مُـلْـكٌـ لَــهُ || Belong T...

By Celin-2

182K 6.8K 6.4K

بـارك جيـمين • مـين يونغي " دونَ قُيود ، ودونَ إجبار ، هُوَ يُزيّنني بأجمَل الحُلِيّ وانا افتَحُ قَدمايَ لَه... More

00
01
03
04
05
06
07
08
عُدنا
09
10
11
𝟭𝟮 - 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱

02

15.9K 547 423
By Celin-2




لا تنسوا وضْع الڤوت ، وترك تعليقاتَكُم لُطفًا ❤️


****

مُكبّلٌ على الحائِط وكُل ما يُسمَع
هُوَ السوط الذي يلتصِقُ بِجلدي تارِكا علاماتهُ
الداكِنة والتي تُشوهُ جسدي في كُلِّ ضربةٍ لي



بفمٍ مُقفَل أئِنُّ ألَما لعقابٍ لَم استحقهُ ابدا ، لكِن
فقط لانهُ غاضِب يجعلُني سببا مِن الاسباب ،
كَيفَ لي ان اغضِبُكَ سيّدي ؟ لستُ السبب !


السوط مِن جهة ، والصقيع يضرِبُ جروحي مِن
جهة أخرى ، لكَم هُوَ شعورٌ فظيع !


رماهُ من يَدِهِ والعرقُ يحتَل جبينهُ ، مُثير !
مُثير للغاية بمنظرِهِ الرجوليّ وهالتهُ السوداء ،
سيّدي دائما ما يفلحُ في جعلي هائِج



فكَّني ودفعني بِعنفِهِ على السرير ، وبسرعةٍ اعتلاني
مُظهرا قضيبهُ والذي اتمتّع برؤيتِهِ مُنتصب
بسبب جَسدي


امسَكَ بشعري وشدّني الي الوراء حيثُ مؤخرتي
العارِية تضربُ قضيبهُ دونَ ان يدخُل ،
هذا الاحتكاك ... هَل يُثيرُ جنونَكَ سيّدي كما يُثيرني ؟


وهُنا تبدأ سِلسلة صفعاتِهِ القويّة ، كُلما رآها
لا يتركُها دونَ ان يُعَلِّمَ كف يدهِ عليها مِئات المرات



" آآه .. إمم "

تأوهتُ بفُجْرٍ حين ادخَل اصبعينِ معا داخِلي ومن ثُمَّ دفعَ
بالثالِث ، آه سيّدي ... حَتى اصابِعُك لَذيذة !


" إخرس ! لا تتأوه "

كيف لَن افعل وانتَ تدفعُ يدكَ داخلي ؟ كيف
وفتحتي تتمزق بين يَداك ؟ انتَ تُحدِثُ الفوضى داخِلي
وتأمرني بأن اكونَ ساكِنا ... أيُّ شيء لاجلِك
سيّدي !



هذهِ مُمارستنا الثالثة في هذا اليَوم ، كُل واحِدة
كانَت اعنَف مِن التي قبلَها ،

اما الآن فأشعُرُ ان روحي عَلى وشك ان تُفارِقَ
جسدي بسبب دفعِهِ لقضيبهِ بداخِلي !


عَدم اصدارِ صوت اثناءَ المُمارَسة ، وكُل ما اسمعهُ
هُوَ صوت ارتطام قضيبهِ بمؤخرتي التي ترتد الى الامام
والخَلف بسببه ،


هَل امتِعُك سيّدي ؟ هَل انا جيّد ؟



" تعالَ لتقفِز هيّا "


تَزامُنا مع صفعِ مُؤخرتي كعاهِر رخيص ، ادلى
بتلك الكلمات وهُوَ يُرتِّب جلستهُ !



جلستُ عليهِ وادخلتُ خاصتهُ لداخِلي ، هُوَ لا يصبِرُ
حقا فعيناه تأمرني بالقفز فورا دونَ التوقف للحظة
لكَ هذا !




الدموعُ بعيناي ، وصوتي الذي يُريدُ التحرر ليطلق
تأوهات تُطربُ مسامِعهِ ولُهاثي الذي يزدادُ مع
هذهِ الوضعية فهِيَ تعتمِد على طاقتي ،

وانا لا طاقَة بقيت لدي !




" إن لم تقفِز انت ، تعرِفُ جيدا كيفَ انكحُكَ انا "

بكلماتِهِ المُهددة استجمعتُ ما قد لاقيتُ مِن طاقة لمواصلة
القفز وامتاعه ، فأنا لا اريدُ ان يُضاجعني مرة اخرى
بتُّ اتمزق ،


وان هَدد فهُوَ سيفعل وزِيادة ، جسدي حقا لا يحتمِل ،
ضُربتُ كثيرا ... ونُكِحتُ بعنف !


انْهى مُتعتهُ واستقامَ خارِجا بعدَ ان اخذَ ملابِسهُ
وتركَني على السرير غَيْر قادِر على تَحريكِ قَدماي ،

وكأنَّ النوم بدأ ينَده لي إذ عيناي تثقلانِ في كُلِّ ثانية
تمُر ، لا استطيعُ النوم فأنا مُقيّد بتعليمات وصفقة ،
يجِب عليَّ الاستحمام وتنظيفَ جسدي


في حينِ ان مَن بِعُمري يفكرّون بأشياء لطيفة
قبل النوم ، انا فقط افكِّر هَل سيضاجعني صباحا ؟
فأنا لا اقوى على الحركة كَي استحِم وان رآني بشكلي
مُنذُ البارحة دون غَسْل سيُعاقبني وانا اخشى عِقابه !



ماذا لَو بقيتَ بِجانِبي سيّدي ؟

***

" سَيّد مين ، السيّد جيون في الاسفَل "


سَمِعتُ السَيّد لي يتكلم معهُ في رواقِ الغُرف وأتاني الفُضول
للاستماع ، مَن هذا السّيد جيون اللذانِ يهمهمانِ
بهِ مُنذُ الصباح ؟



شعرتُ بمعدتي تتقَلَّص ، بالطبع سيفعَل
فلم يعُد بي طاقة وجسدي يُريد بعضَ الطعام لإسداد
فجوتِها ، كَما انني لم اكمِل طَعامي في النهار

خرجتُ مِنَ الباب بقميصٍ يصِلُ لافخاذي والتي
تُناجِد احد ان يقوم بشَفِيْ الجُروح التي بِها ،



لا احدَ يستغرِب من منظري هذا ،
فمعلومٌ انني عاهِر للسيّد مين واستحق ما يحدُث لي

افهَمُ هذا مِن نظراتِهِم اتجاهي ، لكِن نظرة السيّد
لي مُختلفة ... هُوَ ينظُر لي بِشفَقَة !

لا احتاجُ شفقته بَل احتاجُ قضيب سيّدي





" ما الذي تفعلهُ هُنا ؟ "

سألني حينَ رآني امشي بخِفّة كَي لا اقطعُ
لهُم حديثَهُم

" سيّدي ، انا جائع "

" انتَ دائما جائع ، والآن علمتُ من اينَ
لَكَ بمؤخرة ممتلئة كهذه "

لَم استطِع ان اكبَحَ ضحكتي الخفيفة ،
فهُوَ لأول مرة يتكلم مَعي بشكل مُمازِح كهذا
رغم انني لا اعلم ان كانَ يمزح


هُوَ لم ينتبِه لي واظنُّ ان ذلك مِن حُسنِ حظي
فلا اعلم ما هِي ردة فعلهُ بالضبط


اكملتُ سيري للمطبخ ولم اجِد الطعامَ الجاهِز ،
انا لا اعلَم كيفية تحضير الطعام لِذا عبستُ قليلا


شعرتُ بأحدِهم خلفي بينما انظُر للخزائن العلوية ،
هذا ... ليسَ سيّدي ، ليست رائحتهُ ابدا !


شعرتُ بقضيبٍ ضخم يضرِبُ مؤخرتي مِن خلف المَلابِس
وانا خائِفٌ على الالتفات بِحق !


" طريّ للغاية "

التفتُّ بسرعة لذلك الصوت الغريب وكانَ
رجلٌ كُل ملابسهُ بالاسوَد ، لديهِ فكّ حاد ويبتسِم
بنشوة بينما عيناه تتفحص جَسدي

" مَـ..مَن انت ؟ "

" في الواقِع ، مَن انت ايها المُثير ؟ "

" جيون "

واخيرا قَد أتى ، سيّدي اتى !
لقد انقذني مِن بينِ يدي هذا المُتحرش وانا بسرعة
ذهبتُ واختبئتُ خلفهُ ،

" قطّة خجولة "

نطقَ ذلك الجيون بِخُبث وهُوَ يحاوِل
صنع تواصُل بصَري بيننا

" اخرُج من خلفي جيمين "

لمَ هُوَ قاسي ؟ لقد التجئتُ لَكَ
فَلِمَ تردّني خائبا !


لَم يتكلم معهُ ! لقد رآه يتحرّش بي لكنهُ
لم ينبِس بكلمة ،
ألم نوقِّع على انني لي وحده ؟





" سيّدي .. هل .. استطيعُ الخروج ؟ "

سألتهُ مُتماسكا نفسي امامهُ ، لكنهُ لا ينتبه لي
ويُكمِل حديثه مع جيون ذاك

اتسائَل احيانا ، هَل انا مرئي دون مُضاجعة ؟
هَل سيراني شخصا مع قيمة دون جسدي ؟

" سـ..يّدي "

" ماذا ؟!! "

صَرَخَ بوجهي بقوّة لمقاطعتهم مرة اخرى
شعرتُ بجسدي ينتفِض لشدّة صُراخِه والدموع
تتجمع في عيناي

" آ..آسِف"

بلعتُ ما بـ جوفي مُكملا كَلِمتي وصعدتُ للاعلى
جسدي مُنهَك والآن روحي مُنهكة ايضا ،

اردتُ فقط سؤالهُ ان كنتُ استطيع الخروج وشراء
الاكل ، لِمَ يصرُخ ؟


***

" اذا مين ؟ ما رأيُك ؟ "



" اريدُ ان افكر جيون"



" بربِّك ؟ انهُ مجرد عاهِر ، كما انك ستعطيني اياه لليلة واحِدة ونُتِم صفقتنا ضِدَّ ذلك القضيب
ثُمَّ الستُ صديقك ؟ "




" وما علاقة صداقتنا ؟ "




" الاصدقاء يتشاركون بكلِّ شيء "



" وكأنهُ يهمني ، ستأخذ جيمين لليلة واحدة وتعيده "



" هذا هُوَ صديقي ! "

Continue Reading

You'll Also Like

10.7K 1.6K 1
تَـمَـسُـكَـك بـمَـنـزِل جُـدرانـه بـارِدَة خَـوفًـا مِـن الـضَـيـاع و الـوحـدَة هِـوَ اسـتِـقـرار زَائِـف . حَـاول بِـقَـدر الـمُـسـتَـطـاع ايـجـا...
50K 1.6K 23
بطلتنا ليال ممرضه من عائلة فقيره تعيل عائلتها تعيش بين اب عاطل يحب يدين من الناس و ام مريضه و اخ داشر و اخت تفعل اي شي من اجل المال ليقع حمل كل شي فو...
88.3K 2.4K 28
زينها نجّدي ومرباها وسطّ نجّد العذية