البارت 16

1.4K 44 19
                                    

رواية _رغم _اشتياقي
بقلمي _سارة خليل

....................................................................

خلي دائماً عندك ثقة في الله إنه مش هيتخلى عنك لانه سبحانه وتعالى قال ..
" .. وما انا بظلام للعبيد .."
تأكد إن رزقك جاي جاي
وإن ربنا سيلك دايما الاحسن والاجمل
".. إن الله مع الصابرين .. "
صدق الله العظيم

.........................................................

استيقظت حياة على صوت عالي في القصر
حياة بانزعاج : اى الصوت اللى تحت دى هما هيهدوا القصر ولا اى؟
نزلت حياة للاسفل فوجدت العديد من العاملين يقوموا بتزيين القصر
أوقفت حياة أحد العمال
حياة : هو في اى هنا
العامل باحترام : انهارده خطوبة زين بيه
حياة بفرحه : بجد !! اخيرا هيتجوز واخلص منه يكون مراته تعلمه الأدب من جديد
العامل نظر لها بصدمة
طلعت حياة على غرفتها وهي سعيدة لأنها ظنت أنه أتى بها القصر ليعذبها أو يتزوجها كما قرأت بالروايات
دلفت حياة إلى الحمام وارتدت فستان اسود طويل فكانت في قمة الجمال

نزلت حياة للاسفل مرة أخرى واشرفت على تجهيزات الحفلة بنفسها

...................................
في منزل والد زينة :.
تجلس زينة مع والدها واختها على السفرة فهى أتت له منذ الصباح الباكر
زينة : يابابا كل انت مأكلتش حاجه
خليل : انتى مفتريه دا كله ومكلتش حاجه دا انا هموت من كتر الاكل
رونى : بعد الشر عليك يا بابا
خليل : تسلميلي يا روان
زينة بصدمة : روان !!
خليل : متنصدميش يا حبيبتي انا سميتها روان علشان يبقى قريب من إسم رنا والكل هنا يعرف انها روان وإن انا متبنيها
روان : على فكره يا زينة بابا كان بيحكيلى على كل حاجه وكان طول الوقت بيحكى عنك انتى ويارا .. الا صحيح انا مشفتش يارا هى متعرفش حاجه عننا؟
زينة : لا يارا عارفه كل حاجه هى سمعتنى وانا بكلم ملك قبل ما اهرب وحاولت تمنعنى كتير وفي الاخر اقنعتها وهى عاشت الدور بقى أنها متعرفش حاجه وبكلمها كل يوم بس بقالها يومين صوتها متغير أن حاسه ان حصل معاها حاجه
خليل : انشاء الله خير متخافيش
روان : هى فين صحبتك اللى جت معاكى امبارح اصل انا حبيتها اوى
زينة : مفيش حد مشافش ملك ومحبهاش اصل دمها خفيف هى راحت لواحدة صحبتنا هنا فى القاهرة
روان : اهااا  خلاص يبقى هاتيها معاكى المرة الجاية
زينة : اوك
روان : هو انتى هترجعى الشرقية تانى!
زينة : اه أنا هرجع النهاردة كنت عايزه أقضى وقت اكبر معاكم بس بعد لما اصلح كل حاجه  هنرجع نعيش مع بعض كلنا
زينة : اى رايكم اتصل بيارا ونكلمها كلنا مع بعض
روان بتحمس : يالا بسرعه
................................
في الشرقية :.
في منزل زينة في غرفه يارا
تجلس يارا على السرير ضامة رجليها إليها وتبكى بصمت وتتذكر عندما أتت بتقارير امها
يارا : انا لازم اشتغل اكتر من كدا علشان اقدر أجمع فلوس العملية
قاطع تفكيرها اتصال زينة ردت يارا بعدما مسحت دموعها
يارا بصوت مبحوح وضعيف : الو
زينة : الوفي اى يا يارا صوتك ماله
يارا : مفيش عندى شويه برد بس
لم تصدقها زينة ولكنها اصطنعت أنها تصدقها لأنها تعلم يارا جيدا
زينة : طب احذرى انا فين دلوقتي
يارا باستغراب : فين
زينة : انا قاعده مع بابا ورنا
فلقد اتصلت زينة بيارا أمس واخبرتها بكل شيء
يارا بفرحه : بجد!
زينة : أه والله خدى كلميهم علشان تصدقى وفتحت زينة المكبر
خليل :  يارا بنتي وحشتيني
بكت يارا كثيرا لأنها كانت اكثر واحده متعلقه بوالدها
يارا ببكاء وصوت متهدج : بابا!
خليل : متعيطيش يا حبيبتي
يارا وهى تمسح دموعها : انا مش بعيط  بس انت وحشتني اوي
خليل : اخبارك ايه واخبار دنيتك
يارا : انا الحمدلله وكل شيء تمام وماما كمان كويسة
خليل : طب الحمدلله مش هتكلمى اختك
يارا بلهفة : نونا اديهالى بسرعه
روان : ازيك يا يارا
يارا بدموع : لا مش هقدر كدا انا عايزه اشوفكم افتحوا الكاميرا
فتحت زينة الكاميرا
عندما رأتهم يارا تمنت أن تكون معهم لتضم والدها واختها التى حرمت منهم لسنوات
يارا : انتى جميله اوي يا رنا وانت كمان يا بابا زى مانت متغيرتش
روان (رنا) : وانتى كمان جميلة وعنيكى الخضرة دى حلوة اوى انتى طالعه لمين دا انا وبابا وزينة عنينا عسلى
يارا : هههههه انا طالعه لماما هى عنيها خضرة
حزنت روان بشدة لطالما تمنت أن يكون لها أم
يارا ففهمت عليها
يارا : اى رايك اخليكى تكلميها
روان بفرحه : بجد! ازاى؟
يارا : طب امسكى التلفون انتى اوبعدى بعيد عنهم علشان ماما متعرفش
أمسكت روان التلفون وقعدت مواجهه لهم
اما يارا اخذت الموبايل لوالدتها
يارا : ماما تعالى كلمى اخت صحبتى
صفاء : وانا اكلمها ليه
يارا : أصلها مامتها متوفية وانتى ممكن تكلميها تطمنى عليها وكدا يعنى
اخذت صفاء الموبايل من يارا
عندما رأت صفاء روان أحست بنغزة في قلبها وكذلك روان فهى اول مرة ترى والدتها
روان : ازيك يا ماا قصدى يا طنط
صفاء : بابتسامة ازيك يا حبيبتي عامله ايه
روان : انا الحمدلله كويسه انتى أخبارك اى
صفاء : وانا كويسه الحمدلله الا قوليلي يا سكر انتى اسمك اى
روان : انا اسمي روان
صفاء : تشرفنا يا روان انتى عندك كام سنه
روان : انا في تالته اعدادى
صفاء : طب شدي حيلك بقى في المذاكرة
روان : انشاء الله
صفاء : طب سلام يروحي بقى علشان ورايا شغل مهم
روان : سلام
وأغلقت روان الخط
وذهبت لوالدها واحتضنته وبكت بشدة
زينة : إنشاء الله كل حاجه هتتصلح
روان : يا رب
زينة : انا لازم امشى علشان الحق اسافر
واحتضنت زينة والدها واختها وغادرت

رغم اشتياقي Where stories live. Discover now