"ولكن كيف يمكنك أن تعيش..وأنت لا تمتلك قصصاً ترويها؟!"
شدّ ياقة كارلوس بشدّه:مابالك يارجل!!
أبعدَ كارلوس يد مارك بضيق:انا اشعر بالغيره..انها تتحدث عن لعناء اوغاد غيري!
ابتسم مارك بسخريه:مابالك يارجل!..لستَ زوجها حقا فلا تأخذ ذلك الدور كثيرا وتخدع نفسك
رفَعَ كارلوس حاجبه بدهشه:بل مابالك انت مارك...تبدو..لطيفاً على غير المعتاد..هل يأكل الندم قلبك!!..تدريبها في الصباح على اي حال لا تنسى ذلك لن تتركك والدتي وشأنك ان لم تفعل
تحرَكَ مبتعداً للأعلى:اعلم
طرَقَ باب غرفتها عدّة مرات لكنها لم تجب...
فتَحَ الباب ببطء ليسمع تلك الضحكات الغريبه على مسامعه...
لم تكن ضحكاتها بل كانت صادرةً من التلفاز امامها...
وقفَ ناظراً لطريقة نومها الطفوليه قبل ان يحوّل نظره نحو التلفاز الذي يعرض مقطع فديو لوالديها وجان...
ضحك بهمس:كيف استطعتي احضاره دون ملاحظتي؟
دنَى بجسده نحوها قليلاً وهمس:فتاةٌ مشاكسه
جلسَ على الكرسي بجانبها ونظرَ لذلك التلفاز ليتنهد بعمق:تبدو عائلتكِ.. لطيفة حقاً
نظَرَ لضحكات والدتها الشديده على منظر إيرلا المبلله تماماً بسبب جان الذي ألقى بها في ذلك المسبح..
ابتَسَمَ بتأمّل دون ان يشعر فقد كانت المقاطع تتغير لوحدها بعد انتهاء كل مقطع...
رأى الكثير من حالات إيرلا في تلك المقاطع البسيطه ليضحك على بعضها ويتألم للأخرى..فلم تكن جميع المقاطع تحوي لحظات جميله فقط..
توقف للحظه وتمعن لمنظرها المتوتر من اقتراب احدهم منها مصافحاً يديها بينما تقف بجانب والدها..
ابتسمت بتوتر واضح بالنسبة اليه:ا...اهلا بك..عمي
ابتَسَمَ عمها بخبث:لقد كبرتي كثيراً إيرلا اصبحتي اكثر جمالاً
سحبَت يدها سريعاً وابتسمت بمجاملة لوالدها الذي ربّت على رأسها بضحكة:اليست ابنة والدتها؟
ضحك عمها:محق
جلَسَت مرغمةً بجانب عمها ذاك فقد اجلسها والدها متحدثاً معه بضحكات مستمره...
مرت مدّة على ذلك الحال حتى استأذن والدها للدخول قليلاً بينما ظلّت مكانها...
نهضَ مارك من على الكرسي واقترب من التلفاز اكثر فلم يصدق عينيه..
بدأ ذلك اللعين بالعبث بأصابعها بين يده بينما يده الأخرى تلعب بخصلات شعرها بحريه وهمس بشهوة مقرفه:هل لديكِ اي خطط الليله؟
ارتعش جسدها وسحبت يدها سريعاً بتوتر وخوف:ن..نعم..ل..لن اكون في المنزل
اقترب من وجهها كثيراً ليزيد ارتعاشها بشكل واضح:ولمَ ذلك؟
YOU ARE READING
جرأة
Actionلاتستطيع وصفها بالمغرورة او المتكبره لكن لا يمكن القول ايضاً انها متواضعه...ستكون معجزة ان استطاع احدهم فهم ماتفكر به وماتحاول الوصول اليه...لكن ومهما حدث.."إيّاك أن تحكم على كتابٍ من غلافه"
