رَصاصةٌ بِضوءِ القَـمرِ القُرمزي || كُونان

ظلام دامس لا شيء به~

تجاهلوا الأخطاء الإملائية😅
ولاتنسون التصويت✨
واستمتعوا😉👌🏻
~~~~~~~~~~~~~~~~~

الراوية بوف

فتحت يوري التي كانت نائمة عيونها بتعب وأخذت تنظر حولها ، حاولت النهوض لكن كان التعب مسيطر على جسمها

و بعد عدة محاولات لم تستطع يوري النهوض لذا اخذت تنظر للسقف وهي تتذكر احداث الليلة الماضية الى ان سمعت صوت فتح باب

نظرت للشخص الذي يفتح وقد كان سوبارو

قال سوبارو ليوري " استيقظتي ؟ هل تشعرين بألم ما "

أجابت يوري " لا شكراً على اهتمامك "

ابتسم سوبارو بلطف وقال " لابأس " ثم أعطاها ملابس اخذها من المخزن الموجود وقال لها أن تلبسه

اغلق سوبارو الباب بعد ما قال لها أن تبدل ملابسها وتغيرت ملامحه من اللطيفة الى الشكوك

بعد رحيلهن أخذ يتفقد كالعادة سجلات التسجيل للبيت المجاور ( قصده بيت الدكتور اغاسا ) سمع بالصدفة صوتها لذا بحث عن التسجيلات المسجلة في البيت فسمع نبرة صوتها وما قالته
وأخذت شكوكه تتزايد اكثر و اكثر

اوقف سوبارو تفكيره وذهب للمطبخ لتحضير الفطور

الراوية بوف

كان سوبارو يجهز الفطور حتى سمع صوت عرف انها يوري لذا قال دون النظر إليها " تفضلي آنسة يوري سيجهز الفطور بعد قليل "

جلست يوري بهدوء وهي تقول " اذاً عذراً على الازعاج "

وضع سوبارو الفطور على الاطباق وقدمها الى يوري وقال "استمتي بالطعام " ثم رفع رأسه للنظر اليها

كانت ملامح يوري شاحبة وعيناها تظهر التعب وجسمها يرتجف ولكن رغم ذلك كانت تتحرك بثبات وكأنها لا تتألم

تنهد سوبارو وجلس ليأكل

تكلمت يوري التي كانت صامتة " شكرا لك على كل شيء سيد سوبارو اتمنى ألا أكون قد ازعجتك بأي شكل من الأشكال "

ابتسم سوبارو بلطف وقال" لا عليكي آنسة يوري لكن هل لديك مكان آخر للأقامة بعد فقدانك لمفتاح شقتك ؟ "

قالت يوري وهي تمسك رأسها بتعب قليل " لا ، لكن لا تقلق لدي المال سأذهب للمبيت في فندق إلى أن يرجع جدي من رحلته "

قال سوبارو بلطف مخفي نيته الحقيقة " اذاً لما لا تبيتين عندي ؟ احتاج للمساعده في تنظيف المنزل وخاصة اني لا اريد اتعاب الآنسة ران "

نظرت له يوري بعينها وقالت " اذاً أرجوا أن تعتني بي "

اومأ سوبارو وقال " وانا ارجوا أن تعتني بي أيضا "

ذهبت بعد ذلك يوري لغرفتها مرهقة واتصلت على ران لتقول لها انها ستغيب عن المدرسة على الأرجح اليوم

لم تشك ران فيها فقد كانت يوري دائمة الغياب في بعض الأحيان فربما تظيل غيابها لمدة أسبوع

وطبعاً ران لا تعرف أن أسباب غياب يوري عن المدرسة انها تكون مصابة من مهمة أو تكون مهمتها في الليل كله

اغمضت يوري عيناها ليستقبلها الظلام

ظلام دامس لا شيء به، هي تكره الظلام تكرهه كره شديد لكن من قسوة القدر أن الظلام كان دائما ما يصاحب حياتها سواء كانت حياتها السابقة ام الحالية

رغم أنه تعتبر حياتها الحالية نعيماً مقارنة بما عاشته في حياتها السابقة والعذاب الذي حصل وقد ظنت انها ربما ستنسى حياتها السابقة وتعيش جيداً

لكن مهما حاولت ظلت الذكريات تتبعها اينما ذهبت لذا حاولت أن تعيش حياتها هذه بأقل ندم باقي

لن تستسلم للقدر حياتها بيدها وهي ستقرر ما إذا ستموت وحيداً أو سعيدة

اخذت تفكر هكذا إلى أن غلبها النعاس فسقطت نائمة

في مكان آخر

كان سوبارو أمام جهاز حاسوب وكانت أصابعه تتحرك بسرعة كبيرة إلى أن توقفت فجأة عندما اضاء الحاسوب بصورة

كانت الصورة ليست واضحة لكن سوبارو بتركيز كبرها على جزء معين

في هذا الجزء كان يوجد شخص بمسدس بيده اليسرى و هاتف في اليد اليمنى

شعر اسود مرفوع على هيئة ذيل حصان ،ملامح وجه غير واضحة لكن كانت العينين تلمعان

وقد كانتا بلون احمر غرمزي

اظن انكم عرفتموها صحيح ؟

~~~~~~~

فتحت تلك النائمة عيونها لتتضح الرؤية من حولها

نظرت للساعة من هاتفها وقد كانت تشير على الساعة العاشرة صباحاً ، خرجت من غرفتها وذهبت للمطبخ فوجدت سوبارو وقد كان يشرب القهوة وهو يقرأ الجريدة

قال سوبارو لها وعيناه لازالت على الجريدة " أن الفطور في الثلاجة لا تنسي تسخينه "

أجابت يوري بالشكر وأخذت الطعام الميكروويف لتسخينه

وبعد تسخينه اخذت تأكل وهي تعترف بقلبها بلذته

قال سوبارو وهو قد أزاح عينيه من الجريدة " لنذهب للسوق "

نظرته له يوري بعلامة استفهام كبيرة فوق رأسها

ابتسم سوبارو وقال" اتظنين انك ستعيشين معي وانتي ليس لديك اي ملابس ؟ "

هنا فهمت يوري فملابسها في شقتها لذا لن تستطيع العيش بنفس الملابس حتى يعود جدها من رحلته

اومأت يوري وقالت بخفة" استطيع الذهاب وحدي "

قال سوبارو " لا لا داعي انا احتاج أيضا أن أذهب لأتحقق من شيء ما "

ذهب سوبارو و يوري للسوق

في البداية ذهبوا ليشترو ملابس ليوري حاول سوبارو أن يدفع لكن يوري لم تقبل ودفعت بنفسها

بعد أن انتهوا من شراء ليوري ملابس خرجوا من محل الملابس ليسمعوا صراخ سيدة تقول بصوت عالي " لص ساعدوني "

التفت يوري فوجدت شخص يلبس قبعة يركض وقد كان يركض با اتجاهها

صرخ الرجل " ابتعدوا " وكان في يده مشرط حاد

كان الناس يبتعدون عنه وطبعاً هل يوري ستبتعد كما قال لها ؟

طبعاً لا ظلت واقفة في مكانها

اقترب الرجل ووجد فتاة تنظر إليه بعيون مخيفة فارتعب وقال " ابتعدي "

أما يوري فلم تتحرك انش واحد من مكانها وظلت تنظر لها

غضب الرجل وبيديه التي تحمل المشرط حاول طعن يوري به

قبل أن يقترب المشرط من يوري امسكت يوري بيد الرجل وسحبته باتجاهها ثم رفعته بسرعة و أسقطته ارضاً

اخذت الحقيبة التي سرقها وارجعتها لصاحبتها

وكل ما حدث كان تحت مراقبة سوبارو الذي ابتسم ابتسامة واثقة وكأنه وجد الشيء الذي يبحث عنه

بعد أن رفضت دعوة صاحبة الحقيبة التي تريد شكرها توجهت لسوبارو وقالت " هل ستذهب الان للشيء الذي تريد التحقق منه ؟ "

أخذ سوبارو يمشي وقال " لقد تحققت منه بالفعل " كان يقولها وهو يبتسم وعيناه تظهر الاهتمام

وطبعاً يوري التي تمشي خلفه لم تلحظ ابتسامته ولكن حتى لو لاحظت هل ستهتم ؟

وصل سوبارو و يوري للمنزل

بعد أن وضعت يوري الملابس التي اشترتها في غرفتها خرجت وجلست في غرفة المعيشة

كانت تراسل أحد بهاتفها

جلس سوبارو أمامها وهو ممسك بذقنه بيده وقال بعد أن رأى أن يوري قد وضعت هاتفها " اذا آنسة يوري من انتي ؟ "

نظرت له يوري وقد أعادت سؤاله " من انا ؟ " ضحكت بعدها وقالت بابتسامتها التي تستعملها دائماً أمام الجميع

أي ابتسامتها المريحة التي تشعر الشخص انها لا تكذب

" انا مجرد طالبة من المرحلة الثانوية "

ابتسم سوبارو وقال وكانت ابتسامته مخيفة " مجرد طالبة ثانوية تحمل معها خنجر أينما ذهبت ؟ "

اختفت ابتسامة يوري واستبدلت تعابير وجهها إلى جادة وعيونها تنظر بحدة الى سوبارو

صحيح يوري تحمل معها دائماً خنجر للحاجة فلا تعلم متى ستحتاجه

وهي بما انها تحت السن القانونية حتى لو كانت من الشرطة السرية لا تستطيع حمل سلاح اخر من البنادق أو المسدسات الا في المهام

لذا تحمل خنجر معها دائماً أثناء خروجها

وبسرعة فائقة كانت يوري قد وضعت خنجر على رقبت سوبارو

لكنها تفاجأت اذا أن سوبارو كان مصوب على رأسها بمسدس

كان وضعهم هكذا

يوري بخنجرها على رقبت سوبارو

وسوبارو بمسدسه على رأس يوري

قال سوبارو بصوت جاد وقد اختفت من ملامحه ابتسامته اللطيفة المعتادة " اذاً سأكرر سؤالي من انتي ؟ "

ابتسمت يوري بأثارة وقالت " واذا لم أقل لك ؟ "

قال سوبارو بصوت مخيف " إن لم تقولي لي سنجرب من هو اسرع خنجرك ام مسدسي "

عم الصمت المكان ولم يسمع سوى صوت التنفس

حتى قالت يوري " سأخبرك لكن ابعد سلاحك عني "

قال سوبارو وقد رجعت على محياه ابتسامته اللطيفة " لما لا ننزل اسلحتنا في نفس الوقت "

أومأت يوري وقالت
" بعد العد لثلاثة
1...
2....
" 3

انزل سوبارو و يوري أسلحتهم

بعد النظر لسوبارو قالت يوري " انا يوري مجردة فتاة في الثانوية.... "

نظر لها سوبارو بحدة فأكملت بتعبير جدي " مجردة فتاة في الثانوية تعمل عند الشرطة السرية "

نظر لها سوبارو وكأنه لا يصدق ما تقوله

ومن يلومه فلماذا تجند الحكومة في الشرطة السرية فتاة مراهقة في الثانوية ؟ هل جنوا ؟

قابلت يوري نظرت سوبارو فأخرجت من حقيبتها شارة

كان في الشارة صورة ليوري بشعرها الاسود وعيونها الحمراء

وبجانب صورتها شارة الشرطة السرية

والاسم الذي في الاسفل كان

يوري آستور

يتبع ...

آسفة على التأخير كان ذلك بسبب الاختبارات

لذا حاولت جعل الفصل اكثر طول و اكثر اثارة

رأيكم في الفصل ؟

هل تحمستم للفصل ؟

اوه نسيت قول ذلك رمضان كريم ✨

خلصتوا اختبارات ؟

انا بقي لي يوم واخلص اخيرا 😉

الألهام +تشجيع كبير = رجوع طاقة كاترينا ساما 💕

والى اللقاء بالفصل القادم 💕💕