انها رواية فاشلة تخبر عن أسراري الفاشلة
اسفة لأنني لم اجعلها كما يجب
-------------------------
كيف تشعرين بينما تقومين بكل هذا؟
-بجمال الكون صدقني
=اذا اخبريني ما الذي يجعله جميلا؟
ثم نظر إلى عيني وقال
ماذا حدث معك؟
و وضع يده فوق يدي وبدأ يربت على رأسي
فنطقت وقلت له
كنت في صغري انظلم كثيرا، ولم أخذ حقي كما يجب
كانت جملة كافية ترسلني إلى الماضي
ضربي ولعني من اقرب الناس ومن أبعدهم ايضا لم اسلم من احد
الاتهامات التي جعلتني اشتاق للموت
لان الجميع يجبرني على الانصات للعتابات والضرب ولم يصدقني حينما اخبرهم بالصدق
وتلك الصداقة التي انتهت بمحاولة قتل بالرغم من انها أقربهم لقلبي الا انها ايضا حاولت قتلي
ولدت في مجتمعا جسّده انا الآن
انتهت من تفكيري ونضرت لنامجون ومن ثم قلت له
أنا لست آسفة بتاتا فليس ذنبي انهم اشعلو الحقد بقلبي
ووقف وبدأت بالمشي احاول نسيان ما تذكرته
ولكن بمجرد النظر للأطفال الذين يركضون في أنحاء الحديقة يجبرني على تذكر طفولتي
انا لا اتمنى لأحد أن يمر بما مررته لأحد
كان نامجون يمشي بجانبي بالفعل فقال لي
اذا من الذي بحياتك؟ من المخلص فيهم
ابتسمت وقلت
لأكن صريحة نامجون، لم أعد اثق بأحد
فتح عينيه على مصرعهما بهدوء واخبرني بلطف
حتى جيمين؟
ابتسمت لسماع اسم ذلك الشاب وقلت
لقد تخليت عن الثقة بالناس ولكنني أجد نفسي بين احضانه دائما وبين حنانه وكلماته فاتت الثقة بنفسها و وضعت نفسها بداخلي واخبرتني بأن أهديها لجيمين
وابتسمت ضاحكة
وأنا؟
نطق نامجون بجفاف تام
حسنا لقد ارعبني هذا
لما قد يسأل عن نفسه
نامجون انت الصديق، ولكنني لا أظن بأنني اثق بك ولكن حينما أراك أشعر... باللاوعي وأخبرك كل شيء انت تجذبني لان اثق بك بطريقة غريبة
انا لا اريد الوثوق بك وحينما أعود من كل جلسة كنت انت بها انزعج قليلا
حقا اريد معرفة كيف تقوم هذا بي
وأشعر بالغرابة دائما كيف لك ان تعلم ماضيّ انا وماضي جيمين ايضا
ولكن بالنهاية وجدت نفسي اتسمع معك أكثر من جيمين
توقفت عن المشي وقابلت عينا نامجون وهمست له
من أنت؟
نظر لي نامجون بحدة وقال
من تظنين انا؟
فأجبته
أظنك مختلا تحاول قتلي، فإذا كنت تريد قتلي او حبسي فقم بهذا قبل أن أقع لصداقتك ومصداقيتك اكثر
لأنني وثقت بك في الفترة الأخيرة
ولكي اكون صريحة
لن اسعد ابدا ان علمت بشيء سيء يخصك
ابتسم نامجون ولم ينطق بشيء واكمل مشيه
بينما انا لازمت النظر له
هو يتقدم للأمام فقط ولم يخبرني بشيء
لا أعلم لما يفضل ان اكون محتارة جاهلة لا أعلم شيئا
ولكنني لا اريد هذا واخاف ان يكون سيء لي
شعرت بالغضب بمجرد تخيل انه أحدا أعدائي
وها هو توقف عن المش والتفت لي ينتظر ان امشي بجانبه
ولكنني التفت عنه اريد الرحيل
لن اخسر صديقا أحببته وكان وغدا
وحاولت الرحيل
وكل خطوة اخطبها افكر اكثر
دائما ما كنت مشتته في شخصيته
ولكن فجأة شعرت بتمسك احد من خلفي
وليس اي امسك
هو حضن من الخلف
بقيت واقفة صامتة
انا مصدومة
ان كان هذا نامجون ما الذي قد يحدث؟
ولم قام بحضني
بقيت صامتة وانتظر ليقول من في خلفي شيئا
لا ترحلي
انا لن أؤذيكي ابدا صدقيني
انه نامجون ما الذي على قوله الآن؟
اذا من انت نامجون ولم تتبعني؟
قلت اخيرا
وقف أمامي وعاد إلى طبيعته لا أعلم ما الذي جعله يضمني
ولأكن صريحة
كنت احتاجه
نطق نامجون
انا في الواقع طالبا معك في المدرسة
اكبر منك بسنتان
ولكنك كنتي تجذبين انتباهي لكل شيء بك
كنتي تبكين كثيرا
فأردت معرفة السبب ولكل شيء
وتمنيت ان اعتني بك وأصبح صديقك
انا عادةً لا احب قول هذا
انه ليس انا
ولكنني اجبرتني على قول هذا
حسنا
جميل
انا بصدمة كبيرة
كيف كان بمدرستي ولم انتبه لوجهه
او أشعر بأنني قد رأيته من قبل
هذا قد يحدث
ولكنه أراد أن يكون صديقي منذ الصغر
وبقى يلاحقني لأن أصبح صديقي
اعتقد بأنني احلم او أشاهد مسلسلا ما
-------------
النهاية
مرحبا جميعا كفكم
نزلت بارت عشان ما حد يزعل مني
هو قليل ومافي أحداث بس انا عم بوضح كلشي شوي شوي
انا عم بكتب بهاي الرواية افكاري
وحرفيا افكاري ملخبطة حاليا
فالرواية نفس الشي
فما رح اطول الرواية
رح احاول اخلصها مع اني كنت مقررة اني بس اخلص توجيهي تخلص
لانو هي عبارة عن افكاري بالتوجيهي
وهي مش مفهومة الرواية
اي شي مش فاهميتو اسألوني بجاوبكم
مع انو الرواية كلها تضيع وققت الي والكم
رح نزل ألبارت التاني بعد 16 من شهر واحد لانو امتحاناتي الفاينال بتخلص بهاد التاريخ
انتظروني وادعولي ♥️
بحبكم
