البارت السابع 🌸

847 17 1
                                    

‏وبالصلاة عليه.. تهون الصعاب.. وتُيسر الأسباب.. وتُفتح الأبواب.. صلوا عليه ﷺ
                       ‎اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد
💜🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تدخل المنزل بخفه وتتلفت جيداً لتتأكد أنها لم تقع في مصيدة الفهد ، تصعد إلى غرفتها وهي تدندن اغنيه عمرو دياب الشهيرة :
وهي عامله اي دلوقت ومين هون عليها الوقت
يقاطعها صوته المرعب :- قولولي لو تعترف اكيد مش هموتها
يصدر منها صرخه بقول :- يماما 
تجدة يضع رجل على الأخرى ويصوب نظراته شديدة السواد عليها .
كملي اغنيتك دا حتى صوتك حلو ولا اكملها انا
يرتجف قلبها قبل جسدها  خوفا من القادم وتدعو الله أن يسلم أمرها
تنطق بأعين مرتجفه :- سيد عاصم .
عاصم بهدوء يسبق العاصفه :- اعدلي لسانك واتكلمي زي مابكلمك متعمليش فيها من شيكاغو .
تستعيد شجاعتها :- عفوا لم افهم ماذا تقصد .
يقف ويتجه ناحيتها وعيناه تسبق كلامه بشدة ظلامها يتحدث بعصبيه :- مش واحده ** زيك تقرطسني انطقي مين الي باعتك .
تلتصق بالباب وتضغط علي يديها بشدة وتحاول أن تتذكر ماقد تعلمته من مهنه الشرطه ولكن هيهات تنسى نفسها أمامه وتنسى اي شيء قد تعلمته .
يضحك بسخريه :- مانطقتيش يعني .
تحدث نفسها :- يالهوي دا هيعمل مني بطاطس محمره ، امسكي نفسك شويه ياسيلين وعدي ليلتك علي خير .
تصدر صوت الحمحمه :- قلت لك ياسيدي لا افهم ماذا تقصد قل لي وصدقني الجواب لدي
عاصم بقله صبر :- يعني ياروح امك لما تنطيلي من ع السور وعملالي فيها الرجل العنكبوت لا ومتكدبيش عشان انا شوفتك بعنيا دول .
سيلين : نعم لقد فعلت ذالك ولكن لماذا انت غاضب
يجاريها في كلامها :- غاضب ؟ لان كالعادة سيلين التي تخشى اي شيء ولا تقوي علي فعل ذالك بكل بساطه تتسلق السور هل هذا شيء عادي ؟ يصرخ - اجيبي .
تنفعل :- ذالك شيء عادي جدا ياسيد عاصم الان انا وسيم الجارحي ونحن هنا لمراقبه البروف والحمقاء  الين ف لابد أن اتقمس الدور .
يعجبه ثقتها في نفسها واخفاء ماتخفيه :- عجبني ردك بس ماشي يسلين انا سايبك بمزاجي بس الي متعرفيهوش انا عاصم القانوسي يعني قادر اخلي حياتك في عذاب . اه تعالي هنا مش المفروض انك من لندن فهمتي ازاي كلامي .
تنصدم من ذكاءه ومجارتها في الحديث ، يضحك بشده وينوي الخروج من الغرفه لكنه يميل علي رأسها ويهمس لها :- عشان تعرفي بس اني سايبك بمزاجي .
تغلق الباب جيدا بالمفتاح وتصفع رأسها :- غبيه اوووي ياست سيلين لا وعملالي ناصحه ع الناس التانيه وتيجي قدام دا مش عارفه بتهببي ايه ولا تقولي اي اه ياني ارحمني يارب من عاصم ومن حلاوته الي هتجيب اجلي ..
.........................................................
تسرف في شرب الكحول وتهذي بكلمات غير مفهومه يأتي من خلفها رجل ذو هيبه ويجلس بجاورها يطلب من النادل كاس من الشامبنيا ، بعد برهه يوزع نظره عليها ويميل ناحيه أذنها :- مرحبا ، تسمحِ لي بالتعرف .
تنظر له بهذيان :- ومن تكون انت .
يتحدث بثقه :- القناص .
تضحك بشدة :- القناص والفهد ههههههههههههه
يستغرب من ذالك اللقلب :- ومن يكون الفهد .
ترتشف بعض من الكحول وتنظر له :- معذبي .
القناص :- عفواً !!
تستكمل حديثها :- لقد خنته مع البروف وهو بكل بساطه انسحب من حياتي .
يضحك بسخريه :- وماذا بعد .
تنظر له بشدة وتميل عليه :- لكن تروقني  رائحتك الشهيه .
القناص :- إذن هيا بنا .
تضحك بميوعه وتلتصق به :- هيا بنا .
تُأخذ اخر صوره لهم ويبعث رساله الي رب عمله :- تم الي حضرتك أمرت بيه .
ينتظر دقيقه ثم يأتي الرد :- تمام خليك وراهم وابعتلي اول باول .
... :- تحت امرك يافندم .
يذهب ورائهم الي فندق ستيليان بشرم الشيخ ، تترنح وهو يسند مرفقيها ويدخلا غرفه 124 .
ويتم تسجيل كل شىء .
..........................................................
تشرق الشمس صباحً علي وجهها وتستيقظ من حلمها الجميل وتتمنى أن يتحقق ولكن  يصحو عقلها علي كارثه أمس وتهتف:- يادي النهار الي مش هيبالنو لون طب انا المفروض انزل أفطر معاه ولا اعمل نايمه ، دا يجي يعلقني علي السور الي فرحانه بيه وانا بنط من  عليه .
تنتهي من طقوسها وتنزل برفق علي المصعد وتدخل غرفه الطعام وتهتف :- صباح الخير عاصم .
ينظر إلي ساعه يده :- صباح الخير ، اظن أن  10 دقائق قد  فُقِدت .
تضحك بخفه :- اظن انها لاتفرق عاصم .
ينظر لها بشدة :- اين الألقاب سيلين .
تبتلع ريقها وتهتف :- اعتقد انك قد وجهتني من قبل بمنادتك بعاصم وليس سيدي .
بخبث :- لكن امس كُنت أُنادي بسيدي .
سيلين:- احمم لاعليك عاصم نحن اصدقاء .
يضحك علي سذاجتها :- كما تحبين .
يطمئن قلبها وتاكل جيدا وهي سعيدة ، لقد خلقت حديث لكي يغفل عن فعلها ، ولكن العنوان خطأ ف لن تستطيعِ الكذب علي الفهد .
..........................................................
يهتف بعصبيه :-اللعنه عليكِ الين ، اين ذهبتِ
ماااارك .
يأتي بسرعه :- امرك سيدي .
البروف :- اريد الين باي طريقه .
مارك :- امرك سيدي .
تلك الشمطاء ، تذهب هنا وهناك وكأنها في رحله سياحيه .
...................................................
هاااا قول الي عندك .
يصمت وينظر إلى صديقه ،
اخلص يمازن ، لو قلقان اني هزعل ف مش هزعل ياسيدي الين معدتش تهمني .
يبتلع ريقه :- الصور والتسجيلات قدامك .
عاصم :- تمام امشي انت ، لا استنى مجبتليش ليه اخبار سيلين .
مازن :- سيلين بت عبيطه ي عاصم انت قلقان منها ليه .
عاصم :- خلي بالك ي مازن اني سايبكم بمزاجي ولو الي في دماغي طلع صح انا مش هبقى علي حد .

مازن :- وليه بس يكون في بالك حاجه ي سي عاصم .
عاصم :- طب غور يلا ..
يضحك  :- الا قولي ي عاصم هي كانت بتنط من السور ليه .
عاصم :- بنت التايهه مفكره اني صدقتها ، قال ايه عاوزه تتقمس الدور .
مازن :-  هي صدقت نفسها وسيم ولا ايه .
عاصم :- انا سيبها بمزاجي يلا روح وجبلي الاخبار اول باول .
مازن :- ماشي سلام يفهد .
عاصم :- سلام يصااحبي ..
