مُـلْـكٌـ لَــهُ || Belong T...

By Celin-2

175K 6.7K 6.3K

بـارك جيـمين • مـين يونغي " دونَ قُيود ، ودونَ إجبار ، هُوَ يُزيّنني بأجمَل الحُلِيّ وانا افتَحُ قَدمايَ لَه... More

00
01
02
03
04
05
07
08
عُدنا
09
10
11
𝟭𝟮 - 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱

06

11K 503 468
By Celin-2


ضعوا تصويتَكُم وتعليقاتَكُم رجاءً 🌸
بما اننا لَم نلتقي منذُ زمَن أروني تفاعُلَكُم !
__________________________






حينَ تلامَست شِفاهَنا رأيتُ إتّساع
عينيهِ الطّفيف ورُغمَ ذلِك أنا أكملتُ قَفزي
على قضيبِهِ بقوّة اكبَر مِن سابِقتِها






حَتّى مع تمزُّقي وألَمي بِقَضيبِكـ
ان كانَ هذا مِن اجلِك سيّدي
فَـ ثِق بأنّي لن اتوقّف ابدا





لكنَّك لا تَبدو مُتقبِّلا لِقُبلتي
وعلِمتُ ان الأسوأ قادِم !






لا اظنُّ ان جَسدي بإمكانِهِ التحمُّل اكثر مِن
ذلِك ، لَطالَما ضاجعني بِعُنف لكن هذهِ المرّة
انها الأعنَف





لَم يبقى شيء لم يُجرِّبه علي ولم
يبقى ضربَة إلّا وتلقيتُها





الرحْمَة !




عَيناي لا تُبصِرُ شيئا سِوى السّواد
فهُما قد اُرهقتَا وقررتا الاستسلام
في النِهاية



اخْشى انني افقِدُ وعيي ، أخشى عدم رؤيتِك
مُجددا مالِكي 






رُغمَ ذبولي امامَك
رُغمَ ضُعفي





وقَلبي المهووس بِكَـ
انتَ لا تشعُر بـي




-ايّاكَـ ان تُحبَّني جيمين-




وَلَو علِمتَ ان جيمين قَد وقعَ لكَ مِن
قبلِ نطقِك بهذِه الكلمات فـ
هَل تُسامِحَني؟!









لَو عَلِمتَ انني بعتُ نفسي عاهِر
لحُبِّكَـ فـ
هَل ستغفِرُ لي ؟!








لَو عَلِمتَ انني تخلّيتُ عن نفسي
لأجلِكـ فـ
هَل لي بِفُرصَة سَيّدي ؟









احسِدُ كاساتٍ تُقِّبلنَ ثغرَكَـ
اذا ما وضَعْتَها موضِعَ اللثمِ في الفَمِ






اعتَبِر شِفاهي هِيَ الكأس سيّدي !
فَـبِتتُ احسدها كَثيرا والآن انا بِمكانِها !








وآخِرُ قولي مِثلَ ما قلتُ اولا
اراكَ طُروبا وآلها كالمُتَيِّم








والآن... فَقدتُ وَعْيي


****





فَتحتُ عَينايَ بِثِقل وناظرتُ السَّقف
لِلَحظات






الدموعُ تَنذرِفُ بِبُطئ وجَسدي
لا يُطيعُني ... لا استطيع التحرُّك






أنا فَقَط لا استَطيع الشُعورَ بنَفسي !








مَـن أنـا ؟ مـاذا افعـل ؟ مـا هُـو هـدفي ؟
الـى ايـن سأصِـل ؟







انـا نَـكِـرة !






انـا لا احـد !






اُمـي اتـوسَّـل دفـئَـكـِ ،
ابـي اُنـاجِدُ ذراعـاكَ لِـتُفتَح لـي
احـتاجُـكما لأعـرفَ مـن انـا !







قـاطعَ تـفكيري البـاب الذي فُـتِحَ علـى
مِـصراعَـيه، ودُخـول تِـلك الهـيئة التـي
انـا خاضِعٌ لها !







بضُعفٍ شديد املتُ بنظَري اليهِ
وعلى غير العادة ، عيناه مُرتكزة عليّ






الصَّمت ونظرهُ لي هُو كل ما يحدُث
على عكس الفوضى بِداخلي سيّدي !





" انا.."






مُنذ دقائق يقولُ انا
ويقبضُ يديه بقوّة مُبرزا عُروقهما
وجههُ احمرَّ غضبا وانا لازلتُ احاول فهمه



"جيمين"







جيمين !!
انا جيمين !
لستُ نكرة !
اجل !






ومـا اجمَـل إسمـي حينَ يخرُجُ
من شفـتاك !





أُعطيهِ تركيزي ولازالَ على حالِهِ تلك،
أيـا معـشوقي هَل خانتك الكلمات لهذهِ الدرجة؟
لم اعهدكَ هكذا فماذا حَدَث!





" هل انت بخير "




رُغمَ البُرود بسؤاله !
قـد سأل!







ايمائة طَفيفة اعطيتُهُ دونَ وعي
ولكن سيّدي جَسدي ... لقد حطَّمته!




"سأحضِّرُ لك المِياه الساخنة كي تستحم"







هل انا في حُلم يا تُرى ؟
سيّدي يهتَم بي ؟ سيجهز لي حَماما؟!







لَو علمتُ انَّ قبلة لشفتاك ستعطيني
هذا الاهتمام لفعلتُها منذ زمن ،







تأوهتُ بخفّة حين حاولتُ ان اتحرك عن
السرير ولحاقه للحمام ، قدماي لا يقفان بشكل
مستقيم ولا الومهما في الواقِع





بقضيبٍ ضخم كخاصتّه سيمزِّقُني بأكملي!








كانَ يُناظرني مُتكئًا على الباب وانا احاول
مُغادرة السرير والوقوف ، وابتسامة خفيفة علَت
محـياه!




وكـأنهُ فخـور انني لا استطيعُ المشي بسبب قضيبه!



وما لَبِثتُ ان وقعتُ ارضًا بقدماي المُرتجفَة
والتي لا تنغلِقُ على بعضهِما ،


شعرتُ بأمر مُختَلِف !
شعرتُ بضعفي ، شعرتُ بذُلّي

اخفضتُ رأسي لأَسفَل واطبقتُ شفتاي
على بعضِهِما غيْر سامِح لشَهَقاتي بالمُغادرَة


رفعتُ رأسي مُجددا لأرى السيّد لي!
مَهلا...!




انا قَد رأيتُ سيّدي سابِقا !
لَم اكُن اتوَهَّم !!


لقد اهتَمَّ وسأل عنّي !



" سيّد .. لي .. ماذا تفعَل هُنا؟"

بإرتجافِ صوتي سألتهُ والاجابَة
قد طرَقَت مَسامِعي


" انا هُنا منذ مدّة سيد جيمين ، ارى
انكَ مُرهَق "




وهَل مُرهَق تكفي لتصِفَ حالي؟
لقد رأيتُك سيّدي وخلطتُ بينكما !
لقد ظننت للحظات فقط انهُ اهتمَّ بي !



توَّهمتُ سيّدي بالشخص الذي يهتَم بي
فقط لأُريحَ ذاتي ولكِن..




جَميع التوهّمات تنتهي في نُقطَة ما !





ساعَدني السّيد لي واهتَمَّ بي جيّدا ،
الاستحمام ، الاكل ، المشي وحتى الابتسام


كادَ ينتهي اليَوم ولا اثَرَ لسيّدي حتى الآن !





قَلبي حينَ لا يراه يحرِقُني داخِلا
فلا لَومَ عليّ




عيناي طوالَ اليوم تَجولُ باحِثةً عنهُ
ويالَ فرحتهما حينَ التقتاه !





أم عليَّ القول يالَ تعاسَتِهِما ؟





رأيتهُ يدخُل وبهِ ملتصِقٌ شابٌ آخَر
لا انكِرُ جمالَه ، ولا انكِرُ اثارَة جسَدِهِ
الذي لا تَشوبهُ شائِبة


عَينايَ تمتلئان بالدّموع لمنظَر كهذا وسيّدي
ينظُر لي وكأنهُ لا يَراني !




كأنني هامِشي فقَط !





عابِر فقط !






اقتَرَبَ ذلِكَ الفتى مِنّي وابتَسَمَ
ثُمَّ مدَّ يدهُ وهمَس








" كيم تايهيونغ ، سُرِرتُ بمعرفتِك!"



هُنا عَلِمتُ ان جَحيمي قَد بدأ

Continue Reading

You'll Also Like

133K 3.4K 30
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
116K 6.9K 17
عندما يُحكم عليك .. ستتطلّع إلى خلاصك .. و عندما تجده ستمتنّ لحكمك .. حكمك الذي لولاه لما عثرت على خلاصك .. كلاهما مكمّل للآخر .. لا خلاص بدون حكم...
148K 1.9K 28
تحتوي الرواية على الفاظ جنسية سيئة و مشاهد 18+ ربما تكون غير مناسبة للبعض جميع الحقوق محفوظة لا اسمح باقتباس او تقليد لطريقة السرد والرواية
13.8M 576K 75
زفر بهوى حار لفح وجهي من قوته، گام وشال السلاح الحاطه ؏ المكتب ولبسه بخصره عدل شواربه ولبس طاقيته بَـس مبين عليه متوتر من هذا الرائد عاصم لكن خاب توق...