الفصل 11//

109K 9.7K 7.2K
                                    

السلام عليكم
رواية هذيان بين جمر وجليد
تكملة الفصل العاشر
نورا ناصر

هو اسرابٌ من شرار
وهي موجٌ من جليد ...

يتمنى لو يدفن عشقها في اعماقه السحيقة ..
يواري حباً تسرب الى نبضاته توا .. بات يسكن في ركن قصي من قلبه ..
يود لو يرمي ذلك القلب فوق كومة من الحطب المشتعل ويراقبه ببرودٍ وهو يلتهب ليحترق ويصير رمادا .. و يتطاير الى الجو ليبقى بلا قلب وبلا مشاعر خاويا وباهتا ..
لا يجدها الا مغرورة انانية وقحة .. يشد ازره في كل مرة عندما ينظر اليها ليتأمل حسنها وفتنتها لاجزاء من ثواني ..
رغم شعوره بتخلخل نبضاته وهيجان خافقه بين الاضلع ، الا انه يواجهها برجاحة رجولية و لا ينصهر ابدا اذا رمقته بنظرة او تواجدت بالقرب منه .
فاحيانا يراها امراة بطعم الجحيم واحيانا بلذة السكر ، انثى تجبره على اللحاق بها فوق ارض ملغمة ..
احتلت في قلبه مكانا كان شاغرا لدهرٍ مضى ..
هو دائم البحث عمن ينتشله من تلك الدوامة ..
فهل يحيد عن المقاومة ويعلن بانهزامية عن استسلامه؟
((بقلمي))

ظليت اباوع من بعيد ومترددة ، جان الطنطل شرار ياكل ويسولف وممنتبه عليه ، تقربت كم خطوة
شافني بقيت اتناطح ويا بالنظرات .

اخخ شكد اكرهه نظراته تزعجني عود هو عصبي وكذا
انتبهت عليه لزم السجينة حيل ومصوب نظراته عليه ونظراته تستفسر عن وجودي بهالمكان .

حجيت بداخلي شنو يمه مخليها بوضع الاستعداد
تريد تدججني بيها لو شتريد ؟ كوون اخذها من ايده
ادججه بيها واقطعه اسوي جبن وابيعه كيلوات

اي هو ابيض بلون الجبن مايفرق عنه بس اوووي
ماينبلع ابد .

مشيت بخطوات مترددة باتجاهم وكارهة نفسي والدنيا كلها شون تلاثة اموت منهم ، اوس مكشر ومبتسم
وعبالك منتصر وحسان كاسر ركبته عليه ويباوعلي وهو ظهره صاير باتجاهي بس عرف بوجودي لان صار حديث بينهم .

تمنيت المسافة هاي تطول وماروح يمهم ، هواي امنيات تولدت عندي بهاللحظة ، تمنيت احمد يخابرني هسه وحتى اكله يجيني بس ماصار هالشي .

ومن تذكرت احمد فكرت لاخر مرة اخابره بلكي احصله
درتلهم ظهري ومشيت باتجاه الدرج ، اكيد هسه حسوا بضعفي من مواجهتهم بس شسوي اني بنية وصعبة اروح اتعارك وياهم .

خابرت على احمد هم ماكو اجابة ورجعت خابرت لانو وحتى ظل بالها عليه ..
طمأنتها ووصيتها ما تكول لبابا وماتبين اله شي ومن ارجع اسولف عن الي ديصيرلي .

ختمت الاتصال ورحت باتجاهم بقوة وعزيمة اكبر وناويه اطيح حظهم لان صدك عصبت بشكل مااتحمل ماانفجر بعد اصلا غصبا عني راح انفجر ، بأي حق
هو يخلي سيارته هيج ، اصلا حتى الكراج ممقبط
بس هو مبين متعمد .

وصلت يمهم وجهت كلامي لاوس وحجيت بنتر
_ كوم وخر سيارتك عن سيارتي داطلعها يله .

هو باوع لمستواي واني واكفة بصفه وبلع اللكمة
- : سيارتي ؟ سيارتج شنو السالفة ؟ بس فهميني ؟

هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن