64//

116K 9.5K 4.4K
                                    

السلام عليكم
هذيان بين جمر وجليد
الفصل ثلاثة وستون
نورا ناصر

**

أحبّك أكثر، في كل مرة نوشك على الإنتهاء و لا ننتهي، أحبّك بقدر هذا التشبث، بقدر رغبتي في البقاء معك رغمًا عن كل هذه الكوارث و كلّ الأسى .

**

وگعت بالكاع منهارة ، تحولت صلابتي الى سائل كرفصت وايد على بطني وايد ع الگع أُسند بيها جسمي .وجبيني على ركبي . واشهك وابجي ..

سمعته تحسر ..وكال بنبرة هدوء هذا هو لتبجين ... على راحتج شنو تردين انه حاضر بس انت صيري واقعية ماتشوفين حالتي شلونهه ..

امي ماصار ايام من دفنتهه ، الناس للفجر يجوني جايين من مكان بعيد ولازم اطلع واقابلهم راسي ماجاي الحك احكه ..

وانت جايتني طلكني ومدري شنو عليش مستعجلة بالله العريس يتانيج اباب البيت لو شنو السالفة

بقيت على وضعي وابجي ورجعت اللثام على وجهي .. يحجي ببرود ولا يهمه نيالك ع برودك اي والله نيالك والله يعيني على جمري وناري ..

رفعت راسي باوعت بعيونه هو واكف واني انتحب كتله اريييد اعيشش حياتي وماريد شي يربطني بيييك وقابل اني كل يوم جاية لبغداد هيه بس هالمرة ...

خزرني وادار وجهه تحسر ..

و بعد ثواني مد ايده گومني .. ادري بي هو من نوع مايقبل يذل روحه لمرة ابد ولا يتوسل بيها ترجع اله

لزمني كومني من الكاع ، نفضت روحي منه ، وانطيته ظهري وخليت وجهي بالحايط وبعدني اناشغ مثل طفلة زعلانة

جان قريب مني وقربه هذا حسسني انو بس يريد يريد يضمني يريد يشفي شقاء اشهر من الجفاء والبعد ..

حسيت بدفئ قربه ، لا مو دفئ وانما كان جسمه نار مشتعلة وملتهبة ، وهو يحتظن ضعفي وألمي ..

بينما اني احاول اسيطر على مشاعري الي تحارب حتى تظهر كدامه ...حاولت اقاوم هالمشاعر الخاينة الي تهدد بالاستجابة اله ..

ظل يهمس يم إذني ...
اي ليش البجي يا بوويه!!! ... تردين ترجعين ارجعي والله اعوضج عن كل شي .

نسافر للخارج تتعالجين باسرع وقت اعرضج على احسن الاطباء بالعالم

التفتت ووسحبت نفسي منه وابتعدت عنه .. واني امسح دموعي بقوة وبنبرة ثقة واصرار وحزم رديت عليه ..

_ لاء ما اريد ارجع ولا اريد منك اي شيء .

عندي خيبة امل منك كافية لحتى تخليني مارجع وثقتي بيك معدومة واريد اشوف حياتي بعيد عنك احسن

واني متأكدة انو حياتي بدونك احلى بهواي

تحسر حك لحيته وبعدها بنبرة هدوء وروية سألني : جا ليش بجيتي !

هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن