مُـلْـكٌـ لَــهُ || Belong T...

By Celin-2

182K 6.8K 6.4K

بـارك جيـمين • مـين يونغي " دونَ قُيود ، ودونَ إجبار ، هُوَ يُزيّنني بأجمَل الحُلِيّ وانا افتَحُ قَدمايَ لَه... More

00
01
02
03
05
06
07
08
عُدنا
09
10
11
𝟭𝟮 - 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱

04

14.1K 496 488
By Celin-2



اُتركوا تَصويت مع تَعليقاتَكُم الجَميلة❤️

_______________________




لا يوجَد اسْوَء مِن عِقابكَ سيّدي
لا يوجَد ما هُوَ اكثَر إخافَة مِن غضَبِك !





ما ذَنبي في صَفقَتِك ؟
لِمَ تضرُبني ؟






عَقدنا صَفقَة على انّي مُلكُك
وكُل ما هُوَ حَيّ شاهِدٌ لاخلاصي لَكَ !






عَرَقُك الذي يتصبب على وجهِكَ بأكمله
وانتَ تضرِبُ جسدي وتدفعُ بِهِ دونَ رحمَة
كانَ يجِب ان يأتي لامرٍ آخر







امر جَميل ، كمُضاجعة جميلَة
أو ما يُطلقونَ عليهِ ... مُمارسة الحُب ؟





اتسائل اي نوع من المُضاجعات هُوَ
فكُلُّ ما لاقيتَهُ منك كانَ عنيفا وقاسِيا
ابدا سيّدي انا لا اشْكو منك !




انا أتْلو أُمنِياتي فَقط !










" آه ، سـ..يّـدي .. اتوَسّل.. اليْك
يَـ.. آه..كْفي "


ترجيّاتي الضعيفَة وصوتي المُتقطع
بحّتي الطاغِية وارتجاف جَسدي اسفَلك لقوّتك






جميعَهُم يهمسون بالرحْمة ،
اعطِني اياها ... ارجوك !






" اخرَس ! اخرَس ايها اللعين ! "




انا لَعين ؟ ... لستُ كذلك سيّدي
لستُ لعين ، انا عاهرُك !






القيتُ نظرة على السرير لأرى دمائي
تنسالُ عليْهِ ، علمتُ ان فَتحَتي قَد تمزقّت
بقضيبَك سيّدي




يُسعدني ذلك ... يُؤلمني ذلك !






جَسدي سيّدي ... جَسَدي!
ارأف بِهِ ليتنفس قليلا







ساعتان مُتواصلتان من الدفع العَنيف
ساعتان اُخرَيان من الضرب بالسوط وادواتُك المُخيفة





ساعةً اخرى تُعلّقني على حائطك مُستمتعا
بتعذّبي امامَك وانت تضع بداخلي العابَك الجنسية





مُستمتعا بِضُعفي وتأوهاتي الخافِتة التي
اكتُمها لانك لا تُحب سماعها





متى ما سمعتَها تُناديني بالـ عاهِر
كُل الناسِ تتأوه ... كُلّهم عهَرة
وما انا بِمُختلف





وها انتَ تعودُ مُمزقا فتحتي ، ماذا عن نومي ؟
انا مُرْهَق سيّدي واحتاج النوم والراحة
لكنك نسيتَ ذلك لانك تُعاقبني






تُعاقِبُني لأنني دافعتُ عن جَسدي امامَ
غَريب !






كِدتُ أُغتَصب سيّدي ... اينَ كُنت ؟








سأكونُ هادِئ ... سأتحمَّلُك سيّدي
سأحتَويك!





لكِن إحوِني انتَ كَذلِك






****





إستَيقَظتُ بتَعب غَير قادِر على الحَركة
وغيْر قادِر على النوم مِن شدّة الألَم





لازالَت العُتمَة في الارْجاء ، إذا لَم يَحِن
الصباحُ بعْد ، اشعُرُ ان عِظامي قَد تحطّمت




أسفَلَ ظهري يفْتِكُ الَما بِي ،
وعَيناي مُنتفِخة لِشدّة البُكاء





تذكّرتُ اني نِمْتُ اثناءَ مُضاجعَتِهِ لي
مَتى انتهَيت سيّدي ؟ لأنني اشعُرُ بسائلِك داخِلي !





