"فقدان أمل"(6)

140 4 2
                                    

"أسوأ ماقد يمرُّ بهِ الإنسان هو عندما يتذكر..أن لا لقاء سيجمع بينه وبين من يحب"

فتحت عينيها ببطء وكم آلمها رأسها لذلك الصداع الذي اجتاحها بقسوه...

وضعت يدها على رأسها لتألمها الشديد وهمست:اللعنة عليهما

نهضت من على السرير سريعاً وتجاهلت تألمها تماماً...

انها ذات الغرفه...تلك التي تُشبِه غرفتها للغايه..

استندت على الحائط سريعاً لشعورها بالدوار لتهمس بانزعاج:اللعنة مجدداً اللعنة

استطاعت تمالك نفسها ونظرت نحو الشرفه للحظات قبل أن تتقدم مُحَاوِلةً فتحها لكنها مقفلة بإحكام...

يبدو انه لن يسمح لها بالهرب هذه المرّه...

استطاعت رؤية العديد من الحراس يقفون خارجاً بهيبتهم المعتاده لترص على اسنانها بامتعاض...

تحركت نحو باب الغرفه...

نعم ربما تكون ساذجه فإن كان قد أقفل الشرفه بالتأكيد هو سيقفل الباب أيضاً!..

لكن سرعان ما وقفت بدهشه فقد كان الباب مفتوحاً ببساطه!..

ترددت كثيراً قبل فتحه...

هل عليها الخروج أم لا؟...

ان كان قد تركه مفتوحاً...ذلك يعني أنه يريد منها الخروج من هنا...

حسنا سيد كارلوس....اذهب للجحيم

اغلقت ذلك الباب ونظرت حولها هامسةً بتفكير:شيء ما..شيء ما..فكري إيرلا فكري قليلاً

ابتسمت بانتصار لرؤية تلك الخزانه...

فتحتها سريعاً متجاهلةً جميع مافيها من ثياب...

ارادت شيئاً محدداً...وهاقد وجدته..

سحبت تلك الخشبة الطويله التي تعيد تلك الفساتين الباهضة للخلف وأغلقت الخزانه بحذرٍ شديد...

توجهت نحو الشرفه مُتَذِكّرَةً حديث ليونارد عن موضوع الاقتحام وأشهر طرق الاقتحام التي اثارت الجدل...

اقتربت من تلك الشرفه حاملةً تلك العصا وتحدثت هامسة:عند وضعها أعلى زاوية مقبض الباب..على طرف ذلك الباب الزجاجي..ضرَبَ بداية تلك العصا في يده ليتهشم الزجاج سريعاً دون اصدار أي ازعاج

جرأةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant