البارت 12

1.4K 54 4
                                    

رواية _رغم _اشتياقي
بقلمي _سارة خليل
...............

اوعى تفتح باب في قلبك للانتقام واوعى تسمح للشيطان يغلبك وقت الغضب ..
افتح باب للتسامح دايما .. متلوثش بياض قلبك بسواد الكره والانتقام
متزعلش لو ربنا خد منك شيء بتحبه .. واعرف أنه هيعوضك باحسن منه وافتكر قول الله تعالى:
"وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم...
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم .."

.....................
في مكتب مراد

كان مراد جالس علي مكتبه شارد الزهن دلفت السكرتيرة
السكرتيرة : نعم يا مراد بيه
مراد : ابعتيلى سيف عالمكتب وعايز ملف بتاع صفقة امبارح
السكرتيرة بجدية: اى أوامر تانيه يا فندم
مراد : لا
خرجت السكرتيرة واتجهت إلى مكتب سيف
خبططت السكرتيرة على الباب ولا يوجد رد
فتحت الباب ببطئ ونظرت إلى المكتب لم تجد أحدا فدلفت المكتب ولقيت الكرسي فاضي
السكرتيرة : يا سلااااام  اى الروقان دا  المكتب بيبقى جميل من غيره أما اجرب الكرسي دا
وبالفعل جلست على الكرسى واراحت رأسها للوراء وأدرات الكرسى ناحيه الشباك حيث كان ظهرها باتجاه الباب وأغمضت عيناه
حتى سمعت صوت من ورائها وارتعبت
سيف : اتمنى تكون الاقامه عجباكى يا آنسه رحمه

قامت رحمه من على الكرسي بفزع وكادت أن تقع ولم تكن قادرة على الوقوف من كثرو الخوف
رحمه بخوف وتوتر : سيف بيه  اا  ااناا  كن
سيف : انتى كنتى اى ما تقولى
رحمه : انا كنت جايه اقولك أن مراد بيه مستنيك في مكتبه وملقتش حد في المكتب و الا
سيف : خلاص روحي كملى شغلك انتى
رحمه بدموع : انت مش هتقول لمراد بيه صح
سيف : أهدى أهدى مش هقوله حاجه بس يا ريت تهتمى بشغلك كويس وتلتزمى حدودك
رحمه : انا اسفه والله اخر مرة
سيف : خلاص اتفضلى على مكتبك

خرجت رحمه من المكتب وأغلقت الباب وذهبت راكضة إلى مكتبها وعندما وصلت أغلقت الباب وبكت بشدة ولم تكن قادرة علي التنفس بعد مرور قليل من الوقت انتظمت أنفاسها، مسحت رحمه دموعها وأمسكت أحد الملفات وذهبت لمكتب مراد

أعطته رحمه الملف وكان سيف جالس معه وخرجت

فلماذا كانت تبكى رحمه يا ترى!

عند مراد وسيف
مراد : عملت اى
سيف : جبتلك كل المعلومات اللي انت عايزها وعاملك مفاجأة كمان اى خدمة علشان تعد الجمايل بس
مراد : اخلص قول
سيف : ماشى اسمع بقى هى اسمها زينة خليل عطيه وهي نفسها بنته اللى بتدور عليه كانت عايشه مع امها واختها عندها 19 سنه في كلية هندسة، اختها في كلية تمريض وهما قايلين إن ابوهم اتوفي ولكن زينه لما جت القاهرة عرفت انها بتدور عليه لسبب ما محدش يعرفه غيرها، وهى موجوده حاليا في القاهره وعايشه مع سارة البحيرى ورجالتنا مراقبينها 24 ساعة وعندها صاحبتين واحدة اسمها ملك
مراد : اللي علمت عليك!
سيف : انت اعرفت ازاى
مراد : انت مفكرنى نايم على ودانى ولا اي لا انا فاهم اوى اللى انت بتعمله وعارف انك مستني احطها في دايرة انتقامي بالمره
سيف بصدمة : يا نهار ابيض، انت اعرفت ازاى كل دا، دا انا بقالى يومين بجمع في حبة المعلومات دى
مراد : مش قولتلى اى المفاجآت
سيف : انا لقيت اختك وكمان هى تبقى صحبة زينة التانيه اسماء ادم الشافعي
مراد : انت متاكد، يعنى هى دى اختى
سيف : اه طبعا متاكد ميه في الميه
مراد : انا لازم اجيبها تعيش معايا  فهد اكيد هيعرف أنها اختى وهيأذيها
سيف : بس في مشكلة
مراد : اى هى
سيف : مش هترضى تيجى معاك، وهى كمان عارفه انك اخوها ومش جت ولا قالتلك حاجه، وبتكره ابوك الله يرحمه علشان مفكره أنه السبب في موت اختها وامها

مراد : هى متعرفش بابا عمل كدا ليه هو عمل كدا وقال إنه مش يعرفها علشان كان متراقب من المافيا  ولو عرفه اى حاجه عنهم كانو قتلوهم، انا أسمعت اسماء وهي بتترجى بابا علشان يديها فلوس تعمل العملية لأختها وشوفت بابا بعد لما مشيت كان عامل ازاي  واتصل بواحد وقاله يتكلف بتكاليف العمليه بس ساعتها الوقت كان فات وماتت وامها كمان ماتت، انا مكنتش اعرف أنها اختى فكرتها بتتبلى على بابا زى ما قلها، لعند ما لقيت الجواب بتاع بابا، كان كاتب فيه كل حاجه من اول ما شاف مراته التانيه لعند ما اتوفي
سيف : طب هتعمل اى
مراد : انا هروحلها
سيف : تمام هستاذن انا بقى
مراد : تمام
خرج سيف وأكمل مراد تفكيره الذى لا ينتهى وتذكر عندما رأى زينة في الحديقة وعندما اقترب منها كم كانت خائفة نفض تلك الأفكار من رأسه
وأمسك موبايله واتصل على رحمه
مراد : الو يا رحمه عايزك تتصلى ب البنت اللي مشيت من شويه وتبلغيها أنها اتقبلت
رحمه : امرك يا فندم

رغم اشتياقي Where stories live. Discover now