السابع والثلاثون

169K 3.6K 238
                                    

كل سنة وانتوا طيبين ودايما احلي فانز معايا
بنكبر مع بعض.....المتابعين الأوفياء بتمني تتابعوني علي دريمي وهناك نزلت روايه اسيري ياريت تتابعوها هناك كمان....
اللينك هنزله علي الجروب كمان واللي عامل ليا فلو هيعرف يوصل بسهوله

https://m.dreame.com/novel/9LWpe/JMLguiwUfGaEIe+w==.html

احتدت ملامح الطبيبه بينما نظرت له ليلي ان يتوقف عما يفعله بتلك الطبيبه الشابه ; اسمع يااستاذ
رفع عثمان راسه محذرا ; انتي الي تسمعي تنفذي كلامي احسنلك .... رفع أصبعه وتابع محذرا : حالا تشوفي شغلك وتتاكدي ان الولد مفيش فيه خدش
اسرع عمار يتدخل والذي اتي مسرعا ماان اخبره حسان بماحدث ليتوقف مكانه ماان تقع عيناه علي تلك الطبيبه الشابه التي وقعت ببراثن أخيه...! ليقول : عثمان في ايه.. ؟
امسكت ليلي بذراعه تحاول تهدئته بينما اشتعلت عيون الفتاه اشتعالا فلم تقابل خلال حياتها المهنيه القصيرة رجل مثله متسلط مغرور.... فتحت فمها وسرعان ماكانت تقذف تلك الحمم الغاضبه من فمها :يعني ايه انفذ كلامك وانت مين اصلا عشان منطقش قدامك.... اسمع يااستاذ انت... شغلي انا شفته وعرفاه كويس واظن قبل ما تعمل الزيطة اللي انت عاملها دلوقتي كان الاولي تاخد بالك من ابنك مش تسيبه يقع من علي علي الشجرة وبعدين تجي تفرد عضلاتك علي الدكاتره....
اغمضت ليلي عيناها لحظة فتلك الشابه هالكه لا محاله..! لحظة واسرعت تمد يدها تمسك ذراع عثمان الذي غلي الغضب بداخله كمراجل بنفس لحظة ليستشيط غضبا ولكن ليلي قالت برجاء :  تعالي نشوف ادم
هز راسه ورعان ماتعالي صوته الجهوري ليأتي الطبيب ماجد رئيس القسم : خير ياعثمان باشا
هدر بحدة  : فييين حاتم....
نفثت الفتاه بغضب فهاهي ستفقد عملها
اسرع حاتم اليه ليقول بلهجه أمره وهو يتجاهل وجودها :شوفلي دكتور غيرها يعالج ادم
قال حاتم بدهشه : في ايه... هي دكتورة لارا قصرت في حاجة ... قاطعه عثمان بصرامه ;  تمشي فورا
تدخل عمار بهمس : لا ياعثمان مش للدرجه دي
وكذلك ليلي حاولت أن تتحدث اليه بخفوت ; عثمان محصلش، حاجة لده كله
نظر لها عثمان لتصمت ولكنها تابعت بخفوت وهي تمسك ذراعه : ادم كويس الحمد لله وده المهم
قال حاتم مدافعا عن لارا والتي يبدو وأنها أخطأت خطأ كبير  : معلش ياعثمان لو الدكتورة لارا قصرت في حاجة قولي وانا ألفت نظرها... أصلها ضمن الدفعه الجديدة اللي لسه متعينه واكيد متعرفش انت مين
قال بحزم : تعرفني او لا مش من حقها تكلم اب او ام بالطريقه دي..... نظر لها وتابع بتهكم :الدكتورة بتقولي بدل مااتعصب انها مصممه متعملش للولد اشاعه الاولي اني اخد بالي منه
زم حاتم شفتيه قائلا : اكيد متقصدش
التفت الي لارا التي احمرت وجنتها غضبا حينما صاغ الأمر من ناحيته فهو اب خائف علي ابنه ولم يقصد ان يقلل من عملها لتقول بتبرير ; دكتور حاتم ... واجبي انا عملته علي اكمل وجهه وطبعا مقدره قلق اي اب او ام بس هو مش من حقه كمان انه يتكلم معايا بالطريقه دي واذا كان علي الشغل متشكرة هسيبه
اسرعت تغادر الغرفه ليفيق عمار من متابعه مايحدث بصمت ويجد نفسه خلفها
ليستمع لها تتبرطم علي أخيه بوصله من الصفات البشعه التي لم تترك صفه الا ونعتته بها .... ال دكتورة غيرها.... حمارة انا مثلا
( .. قطع لسانه اللي يقول كده)
شهقت ماان أتت لها كلمات عمار من خلفها لتقطب جبينها فيقول بجديه ; استني بس يادكتورة ومتبقيش عصبيه كدة
هتفت به وهي تخلع معطفها الطبي ; استني ايه ماانت اتطردت خلاص
...........
...
انتهي الطبيب من فحص ادم مجددا كما طلب عثمان ليؤكد كلام الطبيبه انه بخير ولا يوجد به شئ ولزياده الاطمئنان سيبقى بضع ساعات تحت الملاحظة.
قالت ليلي بهدوء وهي تتطلع الي عثمان الذي جلس يهز قدمه بعصبيه : عثمان حبيبي محصلش حاجة لعصبيتك دي
جلست بجواره وقالت باسف ; ولو حد غلطان فهو انا.... انا اللي سبته في الجنينه لوحده علي مااجهز له الفطار... هزت راسها وتابعت : منكش ينفع.... قاطعها وهو يربت علي يدها : ششش انتي مغلطتيش في حاجة عن قصد ادم شقي وانا عارف وبعدين كل الولاد بتقع
: بس كان لازم اخد بالي منه
هز راسه وجذبها لحضنه : بس متأنبيش نفسك
تنهدت وبقيت في حضنه قليلا قبل ان تقول برجاء : عثمان الدكتورة ملهاش ذنب تطردها.... هي متقصدش اكيد 
هتف بحنق : تقصد ولا متقصدش
قالت ليلي برجاء : عشان خاطري ياعثمان بلاش تمشيها.... هي برضه بتدافع عن نفسها وشغلها وبتقولك انها عملت اللي عليها وفعلا اهو الدكتور طمنك وقالك مفيش اي حاجة وآدم كويس اوي
هتف بنفاذ صبر : ليلي وبعدين بقي... مش هرجع في كلامي
اقتربت منه برجاء : وحياتي عندك.... وحياه ادم وابنك اللي جاي حرام تقطع عيشها
تنهد مطولا واشاح وجهه دون قول شئ ولكنها تعرف انه استجاب لطلبها لتبتسم برفق له فهو حبيبها القاسي ذو القلب الحنون 
.......
...........
نظرت سلمي لاخيها أمجد بعدم تصديق : مش موافق
اومأ لها أمجد وطأطأ رأسه يتذكر ماحدث حينما ذهب لكلام بعد حديثه مع اخته التي لم تصدق ان أخيها قد يفعل فعله شنعاء كتلك flash back
انبته اخته وهي تهز راسها بعدم تصديق.. تعرف ان أخيها كان في سنوات سابقه  مستهتر ولكن ان يفعل كبيرة من الكبائر بل ولا يلتفت لنتائج فعلته... ازاي ياامجد ازاي تعمل كده.... حرام عليك
هتف بدفاع عن نفسه ; كنت بحبها ياسلمي
هتفت باشمئزاز : حب ايه وكلام فارغ ايه.... انت لو بتحبها كنت تبقي خايف عليها
: سلمي ارحميني انا من وقت كلام الراجل وانا بموت.... كنت شاب مستهتر وفاكر ان اللي عملته عادي
جحظت عيناها متمتمه: عااادي..... تزني عادي تضيع مستقبل بنت عادى
حرااام عليك اوعي تقلل من ذنب اتهز ليه عرش ربنا
طأطأ رأيه بخجل وقال بدفاع عن نفسه : ندمت وقتها صدقينى وادي انت شايفه حالي بقي ازاي وبقيت بخاف ربنا اد ايه
نظرت له وهي تدور حول نفسها ومازال غير مستوعبه ان أخيها قد فعل هذا الفعل المنكر ; والبنت.. ؟!
هز راسه قائلا : بعد اللي حصل وموت ماما فجأه حسيت ان ربنا بيعاقبني وجه في دماغي
ان ده ذنب شيرين وقولت لازم اصلح غلطتي بس هي بعد اللي حصل اختفت وقطعت علاقتها بكل اصحابها اللي عرفتها عن طريقهم
هتفت باستنكار ; فقولت خلاص مش كدة
: وكنت اعمل ايه.؟
هتفت اخته بحزم : تدور عليها وتصلح غلطتك إنما أنت ماصدقت 
نظر لاخته : متظلمنيش
هتفت بحنق : انت ظلمت نفسك وظلمتها
للأسف ياامجد بنات كتير بتبقي فاكرة انها كدة بتثبت انها بتحب ومتعرفش ان اللي بيحب بيخاف علي حبيبه ويدافع عنه ويحميه.... نظر لها بخزي لتتابع بصرامه ;انت حالا هتروح لوالدها وتطلبها منه وخلال ايام ياامجد تكون متجوزها
وبالفعل نفذ كلام اخته ليصطدم برد كامل : مرفوض..!
نظر له أمجد بيهز كامل رأسه بحزم : طلبك الجواز من بنتي مرفوض
اعتدل واقفا ونظر لامجد باحتقار متابعا : انت غير مؤتمن علي بنتي اللي احب اسيبها تحت جناح راجل بجد مش واحد خطف وجري في الضلمه....
Back
كم شعر أمجد بنفسه قليل للغايه بنظر الجميع ليقول لأخته : رفض ياسلمي وبصراحه عنده حق
اومات اخته لتقول : الراجل معذور.... بس ده سبب اقوي يخليك تتمسك بيها لان واضح انها من بيت طيب بدليل ان ابوها مرضيش يرميها لمجرد تصليح غلطه
نظر لها أمجد باسف لتربت علي يده ; سيبلي انا الموضوع ده
.........

القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن