4_ لنلعب لعبة _

11.1K 998 260
                                    










" عندما أكبر أريد أن أصبح سائقا ماهرا مثل عمي جيميني " بنبرة سعيدة أردف يونجون و بيده علبة فوشار كبيرة تفوق رأسه حجما.







ترجّل جيمين من سيارته ثم تقرفص أمام الصغير، نقر خده الأيمن بسبابته نقرات متتالية ليفهم الأصغر غايته و يطبع قبلة شكر عليه.







" شكرا على النزهة جيميني، لقد تسلينا كثيرا " قهقه المعني يكاد ينصهر من لطافة الصغير أمامه، بعثر شعره ثم إستقام ليقابل إيريم.








" إعتني بنفسكِ إيريم، و إن حدث خطب ما إتصلي بي و سآتي على الفور " أومأت بالإيجاب و قد شكرته مجددا على نزهة اليوم لتهمّ بالذهاب.








" مهلا أختي " أمسك طرف سترتها لافتا إنتباهها ثم أشار نحو جيمين رادفا :







" لقد نسيتي أن تهدي جيميني قبلة الشكر خاصته، سينزعج كثيرا إلم تشكريه " سلب الخجل قدرتها على الكلام لتهمهم فقط ردّا على الصغير.








إكتسحت الحرارة وجنتيها و هي تجزم الآن أن خجلها واضح للعيان ، رفعت مقلتيها نحو جيمين الذي حدّق بشرود للحظات قبل أن يحكّ مؤخرة رأسه بإرتباك.








" أنا... سأذهب إذا.... إعتنيا بنفسيكما " شزرت الصغير بنظرات عتاب فعكف حاجبيه بإستغراب.








" ماذا ؟ " دعكت جبينها بهدوء ثم حدقت به نافية :
" لا شيء .... هيا أمامي إلى الداخل يبدو أنها ستمطر عمّا قريب "














" من ذلك الشيء الذي أوصلكِ إلى هنا؟ " فور ولوجها الغرفة صفعها بسؤاله المفاجئ، كان يسند جذعه على زجاج النافذة بينما يراقص كأس نبيذ بين أنامله المكسوة بالخواتم .








" زميلي " أوجزت ردّها ثم شقت خطواتها نحو خزانتهما المشتركة، إختارت منامة لطيفة الشكل و طويلة الأكمام تناسب برودة الأجواء و حملت معها كل ما تحتاجه للإستحمام.








أغلقت باب الخزانة ليكون وجه تايهيونغ أول ما يقابلها، حاصرها بين ذراعيه مُقلّصا المسافة بينهما : " لديكِ سائق بالفعل كيم إيريم "







همس بهدوء و قد تعمّد الضغط على أحرف آخر كلمتين : " يونجون إشتاق له فأخذه للتنزه قليلا "






" يونجون إذا " شخر ساخرا لتحاول دفعه بعيدا إلا أنه أبى التزحزح من مكانه.







" لا تتصرفي و كأنكِ تمقتين قُربي منكِ فأنا على دراية بما يفعله مظهري بقلوب الفتيات " أمسك ذقنها رافعا إياه للأعلى حتى اتصلت نظراتهما.








لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now