Part79

23.4K 957 1.4K
                                    

هلووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

بارت جديد

2000كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا....

........................................................................

كلاهما كانا في السيارة بعد موعد الفطور ذاك.... جونغكوك كان بنفسه يريد أن يذهب لأماكن أخرى مع تايهيونغ لكنه كان متعبا على فعل ذلك....وبهذا هو أجلها لوقت آخر لا يعلمه متى.... فطلب من تايهيونغ العودة للقصر

تايهيونغ بدوره هو كان جاهلا بكم هو الرفع المعنوي الذي يحصل عليه جونغكوك في كل مرة يخرجان بها سوية.... لذلك هو كان يفضل المكوث بالقصر..... أي مكان هو فيه مع زوجه لا يهم أين... الأهمية انه أمامه....

*لقد بات يصبح مهووسا بجونغكوك..... وليس هذا غريبا على من يمثله أن يتعلق بشخص زوجه... *

الصغير كان هادئا... يسند رأسه على المقعد بينما ينضر خارج النافذة مع عبثه بخصلات شعره المنسدلة على عيناه...

والأكبر كان متأثرا بهدوئه فسكن يقود للمنزل بينما عيناه تتنقل بين زوجه و الطريق أمامه....

:- جونغكوكي.....

كسر هو الصمت. أدار المعني رأسه باهتمام بينما همهمة صغيرة خرجت من ثغره الساكن....وعيناه توسعت يعطي اهتمامه له ولما سيقول

وتايهيونغ لهوسه بات يرق قلبه بهيام لكل حركاته البسيطة... ذلك متعب لروحه الهائمة

:- هل انت منزعج؟.....تبدوا هادئا....

سئل تايهيونغ..... هو لا يزال يملك ذكرى سيئة من هدوء جونغكوك وسكونه فأصبح لا يحبذ ذلك ابدا....... هدوء جونغكوك يذكره بالايام الأولى لمرضه...... حين كان مقعدا....

مد جونغكوك شفتيه بحيرة بينما عاد ينضر للأمام بعدما كان يصب اهتمامه على تايهيونغ.... عبث بشعره عدة مرات وزم شفتيه في محاولة لأيجاد الحديث المناسب.... وكل هذا لم يخفَ على الذي يراقبه....

:- كلا...... تقريبا؟....... حسنا لكن.... أريد أن أسألك..... هل أنت تتعرض لمثل هذه المواقف كثيرا؟

كان يقصد موقف المطعم... حين وبكل بجاحة عرضت عليه فتاة لضنهم أن تايهيونغ رجل اعزب في أوائل الثلاثين....

:- كلا.... ليس كثيرا...
لقد أراد أن يريح قلب زوجه.... غير عالم بأن إجابته المخفية لنصف الحقيقة ازعجته بالفعل وهي نصف حقيقة.... فما بالك بالحقيقة كاملة....

:- و هل تنزعج انت؟.... أم ماذا يكون موقفك في كل مرة؟

تسائل يمثل عدم الاهتمام بنضراته بينما كله فضول لمعرفة رد فعله بكل مرة... وتايهيونغ وعى لذلك لذا هو تحدث

رفقا بقلبي العاشقWhere stories live. Discover now