هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)

43//

رواية هذيان بين جمر وجليد ..
الفصل اثنان واربعون
نورا ناصر ..

***

منّو مثّلي تُغثها وتِرجع تِحبك . .

***

موج ..

طلع عمو أبو حسين وخله وجهنا فالت ..

ميتين خوف وأحمد بس يتحسر ومخلي اديه وره ظهره ويفتر رايح جاي بالصالة .

فرح من مكانها كالت عزااا هذا اووس ماكو غيره ماااكو غيره لحكنا لهنا والله مراح يتركنا والله إله يذبحنا ذبح هالمرة .

ظلت تبجي وخايفة وانين مخليه ايدها على حلكها
باوعتلها مخلت عينها بعيني دنكت عرفت عدها شي ...

استمرت فرح تولول وتبجي وحاضنه ابنها وهو هم طكاهه بجيه متضامن وياهه ..

احمد التاف عليها كال سكتي فرررح سكتي خليني افكر شصخم شسووي سكتي لخاطر الله .....

كامت على حيلها وراحت لزمته من كتفه وتناشغ
_ شتفكر أحمد شتفكر الله يخليك لمن ما ننكتل هنانه رجعني لبغداد رجعنااااا هناك علي صحى وهو يأمن على حياتنا ويحمينا ....

راح كعد ع القنفة ورفع شعره ليفوك
جرها حسرة وكال الها بعد ما باوع عليها بنظرة خاطفة
_ لا تتخبلين مووو وكتج هسه خليني افكر ..

وبعد والله اذا عتبتي باب الشقة وطلعتي كعدي وستري على روحج دخيلج مالنه خلك مصايب...

وباوع عليه وكال موج فرح مسؤؤليتج لتخلينها تطلع منانه ابد واني راح اقلل طلعاتي وبس صبروا اشوف هذا الولد الي كال يدبرلي مستمسكات مزورة حتى نطلع .

رحت دا اهدئ بيها لزمتها من كتفها نترت ايدي وصاحت : شنووو اني طفلة لو مخبلة شبيكم تحسسوني اني موو صاحية حتى انتوا هم عليه
حتى انتوا .. ؟؟ والله مليت والله ..

شفتها منهارة احتاريت شنو اكوللها
حاجيتها بتوسل فرح مو هيجي فرررح اهدي عفية كلنا خايفين ولازم اكو حل ...

هي بقت منهارة واحمد شافها هيج وهو معصب خله وديطلع رحت لزمته احمد وين لتطلع فدوة لا تعوفنا .

كال والقهر والحيرة مسيطرة على نبرة صووته ..
مارايح بعيد هنا يم عمر ..
وفتح باب الشقة وطلع ..

انين باوعتلي بنظرات خوف قلقة وطبت تركض للغرفة
معرفت شبيها ..

تبعتها فرح هيه وداني رحت وراهن شفتها كاعدة ع جرباية وترجف كعدت يمها احتاريت بينهن واني اكثر خوف منهن ، بس متماسكة من الخارج ومن الداخل اموووت قلق وخوف مو بس ع نفسي حتى على اخواتي واخويه .

اخذتها فرح لحضنها تسكت بيها ، وباوعتلي
كالت هاي ترجف ولكم والله احنه لازم نرجع لبغداد لو نتواصل ويه بيت الشيخ يجون يحمونه ..