي عناء الاستحمام . لقد غيرت ملابسي فقط وأمسكت بمفاتيح سيارتي التي لم أقودها منذ فترة طويلة . لا تزال المرسيدس السوداء المحبوبة تبدو جيدة على الرغم من أنني لم أستخدمها منذ شهور.

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

في طريقي ، حاولت الاتصال بـ أي'كاو . رد على مكالمتي وقال أنه وقت رحلته قبل أن ينهي المكالمة . عندها فقط أدركت أن كل شيء كان مخططًا له . إذا جلست وأصبت بالاكتئاب ، فلن أحصل على أي مساعدة . ولكن إذا حاولت ... على الأقل من خلال محاولة مقابلتهم في الوقت المحدد والتحدث عن رأيي مع بي'فو ، فربما يمكنني الحصول على بعض المساعدة منهم.

"أي'كاو!" صرخت بصوت عالٍ ، لم أكن أهتم حتى إذا كان الناس ينظرون إلي لأنني رأيت أي'كاو وبي'فو يقفان وسط الحراس الشخصيين . بمجرد النظر إليهم ، علمت أنهم على وشك المغادرة.

"هاه .. لم أتوقع أن تأتي." خرج أي'كاو من مجموعة الحراس الشخصيين الذين يرتدون بدلات سوداء ليحيني بابتسامة بينما كان يلوح بيده التي كانت تحمل قطعة من الورق والهاتف ، "اعتقدت أن هذا الشخص لا فائدة منه".

"لست بحاجة لقول ذلك."

"حسنًا ، لن أتحدث". هز كتفيه متصرفًا كما لو أنه لا يهتم قبل أن يضحك وهو يسير عائداً إلى الشخص ذو المظهر الشرس الذي كان ينتظره ، "لديك ما تقوله لـ بي'فو؟ تريدني أن أترككما وحدكما أو ماذا؟"

"لاحاجة لذلك." أجبته على الفور ورأيت تعبيرًا مفاجئًا قليلاً على وجهه ، وأيضًا على وجه بي'فو حتى لو كان للحظة خاطفة فقط.

"قلها". قال ذلك الشخص الشرس الذي ذكرني ببارم بصوت هادئ . لا يزال وجهه البارد والشرس يبدو بلا عاطفة . يبدو أنه أراد الاستماع إلي وهذا جعلني أشعر بالارتياح.

"لا يمكنني السماح له بالذهاب."

ـ*...*

"لأنني اشعر بنفس الطريقة التي يشعر بها❤️".

فقط قلها ... لا تهتم بمن ينظر أو من سيضايقني لاحقًا . الشيء الأكثر أهمية في الوقت الحالي ليس آراء الناس ولكن الشعور بيني وبين المصور الذي كنت أتجاهله دائمًا.

"حقا؟" حدق بي'فو فيّ بهدوء لفترة من الوقت بعد ذلك أومأ برأسه لــ أي'كاو ثم ابتعد دون أن يقول أي شيء آخر.

اقترب مني صديقي المقرب الذي ما زال يبدو متفاجئًا.

"هذا أكثر مما كنت أتوقع". ربت أي'كاو على كتفي برفق ثم سلم الورقة التي كان يحملها في يده لي ، "الباقي متروك لك".

"شكرا لك."

"وأيضًا .. لم يغادر بارم البلاد بعد . هذا ما أراد بي'فو إخبارك به إذا أعطيته إجابة ترضيه." بدا صوت أي'كاو جادًا بعض الشيء على الرغم من أنه لا يزال يبدو مزعجًا في نفس الوقت . ولكن يبدو أنني كنت متوتراً للغاية في الوقت الحالي ، لذلك لم أستطع اللعب معه ، "أعلم أنك آذيت شقيقه الصغير . بصراحة ، أنت فعلت الكثير هذه المرة . لذلك إذا جعلت بارم يغادر مرة أخرى ، من الأفضل أن تكون حذرًا . إذا جاء شقيقه الأكبر وسحبه للعودة ، حتى أنا لا أستطيع مساعدتك".

"أنا أعرف." أومأت برأسي وابتسمت لـ أي'كاو عدة مرات . حتى لو لم أقل ذلك ، كنت أعلم أنه سيكون هناك دائمًا لمساعدتي.

ثم مشى بعيدًا وكان بي'فو لا يزال ينتظره هناك . إذا لم يكن الأمر لأنه أي'كاو ، فلا توجد طريقة لرجل أعمال مثله أن يقف وينتظر . الأشخاص الذين يتمتعون بمكانة عالية مثله لن ينتظروا.

بعد الوقوف في نفس المكان حتى اختفوا عن عيني . فتحت الورقة التي أعطاني إياها إي'كاو للتو . كان المحتوى عبارة عن بضع جمل قصيرة ، لكن المحتوى الرئيسي هو أنني حصلت على إجازة لمدة خمسة أيام . لكن بعد خمسة أيام ، يجب أن أكون في الخدمة (المناوبة) طوال الوقت للتعويض عن كل شيء . هذا يعني أنني يجب أن أعمل بجد وأن أنام أقل من ذي قبل . ولكن كل شيء على مايرام ولابأس به ...

إذا كان بإمكاني إزالة كل سوء الفهم هذا مع المصور ، حتى لو اضطررت إلى العمل بضع مرات ، فلا بأس بذلك.

وبعبارة أخرى ، فإن ورق A4 العادية التي في يدي مهمة الآن . ربما ليس فقط بسبب المحتوى الذي تمت كتابته بامتداد قلم حبر جاف عادي بخط يد أي'كاو . لكن تمت الموافقة عليها بسبب توقيع والدي أسفل الورقة . الليلة الماضية ، غادر الغرفة ليرى والديّ ويطلب الإذن من والدي.

"ما زال لم يتغير . لديه خطة دائمًا ..." لكنني ممتن له لأنه بخلاف قطعة الورق ، هناك تذكرة طائرة مرفقة بها أيضًا وهناك ملاحظة صغيرة لي.

'اشتريت هذا سرا . تذكر ، أنت مدين لي بخدمة♡.'

هذا حقيقي ...♡

هززت رأسي . كنت ممتنًا ومنزعجًا من حيله . لكن عندما رأيت اسم الوجهة ، وضعت على الفور لطفه داخل قلبي لأتذكره.

لأنني الآن أعرف مكان المصور ...

لا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي قبل الرحلة . لم أعود إلى المنزل ، فقط تركت والدتي تساعدني في حزم أمتعتي وجعل حارس الأمن هناك يرسلها إلى المطار . تركت سيارتي له لإعادتها إلى منزلي دون أن أشعر بأي شك لأن حارس الأمن هذا جدير بالثقة وقد عرفنا بعضنا البعض منذ فترة طويلة أننا نساعد بعضنا البعض دائمًا عند الحاجة.

"حظا سعيدا ، خون دكتور".

"شكرًا لك بي." لوحت بوداع لحارس الأمن وحملت حقيبتي على كتفي . شعرت بدافع كبير عندما نظرت إلى الوجهة مرة أخرى . كلما عرفت مكانه ، كلما ابتسمت أكثر.

بارم لم يهرب .. هو فقط عاد إلى منزلنا القديم♥︎.

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

بينما كنت على متن الطائرة ، ظللت أنظر من النافذة . لم أفكر في النوم ، حتى أنني لم أشعر بالنعاس . كلما اقتربت المسافة ، كلما كان ذلك يشير إلى أنني سأتمكن من رؤيته مرة أخرى وسيتم حل جميع سوء التفاهم بيننا . كل شيء سيعود إلى طبيعته . سوف أستيقظ وأرى المصور أول شيء في الصباح كالمعتاد . لن أصاب بالإحباط أبدًا لمجرد أنني لم أقابله ليوم واحد مثل هذا مرة أخرى.

هذه المرة ، سوف أمسكه بشدة . لا توجد طريقة للسماح له بالذهاب مرة أخرى♥︎.

لم أدرك عدد الساعات التي مرت . لكنني شعرت أن الوقت كان بطيئًا وطويلًا للغاية عندما اضطررت للجلوس هنا وأعد كل ثانية بينما ظللت أفكر في هذا الماضي.

.
.

بمجرد نزولي من الطائرة ، هرعت للخارج على الفور . تذكرني السماء الملبدة بالغيوم والنسيم البارد بالوقت الذي كنت فيه هنا لأول مرة من قبل . على الرغم من أن الفصول والأوقات قد تغيرت ، إلا أن الجو والبرودة بقيت على حالها.

استقليت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشاطئ الذي ذهبت إليه منذ عدة أشهر . لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يظهر منظر الشاطئ الرملي الأبيض والبحر الأزرق اللامع أمام عيني . ابتسمت على نطاق واسع حتى أنني لم أعرف مدى اتساع ابتسامتي . أفتقد هذا المكان كثيرًا حتى أنني لا أستطيع وصفه بالكلمات . بينما كنت أعمل في بانكوك ، فكرت في الأمر لبعض الوقت . لكن بما أنني هنا الآن ، أدركت للتو كم أفتقد كل هذا.

ليس فقط الأطفال ، أو القرويين ، أو الجو العام . ولكن لأن هناك الكثير من الذكريات الهامة والثمينة بيني وبين بارم هنا.

"توقف هنا ، بي." وجهت إصبعي إلى الشاطئ حيث توقف القارب السريع.

بعد دفع أجرة التاكسي ، حملت حقيبتي ثم سرت مباشرة إلى العم الذي بدا أنه المسؤول عن القوارب هنا.

"ايها العم."

"نونغ." نظر إلي العم الذي كان مشغولاً بكتابة شيء ما على طاولة خشبية صغيرة بتعبير شرس على وجهه.

"أود أن يرسلني العم إلى هذه الجزيرة." قلت بينما أريه خريطة الجزيرة التي أرسلها بارم لي من قبل.

"آو !... أليست هذه جزيرة ناي؟"

"هاه؟ ..." هذه المرة ، توقفت مؤقتًا لفترة طويلة حيث بدأت في تخمين شيء غريب ، "إذن هذا المرفأ (منفذ)؟ ..."

"ينتمي أيضًا إلى نااي . ألست صديق نااي؟"

ما زلت أتذكر في ذلك الوقت أن سائق القارب قال ذات مرة إن بي'فو و أي'كاو يستثمران في الأعمال التجارية هنا . لكن أليست هذه مصادفة كبيرة؟ وهل يوسعون أعمالهم أكثر من اللازم؟ يصبحون أكثر ثراء حتى لا أعرف كم هم أغنياء.

"حسنًا أنا .. أنا صديق كاو." ابتسمت وأجبت بصدق وهو ما يبدو أنه يعمل بشكل جيد . لأنه عندما سمع اسم كاو ، غير العم موقفه على الفور . وخف وجهه الشرس.

"خون كاو هو صديقك . هل ترغب في الذهاب إلى الجزيرة الخاصة؟"

"نعم."

"هل يمكنك الذهاب غدًا؟ قريبًا ستكون هناك مجموعتان سياحيتان . لقد استأجروا جميع القوارب الخاصة بي . سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى الجزيرة ، لذا إذا أرسلتك إلى هناك الآن ، أخشى ألا أتمكن من العودة إلى هنا لاستقبال الضيوف في الوقت المناسب."

"هل هذا صحيح؟" اعتقدت بجدية أنني أستطيع مقابلته اليوم ولكن ماذا أفعل؟ "إذن سأعود مرة أخرى صباح الغد."

"ولكن هل حدث أي شيء هناك؟ شقيق نااي الأصغر ذهب لتوه إلى الجزيرة هذا الصباح." قال العم وأنا رفعت حاجبي . لكن عقلي لم يستطع التفكير في أي شيء منذ أن سمعت كلمة "الأخ الأصغر" الذي دخل الجزيرة للتو.

إنه حقاً هنا ...

"ليس لدي أي عمل لأقوم به . لقد عدت فقط للزيارة". استعدت انتباهي سريعًا وقلت للعم وكنت ابتسم على نطاق واسع . لا أستطيع التحكم في مشاعري وتعبيراتي الآن.

"إذن سأجهز لك قاربًا غدًا."

"شكرا جزيلا عمي".

كل شيء على مايرام ... صباح الغد ، سآتي وأنتظر العم عند هذا الميناء (المرفأ) . سوف أغادر على الفور بمجرد أن يأتي . بالتأكيد لن أترك المصور ينتظر أكثر من ذلك.

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

الفندق الذي اخترت الإقامة فيه هو نفس الفندق الذي أقمت فيه ذات مرة مع بارم . على الرغم من أنني لم أكن أقيم في نفس الغرفة بالضبط ، إلا أن الجو والأشياء في الداخل كانت متشابهة إلى حد كبير . لدرجة أنني لم أستطع إلا أن أفكر في تلك اللحظات . كلما رأيت أكثر ، اشتقت إليه أكثر . في النهاية ، لا يمكنني إلا الاستلقاء على السرير ، ونشر ساقي وذراعي على نطاق واسع لملء الفراغ حتى لا أشعر أن جانبه فارغ جدًا حتى لو لم يساعد القيام بهذا كثيرًا.

لم أخرج لتناول الطعام على الإطلاق . ليس لدي أي شهية.

استيقظت في الثامنة مساءً وظللت مستلقياً على السرير . أظلمت السماء بالخارج . تجعلني أضواء السوق بالخارج أشعر بالوحدة لأنه بمجرد النظر إليها ، فإنها تذكرني بالذكريات التي تشاركتها معه مجدداً.

لقد انفصلنا فقط ليوم واحد ، لكنني أتصرف بالفعل كما لو أنني سأموت . كنت في حالة خطيرة للغاية .. لكن لا أحد يستطيع أن يلومني على المبالغة في رد فعلي هذا ، لأن المصور هو الذي جعلني مدمنًا جدًا على وجوده.

*رنين الهاتف*

"مرحبا".

[أوه .. ما زلت أستطيع الاتصال بك . هذا يعني أنك لم تذهب إلى الجزيرة بعد.] الصوت الذي تظاهر للتو أنه يبدو متفاجئًا في نهاية حديثه فجأة جعلني مزاجي.

"لقد وصلت إلى إنجلترا ، لكنك تتصل بي لمجرد إزعاجي أم ماذا؟"

[اتصلت لأسألك عن التقدم الذي احرزته.] قال ذلك ثم ضحك دون أن يهتم بمشاعري . ولكن يمكن للجميع القول أنني اعتدت على ذلك بالفعل . ومع ذلك ، ما زلت أشعر بالانزعاج كالمعتاد.

"أنت لاتتصل بي فقط من أجل هذا . أعلم أن لديك شيئًا." لقد كنت صديقًا له منذ أكثر من عقد ، لذا أعرف أن شخصًا مثله لن يتصل بي أبدًا بدون أي سبب . خاصة في مثل هذه الأوقات ، لذا فقد خطط بالتأكيد لفعل شيء ما.

[أنت متشائم حقًا . ليس لدي أي شيء لأتحدث به معك .. لكن أحدهم لديه ..] بعد أن انتهى من الحديث ، كنت أسمع ضوضاء مثل أن الهاتف كان يتم تسليمه إلى شخص آخر . جلست على الفور بشكل مستقيم عندما شعرت أن الأمر أصبح جادًا . لم أكن أعرف حتى مع من سأتحدث ، لكن .. [مرحبًا.]

لهجة بريطانية خالصة مثل هذه تعني ...

"مرحبا."

[هل هذا جيدي؟ أنا أوستن ، والد بارم.]

اللعنة!. ... هل جعل والد بارم يتحدث معي؟

"نعم ... نعم أنا كذلك ، سيدي" تلعثمت . لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب توتري من التحدث إلى شخص كبير السن أو لأنني كنت متوتر للتحدث مع والد شخص أعجبني وقد قمت فقط بـ إيذائه.

