رواية _رغم _اشتياقي
بقلمي _سارة خليل
...............................................................
" خليك واثق في ربنا علطول .. وإن الاجمل لسه جاي .. وأجمل اللحظات مجاتش .....
فكر دائماً في بكرة بشغف وحب وإصرار على الحياة....
ولو اتجرحت قوم من تانى واصنع احلام سعيده وحقوقها فربما الاجمل في
انتظارك ولم يأت بعد "
......................................................
زينة ببكاء شديد وارتمت باحضانه : بابا
انصدمت الفتاة وكذلك الاب
الاب بصدمة : انتى بتقولى اى؟
ابتعدت زينة عنه وقالت : بابا انا زينة انا بنتك انا ممتش وماما وكلنا كمان عايشين
لم يستطيع خليل التحمل اكثر من هذا ولم تعد رجليه قادرة على الوقوف وسقط مغشيا عليه
الفتاة : باااااباااااا
زينة : بابا قوم انا ماصدقت لقيتك، اصحى يا بابا ارجوك ماتسيبنيش
ملك : تعالو ندخله جوه بسرعه
زينة : يالا
وفعلا سندوه وادخلوه إلى الداخل
زينة : اوضته فين
الفتاة : من هنا تعالوا
وادخلوه الغرفة ووضعوه على السرير
الفتاة : لو سمحتوا انتى وهى اتفضلو نقعد برا علشان بابا يرتاح
زينة بصدمة : بابا! انتى مين؟
الفتاة : طب نطلع برا وبعدين نتكلم
خرجو الثلاثة من الغرفة واتجهوا للصالة وقعدو
الفتاة : انتو مين
زينة : انا بنته انتى اللى مين
الفتاة : انتى كدابة انا بنته الوحيدة بابا ملوش عيال تانى
زينة : انتى بتقولى اى؟ انتى بنته ازاى! هو بابا اتجوز؟
الفتاة : برضو بتقولى بابا انتى مبتفهميش!
لسه زينة هتتكلم سمعوا صوت من الغرفة وجريو على الاوضة اللى فيها خليل
خليل : انتى كنتى بتقولى انك بنتى
الفتاة : بابا ارجوك ارتاح
قام خليل من مكانه ووقف أمام زينة التى كانت تبكى مسح دموعها واحتتضنها بقوه
خليل : انا مش بحلم صح انتى زينة ااااه بنتي كنتى فين سايبانى بتعذب طول السنين اللي فاتت
زينة ببكاء شديد : بابا انا مكنتش اعرف انك عايش ولما عرفت جتلك اهو
الفتاة : بابا دى بنتك!
نظر لها خليل وقال : تعالو نقعد في حاجات كتير لازم تتعرف
..........................................................
في غرفه حياة
واقفة حياة في الغرفة تبكى أمسكت حقيبتها وتركت ورقة على المكتب وغادرت
نزلت للاسفل ولم ترى احدا بالقصر وركبت السيارة وانطلق السائق
حياة : ياااارب اى اللى بيحصل ده انا مش فاهمه حاجه، انا الصبح كنت عمال اضحك واهزر ودلوقتي رايحه على مكان انا معرفش ليه بس اللى انا اعرفه لازم اخد الورقة اللى معاه باى تمن وبعدها هرجع تانى
بعد مرور قليل من الوقت
توقفت السيارة أمام أحد القصور الفخمة التي لم ترى حياة مثلها من قبل
حياة بصدمة : اى دا انا عمرى ما شوفت قصر زى دا ولا حتى في الروايات!
دلفت حياة القصر والسائق خلفها يمسك الحقيبة
جاءت إليها الخادمة
الخادمة : اهلا يا هانم انا احسان المسؤوله عن البيت، زين بيه امرنى انى اساعدك
انصدمت حياة وقالت : انتى بتقولى اى انتى قد والدتى وبعدين انا بشتغل عنده يعني زيى زيك
احسان : اتفضلى معايا اوريكى اوضتك
حياة : اوك
دلفت حياة وإحسان غرفة كانت الغرفة كبيرة وجميلة جدا وكل شيء بالغرفة لونه اسود في أبيض
حياة بانبهار : اي دا! الاوضة جميلة اوى دى هتبقى اوضتى؟
أحسان : ايوه يا هانم همشى انا ولما تحتاجي حاجه يبقى نادى عليا
اومأت لها حياة وغادرت احسان وتركت حياة في بحر أفكارها
ارتمت حياة على السرير ونامت كأنها لم تنم منذ شهور
CITEȘTI
رغم اشتياقي
Ficțiune generalăكانت له مجرد هدف لتحقيق غايته فاصبحت هي غايته، مجرد انتقام لعين وقف في طريقهم إلي الحب فهل سيخوضوا حروبهم وينتصروا أم للقدر رأي آخر
