هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)

61//

السلام عليكم
هذيان بين جمر وجليد
الفصل ستون
نورا ناصر

كنت أعرف منذ البداية أنني وجدتك لأضيعك، وأحببتُك لأفقدك ، فقد التقينا مصادفة وكنا سهمين متعاكسي الاتجاه وكان لا مفر من الوداع كما اللقاء لكنني احببتك

فرح : بس متاخذ مني دانيال اخذه ويايه ..

رد بجدية : وليدج اخذي خو ما احرمج منه ... تردين بعد شي انه حاضر

بحزن : ماريد شي سلامتك ..

تحسر وهز راسه واني تذكرت تليفوني عنده ... بي ذكرياتي وصوري ..

كتله ... تليفوني اخذته مني انته اذا بعده عندك رجعليا اريده..

_ هم يرجع الج وكل شيء يخصج تاخذيه وكل حقوقج همين

بحزن .. ما اريد منك شيء بس موبايلي ...

ببرود رد .وميباوعلي .... ان شاءالله .. صار

رده عصبني .. ضحكت باستهزاء ودرت وجهي ..
يا يابه شون سهلة عندك هسه خلصت حاجتك مني موو ؟

ودرت وجهي عليه خليت عيني بعينه ورجفة بكل جسمي ..

باوعلي مصدوم تحولت نظرات الجليد الي جانت بعيونه لنظرات من جمر وغضب ..

كملت بنبرة بكاء : بنتك ماتت و تشووه وجهي وحصلت على عقابك مني لمن احتركت وهسه حتتركني لحال سبيلي واني مدمرة موو ؟

كام على حيله معصب .. ولج انتِ شنوو شنوو ؟؟ ماتعرفين تحجيلج حجايتين بيهن خير ؟ والله احتاريت وياج حيرة مايعلمها بس ربج

تحيرين الي مايتحيير انتِ .. عمري ماشفت مثلج ، هسه موو هاي اختج حسها ماينسمع بالبيت انت شبيج ماتكليلي ؟

انتن موو ربيتن نفس البيت جااا شبييج انتي شبييج لو هذا هم حظي

جاوبته بعصبية وانفاس لاهثة : لا تقارني باحد علي اني لا اشبه اختي ولا اشبه مرتك
المرحوومة ترى اني اختلف ..

_ اي والله تختلفين انتٍ مصيبة مصيبة وطاحت على راسي ، قنبلة وتفجرت بووجهي .....

خلصتي كلبي والله بسوالفج وطكت مرارتي من وراج ولج انت بهذا حالج وماتكعدين ولا تضبين لسانج جااا شسويلج بعد ..

تنهد بتعب ولزم جبينه ... واني اباوع له بخوف من ثورة غضبه المفاجأة ...

ورى ماخلصت تنهيدته .. فتح عيوونه وباوعلي
.. ووجهلي كلامه وهو يحاول يسيطر على اعصابه
_ والي تردينه هسه شنوو ؟ تردين تجين وياي ؟ اخليج على راسي واعوضج عن الفات وعد اكابلج واكعد حتى شغلي اعوفه

ترحين ويه اخوج روحي براحتج وهم ماراح اتخلى عنج .. وابقى ساندج

_ اروح ويه اخوويه .. حجيت بلعثمة وعيوني انترست دمووع ..