[لا تكن متوترا جدا . أردت فقط التحدث معك قليلاً.] تحدث بأدب كما لو كان يريد تهدئتي . لم أشعر بأي ضغط في صوته ، ولا حتى قليلاً.

"حسنًا."

[في الواقع ، لم يوافق فو على جعلي أخبرك بهذه القصة لأنه كان يعتقد أن بارم يجب أن يكون الشخص الذي يخبرك . لكني لا أعرف لماذا شعرت أنه يجب أن أخبرك بذلك . أود أن أقول أنه حدس الأب]

"سيدي ... ماذا تقصد؟"

[هل حدثك بارم يومًا عن طفولته ؟. ... عن والدته البيولوجية.]

والدته البيولوجية؟ ...

"لا ، لم يخبرني قط". على الرغم من أنني لاحظت أن بارم لديه دائمًا شيء ما في ذهنه ، لكنني لم أسأله مطلقًا . خشيت أن يؤثر ذلك بشكل كبير عليه ويتسبب في حدوث شيء غير متوقع.

[ربما لأنه أراد أن ينسى الأمر ...] تنهد السيد أوستن قليلاً . بدا صوته مُتَأَلِّم ويمكنني أن أشعر به حتى بدون رؤية وجهه. [على الرغم من أن بارم قد تحسن كثيرًا الآن ، إلا أن مرضه لم يشف أبدًا تمامًا . يمكننا فقط تحسين أعراضه والتأكد من عدم عودة ذكريات الحادث الصادم والاستمرار في جعله يصاب بالأرق حتى يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراضه مرة أخرى💔.]

"مر ... مرض؟"

[كان بارم يعاني من مرض عقلي لسنوات عديدة . منذ وقوع الحادث الصادم ، رفض التحدث إلى أي شخص . احتجز نفسه داخل غرفته لمدة عشر سنوات حتى حوالي سبع أو ثماني سنوات مضت ، وتحسنت حالته كثيرًا لدرجة أنه تمكن من العودة ليعيش بشكل طبيعي.]

"تلك الحادثة ..."

[إنها تتعلق بوالدة بارم البيولوجية ...]

ضغطت على يدي المتعرقة الباردة بإحكام . لم أجرؤ حتى على أن أغمض عيناي عند الاستماع إلى القصة . حتى عندما انتهت المكالمة بالفعل ، كنت لا أزال جالسًا  في نفس المكان ولم أتحرك على الإطلاق ، شعرت بحرارة شديدة داخل عيني . كانت تحترق حتى اضطررت إلى رفع يدي وفركها للتحكم في مشاعري.

فقط لو كنت أعرف ...

لو كنت أعرف ماضيه فقط ...

لن أتركه يعاني هكذا ...

التقطت الخاتم الذي كان دائمًا معلقًا على رقبتي ونظرت إليه مرة أخرى . لكن هذه المرة ، لم أكن أنظر إليه لأنه لم يكن لدي ما أفعله . لكنني اخترت أن أنظر إليه لأجد المعنى المخفي داخل النقش.

ثم تداخلت القصص ...

قال لي ذات مرة ...

'انظر بعناية (بتمعن).'

لم يكن كل شيء مصادفة . عرف بارم معنى النقش ، ليس لأنه يستطيع قراءته.

كانت الحروف المنقوشة على الخاتم مجرد أحرف بسيطة ... لتوضيح هوية المالك.

يقرأ ...

'بارم'

كان يعرف المعنى ... لأنه هو الذي أعطاني هذا الخاتم🤍.
(أخيرا عرف💓)

.
.
.
.
.

[نهاية الفصل 31]
🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱🐱
Vote and Comments
Enjoy 🤍 See you 👋🏻

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

16.3M 347K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
3.2M 94.8K 93
I dare you. highest rank(s): #1 anakinskywalker #1 in fanfiction (it was like for an hour, but it still counts ok fight me) #3 Star Wars {discla...
371K 17.7K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
22.2M 686K 29
"Ethan." Aiden pauses. "I want you." He softly bites my ear. "I want to kiss you more than you will ever know." Trying to avoid the daily beatings of...