فركتُ عينايَ بِخفّة مُجبرا ايّاهُم على الفَتح
فأنا لا استَطيعُ النوم ولا اريدُ البقاء مُتّسِخا
لكِن ويالَ حَظّي ... قُوّتي لا تُسعفني للتحرّك ابدا






تسَطّحتُ مُجددا مُغلِقا عَيناي وكُلُّ
ما يمرُّ من امامي هُوَ غَضَبُه






اتسائَل لِمَ كانَ غاضِبا لهذِهِ الدرَجة ؟
فهُوَ يأتي بِمئة صفقة مِثلها ... سيّدي عَبقَرِيّ!






كِدتُ اغْفو مُجددا لَوْلا سَماعي صُراخَهُ مِن غُرفته
وتحطيمِهِ للاشياء ، واشكُّ في انهُ حطَّمَ اي شيء موجود
امامَهُ الآن







تمسّكتُ بغِطائي كَالطفْل الخائِف من كَابوس
واغلَقتُ اُذُناي مُحاولا عدم سماعِ ذلك
لكِن واللعنة ... لا يَحصُل






اريدُ معْرِفة ما يَحصُل !
الفُضولُ يأكُلني وان كنتُ بأسوأ حالاتي







حَسَنًا ، انا لَن اعلَمَ ابدا ما الذي يحصُل
كُلّما حاولتُ الوقوف سَقطتُ
قدماي لا تُسعِفانني لِلوقوف و يأبيان إطاعَتي




هَل انتَ بِخَير سيّدي ؟






هذا جُلَّ ما كُنتُ افكِّر بِهِ قبْلَ الخُلود للنوم
مُجددا !

****




ليْلَة عنيفَة قَد مَرّت عليّ
كَما ويبدو انها علَيهِ ايْضا





نظرتُ لنفسي وتفاجئتُ بِما رأيته !
فأنا لا اذكُرُ انني استطعتُ تنظيفَ نفسي البارِحة !







كُلُّ ما أتى لِذِهني هُوَ سيّدي ،
هَل قامَ بتنظيفي ؟ هَل اهتَمَّ بي حقاا ؟!
انا سعيد !





سعيدٌ لِفعلة بسيطَة كهذهِ ،
ايُّ شيءٍ منكَ يُسعدني ويُشعرني
بإمْتِلاكِ العالَم أجْمَع







سُرعانَ ما تَلاشَت هذِهِ السعادة حينَ
علِمتُ انَّ السيّد لي من قامَ بِذلك ،
وانهُ قد طلبَ الفُطور لي ايْضا
تمَنّيتُ لو كنتَ انت ... لِماذا لَم تَكُن ؟







" سيّد جيمين ، هل انتَ بِخير ؟ "

يسألني السؤالَ ذاتَه مِئة مرة وانا شارِد
بالطعام امامي لا اُئاتي بِحرَكة





" إمم ، شُكرا لَك سيّد لي
للاهتمام بي "






" لا داعٍ للشكر فحالتَكَ كان يُرثى لَها "

ابتسمتُ بِحُزن ونظرتُ مجددا للطعام امامي
وكأنَّ ملامحهُ تأتي امام وجهي الآن لتذكرهِ
بما تفوَّهَ بِهِ






لا بأس انتَ تقولُ الحقيقة ... والحَقيقة مُؤلِمة بعضَ
الشيء ، أعي ذلِك






" سيّد جيمين ، انا قصَدتُ انك كنتَ
تَعِب وبِحاجة..."





" لا بأس سيّد لي ، اشْكُرُك "






انْحَنى لي وذَهَب
اتسائل لِمَ هُوَ الوحيد الذي ينحني لي ؟
لِمَ ينحني لِعاهِر بنظرهِم ؟






لَم يَكُن هُوَ ،
كَم بدَوتُ سَخيف وانا افكّر في ذلك !





اتّصلتُ عليْهِ مُنتَظِرا ردّهُ هذِهِ المَرّة
وقد اجابَ





" ماذا هُناك ؟ "

بِكُلِّ برود يأتي صوتَهُ من خلف الهاتِف
ماذا هناك ؟ انا بِخَير





" سيّدي ... اريد .. الذهاب "





" تكلَّم دون تقطعة الكلمات اللعينة ! "





لِمَ تصرُخ ؟ انا خائِف وكانَ عليك تهدئتي
بَدلا مِن الصُراخ واخافتي اكثَر من ذلك !





" اريد زيارة والِداي "






" وكأن والِداك يُريدان رؤيتك "





" هل تَسمَحُ لي ؟ "

مُضطرا لِتجاهل سُخريتَك والطلب
بِلُطف حتى تسمح لي








" لا اسمحُ لك اذهب لفراشك هيا "





" سيّدي .. لقد .. اشتقتُ .. لهُما "





" وداعا "





لا تُغلق ! لا تفعل !
لِمَ انت قاسي هكَذا ؟
اريدُ الذهاب لرؤيتهما قَليلا فقط وان كانا
يرفُضان رؤيتي !






ها هِيَ الدموع مُجددا ومُجددا
جميعُها بسببِك ... اليْسَ كذلك ؟






خرجتُ للحديقَة مُجددا ، لحُسن حَظّي تواجُدها
في هذا المَنزِل فأنا الجأُ اليها كُلّما شعرتُ
بالإختناق والضغط ،





جلستُ عَلى العُشب أُطالِعُ السماء،
ماذا ان كُنتُ بِصُفوّها ؟





نَظرةً لِنفسي الآن ... انا لا املُكُ احدا سِواه
والِداي مُنذ علِما بصفقتي قَد تجاهَلا وُجودي
الامر مُحزِن صحيح ؟ لكِنني ظننتُ انهُم سيتقبلون
الامر مَع مُرور الوَقت ،



لَم يحدُث ، لَم أرَهُما مُنذ شَهران ،
حينَ عقدتُ الصفقة كانَ لايزالُ لدي شهر اتمتع بِهِ
بحريتي لكنهما رَفضا ذلِك






رفضا رُؤيتي ، لَم اتلقى مُكالمة او رِسالة نصيّة
مِنهُما ، لَم يسألا عَنّي





انظُرُ لجسدي الآن وابتسِمُ بسخرية
معهُما حَق ، فمَن سيرغَب برؤيتي والاقتراب مِني ؟





مَن سيرغَب لِطفلهِ عيش صفقة عارّة ؟







أُمي مريضَة .. هَل تأخذُ دواءها بِشكل مُنتظَم ؟
بالطبع فأبي يعتَني بِها جيّدا







لَم اشعُر بالوَقت الذي مَرَّ بِسُرعة وانا افكّر
في حَياتي السابِقة ... افضِّلُ هذه فعَلى الاقل
اعلَم ما أنا !


كُنتُ أُغمِضُ عَيناي ولازلتُ مُستلقي على
الارض ، شعرتُ بوجودهِ بجانِبي ،




رائحتَهُ ، التي اهيمُ بِها
حجمُ يداه الذي يضغَط على يَداي
والذي قد حفظتهُ كإسمي



يَظُنني نائما




أَوَلا تعلَمُ ان رائحتَك كالمُنبّه لي ؟






لا تعلَم ... ولَن تعلَم !
لأنك لا تَراني كَما افعَلُ انا








وضَعَ يَدهُ على شَعري يمسَحُ هُناك
بكَفِّ يدِهِ الكَبيرة ،

كانَ مُختَلِفا ... كانَ لَطيفا !






يُمرّرها على وُجنتاي ومن ثُمَّ يأخذ
طريقهُ الى صَدري والذي لازالَ مُعنَّفا مُنذُ البارحة





" ماذا تَكون جيمين ؟ "

تِلْكَ نبرة لَم اعتَدها ... هادِئة
لا يصرُخ لا يَنهَر ، بَل يتحدّث بِهدوء



ماذا اكون ؟ الستُ عاهِرُك ؟
ماذا اكون انا سيّدي ؟



سَماعُ اسمي من ثغرِكَ جميل !
اجمَل من الالحان المعزوفَة بِدقّه




فتحتُ عيناي اقابِل هيئتهُ امامي
قريب ... قَريب جِدا






عَيناه لا تَنده لي بالعاهِر هذهِ المرّة
بل اشعُرُ بِشيءٍ اكبَر






اشعُرُ انهما مُثقَلتان ، تُريدان الافصاح
وتتراجعان بِذات اللحظة





تعابيرِه ، ملامِح وجهه
يدهُ التي لازالت تلمِسُ وُجنتي التي
صفَعني عليها البارِحة





سُرعان ما استقام بِسُرعة حين لمحني
انظُر اليه واعادَ كُل شيءٍ لِسابِقهِ





" سيّدي هَل تحتاجني ؟ "



اردتُ سؤالهُ ان كانَ بخير لكن هذا
ليسَ مِن حَدّي ،






ان لَم يكُن بخير ... فاليدفع بي
لكي يكونَ بخير !







" مُجرّد عاهِر "

_____________________

كيف شايفين الرواية لهلأ ؟

جيمين ؟

يونغي ؟


مشاعِر جيمين اتوقع عم تتوضح
كيف حسيتو انتو ؟

Continue Reading

You'll Also Like

84.5K 4K 12
34.9K 310 6
القصه جريئه كلش الي ميحب ليدخلها🔞🔞
125K 5.2K 45
اي جديد هينزل هنا