يفتح الظرف وينصدم من الصور ، لا يصدق عيناه ، يتجه إلى التسجيلات وينصدم أكثر بل لم يقوى علي سماع أكثر من ذلك ويضغط علي أذنيه بشدة ويحطم جميع مافي المكتب ويصرخ بصوت عالٍ
تتفزع وتهرول اليه وتحاول أن تفتح الباب ولكنه مغلق من الداخل .
تصيح بصوت عالٍ :- عاااصم ارجوك افتح الباب
عاااصم ..
تدور حول المكتب والتوتر يسيطر عليها . وتشغل عقلها كيف تصل إليه تتذكر أمر النافذه وتهرول إليها وتحاول الدخول منها وبعد عدة محاولات تنجح في الدخول إليه .
تجدة منهار للغايه ويكسر المكتب .
تصرخ وهي تناديه :- لقد جرحت يداك عاصم .
تهرول إليه وتمسك يدية وتضغط بشدة على جرحه وتبكى :- ايه الي انت عملته دا .
يسحب يديه ويصرخ :- ملكيش دعوه بيا اطلعي برا .
سلين باكثر عناد :- مش هطلع برا ومش هسيبك تأذي نفسك ودا كله عشان مين عشان الين .
يضغط علي أسنانه بشده :- اسكتي .
تواجه وجهه :- مش هسكت يعاصم ويا انا ياهيا .
عاصم :- انتي اكيد اتجننتي اطلعي برا ياسيلين بدل مااقتلك .
تقف قبالته :- اقتلني وريحني .
يستغرب من إصرارها ويصمت ، تنظر إلي جرحه الذي ملأ الأرض بدمائه :- طيب ممكن تهدأ تخليني اشوف الجرح دا
تنظر له :- استني هجيب بوكس الاسعافات .
يكاد يجزم أنها تحولت إلى سيلين أخرى ولكن لماذا تتحول وهي تخفي شيئا .
تعود إليه وهي تنظر إلى الأرض :- هات ايدك .
عاصم :- خديها ، هي الارض عجباكي ولا اي .
تنظر له بسخريه :- لا ، اسكت بقا خليني انضف جرحك .
يرفع حاجبه  :- ياسلام خايفه عليا .
تصمت وتحاول أن تنهي عملها لكي تفر من أمامه فلقد أهلكها اقترابه منها ، وايضا خشيت عليه من الاذى .
سيلين :- اظن كدا الجرح بطل ينزف ، عن اذنك .
يقبض علي ذراعيها ويهتف :- سيلين متمشيش خليكي شويه محتاجلك .
تُغلق عينيها وتخاف من فخه وفخ قلبه :- الوقت متاخر يعاصم ولازم اطلع علي اوضتي .
يقترب منها حتى التصقت في الحائط ، تخشى من القادم  يحضتنها بشدة ويقعان علي الارض معاً
تنصدم من فعلته ولكنها تحتاج إلي حنان قلبه .
يشعر كأنه في النعيم ، يكاد يجزم أنها الجنه ، مابه حضنك مختلفٌ عن الأخريات ، وعن تلك الحمقاء التي لا تعرف سوى الغدر والخيانه .
بعد دقائق من الصمت يفيق من فعلته ويبتعد عنها متاسفاً :- اسف مقصدتش .
تُرجع غرتها وراء أُذنها :- محصلش حاجه ، ثم تفر هاربه من أمامه .
يبتسم علي طيفها :- اخيرا عدلتي لسانك الي عاوز قطعه دا عملالي فيها اجنبيه وقعتك هباب معايا .
ينظر لجرحه ويتحدث بس منكرش ان حضنك كان أمان .
#عشق العاصم
عارفه اني طولت عليكم كتير بس حصلتلي ظروف مكنش ينفع اكتب فيها باذن الله نشر الروايه يومين في الأسبوع ومش هقدر احدد اليومين عشان مخلفش فيهم .
دمتم شيء جميل ♥️
الي بيتابع في صمت بتمني نتعرف علي بعض اكتر ونتكلم وتناقشوني في الروايه لو في حاجه مش عجباكم أو حابين تضيفوها  ، هستني رأيكم ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🌸
#جهاد سالم 🌻🤎



عشق العاصمOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz