PT : 18 ...The End { 2 }

ابدأ من البداية
                                    

جيمين : يمكنه فتح عينيه و رؤيتك ...لكنه لا يقوى لا على الحراك او الكلام ...فأرجو أن تتفهم هذا ...

* قابله صديقه بإيماءة صغيرة تحمل في طياتها الكثير من الحزن و الأسى على والد محبوبته ...

..تقدم بهدوء و جلس على الكرسي المقابل للسرير ..

..تلمس يده برقة و قال بهدوء *

جيهوب : سيدي ...أيمكنك سماعي ؟

* و فور أن قال هذه الكلمات ...يجده يفتح عينيه ببطئ و استجابة ضئيلة ... جاعلاً من الآخر يبتسم له بخفة و لهفة ...

..هو لم يبعد يده عنه ...فقط ظل يحدق به بهدوء ...لا ملامح تُقرأ ...بل و كل ما بينهما شيء من الغرابة و التوتر ...

..ركل جيهوب شعوره بالارتباك بعيداً و تلبس قناع الحزم قائلاً ...*

جيهوب : قد يكون كلامي هذا ليس في وقته ...لكنني لطالما أردت الإعتراف بذلك لك بطريقة لائقة ...و بأجواء أكثرها استقراراً ....

...جونغ هوسوك الذي وظفته ليكون حارساً لإبنتك ...بطريقة ما هو وقع لها ...ليس لمالها ...و لا لجسدها ...و لا لجمالها ....

...روحها ...أحببت روحها و من ثم تتبعها تفاصيلها ...حتى الأصغر منها ...

..صدقني سيدي أنا لم أقع في الحب من قبل ...و ليست لي نوايا سيئة ...حياتي كانت عبارة عن عمل و عمل ...إجتهاد فقط ...عائلتي تعيش حياة بسيطة و دافئة ...فلا أظنني أملك دافعاً لأقوم بتلك الشائعات التي وردت هنا و هناك ....

لم آتي لهنا لشرح موقفي و تبريره ...فلا شيء يمكنني فعله بعد الآن ...كما و لا أملك أي داعي لأن أعتذر عن شيء لم أقترفه ...

...أتيت لهنا لإعادة قلبي ...أتيت لإنقاذ روحي ...روحي تسكن داخلها و لا يمكنني تركها ببساطة ...أتيت لإنقاذ من أنقذتني ...

...أنا لا أطلب منك ذلك ..انا فقط أعملك بأنني لن اتركها ...لن أكون حقيرا فأسمح لنفسي بأن أتخلى عنها ببساطة ....

فإسمح لي ...

* ترك يده بعد ان ألقى ما كان يثقل صدره ...ابتعد ببضع خطوات نحو الخلف ...لكنه يتوقف إثر امساك السيد بارك بيده ...

...و تحت القناع الطبي الذي يغطي نصف وجهه ..ميز جيهوب كلماته ....بالرغم من عدم اصداره لأي صوت ...لكنه تحرك شفتيه المرتجفة و دموعه التي انهمرت ...كانت كإشارة له ...لسماحه له ...و مباركته له بحبه لها ...*

{ مكتملة✓ } رواية فقط ابتسمي || Just Smile || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن