1_نقطة البداية _

Start from the beginning
                                    

" سيدة كيم، متى عُدتِ من السفر، اشتقت لكِ كثيرا " رغم فارق العمر الكبير بينهما إلا أن السيدة كيم و ايريم مقربتان.... كصديقتان ربما؟!










" عدت قبل ساعات من الآن و أريد مفاجأة زوجي بتسريحة جديدة... تعرفين أنني لا أثق بغيركِ " تورّدت وجنتيها إثر المديح الذي تلقته و باشرت عملها.










جلست الأكبر على الكرسي المخصص لغسل الشعر لتريح رأسها عليه مستمتعة بجلسة تدليك قصيرة : " لمساتكِ مهدئة للأعصاب حقا إيريم "










تأكدَت من شطف شعرها جيدا قبل أن تلفه بمنشفة خاصة و تصطحبها إلى مكان التصفيف : " أنتِ تطلبين نفس التسريحة منذ مدة طويلة، اسمحي لي أن أجرب شيئا جديدا عليكِ "









بعد مدة ليست بالطويلة أطفأت مجفف الشعر ثم حملت مرآة متوسطة الحجم لتتيح للجالسة رؤية شعرها من جميع الزوايا و قد أُعجبَت به كالعادة.










" عملكِ رائع كالعادة ايريم... لما لا تقبلين دعوتي على العشاء الليلة ؟! إنه على شرف قدومي من السفر و أنا أعلم أن صديقتي الصغيرة لن ترفضَ طلبي "









تنهدت ايريم تحدّق بعيون الجّراء التي تترجاها للقدوم، أحيانا تشكّ في أن لهذه السيدة ابنا في الخامسة و العشرين فتصرّفاتها لا توحي بذلك.








" حسنا لكننا سنمر لإصطحاب أخي الصغير يونجون أوّلا، تعلمين أنني لا أئتمن أحدا عليه "
















" تفضلا بالجلوس " أردف السيد كيم بنبرة رسمية مرحبا بضيوف زوجته، جلست إيريم بارتباك و جلس الصغير بقربها فاغر الفاه يحدّق بأصناف الطعام الشهية التي تعجّ بها طاولة العشاء.










" أين تايهيونغ؟ " سألت العائدة من السفر تحترق شوقًا لرؤية ابنها تزامنا مع قدوم الأخير بخطوات طويلة و متأنية حاشرا كلتا يديه في جيوب بنطاله الكلاسيكي.









" مرحبا بعودة أمي الفاتنة " عانقها بحرارة ثم اتخد لنفسه مقعدا بقربها ليكون بذلك مقابلا لإيريم .









تفحصها للحظات بنظراته قبل أن يسأل بهدوء : " أمي لما لا تعرفيني على الضيوف "









" بالطبع، هذه رفيقتي ايريم و مصففة شعري منذ سنوات و هذا يونجون أخيها الصغير " رفع تايهيونغ حاجبه بإعجاب ليشيح نظره عنها أخيرا و يركز مع والدته.









" جميل ما تفعله بشعرك، أتساءل إن كانت صاحبة الأنامل الطويلة بارعة في أشياء أخرى " نبرته القذرة تلك كانت توحي إلى ما يقصد ب'أشياء أخرى ' لكن السيدة كيم فضلت تجاهل وقاحة ابنها.










" تفضلوا جميعا العشاء سيبرد " شرع الجميع في الأكل إلا ايريم التي ساعدت صغيرها أولا، راقبها السيد كيم طويلا لتقفز إلى ذهنه فكرة جعلت من إبتسامته تتسع.









" إذا أخبرني عزيزي، ماذا حدث خلال فترة سفري؟ " بحلق السيد كيم بابنه للحظات قبل أن يجيب :









" لا شيء مميز، فقط......... قررت أن ابننا تايهيونغ سيتزوج و اظنني وجدت العروسَ المناسبة "






























تحذير!! الرواية فيها جفاف عاطفي مثل ما عوّدتكم  بس هالمرة بزيادة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحذير!! الرواية فيها جفاف عاطفي مثل ما عوّدتكم  بس هالمرة بزيادة.








المجال مفتوح لتعليقاتكم المشجعة طبعا ~







حط نجمة قبل ما تواصل ⭐
















































I

💜

U

لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now